اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

عاشق الصداقه

Administrators
  • عدد المشاركات

    11,404
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    140

كل منشورات العضو عاشق الصداقه

  1. الأسباب والدوافع التي تكمن وراء ظاهرة “الحس الفكاهي الساخر” الذي يصنع النجوم في عالمنا العربي : # النزعة لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للظهور والشهرة، والحديث وإبداء الرأي بسخرية أو جدية حول أكثر الموضوعات جدلية وإثارة وتداول، لكي يصل صوتهم ورأيهم وبالتالي يثبتوا وجودهم. واستخدام “الهاشتاجات” الشائعة على موقعي تويتر والفيسبوك يحفز الكثير لاستخدامه ليصل لأكبر عدد من المتابعين. # ظاهرة تصاعد النكات والسخرية في التغريدات والصور والفيديوهات والتعليقات كما لو أنها كرة الجليد المتدحرجة والتي تكبر كلما كان الانحدار أعمق. حتى تملئ العقول وتشغل الناس عن الواقع الصعب وظروف الحياة القاسية. # توفر الأدوات من برامج تصميم كالفوتوشوب وبرامج المونتاج وبرامج المؤثرات لدى الكثير من مستخدمي الإنترنت، مما يجعل الأمر سريع وسهل وفعال أكثر للتأثير وتوصيل ما يرغبون بإيصاله للغير. # الجرأة في التعامل مع الأمور والأحداث من خلف الشاشات،لعدم وجود رادع من خلف الشاشات، فلا حرج للسخرية والاستهزاء او الخوف من العواقب او التعامل بإخلاقيات متعارف بها بين الأفراد، كما يحدث في مثل هذه المواقف في الواقع ووجها لوجة. # ثقافة الاستهلاك السريعالتي أتسم بها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث السمة العامة هو التعاطي السريع مع المستجدات دون تأمل وتدبر، فيأتي رد الفعل الساخر تجاهها هو الأسلوب الأسهل. # النكت والتعليقات الساخرة أسلوب تعبير في متناول الجميعيمكن اللجوء إليه بسهولة، دون الحاجة للخضوع إلى معايير فنية صارمة لفن المقال والرواية والقصة وغيرها من الفنون. # تداول وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة هذه النهفات والنكات والقفشات مما يؤدي إلى المزيد من التصاعد والتفاقم للقصة. كما يؤدي إلى المزيد من التشجيع لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على تناول أي موضوع جديد محل سخرية بنفس الأسلوب # انتشار وشيوع ظاهرة باسم يوسف والإعلامببن الساخرين على الأحداث، واعتبارهم من قبل الكثير مثل أعلى وقدوة في الشهرة والانتشار ، لمجرد أنه تناول موضوع عام بأسلوب ساخر وصفقت له الجماهير على اليوتيوب فانتقل إلى شاشات الفضائيات وأصبح أشهر إعلامي عربي. # إنشاء قنوات خاصة على اليوتيوب وصناعة مقاطع اليوتيوب وما تدره من أرباح مادية من موقع اليوتيوب ومن الإعلانات ، في حال انتشارها ووصول عدد المشاهدات لأرقام كبيرة. # المواقع التي تبحث عن اكثر الكلمات بحثاً على جوجل لتنشر مواضيع حولها، وإعادة صياغة الخبر وتناقله، الأمر الذي في متناول الجميع دون استثناء. # أصحاب صفحات الفيسبوك وقنوات اليوتيوب يبحثون عن متابعين ومعجبين، مهما كانت الطريقة والأسلوب. فيقومون بنشر المقاطع والصور والعبارات الساخرة، ليحصوا الكثير من المشتركين والمعجبين. # الكبت الفكري والنفسي الممارس على الاجيال في المنزل والدراسة والعمل يتم تعويضه في مواقع التواصل الاجتماعي، فيتحول كل شخص خلف شاشته إلى شخص متحكم يبدي رأيه بكل ما أوتي من قوة التعبير والجرأة، الأمر الذييفتقده في الواقع. # اﻟﺘﺨﻔﻴف من وطأة اﻟﻘﻴود اﻻجتماﻋﻴﺔ كاﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴد واﻷﻋراف،وغيرها.والتعبير ﻋن الآراء بطرق ﻏﻴر ﻤﺒﺎﺸرة ﻻ ﻴﺴﺘطﻴﻊ ﻤﻨﻌﻬﺎ رﻗﻴب اﻟﺴﻠطﺔ. # ﻤﻘﺎوﻤﺔ اﻟﺸﻌور ﺒﺎﻻﻛﺘﺌﺎب واﻟﻘﻠق واﻟﻤﻠﻝ واﻟروﺘﻴن وﻀﻐوط اﻟﻌﻤﻝ اﻟﻤﺘزاﻴدة، ﻤن ﺨﻼﻝ اﻟﻀﺤك واﻟﻤرح. # اﻟﻨﻛت ﺘؤﺜر ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺘﻪ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺠﺴدﻴﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺠﻌﻠﻪ ﻴﺤس ﺒﺎﻟﺴﻌﺎدة واﻟﻘﺒوﻝ ﻟدى اﻵﺨرﻴن وﺘﺒﻌد ﻋﻨﻪ اﻟﺸﻌور ﺒﺎﻟوﺤدة. # اﻟﻀﺤك احتياج إنساني ﻓطري وﻴﻌطﻲ ﻨﻛﻬﺔ ﻤﻤﺘﻌﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة. ومن المهم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﺤك كونه ظﺎﻫرة ﻤﻌدﻴﺔ ﺤﻴث ﻴﻀﺤك اﻹﻨﺴﺎن ﺒﺴﺒب ﻀﺤك اﻵﺨرﻴن. # شيوع رسائل الـmms الكوميدية على اجهزة الهواتف المحمولة في الفترة ماقبل تويتر والفيسبوك والتي كانت تتداول عبر البلوتوث أيض، وأصبحت في الوقت الحالي يتم تداولها عبر الموبايلات على تطبيقات الرسائل كالواتس أب وغيره. # من رحم اليأس تولد الفكاهة، ومن الكبت النفسي تولد السخرية، كما لو أن السخرية والضحك أسلوب تخدير لأفراد المجتمع ليسبب لهم بلادة فكرية . # ﺘﺴﺘﺨدم اﻟﻨﻛت أﺤﻴﺎﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤرب اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻷﺠﻝ ﻨﺸر روح اﻟﻛراﻫﻴﺔ واﻟﻔرﻗﺔ ﺒﻴن أﺒﻨﺎء اﻟوطن اﻟواﺤد، أو ﻟﺘﺜﺒﻴط ﻫﻤﺔ اﻟﺨﺼم أﺜﻨﺎء اﻟﺤروب والأزمات. وفي النهاية علينا ألا نغفل الأهداف السياسية المواربة لانتشار هذه الظاهرة، كترويج فكرة ما أو مرشح ما أو تنظيم ما أو خبر أو حدث، على سبيل المثال لا الحصر،و لأهداف لا يدركها الكثير من العامة. نقلاً عن جزء بأحد المقالات بموقع أراجيك
  2. خطوة مميزة لو مكانش فيها (تجسس) على أجهزة المليار مستخدم للفيس بوك خلال عملية الفحص ؛ لأن معروف إن عملية فحص الفيروسات بتتيح لبرنامج الفحص قراءة والإطلاع على جميع الملفات على جهاز المستخدم ؛ وبكده فيس بوك ممكن يبقى عندها أرشيف بأسماء الملفات على اجهزة جميع مستخدمي الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم. لكن في نفس الوقت هيا خطوة ممتازة للمستخدمين الجدد على عالم الكمبيوتر وعديمي الخبره بمسألة برامج الحمايه ؛ لكنهم يستخدمون فيس بوك (وما اكثر هؤلاء) لتمكينهم من تأمين أجهزتهم دون عناء وبإرشادات من الموقع - حتى لنشر ثقافة أهمية برامج مكافحة الفيروسات على أجهزة المستخدمين. شكراً سنايبر الجميل على تغطية كل جديد متابع باستمرار
  3. IBM قبل سامسونج ومايكروسوفت !! أشك في التقرير ده وإنها مؤسسة منحازة .. كمان انسب اللي قدرت بيها جوجل وأبل .. زيادة كبيرة جداً لجوجل (40 %) ونقص كبير جداً برضه لأبل (20%) مش طبيعي يكون التغير للدرجة دي !! وتسلم يا حبيب قلبي على التقرير متابع موضوعاتك الرائعة باستمرار
  4. الطاقة الشمسية طاقة لا تنضب بسبب استمرار تجددها ما دام هذا الكون، وهي طاقة مأمونة المصدر لا يمكن احتكارها والسيطرة عليها، وهي طاقة نظيفة صيقة للبيئة، تقوم الأرض والغلاف الجوي بامتصاص الطاقة الشمسية، حيث يتم توزيع تيارات الهواء، وأمواج المحيطات على سطح الأرض كلها. وتعمل الطاقة الشمسية كمحرك لتبخير المياه لإمدادنا بمياه الأمطار النظيفة العذبة، ويستفيد النبات منها في عملية التمثيل الضوئي التي تجري طبيعياً في الأوراق الخضراء للنبات حيث تقوم مادة الكلوروفيل بامتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون من الجو، والطاقة الشمسية هي التي تحفز هذا التفاعل لتساعد النبات على النمو. وقد استفاد الإنسان من الطاقة الشمسية المباشرة في أغراض عديدة منذ قديم الزمان مثل، الطهي وتدفئة المنازل في المناخ البارد، وقد قدمت الشمس الدعم المستمر للمجتمعات وكانت عاملاً هاماً ومؤثراً في تطور الحياة البشرية، حيث ساعدت على نقل الإنسان من الحياة في تجمعات صغيرة إلى الحياة على ضفاف الأنهار التي تغمرها الأشعة الشمسية، حيث استخدم الإنسان هذه الأنهار في الانتقالات، فقام باستغلال طاقة الرياح أحد صور الطافة الشمسية، في تسيير المراكب الشراعية، والتنقل بها لاكتشاف القارات البعيدة وربط الحضارات من خلال التجارة والثقافة. وفي عملية حرق الأخشاب، فإن الطاقة الشمسية تستخدم لتحويل الماء إلى بخار يستخدم في تسيير المواصلات وفي الصناعة وفي توفير الحرارة للمنازل، وهو مثال آخر لتطبيقات الطاقة الشمسية، وبالرغم من أن الاستخدام الواسع للفحم، بدأ في النصف الثاني من القرن الـ 18 وأن اكتشاف البترول تم في القرن الـ 18 إلا أن الخشب كان عصب الطاقة الأولية المستخدم في جميع الحضارات حتى بداية القرن العشرين ، وقد تحولت المجتمعات البشرية في القرن الأخير إلى استخدام الوقود الحفري لتلبية احتياجات الطاقة الأولية، وليست أنواع الوقود الحفري كالبترول والفحم إلا بقايا من المواد العضوية التي تراكمت منذ ملايين السنين تحت الصخور وتحولت بفعل حرارة الطاقة الشمسية والضغط في باطن الأرض إلى أنواعها ومركباتها الحالية ، غير مدركين أنه بمرور الوقت فإن الطاقة الشمسية الموجودة في الغاز والبترول والفحم عبارة عن طاقة شمسية مختزنة في أنسجتها الحية (biomass) والتي لم تأخذ الفرصة في التحلل فتم تخزينها وضغطها لتتحول إلى وقود حفري منذ 500 مليون عام . وقد أدى رخص ثمن الفحم في مناجم الفحم والاكتشافات المتتالية لمصادر البترول والغاز إلى ترك واهمال الطاقة الشمسية وعدم الاستفادة منها في تحقيق فوائد بيئية مثل إضاءة المنازل وتدفئتها، وبالرغم من أن تشخين المياه بالطاقة الشمسية قد استفيد منه تجارياً على ناطق واسع في بعض المناطق في بداية القرن العشرين إلا أنه تم استبدالها بالغاز والكهرباء الرخيصة الثمن، أي انه قد تم إخلال الاستخدامات المباشرة للطاقة الشمسية باستخدامات غير مباشرة عن طريق الطاقة الشمسية المختزلة. ما زالت الطاقة الشمسية تمد العالم كله (وهناك مصادر للطاقة غير الشمسية وهي الطاقة النووية وتساهم بـ 6,8 % ، وطاقة حرارة باطن الأرض تساهم بـ 0,112 % في الطاقة الأولية العاملية حتى عام 2000). تتعرض مصادر الوقود الحفري إلى الاستنزاف المستمر، وبالرغم من ان تاريخ استخدام البترول والغاز يمكن أن يستمر إلى بداية النصف الأول من هذا القرن، إلا أن الحاجة إلى التحول إلى بدائل مستمرة أصبح ضرورة قصوى وذلك قبل نفاد مصادر الطاقة المختزنة ، ويجب أن تبدأ البشرية خطوات تجاه هذا التحول وبطريقة جادة . ونستطيع أن نقول إن هناك حلولاً جاهزة لذلك، وهي مصادر الطاقة المتجددة والتي تتميز بعدة مميزات، منها أنها غير ملوثة، ولا تنضب، وتتفق تماماً مع النظام البيئية، وتساعد على توفير فرص العمل، وتتيح الفرصة صناعات جديدة وتوفر حجم الانفاق على الوقود الحفري ، وتساعد على النهوض باقتصاد الأمم، وهي متوافرة للدول المتقدمة والنامية، ولا يمكن أن تستخدم في صنع الأسلحة. لقد اعتمدنا على الطاقة الشمسية المخزونة في الوقود الحفري على مدى الـ 100 عام الأخيرة وما زال العالم كله يعتمد عليها حتى الآن. إن الهدف من هذا الكتاب هو توضيح أهمية التحول من الاعتماد على الوقود الحفري الذي استمر لفترة قصيرة من تاريخ البشرية إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة التي لا تنضب وذلك لما تبقى من تاريخ البشرية الذي لم يكتب بعد. تسخين المياه والتدفئة بالطاقة الشمسية تكنولوجيا تسخين المياه بالطاقة الشمسية ليست تكنولوجيا جديدة، و بالرغم من كثر استخدامها حالياً في أوروبا و إسرائيل و الصين، إلا أنها ما زالت أقل كثيراً مما يجب أن تكون . سخانات المياه الكهربائية أو التي تعمل بالغاز مناسبة و تكنولوجيتها هينة، إلا أن استخدام وقود أحفوري ذي جودة مرتفعة أو استخدام الطاقة الكهربائية يضرب بعرض الحائط أبسط قوانين الديناميكا الحرارية حيث تتحول الحرارة الكامنة في هذه المصادر إلى فاقد كان يمكن استخدامه بطريقة اقتصادية أفضل. و بالرغم من أن تسخين المياه في المنازل لا يخلق فرص عمل جديدة و لا يوفر طاقة لتشغيل المصانع ، إلا أن الوقود الحفري المستخدم في تسخين المياه كان يمكنه ذلك بكل تأكيد ، و مع التوقعات الحالية بنقص إنتاج الكهرباء من المحطات الحرارية فإن مستخدم الكهرباء في تسخين المياه يمثل تبذيراً كبيراً في استهلاك الغاز الطبيعي ، لأن ذلك يعني استهلاك ضعف كمية الغاز الطبيعي اللازمة لإنتاج وحدة حرارية لتسخين المياه مقارنة بحرق الغاز مباشرة في سخان المياه الذي يعمل بالغاز الطبيعي. لذلك فإنه من المفيد اقتصادياً للمجتمع ، أن نترك الشمس تسهم بأكبر نسبة ممكنة لتسخين المياه ، لتحل محل الوقود الحفري ، الذي يتم استخدامه في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية مما يحقق فائدة كبيرة للاقتصاد. على سبيل المثال فإن صناعة السخانات الشمسية سينتج عنها توفير فرص عمل للقيام بأعمال التركيبات و الصيانة و خدمة ما بعد البيع ، مما يعود بفائدة على اقتصاد المجتمع ، و هذه الفائدة أعظيم كثيراً من أية حسابات يسيرة لمعرفة فترة استرداد رأس المال المدفوع في شراء السخان الشمسي. تكنولوجيا تسخين المياه بالطاقة الشمسية أثبتت جدواها عالمياً ، حيث يوجد حوالي 12.3 مليون متر مربع من المجمعات الشمسية تم تركيبها حتى عام 2002 لدى الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي بمعدل سنوي قدر ب 1.5 مليون متر مربع عام 2001 تناقص إلى 1.2 مليون متر مربع عام 2002 . يوجد 60% من هذه الأنظمة في 3 دول فقط هي ألمانيا بنسبة 50% يليها اليونان فالنمسا ، قبرص هي أكثر دولة على مستوى العالم من ناحية عدد السخانات الشمسية لكل مواطن ، حيث تبلغ النسبة 0.8 متر مربع/مواطن ، كما أن 92% من المباني السكنية و 50% من إجمالي الفنادق بها و المطلة على سواحل البحر المتوسط مزودة بأنظمة تسخين شمسي ، وفي قارة أوروبا تعتبر اليونان الدولة الأولى بنسبة 0.26 م2 / مواطن ، تليها النمسا بنسبة 0.20 م2 / مواطن ، تليها و بالترتيب كل من الدنمارك فألمانيا فسويسرا ، و في نهاية 2002 وصل المتوسط العام داخل دول الإتحاد الأوروبي إلى 0.26 م2 / مواطن ، وضع الإتحاد الأوروبي هدف للوصول بإجمالي السخانات الشمسية إلى 100 مليون متر مربع بحلول 2010 يتم تركيبها في النمسا و بلجيكا ، و بريطانايا و الدنمارك ، وفرنسا ، وألمانيا و اليونان ، و إيطاليا ، وهولندا ، و أسبانيا و ستطلب ذلك زيادة سنوية قدرها 35% مقارنة بعام 2000 هذه النسب ما زالت ضعيفة مقارنة بإمكانات دول الإتحاد الأوروبي و التي تقدر ب 1.4 مليار متر مربع منت السخانات الشمسية يمكنها توليد 683 تيترا وات ساعة سنوياً من الطاقة الحرارية. وافقت الحكومة الألمانية في فبراير 2003 على زيادة الحافز المالي للمواطن عند شرائه سخاناً شمسياً من 29 يورو إلى 125 يورو لكل متر مربع من مسطح المجمعات الشمسية ، مما كان له أثر ملحوظ في نمو سوق السخانات الشمسية . تعتبر نسبة استخدام السخانات الشمسية في أوروبا ضعيفة مقارنة بالصين و التي يوجد بها 26 مليون متر مربع من هذه السخانات الشمسية التي تم تركيبها عام 2000 ، كما ارتفع عدد المصنعين لمعدات أنظمة التسخين الشمسي إلى 1000 مصنع في عام 2001 ، و تهدف الحكومة الصينية إلى تركيب 65 مليون متر مربع عام 2005 ، و توجد توقعات بأنه إذا استمرت معدلات بناء المباني السكنية بنفس النسب المعلنة من جانب الحكومة الصينية و تم الإلتزام بتزويد نسبة ولو يسيرة من هذه المباني السكنية الجديدة بالسخانات الشمسية ، فأن الصين ستصل إلى 3 مليارات متر مربع من أنظمة التسخين الشمسي بحلول عام 2010 ، و يرجع ذلك لوجود نقص في إمدادات الغاز الطبيعي و الكهرباء لتسخين المياه. إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية الحرارية عندما يتم تركيز أشعة الشمس بواسطة الأسطح العاكسة ، فأن شدة الطاقة المنتجة تتزايد بصورة كبيرة ، و هذا ييسر علينا الحصول على درجات حرارة مرتفعة جداً لوسائط التسخين الموجودة في بؤرة الأسطح العاكسة ، مما يساعد على الحصول على البخار اللازم لإنتاج الطاقة الكهربية . حيث يمكن استخدام ثلاثة “concentrating Solar Power” (CSP) تسمى هذه التكنولوجيا "الطاقة الشمسية المركزة" أنواع مختلفة من المركزات الشمسية و هي : القطع المكافئ ، و أبراج الطاقة و دورة سترلينج ، مركزات القطع المكافئ على شكل قطع مكافئ يتم تركيبها في صفوف طويلة تقوم برفع درجة حرارة وسط التسخين الذي يمر في ماسورة طويلة مثبتة في خط البؤرة الطولي لهذه المرايا العاكسة ، و يقوم الوسط الناقل للحرارة بتحويل المياه إلى بخار يقوم بإدارة توربين بخاري أو غازي متصل بمولد الكهرباء. تركز الأشعة الشمسية على مستقبل مثبت أعلى قمة برج (Heliostat) أبراج الطاقة عبارة عن حقل من المرايا العاكسة مرتفع عن الأرض و تقوم بتسخين الوسط الناقل للحرارة الذي يقوم بتحويل المياه إلى بخار يقوم بإدارة توربين بخاري أو غازي متصل بمولد الكهرباء. المحركات الحرارية تعمل بنظام دورة سترلينج توجه الطاقة الشمسية المنعكسة من الأسطح العاكسة على مكبس ليقوم بتشغيل محرك من خلال غرفة تمدد الهواء ، يتم تركيب كل محرك حراري على المحاور الثلاثة التي تقوم بتوجيه المرايا العاكسة، و تمتاز هذه المحركات بعدم إجراء عمليات صيانة لها قبل فترة تتراوح من 50 إلى 100 ألف ساعة تشغيل . تم تجربة و اختبار نظام مزدوج (محرك سترلنج/هليوستات) قدرة 25 ك وات لتوليد الكهرباء بالولايات المتحدة ، و كانت كفائته 35% إلا أن هذا النظام ما زال يحتاج إلى المزيد من التطوير لضمان عمر أطول واعتمادية أكثر للمحرك ، و تكلفة أقل للمرايا العاكسة و كل هذه النقاط يمكن التوصل إليها بمزيد من التجارب . أكبر نظام لتوليد الكهرباء حرارياً من الطاقة الشمسية موجود بجنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة ، مكوناً من 3 حقول من مركزات القطع المكافئ قدره 354 ميجاوات ، تم تركيب المرحلة الأولى من المركزات في بداية الثمانينات و يعمل النظام بكامل طاقته منذ 17 عاماً . توجد أيضاً محطة هاربر ليك قدرة 160 ميجاوات ، و محطة كرامر قدرة 150 ميجاوات ، دروس كثيرة مستفادة من هذه المشاريع الهامة التي أثبتت جدواها العملية و اعتماديتها . يوجد برج شمسي قدرة 10 ميجاوات بجنوب كاليفورنيا قدرة 10 ميجاوات بمرحلتيه سولار1 و سولار2 .(سولار2 في الواقع هي إعادة بناء سولار1 لتجربة و اختبار سائل الصوديوم للإنتقال الحراري و التخزين) حيث تم تقييم أدائه و كفائته . وبالرغم من أن أنظمة الطاقة الشمسية المركزة لإنتاج الكهرباء تبلغ تكلفتها اليوم ما يعادل نصف تكلفة الخلايا الفوتوفولتية ، فإن تطوير هذه الأنظمة لأحجام أكبر يسير ببطء لصعوبة ترويجها بالأسواق العالمية لوجود عوائق مالية و إدارية . أهم عائق يكمن في أن بناء محطة لإنتاج الكهرباء يماثل بناء محطة لإنتاج الكهرباء تعمل بالوقود التقليدي و تستمر في سداد قيمة استهلاكها من الوقود لمدة 30 عاماً ، يترتب على ذلك أهمية توافر تمويل للمحطة الشمسية طوال فترة تشغيلها مع ضرورة وجود عائد ربح مجز للمستثمرين بالإضافة إلى ذلك ، تفرض ضريبة على المحطة التقليدية ، و هذا يمل عائقاً و عقاباً غير عادل للمحطة الشمسية ، و يمكن التغلب على هذه العوائق بتوفير قروض مدعومة قليلة التكلفة لتعويض اختلاف الرسوم الضريبية ، وبتقديم حوافز لإنتاج الكهرباء الشمسية ، و باستمرارية البحوث و التطوير الهادفة لتحسين كفاءة المرايا العاكسة و المركزات و أنظمة التخزين الشمسية . أنظمة الطاقة الشمسية المركزة حساسة لأقصى درجة لمعدلات التغير في الإشعاع الشمسي لذلك لا بد من مراعاة تركيبها بالمناطق التي تستطع فيها الشمس لفترات طويلة و تكون جدواها الإقتصادية مرتفعة عندما تزيد قدرتها عن 400 ميجاوات . إذا تم التغلب على جميع هذه العوائق ، فإنه يتوقع بعد إنشاء العديد من المحطات الشمسية بقدرة ألاف قليلة من الميجاوات إن تنخفض تكلفة هذه المحطات لتنافس المحطات التقليدية ، و أن تحقق عائداً إقتصادياً على مدى الثلاثين عاماً (عمرها الإفتراضي) نتيجة عدم اعتمادها على الوقود التقليدي و مدى توافره مستقبلا و تقلبات أسعاره المستمرة . اقتصاديات هذه الأنظمة ستجذب المستثمرين قريباً ، عندما يتم استخدام نظام مزدوج للتوليد الشمسي الحراري باستخدام تكنولوجيا المركزات الشمسية بالإرتباط مع الدورة المركبة التي تستخدم الوقود الحفري ليلاً ، فيما يطلق عليه النظام المزدوج (ISCCS) توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية و الوقود الحفري وفي هذا النظام ستحل الطاقة الشمسية محل الوقود الحفري جزئياً و بالتالي يخفض من تكلفته ، ويحسن الأداء البيئي للمحطة ، في الوقت الذي لا تمثل في التكلفة الهامشية للمكونات الشمسية نسبة كبيرة من إجمالي تكلفة محطة توليد الكهرباء بنظام الوقود الحفري . أصغر حجماً تتراوح قدرتها بين 100 ك وات و 1 ميجاوات ، ومما يساعد على نشرCSP بتم حالياً تطوير تصميمات لأنظمة هذه تطبيقات هذه الأنظمة إمكانية حصولها على دعم مال يعوض الفرق في تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة المرتفع ، و إمكانية تطوير تكنولوجيات التخزين الحراري لتكون قادرة على تخزين الطاقة لفترات تصل إلى 12 ساعة ، مما يحسن من إسهام الطاقة الشمسية في خرج الشبكة الكهربية ، و يحسن من اقتصادياتها . خلال تنفيذ مشروعات هامة بالعديد من الدول ، ومن خلال تخصيص منح من CSP تزايد حالياً الإهتمام العالمي بأنظمة نيفادا بالولايات المتحدة فيCSP مالية لا ترد لهذه المشروعات من مرفق البيئة العالمي ، فيجري حاليا الإعداد لتنفيذ محطات و إسبانيا ، وقريباً في إسرائيل وجنوب أفريقيا . كما يوجد تمويل من مرفق البيئة العالمي قدره 50 مليون دولار تم تقديمه يوجد اهتمام لدى كل من إيران ، الأردن ، الجزائر كما CSP لكل من المكسيك ، مصر ، المغرب ، الهند لتنفيذ مشروعات .ISCCS لتنفيذ مشروعات، إستراليا ، في حال تنفيذها في كل من اليونان ، إيطاليا ، البرتغال CSP توجد توقعات بالجدوى الإقتصادية لمشروعات البرازيل ، ليبيريا ، تونس ، الصين ، ومن المتوقع أن يصل إجمالي قدرتها إلى 100 ألف ميجاوات على مستوى العالم في خلال 25 عاماً. تكمن أهمية محطة نيفادا قدرة 50 ميجاوات من مركزات المقطع المكافئ أنها نتيجة مباشرة للسياسة الحكومية بالولاية ، فقد تم والذي يتطلب أن تقوم (RPS) إصدار تشريع عام 2001 يقضي بإلتزام الولاية بتنفيذ سياسة إمامية حزمة الطاقة المتجددة مرافق إنتاج و توزيع الكهرباء بالولاية و المملوكة للمستثمرين ، بإمداد نسبة 5% من مبيعاتها من الكهرباء المنتجة بالطاقة المتجددة (رياح ، باطن الأرض ، شمسية ، كتلة حيوية ) خلال عام 2003 تقفز إلى 15% عام 2013 . في ولاية يوجد بها بالفعل عدة محطات توليد للكهرباء من طاقة باطن الأرض ، و يمكن (RPS) ولكي يتم ترويج سياسة والتي (RSP) لطاقة الرياح بها أن تكون مصدراً منافساً ، فإن ولاية نيفادا أضافت بوضوح المكون الشمسي تنفيذا لسياسة تنص على أن تكون نسبة الطاقة الشمسية المستخدمة 5% من إجمالي مصادر الطاقات المتجددة الأخرى ، و سيتطلب ذلك إنشاء محطات كهربية شمسية بقدرة 60 ميجاوات في خلال العشر سنوات القادمة. قررت الولاية إنشاء محطة حرارية شمسية من مركزات القطع المكافئ قدرة 50 ميجاوات (RPS)وبالفعل و تنفيذاً لسياسة بتنفيذ المشروع المقرر الإنتهاء منه في نهاية عام Duke Power يمكن زيادتها مستقبلاً إلى 60 ميجاوات و ستقوم شركة 2005 ، سيقوم مرفق الكهرباء بالولاية بشراء كل إنتاج المحطة من الكهرباء من خلال عقد مبيعات مدته 20 عاماً ، و يضمن مرفق الكهرباء بالولاية تحقيق إيرادات كافية لدعم تمويل إنشاء و تشغيل المحطة بإنتاج متوسط قدره 102.4 ألف ميجاوات ساعة سنوياً كافية للوفاء باحتياجات 8400 منزل متوسط الإستهلاك الشهري لكل منزل 1000 ك.و.س شهرياً (بيوت كبيرة تستهلك كهرباء بمعدلات عالية لتكييف الهواء نظراً لطبيعة المناخ الحار جداً في ولاية نيفادا). الخبرات المكتسبة من محطات القطع المكافئ ستساعد على خفض تكلفتها و دعمها بالولايات المتحدة ، لتعبر عن أهمية السياسات الحكومية في نشر استخدام تطبيقات الطاقة المتجددة. إنتاج الطاقة الكهربية الفوتوفولتية الشمسية تعتبر تكنولوجيا هذه الطاقة الأكثر شيوعاً اليوم نتيجة تطبيقاتها المتعددة ، و الدعاية الإعلامية المكثفة و سياسات الدعم المالي و بالرغم من كونها حالياً الأعلى سعراً بين جميع تكنولوجيات إنتاج(PV)لأنظمة إنتاج الكهرباء باستخدام الخلايا الفولتية الطاقة ، إلا أنها أكثر الأنظمة سهولة في التركيب و الأرخص في الصيانة ، و تمدنا بمنتج ذي قيمة مرتفعة –الكهرباء- ، ويتم تركيبها و تشغيلها في نفس موقع استخدامها لتوفر علينا تكلفة و مخاطر حدوث أية أعطال بالبنية التحتية . يتم استخدام الخلايا الفوتوفولتية في تشغيل محطات الإرسال السلكية و اللاسلكية ، إشارات المرور ، أنظمة الحماية الكاثودية لصدأ الكباري المعدنية و خطوط نقل البترول و الغاز ، ثلاجات حفظ الأدوية ، إضاءة المنازل و القرى ، شحن بطاريات السيارات ، و غيرها من التطبيقات الأخرى . يتم تغطية أسطح المباني التجارية و الفنادق بالخلايا الفوتوفولتية لأكثر من نصف المراكز التجارية بالولايات المتحدة ، إن إجمالي قدرة الأنظمة التي تم تركيبها قد ارتففع من 94 ك.وات عام 2000 إلى 260 ك.وات عام 2002 إلى 350 م.وات عام 2003 ، وذلك بخلاف العديد من الأنظمة الفوتوفولتية الأخرى التي تزيد قدرتها عن 1 ميجاوات. عندما يتم ربط الأنظمة الفوتوفولتية بالشبكة الكهربية (متعددة المصادر) و التي يتم تغذيتها من مصادر متعددة ، فإنه من المستحيل لأي إرهابي تدمير تلك المحطة و إظلامه للمدينة نظراً لأن نظام الخلايا الفوتوفولتية المتكاملة الموزعة على الشبكة يحول دون أن يتمكن أحد الإرهابيين من تدمير هذا النظام كله ، وجود شبكات متعددة المصادر يغني عن إقامة محطات الطاقة المركزية ، و محطات المحولات و خطوط نقل الكهرباء ، و ذلك في المدن التي تقوم بإنتاج و توزيع الكهرباء في نفس الموقع ، وهذا يؤدي أيضاً إلى تجنب حدوث العديد من المشكلات عند إنهيار الشبكة أو انقطاع الطاقة مثلما حدث للجانب الشمالي الشرقي بالولايات المتحدة في أغسطس 2003 وفي إيطاليا في سبتمبر. مع توفير قدر يسير من تخزين الطافة يسهم في استمرارية عمل المصالح(BIPV) إن بناء أنظمة فوتوفولتية متكاملة الحكومية ، و أجهزة الطوارئ ، و يحافظ على تكامل و أمن البنية التحتية حيث تستمر إنارة الشوارع و أجهزة الإتصالات في العمل دون انقطاع ، كما تستمر خدمات الأمن و باقي الخدمات الأساسية في المباني السكنية و الحكومية التي يوجد لديها أنظمة توليد كهربية خاصة بها. تنمو صناعة الخلايا الفوتوفولتية على مستوى العالم بإيقاع سريع مثير للدهشة ، فقد تم تصنيع خلايا فوتوفولتية قدرة 560 ميجاوات وصلت قيمة مبيعاتها عام 2002 إلى 3.5 مليارات دولار ومن المتوقع أن ترتفع إلى 27.5 مليار دولار بحلول عام 2012 ، وتتزايد قيمة مبيعات هذه الأنظمة بمقدار الضعف كل عامين منذ بداية الألفية. تكنولوجيا صناعة الخلايا الفوتوفولتية مستمرة في تطورها و تقدمها و لا تعتمد على تكنولوجيا واحدة ( مثلما حدث مع شرائط و التي أخرجت شرائط نظام بيتا من السوق ) ، مازالت أكثر تكنولوجيا مستخدما حتى الآن في صناعة VHS فيديو كاسيت الخلايا الفوتوفولتية هي خلايا السيليكون أحادية البلورة و متعددة البلورة لكفاءتهم العالية حيث كانت نسبة مبيعاتها حوالي 93% من إجمالي التكنولوجيات الأخرى المستخدمة في إنتاج الخلايا الفوتوفولتية عام 2002 ، و توجد أنواع أخرى من التكنولوجيات المستخدمة مثل السيليكون غير المتبلور أحادي و متعدد الأقطاب و هو ما يسمى بالأمورفاص سيليكون ، كما تم ، وبالرغم من أن InS ، الأنديوم فوسفايد CDs ، الكاديوم سلفايد Cdte إنتاج خلايا من بعض المركبات مثل الكاديوم فلورايد كفاءة هذه المركبات أقل بكثير من السيليكون إلا أنها تعتبر أطول عمراً و أقل سعراً من الخلايا السيليكونية ، و تستخدم بكثرة كواجهات للمباني الشمسية . لها القدرة على امتصاص حزمة الأشعة الشمسية بكفاءة (Thin Films) الخلايا السيليكونية غير البللورية ذات الغشاء الرقيق عالية لتتساوى مع الخلايا المبلورة. تباع الخلايا الفوتوفولتية بالوات و ليس بالمتر المربع ، لذلك فأنه يمكن تركيب أنواع من الخلايا الفوتوفولتية منخفضة الكفاءة و التكلفة في واجهات المباني ( الحاوئط ، و الأسقف ، والنوافذ الزجاجية ) ، إلا أنه يجب أن نشير إلى أن الخلايا الفوتوفولتية أحادية البلورة ستستمر في تفوقها على باقي التكنولوجيات الأخرى خلال العقدين القادمين. وحينما تقاس قيمتها بما تنتجه من كيلو وات ساعة فإننا بذلك نبخسها حقها و نقلل من قيمتها . فمثلا ، عندما تقوم الخلايا الفوتوفولتية بتشغيل تليفونات الطوارئ على جانبي الطرق السريعة ، فإن تكلفة الطاقة المولدة بواسطة الخلايا الفوتوفولتية الصغيرة العدد هي 1 دولار / ك.و.س ، إلا أن تكلفة التليفون ستقل بمبلغ 500 دولار نتيجة عدم الحاجة لمد خطوط ربط التليفونات الأرضية ببعضها البعض تحت الأرض ، و هذا يعني أن استخدام الخلايا الفوتوفولتية يسمح غالباً بتقليل التكلفة الإجمالية للمشروع. وبنفس الدرجة من الأهمية فإن قيمة الخلايا الفوتوفولتية تبرز من خلال قيامها بالوفاء بالإحتياجات الأساسية للبشرية فمثلاً ، في الهند و في نهاية عام 2002 تم تركيب عدد 5084 نظام فوتوفولتي لضخ المياه العذبة بالمناطق الريفية المعزولة ، و بقدرة إجمالية تصل إلى 5.55 ميجاوات ، و تم كهربة 2400 قرية و نجع بالخلايا الفوتوفولتية ، وهذا بعني أن بإمكان الخلايا الفوتوفولتية إمداد الفقراء بالمناطق النائية بمياه الشرب و إنارة منازلهم مما يؤكد جدواها و منافعها. المحطات الأرضية المركزية الكبيرة لتوليد القوي بالخلايا الفوتوفولتية في المناطق المشمسة ستصبح ذات أهمية بالمستقبل ، ومثل هذه التطبيقات أصبحت ذات جدوى لاستمرار التقدم و التحسن في كقائة الخلايا الفوتوفولتية ، قد توصل أحد المصانع اليابانية عام 2003 إلى إنتاج خلايا فوتوفولتية من السيليكون المبلور تصل كفائتها لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء 20% ، كما أنه يوجد رقم قياسي عالمي تم التوصل إليه عام 2003 لكفاءة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء و هو 36.9% لخلية مزدوجة صممت لتستخدم مع مركز شمسي يتتبع حركة الشمس ، و نظراً لأن تكلفة المرايا الشمسية أقل من الخلايا الفوتوفولتية ، لذلك فإن هذا الإنجاز سيساعد كثيراً على تقليل كلفة الطاقة التي يمكن الحصول عليها من مثل هذه التطبيقات الشمسية الضخمة. في الولايات المتحدة ، كمثال ، فإن نسبة يسيرة من الأرض التي توجد بها محطة التجارب و الإختبارات بجنوب نيفادا المملوكة للحكومة يمكنها نظرياً إنتاج كهرباء تفي باحتياجات كل الولايات المتحدة ( تم تجاهل صعوبة نقل الطاقة الكهربية عبر البلاد و المقصود هو توضيح ضخامة إنتاج هذا المصدر ). أهم تطبيقات للخلايا الفوتوفولتية اليوم نجدها على أسقف المباني ، و أكثر الدول اليوم استخداماً للخلايا الفوتوفولتية على أسقف المباني هي اليابان و ألمانيا. قامت اليابان بتقديم دعم كبير لهذه التكنولوجيا منذ عام 1994 ، مما ساعد على ترويج هذه feed - inالسوق لديها ، بينما نجد أن الدعم في ألمانيا انتشر ليشمل كل القطاعات استهلاك الكهرباء من خلال سياسة والتي تدعم أسعار الكهرباء المنتجة من الخلايا الفوتوفولتية . هذه السياسات في المقابل ، ساعدت المصنعين اليابانيين و الألمان على خفض أسعار منتجاتهم نتيجة الإنتاج الكمي الضخم و انفتاح الأسواق العالمية أمام رخص أسعارهم. و قد تم دعم السياسات الألمانية و اليابانية بالأهداف القومية بعيدة المدى لزيادة إسهام مصادر الطاقة المتجددة لمنافعها الإقتصادية و الإجتماعية العديدة ، هذه السياسة قفزت باليابان لتكون الدولة الأولى في العالم إنتاجاً للخلايا الفوتوفولتية حيث قامت بتصنيع 49.1% من إجمالي الخلايا الفوتوفولتية المنتجة عالمياً عام 2002 ، مصنع واحد في اليابان تفوق على جميع المناطق الأخرى بالعالم بإنتاج 123.07 ميجاوات عام 2002 ، وهناك مصنع ثان باليابان أعلن أنه يخطط لإنتاج أكثر من 100 ميجاوات سنوياً حتى نهاية 2005 و قد قامت أوروبا عام 2002 بإنتاج 135 ميجاوات أي ما يعادل 24% من الإنتاج العالمي بينما قامت الولايات المتحدة بإنتاج 120.6 ميجاوات أي 21.5% و النسبة الباقية و قدرها 4.8% أي ما يعادل 55 ميجاوات قامت باقي دول العالم بإنتاجها. أكثر 3 برامج قومية فعالة للخلايا الفوتوفولتية في العالم هي برنامج " الخلايا الفوتوفولتية للمباني السكنية " باليابان ، و برنامج "المئة ألف سقف مبني مجهز بالخلايا الفوتوفولتية" في ألمانيا ، و برنامج " ملايين الأسقف " بالولايات المتحدة و بالرغم من أن البرامج الألمانية و اليابانية بتم دعمها و بقوة بسياسات مستقرة و دعم مالي كبير لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها ، فإن البرنامج الأمريكي يعتبر تطوعياً. تركيب أنظمة الخلايا الفوتوفولتية يستمر بانتظام في ألمانيا و اليابان و في العديد من الدول الآوروبية الأخرى . وصلت تطبيقات البرنامج الياباني و الذي انتهى عام 2003 إلى تجهيز أكثر من 32 ألف منزل خاص عام 2002 ، و 40 ألف منزل خاص عام 2003 ، و بذلك يقفز برنامجهم الأصلي ( تجهيز 70 ألف منزل ) إلى (تجهيز 117500 منزل ) ! بلغت إجمالي مصروفات الحكومة اليابانية على هذا البرنامج 739 مليون دولار أمريكي على مدى 5 سنوات مالية (1999-2003) ، و قد قررت الحكومة اليابانية مد هذا البرنامج لمدة 3 سنوات إضافية لينتهي في عام 2006 و سوف يساعد هذا البرنامج اليابان على تحقيق هدفها في إنتاج 500 ميجاوات من الخلايا الفوتوفولتية سنوياً ، حيث سيتم إنتاج 250 ميجاوات محلياً و يتم تصدير مثلهم إلى الخارج و في السنة المالية 2003 تم استثمار 218.8 مليون دولار لبحوث و تطوير الخلايا الفوتوفولتية و ترويجها. معدل نمو تطبيقات الخلايا الفوتوفولتية في ألمانيا كبير نتيجة تطبيق " المائة ألف سقف مبنى مجهز بالخلايا الفوتوفولتية" ، حيث تطورت القدرة الإجمالية للخلايا الفوتوفولتية التي تم تركيبها في ألمانيا من 68 ميجاوات عام 1999 إلى 278 ميجاوات عام 2003 تنتج 190 جيجا وات ساعة ، وفي نهاية عام 2002 تم الإنتهاء من تجهيز 55 ألف مبنى بأنظمة الخلايا الفوتوفولتية و وصلت نسبة توصيلهم الكهربية إلى 98% ، و بلغت كمية الكهرباء المنتجة من أنظمة الخلايا الفوتوفولتية المركبة على أسطح المباني إلى 78 ميجاوات عام 2002 بينما كانت 60 ميجاوات من الأجهزة التي تم تركيبها عام 2001 ، و بذلك وصل إجمالي قدرة كهرباء الأسقف الفوتوفولتية إلى 200 ميجاوات. feed - inسياسة القروض الميسرة القليلة الفائدة ، و الحوافز ، و الدعم المالي ، بالإشتراك مع سياسة تغذية الشبكة بالكهرباء يتوقع لها الإستمرار لزيادة معدل تركيب الأسقف الفوتوفولتية. النتيجة المباشرة لتلك السياسات المطبقة في ألمانيا هي أنه يوجد بها حالياً 60% من إجمالي الأنظمة التي تم تركيبها في دول الإتحاد الأوروبي ، يليها إيطاليا فسويسرا ، والتي يصل حجم التركيبات بكل منهما إلى 10% من تلك الموجودة بألمانيا و لكن عندما يؤخذ في الإعتبار عدد السكان فإن سويسرا تعتبر الدولة الإولى في الإتحاد الأوروبي بنسبة 2.8 وات / مواطن ، يليها ألمانيا بنسبة 2.3 وات / مواطن ، فهولندا بنسبة 1.1 وات / مواطن. من الأأهمية بمكان ملاحظة أن المتوسط اليومي الفعلي لإنتاج الطاقة الكهربية من الأسقف الفوتوفولتية في ألمانيا هو 2.23 ك.و.س / ك.وات (تم قياسه على مدار العام) و هو يعادل نصف كمية الكهرباء الممكن توليدها في الدول ذات المناخ الحار المشمس وذلك يوضح أهمية السياسات الحكومية المستقرة و برامج الدعم و التمويل و توضيح أن التطبيقات الفوتوفولتية لا تتطلب " أفضل مناخ شمسي " و يكن يكفيها "مناخ شمسي مناسب" و "سياسات مستقرة". في بعض الأحيان يكون خيار الخلايا الفوتوفولتية هو الخيار الأقل تكلفة بالنسبة للتطبيقات بالمناطق النائية و المنعزلة مما يستدعي وجود تبريرات اقتصادية ، إلا أن التكلفة المرتفعة الواضحة لتطبيقات الخلايا الفوتوفولتية بالمناطق الحضرية تمثل عائقاً أمام نشر استخداماتها ، ولحسن الحظ فإن تكلفة الأنظمة الفوتوفولتية الآن تسليم المصنع تتراوح بين 2 و 3 دولارات / وات ، بينما يمكن تركيب و تشغيل نظام فوتوفولتي متكامل بالولايات المتحدة بتكلفة تتراوح بين 5 و 7 دولارات / وات و بدون أي دعم ، و اختلاف السعر هنا يعتمد على حجم النظام المطلوب تركيبه. سعر النظام كاملاً شاملاً التركيب و التشغيل في اليابان هو 6.5 دولارات / وات في عام 2002 و بدون أي دعم حكومي. حينما يكون هناك دعم حكومي أو حجم إنتاج كمي أو كلاهما ، فإن تكلفة الشراء تنخفض إلى 3 دولارات / وات للنظام المتكامل و عندها سيتراوح السعر المخصم الفعلي على مدى 30 عاماً بين 8 و 12 سنت أمريكي / ك.و.س. مما يجعل الخلايا الفوتوفولتية ليست منافسة فقط مع أسعار مرفق الكهرباء و لكنها من المحتمل أيضاً أن تكون أرخص بديل لكون أسعار الكهرباء التقليدية في إرتفاع مستمر نتيجة للزيادات المستمر بأسعار الوقود الحفري ، بجوار ميزة أخرى و هي أن سعر الكهرباء الفوتوفولتية سيظل ثابتاً طيلة العمر الإفتراضي للنظام . ( فترة الضمان الحالية للأنظمة الفوتوفولتية تتراوح بين 20 و 25 عام إلا أنها يمكنها الإستمرار في العمل لضعف هذه الفترة ) بعض التنبؤات تشير إلى أن هذه التكلفة المنخفضة ستتحقق خلال 10 سنوات من الآن ، و توقعت أيضاً أن يكون معدل حركة الشحن و التصدير حوالي 10 آلاف ميجا وات في العام ، و في حالة زيادة الإنتاج بمعدل 25% سنوياً في الفترة من 2000 إلى 2010 فإن الإنتاج العالمي السنوي للخلايا الفوتوفولتية سيصبح 16 ألف ميجا وات بحلول عام 2010. وقد أشارت تنبؤات أخرى صدرت حديثاً بأنه في حال انخفاض التكلفة إلى 1.5 دولار / وات للخلايا الفوتوفولتية و 3 دولارات / وات للنظام المتكامل شامل التركيب ، فإن هذه الصناعة ستحتاج إلى استثمارات تتراوح بين 25 و 114 مليار دولار في الفترة 2000 – 2010 تنفق كرأس مال عامل أو دعم مالي للمستفيدين النهائيين أو لدعم المصنعين. إن تكنولوجيا الخلايا الفوتوفولتية الشمسية مع الإتجاه إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة ، و التصميمات المستدامة للمباني و تكاملها مع الشبكات الكهربية ، سيسهم بدرجة فعالة في الوفاء باحتياجات الطاقة في العديد من دول العالم . ستؤدي استخدامات الخلايا الفوتوفولتية في الدول النامية و المتقدمة على حد سواء، إلى خلق فرص عمل جديدة و تقوية الإقتصاد المحلي و تحسين البيئة المحيطة و تحديث البنية التحتية و توفير الأمان للمجتمع. تقدر استثمارات صناعة الخلايا الفوتوفولتية حالياً بعدة مليارات من الدولارات ، و تنمو عالمياً بمعدل 40% سنوياً مما يتيح الفرصة لتقدم الإقتصاد و زيادة تنافسية الأسواق العالمية و تلعب كل من ألمانيا و اليابان دوراً كبيراً في تنمية و تطوير هذه الصناعة. ((من الكتاب الأبيض: التحول إلى مستقبل الطاقة المتجددة)) أشهر الكتب العربية الخاصة بالطاقة الشمسية 1: شحن مستقبلنا بالطاقة؛ مدخل الى الطاقة المستدامة : تأليف: روبرت ل. إيفانز 2: توليد القدرة الكهربائية من الطاقة الشمسية أنظمة الطاقة الفولتضوئية : تأليف: ستيفان ك. و. كراوتر 3: الطاقة الشمسية المصدر الرئيسي للطاقة النظيفة - تأليف: عبد القادر نعيمة; سليمان محمد امين 4: الطاقة الشمسية سلاح المستقبل تأليف: س.هلاسي 5: أنظمة طاقة الرياح والطاقة الشمسية : تأليف: محمد احمد السيد خليل 6: الطاقة الشمسية واستخداماتها : تأليف: محمد احمد السيد خليل 7: استغلال أشعة الشمس وطاقة الرياح : تأليف: كريستوفر فلافين – دون سيث
  5. لا أجد ما أعبر به عما شعرت به في هذه الكلمات بالخصوص لعل ذلك يكون لنا درساً
  6. يمكنك المراسلة المباشرة على web@yallagroup.net للإتفاق على هذا ..
  7. لم تصلني أي رسالة أخي الفاضل !! كما أرجو التأكيد على تنفيذ ما أوضحته لك قبل المبادرة بإرسال البيانات ؛ فهل قمت بحذف السطر الموضح من ملف .htaccess ؟ وأؤكد مرة أخرى .. لم تصل رسالتك ..
  8. غاية في الروعة كما عودتينا أمي الفاضلة سبحان الخالق العظيم ؛ واللهم أسعد قلوبنا جميعاً يا رب العالمين
  9. هل قرأت الحلول (4) و (3) جيداً ؟؟ هل جربت حذف سطر (Options +FollowSymLinks) من ملف الهتأكسس كما هو مذكور في النقطة (4) ؟ إن كنت قد جربت ذلك ولا تزال المشكلة موجودة راسلني من فضلك ببيانات الـ ftp الخاصة بموقعك من خلال فورم المراسلة : http://yallagroup.net/contact.html
  10. هناك حل بعمل داونجريد للإصدار الموضح والذي ليسه به مشكلة مع التشفير وإن لم يكن هذا ممكناً ؛ يمكنك المراسلة المباشرة على web@yallagroup.net للإتفاق على تركيب السكربت خصيصاً بدون تشفير .. وبخصوص إستفسارك عن النسخة بلس فسعره 350 دولار ؛ وعليه عرض منذ شهر وحتى نهاية الشهر الحالي ليصبح سعره 250 دولار ؛ لكن السكربت أيضاً مشفر فلن يكون هذا حلاً لك ؛ إلا أنك ستستفيد بالمميزات الخاصة بالنسخة بلس إن أردت ذلك وهي كثيرة .. خالص التحية والتقدير
  11. لا ؛ وإليك اقتباس من النقطة (1) من موضوع المشكلات الشائعة وحلولها :
  12. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحباً أخي الكريم ؛ وشكراً لك لا تقلق فالمشكلة بسيطة إن شاء الله ؛ وأجد أن لوحة التحكم تعمل دون مشكلات : http://www.up4net.com/programs/web-admin/ راجع موضوع [ المشكلات الشائعة وحلولها ] وطبق حلول المشكلات (4) ثم (3) ثم (1) فمشكلتك لن تخلو من إحدى هذه المشكلات إن لم يفلح معك حلاً .. رجاء الرد هنا بتوضيح ذلك
  13. سعدت جداً بأن أعلم بأن (راية التوحيد) والعلم الذي يحمل (لا إله إلا الله .. محمد رسول الله) هي أعلى راية ترفرف على كوكب الأرض هكذا توضع الأمور في نصابها ؛ وهكذا توضع (لا اله الا الله) حيث ينبغي لها أن تكون .. وأرجو الله أن يثبت (لا اله الا الله) في قلوب عباده إعتقاداً وعملاً .. وجزاكم الله خيراً حبيبي Sniper على موضوعاتك الممتعة والمفيدة حقاً
  14. مرحباً بك ؛ راجع موضوع [ المشكلات الشائعة وحلولها ] .. مشكلتك رقم (4) أو (3) ؛ رجع هذه المشكلات ونفذ حلولها وإن استمرت المشكلة بعد التأكد من تطبيق الحلول .. رجاء قم بالرد مرة أخرى بتوضيح ذلك خالص التحية والتقدير
  15. ليس الأمر أن طبيعة بعض العلوم بهذه الكيفية، فالعلم سلاح ذو حدين، واستخدامه يرجع لطبيعة وأهداف المستخدم نفسه.. نكمل الجزء الثاني لمقال “الإدراك الخفي” ونتعرف على تكنولوجيا “الحقيبة السوداء” التي نشأت بسبب أزمة “كوبا” في الستينيات. اختراع هال. س. بيكر في العام 1979 ابتكر البروفيسور “هال.س.بيكر” جهاز خاص ساعد الكثير من المتاجر الضخمة (السوبر ماركت) في كندا والولايات المتحدة في القضاء على أعمال السرقة والنهب من رفوفها المتعددة وقد زوّدت هذه المتاجر بأجهزة البروفيسور “بيكر” التي هي عبارة عن آلات صوتية خاصة تصدر موسيقى هادئة (سيمفونيات كلاسيكية)، لكنها تطلق بنفس الوقت رسائل مبطّنة تحثّ الزبائن على عدم السرقة وهذه الرسائل هي تطلق هذه العبارات بسرعة كبيرة تجعل من الصعب تمييزها وقد نشرت مجلة “تايمز” الشهيرة في عددها المؤرخ بـ 10سبتمبر 1979 مقالة بعنوان “أصوات سرّية”، أجرت من أجل كتابتها تحقيق صحفي لـ 50 من هذه المتاجر الضخمة التي قامت باستخدام أجهزة البروفيسور، و بعد إجراء إحصاء عام، تبيّن أن السرقات انخفضت بنسبة كبيرة وإحدى هذه المتاجر اعترفت بأنها قامت بتوفير مبلغ نصف مليون دولار خلال عشرة أشهر فقط. كما اُستخدمت هذه التكنولوجيا في السجون عن طريق الموسيقى التي تطلقها إذاعة السجن، وفي تصريح له أكد مسؤول رفيع المستوى يعمل في أحد السجون الغربية هذه الحقيقة وبأن تلك الرسائل الخفية لها مفعول كبير على إعادة تأهيل المساجين ومن جهة أخرى ساعدت في العمل على التهدئة لدرجة جعلت المشاكل و المشاحنات الدموية التي يثيرونها دائماً أقلّ بالمقارنة مع الفترة التي سبقت وضع هذا الجهاز الجديد. تطبيقات الاقمار الصناعية رغم الخدمات الإيجابية التي تقدمها الأقمار الصناعية فهناك قدرة مرعبة أخرى مخيفة تتمثل بها وهي استهداف اشخاص، مراقبتهم و التلاعب بعقولهم من خلال بث رسائل صوتية خفية “Audio Subliminal Message“، هذه أصوات ضعيفة جداً لا يمكن أن تسمعها الأذن بشكل واعي ولكن يستقبلها العقل واستعمل لذلك “النيوروفون” (Neurophone)، الذي يفوق الوصف من حيث قدرته على التلاعب بالسلوك. لقد تم استخدام الـ “نيوروفون” – أو أداة مماثلة للنيوروفون – وتركيبه على الأقمار الصناعية والذي يمكن بواسطته تغيير السلوك بطريقة “البث” الصوتي الخفي “Subliminal Audio Broadcasting“، ولكن اعتماداً على مبدأ مختلف. فبعد تحويل الصوت إلى نبضات كهربائية، يقوم النيوروفون بإرسال موجات لاسلكية إلى الجلد ومن هناك تنتقل إلى الدماغ مباشرة، متجاوزة الأذنين والعصب السمعي، ونتيجة لذلك يستقبل الدماغ الإشارة العصبية كما لو أنها اتصال سمعي، وأحياناً يحدث ذلك على مستوى العقل الباطن. عند تحفيز الشخص بهذا الجهاز فإنه “يسمع” ولكن بطريقة مختلفة تماماً. كما يمكن للصم أن “يسمعوا” مجدداً بواسطة الـ “نيوروفون.” كانت الأقمار الصناعية التجسسية تنتهك حقوق الناس فيما يتعلق بالخصوصية حتى في الفترة التي سبقت طرح الرئيس الأمريكي السابق ريغان لـ “مبادرة الدفاع الاستراتيجي” “Strategic Defense Initiative” أو ما يسمى بحرب النجوم في مطلع الثمانينات بعد أن أظهرت أزمة الصواريخ الكوبية التي حدثت عام 1962 الفائدة العسكرية للأقمار الصناعية. حرب النجوم كان الغرض من مشروع “حرب النجوم” حماية الولايات المتحدة من خطر الصواريخ النووية إلا أنه اتضح عدم وجود جدوى من إسقاط الصواريخ بواسطة أشعة ليزر تطلقها الأقمار الصنعية. رغم الانتقادات لذلك البرنامج الضخم فقد أعطي برنامج حرب النجوم دفعة قوية لتكنولوجيا الرقابة الذي يعرف باسم تكنولوجيا “الحقيبة السوداء” مثل قراءة الأفكار وأشعة الليزر القادرة على مهاجمة الأفراد حتى وإن كانوا داخل المباني. ذكرت مجلة أسبوع الطيران وتكنولوجيا الفضاء Aviation Week & Space Technology عام 1984 أن مشروع “حرب النجوم” الذي يتم التعجيل بتنفيذه يتضمن إرساء عقود لدراسة شبكة أقمار صناعية تجسسية حتى لا يتم إساءة استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة والمرعبة، ورغم ذلك لم يتم إخضاعها للرقابة الديمقراطية. حسب تعليق أحد الديبلوماسيين في الأمم المتحدة: “لم تكن حرب النجوم وسيلة لخلق جنة على الأرض، ولكن يمكن أن ينتج عنها جحيم على الأرض”. لا زال الانسان هو الكائن الوحيد المخرب والمدمر لنفسه وبيئته وكافة منظوماته على هذا الكوكب، ألا توافقني الرأي عزيزي القارئ!!؟ .... نقلاً عن أراجيك
  16. يهنئني البعض أن أكملت 28 عاماً اليوم ؛ وأنا أعزي نفسي في ذلك ..

    أيام تمضي لا يعلم المرء قدر ما كتب له فيها من الحسنات والذنوب ؛ وأيهما في ذلك غالب ..

    وأيام تأتي لا يعلم المرء هل يرزقه الله فيها عملاً صالحاً فيفرح ؛ أم يزداد شقاءًا على شقاءه ..

    اللهم ارزقني طاعتك ورضاك ؛ وثبتني على الطريق المستقيم وقربني من كل ما تحب وترضى واصرفني عن كل ما لا يرضيك.

  17. أعلم أن أمنا عاشقة الفردوس تعيش في (تونس - اقليبية) ؛ لكنها المرة الأولى التي أرى فيها هذه الروعة التي تعيش حولك وتعيشين فيها أمنا الفاضلة ما شاء الله لا قوة إلا بالله كده أول رحلة لأعضاء المنتدى هتكون في قليبية تونس ان شاء الله
  18. قصة أكثر من رائعة أمي الفاضلة حقاً .. لا شىء يسعد الإنسان منا أكثر من أن يدخل سعادة على قلوب الآخرين .. هذا أنجح مفتاح للسعادة وقل من يستخدمه جزاكم الله خيراً أمي للموضوع المميز وعلى متابعة دائماً بإذن الله ..
  19. انتي مفهمتيش يا أمي هما أوقفوا الإختراع ده ليه ؟؟‏ أو بطريقة تانية .. انتي صدقتي إنهم أوقفوه ؟‏ أي حاجه كده اعرفي إنهم أوقفوها لسريتها وروعتها علشان يستخدموها كأمن قومي ليهم ؛ يعني محتمل يكون الأفلام الأجنبية مثلاً بتزرع أفكار معينة في الناس في لقطات سريعة جداً لا يميزها البصر لكن يدركها العقل اللاواعي وبتأثر فيه (لو صح كل ما ذكر‏) ؛ كذلك أفلام الأنمي للأطفال .. بعيداً عن نظرية المؤامرة والمغالاة في الموضوع .. لو صح الكلام ده ممكن يكونله استنتاجات كتييييير .. ممكن يعملوا بالاختراعات دي حاجات كتير جداً فعلاً ؛ لكن بشكل سري وده سبب ايقافهم ليها في العلن ؛ وعلشان محدش يتابع تطورات الحاجات دي وصلت لفين‏ ! يعني مثلاً موضوع تخزين معلومات كتير جداً في الذاكرة ده ؛ مش عاوز أقولك لو ده صحيح ممكن يعملوا بيه إيه ؛ يكفي يعدوا ناس محملة بمكتبات من الكتب في أذهانها بكل سهولة‏ .. أو بقواعد بيانات عن معلومات مخابراتية لإتخاذ قرارت معينة ؛ أو أو .... أتركي لمخيلتك العنان .. ستخبركِ بالكثيييييييير
  20. بقدر ما نعتمد على العلم دوماً للرقي والتقدم، ودحض الخرافة .. بقدر ما ان للعلم –شأنه أي شيئ آخر- جانب مظلم، فسنلقي عليه بعض الضوء اليوم. في هذا التقرير المطول الذي سنتابعه في جزء ثاني، الأول –بين يديك الآن- بعنوان “الإدراك الخفي”، أتبعه بالجزء الثاني بعنوان “تكنولوجيا الحقيبة السوداء”.. فهل نبدأ مباشرة.. الإدراك الخفي : في أواخر القرن الـ 19 أقيمت العديد من الدراسات السيكولوجية (النفسية) حول ما يطلق عليه الإدراك الخفي Subliminal Perception عند الانسان. وكان أشهرها تلك التي قام بها علماء مثل: “ج.ك أدامس”، “س. فيشر”، ”ب. سيديس”، “س.س بيرس”، “ج. جاسترو” و “و.بوتزل” بالإضافة لغيرهم الكثير ممن درسوا هذه الظاهرة. حول تسمية Subliminal Perception : تتألف كلمة Subliminal من مقطعين: Sub المقطع الأول يعني “ما تحت أو باطن” على غرار كلمة SUBway أي نفق تحتي أو SUBmarine والتي تعني غواصة (ما تحت الماء) وهكذا، المقطع الثاني liminal أصله لاتيني ويعني “عقلي”، أي أن الكلمة تعني ما تحت الشعور أو ما تحت العقل الظاهر، والتسمية العلمية هي “Subliminal Perception” أي ” الإدراك الخفي”. بدأت الأبحاث تشير بشكل واضح إلى وجود مستويات متعدّدة من “الوعي” عند الإنسان تحدث حتى في حالة النوم أو التخدير الجراحي حيث يمكن للإنسان خلالها أن يدرك أمور كثيرة من حوله ويمكن لهذه الأمور أن تؤثّر فيه نفسياً أو جسدياً بشكل غير شعوري. مؤخراً بدأت تصدر توصيات للأطباء بعدم التحدّث عن حالة المريض في حضوره حتى لو كان في حالة التخدير التام لأنه يدرك كل كلمة يقولونها أو أنه يتفاعل لا شعورياً معها على الرغم من نومه العميق. صور و أصوات خفية : توالت الإختراعات التي تعمل على إرسال موجات صوتية او مرئية للعقل وكان من أهمها: 1- جهاز تاتشيستوسكوب TachistoScope : يشبه هذا الاختراع جهاز العرض السينمائي حيث يعمل على إرسال أمواج صوتية أو مرئية إلى الدماغ من خلال الأذن أو العين بسرعة أو تردد مرتفع بحيث لا يُسمع بالأذن المجردة أو يُرى بالعين المجردة، و تم تجربته على مجموعة من المتطوعين لدراسة ردود أفعالهم خلال رؤيتهم لهذه الصور التي تعرض عليهم بسرعات مختلفة. كانت النتيجة مدهشة للعلماء إذ استطاع المتطوعون التعرّف على الصور و تمييزها والإستجابة لها حينما تعرض عليهم بزمن خاطف لا يتعدى 1 على 100 من الثانية، أي على شكل وميض (Flash) وكان تفاعلهم معها لاإرادياً. ثم قاموا بتجربة الجهاز على الحيوانات و توصلوا أيضاً إلى نتيجة مشابهة، فكلاً من الإنسان و الحيوانات استطاعا تمييز أي صورة أو كلمة أو شكل أو غيرها إذا مرّت في مجال النظر بسرعة خاطفة تصل إلى 1 إلى 300 من الثانية، لكن الأمر الأهم هو أن هذه الصور الخاطفة التي لا يراها و يميزها سوى العقل الباطن هي أكثر تأثيراً على تصرفات الفرد وتفكيره من تلك الصور التي يراها العقل الواعي في الحالة الطبيعية! تطبيقات في الإعلان : جذبت هذه الابحاث إهتمام “جيمس فيساري” المتخصّص في مجال التسويق و الترويج الإعلاني ففي عام 1957 استخدم جهاز “تاتشيستوسكوب” في إحدى دور السينما في نيويورك، حيث عرضت عبارات مثل: - “هل أنت عطشان ؟ .. اشرب كوكاكولا “ - “هل أنت جائع ؟ … كل الفشار …” كانت تلك العبارات تظهر بشكل خاطف كل 5 ثوان بشكل خاطف ولمدة ( 300/1 من الثانية ) على الشاشة أثناء عرض الفيلم مع أن الحضور لم يلاحظوا تلك العبارات الخاطفة خلال مشاهدة الفيلم، و بعد 6 أسابيع اكتشف “فيساري” خلال مراقبته لعملية البيع في الاستراحة الخاصة لدار العرض أن نسبة مبيعات مشروبات الكوكاكولا و الفشار قد ارتفع بشكل كبير. بعد هذا الاكتشاف المثير أصبح يتنقّل بين المؤسّسات الكبرى والشركات التجارية و الإعلانية ليعرض عليها فكرته الجديدة التي أسماها “الإعلان الخفي” Subliminal Advertisement. تناولت وسائل الإعلام هذا الاكتشاف الخطير باهتمام كبير فظهرت معارضة مفاجئة لهذه الفكرة الخطيرة، وأعلن مجلس الشيوخ الأمريكي أنه يجب ضبط هذه الوسيلة الخطيرة، و يجب إصدار قانون خاص يحكم في هذا المجال و يستوعبه من أجل حماية “الشعب الأمريكي”، لكن بعد فترة من الزمن (1958) و وسط هذه البلبلة الكبيرة ظهر “فيساري” فجأة على شاشة التلفزيون و بدا شاحب الوجه و كأنه يتلفظ بكلمات مجبوراً عليها، و صرّح بأن ما يسمى بـ “الإعلان الخفي” الذي ابتكره ليس له ذلك التأثير الكبير على عقول الناس و أن نتائج دراسته كان مبالغ بها ثم اختفى دون ان يترك اثر! 2- جهاز نيوروفون Neurophone : كان “باتريك فلاناغان” شاباً طموحاً في الـ 14 من عمره واستطاع في الستينيات أن يخترع جهاز الكتروني بدائي مؤلف من مواد المطبخ, كانت المجسات التي استخدمها تتألف من “ليفة” نحاسية معزولة بكيس نايلون و قام بوصل المجسات الى محلول موصول بمضخم “هاي” وهو اداة لإعادة إرسال الصوت المستقبل بدقة فائقة وسمي الجهاز بـ نيوروفون ثم قام بوضع مجسات على صدغيه مكنته من سماع أصوات المارّة من الجهاز في داخل دماغه دون ان يوصله بسماعات. كانت المجسات هي المنفذ الوحيد للموجات الصوتية. وتوالت ابتكاراته فاصبحت تتكون من دارات الكترونية معقدة بحيث يصدر من الجهاز ترددات صوتية تُضبط أوتوماتيكياً وتمكن فاقد السمع من سماع ما يقال له في دماغه بوضوح و لما اتجه إلى مكتب تسجيل براءة الاختراع رفضت الهيئة تسجيله ظناً منهم بأنه قد يسبب خطراً صحياً على مستخدميه. بعد 12 سنة تم منح الجهاز براءة الاختراع بعد أن جُرِب الجهاز من قبل احد الموظفين في المكتب الذي كان اصم فاستطاع من خلاله سماع كل ما كان يقال له و بذلك تم الاعتراف بجهاز نيوروفون و لم يكتفي “فلاناغان” بذلك فقام بتطوير الجهاز بحيث يمكّن الشخص من تخزين كميات هائلة من المعلومات في ذاكرته الخفية (الذاكرة الطويلة الأمد) دون أي مجهود منه وقد سماها عملية “التعليم الخفي”. بعد تقديم هذا الجهاز إلى مكتب براءات الاختراع تم مصادرته من قبل وكالة المخابرات العسكرية و صُنف كإحدى أسرار الدولة الإستراتيجية ومنعوه من متابعة البحث في هذا المجال أو حتى التكلّم عنه لأحد، لمدة 5 سنوات كاملة. نقلاً عن أراجيك ؛ إذ ما رأيك حول ما قرأت !!! .. أخبرني باستنتاجاتك ؛ وبما يدور بذهنك الآن .. فأنا متأكد أننا جميعاً يدور بأذهاننا الكثير مما سيفيدنا ويمتعنا مشاركته معاً
  21. جزاكم الله خيراً أمي الكريمة ؛ والله اسأل أن يجعل هذا الموضوع القيّم في ميزان حسناتك
  22. جزيت خيراً حبيبي أبوسليمان ؛ وجعل الله هذه السطور القيمة في ميزان حسناتك
  23. جزاك الله خيراً .. لي مقال هنا في المنتدى في نفس الشأن ويحمل تجربه شخصية ربما يفيد أيضاً : http://forums.yallagroup.net/4884 خالص التحية والتقدير
  24. رائعة يا أمي .. جزاكِ الله كل الخير نعم .. صدقتِ ؛ والله نسأل أن يرزقنا اليقين به ؛ والحمد لله على كل حال ذكرتني القصة بالموضوع الرائع بالمنتدى لأختنا ندى [ لعلّه خير ] على الرابط : http://forums.yallagroup.net/1530 خالص التحية والتقدير
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..