اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

الساعي

Members
  • عدد المشاركات

    5
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

السمعه بالموقع

0 Neutral

عن العضو الساعي

  • الرتبه
    core_member_rank_2
  • تاريخ الميلاد 02 نوف, 1992

البلد

  • الإقامة
    مدينة 6 أكتوبر , مصر
  1. بسم الله الرحمن الرحيم شكرا يا أخي وعذرا عذرا للجميع على ما كتبته ، لأني لم أستطع توضيح ما أقول بالشكل الكافي ولم أستطع الافصاح عما أريد حتى أخطأ صديقي في فهم قولي أولا : - قلت أن المقال ترويج لفكرة العلمانية أقول بأني صراحة لم أقرأ في العلمانية بالشكل الوافي ولكني و لما أسمع ويروى لي عنها وما أراه في الناس من حولي من سفه وبعد عن دين الله بغير ادراك وبجهل محض ، ثم أسمع الرؤوس المنتجين لتلك الأفكار ومروجيها ، ثم أعلم أنهم علمانيين ، أقول أن بسبب ذلك فان العلمانية أصبحت بالنسبة لي عدوا من المقام الأول ، وأنه لو تيسر لي قتلها لقتلتها . ولذا ولأني علمت بأنها باطل فاني معقبا أقول اخواني بأن الباطل لا يذهب الا بقيام الحق ويقول المولى في التنزيل ( قل ان ربي يقذف بالحق علام الغيوب ) ، لذ ا فاني بالبشرى فقط أعيش لأني منتظر قذف الله بالحق ليزيل الباطل وهنا أدعو الجميع بأن يكونوا للحق أولياء لأنه تعالى يقول ( انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) ثانيا : - قلت أني أقول بأن المسلمين متخلفين لأنهم يتبعون القرآن والسنة أقول أن كان الأولى بك أن تسألني عن معنى التخلف لأرد عليك قائلا دعني أتناول أولا قضية التقدم لأقول فيها أن التقدم هو حالة تتغلغل داخل نفسك تشعرك بالاحتياج الى أحد ما ، ذلك الأحد اذا سألتك عن وصفه ما كان لك الا أن تطلق له كل شئ يدور في رحا الحياة لأنك ستشعر بأنه هو محرك الحياة ، وستشعر بأنك ضئيل كل الضآلة أمامه ، وتشعر بأنه ليس ببعيد عنك ، وستشعر معه أنك كلما تقدمت اليه خطوة تقدمت بين الأحياء ألف خطوة ، وسينتهي بك الأمر أن تجد نفسك بين أناس ما كنت تتوقع وجودهم بالحياة فمعهم تجد الصفاء والفطرة ، وهنا يصطدم بك التخلف ، ذلك الذي أقول عنه أنه هو كل ازهاق للنفس وهي في سبيل سعيها نحو التقدم لذا عزيزي هل فهمت ما أعني بالتقدم ، ما أعني الا معرفة الروح لخالقها واحساس الانسان بالسرور والاشفاق والخطر معا ، واجتماع هذه الأضداد لا تجده الا حينما تقترب من ذي الجلال ربنا الله ، وفي هذا أقول موضحا أن التقدم في اعتقادي هو الوصول لحالة السلام في الدنيا ، فلا تجد نفسك مشتت البال واذكر قوله تعالى ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ) وأرجو تدبر تلك الآية لتعلم ما هو السعي في الدنيا وما هو الوصول وما هو السلام . وأقول أيضا أن التقدم بما أعني يزهدك في الدنيا فتسودها ، لأنك عندها تكون عبدا لله وحده ، وفي هذا أقول أني أبدا لا أدعو الى البعد عن التقدم العلمي ، ولكني أقول أن العلم هو معنى انساني بحت ، ولأن الانسان جهولا ، فلابد له من الروح القيمة التي تسيطر على ارادته وتوجهها ، فتدفعه بالتوجه بما يتاح له من العلم بالوسائل المادية الى الهدف الأنبل الذي يوصله هو وغيره الى حالة السلام ، وفي هذا أقول أن الدين هو الروح القيمة واذكر قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ).، واذا كنت أرى ذلك كله فهل من الطبيعي أن يكون وصفي لتلك الطائفة التي قلت فيها أنهم أناس ما كنت أتوقع وجودهم في الحياة لأن الصفاء معهم والفطرة ، هل يجوز أن أصفهم بالتخلف . عزيزي ما هدفي في حياتي الحاضرة الا معرفة الأكثر عن القرآن والسنة والعلم الصحيح لأعيش بهم جميعا . فكيف أقول عمن اتبع القرآن والسنة أنهم متخلفين . ثالثا : - قلت عني بأني أعتقد في الانتماء أنه للوطن فقط وأقول أن قد وضح في المقال مايلي (لأننى أعتقد فى أن المعانى السامية للبشرى تتدرج فى خمس أولى : أرفعها منزلة هو الانقياد لقوة عليا تأخذ معنى الألوهية ( وبما أنا نتحدث عن المعنى الأسمى ، فان القوة العليا هى المعنى الالهى الأعظم لنعترف بالله المصرف الأول والباقى الذى لا يفنى ، لنصل بذلك الى المعنى الأعظم للحب ، فالاله فى الحقيقة ليس كلمة تردد ولكنه منتهى حب الانسان وتحرره من الأشياء ، ولأنا نتحدث عن المعنى الأعظم ؛ فان حبنا ومنتهاه لابد وأن يصوب فى اتجاه واحد لله بحيث لا تشوبه شائبة ولو كانت تلك الشائبة هى حبنا للوطن ، ولكن ثانويات معنى الحب تتخذ طريقا واحدا فى سبيل ارضاء الله ليكون كله معنى واحد نحو السمو) ، ثم حمد الله والشكر له والعمل على رضاه ، ثم الاجتماع بالآخر ، ليأتى معنى البعد عن مفاسد النفس والملذات والشهوات ودعوات الشياطين ، ثم يأتى خامس المعانى الأولى السامية لدى الانسان ليكون (الوطن)) لذا ما أجد في حديثي الا أن الانتماء في اعتقادي رتب تعلو وتسمو درجاتها عن بعضها البعض فهو وبكل تأكيد لله أولا ، ثم للدين لأن الحمد والشكر والعمل على رضا الله هي نتاج الحب لله وهذا يعني العمل والسعي بعد الوصول لحب الجليل وهذا ما يعني الدين ، ثم اني بعد ذلك أجدني أصل بالانتماء الى الانسانية جمعاء وهذا تضمنته في قولي ( الاجتماع باآخر ) ، ثم أصل بالانتماء الى البشر أنفسهم الذين أجدهم في نفس المكان الذي أعيش فيه وليس للمكان نفسه ، وأخيرا أصل لأدنى درجات الانتماء في اعتقادي وهو الذي يكون للوطن . فبالله عليك كيف تقول بأني أحصر الانتماء فقط على المكان . ( وللعلم كلما تدبرت كل هذه المعاني أحس وكأني أتكلم عن الاسلام بل وأجد أركان الاسلام الخمسة بانية لما أقول ومحققة لاعتقادي وفي ذلك شرح أود أن أوضحه فيما هو قادم باذن الله في مقالي عن الاسلام ان شاء الله . رابعا : - توضيح في مقولة أخي التي اعترض علي فيها ولم أوردها ( الدين لله والوطن للجميع ) نعم لم أقولها انما قلت ( الدين لله والوطن للجميع المخلص ) ، ومن هم المخلصين ؟ ، المخلصين هم أولئك الذين وصلوا لحالة السلام ، وأبدا أبدا لن يستقر في مكان واحد أناس كلهم ممن وصلوا لتلك الحالة ، اذن فمن أقصد بالجميع المخلص ؟؟ ، أقصد بهم من اجتمعوا على فكر حتى ولو رجل واحد من أولياء الله ، اذن فالسؤال التالي : فهل النصارى مثلا يمكن أن يكونوا من الجميع المخلص ؟ لأرد قائلا بأنه لا يمكن لهم ذلك الا في حالتين : أولاهما - ارتضاء الخضوع لله وحب حكمه، والسيرخلفه حتى وان لم يقبلوا النطق بالشهادتين . والسؤال هنا : وهل في ذلك اخلاص ؟ ليكون الجواب بالطبع لا . ولكن ارجع لمعنى الجميع المخلص الذي أوردته سالفا لتعلم أني أقصد به التسليم للفكر وارتضاء الحكم فيكونوا من الجميع المخلص لا من المخلصين . ثانيهما - وأرجوه لهم أن يعلنوا الاسلام ليصلوا الى السلام وهنا يكونوا من المخلصين . خامسا : - تقول ( فيما إقتبسته من المقال .. من هم هؤلاء الذين يجب حصرهم وطردهم و و و .... ،، هم من يخلطون الدين بالحياه ويدعون لذلك - نعم المقصود فى هذه النقطه الإسلاميون بشكل عام والعلماء والدعاة الى الله) وأقول أن قد وضح من كلامي ما ينفي ذلك كل النفي . ولذا أسألك بالله عليك بعد ما قلت من تتوقع أن يكونوا هم المبعدون من بيننا ؟. بالتأكيد هم أولئك الذين لم يرضوا بأن يكونوا من الجميع المخلص فلا هم من المخلصين ولا هم ممن اتبع الاخلاص الذي مثله عباد الله الصادقين . سادسا : - تقول أني أقصد بالمقال حصر الدين في الجوامع وأقول في مقالي في التعريف الأخير للمواطنة ( ومن جملة حديثنا ، أقول ان المواطنة هى معنى الاحساس بالانتماء لمكان ما ، يتبعها تحمل المسئولية فى سبيل ارساء قواعد الأمن والأمان ، ولابد أن نعلم أن حب الوطن لا ضدية فيه ولا اختلاف ، وأن الدور الأول للمواطنين هو اجتثاث أصحاب النفوس الخبيثة من اجتماعهم ، ولن يتأتى ذلك الا برابط قوى يجمعهم على صفاء الضمير والاستجابة للواعظ الربانى المرشد بداخل كل منهم ، ولنا أيضا أن نعلم أن الأغلبية لابد وأن تكون فقط منبعا للسياسات ، وليست مصبا للامتيازات ( ذلك كله فى سبيل ارساء معانى الحب ، والوطن ، والضمير ، والحق ، والواجب ) ولك أن تلحظ معنى قولي بأن الأغلبية لابد وأن تكون منبعا للسياسات وليست مصبا للامتيازات لتعلم أني ما قصدت بذلك الا أن يكون الاسلام في دولتنا المسلمة هو المهيمن على السياسة ، وذلك واضح في مقالي كل الوضوح ولا شك فيه ، وعندما أقول أن الأغلبية ليست مصبا للامتيازات أعني بذلك أنه ليس من العدل منح المسلم في الدولة المسلمة ميزات تفضله اجتماعيا على غيره . وهنا أوضح بالأمثلة : أننا حينما نرد أمر السياسة والحكم ( الأمر ) الى الأغلبية ( الاسلامية ) فيقول الاسلام مثلا من قتل يقتل ، قصدي هو أن حقا من قتل يقتل ، على الجميع - مسلم كان أم يتبع أي هوى - وهذا بالطبع شئ بديهي ..كما هو واضح ............. وهنا أحب أن ألقي الضوء على شئ مهم وهو : في الشريعة الاسلامية لا يجوز تولية نصرانيا أو يهوديا أو أحد من غير المسلمين أمر المسلمين . أوليس هذا يناقض قولي ؟ كلا كلا ، بل هو صميم ما أقول أن السياسة للمسلمين ، وأن التمييز لا يكون في الجانب الاجتماعي ولذا لم يحرم الاسلام التجارة على أصحاب الملل الأخرى ، بل لم يحرم الاستدانة لهم . وما أحب تلك الآية- التي تفضلت بذكرها - الى قلبي {أَلا له الخلق والأَمر تبارك اللَّه رب العالمين} . أخيرا سامحك الله على تلك السطور الثلاثة الأخيرة . الحمد لله الذي يسرني لشرح بعض ما كتبته في هذا المقال والذي عارضته أنا نفسي من قبل في بعض ما فيه ، ولكن لما تيسر لي الأمر لأعلم ما كنت أقصد من قولي حقا وجدت ما أريد وأقسم أن ما كتبته هو ما أعتقد - وأسأل الله أن يبصرني لما أعتقد من خطأ - وأن يلهمني الصواب حقا ... وأشكرك أخي على مراجعتي ولكن أنصحك بالتنزيل والقرآن المجيد ( ان بعض الظن اثم ) . وأرجو مراجعتي واثارة فكري بالسؤال عما هو غامض في المقال أو في الرد .
  2. New Wordpad Document (2).docمقال في المواطنة والانتماء
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..