اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

صدام فكراوي

Members
  • عدد المشاركات

    3
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    1

كل منشورات العضو صدام فكراوي

  1. فن الإعتذار (إذا كان مقدراً لك أن تعتذر ذات يوم، فلماذا لا تعتذر اليوم؟) يظن معظمنا أن مجرد الاعتذار كفيل وحده بمداواة الجراح التي نجمت عن الخطأ. إلا أن تقديم اعتذار سليم - وخاصة في بيئة العمل – لا يتوقف عند قول: "أنا أسف". عندما يتم الاعتذار بشكل سليم فإنه يوطد العلاقة ويعزز المكانة. وإذا تم بشكل سقيم فإنه يؤدي إلى نتيجة عكسية. العجيب أن أغلب الأفراد والمؤسسات، يفشلون في جني الفوائد الجمة التي تصاحب الاعتذار السليم. فما هو السبب؟ يشعر أغلب الناس بحرج شديد عندما يجدون أنفسهم في فئة المخطئين. وعندما يعتريهم هذا الحرج، فإنهم ينكرون مسئوليتهم عما اقترفوه ويحاولون التقليل من خطورة الجرح الذي سببوه. وفي بعض الحالات يلقي المخطئ باللوم على الضحية. فكيف يمكنك الاعتذار بطريقة سليمة؟ يتكون الاعتذار السليم من: الاعتراف بالخطأ والندم على ارتكابه وتحمل المسئولية تجاهه. ولكن ليس من الضروري أن تتوفر العناصر الثلاثة في كل اعتذار لكي يكون كاملاً. ويرجع السبب في صعوبة الاعتذار إلى أننا لا نفصل بين مشاعر الاعتراف والندم والمسئولية. مع أن الاعتذار ليس على هذ القدر من الصعوبة. فمن الممكن أن نعتذر عن الأخطاء التي يظن الآخرون أننا اقترفناها في حقهم، دون أن نشعر بأننا اقترفناها فعلاً، ومع ذلك نبادر بالاعتذار عنها. وهذه هي طريقة الاعتذار السليمة: - استخدم كلمات واضحة ودقيقة في تعريف خطأك. - اعتذر عن الضرر الذي لحق بالطرف الآخر وعما شعر به من ألم. - إذا كان الخطأ مهنياً فاعتذر كمدير أو موظف، وإذا كان شخصياً فاعتذر كإنسان. - لا تكتف بالقول: "أريد أن أعتذر إليك". بل قدم اعتذاراً واضحاً ولا تختبئ وراء الكلمات والشعارات. لا يتم الاعتذار - فقط - عندما نعرف أننا أخطأنا. من الممكن أن نعتذر لنجعل الآخرين يشعرون بتقديرنا لهم وقبولنا لهم كبشر. ولهذا يجب أن نبادر دائماً بالاعتذار، سواء كنا على صواب أو على خطأ. صحيح، أنه لا يمكننا ضمان قبول اعتذاراتنا، لكن يمكننا دوماً التحكم في صدق وجودة الاعتذار الذي نقدمه، فنبذل كل ما نستطيع لإخراجه بأصدق صيغة ممكنة. فهذا يجعلنا نشعر بقدر من الراحة النفسية، بدلاً من الانشغال بالمسألة ليلاً ونهاراً. لأنه إذا كان مقدراً لنا أن نعتذر ذات يوم، فلماذا لا نعتذر اليوم؟
  2. المدارس.. كيف تقتل الإبداع! تحويل التعليم من دور الصانع إلى دور الزارع هناك ثلاثة فلاسفة كبار ساعدوا على اكتشاف نظرية التمتين وتطبيقاتها، كما أثْروا الفكر الإداري العالمي وأثَّروا في مريديه ومتابعيه. فعندما نتذكر الراحل "ستيفن كوفي" بصفته أعظم معلمي القيادة، نشير أيضًا إلى "نسيم نيقولا طالب" صاحب نظرية "الهشاشة" المضادة "للمتانة" وأبرز فلاسفة المال والأعمال. أما الفيلسوف الثالث فهو "كين روبنسون" أشهر فلاسفة التربية المعاصرين. - اشتهر "كوفي" بكتابه "العادات السبع" وبأسلوبه الهادئ وحكمته العملية. - واشتهر "نسيم طالب" بكتابه "البجعة السوداء" وأسلوبه الحاد وأفكاره اللاذعة ونبرته التهكمية. - واشتهر "روبنسون" بكتابه: "المدارس كيف تقتل الإبداع: تحويل التعليم من دور الصانع إلى دور الزارع" بأسلوبه الساخر وقدرته على التأثير بالإلقاء؛ حتى صار أشهر محاضري موقع TED العالمي، فتجاوز مشاهدو محاضرته التي يتناولها هذا الكتاب أكثر من مائة مليون. اشتهر الفلاسفة الثلاثة بنظرتهم الجديدة إلى الأمور. فإذ يرى "كوفي" أن القيادة الحقة تنبع من الداخل، وترتكز على الجوهر لا المظهر؛ يروي "طالب" أسطورة الخراط اليوناني "بروكراستس" الذي كان يمُطُّ كل رجل قَصير ليتلاءم مع طول السرير، ويقطع رجلي كل رجل طويل ليدخل في نفس السرير. أي كان يُقوْلب ويعدِّل الصعب ليناسبَ السهل. وفي تطبيقه لهذه النظرة على الواقع، يرى أن شركات الأدوية تصنع أمراضًا لأدويتها الجاهزة، وأن البنوك تصطنع مصفوفات رياضية مزورة لممارساتها المالية المدمرة؛ وهذا ما نسميه في "التمتين": "القولبة العكسية". القولبة العكسية: هي تغيير الموظف ليناسب الوصف الوظيفي، مثلما تغير المؤسسات التعليمية عقول وشخصيات الطلاب باستخدام الاختبارات والمحفزات لتناسب المناهج الجامدة، وتغيِّر المؤسسات الرياضية أجسام وإمكانات الرياضيين بالمنشطات والهرمونات! يحدث هذا أيضًا في التنمية البشرية. فقد استبدلنا مصطلح الموارد البشرية بالاستثمار البشري وظلت ممارساتنا كما هي. وسمعنا مئات الخطب التحفيزية الرنانة، ومارسنا البرمجة اللغوية، وصرنا كلنا "سيرتفايد – Certified" في كل شيء، ومشينا على النار آخذين بنصائح "توني روبنز"، وقرأنا كتاب "السر – The Secret" طبقًا لتعويذة "روندا بيرن." فعلنا كل هذا، وما زال التعليم يتراجع، والبطالة تتفاقم، والأمراض تنتشر، والأسواق المالية تخرج من فقاعة وتدخل في أخرى. وهنا يأتي السير "كين روبنسون" بفكره وكتابه الجديد، الذي يسرنا أن نقدمه كواحد من عظماء التربية المبدعين. ولد "روبنسون" في "ليفربول" بإنجلترا عام 1950، ومنحته الملكة "إليزابيث" لقب "سير" اعترافًا بجهوده في إثراء التعليم في بريطانيا والعالم. وكانت آخر وظائفه قبل أن يهاجر إلى أمريكا مع مطلع هذا القرن أستاذًا لتعليم الفنون في جامعة "واريك" البريطانية. يرى الدكتور "روبنسون" أن المدارس لن تُبدِع ما لم تشجع الطلاب على المبادرة، وتحفزهم على المخاطرة وعدم الخوف من ارتكاب الأخطاء. ويؤكد أن التربية ليست بحاجة إلى إصلاح فقط، بل إلى تحويل جذري. ومفتاح التغيير ليس تنميط التعليم، بل تخصيصه وتفصيله على قدر كل طالب، وبناء أسس الإنجاز والإعجاز والإبداع والإشعاع بعد اكتشاف موهبة كل طفل، ووضع كل الطلاب وكل المتعلمين في بيئات تَعلُّم تمكنهم من استثمار قدراتهم ودوافعهم الداخلية ورغباتهم الذاتية؛ ذلك أن الإبداع لا يقل أهمية عن محو الأمية. ومن مقولاته المشهورة: "مشكلتنا الحقيقية التي أدت إلى فشل معظم خطط وبرامج التعليم حول العالم، لا تكمن في أننا نطلب المستحيل فلا نحققه، بل في أننا نطلب القليل ونحققه." وذلك لأن التخيل هو مصدر كل إنجاز، وهو المصدر الذي نهدره دائمًا، وبطرق رسمية ومقننة ومنظمة، بسبب الأساليب البائدة والفاسدة التي نُعلِّم بها. ويؤكد أن الموارد البشرية مثل الموارد الطبيعية، مدفونة في أعماق البشرية ولن نستطيع اكتشافها بنظرة عابرة وسطحية، بل علينا أن نغوص ونبحث عنها داخل الناس، وأن نهيئ الظروف التي تحفزهم على التعبير عن أنفسهم وعن مواهبهم ومواطن قوتهم. ولذا فإن نموذج الإنتاج الصناعي لا يصلح للتعليم. علينا أن نتحول إلى النموذج الزراعي لأن الازدهار والابتكار البشري لا يتم بطريقة ميكانيكية، بل بطريقة طبيعية؛ فمن المستحيل أن نتوقع نتائج ومخرجات التنمية البشرية بدقة كما يدعي الذين يعتبرون التعليم عملية تصنيع. كل ما علينا فعله هو أن نَـفْلَح ونزرع لكي نبرع في التعليم. أي علينا غرس الشجرة الصالحة في التربة الصالحة وتهيئة الظروف المناسبة للنمو والازدهار والإبهار لكل نبتة وبما يلائم طبيعتها واحتياجاتها. ومن تعليقاته الساخرة قوله بأن التعليم الأكاديمي صار، مثل تصنيع الوجبات السريعة، نمطيًا ومتشابهًا في الطعم واللون والرائحة. فسواء اشتريت الهامبورجر أو البيتزا في أمريكا أو الصين أو نيجيريا أو السعودية، فعلى الأرجح أنك ستلمس وتشم وترى وتتذوق نفس الشكل واللون والطعم والرائحة. ومن المؤسف أن تُعامِلنا مناهج التعليم بنفس النمطية، ولا تفرق بين عقولنا وبطوننا، ولا بين أرواحنا وأجسامنا. فنحن كائنات مختلفة وحاجاتنا متنوعة، ومن حق كل منا أن يَحْصُل على التعليم الذي ينفعه، ويمكِّنه من الإبداع، بدلاً من التعليم الذي يضُّره ويجبره على الاتباع. نسيم الصمادي
  3. احترف إقناع الآخرين لكل منا حيله الفريدة في إقناع الآخرين بما يرغب في الحصول عليه، فبعضنا يلجأ إلى أسلوب الإغراء أو التوسل والبعض الآخر يستخدم الطرق التقليدية القديمة للترهيب والتخويف. لكن الأخبار السارة هي أنك لم تعد بحاجة إلى اللجوء إلى طرق غير ملائمة لتحقيق هذا الهدف. فهذا "مايكل لي" مؤلف كتاب "كيف تحترف فن الإقناع في 20 يومًا أو أقل" يؤكد أن قوة الإقناع تعتمد على جعل الناس يؤدون ما تريدهم أن يؤدوا بكل ترحيب وسعة صدر وعن اقتناع ودون غضاضة كي تضمن إنجازهم للمهمات الموكلة إليهم على أكمل وجه وفي الموعد المحدد لها. اتبع أسرار الإقناع التالية تنل ما تريد : 1. ابدأ بإنجاز المهمة: لكي تضمن اقتناع الآخرين بدورهم في إنجاز المهمات، ابدأ أنت في إنجازها ثم اعهد إليهم بإتمامها. فإذا أردت أن يساعدك ابنك في تنظيف السيارة، شمِّر عن ساعديك وابدأ بالتنظيف ثم اطلب منه أن يكمل بعدك. 2. استخدم كلمة "تخيل": حين ترغب في إقناع شخص بأداء مهمة ما، اجعله يتخيل كيف سيكون الحال إذا ما وافق على إنجاز هذه المهمة ومدى المعاناة التي سيتكبدها إذا ما رفض القيام بها. على سبيل المثال: قل له: "أعلم أن الوقت قد تأخر كثيرًا، وعليك لك أن تتخيل كيف سنصبح غدًا مرتاحين وسعداء إذا ما انتهينا من إنجاز هذه المهمة الليلة. 3. أشعِره بمرارة الخسارة: يميل الإنسان إلى الاقتناع بفعل شيء ما إذا أوضحت له حجم خسارته إذا ما أحجم عن القيام به بدلاً من أن توضح له الفوائد التي ستعود عليه جراء فعله. فإذا رغبت في إقناع صديقك بأن يذهب معك في رحلة للتنزه على الشاطئ ليلاً، قل له: "سيفوتك منظر الغروب الرائع إذا أصررت على عدم مرافقتي إلى الشاطئ". 4. كن سبّاقًا في العطاء: يميل الناس إلى رد العطاء والكرم والجميل إلى أهله، فابدأ دائمًا بفعل التصرفات الحسنة التي تروق للآخرين وستجدهم يردون إليك مثلها وأفضل. فبادر بتقديم يد العون والمساعدة للآخرين لترغمهم على رد الجميل حين تحتاج المساعدة. 5. اطلب أكثر مما تحتاجه بالفعل: يشعر الناس ببعض الذنب إذا ما طلب منهم أحد معروفًا ورفضوا القيام به، ويشعرون برغبة في قبول القيام بأي طلب آخر يتبعه ما دام في مقدرتهم إنجازه. فقد يطلب الطفل من والده أن يصطحبه إلى السينما، فإذا رفض الأب طلبه، سيطلب الابن أن يذهب للتنزُّه في الحديقة العامة، وبهذا لا يستطيع الوالد أن يرفض الطلب الثاني للابن وينال الابن ما كان يريده في الأساس. 6. ارسم البسمة على وجهه: حافظ على حسّك الفكاهي مع الآخرين لكى ترق مشعرهم وتفتح قنوات اتصال وتفاهم بينكم وتسهل استيعابهم لأفكارك وبهذا يكون حديثك معهم أكثر إقناعًا. 7. استبدل "أنا" بـ"نحن": خاطبهم بضمير الجمع بدلاً من المفرد، وستكون أكثر إقناعًا وتلزم الآخرين بمشاركتك في المهمة التي تتحدث معهم بشأنها. على سبيل المثال قل: "علينا باتباع التعليمات ليحصل كل منا على تقارير جيدة آخر الشهر". 8. استرجع الإنجازات السابقة ذات الصلة: من أفضل أساليب الإقناع أن تؤكد للشخص أهمية وجدوى أن يبقى على وتيرته ويستمر في أفعاله الناجحة السابقة. أقنع موظفك بأداء المهمة الحالية كأن تقول له: "لقد نجحت في إتمام مثل هذه المهمة من قبل، وأنا متأكد من أنك ستنجزها هذه المرة على نحو أفضل من المرة السابقة بكثير". 9. اختر الوقت المناسب: أحيانًا قد يرفضاالأخرين طلبك ليس لأنه يصعب عليهم إنجازه وإنما لأنك أخطأت اختيار الوقت المناسب لتقديمة. فاختر أفضل الأوقات لتطلب فيها ما تريد؛ على سبيل المثال: عقب إبداء الشكر للآخر وتلقي الرد على شكرك إياه. يمكنك مثلاً أن تقول: "أشكرك على دعوتي لحضور حفلك الرائع". وبعد أن تتلقى من الآخر ردًّا على هذا الشكر قل له: "إنه لمن دواعي سروري. في الحقيقة أن نكون أصدقاء، وآمل أن تسدي إليَّ معروفًا ما..
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..