اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

العزم10

Members
  • عدد المشاركات

    60
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    4

العزم10 last won the day on October 2 2015

العزم10 had the most liked content!

السمعه بالموقع

10 Good

عن العضو العزم10

  • الرتبه
    core_member_rank_5
  1. جزاك الله خيرا على الرد وأحسن الله خاتمتنا ااامين
  2. بسم الله الرحمن الرحيم كل واحد منا يبحث عن طريق للنجاح ...فتأخذنا أفكارنا يمينا ويسارا وربما نتيه ولا ندري أين نحن ذاهبون ...فربما نتساءل هل فعلا نحن على الطريق الصحيح . لكن الذي يجب أن نتأكد منه ...أن البداية ...أية بداية يجب أن تكون من الله ومع الله وبتوفيق من الله كي تكون الخطوات ثابتة ...والأفكار موفقة والطريق واضحا . ولأجل ذلك يجب أن نكون صادقين مع الله في أي عمل نحن مقبلون عليه . الصدق مع الله يجعل العمل يسيرا وموفقا الصدق مع الله يجعل الحياة طيبة الصدق مع الله يجعل القلب سليما والبال مرتاحا الصدق مع الله يجعل الانسان قويا في هذه الحياة خصوصا في ظروفنا الحالية أصدق مع الله تتبدل حياتك نحو الأفضل أصدق مع الله ترى الخير يأتي اليك أصدق مع الله تزل مخاوفك أصدق مع الله تبتعد عنك الشهوات الحرام والأوهام الخاوية أصدق مع الله يبتعد عنك القلق والتوتر أصدق مع الله يصدقك لاحل لك ولي الا الصدق مع الله ....و الا ....الى متى نعيش حياة لا معنى لها ولا قيمة الصدق مع الله هو بداية النجاح في الحياة .هو بداية الأمل. هو بداية الجمال اذا أذنبت ....فاصدق مع الله وصحح توبتك اذا كنت تعمل فاصدق مع الله وأتقن عملك اذا كنت زوجا وأبا فاصدق مع الله و كن خير زوج وأب وهكذا ....الصدق مع الله هو الحل .....خصوصا أن لنا لقاءا فرديا مع الله ليس بيننا وبينه سبحان وسيط ولا ترجمان ...فلنكن صادقين مع الله في هذه الدنيا حتى اذا قابلناه سبحانه في الأخرة فرح بنا وعلم بصدقنا فأدخلنا جنته برحمته وفضله
  3. بسم الله الرحمن الرحيم كل واحد منا يبحث عن طريق للنجاح ...فتأخذنا أفكارنا يمينا ويسارا وربما نتيه ولا ندري أين نحن ذاهبون ...فربما نتساءل هل فعلا نحن على الطريق الصحيح . لكن الذي يجب أن نتأكد منه ...أن البداية ...أية بداية يجب أن تكون من الله ومع الله وبتوفيق من الله كي تكون الخطوات ثابتة ...والأفكار موفقة والطريق واضحا . ولأجل ذلك يجب أن نكون صادقين مع الله في أي عمل نحن مقبلون عليه . الصدق مع الله يجعل العمل يسيرا وموفقا الصدق مع الله يجعل الحياة طيبة الصدق مع الله يجعل القلب سليما والبال مرتاحا الصدق مع الله يجعل الانسان قويا في هذه الحياة خصوصا في ظروفنا الحالية أصدق مع الله تتبدل حياتك نحو الأفضل أصدق مع الله ترى الخير يأتي اليك أصدق مع الله تزل مخاوفك أصدق مع الله تبتعد عنك الشهوات الحرام والأوهام الخاوية أصدق مع الله يبتعد عنك القلق والتوتر أصدق مع الله يصدقك لاحل لك ولي الا الصدق مع الله ....و الا ....الى متى نعيش حياة لا معنى لها ولا قيمة الصدق مع الله هو بداية النجاح في الحياة .هو بداية الأمل. هو بداية الجمال اذا أذنبت ....فاصدق مع الله وصحح توبتك اذا كنت تعمل فاصدق مع الله وأتقن عملك اذا كنت زوجا وأبا فاصدق مع الله و كن خير زوج وأب وهكذا ....الصدق مع الله هو الحل .....خصوصا أن لنا لقاءا فرديا مع الله ليس بيننا وبينه سبحان وسيط ولا ترجمان ...فلنكن صادقين مع الله في هذه الدنيا حتى اذا قابلناه سبحانه في الأخرة فرح بنا وعلم بصدقنا فأدخلنا جنته برحمته وفضله
  4. بسم الله الرحمن الرحيم ------------ الحياة عطاء ....سمعنا كثيرا هذه العبارة لكن هل عشناها فعلا هل لمسناها في حياتنا هل أعطينا من أموالنا وأوقاتنا وجهدنا فعلا لنعكس الصورة قليلا .... ماذا جنينا من عدم العطاء والبخل والحرص الشديد .....فعلا لنتفكر في هذا الأمر .....وأعتقد جازما أن الجواب سيكون .....ضيقا في المعيشة . قلقا مستمرا .عسرا في قضاء الحاجات .خوفا دائما من المستقبل ......... اذن لماذا لا نفكر في حل آخر ينقلنا من هذه المساحة الضيقة الى مساحة واااااسعة فيها الرحابة والفسحة و الخير الكثيييير . يقول الله عز وجل - "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى" نعم ....عطاء وتقوى يؤديان الى سعة ويسر في كل أمور الحياة . وبالمقابل يقول الله جل وعلا : "وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ".بخل وشح وحرص يؤدي الى العسر والضيق في كل أمور الحياة هذا الكلام لمن ? لله الواحد الذي له ميراث السماوات والارض.الذي له خزائن السموات والارض "وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " قال الله تعالى - "وما كان عطاء ربك محظورا" أي ممنوعاً. و أهل العطاء هم أهل السعادة .جزاؤهم عند ربهم عطاء بلا حدود قال تعالى - "وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ" أي غير مقطوع ---------------------------------------- ياعبد الواسع كن واسع أعجبتني هذه العبارة الجميلة من أحد الدعاة الفضلاء نعم كن معطاءا ..... أعط من وقتك أعط من جهدك أعط من مالك أعط من خبراتك أعط من كل ما أعطاك كي يزيدك الله عطاءا كي يزيدك خيرا والله ليس للحياة طعم الا بالعطاء لوجه الله لأنك بهذا العطاء تكون أذكى الناس بتعاملك مع الذي له ملك السماوات والأرض . حسبتها جيدا.... تعطي من عطائك القليل كي تأخذ من العطاء العظيم من العظيم جل في علاه فهنيئا لك هذه الحسبة باختصار.... الحياة عطاء. والعطاء ..........هو الحياة
  5. جزاك الله خيرا على ردك الطيب وبارك الله فيك وجعلني واياكم من اولي الفضل والسعة
  6. الحياة عطاء ....سمعنا كثيرا هذه العبارة لكن هل عشناها فعلا هل لمسناها في حياتنا هل أعطينا من أموالنا وأوقاتنا وجهدنا فعلا لنعكس الصورة قليلا .... ماذا جنينا من عدم العطاء والبخل والحرص الشديد .....فعلا لنتفكر في هذا الأمر .....وأعتقد جازما أن الجواب سيكون .....ضيقا في المعيشة . قلقا مستمرا .عسرا في قضاء الحاجات .خوفا دائما من المستقبل ......... اذن لماذا لا نفكر في حل آخر ينقلنا من هذه المساحة الضيقة الى مساحة واااااسعة فيها الرحابة والفسحة و الخير الكثيييير . يقول الله عز وجل - "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى" نعم ....عطاء وتقوى يؤديان الى سعة ويسر في كل أمور الحياة . وبالمقابل يقول الله جل وعلا : "وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ".بخل وشح وحرص يؤدي الى العسر والضيق في كل أمور الحياة هذا الكلام لمن ? لله الواحد الذي له ميراث السماوات والارض.الذي له خزائن السموات والارض "وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " قال الله تعالى - "وما كان عطاء ربك محظورا" أي ممنوعاً. و أهل العطاء هم أهل السعادة .جزاؤهم عند ربهم عطاء بلا حدود قال تعالى - "وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ" أي غير مقطوع ---------------------------------------- ياعبد الواسع كن واسع أعجبتني هذه العبارة الجميلة من أحد الدعاة الفضلاء نعم كن معطاءا ..... أعط من وقتك أعط من جهدك أعط من مالك أعط من خبراتك أعط من كل ما أعطاك كي يزيدك الله عطاءا كي يزيدك خيرا والله ليس للحياة طعم الا بالعطاء لوجه الله لأنك بهذا العطاء تكون أذكى الناس بتعاملك مع الذي له ملك السماوات والأرض . حسبتها جيدا.... تعطي من عطائك القليل كي تأخذ من العطاء العظيم من العظيم جل في علاه فهنيئا لك هذه الحسبة ووا أسفي عليك ان مررت بهذا الموضوع مرور الكرام باختصار.... الحياة عطاء. والعطاء ..........هو الحياة
  7. مهما أصابك من هم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....قلها مرارا وتكرارا فانها بلسم لجراحك مهما اصابك من ألم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....اعدها على مسامعك رطب بها لسانك ....اجعلها ديدنك واكدها لنفسك ...ستجد نفسك تتقوى وترتاح وتجد الرضى المنشود مهما اصابك من مصيبة صغيرة كانت أو كبيرة فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....فهي الملاذ وهي المهرب وهي الحقيقة فنحن فعلا لله وانا فعلا اليه راجعون . انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون
  8. مهما أصابك من هم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....قلها مرارا وتكرارا فانها بلسم لجراحك مهما اصابك من ألم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....اعدها على مسامعك رطب بها لسانك ....اجعلها ديدنك واكدها لنفسك ...ستجد نفسك تتقوى وترتاح وتجد الرضى المنشود مهما اصابك من مصيبة صغيرة كانت أو كبيرة فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....فهي الملاذ وهي المهرب وهي الحقيقة فنحن فعلا لله وانا فعلا اليه راجعون . انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون
  9. بسم الله الرحمن الرحيم ما أروعها من جملة ، وما أطيبها من كلمة ، جامعة مانعة ، تجمع بين السهولة والقوة ؛ سهولة اللفظ وقوة المعنى ، وبين العبودية والعزة ، عبودية المخلوق للخالق ؛ وعزة المخلوق بخالقه . جرت العادة أن هذه الكلمة إذا سُمعت فإنها تُوحي بمصيبة وهذا ما جاءت في القرآن لأجله؛قال الله سبحانه وتعالى : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156 ولذلك ينطقها اللسان بنبرات حزينة وربما برأس مخفوض ووجه عبوس وقلب مكلوم. نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها ؛ لكن لا لتزيدها أو تعمّق جراحها بل لتخففها وتقوي الصبر عليها ؛ وهل التعزية إلا التقوية !!؟ يقولها أهل المصائب مؤمنون بها مستسلمون لحكمها {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }آل عمران174 إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب وتهدف إلى رفع الروح المعنوية واستقرار الحالة النفسية وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بالقضاء ومنجاة له من الاعتراض على القدر . إنها تخاطب المصاب ألا تحزن فأنت ملكٌ لله سبحانه ، وألا تتشاءم فأنت قادمٌ على الله سبحان وتعالى ومن فقدت فهو ملك لله وقادم إليه وألا تيأس وألا تستلم وألا تقعد عن العمل . " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " إنها اعتراف وإقرار من المصاب بأنّه وما أُصيب فيه وما فقده من مال أو أهل أو نحوه وكل شيء حوله كل ذلك لله سبحانه وتعالى . وما دام الأمر كذلك وما دام أننا وما نملك وما نحب وما نجمع : ملك لله ، فليفعل الله بنا ما يشاء وليأخذ منا ما يشاء ، ولترضى النفس ولتطمئن الروح " فإنّا إليه راجعون " . إذن : نحن ملكٌ لله وراجعون إليه فلماذا تقتلنا الأحزان وتهلكنا !؟ لماذا يقتلنا الحزن على حبيب سبقنا إلى الله ؟!! ولماذا يفتك بنا الحزن ونحن وما نملك : ملكٌ الله ؟!! إذا تيقّنا أنّ من فقدناه منّا فقد سبقنا إلى الله ، وأننا وإن تأخرنا سنلحق به : فلنسعد ولنستعد. " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " فهو كما قال إبراهيم عليه السلام : {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ{78} وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ{79} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{80} وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ{81} الشعراء " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " ما أعظمها من تعزية ، ولأنّ التعزية تعني التقوية ، فكانت هذه الجملة العظيمة تقوية للمصاب لا تضاهيها أي تقوية إذا كانت عقيدة وبيقين وتسليم ومن قلب سليم تقوّى بها السحرة الذين آمنوا برب موسى وهارون على فرعون لمّا هددهم بتقطيع أيديهم وأرجلهم وصلبهم تعزوا:{قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }الأعراف125و{قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }الشعراء50 أي : لا ضرر علينا فيما يلحقنا من عقاب الدنيا, إنا راجعون إلى ربنا فيعطينا النعيم المقيم ( التفسير الميسر ) ولا نختلف أن الحزن أمر طبيعي وفطري في البشر وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن[1] على مفقود لكن لا بد للمصاب من تسلية وتقوية فكانت هذه الهبة الربانية " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87. " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " { لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ }آل عمران153 لذلك كانت جائزة أهلها المؤمنون بها الذين امتثلوا القول بها لمّا أصابتهم المصيبة : {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }البقرة157 " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " منهج تربوي رباني في التعامل مع المصائب والموقف منها يحمينا بإذن الله من شر الأمراض النفسية والحالات العصبية الناتجة عن التأثر بالمصائب ويجعل بيننا وبينها ما بين المشرق والمغرب ويكفينا عناء البحث عن الأدوية والعقاقير المهدِّأة والتنقل بين العيادات للبحث عن علاجات . " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " علاج وجائزة . " ليست مجرد تعزية " منقول
  10. بسم الله الرحمن الرحيم يجب أن نتفق أولا ونوقن يقينا جازما أن الله سبحانه هو من بيده الأمور كلها صغيرها وكبيرها . وأن كل ما يقع في هذه الحياة بعلمه وبارادته وأنه لا تخفى عليه خافية وأنه سبحانه المعطي المانع القابض الباسط هو الملك وهو المتصرف الوحيد في ملكه لا يشاركه احد مهما علا شأنه هذا الاله العظيم أنزل لنا كتابا اسمه "القرآن" ضمنه كلاما هو كلامه سبحانه قدم فيه الحلول الحقيقية لكثير من أمورنا . حلول هو سبحانه من يتكفل بتقديمها لنا كي نحيى حياة كريمة طيبة سامية . - فاذا كنت تشكو من العسر في كل أمورك او بعضها فالله سبحانه يقول لك "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنييسره لليسرى" - واذا كنت تشكو الضعف أوالفقر اوالعقم فالله يقول لك "استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" "استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم" - واذا كنت تشكو من ضنك العيش وتتمنى أن تعيش سعيدا فالله يقول لك "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " هذه مفاتيح حقيقية واقعية يقدمها لك الله عز وجل الذي بيده الخير كله والفضل كله .فاستعمل اذن هذه المفاتيح كي تجد طعم الحياة السعيدة الكريمة التي نحلم بها جميعا .
  11. بسم الله الرحمن الرحيم موضوع يشغل بالَنا كثيرا......... الرزق، وكيف يكون؟ ويلجأ البعض -هداهم الله - إلى طرق ملتوية ومحرمة للحصول على الأرزاق وما علم أولئك أن الحرام يمحق البركة، وجهلوا الأسباب الشرعية التي بها يُستجلب الرزق، وبها تفتح بركات السماء، لكن اول ما يجب ان نتقن منه جميعا يقينا جازما لا شك فيه ان الرزاق الوحيد هو الله سبحانه وتعالى وانه هو الذي بيده الخير كله ومنه يطلب الرزق لا من احد غيره البتة ويكفي في ذلك قول الله عز وجل "إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" العنكبوت:17 نعم فلنبتغ الرزق عند الله وحده ولا نبتغيه من احد مهما علا شانه فلتكن عزيزا اخي الكريم ولا تذل لاحد من اجل رزق تريده لا تطلب الا الله ولا تذل لغير الله وإليك ـ اخي اختي ـ ثمانية أسباب شرعية، بها يُستجلب الرزق، هل تستطيع حفظها و العمل بها؟ - أولاً: الاستغفار والتوبة، نعم، التوبة والاستغفار، قال الله تعالى: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12]، قال القرطبي رحمه الله: "هذه الآية دليل على أن الاستغفار يُستنزل به الرزق والأمطار"، وقال ابن كثير رحمه الله: "أي إذا تبتم واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم". جاء رجل إلى الحسن فشكا إليه الجَدْب، فقال: استغفر الله، وجاء آخر فشكا الفقر، فقال له: استغفر الله، وجاء آخر فقال: ادع الله أن يرزقني ولداً، فقال: استغفر الله، فقال أصحاب الحسن: سألوك مسائل شتى وأجبتهم بجواب واحد وهو الاستغفار، فقال رحمه الله: ما قلت من عندي شيئاً، إن الله يقول: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً. - ثانياً: ومن أسباب الرزق ومفاتحه، التوكل على الله، الأحد الفرد الصمد، روى الإمام أحمد والترمذي وغيره، بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)) قال الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً [الطلاق:3]. - ثالثاً: من أسباب استجداب الرزق، عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها، أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أَسُد فقرك)). - رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد)) رواه النسائي وغيره بسند صحيح. قال أهل العلم: إزالة المتابعة بين الحج والعمرة للفقر، كزيادة الصدقة للمال. - خامساً: مما يُستجلب به الرزق، صلة الرحم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنْسَأ له في أثره، فليصل رحمه)) رواه البخاري. وفي رواية: ((من سره أن يُعظم الله رزقهوأن يمد في أجله فليصل رحمه)) رواه أحمد. أين أنت ـ يا عبد الله ـ من صلة الرحم، إن كنت تريد بسط الرزق بدون صلة الرحم، فهيهات هيهات، فاتَّقِ الله وصِلْ رحمك يبسط لك في رزقك ولعلك تعجب من أن الفَجَرَة إذا تواصلوا بسط الله لهم في الرزق، اسمع لهذا الحديث الصحيح، الذي رواه الطبراني من حديث أبي بكرة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أعجلَ الطاعة ثواباً لَصِلَةُ الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فَجَرة، فتنموَ أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا)). - سادساً: من أسباب الرزق أيضاً، الإنفاق في سبيل الله، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ [سبأ:39]. ((أنفقْ يا بلال ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً)) صححه الألباني. روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: ((يا ابن آدم أنفِقْ أُنفِقُ عليك)) الله أكبر ما أعظمه من ضمان بالرزق، أنفقْ أُنفقُ عليك. - سابعاً: من أسباب الرزق ومفاتيحه، الإحسان إلى الضعفاء والفقراء. وبذل العون لهم، فهذا سبب في زيادة الرزق وهو أحد مفاتيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) رواه البخاري. فمن رغب في رزق الله له، وبسطه عليه، فلا ينسَ الضعفاء والمساكين، فإنما بهم ترزق ويُعطى لك، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول: ((أبغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم)) رواه النسائي وأبو داود والترمذي. - ثامناً: من مستجلبات الرزق، المهاجرة في سبيل الله، والسعي في أرض الله الواسعة، فما أغلق دونك هنا، قد يفتح لك هناك، وَمَن يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى ٱلأرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً [النساء:100]، كم من الناس تركوا بلاداً، هي أحب البلاد لقلوبهم ولو خيروا لاختاروها على غيرها ـ لكنه الرزق ـ فتح الله عليهم في غير أرضهم، وفي غير بلادهم. ولله الأمر من قبل ومن بعد. منقول مع بعض الاضافات
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..