اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

البحث في الموقع

Showing results for tags 'حزب النور'.



More search options

  • Search By Tags

    اكتب الكلمات المفتاحيه بينها علامه الفاصله
  • Search By Author

نوع المحتوي


المنتديات

  • التنميه البشريه
    • المنتدى العام للتنمية البشرية
    • اختبر نفسك
    • مكتبة التنمية البشرية
  • المنتدى الإسلامى
    • المنتدى الإسلامى العام
    • الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة
    • القران وعلومه
    • علوم الحديث
    • المكتبة لإسلامية
  • المنتديات العامه
    • منتدى الحوار العام
    • المنتدى الرياضى
    • المنتدى الطبى
  • منتدى المرأه والطفل
    • بنات ياللا يا شباب
    • مطبخ ياللا يا شباب
    • منتدى الديكور
    • منتدى الطفل العربى
  • المنتدى الثقافى والأدبى
    • الشعر والأدب
    • قسم السياحه
    • مدرسة ياللا يا شباب
  • الكمبيوتر والإنترنت
    • عالم الكمبيوتر والبرامج
    • منتدى التصميم والجرافيك
    • منتدى الجوال
    • تطوير المواقع والمنتديات
    • منتدى دعم سكربت مكتبة البرامج الذكية
  • المنتدى الإخبارى
    • منتدى الأخبار والمقالات السياسية
    • أخبار العالم العربى
    • أخبار الإقتصاد
    • أخبار الرياضه
    • أخبار التكنولوجيا
    • أخبار العالم
  • منتدى التسلية والترفيه
    • منتدى الالعاب
    • منتدى الفكاهه والنكت
    • منتدى الفوازير والألغاز
  • المنتدى الإدارى
    • إعلانات المنتدى
    • فريق عمل ياللا يا شباب
    • الأرشيف

إبحث عن نتائج في ...

إبحث عن نتائج تحتوي ...


تاريخ الانشاء

  • بدايه

    End


اخر تحديث

  • بدايه

    End


Filter by number of...

تاريخ الانضمام

  • بدايه

    End


مجموعه


الإقامة


الهوايات

تم العثور علي 36 نتائج

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علماء ، كيانات ، حركات سياسية ، أحزاب ، شخصيات عامه جميعهم يدعم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح - المرشح الأكثر قبولاً لدى الشعب المصرى تفضلوا الصورة والله نسأل أن يولى علينا من يصلح وهو أعلم به
  2. من هو أبو الفتوح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح الاسلامى المدعوم من غالبية القوى السياسية والتيارات الفكرية بمصر أقوى فيديو تعريفى بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح الحائز على أعلى نسبة تصويت فى جميع الاستفتاءات على الانترنت http://www.youtube.com/watch?v=izWnMXu9ZtQ http://k004.kiwi6.com/hotlink/5y60xzjcd1/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89.mp3 تكتلات وأحزاب وعلماء وتيارات تدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تحيتى لكم ، والله نسأل أن يولى علينا من يصلح
  3. لماذا لم تدعم الدعوة السلفية محمد مرسي واختارت عبد المنعم ابو الفتوح الفتوح كمرشح رئاسي ؟ مقال أنقله لكم قد قرأته لأحد المحللين بعنوان : لماذا أبو الفتوح وليس محمد مرسي ؟ بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله, وبعد يتساءل الكثيرون ما السر وراء اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح مدعوم من الدعوة السلفية وحزب النور بدلا من الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين بداية دعوني أستعرض أهم المميزات التي يذكرها البعض في اختيار الدكتور محمد مرسي كمرشح للرئاسة: 1- مشروع النهضة الذي يتبناه الاخوان المسلمون والذي شهد له الجميع (وعلى رأسهم الدعوة السلفية) بأنه مشروع متكامل ورائع وواقعي 2- توحيد الصف الاسلامي خلف مرشح واحد مما يمنع تفتيت الأصوات ويعطيه فرصة أكبر للفوز, خاصة بعد إعلان الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح دعمها للدكتور محمد مرسي 3- وجود مؤسسة قوية تدعم الدكتور محمد مرسي تساعده في تطبيق برنامجه وتكون عونا له في القيام بمهامه الرئاسية 4- التزامه بالعمل الجماعي ورأي الشورى 5- التزامه بالمشروع الاسلامي والمرجعية الاسلامية أقول مستعينا بالله ردي على هذه النقاط : 1- مشروع النهضة هو في الحقيقة مشروع وزاري بالدرجة الأولى وامكانية تنفيذه لا تكون الا من خلال حكومة وليس من خلال الرئيس الذي ستنحصر صلاحياته بعد كتابة الدستور القادم ان شاء الله بجعل نظام البلد نظاما مختلطا أو برلمانيا, خاصة أنه من المتوقع أن الاخوان سيوكل لهم تشكيل حكومة عاجلا أو آجلا - بعد انتخاب الرئيس أو كتابة الدستور على أقصى حد 2- بالنسبة لمشكلة تفتيت الأصوات, دعونا نتفق على أن خريطة مرشحي الرئاسة الحالية لا تدعو للقلق, حيث أن القوة تنحصر بين ثلاثة أسماء أبو الفتوح ومحمد مرسي وعمرو موسى, وبما أن عمرو موسى لا يقف وراءه الا الفلول وبعض الشعب المغرر بهم والذين يرون أنه لا عودة لاستقرار البلد إلا بعودة مبارك أو أحد رجاله, وهؤلاء لا يمثلون قوة كبيرة من الشعب المصري فلا خوف أبدا من فوز عمرو موسى في الجولة الأولى بنسبة أكبر من 50%, ولكن دعونا نتكلم عن الإعادة والتي منها تخوف كبير أنه في حالة دخول دكتور محمد مرسي في الإعادة مع عمرو موسى (وهو ما سيحدث غالبا في حال وقوف التيار الاسلامي كاملا خلف محمد مرسي في الجولة الأولى) فإن أصوات العلمانيين والليبراليين التي كانت مؤيدة لأبو الفتوح سيذهب الجزء الأكبر منها (ان لم يكن كلها) لعمرو موسى, وذلك لعدة أسباب (التي لا ذتب فيها للدكتور محمد مرسي) منها الدخول المتأخر لمحمد مرسي ومنها الخوف من استيلاء الاخوان على السلطة ومنها أيضا اللقب الذي ألحق بمحمد مرسي (المرشح البديل), فالخلاصة أنه سيكون هناك مخاطرة قوية بعدم فوز محمد مرسي في الإعادة, أما أبو الفتوح ففرصته أكبر في الإعادة أمام عمرو موسى لأن أصوات محمد مرسي ستقف كلها وراءه ان شاء الله 3- وجود مؤسسة قوية هو ميزة حقيقية لمحمد مرسي ولكن في الوقت نفسه هو عيب شديد كفيل بهدم المشروع الاسلامي كاملا حيث سيشعر المواطن المصري أن فصيلا واحدا قد استولى على كل مقاليد الحكم في البلد, وهذا الأمر وان كان مقبولا في بعض البلاد كتركيا وفرنسا وأمريكا والتي يحكمها الحزب الحاكم ورئيس حكومتها أو رئيسها هو ابن ذلك الحزب ولكنه ليس مناسبا (من وجهة نظري) مع بلد قد خرجت لتوها من ثورة ولا زالت تحتوي على كثير من القلاقل الداخلية والاستقطابات, ويخشى عليها أن بعض التيارات الغير اسلامية من الممكن أن تتحد مع الفلول لإفشال الرئيس في حال إحساسهم أن فصيلا واحدا قد سيطر على مقاليد الحكم, أما في حالة تقلد الدكتور أبو الفتوح منصب الرئاسة فسيكون هناك توافقا بين القوى الإسلامية والقوى الثورية على دعمه والوقوف بجانبه, وستتحد تلك القوى معه في مواجهة الفلول وتطهير البلد منهم مما يسهل خروج البلد من مضيق ما بعد الثورة بأمان ان شاء الله, بالإضافة لذلك فإن تأييد الدكتور أبو الفتوح من قبل التيارات الإسلامية سيقلل إلى حد كبير من لهجة الاستقطاب التي يعاني منها الشارع السياسي المصري, ويعمل على التقريب بين التيارات الإسلامية والشباب الليبرالي الذي لم يبتعد عن التيارات الإسلامية لأسباب أيدولوجية وإنما هناك من شوه صورة الإسلاميين لديه 4- بالنسبة لمسألة الالتزام برأي الشورى والتي تذكر كعيب في دكتور أبو الفتوح بسبب عدم التزامه بالقرار السابق لشورى الاخوان بعدم ترشيح أحد منهم للرئاسة, فأقول أنه لا يمكن أن ننسى ان ابو الفتوح هو فرد في جماعة الاخوان لمدة طالت عن الثلاثين سنة وأنه كان رأسا في الاخوان منذ التسعينيات, ولا شك أنه طوال هذه المدة كان ملتزما بالعمل الجماعي وقرارات الشورى, حتى وصل إلى مرحلة معينة وجد فيها أن آراء الجماعة لا تناسبه وأنه يختلف معها كثيرا فقرر الاستقالة وقرر الترشح للرئاسة, وبغض النظر عن كون قراره صوابا أو خطئا وبغض النظر عن كون الاخوان قد عادوا إلى قراره في آخر الأمر, ولكني لا أرى فعل الدكتور أبو الفتوح نقضا للعمل الجماعي أو خيانة للشورى, وانما أصنف هذا الفعل على أنه اختلاف مع الجماعة أدى به الى الاستقالة, وأرى أن هذا من حقوقه ولا يقدح في تقديره لرأي الشورى ولا يجعل منه ديكتاتورا 5- أما عن نقطة التزامه بالمشروع الإسلامي, فلا نريد أن ننسى أن الدكتور محمد مرسي والدكتور أبو الفتوح كلاهما من أبناء نفس المدرسة ويحملان نفس الفكر ونفس التصور (تقريبا) عن الشريعة (وكلاهما لا يعبران عن المشروع الاسلامي كما تراه الدعوة السلفية), بل إن عمر الدكتور أبو الفتوح في خدمة المشروع الاسلامي أطول من غيره, فلا أرى في ذلك تفاوتا بينهما منقول
  4. دار الإفتاء توافق على مشروع قانون لحزب النور بإنشاء بيت مال وزكاة وافق عادل الزنقلى، المستشار بدار الإفتاء، على مشروع القانون المقدم من النائب عن حزب النور عادل عزازى بشأن إنشاء بيت مال وزكاة باعتباره الركن الثالث من أركان الإسلام. جاء ذلك فى الجلسة الصباحية بلجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب، وأحال طلعت مرزوق رئيس اللجنة مشروع القانون إلى اللجنة الدينية ومكتب اللجنة التشريعية للبدء فى مناقشة القانون من حيث الموضوع والسير نحو إقراره. === وتعليقى على الخبر أقول لقيادات حزب النور : جزاكم الله خيراً .. من من الأحزاب كلها فى مجلس الشعب يسعى لتطبيق الشريعة غير حزب النور ؟؟ - بخصوص بيت المال وبخصوص حجب المواقع الاباحيه وبخصوص حد الحرابه الذى اخذ موافقه من الازهر أيضاً .... جزاكم الله كل الخير حقاً .. والحمد لله أن ساندت من هو قائم على الحق بدعم علماء الأمة الثقات
  5. فيديو المؤتمر الصحفى لحزب النور والدعوة السلفية حول قرارهما بدعم مرشح الرئاسة د.عبد المنعم ابو الفتوح http://www.youtube.com/watch?v=qH5OFBf62bM جاء هذا بعد التصويت لدعم مرشح رئاسة اسلامى من خلال مجلس شورى الدعوة السلفية واستفتاء نواب حزب النور بمجلسى الشعب والشورى حيث خرج الاستفتاء بدعم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بثلثى الأصوات وعليه قررت الدعوة السلفية وحزب النور دعمه فى انتخابات الرئاسة القادمة يذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد حظى بدعم الكثير من التيارات والاحزاب الاسلامية ،، فقد دعمته الدعوة السلفية وزراعها السياسى حزب النور ، وقد دعمته الجماعة الاسلامية وزراعها السياسى حزب البناء والتنمية كما دعمه حزب الوسط والعديد من الشخصيات العامه والاسلامية مثل الدكتور عمر عبد الكافى والدكتور يوسف القرضاوى والشيخ محمد اسماعيل المقدم وغيرهم الكثير ،، ومن الشخصيات العامة الثورية الشابة يدعمه وائل غنيم المعروف بكونه الشراره الأولى فى ثورة 25 يناير وغيره الكثير خالص التحية والتقدير
  6. بسم الله الرحمن الرحيم نادر بكار : الإعتصام في دول العالم التي تحترم شعبها لابد أن يكون محمياً من قبل الدولة ؛ أما في حالة العباسية فالدماء أهريقت أنهاراً وكأنها لا حرمة لها ..... لذا رفضنا اجتماع العسكري ونطالب بتحقيق فوري لكشف المتسبب عن وقوع هذه المذبحة المروعة .... متواجدون في ميدان العباسية منذ الصباح للعمل على حقن الدماء .... أهيب بإخواني تغليب صوت العقل وحقن الدماء لتفويت الفرصة على من آراد إشاعة الفوضى .... وأهيب بمن يجلس في بيته من وراء الكيبورد أن يتق الله في إخوانه فلا يتسبب من حيث لا يشعر في المزيد من تآزيم الموقف ؛ وليعلم أن كلمته أمانة وأن تأخرنا أحياناً في إصدار بيان عن موقفنا لا يعني انفصالنا عن الواقع بقدر ما هو تغليب للعمل على القول ( السهل في كثير من الأحيان ) ==== هذا على خلفية مقاطعة الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور إجتماع المجلس العسكرى ونزوله مع المعتصمين بالعباسية مع مجموعة من أعضاء مجلس الشعب عن حزب النور
  7. كلمة نادر بكــار (المتحدث باسم حزب النور) و كلمة وائل غنيم (الناشط السياسى المعروف) فى مؤتمر الكلمة كلمتـــــنا (ابو الفتوح رئيس) أمس القائد ابراهيم - الاسكندرية وذلك بعد دعم حزب النور للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيساً لمصر ،، كما يدعمه وائل غنيم والكثير من القوى والتيارات الاسلامية والسياسية فيديو رائــــــــــــــــــــــــع تحيتى لكم
  8. نادر بكار يكتب : كيف صنعنا القرار نادر بكار : ليس انحيازا لحزب النور - وإن كنت بالطبع مدرك أن التزام حياد كامل عند النقد أو الكتابة أمر مستحيل فما يبقي إلا تحري الموضوعية قدر المستطاع. لكن تجربة الحزب الفريدة في صناعة قرار بحجم اختيار رئيس مصر القادم أجدني مدفوعا إلي نقل محدداتها ونتائجها ليستفاد بها وطنيا.علي نطاق واسع; وأنا مسبوق في ذلك بما بات يعرف عالميا بالمشاركة في المعرفة. أثناء عملية صناعة القرار; حاولنا قدر استطاعتنا اتباع المنهج العلمي في التفكير والتقيد بالحسابات المنطقية البعيدة عن التأثر السلبي بالعواطف وحدها; لأن العاقل يدرك إلي أي حد يمكن أن تذهب به العاطفة إذا ما اعتمد عليها وحدها في صناعة قراره. فلم يتسرع حزب النور في إعلان دعمه لأي مرشح استجابة لضغط قواعده- مع احترامه طبعا لتلك القواعد التي لولاها لما شكل الحزب أصلا- والذي وصل إلي حد التلويح ثم الإقدام علي استقالات( إعلامية) لم يكذب الإعلام خبرها فطار بها في الآفاق ليمارس بدوره ضغطا آخر علي صناع القرار, فكان الذي عزمنا عليه منذ البداية والتزمناه حتي آخر رمق هو التمهل إلي حين إعلان الأسماء النهائية لمرشحي الرئاسة. الأمر الذي وقانا إلي حد كبير حرجا وقع فيه غيرنا من الأحزاب الضاربة في العراقة, تسرع في دعم مرشح ثم تراجع عنه إلي غيره دون مبرر واضح ثم عاد إلي دعم الأول مجددا بعد انسحاب مدعومه من السباق بشكل مفاجئ. ونسجا علي منوال حجب العاطفة وثبات الإنفعال وقت صناعة القرار فأزعم أن( النور) قد أظهر ثباتا حقيقيا أمام محاولات تثبيط عزم قياداته وإحراجهم بالترويج لفكرة أن( النور) يسير في ركاب( الإخوان المسلمين) علي غير بصيرة; ونشطت هذه المحاولات في الآونة الأخيرة تحديدا لزرع بذور الإحن في قلوبنا وقلوب إخواننا; فكان ردنا الواضح أن إخواننا إن وافق اجتهادهم رؤيتنا فلا جرم نتبعهم لأن الإصرار علي المخالفة فقط لإظهار التميز والحضور خصلة من خصال العصبية الجاهلية; أما إن اختلفت الرؤي فلا حرج علينا أن يختار كل منا ما اطمأن إليه ويعذر بعضنا بعضا. أما الحرص علي جمع الإسلاميين خلف مرشح واحد فلقد مثل عاملا محوريا في التأثير علي قرارنا لإدراكنا خطورة أن يتحمل أي فصيل إسلامي تبعات قرار اختيار رئيس لأكبر دولة إسلامية و أزعم أننا صبرنا علي ذلك حتي النهاية. ولعلها أن تكون تجربة مفيدة علي طريق وحدة حقيقية وقت اتخاذ القرارات المصيرية, أبي الله أن تتحقق في الظرف الراهن لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه لكنها تظل مرشحة بقوة للحدوث في المستقبل المنظور. كذلك الحرص علي استطلاع آراء أغلب التيارات الوطنية, التي وإن كنا نختلف معها في الطرح بحكم تباين مرجعياتنا إلا أن وطنا يستوعب الجميع وثورة ما فرقت بين تيار وآخر قد حتما علينا تغليب النظرة الوطنية الأممية علي النظرة الحزبية الضيقة فلم نعبأ كثيرا بأن هذا المرشح أو ذاك سيكون الأقرب إلينا فكريا في الوقت الذي قد يتفوق عليه غيره بالكفاءة ولو نسبيا; لاسيما و أننا نعي جيدا الفارق الشاسع بين اختيار رئيس هو أقرب ما يكون إلي مدير تنفيذي منه إلي خليفة للمسلمين; وهي تفصيلة جوهرية غابت عن الكثيرين. التقينا بمرشحي الرئاسة كل علي حدة أكثر من مرة للوصول إلي رأي متكامل عن كل مرشح بعيدا عن أي تصورات مسبقة. وكانت أهم محاور اللقاءات تركز علي رؤية المرشح الحقيقية للخروج بمصر من رحم الأزمة الحالية ولمدة أربع سنوات مقبلة فحسب بعيدا عن برامج التوك شو التي تحوي كثيرا من الإستعراض الإعلامي الذي لا يعبر بصدق عن رؤية متكاملة راشدة. فهم كل مرشح لصلاحيات الرئيس في دولة ما بعد الثورة كان أحد أهم العناصر التي بني عليها القرار. إضافة إلي طبيعة الفريق الرئاسي الذي يعتمد عليه المرشح.. وفريق رئاسي في حسنا لا يعني فريقا لإدارة حملة دعائية إنتخابية; وإنما فريق حقيقي يعتمد عليه الرئيس عند اتخاذ قراره بعد ممارسة شورية حقيقية. هذا بالإضافة إلي تقييم شخصية المرشح من الجانب النفسي; بقياس ثباته الإنفعالي وقدرته علي مواجهة الضغوط والحلم والصبر وقوة الاقناع والتاثير والكاريزما إلي آخر قائمة طويلة عكف خبراؤنا النفسيون علي قياسها. وأخيرا كان الإنتقال من صناعة القرار إلي اتخاذه أنموذجا يحتذي في الممارسة الشورية تمثل في عرض خلاصة ما تم التوصل إليه من دراسة مستفيضة علي طبقة أهل الحل والعقد الموسعة (الجمعية العمومية) المتمثلة في هيئة الحزب العليا وهيئته البرلمانية ومسئولي المحافظات للتصويت الحر المباشر علي شخص الرئيس الذي يدعمه الحزب.
  9. استفسارات منهجية حول تأييد "الدعوة السلفية" للدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" السؤال: لقد قرأنا على بعض المواقع الإلكترونية على الإنترنت بأن حزب النور قد أيد وكذلك "الدعوة السلفية" قد أيدت الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في حين أن الهيئة الشرعية مِن قبل أيدت الدكتور محمد مرسي، ومن بينهم: فضيلة الشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور ياسر برهامي، والشيخ محمد إسماعيل المقدم، ولي بعض الاستفسارات حول ذلك: 1- ماذا نفعل؟ سننتخب مَن؟ نحن نريد أن نجتمع على مرشح واحد يقيم فينا شرع الله؟ 2- شبهة قوية مثارة، وهي: أن الشيخ ياسر تكلم كثيرًا عن الشروط التي لا بد أن تتواجد في المرشح للرئاسة، ومع ذلك لا نرى شيئًا منها في "أبو الفتوح"؛ فكيف يختاره الشيخ ياسر؟ وهل رجعتم عن كلامكم؟ فلماذا وقع الاختيار على "أبو الفتوح"؟ 3- أليس اختيار الدعوة له يفتت الصوت الإسلامي، ويعرض المشروع الإسلامي للخطر والدمار -والعياذ بالله- إذا لم يصل إسلامي لمنصب الرئيس؟ 4- الدكتور أبو الفتوح يتوسع جدًا في موضوع الحريات الشخصية، وينكر حد الردة أصلاً، بل ويجيز تحول المسلمة للمسيحية للزواج من نصراني -كما سمعت-، ولا يرى بأسًا في ذلك! فما حكم قائل هذا الكلام في الإسلام؟ وما موقف الدعوة من ذلك؟ 5- الدكتور أبو الفتوح -كما علمت- لا يرى أن الحاكم يتدخل في لإلزام الآخرين بالشرع والحكم به؟ فما الذي استفدناه إذن من مرشح إسلامي لا يرى أن بإمكانه إلزام الناس بالشرع، وربما لا يسعى لذلك؟ 6- هل يتعارض اختيار الدعوة للدكتور "أبو الفتوح" كمرشح للرئاسة مع قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّا وَاللَّهِ لا نُوَلِّي عَلَى هَذَا الْعَمَلِ أَحَدًا سَأَلَهُ وَلا أَحَدًا حَرَصَ عَلَيْهِ) (متفق عليه)، حيث إنه انشق عن جماعته وخالف مشورتها، وقرر الترشح في حين أن د. محمد مرسي أظنه اختير لها من شورى جماعته؟ 7- وجدت ردًا للشيخ عبد المنعم الشحات على "أبو الفتوح" على موقع "صوت السلف"، وهو مقال بعنوان: "عندما ترتد قذيفة المحارب إلى صدره تعليق على تصريحات د. عبد المنعم أبو الفتوح" -أيام زيارته لنجيب محفوظ-، وبعض تصريحاته الخطيرة... فهل رجع أبو الفتوح عن تصريحاته التي أنكرتها الدعوة السلفية عليها؟ 8- هل نتوقع أن "أبو الفتوح" لن يصدر منه مثل التصريحات التي اعتاد إطلاقها؟ وهل نتوقع مسالمته للسلفيين، ومنحهم نفس القدر من الحريات التي ربما يعطيها لغيرهم؟ وهل نتوقع أن العلمانيين والليبراليين لن يؤثروا عليه، وندخل في دوامة الرد والشد والجذب مع رئيس البلاد، وربما مصادرة الآراء، وغير ذلك من كثير من الفتن؟ الرجاء إجابة تساؤلاتي؛ درءًا للشبهات، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ 1- فالمشايخ المذكورون هم فعلاً أعضاء في الهيئة الشرعية، ولكنهم لم يحضروا التصويت، ولم يوافقوا على القرار، وعند إنشاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح كان الاتفاق على أنها هيئة للتشاور وليس لأخذ قرارات بالأغلبية، ولم يقع قط الاتفاق على ذلك، فذكْر أسماء الشيوخ بهذه الطريقة نوع من التلبيس، وخاطبنا فيه أمانة الهيئة وذكروا أنهم ليسوا هم الذين فعلوا ذلك. أما "الدعوة السلفية" فمنذ نشأتها تتخذ قراراتها بالأغلبية، وأعضاؤها ملتزمون بالقرار "ولو خالف رأي أحد منهم الشخصي". وأما مسألة التوحد على مرشح واحد؛ فالإخوان المسلمون عندما رشحوا د. "محمد مرسي"، واتُهموا بأنهم فتتوا الصوت الإسلامي بالإصرار على استمرار الدكتور "محمد مرسي" في السباق رغم أنه بقي مرشحون إسلاميون لم يُستبعدوا، أجابوا: "بأن الصوت الإسلامي كان مفتتًا بالفعل، ومِن ثَمَّ طالما أنه ليس هناك اتفاق على مرشح فمن حقهم إضافة آخر". وإذا سلمنا بهذا الطرح؛ فمن غير المنطقي أن يعاد السؤال في حق الدكتور "محمد مرسي" والتوحد خلفه. 2- الاختيار للدكتور "أبو الفتوح" تم مِن خلال "مجلس الشورى العام"، وليس رأي الشيخ "ياسر" أو غيره وحده، وهذا الاختيار هو من الممكن المتاح، وليس من المطلوب المرجو. 3- المشروع الإسلامي لن يتعرض للدمار باختيار شخص رئيسًا لمدة أربع سنوات، ومن أهم منطلقاته حماية حرية الدعوة وهو الذي تم الاتفاق عليه معه "فهذا هدفنا الأول"، وسبق الكلام على تفتيت الصوت الإسلامي. 4- د. "أبو الفتوح" لا يرى ولا يعتقد جواز الردة، ولا جواز زواج المسلمة من نصراني، ولا تحولها للنصرانية لأجل الزواج، وقد روجع في هذه المسألة وذكر بعض آراء المعاصرين في ذلك، وهو د. "العوا" الذي راجعناه أيضًا في ذلك، وذكر أنه اعتمد على آثار عن بعض التابعين رأى بها أن الردة تعزير وليس بحد، ووعد بأنه إذا تبين له ضعف هذه الآثار وثبوت الإجماع على أنه حد واجب أنه يرجع عن قوله، وإن شاء الله سيتم ذلك، والدكتور "أبو الفتوح" صرَّح لنا بأن الحرية الشخصية عنده منضبطة بالشريعة. 5- هو قد قال: "إن الحاكم يُطبِّق القانون، والقانون يسنه البرلمان"، فإذا سن البرلمان قانونًا فهو سيلزم بتنفيذه؛ لأن التشريع مسئولية البرلمان، والتنفيذ مسئولية الرئيس. 6- ذكر د. "أبو الفتوح" أنه ترشح لما طلب منه غيره ذلك، تمامًا كالذي ذكره د. "محمد مرسي"، ود. "العوا"، وغيرهم مِن المرشحين الإسلاميين؛ فلماذا تخصونه بالذم دون غيره؟! 7- د. "عبد المنعم أبو الفتوح" ليس مرشحًا سلفيًا، ونحن لم نقدِّم مرشحًا سلفيًا، ولا اخترناه على ذلك، ونحن نختلف معه قبل وبعد ترشحه، وننكر عليه كل ما خالف الشرع، وما زال كلامنا في الإنكار كذلك، وعلينا له حق النصح، وهو أكثر مَن أبدى مرونة في تقبل النقاش والنصح، وكل المرشحين الإسلاميين المطروحين على الساحة لهم مسائل شاذة خطيرة ننكرها عليهم، وننصح لهم فيها، وكما ذكرنا الاختيار بين الممكن المتاح وليس المرجو المطلوب. 8- وما المانع أن يُنكر على رئيس البلاد مخالفته للشريعة؟! وهل تُتصور عصمته؟! وباقترابنا منه سيبتعد عنه متطرفو الليبرالية، ونظن أن المصلحة في ذلك، وأكرر أنه ليس مرشحًا سلفيًا، ومع ذلك... فسننصح له، ونذكِّره بالله من قبل ومن بعد؛ سواء حصل على منصب الرئيس أم لا؟ نقلاً عن موقع صوت السلف - أحد المواقع الرسمية للدعوة السلفية
  10. تساؤلات حول قرار "الدعوة السلفية" بدعم الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" كتبه/ الشيخ عبد المنعم الشحات (المتحدث باسم الدعوة السلفية) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فبعد فترة طويلة مِن المناقشات والمداولات اختتمت "الدعوة السلفية" مشاوراتها لاختيار المرشح الذي سوف تدعمه في انتخابات الرئاسة، والتي انتهت بلقاءات بين المرشحين الإسلاميين الثلاثة: د. "عبد المنعم أبو الفتوح"، د. "محمد مرسي"، د. "محمد سليم العوا"، والذين استعرضوا أفكارهم وبرامجهم أمام مجلس الشورى العام للدعوة السلفية، ثم جرى اقتراع سري مباشر أسفر عن فوز الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" بنسبة 80% تقريبًا. وبالطبع ثارت العديد مِن التساؤلات -والتي سوف نستعرضها في هذا المقال-، ونقدم بين يدي هذه التساؤلات بعض التنبيهات: 1- مِن الناحية الإجرائية: اُتبع في اتخاذ هذا القرار أقصى ما يمكن تحقيقه من الشورى، وذلك من خلال مجلس الشورى الذي يتمتع بتوزيع جغرافي جيد، كما أن عدد أعضائه كبير نسبيًا "نحو مائتي عضو"، وقد تم اعتماد القرار عن طريق التصويت المباشر لأعضاء مجلس الشورى، وقد كوَّن أعضاء مجلس الشورى رأيهم مِن خلال روافد متعددة، هي: الأول: استطلاع آراء إخوانهم العاملين في الدعوة. الثاني: استطلاع آراء جمهور الناخبين. الثالث: الاستماع المباشر للمرشحين الإسلاميين الثلاثة. الرابع: ما عرض عليهم مِن نتائج جلسات مجلس الإدارة التفصيلية مع المرشحين، والتي امتدت لساعات طويلة. وهذه أكثر إجراءات شورى تمت في كل الحركات والأحزاب الإسلامية، وغير الإسلامية -فيما نعلم-. 2- غني عن الذكر أن القرارات السياسية قائمة على ميزان المصالح والمفاسد، وعلى توقع الاحتمالات التي سوف تنتج عن كل قرار، وهذه مِن الأمور التي لا يمكن أن نصل فيها إلى إجماع، وما حصل من أغلبية كبيرة في اتخاذ هذا القرار هو أقصى ما يمكن الوصول إليه، وعلى الفرد المنتمي إلى جماعة أو حزب أن يمتثل لقرار الأغلبية "وإن خالف رأيه"، وعلى الجماعة والحزب أن تتعامل مع رؤى الآخرين باحترام، وقبول للخلاف بصدر رحب. 3- أعلنت الدعوة السلفية موقفها بوضوح منذ فترة بأنها لن تدعم إلا مرشحًا يؤمن بالمرجعية العليا للشريعة الإسلامية؛ مما دفع الاتجاهات الإسلامية الأخرى التي أعلنت بوضوح أنها لن ترشح مرشحًا إسلاميًا أو ذا خلفية إسلامية إلى التراجع وإعلان أنه لا بد مِن دعم مرشح ذي خلفية إسلامية. 4- حاولت الدعوة السلفية توحيد الإسلاميين خلف مرشح واحد قوي له قبول في الشارع عبر مبادرتها، وكاد الأمر أن يتم بالتوحد خلف المهندس "خيرت الشاطر"، ولكن الله لم يُقدِّر تمام هذا الأمر، كما أنه عندما شاع أنه سيتم استبعاد جميع المرشحين الإسلاميين دفع "حزب الأصالة" بالدكتور "الأشعل"، ودفع "حزب الحرية والعدالة" بالدكتور "محمد مرسي"، إلا أن الاستبعاد اقتصر على الشيخ "حازم صلاح"، والمهندس "خيرت الشاطر"، وبقي مِن المرشحين الإسلاميين الذين قدَّموا أنفسهم للمجتمع كمرشحين رئاسيين: الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"، والدكتور "محمد سليم العوا". 5- بترشيح الحرية والعدالة للدكتور "محمد مرسي" أصبح للحزب مرشحان للرئاسة؛ مما جعل الإعلام يعطي الدكتور "محمد مرسي" لقب المرشح الاحتياطي، كما أنه لم يأخذ فرصته لتقديم نفسه للناس، وكما أن مشروع النهضة كان قد نُسب بصورة كبيرة للمهندس "خيرت الشاطر"، ومع كامل تقديرنا للدكتور "محمد مرسي"؛ فإن هذا يضع حملته في تحدٍ كبير لمواجهة هذه الحملة، وفى المقابل نجد أن الدكتور "أبو الفتوح" قد اكتسب قبولاً شعبيًا كبيرًا، ومِن المهم أن ينظر إليه في انتخابات الرئاسة مقدار القبول لشخص المرشح، والذي يَطغى على الانتماء الحزبي، بل ويطغى على البرنامج الانتخابي ذاته. ومِن الأمور المهمة التي دفعت الكثيرين من أعضاء الدعوة والحزب لاختيار "أبو الفتوح": الخوف الكبير لدي قطاعات عريضة من الشعب -ومنهم: "السلفيون"- مِن استئثار جماعة واحدة بكل مفاصل الحكم بالبلاد مما يفتح الباب أمام إنتاج نظام مستبد مِن جديد، حتى ولو لم يوجد الآن، لكن بريق الانفراد بالسلطة عند تبوؤ مقاعدها لم يصبر أمامه أكثر الملوك والرؤساء في العالم عبر التاريخ، فمنع ذلك من البداية بنوع من اقتسام السلطة وتكامل الكفاءات المتنوعة أولى من انفراد جماعة واحدة، لها نظامها القوي الذي يجعل الخروج عليها أو منها مِن أعظم السيئات، ووجود رأس للطائر وجناحين أولى مِن أن يكون الرأس والعنق والمفاصل وجناح واحد كبير وآخر ضامر، بل هذا الطائر بهذا الوصف لا يستطيع الطيران. ولعل هذه الأمور مجتمعة هي التي دفعت الغالبية العظمى من أعضاء مجلس شورى الدعوة السلفية، وأعضاء الكتلة البرلمانية والهيئة العليا لـ"حزب النور" إلى اختيار الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح". وبعد هذه التنبيهات... نعرض لأهم الأسئلة التي تدور في الأذهان حول هذا الاختيار: س: أليس في هذا الاختيار تفتيت للأصوات والأولى هو أن يتحد التيار الإسلامي خلف الدكتور مرسي؟! ج: في بيان لحزب الحرية والعدالة حول ما وجِّه إليهم من اتهام بأنهم فتتوا الصوت الإسلامي بالإصرار على استمرار الدكتور "محمد مرسي" في السباق رغم أنه بقي مرشحون إسلاميون لم يستبعدوا، أجابوا بأن الصوت الإسلامي كان مفتتًا بالفعل، ومِن ثَمَّ طالما أنه ليس هناك اتفاق على مرشح فمن حقهم إضافة آخر، وإذا سلمنا بهذا الطرح؛ فمن غير المنطقي أن يعاد السؤال في حق الدكتور "محمد مرسي". ثم إن الناظر في الخريطة الانتخابية بعد إعلان الكشوف النهائية يجد أنه يوجد مرشحان من غير الإسلاميين يمتلكان فرصة حقيقية لدخول انتخابات الإعادة، ولا يمتلكان فرصة حسم الانتخابات من الجولة الأولى، وأنه في حالة توحد الإسلاميين خلف الدكتور "مرسي" فإن أيًا لن يستطيع حسم الانتخابات من الجولة الأولى، بخلاف ما لو توحدوا خلف الدكتور "أبو الفتوح" الذي يمتلك حصة أصوات لا بأس بها مِن شباب الجامعات، ومعظم طبقات الشعب المصري. ومع وجود تخوف كبير من عدم قدرة الإعلام الإسلامي على تقديم الدكتور "محمد مرسي" بصورة تقاوم ما يلاقيه من هجوم الإعلام العالماني عليه، بل ومع وجود مخاوف بتكليفه بتشكيل الوزارة قبيل الانتخابات، وهي فرصة ربما يرحب حزب "الحرية والعدالة" على عدم تفويتها؛ فإن الدفع بالدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" ووقوف "الدعوة السلفية" و"حزب النور" خلفه يعطي الحركة الإسلامية والقوى الثورية فرصة جيدة؛ لتضمن مقعدًا على الأقل في الإعادة، وربما تمت الإعادة بينهما. كما أن هذا سوف يلغي الصورة الذهنية التي يحاول الإعلام المضاد ترويجها من أن حزب "الحرية والعدالة"، وحزب "النور" يطبخان كل الأمور في الغرف المغلقة، وما على الشعب إلا أن يتجرع ما ينتجانه، فإذا قدم التيار الإسلامي للمجتمع مرشحين قويين مع غلبة الظن بأن الإعادة لن تخلو من أحدهما -على الأقل-؛ فإن هذا يزيد مِن مصداقية التيار الإسلامي في الشارع. س: هل برنامج الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" يرقى إلى مستوى برنامج النهضة الخاص بجماعة الإخوان؟ ج: هذا السؤال مما قد يعزز اختيار الدعوة السلفية للدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"؛ لأنه ركز في برنامجه أكثر على الإصلاح السياسي، وتغيير صورة الرئيس الفرد إلى مؤسسة الرئاسة، وإفساح المجال لمنظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها: الجماعات الإسلامية لممارسة دورها في المجتمع، بينما ركز مشروع النهضة على الجانب الاقتصادي، وحيث إن الاتجاه السائد هو أن يكون نظام الحكم في الدستور الجديد نظامًا مختلطًا؛ مما يعني أن حزب "الحرية والعدالة" سوف يشكل الحكومة "إن لم يكن الآن فبعد انتخابات الرئاسة"؛ فهذا يعني أن دعم مَن ركز في مشروعه على الإصلاح السياسي لمنصب الرئاسة يؤدي إلى تكامل البرنامجين. س: ماذا عن الخلاف المنهجي بينكم وبين الدكتور "أبو الفتوح"؟ ج: نريد أن نؤكد على أن المرشحين الإسلاميين الثلاثة ينتمون إلى مدرسة فكرية واحدة الدكتور "العوا" هو أحد منظريها، وساهم الدكتور "أبو الفتوح"، وغيره من قيادات الإخوان الحاليين، مثل: الدكتور "عصام العريان" في تبني الخطاب الإخواني لها عبر سنوات طويلة، لاسيما أن مِن منظريها الكبار: الدكتور "القرضاوى" الذي له قبول واسع جدًا لدى جماعة الإخوان. وهذه المدرسة لنا عليها تحفظات، لاسيما في معالجة الفجوة بين الممكن والمطلوب في شأن تطبيق الشريعة، وهو خلاف منهجي محله دروس العلم وكتبه، لا سيما وأنه لا خلاف في أن التطبيق يبدأ بالممكن، وسوف تبقى المراجعات والمناقشات الفكرية مطروحة وبقوة؛ لاسيما أن الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" وعد حينما يكون رئيسًا أن يترك كل هذه الأمور للبرلمان والمؤسسة الدينية كل بحسب اختصاصه، وأن يلتزم بما يصدر عنهما، وأنه سيعنى بتأسيس مصر القوية على أساس من القيم والمبادئ الإسلامية، بل كان مِن أكثر المرشحين مرونة في قبول مناقشة تطوير الخطاب الإعلامي. س: لماذا لم يقدم السلفيون مرشحًا لهم للرئاسة يكون معبِّرًا عنهم تعبيرًا تامًا؟ ج: بعد الثورة تم الاتفاق على أن تكون المرحلة الانتقالية ستة أشهر، وهي فترة لم تكن كافية لكي يقدم أي فصيل إسلامي مرشحًا للرئاسة، ومِن ثَمَّ أعلن الإخوان، وأعلنت الدعوة السلفية عدم التقدم بمرشح للرئاسة، ورغم طول الفترة الانتقالية واتساع المجال إلا أن الدعوة آثرت أن تلتزم بما وعدت به، لاسيما أن جماعة الإخوان حينما غيرت موقفها لتغير الظروف -والتي منها طول الفترة الانتقالية- تعرضت لهجوم عنيف. كما أن نسبة الإسلاميين في البرلمان تؤكد على أن الشعب يريد المرجعية الإسلامية، ومِن ثَمَّ فلا بد وأن يكون الرئيس كذلك، ولكن نسبتنا نحن في البرلمان تشير إلى أننا في حاجة إلى الكثير من الجهد الدعوي مِن أجل إقناع المزيد من الناخبين برؤيتنا في تطبيق الإسلام، وإقامة الدولة بالصورة التي تزيل كل ما علق في الأذهان مِن أكاذيب وافتراءات على الشريعة بصفة عامة "وعلى رؤية السلفيين لها بصفة خاصة". وبعد، فنسأل الله -تبارك وتعالى- أن نكون قد وفقنا لإجابة ما يدور في الأذهان مِن تساؤلات، ونسأله -عز وجل- أن ييسر لنا أمورنا، وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدًا. نقلاً عن موقع صوت السلف
  11. د. يسري حماد : حالات استبعاد المرشحين تدل على وجود مسرحية هزلية محبوكة دراميًا قال د.يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور : إن حالات الاستبعاد لكل من المهندس خيرت الشاطر والشيخ حازم أبو إسماعيل يدل على استمرار النظام الحاكم في مصر على سياسة الغرف المغلقة واتخاذ القرارت بغموض من وراء الشعب المصري. وأكد حماد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أنه بعد تبرئة المحكمة لأبو إسماعيل وعدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية والمهندس الشاطر الذي قضى 17 سنة في سجون النظام المخلوع ظلماً يدل على وجود مسرحية هزلية محبوكة دراميا. واستنكر حماد استبعاد عمر سليمان لمجرد عدم إكماله للتوكيلات، متسائلا : هل سليمان بهذه السذاجة لكي تفوته مثل تلك الأمور ولكن ترشحه جاء مسرحية وانسحابه مسرحية ؟!. وصرح أحمد خليل خير الله المتحدث باسم الكتله البرلمانية فى كلمات بسيطه : بهدوووء .. الحق أحق أن يتبع ،،،، إما أن يُشهروا البينة أو فليشهدوا الزلزلة !!
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..