اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
شيرين النحاس

فستان زفاف

Recommended Posts

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

:wink_smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol: :danc

انتو اول ناس فرحتو معايا بنشر مقالاتي علي المواقع الالكترونية واول مقالاتي كانت عن منتدانا الجميل واليوم نشر لي قصة علي اليوم السابع ومقال علي المطرقة هاهما

تم إزالة الرابط بواسطة الإدارة

سمعت هالة صوت والدها يتحدث إلى زوج المستقبل ويحدد موعد الزفاف كادت أن تطير من السعادة وانطلقت الزغاريد فى كل أرجاء المنزل واحتضن الوالد عريس ابنته وأوصاه عليها وهو يحاول إخفاء دموعه فهى الابنة الوحيدة له زهرة حياته ونور عينه لا يعلم كيف سيعيش بعيدا عنها فهى التى توقظه كل صباح على القبلة الجميلة التى بالنسبة له كقرص الدواء الذى يأخذه قبل الإفطار، وبعد أن أنهت الأم الزغاريد واحتضنت ابنتها وهى تقاوم دموعها حتى لا تفسد فرحة ابنتها جلست تتحدث معها فيما تحتاجه من مستلزمات الفرح وأول شىء طلبته هالة هو أن تأخذ صديقاتها وتبحث عن أجمل فستان زفاف.

الفستان الذى تحلم به منذ نعومة أظافرها، جلست تتخيل شكله وطوله والألماظ الذى يتدلى منه ولونه الأبيض الناصع.

خرجت هالة مع صديقاتها وشاهدت فساتين زفاف كثيرة منها ماهو مرصع بالألماظ ومنها ما يتدلى منه التل الأبيض احتارت فهى تحلم بفستان زفاف ليس له مثيل تكون فيه كالملائكة وتمتطى الحصان الأبيض خلف عريسها الذى عاشت معه أجمل أيامها وتتمنى أن تعيش معه طول العمر.

اختارت هالة فستانا رائعا عندما ارتدته انبهر به صديقاتها وشعرت بسعادة غامرة وهى ترى الفرحة والإعجاب فى عيون من حولها.

عادت هالة للمنزل وهى تحمل فستان زفافها فرحة عمرها واحتضنت والدتها ووالدها وهى فى غاية السعادة.

تحدثت إلى زوج المستقبل تليفونيا وأخبرته بأنها أخيرا وجدت الفستان الذى طالما حلمت به وأخبرها بأنه مشتاق لرؤيته عليها وثقته بأنها ستكون أجمل عروسة ووعدها بأنه سيجهز لها أجمل ليلة زفاف.

جاء يوم الزفاف وقلبها يرقص من الفرحة، وحانت اللحظة التى ارتدت فيها فستان الزفاف والطرحة وانطلقت الزغاريد تهز أرجاء المكان وجلست هالة تنتظر عريسها فى شوق ولهفة وتشتاق لرؤية عينيه وهى تنظر إليها فى هذا الفستان انتظرت طويلا حتى انتابها القلق وكل من حولها يحاول أن يهدئ من روعها وقلقها.

انطلقت الزغاريد خارج الغرفة وسمعت التهانى والكل يصافح العريس ويدعو له بالهناء والسعادة بدأ قلبها يرتعد والعرق يتصبب منها.

سمعت صوت أقدام تقترب من باب الغرفة وفتح الباب، إذا بوالدها يطلب الدخول، قبلها فى جبينها، والدموع انهمرت من عينيه وتأبطت ذراعه وخرجت معه وهى تنظر لكل الوجوه من حولها حتى وقعت عيناها على فارس الأحلام الذى كثيرا ما رأته فى أحلامها واشتاقت لسماع رأيه فى فستان الزفاف.

سلمها والدها لفارسها وهو يدعو لهما،

أمسك يديها ورفع عن عينيها الطرحة وقبلها فى جبينها وهمس فى أذنيها بما اشتاقت لسماعه "أجمل عروسة فى أجمل فستان زفاف".

إن هذه اللحظات هى من أهم اللحظات التى تعيشها الفتاة، والغريب أنها لا تدرى ما سيكون بعد ذلك، لكن الأمل أكبر بكثير من الخوف والتردد، فلتحيا كل فتاة هذه اللحظة بدون وجلٍ أو خوف.

 

التسول ............الي اين

يثيريني كثيرا منظر الاطفال وهم يتسولون وينتظرون من المارة نقودا او حتي قطعة خبز وايضا السيدات الاتي يحملن اطفالا صغارا يتطاير حولهم الذباب والحشرات وصراخ الطفل ربما من الجوع او من الالم كل هذاومنظر كبار السن من الرجال والنساء الذين اتخذو من الارصفة واسفل الكباري اماكن للنوم والعجيب في القطارات طوال طريقك تجد المتسولين يرتادون القطار في كل محطةوالعجيب ان كل منهم له اسلوبه الخاص منهم من يلقي لك بنبوناية او لبانة ويعود يجمعهم من الركاب ومنهم من يعطيه الصدقة ومنهم من يعيد اليه حلواه مرة اخري والاغرب من يتسولون بكتب القرآن الكريم والاذكار يثقون بانك ستستحرم اعادتها له وانك ستأخذها منه تقربا لله ولاننكر دور الامن في ابعاد مثل هؤلاء الاشخاص ولكن للأسف فهم يزدادون فالطرقات والمحلات وعلي الارصفة وكثرت عمليات السرقة فهم الان يتفننون في اقتحام المنازل وسرقة الذهب من السيدات في الاتوبيسات او الميكروباصات وكل منهم له منطقة محددة لايتعداه اليها زميله وربما يتشاجرا علي شخص يتسولا منه وفي المقابر عندما تخرج لزيارة الموتي وتدخل المكان يتجمعون حولك ويتشاجرون من منهم يسبق لاخذ الرحمة والان اصبحت الرحمة نقود وليست طعاما ومنهم من يتسول بقراءة القرآن والعجب العجاب انه من الجائز ان تري اثنين او ثلاثة يقرأون في آن واحد وبالطبع لاتستطيع تميز مايقرأوه وسريعا مايختم كل منهم حتي يأخذ حسنته ويذهب لاشخاص اخرين يقرأ علي ارواح مواتهم

فالي متي سنري هؤلاء

ونصطدم بهم في حياتنا

بالرغم من كثرة الجمعيات الخيرية ومؤسسات الخير

التسول اصبح مرض وباء يتفشي فالمجتمع

تم تعديل بواسطه بنت مصرية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جميلة يا استاذة شيرين

 

متميزة دوما

***************

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زائر
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..