اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
عاشق الصداقه

المنصورة تشهد أول لقاء جماهيري لحزب النور بحضور الداعية الإسلامي ياسر برهامي

Recommended Posts

المنصورة تشهد أول لقاء جماهيري لحزب النور بحضور الداعية الإسلامي ياسر برهامي

Nour_Logo.png

نظم حزب النور مساء أمس الجمعة و في تمام السابعة و النصف أول لقاء جماهيري حاشد بالقرب من إستاد المنصورة، والذي استمر لعده ساعات و حضره قرابة أربعة آلاف شخص.

بدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تلاه كلمة إبراهيم عبد الرحمن - رئيس الحزب بالمنصورة - حيث بدأ كلامه مرحبا بحزب الحرية و العدالة و دعى شعب الدقهلية للانضمام لحزب النور كي تنهض مصر و تعود لها مكانتها في سابق عهدها.

وجاءت كلمة ياسر برهامي - الداعية الإسلامي - بعنوان "المنطلقات الشرعية للعمل السياسي في الإسلام"، فبعد أن حمد الله و أثنى عليه بدأ كلامه من أن كثير من الناس يتعجبون من أن السلفيين قاموا بإنشاء حزب و سيشاركون في الحياة السياسية و أن ينجحوا في عمل هذا الحزب و يظن الكثير أن السلفيين لا علاقة لهم بالسياسية و يهتمون فقط بأمور الدين و يظنوها منحصرة فقط في العلم و الأخلاق و الدين، و من هنا فوجئ الكثيرون بذلك و السبب في ذلك الخلل يعود لجهل الكثيرين بمعنى الدين من منظورهم الإسلامي لكل نواحي الحياة، والبعض يظن أن دخول بعض أبناء المنهج السلفي السياسة بنفس أسلوب الناس حيث أن السياسة لا تعرف الأخلاق و الصدق.

الإسلام جاء بكل الإجابات التي تجيب على الأسئلة عن سبب الوجود و في جانب العمل، فالعمل عبادة و معاملة و هذه جوانب إنسانية لا يخلو الإنسان منها فإما أن يعبد الحق و إما أن يعبد الباطل، و جاء الإسلام ونظم القلب.

المجتمع و الأمة الإسلامية و الدولة لها هدف واحد .. و الهدف هو تحقيق العبودية لله كأمة واحدة و أن تكون مصبوغة بصبغة الإسلام، و قيل عن السلفيين أنهم أتباع للحكام و أمن الدولة و هذا كذب فولاية أمرنا هو عصمة الدين لقول الرسول "اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا " و إقامة الدين من ضمن إقامة العلاقة بين المسلمين و غير المسلمين .. فلم نكرههم على دخول الإسلام و لكن وُضعت علاقة بينهم تفصلهم و هو موجود بالكتاب و السنة.

وبين الله في متابعه أحكام الأسرة، فليس هناك صراع بين طبقات المجتمع و لكن هناك تكامل و تماسك وتعاضد و أن هناك مازالوا يعرضون النساء في " فاترينات " العرض في شوراع فرنسا بدون استحياء.

واشار إلي أن هناك قواعد في معاملة الدولة المسلمة مع غيرها و هناك علاقة محددة المعالم "و إن جنحوا للسلم فاجنح لها" و بين الله الضوابط في كل هذه الأمور، و لا يتصور أحد أن هناك عدل و لا إنصاف في خلاف شرع الله و الحرية و المساواة هي التي تقتدي بالشريعة، فالدين لا يساوي بين الذكر و الأنثى في الميراث و لو حدث فهذا لا يعتبر عدلا، و المساواة بين الكفر و الإيمان باطلة، و ما خالف الشرع يعتبر ظلم.

الدستور نص على مرجعية الشريعة، وكان لابد و أن يكون هذا الأمر معبرا في الحقيقة على هوية الأمة و إنتمائها بالإسلام، و يرى أن الذين يؤيدون "الدستور أولا" يريدون التحكم فيه و تغيير هوية مصر الإسلامية و مرجعية شريعتها.

موقف السلفيين واضح في كل المواقف السياسية و لم يتغير فموقفهم معروف من قضية إيران، أفغانستان ، كامب ديفيد ، حرب الخليج الأولى و الثانية ، و حرب تحرير الكويت ، و غزة ، و البوسنة و الهرسك ، و لم يكن يسمع لهم صوت بسبب الكبت الذي مارسه النظام السابق و لكن من جهه أخري فإن أدبياتهم موجودة من خلال الكتب و شرائط الكاسيت.

الحاكم لا يمكنه أن يغير شيئا في الشرع و الأمة هي التي تحدد الحاكم عن طريق الشورى و الأمة هي التي يمكنها أن تعزل الحاكم و حدث ووقع هذا الأمر و نص عليه بعض العلماء.

وتغيرت الموازين بثورتي مصر و تونس و ستختار الأمة الإسلام و تغيرت الفتوى بتغير الزمان و الأحوال فكان لزاما علي السلفيين النزول للحياة السياسية خصوصا في عصر الشفافية التي أصبحت متاحة، وحث على التعاون بين الإسلاميين و بين كل من يريد الحق.

ونادى بفصل الرجال و النساء بعمل مشاريع للنساء تقوم بتدريبهن أيضا فتيات، فلم يُباح التبرج و الاختلاط و هي كلها ضوابط فير شرعية و لا بد من الالتزام بالشرع جملة و تفصيلا.

ثم تم عرض فيلم تسجيلي قصير حول برنامج حزب النور، فقد حصل حزب النور على نسبة 36% من تصويت أقامته قناة الجزيرة و تعتبر هذه النسبه مؤشر للأغلبيه في التصويت.

كلمة رئيس حزب النور

وجاءت بعد ذلك كلمة عماد الدين عبد الغفور - رئيس الحزب - فبعد أن حيا الحضور و سرد نبذه تاريخية عن مدينة المنصورة حيث كان اسمها في بادئ الأمر مدينة جزيرة الورد و تحول اسمها للمنصورة بعد دخول الحملة الفرنسية و أسر لويس التاسع.

عندما أعلن الشعب أنه أراد الحياة و قد خلقهم الله أحرارا و أنهم ليسوا دورا تُورث و لا عقارا يٌمتلك و لن يستعبدوا بعد اليوم، كيف يجني الغرباء من ثورة مصر و نحن أبناء مصر و سنظل نعيش فيها و شاهدنا كيف عانى الشعب من وطأة الجوع و المرض و لا يستطيع أن يجد لنفسه دواء و أكثر من نصف الشعب يعيش تحت مستوى الفقر و كيف يحتكر قلة منهم مقدرات و ثروات الشعب.

وعاهد الله علي أن يعملوا مخلصين لله و للأمة و عاهدوا شعب مصر على أنهم سيعملون ليل نهار لا يريدون من ذلك إلا عودة الحق لأصحابه بأن ينعم الله علي أهل مصر بثرواتها، و أن يعيشوا في مناخ من الحرية و العدالة في ظل شريعة سمحة و ظاهرة، مع مواصلة العمل الليل بالنهار، فسوف ينعم أهل مصر بالعدل و الرخاء و لديهم من الخبرات ما يستطيعون أن يبنوا به صرح الأمة و قد ساهم هذا الشعب في بناء الحضارات في الأزمات و الأمم المختلفة، فهم من سافروا شرقا و غربا يشيدون الحضارات في الأمم العربية و أمريكا، و يبنون حضارات هذه الدول، و دعى المصريين كي يستفيقوا و يبصروا لما يحاك ضدهم من مكائد و دسائس.

ثم جاءت كلمة يسري حماد - المتحدث بإسم حزب النور - توجه بالشكر للشهداء و الذين ضحوا بدمائهم لرفعة شأن هذا الوطن و تصدوا بصدورهم العارية و بشجاعة مبهرة للمدرعات المصفحة لجهاز يحوي مليون فرد أمن مسلح، ووجه تعزية ومواساة لأسر الشهداء.

منذ عقود مضت و مصر تحاول أن تجد لنفسها مكانا تحت الشمس بعد أن كانت هي الشمس التي تضيء المشرق و المغرب، و جاء الحكام و حاولوا فصل الدين عن السياسة تحت مسمى الاشتراكية و القومية العربية و الليبرالية و الديموقراطية، و تم تهميش علماء الدين و المصلحين و تم سجنهم و أصبحت مصر في عام 2010 ذات صورة باهتة، و قاموا ببيع أراضي سيناء لليهود و لا يوجد عمل لأبناء مصر في بلادهم، فالمصريون عودوا العالم على الإبهار و آخرها ثورة 25 يناير.

توصيات المؤتمر

خرج المؤتمر بتوصيات عدة تلخصت في :

- التمسك بهوية مصر الإسلامية .

- التأكيد على المطالب المشروعة لشعب مصر.

- تأييد المطالب المشروعة التي توافق الشعب على رفعها في مظاهرات اليوم و أهمها المحاكمات السريعة لرموز النظام السابق، و لمن تسبب في قتل الشهداء.

- التحذير من الالتفاف على مطالب الثورة.

- الحزب يرفض "الدعوة على تأسيس مجلس رئاسي".

- يحذر حزب النور من المساس بامن المواطن ومن الوقيعة بين الشعب و القوات المسلحة.

وفي نهاية المؤتمر تم سحب الجوائز المقدمة من حزب النور و إجراء السحب على هدية عمرة.

 

 

لمتابعة كل ما يخص حزب النور - تفضل : [ حزب النور ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..