اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الفقيرة الى الله

متى تقدمين لطفلك هديه

Recommended Posts

 

متى تقدمين لطفلك هديه

 

 

 

265416_11227170123.jpg

 

 

 

J7H52362.bmp

يُستعمل هذا الأسلوب كثيراً في المدارس

 

 

 

 

 

لفعاليته في تشجيع الطفل على القراءة والكتابة أو

 

 

على حسن التصرف، كما أن مستشفيات الأطفال تستغل هذا

 

 

 

الأسلوب لتشجيع الطفل على أخذ الدواء والتجاوب م

 

 

ع الممرضات والأطباء.

 

 

وقد يعترض البعض فيقولون إن استعمال الحوافز

 

 

 

مع الأولاد هو بمنزلة رشوة، ويجب ألا يعتاد

 

 

الابن/ الابنة عليها، وتقديم الجوائز يضر

 

 

ويعيب سلطة الأهل، ويدل على ضعفهم أمام

 

 

الابن أو الابنة! فطاعة الأولاد حق طبيعي للوالدين.

 

 

ولكن غالباً نرى هؤلاء المعترضين، عندما

 

 

يواجهون بمقاومة أولادهم أو بتمردهم،

 

 

يلجؤون إلى الصراخ والتهديد والعقاب!

 

 

أو ليس استسلامهم لمشاعرهم

 

 

السلبية دليل أكبر على ضعفهم؟

 

 

متى تقدم الجائزة؟

 

 

 

عندما ترى أن ابنك/ ابنتك يعارضك ويتمرد

 

 

عليك، قدم له شيئاً ولو صغيراً بدل معاقبته.

 

 

عطاؤك هذا يقوي الصلة بينكما، وهو

 

 

كفيل بإحياء رغبته في إرضائك والتعاون

 

 

 

معك من جديد، (تهادوا تحابوا) ولا تلجأ

 

 

للعقوبة فهي تؤذي المشاعر كما تؤذي الجسد،

 

 

 

 

وبالتالي تسحق رغبته الفطرية في التعاون معك،

 

 

ويكون تعاونه فقط أمامك وسطحياً ومزيفاً،

 

 

ناتجاً عن الخوف منك وليس حباً لك أو

 

 

رغبة في إرضائك.

 

 

اطلب من الابن/ الابنة ولا تأمره. (

 

 

 

من فضلك..)

 

 

استمع له وأعطه الفرصة لكي يفسر

 

 

لك رأيه الخاص، ولا تعارضه أو تَلُمه أو

 

 

تقارنه مع غيره أو تلقي عليه محاضرة!

 

 

وفر له ما يحتاجه ليحقق ذاته فرداً متميزاً،

 

 

ولا تحاول أن تغيّره ليتناسب مع القالب الذي

 

 

صنعته له أو الذي تتمناه.

 

 

في هذه الخطوة فقط نبدأ باستعمال الحوافز

 

 

والجوائز إذا فشلت الخطوات السابقة.

 

 

- إذا أصر الابن/ الابنة على الرفض وعدم

 

 

التعاون، تبدأ مرحلة إلقاء الأوامر.

 

 

 

 

يجب ألا نلجأ إلى إعطاء الحوافز والجوائز في

 

 

كل مرة نريد من الابن أو الابنة شيئاً، فهذا لن

 

 

ينجح في خلق روح التعاون في الطفل،

 

 

ويفضل أن نترك هذا الأسلوب إلى الحالات

 

 

الخاصة جداً، وعندما لا يكون لدينا وقت

 

كافٍ لنقوم بالخطوات السابقة كلها، فالجائزة

 

 

تخلق وبشكل سريع روح التعاون والتجاوب

 

ولكن بشكل مؤقت! لذا تترك هذه الطريقة

 

لمعالجة تمرد الأطفال في الأوقات الحرجة

 

والضرورية فقط.

 

 

ميزات الجائزة:

 

 

الجائزة تركز على العمل الجيّد وتؤكد على

 

 

التصرف الإيجابي. وهكذا ندفع الطفل ليفكر

 

في التصرفات الجيّدة الإيجابية ويلحظها، على

 

عكس ما يفعله العقاب تماماً، فهو يركز على

 

 

التصرفات السيئة،وبالطبع عندما تولي شيئاً ما

 

 

عنايتك فإنه ينمو ويتحسن، فالخصلة التي

 

 

تجذب انتباهك وتحوز اهتمامك تكبر

 

 

وتتأصل، وكأن اهتمامك بالشيء بمنزلة النور

 

 

الذي يضيئه لافتاً إليه. وهكذا ينشغل فكر الابن/ الابنة

 

 

 

بالتصرفات السلبية عندما تعاقبه، ويغيب عن ذهنه

 

التصرفات الإيجابية التي بقيت في الظلام،

 

 

بينما إذا قمت بمكافئته على تصرفاته

 

 

الجيّدة والإيجابية، فهذا سيوجهه

 

 

نحو هذه التصرفات ويشجعه على ملاحظتها

 

 

والسير في مسارها.

 

 

وإذا ما تصورنا أن التعاون بذرة مزروعة في

 

 

أعماق كل ابن/ ابنة، فإن عدم تعاونه يكون

 

 

دليلاً على أن هذه النبتة لا تنمو كما يجب،

 

 

لأنها بحاجة إلى مزيد من العناية، والجائزة

 

 

 

هنا تلعب دور السماد، فهي ضرورية من وقت لآخر

 

وبكميات محددة،ومن ميزات الجائزة أنها

 

 

 

أسلوب يمثل قانون الحياة العملي، ألا وهو مفهوم

 

 

الأخذ والعطاء، فالإنسان البالغ الناجح يفكر

 

بنفسه كما يفكر بغيره.

 

 

فإذا أعطيت حقّ لك أن تأخذ، وإذا أردت الحصول

 

 

على حصة أكبر فعليك أن تعطي أكثر، لذا عندما

 

 

تطلب من ابنك أن يقدم لك أكثر وتعده بجائزة ما

 

 

لقاء ذلك، فإنك تلقنه درساً

 

 

هاماً في الحياة العملية، وتدربه على عقد

 

 

الصفقات وكيفية المفاوضات، ويدرك الابن/ الابنة

 

 

 

أنه يستحق أكثر عندما يقدم أكثر، ولكن الدرس الأكبر

 

 

والأهم الذي يتعلمه منها هو الصبر حيث سيضطر

 

 

إلى تأجيل رغباته الحالية والآنية من أجل هدف معين،

 

 

وللفوز بشيء أفضل في المستقبل.

 

 

الجوائز تساعد الطفل على العودة تحت سيطرتك،

 

 

لذلك لا تلجأ إلى الجائزة إلا عندما تشعر بأن

 

 

الطفل قد خرج من تحت سيطرتك وفقد الرغبة في

 

 

الحصول على رضائك.

 

 

عقد الصفقات والوعد بالجوائز لا يدل على أن الأب/ الأم

 

 

 

تراجع عن رأيه تحت ضغط الابن/ الابنة، بل يدل على

 

 

تراجع الابن/ الابنة وقبوله حكم أبيه. عندما يقدم الأب/ الأم

 

 

 

جائزة للإبن/ الابنة لكي يشجعه للتعاون معه، فإن ذلك لا

 

 

يدل على أن الأب/ الأم خضع لرغبة الابن/ الابنة، بل

 

 

العكس هو الصحيح، حيث أن الابن/ الابنة هو من يغير

 

 

موقفه المعارض، وقبوله الجائزة برهان على رجوعه

 

إلى حكم أبيه/ أمه.

 

 

والواقع أنَّ قيمة وفعالية الحوافز والجوائز معروفة لدى

 

 

الجميع، ويكفي أن تلاحظ رد فعلك إذا سألك مديرك أن

 

 

تعمل عدة ساعات إضافية دون أي مقابل مادي، أو إذا

 

 

 

عرض عليك العمل ذاته ولكن مع أجرة مضاعفة! قارن

 

 

شعورك وحماسك للعمل في الحالتين! ولحسن الحظ،

 

 

يمكنك أن تجرب فعالية هذا الأسلوب بسهولة، فمثلاً:

 

 

عندما يرفض الابن/ الابنة أن ينظف أسنانه قبل النوم،

 

 

قل له مثلاً: إذا نظفت أسنانك الآن فسنقرأ معاً قصتين

 

 

بدل قصة واحدة.

 

 

تدريب عملي: يبين كيفية استعمال أسلوب الجائزة لتشجيع

 

 

 

روح التعاون وتقويتها لدى الأطفال بين سن الرابعة والتاسعة

 

 

- ضع جدولاً للطفل تبين فيه كل الأعمال الإيجابية التي

 

 

يمكنه القيام بها، وقبل أن يذهب الطفل إلى سريره ليلاً لينام،

 

 

اقرأ معه ذلك الجدول، وعندما تمر على عمل جيّد قام به،

 

 

أظهر له حماساً وموقفاً إيجابياً وشجعه ليشعر بالفخر بنفسه،

 

 

 

ويمكنك إلصاق صورة ملونة، او ارسم بقلم ذهبي أو فضي نجمة أو

 

 

شمساً أو وجهاً مبتسماً جانب ذلك العمل،

 

 

 

 

أما إذا لم يقم بذلك العمل فعليك تجاهله

 

 

وكأنه لم يكن، وركّز اهتمامك على ما أنتج لا

 

 

على ما لم ينتج، ويمكن أن تحدد درجة لكل عمل يقوم به

 

 

 

، مثلاً درجتين إذا نام باكراً، وثلاث درجات إذا

 

نظف أسنانه جيّداً وهكذا، وحدد له جائزة ما

 

 

عندما يحصل على مجموع معين، ولنقل مثلاً 25 نقطة،

 

 

 

وعندما يحصل على هذا المجموع، عليك الوفاء بوعدك

 

 

وتقديم الجائزة له، وهذه يمكن أن تُحدد حسب

 

 

رؤيتك وتقييمك ما يحبه الطفل وما يرغب فيه،

 

 

قد تكون تقديراتك السماح له باللعب مدة أطول،

 

 

أو قد تكون قراءتكما قصة جديدة، أو

 

 

دعوة أحد أصدقائه إلى البيت، أو ربما

 

 

الصلاة معاً، أو شراء

 

 

قطعة حلوى مفضلة أو غيرها

sigpic44867_38.gif

تم تعديل بواسطه الفقيرة الى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زائر
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..