اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

تهاني قيادات الإخوان بعيد الحرية

Recommended Posts

 

تهاني قيادات الإخوان بعيد الحرية

 

 

41.jpg

 

 

- د. محمود حسين: لن ننسى الشهداء الذين رووا مصر بدمائهم في العيد

 

- د. محيي حامد: العيد الحقيقي للمسلمين عندما يتحرر المسجد الأقصى

 

- سيد نزيلي: قلوبنا مع الثورات العربية وعيدنا يوم تتحرر سوريا واليمن

 

- د. هشام خفاجي: نتمنى أن يكون الأضحى القادم عيدًا للحرية العربية

 

- كارم رضوان: عيدنا عندما يصبح الشعب المصري يدًا واحدة

 

- محمد سعد: يجب ألا ننسى مأساة إخواننا في الصومال يوم العيد

 

 

تحقيق: مي جابر

 

مذاق جديد لعيد الفطر المبارك هذا العام يعيشه الشعب المصري الذي نال حريته بعد ثورة 25 يناير، حيث زينت دماء الشهداء شوارع مصر وبيوتها، لتزف إليهم العيد الأول بعد 30 عامًا من الظلم وطغيان وفساد أقامه النظام البائد بسياساته القمعية.

 

 

ويأتي العيد في جوٍّ لم تكتمل فيه فرحة الشعوب العربية، لما يلاقيه الشعبان السوري واليمني من قتل وتشريد وقمع، إذ تجبَّر حكامهم ورفعوا السلاح في وجوه شعوبهم العزل الذين خرجوا لينادوا بالحرية وفقط.

 

 

وكعادتهم يحرص قيادات الإخوان المسلمين في كل عيد على تهنئة إخوانهم والمسلمين جميعًا بالعيد؛ حرصًا منهم على تقوية الصلات والروابط الفكرية والروحية والاجتماعية بينهم وبين إخوانهم.

 

 

الريادة

 

 

ikh21.jpg

د. محمود حسين

في البداية يتقدم الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد بالتهنئة للشعب المصري، مسلميه وأقباطه، بعيد الفطر المبارك الذي يأتي بعد الثورة العظيمة التي قام بها المصريون لينتزعوا حقوقهم المسلوبة منذ 30 عاما، متمنيًا أن تتحقق جميع المطالب التي قامت من أجلها الثورة، وأن تستقر البلاد مرة أخرى ليبدأ شعبها العظيم في بناء الأمجاد وعودتها للريادة مرة أخرى، لتقود مصر العالمين العربي والإسلامي كما كانت من قبل.

 

 

ويضيف: "إننا لا نستطيع أن ننسى في هذا العيد من رووا بدمائهم الطاهرة تراب هذا البلد، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يتقبلهم مع الشهداء والصالحين والصديقين والنبيين، وأن تتحقق الأهداف التي ضحوا بأرواحهم من أجلها".

 

 

ويتمنى د. حسين أن تتحرر جميع الدول العربية من مغتصبيها وحكامها الظالمين الذين سعوا في الأرض فسادًا قبل قدوم عيد الأضحى المقبل، مشيدًا بنضال الشعبين السوري واليمني ضد الاستبداد والضغيان.

 

 

تحرير الأقصى

 

a13.jpg

د. محيي حامد

ويرسل الدكتور محيي حامد، عضو مكتب الإرشاد، رسالة تهنئة للشعب المصري والأمة الإسلامية، بعيد الفطر المبارك، الذي يُعدُّ عيد الحرية والقضاء على الطواغيت والظالمين من حكام العرب والمسلمين، موضحًا أن العيد الحقيقي للمسلمين هو يوم تحرير المسجد الأقصى واسترداد الحقوق المنهوبة منذ عقود طويلة.

 

 

ويشير إلى أن رياح الحرية والعدالة والنهضة هبَّت على أرجاء الوطن العربي؛ لتنذر بعودة الأمة لما كانت عليه من قبل، مؤكدًا أنها أمة مؤهلة لأن تقود العالم؛ حيث إن الله عز وجل اصطفاها لهذه المكانة بما لديها من إمكانيات أخلاقية وبشرية ومادية.

 

 

ويحيي د. حامد أسر الشهداء والمصابين لما قدموه؛ حيث ضحوا بأغلى ما عندهم في سبيل القضاء على الفساد؛ لذلك يحتسبون في خير منزلة، تحقيقًا لبشارة الرسول الكريم ثلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "خير الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله"، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يبدلهم خيرًا، وأن يجزيهم جنات النعيم.

 

 

ويبشر الشعبين اليمني والسوري بقرب نصر الله لهم؛ حيث يرى أن سنة الله في كونه أن يحقق العدل على أيدي عباده الذين انتفضوا على الظلم والطغيان، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد بكل قوته وجبروته وعناده أن يقف أمام إرادة الله وسنته في الأرض، فكما قال المولى عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد: من الآية)، وما إن تغيرت الشعوب العربية وكسرت حاجز الخوف، حتى أتى الله ببشائره بتمكين هذه الأمة العظيمة.

 

 

ويؤكد أن التغيير أتٍ وماضٍ، ما دامت الشعوب العربية الأبية صامدة في مواجهة الفاسدين، داعيًا الله عزَّ وجلَّ لهم بالصبر والثبات أمام هؤلاء الطغاة الذين استباحوا دماء شعوبهم للحفاظ على مناصب وكراسي زائلة.

 

 

انتصار الثورات

 

ikh13.jpg

سيد نزيلي

ويتوجه سيد نزيلي، مسئول المكتب الإداري لإخوان الجيزة، بتهنئة قلبية وحارة للشعب المصري ولجميع المسلمين بهذا العيد الذي يحمل نسمات الحرية؛ من خلال القضاء على الفساد والديكتاتورية، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على الشعب المصري نعمة الحرية والأمن.

 

 

ويتمنى أن يعود الاستقرار للبلاد حتى تستطيع استكمال بنائه الدستوري وإنهاء الفترة الانتقالية بأمان وهدوء؛ وحتى تعود مصر مرة أخرى في الصدارة والمقدمة، موجهًا التحية لكل أسر شهداء وجرحى الثورة، قائلاً: "نسأل الله العظيم أن يتقبل شهداءنا الذين نغبطهم على ما نالوه من درجات في جنات العلي مع النبيين والصديقين".

 

 

كما يشير نزيلي إلى أنه يبتهل لله عزَّ وجلَّ بأن يدفع الظلم والإجرام عن الشعب السوري؛ بإسقاط الطاغية بشار الأسد وطائفته التي تحكم قبضتها على الغالبية العظمى من الشعب السوري العظيم، مضيفًا أن قلوب الشعب المصري تقف بجوار الشعب اليمني في نضالهم وثباتهم تجاه الضربات المتلاحقة التي يوجهها له الجيش الذي يساند حاكماً انتهى عمره الافتراضي في الحكم.

 

 

ويطالب باستمرار النضال والضغط وبإرادة الشعوب تنال حريتها وتستقل من محتليها، حتى لو كانوا من بني جلدتهم، ولكنهم استحلوا دماءهم وأموالهم وأعراضهم بدون وجه حق.

عيد الحرية

 

 

ويقول الدكتور هشام خفاجي، نائب مسئول المكتب الإداري لإخوان القليوبية: إن عيد الفطر هذا العام له مذاق لم نذقه منذ 30 سنة، فالعيد هذا العام بطعم الحرية والعزة بعد أن سلبها النظام البائد الذي عمل على إشاعة الظلم والقمع والاستبداد في البلاد، سألاً المولى عز وجل أن يعم على الشعب المصري بالخير واليمن والحرية.

 

 

ويوجه رسالة لأهالي الشهداء الذين ارتقوا في أحداث الثورة المباركة على أيدي الطغاة، أو من قتلتهم الأيدي الصهيونية الملوثة بأيدي المسلمين منذ عقود طويلة قائلاً: "يجب أن تفتخروا بأولادكم ودمائهم الزكية التي أخذت بيد مصر إلى درب التحرر من الاستبداد، ومن ثم النهوض واستعادة المكانة المفقودة لها منذ أكثر من 50 عاما، ويتمنى الكثيرون من الشباب الحر أن ينالوا الشرف باعتبارهم مثل أبنائكم الذين كانوا سببًا للفخر والسعادة للشعب المصري بأكمله".

 

 

ويشير إلى أن ربيع الثورات العربية ما زال يسير في أرجاء الوطن العربي، ومن الجيد أن يأتي العيد على مصر وتونس وليبيا بعد تحررها من الطغيان، مطالبًا الشعبين السوري واليمني بالثبات والصبر، حيث إن طريق العزة والحرية ليس سهلاً، ودماء الشهداء هي السبيل لتحقيق أهداف الشعوب الأبية والحرة.

 

 

ويتابع قائلاً: "عليكم أن تستمروا فيما بدأتم فيه ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن شاء الله، ونسأل الله ألا يأتي عيد الأضحى القادم إلا ويكون عيدًا للحرية في جميع البلدان العربية، لنقدم لهم التهنئة بالفرحتين، فرحة التحرر من الظلم، وفرحة عيد الأضحى المبارك".

 

 

عيد الوحدة

 

ikh1.jpg

كارم رضوان

ومن بقاع مكة المباركة يتوجه كارم رضوان، مسئول المكتب الإداري لإخوان وسط، بالتحية الحارة والتهنئة للشعب المصري بعيد الفطر المبارك، الذي له مذاقه الخاص باعتباره أول عيد يأتي على مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة، مناشدًا الشعب المصري الالتفاف حول مصالح الوطن والنهوض بها وانتشالهم من الأزمات التي تمر بها، مؤكدًا أن ذلك لن يتحقق إلا بعد أن يصير الشعب المصري يدًا واحدة في مواجهة كل أشكال الثورة المضادة التي تريد أن تنال من استقلاله.

 

 

العودة للمجد

ويتقدم محمد سعد، نائب مسئول المكتب الإداري لإخوان الدقهلية، بالتهنئة للشعب المصري، الذي استعاد حريته ومكانته بين الأمم، بعد أن أهان النظام المخلوع إنسانيته وكرامته، وتسبب في تأخر مصر عن أقرانها من الدول العربية، بعد أن كانت تحتل الريادة في العالم أجمع، مؤكدًا أن هذا العيد سيشعر من خلاله جميع المصريين في مختلف أقطار الوطن بمذاق الحرية والعدالة التي انتفض للمطالبة بها، ولم يخش أسلحة الطغاة التي رفعت في وجه أبنائه العزل.

 

 

ويؤكد أن المعادن الحقيقية للشعب المصري التي ظهرت خلال الأشهر القليلة الماضية تزيد من حلاوة وفرحة هذا العيد المبارك، حيث هبَّ المصريون ضد قتل الجنود الذين قتلهم رصاص الاحتلال الصهيوني على الحدود المصرية، هذا إلى جانب الوقوف بجوار الشعوب الصومالي والليبي واليمن، وتقديمهم المساندة لهم في مواجهتهم للجوع والطغيان.

 

 

ويوصي الشعب المصري بضرورة التكاتف، على الرغم من اختلاف الاتجاهات والتيارات لاستعادة أمجاد الأمة والشعب المصري والنهوض، والقضاء على بقايا الفساد وفلول النظام السابق، موجهًا رسالته لأهالي الشهداء بأن يصبروا ويحتسبوا، وليشعروا بالفخر؛ حيث إنهم كانوا سببًا في الحرية التي نالها الشعب المصري والخير الذي سيعم علينا في الأعوام القادمة.

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..