اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

شباب الإخوان: مرسي مرشحنا.. ونثق فى قيادتنا

Recommended Posts

 

 

شباب الإخوان: مرسي مرشحنا.. ونثق فى قيادتنا

 

 

 

 

- يمتلك قدرات إدارية وعلمية وسياسية تؤهله للرئاسة

- تأييدنا لمشروع نهضوي ودعم الجماعة للمرشح يثقله

- الدفع بأكثر من مرشح رؤية إستراتيجية انتهجها الرسول

- الرئاسة في منهج الإخوان المسلمين وسيلة وليست غاية

- إعلام الفلول كاذب وليشاهدوا الشباب في مؤتمرات مرسي

 

تحقيق- مي جابر:

 

 

 

"سنقف وراءه وندعمه بكل ما نملك من جهد ووقت ومال" هكذا أجمع شباب الإخوان معلنين تأييدهم ودعمهم لمرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسي؛ وذلك لما يمتلكه من قدرات علمية وسياسية وإدارية تؤهله لهذا المنصب الحيوي.

 

ووجهوا بتأييدهم هذا أكبر صفعة لوسائل الإعلام التي راهنت على انشقاقهم وتصدع العلاقة بينهم وبين قيادات الجماعة بعد ترشيح د. مرسي للرئاسة.

 

(إخوان أون لاين) استطلع آراء شباب الإخوان حول ترشيح الدكتور محمد مرسي في السطور التالية:

يقول صلاح عبد الرءوف (28 سنة- مدينة الشروق) إن ترشيح الدكتور محمد مرسي قطع الطريق على العسكر في محاولاتهم المستمرة للسيطرة على مصر، وذلك بعد استسلام القوى المدنية للعسكر، والذي ظهر منذ البداية بعد الثورة بداية من وثيقة المجلس الوطني مرورًا بوثائق الجمل والسلمي وانتهاءً ببيان ممدوح حمزة و137 من الشخصيات العلمانية، والذي سُلّم لعنان رئيس الأركان.

 

ويتابع: "هذا الموقف يقطع بأن الإخوان هم الوحيدون الذين يقفون أمام مخططات العسكر الذين يحاولون إسقاط كل الشرعيات التي بنيت خلال الفترة الماضية من البرلمان بغرفتيه والجمعية التأسيسية، ثم حل الجماعة كلها؛ حيث إن كل هذه الهيئات والمؤسسات مرفوع عليها قضايا".

 

ويؤكد أن هذا سيتبعه أن يأتي العسكر برئيس موالٍ لهم، يقوم بمساعدتهم في إعادة رسم المسار بما يضمن سيطرتهم على قرارات الدولة؛ ولذا فإن قرار الإخوان صائب ويقطع الطريق أمام سيناريو شبيه بسيناريو 54.

 

وعن أهم مميزات الدكتور مرسي يقول: "إن أهم ميزة هو أن وراءه مؤسسة كبيرة، وأن مشروعه ليس مشروع فرد، فالمعروف في كل دول الديمقراطيات المستقرة أن المرشح للرئاسة دائمًا ما يكون مرشح مؤسسة ليحقق ما يسمى بـضمان الالتزام بتنفيذ البرنامج".

 

ويوضح خالد حامد (25 سنة- القاهرة) سبب تأييده لترشيح الدكتور محمد مرسي للانتخابات الرئاسية قائلاً: "الدكتور مرسي من الشخصيات القوية التي تمتلك قدرات إدارية وحنكة في التعامل السياسي، فهو رجل علمي وسياسي وإداري من الطراز الأول".

 

ويؤكد أنه لم يقابل أيًّا من شباب الإخوان يعترضون على ترشيح الدكتور مرسي؛ حيث إنهم يؤيدون مشروعًا نهضويًّا تحمله جماعة الإخوان المسلمين بغض النظر عن الشخص الذي ينفذه، فالجميع خدام لهذا الوطن ولدعوة الإخوان، مبينًا أن ما تروجه وسائل الإعلام المحسوبة على فلول النظام البائد مخالف للحقيقة.

 

 

 

هواة الظلام

أما أيمن مسعد (34 سنة- الدقهلية) فيقول لمن يستنكرون وجود مرشح ثانٍ للإخوان أنهم لم يتخلصوا بعد من آثار عهد الظلم الذي جعلهم يعلنون الظلام دون أن يوقدوا شمعة فيه، وقال إن الاخوان يتعاملون مع الواقع ولا يكتفون بلعن الظلام.

 

وفي تعليقه على من يقولون إن أحد المرشحين كان الأولى بعد التراجع في القرار يقول: "كيف نثق فيمن خالف المؤسسة التي كان ينتمي إليها أنه لن يخالف قرارات مؤسسات الدولة".

 

ويعدد الخبرات التي تدعوه لتأييد الدكتور محمد مرسي قائلاً: "الدكتور مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان في برلمان 2000م، كما أنه أفضل برلماني على مستوى العالم، فالبلاد في حاجة إلى رجل سياسي على هذا المستوى العالي والعالمي، وبدون تعصب لا أجد من يفوقه في السياسة؛ حيث إنه رجل يحترم قرارات المؤسسة، وأنا مطمئن على مصر لو نجح وأصبح رئيسها".

 

فيما تحدث عبد الله عبد العليم (30 سنة- حدائق حلوان) عن مميزات الدكتور مرسي قائلاً: "له مرجعية إسلامية وسطية، وله تاريخه البرلماني السياسي القوي، وله مؤهلاته العلمية في مجال الهندسة، وقيادته الناجحة لحزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى أنه قويٌّ إعلاميًّا من حيث العرض والرد".

 

وردًّا على من ينتقدون فكرة الدفع بمرشح احتياطي يقول: "البرادعي حين انسحب تحول مرشحوه لمرشحين آخرين قد يكون لهم أفكار وتوجهات مخالفة لمرشحهم المنسحب، فمن باب أولى حين يستبعد المرشح الذي أرغب في نجاحه، لماذا لا أنتخب غيره ويكون له نفس التوجه ونفس الفكرة التي اخترت الأول من أجلها".

 

ويؤكد أن هذا يحدث في بلاد خارج مصر كثيرًا، لكن الهجوم الإعلامي المغرض على الإخوان يشوه أي شيء يفعله الإخوان، ضاربًا المثل بأمريكا؛ فعندما خسرت هيلاري كلينتون أمام أوباما في انتخابات الحزب الديمقراطي، كل الناخبين الذين كانوا يؤيدون هيلاري كلينتون أعطوا أصواتهم لأوباما في انتخابات الرئاسة، لأنهم ينتخبون حزب ومؤسسة وليس فردًا.

 

 

 

رجل المرحلة

أما أحمد حشاد (كفر الدوار) فيقول: إن د. محمد مرسي رجل متحدث لبق تاريخه معروف، فهو سياسي مخضرم ورئيس حزب الحرية والعدالة وله أداء برلماني مشهود، وهو كاختيار للجماعة تم اختياره بالشورى وبعد دراسة متأنية، مؤكدًا ثقته في اختيار الجماعة.

 

ويتابع قائلاً: "الدفع بمرشحين أمر طبيعي في ظل قرارات المجلس العسكري غير المتوقعة والغامضة"، ردًّا على من يستخدم هذا الموضوع كمادة إعلامية للهجوم على الجماعة، مؤكدًا أن الإخوان ينفذون مشروع نهضة يقوم به أي فرد تتوافر فيه الصفات المطلوبة، فمثلاً الإدارة الأمريكية عندها مشروع تنفذه وكل رئيس يأتي للسلطة يكمل المشروع، إذًا المشكلة ليست في الأشخاص ولكن في المبادئ والوسائل المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

وتقول زهرة رشاد (22 سنة- أسوان) أنه دعمها للدكتور محمد مرسي يعني إيمانها بقدراته السياسية ومكانته العلمية وخبرته البرلمانية، مبينة أنها تؤمن بأهمية مشروع النهضة الذي تحمله جماعة الإخوان المسلمين لانتشال مصر من الانهيار الاقتصادي والتأخر العلمي والاجتماعي.

 

وترى أن الرئاسة في منهج الإخوان وسيلة وليست غاية؛ حيث إن الغاية هي النهوض بمصر واستعادة مكانتها مرة أخرى، مضيفة أن بعض وسائل الإعلام تشن هجومًا شديدًا على الإخوان ومرشحهم الرئاسي الدكتور محمد مرسي من خلال ترويج بعض الإشاعات مثل خروج شباب الإخوان على قياداتهم!

 

 

 

 

مؤسسية الرئاسة

ومن ناحيتها تؤكد أسماء رمضان (32 سنة- القاهرة الجديدة) أن شباب الإخوان يعملون على قلب رجل واحد لإنجاح مشروع النهضة، موضحةً أن المهندس خيرت الشاطر أكد أكثر من مرة أن الإخوان سيحولون منصب الرئاسة من تحكم فرد إلى عمل مؤسسي، وبذلك ستتخلص مصر من أحكام الطواغيت والفراعين.

 

وتشير إلى أن د. مرسي ينتمي إلى جماعة مشهود لها بالنضال والأيادي النظيفة والمتوضئة، كما أنه صاحب تاريخ مشرف على المستوى السياسي والعلمي والعملي، مضيفة أنه لم يطلب الرئاسة بل دفع لها دفعًا، وهو ما حثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وتوضح أسباب اقتناعها بالتصويت للدكتور مرسي بالرغم مما يثيره الإعلام حول أنه مرشح ثان قائلة: "أنه لا بأس من التفكير الإستراتيجي في السياسة، وهذا ما علمه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث ولى زيد بن حارثة رضي الله عنه إمارة الجيش في غزة مؤتة وقال: "‏إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة"‏، وهو ما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم عيَّن اثنين من الصحابة لخلافة زيد بن حارثة".

 

 

 

 

أفضل مرشح

ويشير أحمد عبد الرحمن (25 سنة- كفر الشيخ) إلى أن موافقته على قرار ترشيح الدكتور محمد مرسي للرئاسة ترجع إلى علمه بالمتغيرات التي حدثت بالحياة السياسية المصرية خلال العام ونصف الماضي؛ حيث أصبح من قدر الإخوان تحمل مسئولية النهوض بهذا الوطن، موضحًا أنه يرى الدكتور محمد مرسي أفضل مرشح للرئاسة؛ وذلك لما يمتلكه من إمكانيات علمية وسياسية وإدارية، فضلاً عن دعم مؤسسة بثقل جماعة الإخوان المسلمين له.

 

ويضيف أن الإخوان ربوا أبناءهم أن المسئولية تكليف وليست تشريف، وهو ما يؤكده أن يوافق د. مرسي بمكانته العلمية والسياسية ورئيس أكبر حزب سياسي في مصر، أن يقدم أوراقه للترشح للرئاسة إلى جانب المهندس خيرت الشاطر، مؤكدًا أن هذا الأمر يضيف إلى رصيد د. مرسي ولا يقلل منه أبدًا.

 

ويقول إنه سيقدم الدعم للدكتور محمد مرسي بكل ما يملك من المال والجهد والوقت، وذلك بجميع الوسائل وشتى الطرق، مضيفًا: "أشعر بالحماسة التي تفوق ما شعرت به أثناء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، ولدي يقين في الله عز وجل أن مرشح الإخوان سيفوز من أول جولة".

 

ويرى محمد سعيد نعيم أن الدكتور مرسي من أفضل كوادر الإخوان التي يجب أن يقع عليها الاختيار وخصوصًا أن تاريخه البرلماني والسياسي يشهد له، ويؤكد أننا على ثقة في أن إخواننا لم يكونوا ليختاروه إلا لأنه مؤهل لهذا المنصب إن شاء الله.

 

ويطالب من ينتقد دفع الإخوان بمرشحين أن يقرءوا التاريخ جيدًا وسيحولون رأيهم للنقيض تمامًا، وخصوصًا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، ويذكر بغزوة مؤتة؛ حيث عين الرسول عليه الصلاة والسلام 3 قادة للجيش من يسقط يحمل الراية الآخر.

 

ويشدد على أنه سيدعم د. مرسي من خلال التحدث إلى العامة ومن خلال حملات طرق الأبواب.

 

 

 

وهم الإعلام

ويفند هاشم عبد الله (40 سنة- الشرقية) أكاذيب الإعلام قائلاً: "إن جميع شباب الإخوان الذين أعرفهم وتتخطى أعدادهم المائة شاب، يوافقون على قرار ترشيح الدكتور محمد مرسي للرئاسة، بل ويدعمونه ويقومون بالدعاية له بكل قوة وحماس، وهذا ما يؤكد كذب ووهم الإعلام الذي يحاول دائمًا تشويه جماعة الإخوان المسلمين من خلال الإدعاء بأن هناك صدع بين شبابها وقيادتها".

 

ويضيف أن أكبر دليل على كذب الإعلام، هو المؤتمرات الجماهيرية التي عقدها د. مرسي في المنصورة والشرقية؛ حيث نظم الآلاف من شباب الإخوان أطول سلسلة بشرية بالمنصورة ترحيبًا بالدكتور مرسي ورفاقه، بالإضافة إلى أن أغلب الحضور في هذه المؤتمرات كانوا من الشباب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر



  • محتوى مشابه

    • بواسطه عاشق الصداقه
      بسم الله الرحمن الرحيم
       
      صدر منذ ساعة واحدة بيان صحفي من رئاسة الجمهورية يوضح بدء الإنتخابات البرلمانية ،
       
      ملخصه إجراء الانتخابات على أربعة مراحل ..
       
      تبدأ المرحلة الأولى يومي 27،28 أبريل 2013
      والمرحلة الثانية يومي 15،16 مايو 2013
      والمرحلة الثالثة يومي 2،3 يونيو 2013
      والمرحلة الرابعة يومي 19،20 يونيو 2013
       
      وتعقد الجلسة الأولى للبرلمان 06-07-3013 إن شاء الله تعالى .
       
      نص البيان لمزيد من التفاصيل ولمعرفة المحافظات في كل مرحلة من المراحل :
       

       
       
      والله نسأل أن يولي علينا من يصلح ومن يطبق فينا شرعه
      وجزاكم الله خيراً
    • بواسطه عاشق الصداقه
      الخارجية تصف تصريحات السيناتور الأمريكي جيم اينهوف، التي وصف فيها الرئيس مرسي بـ"العدو" وطالب فيها الإدارة الأمريكية بالتدخل لدعم تغيير النظام في مصر وتنصيب رئيس "صديق" للولايات المتحدة، بأنها "غير مسئولة وعدائية" وتعتبرها "تدخلا غير مقبول شكلا وموضوعا"
       


      وزارة الخارجية: في إشارة إلى تصريحات السيناتور الأمريكي جيم اينهوف عند تقديمه لمشروع قانون خاص ببعض المساعدات العسكرية لمصر وما تضمنته هذه التصريحات من إشارات إلى الأوضاع في مصر والسيد الرئيس محمد مرسي والجيش المصري، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية بأن هذه التصريحات مرفوضة شكلاً وموضوعاً إلى جانب أنها تعتبر تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية المصرية، فإنها تجهل حقيقة أن الرئيس محمد مرسي هو أول رئيس مدني في تاريخ مصر منتخب انتخاباً شرعياً نزيهاً بالإرادة الحرة للشعب المصري، وأنه طبقاً للدستور المصري فإن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي هي مؤسسة وطنية وجزء من النسيج الوطنى ومهمتها الأساسية والوحيدة هي الدفاع عن التراب المصري لمواجهة أية تهديدات أو أخطار خارجية وأنها لا تتدخل في الحياة السياسية.

      وأكد المتحدث على أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة والعدائية يجب ألا تؤثر على العلاقات التى تربط بين مصر والولايات المتحدة وأهمية ألا يصدر عن المسؤولين ما من شأنه الإضرار بالمصالح المشتركة بين الطرفين.

      ---------------

      كان موقع "ديفينس نيوز Defense News" الإخباري الأمريكي قد نشر ما قاله إنهوف فى جلسة للجنة القوات المسلحة بالشيوخ الأمريكى يوم الخميس الماضى، والذى جاء فيه: إنه كان من أبرز الداعين لتأجيل تقديم أى طائرات إف 16 أو دبابات أبرامز أخرى لمصر حتى تصبح حكومتها تحت السيطرة. وأضاف أن هذا تصريحه الذى يعبر عن رأيه الشخصى. وتابع: "أعتقد أن محمد مرسى عدو. وأعتقد أن جيشه صديق، وكان هناك تصويتا قبل فترة وجيزة لعدم إرسال أى أسلحة لمصر.. ولا أعتقد أن هذه فكرة جيدة. وما أعتقد أنه فكرة جيدة هو الاستمرار فى استخدام هذا كوسيلة ضغط. ولوتم تعليق إرسال الأسلحة، فإننا نفقد وسيلة الضغط.

      ------------------

      تصريحات السيناتور علي موقع DEFENSENEWS .
       
    • بواسطه عاشق الصداقه
      لقاء تاريخى لـ نادر بكار مع عمرو أديب كامل 28-01-2013

       

      الفيديو على موقع يوتيوب :

       

      https://www.youtube.com/watch?v=R2z7x8MjXoA

       

      وجزاكم الله خيرا

    • بواسطه ali desoky
      أشهر 44 كذبة عن الدستور
      ______________________________
       
      (ما تجده فى الإعلام الفاسد ولن تجده فى الدستور الجديد)
      _____________________________________________
       
      1- الدستور إخوانى ويثبت أقدام الإخوان فى السلطة..
      - الصحيح: لا توجد مادة واحدة فى الدستور لها علاقة بالإخوان من قريب أو بعيد..
       
      2- الدستور تم سلقه..
      - الصحيح أن الدستور يتم وضعه بعلانية تامة منذ 6 شهور..ومواده كلها طرحت للحوار المجتمعى..وشاركت مئات الهيئات والفئات فى الحوار حوله من خلال جلسات استماع موثقة..وتوجه أعضاء التأسيسية لمناقشته فى المحافظات حتى انهم سافروا خارج القطر للقاء بعض جاليات المصريين فى الخارج..كما تلقوا مقترحات عديدة تصل للآلاف وعدلوا الدستور بناءا على كثير منها..
      التصويت بين أعضاء اللجنة فقط هو الذى تم على عجل بموافقتهم جميعا نتيجة الظروف السياسية..
       
      3- الدستور يؤسس لدولة دينية..
      - الصحيح...أن الدستور توجد فيه مواد تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية فى اطار الدولة المدنية..ولكن البعض يعتبرون أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى حد ذاته يعنى قيام دولة دينية..
       
      4- بعض فئات الشعب لم تشارك فى كتابة الدستور..
      - الصحيح: أن نواب الشعب المنتخبين من كل فئات الشعب هم الذين اختاروا أعضاء تأسيسية الدستور وتشكيل اللجنة التأسيسية لم يخل من أى فئة من فئات الشعب (حسب المتعارف عليه فى كتابة الدساتير)..ولكن بعض أعضاء اللجنة آثروا أن ينسحبوا منها (بعد أن شاركوا فى كتابة كل المواد وأقروها بشكلها الحالى) سعيا لافشال مشروع الدستور..
       
      5- التأسيسية لم يكن فيها فقهاء دستوريين..
      الصحيح أن التأسيسية كان فيها أكثر من فقيه دستورى على رأسهم الدكاترة ثروت بدوى وعاطف البنا ومحمد سليم العوا اضافة إلى العديد من المتخصصين فى العلوم السياسية..وكلهم أقروا الدستور فى شكله النهائى
       
      6- يدعى العلمانيون أن التأسيسية افتقدت شخصيات وطنية كبيرة..وسيطر عليها الإسلاميون
      الصحيح أن التأسيسية قسمت إلى نصفين شبه متساويين بين القوى الإسلامية والقوى العلمانية (بناءا على طلب القوى العلمانية) وكان بوسع المطالبين بهذه المطالبات أن يختاروا من يشاءون فى النسبة المقررة لهم ولكنهم لم يفعلوا..وتم استبعاد أحد المنتمين للقوى العلمانية من اللجنة لأن لديه (زبيبة صلاة)..
       
      7- الدستور يظلم المسيحيين..
      الصحيح أن هذا الدستور يعطى المسيحيين لأول مرة فى تاريخ مصر حرية بناء دور العبادة بدون قيد أو شرط وأنه يعطى لهم الحق فى الاحتكام لشريعتهم فى الأحوال الشخصية واختيار قياداتهم الروحية..
       
      8- الدستور يسمح للرئيس بتغيير حدود البلاد أو التنازل عن أراضى الدولة لغير المصريين..
      الصحيح: لا توجد مثل هذه المادة فى الدستور..
       
      9- الدستور يعطى للأزهر حق منازعة الدستورية فى الحكم على دستورية القوانين..
      الصحيح أن كل ما ينص عليه الدستور فى هذا الشأن هو: "أخذ رأى الأزهر فى الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية.."
       
      10- الدستور يمنع انتخاب شيخ الأزهر..
      الصحيح: ينص الدستور على أن القانون يحدد "طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء" ولم يزد على ذلك..
       
      11- الدستور لا يمنع العنف ضد الأطفال..
      الصحيح: الدستور يمنع العنف ضد كل فئات المجتمع..بل ويجرم القهر وكل ما يهين أو يحط من كرامة أى انسان على أرض مصر..وتوجد بالفعل قوانين فى مصر لمنع العنف ضد الأطفال والدستور لم يعارض هذه القوانين بأى شكل من الأشكال..
       
      12- الدستور لا يساوى بين المصريين..
      الصحيح أنه لا توجد مادة واحدة تميز بين المصريين..وتوجد العديد من المواد التى تؤكد على المساواة والتكافوء وتجريم التمييز بين أبناء الوطن..منها على سبيل المثال لا الحصر..المواد 6 و 9 و 13 و31 و 33 و63 و72
       
      13- الدستور يسمح بزواج القاصرات..
      الصحيح: الدستور لم يتعرض لهذه المسألة من قريب أو بعيد مثله مثل كل دساتير العالم..وتوجد قوانين فى مصر بالفعل لمنع زواج الأطفال..
       
      14- الدستور يسمح بتجارة ال***..
      الصحيح: الدستور يحظر هذا صراحة فى المادة 73..
       
      15- الدستور ليس به ما يلزم بالمواثيق والاتفاقات الدولية..
      الصحيح: كذلك كل دساتير العالم..لماذا تلزم دولة ما نفسها بمواثيق قد لا تناسبها ؟!
       
      16- الدستور ظلم المرأة..
      الصحيح: لا توجد مادة واحدة فيها ظلم للمرأة..على العكس لأول مرة فى دساتير مصر ينص على حماية الدولة للمرأة المعيلة والمطلقة والأرملة..
       
      17- الدستور لا يحقق أهداف الثورة فى العدالة الاجتماعية..
      الصحيح: نص الدستور على ما يحقق أهداف الثورة فى العدالة الاجتماعية من خلال عدة مواد منها على سبيل المثال لا الحصر..المواد 14 و16 و25 و26 و27 و63 و65 و66 و67 و70 و72..
       
      18- لا يحفظ الدستور حقوق العمال..
      الصحيح أن الدستور نص على حفظ حقوق العمال بشكل واسع..على سبيل المثال لا الحصر فى المواد 14 و15 و17 و27 و52 و63 و66
       
      19- الدستور يقوض الحريات..
      الصحيح أن الدستور ينحاز للحريات بشكل كبير كما ورد فى العديد من مواده ومنها على سبيل المثال: المواد 8 و34 و38 و39 و42 و43 و45 و46 و47 و48 و49 و50 و51 و52 و59 و73 و81...
      ولا يقيد الدستور أية حريات الا بما يتعارض مع حقوق الآخرين..
       
      20- الدستور ضد حرية الاعتقاد..
      الصحيح أن "حرية الاعتقاد مصونة" بشكل عام طبقا للمادة 43..
      حرية ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة مكفولة للمسلمين والمسيحيين واليهود طبقا لنفس المادة..
       
      21- الدستور يقيد حرية الرأى والفكر
      الصحيح هو العكس طبقا للمادة 45..
       
      22- الدستور لا يشجع حرية الإبداع..
      الصحيح هو العكس طبقا للمادة 46..
       
      23- الدستور يحد من حرية الصحافة والإعلام..
      الصحيح هو العكس طبقا للمادة 48..
       
      24- الدستور يسمح بالسخرة..
      الصحيح أن الدستور ينص فى المادة 63 على أنه "لا يجوز فرض أى عمل جبرا إلا بمقتضى قانون"
      وهو ما لا يعنى اطلاقا العمل بالسخرة..فلا توجد سخرة بقانون..ولكنه يعنى مراعاة حالات مثل : التجنيد والخدمة العامة والتكليف وأوقات الحرب..
       
      25- الدستور لا يرعى المعاقين..
      الصحيح أن الدستور نص فى المادة 72 على ما يلى:
      "تلتزم الدولة برعاية ذوى الإعاقة صحيا واقتصاديًا واجتماعيا وتعليميا ، وتوفر لهم فرص العمل، وترتقي بالثقافة الاجتماعية نحوهم، وتهيئ المرافق العامة بما يناسب احتياجاتهم."
       
      26- الدستور لا يحفظ استقلال القضاء..
      الصحيح أننى لم أر من قبل أى دستور فى العالم ينص على استقلال القضاء مثل هذا الدستور..
      كما يتضح جليا فى المواد 74 و168 و169 و170 و174 و175 و179 و180 و182..
       
      27- الدستور يسمح بحريات تتعارض مع الشريعة الإسلامية..
      الصحيح أن المادة 81 تقيد الحريات بمبادىء الشريعة الإسلامية كما ورد فى المادة 81
       
      28- رئيس الجمهورية عضو فى مجلس الشورى مدى الحياة..مما يعطيه حصانة خاصة..
      الصحيح أنه لا يوجد مثل هذا النص فى الدستور..
       
      29- رئيس الجمهورية محصن من المحاكمة..
      الصحيح أن المادة 152 نصت بالتفصيل على آليات محاكمة رئيس الجمهورية..
       
      30- صلاحيات الرئيس فرعونية ولم تتقلص عن دستور 71..
      الصحيح أن صلاحيات رئيس الجمهورية تقلصت كثيرا عن دستور 71 وهى الآن أكثر قليلا من صلاحيات الرئيس الفرنسى وأقل من صلاحيات الرئيس الأمريكى..
       
      31- الدستور يسمح بترشح مزدوجى ال***ية لمنصب الرئاسة..
      الصحيح أن الدستور فى مادته رقم 134 يشترط : " فيمن يترشح رئيسا للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل ***ية دولة أخرى، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون متزوجًا من غير مصرى."
       
      32- الدستور أطلق يد رئيس الجمهورية فى اختيار رئيس الوزراء..
      الصحيح أن الدستور اشترط موافقة مجلس النواب على اختيار الرئيس وهو ما يعنى ضمنا أن رئيس الوزراء ينتمى للأغلبية البرلمانية الا اذا تنازلت الأغلبية عن هذا الحق..وهو نفس النظام المعمول به فى فرنسا..
       
      33- رئيس الوزراء بلا صلاحيات فى الدستور..
      الصحيح أن المادة 159 نصت على 8 صلاحيات مفصلة لرئيس الوزراء..
       
      34- وضع الجيش فى الدستور هو الأسوأ ومماثل لوثيقة السلمى..
      الصحيح أن وضع الجيش فى الدستور تحسن كثيرا عن وثيقة السلمى ولكنه الحقيقة مازال أسوأ من الموجود فى الدول الديموقراطية..
       
      35- الدستور حذف مادة تحظر تشكيل ميليشيات ليمكن الإخوان من تكوين ميليشيات..
      الصحيح أن الدستور عدل فقط مكان هذه المادة عن الموجود فى دستور 71 وضم نصها لمجموعة المواد المتعلقة بالقوات المسلحة ويحظر صراحة فى مادته رقم 194 : "على أى فرد أو هيئة أو جهة أو جماعة إنشاء تشكيلات أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية."
       
      36- الدستور أقر محاكمة المدنيين عسكريا لأول مرة..
      الصحيح أن محاكمة المدنيين عسكريا موجودة فى دستور 71..وكنا نتمنى أن يحظرها هذا الدستور تماما بدلا من أن يقصرها على"الجرائم التى تضر بالقوات المسلحة."
       
      37- الدستور أطلق يد الرئيس فى تعيين رؤساء الأجهزة الرقابية المنوط بها مراقبته ومراقبة رئاسة الجمهورية مما يخل باستقلالها..
      الصحيح أن الدستور قيد هذه التعيينات بموافقة مجلس الشورى مما يضع ضابطا برلمانيا على تعيينات الرئيس..علما بأنه أيا كان من يختارون هؤلاء..فهذه الأجهزة منوط بها مراقبتهم أيضا..
       
      38- الدستور لا يسمح للجهاز المركزى للمحاسبات بمراقبة أية أموال الا أموال الدولة..
      الصحيح أن الدستور فى المادة 205 نص على أن الجهاز المركزى للمحاسبات يراقب بالإضافة لأموال الدولة "الجهات الأخرى التى يحددها القانون."
       
      39- الدستور ألغى الاشراف القضائى على الانتخابات..
      الصحيح أن الدستور أبقى على الإشراف القضائى على الانتخابات لمدة 10 سنوات ثم جعله (مثل كل الدول الديموقراطية) تحت اشراف موظفين مستقلين فى مفوضية يديرها كبار رجال القضاء..
       
      40- ممنوع تعديل الدستور لمدة 10 سنوات..
      الصحيح أن هذا المضمون لا وجود له فى الدستور..
       
      41- لا توجد آليات لتعديل الدستور..
      الصحيح أن المادتين 217 و 218 نصا على آليات واضحة لتعديل الدستور..
       
      42- تم فرض المادة 219 التى تسمح بتطبيق متطرف للشريعة بواسطة السلفيين على المسيحيين والليبراليين فى التأسيسية..
      الصحيح أن الجميع ارتضوا هذه المادة والتى صاغها الأزهر بطلب منهم..وهى لا يمكن أن تفرض تطبيقا متطرفا للشريعة..لأن هذا التطبيق بداهة سيتعارض مع باقى مواد هذا الدستور..
       
      43- الدستور فرض تقسيما دائما لنسب الانتخاب بين القوائم والفردى مما يحول دون تغيير هذا النظام مستقبلا..
      الصحيح أن الدستور ترك هذا التقسيم مفتوحا وقيده بالثلث للفردى والثلثين للقائمة فقط فى الانتخابات القادمة ليغلق الباب أمام أية أحكام بعدم الدستورية..
       
      44- الدستور لم يلغ نسبة العمال والفلاحين فى البرلمان..
      الصحيح أن الدستور ألغاها باستثناء الانتخابات القادمة كما حدد تعريفين واضحين لصفة العامل وصفة الفلاح..


    • بواسطه عاشق الصداقه
      بيان من الدعوة السلفية حول الإعلان الدستوري
       
      الذي أصدره رئيس الجمهورية يوم 22/11/2012


       




       
       
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم ..أما بعد ..
       
      فتمر الأمة بمرحلة من أصعب مراحلها وسط محاولات مستمرة من قلة من الأفراد والقوى السياسية والهيئات - لا تعبر عن جماهير الشعب - لهدم كل مؤسسات الدولة ، وإهدار رأي الأمة الذي أظهرته نتائج الانتخابات التي لم تشهد مصر مثيلًا لها في النزاهة .
       
      بدأ ذلك بحل مجلس الشعب المنتخب ، مع كون هذا تجاوزًا للإعلان الدستوري ، وتغولًا من المحكمة الدستورية على السلطة التشريعية ، ثم الإعلان الدستوري المتعسف الذي أصدره المجلس العسكري ( والذي تم إلغاؤه ) ، ثم فشل الجهات القضائية في تحقيق المطالب الشعبية بمعاقبة مرتكبي الجرائم في النظام السابق ، بسبب عدم تقديم الأدلة الكافية من جهات التحقيق والنيابة ـ
       
      وزادت الأمور خطورة بمحاولات هدم الجمعية التأسيسية المنتخبة بالتوافق - رغم كل الجهد المبذول في إعداد الدستور - وحل مجلس الشورى ، وآخر ذلك وأشده سوءًا المطالبة بعزل رئيس الجمهورية المنتخب ـ
       
      كل هذا اقتضى تدخلًا من السيد رئيس الجمهورية بالإعلان الدستوري الصادر في 22/11/2012م والذي نؤيد عامة بنوده ، إلا أننا نتحفظ على ما جاء في المادتين الثانية والسادسة التزاماً بقول النبي صلى الله عليه وسلم " الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ ؟ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ " [مسلم : 82] ، فنحن نعتقد أن لا عصمة لبشر بعد الأنبياء صلوات الله عليهم ، ولا يجوز لأحد أن تكون قراراته كلها غير قابلة للطعن بأي طريق وأمام أية جهة أو التعرض لها بوقف التنفيذ أو الإلغاء ؛ فإن ما خالف الشرع لابد من إبطاله وإلغائه .
       
      ومما أمر به الشرع الوفاء بالعقود {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] ومن ضمن ذلك العقد بين السيد الرئيس والأمة ، حيث التزم باحترام الدستور والقانون ، فيجب الوفاء بذلك إلا ما خالف الشرع من الدستور والقانون فإنه لا يجوز التزامه ، فندعو السيد الرئيس لمواجهة هذه المادة .
       
      كما أن المادة السادسة قد منحت الرئيس صلاحية اتخاذ الإجراءات والتدابير الواجبة لمواجهة الخطر دون تحديد أي ضوابط لهذه الاجراءات ، ومع ثقتنا الكاملة في السيد الرئيس أنه لا يتخذ إجراءات استثنائية إلا عند الضرورة القصوى ، إلا أن فتح الباب دون ضوابط يمثل خطرًا على مكتسبات الثورة .
       
      ونؤكد تأييدنا التام لتحصين مجلس الشورى المنتخب والجمعية التأسيسية المختارة بالتوافق من مجلس الشعب المنتخب ومد فترة عملها وإقالة النائب العام وإعادة التحقيقات والمحاكمات ، ونرفض رفضاً باتاً محاولات البعض المطالبة بعزل الرئيس لأن في ذلك هدم الدولة المصرية وإدخال البلاد في حالة الفوضى وعدم الاستقرار الذي لا نقبله ولا نسمح به أبدًا .
       
      ولذلك ندعو جميع المواطنين للنزول إلى ميدان الاتحادية وميادين المحافظات تأييداً وحماية لوجود الدولة المصرية ورئيسها ومؤسساتها ومستقبلها مع التأكيد على سلمية الوقفة وعدم السماح بأي صدام ، وندعوا لفتح قنوات الحوار الرسمية والشعبية مع كل القوى الفاعلة للخروج من الأزمة .
       
      حفظ الله مصر من كل سوء
       
      الدعوة السلفية
       
      9 من المحرم 1434 ه
      23 من نوفمبر 2012 م
  • موضوعات

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..