nTa1990
Members-
عدد المشاركات
19 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
كل منشورات العضو nTa1990
-
كل ما قل عدد العناصر (أو الخواص) الموجودة في صفحات موقعك، كل ما أصبح أكثر سهولة لزوّاره ومستخدميه. في هذا الموضوع سأشرح لك كيفية التخفيف من الازدحام والتعقيد صفحات موقعك في ثلاث خطوات حتى يصبح أكثر سهولة. مصمّمين المواقع التقليديين يعتبرون أن تصميم الموقع انتهى عندما لا يجدون شيئاً آخر يمكنهم إضافته، اما من هم في مجالي فهم يعتبرون أن تصميم الموقع انتهى عندما لا يجدون شيئاً آخر يمكنهم التخلص منه. ولكن كيف يمكنك معرفة العناصر أو الأقسام التي يمكنك التخلّص منها بدون أي ضرر؟ يمكنك القيام بذلك في ثلاث خطوات: 1. حدّد النشاط الرئيسي الذي سيقوم به الزائر في موقعك المواقعالناجحة على الانترنتت سخّر خصائصها لدعم نشاطها الرئيسي. على سبيل المثال: النشاط الرئيسي لموقعFlickr هو تبادل الصور. النشاط الرئيسي لموقعfacebook هو التواصل الاجتماعي. النشاط الرئيسي لموقعYouTube هو مشاركة مقاطع الفيديو. النشاط الرئيسي لموقع Amazon هو شراء السلع. وأمثلة من مواقععربية: النشاط الرئيسي لموقعقيّم هو معرفة جودة المطاعم. النشاط الرئيسي لموقعشركة اتصالات هو الاشتراك مع الشركة (في خدمة أو أكثر). ان لم تتمكّن من تحديد النشاط الرئيسي لموقعك، فاسأل نفسك “ماهو الشيء الذي ان قام الناس بزيارة الموقع من أجله فسأعتبره ناجحاً؟”. قد يكون الجواب هو “تبادل الملفات” (موقعرفع ملفات) أو “معرفة جديد التقنية” (مدوّنه تقنيّة). 2. حدّد الأشياء التي تدعم ذلك النشاط الرئيسي بشكل مباشر بعد تحديد النشاط الرئيسي لموقعكأو تطبيقك على الانترنت، قم بتحديد الأشياء التي يجب أن يوفّرها الموقعحتى يدعم ذلك النشاط. حدّد تلك الأشياء لتستنتج الخواص التي يجب أن تضعها في الموقع. لنأخذ على سبيل المثال موقعقيّم الذي ذكرته في الخطوة السابقة (ونشاطه الرئيسي هو معرفة جودة المطاعم)، ماهي الأشياء التي تدعم ذلك النشاط بشكل مباشر؟ بعض الأشياء على سبيل المثال لا الحصر: ايجاد مطعم جيّد استناداً على ما يبحث عنه الشخص (خاصية البحث أو قائمة بأفضل المطاعم على سبيل المثال) معرفة آراء الآخرين بمطعم معيّن (خاصية التقييم وكتابة التقييمات) معرفة جودة مطعم معيّن (خاصيّة معرض صور لكل مطعم حتى تأخذ فكرة عنه، خاصية التقييم) أو بعض الأشياء التي تدعم النشاط الرئيسي لموقع Flickr (وهو تبادل الصور): تسهيل تبادل ونشر الصور (مثل خاصيّة تساعد في تضمين الصور في المواقعالأخرى أو روابط قصيره للصور…الخ) معرفة آراء الناس في الصور التي تعرضها (نظام تعليقات مثلاً) رؤية تفاصيل الصور عالية الجودة (توفير احجام مختلفة للصور للتحميل مثلاً) أخذ فكرة عن الصور الشائعة التي يتبادلها الناس (خاصيّة الـtag cloud أو “سحابة الأوسمة”) لاحظ ان عندما حدّدت تلك الأشياء كنت أفكّر بنشاط الموقعكما لو كنت أقوم به خارج الانترنتدون الدخول في كيفية التنفيذ أو في التفاصيل التقنيّة (الا عند استنتاج الخصائص بالطبع). بعد أن تطبّق نفس الخطوة على النشاط الرئيسي لموقعك، ستحصل في النهاية على قائمة بالحد الأدنى من الخصائص التي يجب أن يوفّرها، عدى ذلك من خصائص أخرى يمكن التخلّص منها أو تجاهلها بأمان. 3. اختصر ما تكتبه في موقعك تعاني الكثير من المواقعمما أسميه “متلازمة الكلام الفاضي”، وهي كتابة الكثير من الكلام الغير مهم للزائر. متجر الكتروني مثلاً (سأسمّيه “متجر سين”) يصف نفسه بالصفحة بالرئيسية بالكلام التالي: نحرص في متجر سين على تقديم التجربه المثاليه لك بعرض تشكيله واسعه من منتجاتنا المثيرة في متجرنا الالكتروني الذي يوفّر لهم جميع ما يحتاجونه بأسعار تنافس المتاجر الالكترونيه، وبسرعه توصيل فائقه. شرح لا بأس به ولكن يتسبّب في مشكلتين: الناس في الانترنتفعلياً لا يحبون القراءة ولا يقرؤون كل ما يواجههم، وبالتالي قد تفقد الكثير من الزوّار ان لم تعرض ما يقدّمه موقعكبشكل مختصر و سريع. كثرة النصوص في الموقعتجعل الواجهة تبدو أكثر “ازدحاماً”، فكلما اختصرت ما يكتب على الواجهه كلما بدت أسهل للزائر. لذا، ما يمكنك القيام به هنا هو كتابة المختصر المفيد (جداً) فقط ممّا تكتبه في موقعك، وخصوصاً تلك النصوص التي تشرح أشياء مهمّه به (مثل هدفه). يمكننا مثلاً اختصار المثل السابق بالشكل التالي: يوفّر لك متجر سين امكانيه التسوّق عن طريق الانترنتبسهولة وبسرعة توصيل فائقة. الختام الكثير من الناس قد يعتقدون أن ما ذكرته الى الآن بديهي جداً، ولكن للأسف عندما يقومون بانشاء مواقعهمأو تطبيقاتهم على الانترنت فانهم يقومون بحشر الكثير من الخواص التي لا تدعم الهدف الرئيسي للموقع، اعتقاداً منهم أن زيادة الخواص (أو كثرة النصوص والشروحات) ترفع قيمة الموقع، بينما العكس صحيح، اذ ان زيادة الخواص والشروحات تشتّت الزائر وتعقّد الموقع له. (وتتجلّى هذه المشكلة في المدوّنات على وجه التحديد). لديك أية أسئلة حول الموضوع؟ لا تتردد في كتابتها في التعليقات.
-
كغيره من المجالات الحديثه نسبياً، هناك عدّة أشياء خاطئه يعتقدها الناس عن مجال قابلية الاستخدام أو حتى عن المتخصّصين به. سأكتب في هذا الموضوع عن ست من تلك الاعتقادات الخاطئه حسب تجربتي الشخصية. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت 1. الدكتور جيكوب نيسلن يمثّل هذا المجال لا أستطيع حتى حصر المرّات التي سمعت بها “إن كانت قابلية الاستخدام ستجعل موقعي مثل موقع الدكتور جيكوب نيلسن، فلن آبه بها”، و هذا ما يردّده الكثير لمجرّد ان الدكتور جيكوب نيلسن هو أشهر شخص في هذا المجال، و لكن كما ذكرت في موضوع سابق، جيكوب نيلسن لا يمثّل الا نفسه. 2. قاعدة الثلاث نقرات يعتقد الكثير من الناس ان من أهم القواعد في مجال قابلية الاستخدام هي قاعدة الثلاث نقرات (three-click rule)، و هي قاعدة تنص على أن الوصول لأي محتوى مهم في الموقع يجب أن لا يتطلّب أكثر من ثلاث نقرات، وهذا في الواقع غير صحيح لأسباب شرحتها في موضوع “كم نقرة يجب أن يتطلبها الوصول للمحتوى المطلوب؟“. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت 3. قابلية الاستخدام هي أهم عامل في نجاح الموقع وهذه الفكره سائده عند المتحمّسين لهذا المجال. نعم، الاهتمام بقابلية الاستخدام سيساعد كثيراً في نجاح موقعك، و لكن هناك (على الأقل) 5 أشياء أخرى لا تقل أهمّية عن قابلية الاستخدام. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت 4. المتخصص يجب أن يكون دائما على صواب أحياناً -عندما اخطيء في قرار معيّن اتخذه في واجهة احدى المواقع- يعتقد البعض أن ذلك يعيبني كمتخصّص في هذا المجال، ولكن في الواقع مجال قابلية الاستخدام -عكس كثير من المجالات الأخرى- يعتمد بشكل كبير على معطيات وآراء وتجارب المستخدمين العاديين وليس على رأي أو خبرة المتخصّص وحدها. ففي نهاية الأمر، الموقع لن يصبح سهل الاستخدام ان لم يصمّم حسب احتياجات الزوّار. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت 5. يستطيع المتخصّص أن يصلح واجهة أي موقع مباشرة كثيراً ما يطلب مني أصحاب المواقع بأن أقوم بإصلاح واجهات مواقعهم “على السريع” أو “كتابة تقارير سريعة” عن واجهة الموقع، ولكنني في كثير من الحالات لا أستطيع القيام بذلك (أو بالجودة المطلوبه على الأقل).فقبل أن أصلح واجهة موقع علي كمتخصّص أن أعرف المزيد عن الموقع أولاً مثل هدفه و الشريحة التي يستهدفها والمهام التي يقوم بها مستخدمي الموقع بشكل متكرّر. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت و في حال كان الموقع تابع لشركه، فقد أحتاج إلى التحدّث مع أشخاص من أقسام مختلفة لمعرفة وجهة نظرهم وكيف يمكنني أن أجعل الموقع يساعدهم في تسهيل عملهم وتحقيق أهدافهم، فآرائهم لا تقل أهميّة عن رأيي الشخصي كمتخصّص. 6. لا يطوّر قابلية استخدام موقع انترنت الا المتخصّصين فقط و هذا غير صحيح اطلاقاً، فمجال قابلية الاستخدام مبني على المنطق وعلى علوم النفس، ولا يتطلّب خبرة مسبقة مثل تصميم الجرافيكس أو البرمجه على سبيل المثال. يمكن لأي شخص بتطوير قابلية استخدام موقعه بعدّة طرق مثل القيام باختبار قابلية الاستخدام بنفسه، أو تطبيق اختبار الخمس ثواني على تصميم موقعه، أو قراءة كتاب Don’t Make Me Think الممتع و تطبيق مباديء قابلية الاستخدام المذكورة به. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت لن تحصل على نفس نتائج عمل المتخصص على موقعك بالطبع، ولكنّك بالتأكيد ستقوم بتطويره للأفضل. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت المصدر Uxfix.com —
-
يعتبر “جيكوب نيلسون” و الكثير من مصممي الوب المحترفين أن الفلاش (flash) و الإضافات الأخرى مثل سلفرلايت (Silverlight) مرض على الإنترنت، حيث أنها تقنيات مغلقة و ليست مفتوحة و حرة، مثلاً يمكن لـ أدوبي أو مايكروسوفت أن تطلب من مستخدمي إضافاتها مبلغاً معيناً مما يجعل موقع (يوتوب) youtube أو غيره مغلق لمعظم شرائح المستخدمين، و لكن موقع مثل (يوتوب) يقوم بدراسة استخدام وسائل أخرى لعرض مقاطع الفيديو بدون اللجوء إلى فلاش الآن للابتعاد من احتمالية حصول كارثة كهذه. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت هناك 3 نقاط ذكرها (جيكوب) عن سبب كون فلاش (والاضافات الشبيهه به) سيء لقابلية الاستخدام و هي: 1. تحفّز لإساءة تصميم مواقع الانترنت قد يظن البعض أن الفلاش و الاضافات الأخرى و المواقع “الحية” هي أفضل لمواقع الانترنت و لكن في الواقع هذا غير صحيح، فالفلاش و الاضافات الأخرى تحفز تحريك الأشياء بدون هدف، و معظم المصممين يلجئون لتحريك الصور و غيره ليس إلا لغرض التحريك فقط و ليس لفائدة محددة (مما يشتّت تركيز الزائر) و هذه الرسوم و الحركات مكانها محدود الاستخدام على الإنترنت. قوة الإنترنت تكمن في اعطائها المستخدم الحرية في الوصول لأي محتوى يريده بسهولة و تفاعلية و لكن الفلاش و غيره يجبر الزائر للرجوع لعصر التلفزيون بالجلوس و مشاهدة عروض رسوم و حركات غير تفاعلية و هذه المواقع في الغالب مملة حتى و لو كان محتوى العروض مثير جداً، لسبب بسيط وهو أن المستخدم هدفه هو الحصول على المعلومة التي يبحث عنها، و ليس متابعة العروض الفلاشية. يصمم معظم مصممي الفلاش و الاضافات الأخرى أدوات بشكل مختلف وطريقة عمل غير مألوفه (أو غير قياسية) مثل الأزرار أو شريط تحريك الصفحة الأفقي أو العمودي مما يسبب في إجبار المستخدم تعلم كيفية استخدامها مما يقلل من قابلية استخدامها. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت قام مصممو المتصفحات و أنظمة التشغيل بعمل تجارب و اختبارات قابلية استخدام على أزرارهم و أدواتهم و وجدوا أن الأدوات التي اختاروها هي الأنسب فلماذا يختار مصمم الفلاش و الاضافات الأخرى غيرها؟ 2. تكسر قواعد الويب الأساسية إن كون فلاش و غيره غير مبنيين على مواصفات ومقاييس معيّنة (مثل HTML) يظهر لنا مجموعة من المشاكل عند استخدامها بشكل أساسي في تصميم مواقع الانترنت: ضغط زر الرجوع في المتصفح سيخرج الزائر من صفحة الإضافة بدلاً من أن يرجع الإضافة لحالة مسبقة كما هو متوقع من مواقع الانترنت عادة. الروابط لا يتم تغيير لونها على حسب حالتها (كونها ضغطت من قبل أو لا) و ذلك قد يسبب في تيهان الزائر. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت تكبير و تصغير الخط عن طريق المتصفح لا يعمل مع إضافات مثل فلاش مما يجبر الزائر على تصفح الموقع كما صممه المصمم الذي في العادة تكون قوة بصره جيّده بحكم مجال عمله. قابلية الوصول (accessibility) للموقع ذوي الإضافات للأفراد الذين لديهم احتياجات خاصة كالمكفوفين أو الصم سيء و لا يدعم الحلول القياسية لهم. البحث عن طريق المتصفح عن نص معين في موقع يعتمد على اضافات الفلاش لا يعمل كما يجب. دعم الحروف غير الرومانية مثل العربية في هذه الإضافات سيء في معظم الأوقات. عملية الترجمة التلقائية للمواقع مثل (قوقل ترانزليت) Google translate لن تتمكن من ترجمة محتوى هذه الإضافات. 3. تشغل صاحب الموقع عن قيمته الأساسية إن المشكلة الرئيسية لفلاش و غيرها أنها تأخذ وقتاً كان من المفروض استثماره في أمور أكثر أهمية مثل: ملئ الموقع بمحتوى متجدّد،فمعظم مواقع الفلاش و غيرها من الإضافات تصمّم مرة واحدة ليتراكم عليها الغبار لاحقاً. وضع محتوى مفيد للمستخدم و يلبي احتياجاته لأن معظم مواقع الفلاش و غيرها تحتوي على معلومات تافهة و سطحية في الغالب بسبب تركيزها على التصميم. التأكد من أن الموقع يلبي احتياجات الزوار أو احتياجاتك (او احتياجات الجهة التي تعمل لديها أو معها)، فمواقع الفلاش و الاضافات الأخرى تصمم من قبل جهات خارجية غالباً و هذه الجهات متخصّصين في التصميم بناء على الشكل الجمالي، و قد لا يفهمون هدف الموقع و لا أغراضه التجارية. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت أريد أن أذكر بعض ملاحظاتي الشخصية عن استخدام الفلاش و غيره على الانترنت: كان يستخدم الفلاش كصفحة بداية و واجهة للمواقع تجبر الزائر على الانتظار في التسعينيات و لكن هذه “الموضة” اندثرت، و لكن لاحظت كثيراً من المواقع العربية لا تزال تستعملها إلى الآن و هذا أمر مبكي، لا يزال الكثير من زوار المواقع يستعملون اتصالات بطيئة و لن يكون لديهم الصبر للانتظار لحين تحميل الفلاش و غيره. استخدام الفلاش و غيره يحرم مستخدمي الأجهزة المتنقلة و الكفية التي لا تدعم التقنية من استخدام الموقع و ذلك يقلل من نسبة زوارك في زمن طفرة الأجهزة المتنقلة و الكفية و بالتالي يقلل عدد زوارك. استخدام الفلاش و غيره لعرض الفيديو و الصوتيات شيء لا بأس به من وجهة نظر قابلية الاستخدام و لكنه خطر من وجهة نظر أمن الموقع قانونياً في المدى البعيد لسبب تمكن الشركات المصنعة بالتحكم برخص الاستعمال. أرى أيضاً أن فلاش و غيره مضر جداً بأمن المعلومات فمعظم الاختراقات على أجهزة (يونيكس) و (ماك) تتم عن طريق الثغرات في إضافة الفلاش. الفلاش و غيره ليس مهيأ لمحركات البحث فلن يجد معلوماتك من يبحث عنها. (و لكن هناك جهود حديثة لحل هذه المشكلة). شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت تشغيل الفلاش ثقيل على معالج الحاسب و يضغط على جهاز الزائر و قد يتسبب في بطء الجهاز عنده خاصة مع انتشار الأجهزة المحمولة الصغيرة netbooks. و في الختام أريد سؤال الزوار عن مدى رضاهم عن المواقع الفلاش و غيرها، هل ترون النقاط التي ذكرتها صحيحة أم أن هناك امور اخرى يجب أخذها بعين الاعتبار؟ و هل ترون أن هناك نقاط لم أذكرها؟ الباب مفتوح للنقاش كالعادة. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت المصدر Uxfix.com
-
ذا الكتاب يغطّي عدّة مواضيع و هي (بشكل عام): المواصفات التي تجعل من موقع انترنت موقع ناجح. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت كيف تختار الخصائص التي يجب أن تضيفها (أو تتجنّبها) في موقعك. شرح كيف يتصرّف الزوّار عند استخدامهم لتطبيقات و مواقع الانترنت، و كيف تسهّل استخدامها لهم، و كيفيّة تحويلهم إلى زوّار دائمين. الجمهور المستهدف الأشخاص الذين يقومون بادارة أو تطوير مواقع انترنت. الكاتب أيضاً يفترض في أحيان كثيرة انك من هواة التقنية (او الـGeeks). شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت المتطلبات امتلاك خلفيّة جيّده عن تطبيقات و مواقع الانترنت الحديثة، و قد يساعدك أيضاً امتلاك خلفيّة بسيطة عن قابلية الاستخدام و تجربة المستخدم. الإيجابيات كتاب صغير (يمكنك حمله معك بسهوله) و قصير نسبياً (240 صفحة تقريباً). عرض المعلومات بشكل جميل و بسيط و مدعوم بالصور الملوّنه. وجود العديد من التلميحات و الأفكار المفيدة المبنيّة على خبرة الكاتب العمليّة. السلبيات يقوم الكاتب بتكرار طرح بعض الأفكار بشكل ممل أحياناً. يعتقد الكاتب في كثير من الأحيان أنه يملك حس دعابة جيّد، بينما الواقع هو عكس ذلك. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت الحكم النهائي كتاب Designing The Obvious قد لا يكون من الكتب الأفضل في هذا المجال، و لكنه بالتأكيد مليء بالمعلومات الثريّة التي ستساعدك في تطوير قابلية استخدام موقعك. اذا لم يسبق لك قراءة أي كتاب في هذا المجال، فأنصحك بقراءة كتاب Don’t Make Me Think أولاً. —- لديك اسئلة عن الكتاب؟ قرأت الكتاب و لديك اراء معيّنة حوله؟ شاركنا بما لديك في التعليقات. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت المصدر Uxfix.com
-
ا يقرأ الناس المكتوب في مواقع الانترنت. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت من النادر جداً أن أن يقرأ أحد محتويات صفحة موقع كلمة كلمة. الذي يقومون به فعلاً هو مسح الصفحة بأعينهم، والتركيز على كلمات وجمل معينة. في دراسات لكيفيّة قراءة الناس لصفحات الانترنت، وجد أن 79% من الناس يتفحّصون الصفحة بأعينهم. 16% منهم فقط هم من يقومون بقراءة الصفحة كلمة كلمة. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت نتيجة لذلك، يجب على مواقع الانترنت (سواء كانت مدوّنات أو تطبيقات أو غيرها) استخدام نصوص واضحة وقابلة للمسح السريع لتسهيل حصول الزوّار على المعلومة التي يريدونها، و يمكنك تحقيق ذلك بالطرق التالية: استخدم لغة واضحة سهلة القراءة على الشاشة متعبة وأبطأ من القراءة من الورق. لذلك كلما زاد اسلوب الكتابة سهولة كلما زاد فهم الناس للمكتوب. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت هذه بعض الأساليب التي يمكن استخدامها للكتابة بوضوح وسهولة اذا كان جمهورك هو عامة مستخدمي الانترنت العرب: ابتعد عن الكلمات العامية أو المعقّدة ( مثل “على رأس العمل الخاضع للنظام” ) أو الكلمات المتخصصة بعمق في أحد التخصصات (مثل “برمجة الكائنات”) في حال عدم استهدافك للمتخصصين في ذلك المجال — جرّب ان تجعل جدتك أو ابن اخيك الذي عمره عشر سنين يقرأ محتوى موقعك. اذا استطاع الاثنان فهم ما كتبت، فقد نجحت. استخدم كلمات أقصر كلما أمكن – “بداية” أفضل من “ابتداء”, “واصل” أفضل من “استدرك”. ابتعد عن الجمل او القطع المعقدة – اجعل كل جملة تحتوي على فكرة واحدة فقط. اختصر قدر الامكان و قم بالتخلّص من أي كلام لا يخدم هدف الموضوع الرئيسي، فالناس على الانترنت يقرؤون عادة بغرض البحث عن المعلومة، و اختصارك لما تكتب يسهّل لهم هذه المهمّة و تجعلهم يفضّلون موقعك على غيره. يستثنى من هذه القاعدة الكتابات الأدبية أو أي شيء يقرأه الناس عادة بغرض الترفيه. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت اجعل كل فقرة تحتوي على فكرة واحدة فقط و هذا يمكّن القرّاء من: مسح كل فقرة. التعرف على محتواها بسرعة دون الحاجة لقرائتها كاملة. المتابعة للفقرة التالية. جعل الفقرة تحتوي على فكرة واحدة يكون أكثر فائدة عند وضع الأهم في بداية تلك الفقرة. اجعل الأهم في البداية ضع الخلاصة في أول الكلام، ثم ادخل في تفاصيل “كيف” و “من” و “متى” و”لماذا” و”اين”. أول سطر في في كل فقرة يجب أن يحتوي خلاصة تلك الفقرة.هذا يمكن القراء من فعل التالي: شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت مسح بداية الفقرة بأعينهم فهم فكرة وهدف الفقرة بسرعة تقرير ما اذا كانوا يردون مواصلة قرائة الفقرة او لا. لأن كل فقرة تحتوي على فكرة واحدة، يضمن القراء أنه لن تفوتهم أي معلومات هامة عند تخطيهم أحدى الفقرات التي لا تعنيهم. مبدأ “اجعل الأهم في البداية” ينطبق ايضاً على مستوى صفحات الموقع و التدوينات، اجعل أهم محتويات الصفحة أو التدوينة في البداية. هذا المبدأ مطبّق في الصحافة بكفائة. أذا أردت أي مثال، اقرأ خبر في أحد الصحف وستجد ان الجملة الاولى هي خلاصة الخبر. تسمى هذه الفكرة بـ “الهرم المقلوب”، لأن أهم المعلومات يأتي ملخصاً وفي البداية. بعكس التعليم الجامعي او المدرسي الذي يعتمد على تأسيس أساسات عامة كبيرة في البداية. استخدم عناوين رئيسية قصيرة توضّح المحتوى فكما أن الناس يقومون بمسح محتوى المواضيع، فهم يقومون أيضا بمسح عناوين المواضيع الرئيسية على الانترنت (في محرك البحث مثلاً أو قاريء الخلاصات) للبحث عن الموضوع الذي قد يحوي المعلومة التي يبحثون عنها. فاستخدام “افتتاح ميترو دبي” كعنوان على سبيل المثال أفضل من “دبي تخطو خطوة جديدة نحو التطوّر”، لأن الأول يوضّح ما سيحتويه الموضوع بشكل مختصر و مفيد. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت استخدم عناوين ثانوية بدلاً من كتابة مقال طويل جداً بعنوان واحد، اجمع بعض الفقرات تحت عناوين ثانوية توضح الفكرة العامة لهذه الفقرات. لا يوجد هناك رقم محدد لكم فقرة من الممكن أن تجمعها تحت عنوان ثانوي، لكن من فقرتين الى أربع فقرات هو معدل جيد في العادة. اكتب الكلمات المهمة بالخط العريض الكلمات المكتوبة بالخط العريض تبرز للقراء أثناء تصفحهم الصفحة بأعينهم. اكتب بالخط العريض الأربع أو خمس كلمات التي توضح الفكرة، وليس فقط الكلمة التي تود التركيز عليها. استخدم القوائم القوائم أفضل من الفقرات الطويلة لأنها: تتيح للقارئ قراءة المعلومات عمودياً. سهلة للتصفح السريع. مشجعة للقراءة أكثر من الفقرات الطويلة. تكون عادة مختصرة ومركزة المعنى. أهتم برفع مصداقيتك المصداقية مهمة جداً عند القراء على الانترنت، لأنه في أغلب الأحيان يخفى على القراء من هو الكاتب الفعلي للمعلومات المختلفة الموجودة على الشبكة. من الممكن زيادة المصداقية بواسطة: شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت ادراج رسومات أو صور متعلقة بالموضوع وعالية الجودة. الكتابة الجيدة الخالية (قدر الامكان) من الاخطاء الاملائية. استخدام روابط مفيدة لمواقع أخرى متعلقة بالموضوع. ابتعد عن كتابة الكلام التسويقي يكره الناس قراءة الكلام المتفاخر الذي يستخدم كلمات مثل “نفتخر بأفضل مستوى للجودة ونحوز ثقة الجميع”. القراء عادة مشغولون, ويريدون الحصول على المعلومات بسرعة وبصراحة. بالاضافة الى ان استخدامك لمثل هذه الادعاءات والكلمات قد يضر بمصداقيتك. هذه النصائح العشر ليست ثورية ولا هي صعبة التطبيق. ولكن ستجد أن الكثير من المواقع تفشل في تطبيقها ويتضرر محتواها نتيجة لذلك. استخدمها وسترى أثرها العميق. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت المصدر Uxfix.com
-
كثرت المدونات العربية و أصبح لها مجتمعات فرعية ولكن ظهرت معها العيوب الشائعة فيها التي لا تزال المدونات الأجنبية تعاني منها، فأردت تجميع بعض النقاط من تدوينات مختلفة و إظهارها لكم لنستفيد جميعاً منها و للارتقاء بمستوى المحتوى العربي عل الانترنت. النقاط التالية هي العادات السيئة و الأخطاء الشائعة عند استخدام المدونات: 1. الخلط بين المواضيع في المدونة كلما اختلفت مواضيع كتاباتك كلما قل زوارك الأوفياء المعتادين. كلما كانت كتابتك في موضوع واحد كلما زاد شغف القراء و زاد تأثيرك في ذلك القطاع المتخصص و زادت مصداقيتك فيه، خاصة و إن كنت تقد خدمة من مقدم خدمة لآخر (أو ما يسمى Business to Business)، تذكر أن المدونات المتخصصة تحكم الانترنت. 2. عدم وجود نبذة عن المؤلفين معرفة من هو المدون و ما هي مؤهلاته و خبراته و مدى خبرته في مجال تدويناته مهم جداً، فذلك يبني علاقة ثقة بين متصفح المدونة و المدوّن حتى و إن كانت خبراته و مؤهلاته ليست بالمستوى المطلوب لأن ذلك يجعل المتصفّح يثق برأي المدوّن لصراحته، خاصّة إذا شرح سبب اندفاعه للتدوين عن مواضيعه. كل ذلك يزيد من مصداقية المدون لدى متصفح المدونة. من المهم أيضاً وجود معلومات للوصول للمدون سواءً كانت عن طريق البريد الالكتروني أو الشبكات الاجتماعية. 3. عدم وجود صورة للمؤلف معظم النبذ عن المدوّنين تفتقر إلى الصور الشخصية مع أن وجود الصور مهم لسببين: زيادة مصداقية المدون لدى متصفح المدونة لأن ذلك يوحي بعدم محاولة المدون للاختباء وراء المدونة، و هذا أيضاً يجذب متصفح المدونة بشكل شخصي للمدون فالإنسان يصنع روابط شخصية أقوى مع الأفراد الذين يروهم. الصورة تصغر الفجوة بين العالم الحقيقي و العالم الافتراضي، فالشخص الذي قابلك شخصياً أولاً سيميز مدونتك على الفور، و الشخص الذي رأى مدونتك أولاً سيميزك في مؤتمر أو معرض أو حتى في مقهى. جزء كبير من القدرة الدماغية مهيأة لتمييز الوجوه فمن الضروري استغلالها، فالصور أفضل بكثير من الأسماء لتمييزك عن غيرك. من المهم أيضاً وضع مجموعة من الصور عالية الدقة للمدونين الذين لهم ظهور إعلامي واسع لأن ذلك يسهل على الإعلاميين اختيار صور جيدة لهم. 4. عدم وضوح عنوان التدوينات القليل من المدونين يكتبون في تدويناتهم باستخدام قواعد الكتابة على الانترنت التي تزيد من كون الصفحات قابلة للمسح بالعين. فيجب أن يكون عنوان التدوينة واضحة و مفيداً و دالاً على محتوى التدوينة مع تجنب الكلمات و التلميحات الظريفة و الكلمات المبهمة التي قد تشتت متصفح المدونة و تبعده عن المحتوى. كتابة العنوان مهم أيضاً لظهور تدويناتك بالشكل الصحيح في محركات البحث و خلاصات الصفحات (RSS) و أي بيئة خارجية، حتى و إن كانت محركات البحت تريك ملخّص صغير عن محتوى التدوينة فقد أثبتت الأبحاث أن متصفح المدونة لا يقرأ إلا أول ثلاثة كلمات من عنوان التدوينة – في الغالب- قبل أن يصدر حكماً بجدوى و فائدة التدوينة له. أمثلة لبعض العناوين السيئة: التقنية و الأطفال. عنف و نسيان. هل تريد أن تشرب القهوة؟ احرق الروح قبل أن تروح و ارسم على القلب طفاية. أمثلة على عناوين جيدة: تأثير انتشار الأجهزة التقنية على تصرفات الأطفال. إهمال و نسيان الآباء لأطفالهم يؤدي لمشاكل صحية في مستقبل الطفل. شرب القهوة يؤدي للإدمان و لكنه يؤدي إلى إبعاد سرطان الجلد. كيف تعيش حياة بعيداً عن التكلف و الهموم. بائعوا الخضار على أبواب المساجد و استخدامهم في التوازن الاقتصادي. لاحظ في آخر تدوينة على سبيل المثال اني بدأت العنوان بكلمتي (بائعوا الخضار)، لأن التدوينة تتكلم بشكل أساسي عنهم، و بالتالي اساعد متصفحوا المدونة بالتعرف بسرعة على مضمون التدوينة. 5. عدم وضوح وجهة الروابط و أين تؤدي هناك مثل على الانترنت يقول ” الحياة أقصر من أن تضغط على روابط مجهولة لا تعلم وجهتها”، سلبيات استخدام كلمات مبهمة للروابط لا تشرح إلى أين تؤدي سيء للغاية كما ذكر مشهور في تدوينته السابقة عن سلبيات استخدام كلمة “اضغط هنا” للروابط . 6. التدوينات الشهيرة مدفونة بين الأنقاض أظهر التدوينات المشهورة ذات الإقبال و الأهمية و اجعلها سهلة المنال عن طريق قائمة في جانب المدوّنة مثلاً. من الجيد أيضاً إظهار التدوينات التي ستساعد على قهم الموضوع أو التدوينات ذات العلاقة بالموضوع في أعلى الصفحة، فقد يكون متصفح المدونة جديداً عليها. لنعطي مثال لمدونة سياحيّة لاقت شعبية كبيرة بسبب مقالة حول طرق السفر بين مصر و السعودية التي استفاد منها الكثير. إذا اتضح أن معظم الزوار يزورون تلك التدوينة فمن الضروري وضع رابط لها في مكان سهل كصفحة البداية أو القائمة الجانبية، و إذا كتب المدون تدوينات أخرى عن الفرق بين السفر لمصر و بين السفر للأردن فهو ليس مضطراً لإعادة النقاط المذكورة في التدوينة السابقة بل يكتفي بوضع روابط تدل على التدوينة الأولى. التدوينات التي لقيت شعبية كبيرة وسيلة جذب أثبتت نجاحها فلا تدفنها تحت الأنقاض. 7. التقويم هو الطريقة الوحيدة لتصفح التدوينات نادراً ما يكون التقويم الزمني هو الطريقة المثلى لتصفّح التدوينات و لكنه السائد في المدونات. تسمح معظم تطبيقات التدوين على الانترنت بتنظيم التدوينات باستخدام التصنيفات فاستخدم هذه الخاصية. تجنّب الخطأ الشائع بتصنيف التدوينات بأكثر من تصنيف أو تصنيفين و كونوا دقيقين في الاختيار. اجعل التصنيفات دقيقة و لا مانع من زيادة عددها عن العشرة بحيث أنها تفرز و تستبعد بشكل كبير التدوينات الغير متعلقة بالتصنيف، و لكن احذر من زيادة عدد التصنيفات عن العشرين لأن ذلك قد يشتت متصفّح المدونة و يصعّب مسح تصنيفاتها بالعين. يحبذ أيضاً وضع نبذة مختصرة عن التصنيف الفرعي في أعلى الصفحة المخصّصة لذلك التصنيف و ترتيب التدوينات حسب تاريخ النشر. 8. استضافة المدونة في مواقع عامة تقدم خدمة التدوين استضافة مدوّنتك في مواقع عامّة مثل wordpress.com و blogger تقلّل من احترافيتك ومصداقيتك، حيث انها توحي للزائر بان عدم استقلالك في موقع خاص يعني عدم جديّتك في ما تكتب عنه. استضافة مدوّنتك في هذه الخدمات العامة أيضاً يجعل محتوى مدونتك تحت رحمة و تحكّم أصحاب تلك الخدمات. تخيّل لو أن أصحاب احدى الخدمات زادوا عدد الإعلانات على موقعك؟ أو حتى الإعلان عن خدمات منافسيك أو جهات لا تؤيّد توجهها أو يتعارض توجّهها مع توجّه مدوّنتك؟ سعر مدوّنة في موقع مستقل خاص بك قد لا يكلّفك أكثر من 10 دولارات في السنة، فلا تبخل على نفسك بالقليل. 9. عدم استخدام المساحات البيضاء و استخدام صور لا تتعلق بموضوع التدوينة استخدام المساحات البيضاء و السطور الفارغة و النقاط و الصور و القوائم مهم لترتيب المعلومات و تسهيل القراءة على متصفح المدونة، بشكل فعّال. و كما ان استخدام الصور التي تتعلّق بموضوع التدوينة يساعد قاريء الموضوع على فهمه، استخدام الصور التي لا علاقة لها بالموضوع قد يشتّت القاريء عند محاولته للربط ببينها و بين محتوى التدوينة. 10. ازدحام المدونة بالإضافات تجنّب قدر الامكان استخدام الاضافات التي لا تخدم هدف المدوّنة و انتشارها بشكل رئيسي، حتى لا يتسبّب ذلك في جعل واجهة مدوّنتك مزدحمة مما ينفّر الزوّار من قراءة مدونتك. 11. كثرة الروابط لمدونات أخرى يكثر ربط المدونات المتعلقة ببعضها باستخدام القوائم الجانبية و لكن بعض المدونين يسيء استخدام ذلك، فتجد المدون يضيف كمية هائلة من الروابط مما يقلّل من أهميّتها لدى متصفّح المدونة و يغرق روابط المدوّنات الجيّدة في بحر من روابط المدونات الأخرى، فتجنّب وضع رابط أي مدونة، و انتقي ما يناسب مدونتك جيداً. فكّر أيضاً ان كان وجود هذه الروابط في القائمة الجانبية سيخدم هدف المدونة أم لا. فوجود هذه الروابط منطقي في مدونة تواصل اجتماعي و لكنها ليست ضرورية في مدونة متخصصة على سبيل المثال و يمكنك الاستغناء عنها. 12. كثرة الإعلانات الإعلانات هي حقيقة (و ضرورة في بعض الأحيان) لا يمكن تجنبها و لكن يجب عدم الإكثار منها حتى لا يوحي ذلك للزائر بأنك تكتب لأسباب ماديّة فقط. تجنّب أيضاً جعل بعض خدمات و الروابط بالموقع تشبه الاعلانات (راجع عمى الإعلانات: المشكلة و الحل) و بالمناسبة، وجدت مثالاً مضحك و مبكي في تدوينة عن قابلية الاستخدام في المدونات و قد امتلأت بالإعلانات. هل تستطيع حساب عدد الإعلانات المختلفة في تلك الصفحة؟ 13. عدم الاكتراث بالردود و الملاحظات و التعليقات عدم الاكتراث بالقرّاء الذين يودّون محاورتك و نقاشك قد يجعلك تبدوا مغروراً (حتى و ان لم تكن كذلك)، انت تستهدف القراء في تدويناتك، فإن أهملتهم فقد أهملت مدوّنتك، فقم بالرد على مواضيعك و ناقشهم بأدب و احترام مهما كان مستواهم الأخلاقي، و ابتعد عن الذم و التلفظ و الاستهزاء و التنقيص، فقد تكون مدوّنتك و تحت تصرّفك، و لكن ما فائدة المدوّنة بدون القراء؟ ملاحظات أخرى هناك أيضاً بعض النقاط المزعجة في بعض المدونات و لكنها لا تتعلق بقابلية الاستخدام و انما بتجربة المستخدم بشكل عام مثل جعل المدونة صدى للمدونات الأخرى، قد يضع المدون إضافة أو اثنين للخبر و لكنه لا يأتي بالجديد. انقل الأخبار و استدل بها فقط لإثبات نقطة جديدة أو لإضافة معلومات مهمة و ضرورية على الخبر و ليست آراء شخصية، و يمكن كسر هذه القاعدة في حالة كون المدونة إخبارية الأصل. و قد يقع المدونين أيضاً في خطأ انتهاك حقوق محتوى مواقع أخرى، فيجب توخي الحذر و ذكر مصادر محتوى مدونتك المشتق من مواقع أخرى. أنا متأكد أن هذه القائمة متجددة و نستطيع أن نكتب المزيد مع مرور الزمن لكن نرغب في أن تشاركنا برأيك، ما هي النقاط الأخرى التي لاحظتها في المدونات عموما و كانت تقلل من قابليتها للاستخدام أو من تجربتكم لها كقرّاء؟ و ارجو أن لا تخلوا ملاحظاتكم من نقد قابلية استخدام مدونتنا العزيزة.
-
اسئلة القراء: أين أضع قائمة المواقع المفضّلة في مدونتي؟
موضوع تمت اضافته nTa1990 في تطوير المواقع والمنتديات
السؤال السلام عليكم .. في أغلب المدونات يذكرون في الحقول الجانبيه المواقع المفضله أو الصديقة، وبعض المدونات لها مواقع كثيره جداً لدرجة إنها تشوه بعض الأحيان الموقع بشكل عام والحقول الجانبيه بشكل خاص .. لذا فقد خطرت لي فكره بأن أضعها في صفحه مستقله وعنوانها “أتابع وأقرء لـ” وتكون مقسمه إلى مدونات شخصيه ومدونات تقنيه .. لكنه لم يكتمل، لأنه الفكره الكامله بأن أضع شرح مختصر عن المدونه وصاحبها وتوجهه .. فما رأيك بفكرتها وترتيبها بدلاً من وجودها في القائمة الجانبيه ؟ الجواب ما قمت به في مدوّنتك ممتاز في الحقيقة، فليس كل من يزور مدوّنتك يرغب في معرفة ما تقرأه، فعادة لا يهتم بهذه التفاصيل إلا المهتمّين بشخصك، و بالتالي فصل هذه الجزئية في قسم مستقل هو قرار منطقي (مع انّي أرى من الأفضل استخدام اسم أوضح مثل “مواقع أتابعها”). و تقسيم المواقع التي تتابعها الى شخصية و تقنيّة و كتابة نبذة بسيطة عن كل موقع اضافة جميلة أيضاً تسهّل على القرَاء ليس في ايجاد مواقع تثير اهتمامهم فحسب، بل في التعرّف على فكرك و ميولك بسهولة. أكثر المدوّنات للأسف تقوم بحشر كل ما يخطر على البال في الجزء الجانبي من الموقع دون التفكير في مدى حاجة الزوّار لما يضعونه هناك، مما يساهم في ازدحام واجهة المدوّنة و ضياع الاشياء المهمة فعلاً بين ذلك الازدحام. و حتى طريقة ترتيب ما يضعونه في الجزء الجانبي ليست مبنية على أولويّة معيّنة، و انما تتم بشكل عشوائي، فأقسام المدوّنة على سبيل المثال أهم من نموذج للتصويت، و بالتالي يجب أن تظهر قبلها. بشكل عام لا تضع في واجهة المدوّنة (أو في الجزء الجانبي منها) الا ما يسهّل على الزوّار الجدد التعرّف على نوعية محتواها و كيفيّة متابعتها، و ما يسهّل على القرّاء الحاليّين تصفحّها و معرفة جديدها. فذلك سيساهم بشكل كبير في جذب المزيد من القرّاء لمدوّنتك، و توفير تجربة أفضل للقرّاء الحاليّين. -
يقوم الناس عادة برسم انطباع معيّن عن المواقع التي يزورونها في الثواني القليلة الاولى من زيارتهم لها، فان لم تستطع توضيح هدف موقعك و عناصره الرئيسية بشكل واضح لزوّاره الجدد، فقد تفقد نسبة كبيرة منهم. و هذا ما سيساعدك في تجنّبه اختبار الخمس ثواني (او five second test)، فهو طريقة تستخدم لمعرفة الاشياء التي سيلاحظها زوّار موقعك في أي من صفحاته في الخمس ثوان الأولى، و قياس مدى فهمهم لتلك الاشياء التي لاحظوها. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت كيفية القيام بالاختبار ببساطة، تعرض الصفحة التي تريد اختبارها لمدة 5 ثواني لأي شخص ثم تخفيها، و تسألة بعد ذلك عن أبرز الاشياء التي لاحظها في تلك الصفحة.ان لم يستطع معرفة ماهيّة الصفحة و تحديد أهم عناصرها خلال تلك الفترة، فيمكنك القيام بتغييرات في التصميم، ثم اعادة الاختبار مع شخص آخر. لاحظ انك ستحصل على نتائج أدق عند اختبارك الصفحة مع شخص لم يسبق له رؤيتها مسبقاً. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت يمكنك أيضاً القيام بالاختبار خلال ثوان عن طريق الانترنت باستخدام موقع FiveSecondTest، الذي يسمح لك برفع صورة لاحدى صفحات موقعك، و من ثم يولّد لك رابطاً للاختبار تستطيع أن ترسله للآخرين باستخدام البريد الالكتروني، أو twitter أو facebook. يمكنك أيضاً أن تجعل الاختبار متوفراً لجميع زوّار موقع FiveSecondTest حتى تحصل على نتائج أكثر. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت الخلاصة يستخدم اختبار الخمس ثواني للقيام بتطويرات سريعة في تصميم صفحات الموقع، و هو ليس بديلاً لاختبار قابلية الاستخدام، و انما احد الطرق التي يمكنك استخدامها لتطوير قابلية استخدام موقعك. فما رأيك أن تختبر الآن صفحة موقعك الرئيسية باستخدام FiveSecondTest و الاستفادة من النتائج التي تحصل عليها؟ شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت المصدر Uxfix.com
-
تصنيف البطاقات (card sorting) هي طريقة تساعدك على معرفة الهيكلة والتصنيف المناسب لمحتوى موقعك استناداً إلى آراء عدة أشخاص من الفئة (أو الفئات) التي يستهدفها موقعك باستخدام بطاقات ورقية تصف محتواه. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت الفائدة من هذه الطريقة هي الحصول على هيكلة معلومات وتصنيف منطقي للمحتوى بالنسبة لزوّار موقعك، ممّا يسهّل ويسرّع لهم الحصول على المعلومة التي يبحثون عنها. سأشرح في هذه التدوينة كيف تقوم بهذه الطريقة بنفسك بشكل مبسّط لكي تستفيد منها في موقعك. مع العلم أن هذه الطريقة ستكون أكثر فائدة للمواقع الجديدة، أو في حالة إعادة تصميم موقعك أو إضافة قسم جديد له. الإعداد لتصنيف البطاقات احصل على عدد كافٍ من البطاقات الفارغة التي يمكنك الكتابة عليها (يمكن الحصول عليها من المكتبات). يفضّل أن تكون ذات ورق مقوّى حتى لا تتأثر بالاستخدام المتكرّر. اكتب على كل بطاقة عنصراً يمثّل أحد محتويات موقعك بشكل مختصر ومفيد. على سبيل المثال، لنفرض أن موقعك هو موقع تسوّق إلكتروني شامل، يمكنك كتابة العناصر التالية على البطاقات (كل عنصر على بطاقة مستقلّة): “معلومات الاتصال”، “جهاز لاب توب”، “أجهزة الكترونية”، “جديد المنتجات”، “كرسي مكتب”، وأي شيء آخر يمثّل محتوى موقعك ويحتاج إلى تصنيف (أعلم ان الأمثلة السابقة أنواعها مختلفة، فـ”أجهزة الكترونية” قد تصنّف كقسم، بينما “جهاز لاب توب” قد يصنّف كسلعة، و لكنك في النهاية تريد رؤية كيفية ترتيب الناس لذلك المحتوى). يمكنك أيضاً كتابة العناصر التي تخطط لتضمينها في موقعك لاحقاَ، فقد يؤثّر ذلك في النتيجة النهائية. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت بإمكانك إعداد بطاقات أخرى مميّزة بلونها أو شكلها، لتمثّل كل واحدة منها قسماً رئيساً من أقسام المحتوى. اخلط البطاقات ثم رقّمها بشكل تسلسلي (أرقام صغيرة في زاوية كل بطاقة أو خلفها) حتى يمكنك استخدام تلك الأرقام في تحليل النتائج لاحقاً. حاول قدر الإمكان ألا تتجاوز 100 بطاقة، ويفضّل أن تقلل عددها قدر الإمكان. نسّق مع عدة أشخاص من الفئة التي يستهدفها موقعك ليحضروا إلى مكان تصنيف البطاقات. بإماكانك الاكتفاء بـ4 إلى 7 أشخاص من كل فئة يستهدفها موقعك. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت القيام بتصنيف البطاقات أحضر أحد الأشخاص الذين سيقومون بتصنيف البطاقات، واخلط البطاقات، ثم أعطه إياها واطلب منه أن يرتّبها على طاولة في مجموعات منطقية حسب فهمه ونظرته لها، وأن يشاركك في أية أفكار تخطر في ذهنه خلال العملية (حتى تعرف طريقة تفكيره في تقسيم المحتوى). يفضّل تدوين ما يقول حتى تستفيد منه لاحقاً. هناك طريقتان لتصنيف البطاقات: تصنيف بطاقات مفتوح (Open Card Sorting): أن تطلب من الشخص وضع البطاقات في مجموعات منطقية، ثم يستخدم بطاقة بلون أو شكل مختلف ليكتب عليها عنواناً يصف تلك المجموعة. يمكنك استخدام هذا النوع من التصنيف للمواقع الجديدة، أو المواقع التي سيعاد تصميمها، حتى تحدد أقسامها و تصنيفاتها الرئيسة. تصنيف بطاقات مغلق (Closed Card Sorting): أن تطلب من الشخص وضع البطاقات في مجموعات تحت أقسام محددة مسبقاً. يمكنك استخدام هذا النوع من التصنيف للمواقع الحالية عند الرغبة في وضع محتوى جديد بها، أو لتتحقق من النتائج التي حصلت عليها في تصنيف البطاقات المفتوح. الفيديو التالي سيعطيك فكرة سريعة عن الطريقة بشكل عام: [YOUTUBE] [/YOUTUBE] تحليل النتيجة بعد أن ينتهي الشخص من تصنيف البطاقات المعطاة له، دوّن طريقة ترتيبه للبطاقات باستخدام أرقامها (انظر خطوة 4 في مرحلة الإعداد) وأسماء المجموعات التي وضع تحتها البطاقات سواء كان تصنيف بطاقات مفتوح أو مغلق. قم بالشيء نفسه مع كل مشارك في التصنيف، وقارن النتائج في النهاية لتحصل على تصوّر للهيكلة والتصنيف المناسب لمحتوى موقعك. هناك طرق أكفأ وأدق لتحليل النتائج، ولكن شرحها يطول لغير المتخصصين في هذا المجال. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت الخلاصة تصنيف البطاقات طريقة عملية ويسيرة وغير مكلفة لهيكلة وتصنيف محتوى موقعك بشكل فعّال ومنطقي يسهّل للزوار إيجاد ما يبحثون عنه في موقعك. يمكنك أيضاً القيام بتصنيف البطاقات عن طريق الإنترنت باستخدام مواقع مثل Optimal Sort و Web Sort، و مع أن هذه المواقع توفر مرونة أكثر من ناحية المكان والوقت وتحليل أفضل للنتائج، إلا أنها مكلفة غالباً. شركة تصميم مواقع في مصر شركة تصميم مواقع انترنت المصدر Uxfix.com
-
هيكلة المعلومات (Information Architecture، أو IA) تعني تصنيف وعنونة و تنسيق كمّ من المعلومات بشكل واضح و منطقي يساعد الباحث عن المعلومة في الوصول إلى المعلومة التي يبحث عنها بسهولة. تم حذف رابط خارجي تخيّل أنك دخلت إلى مكتبة عامة في أحد الايام للبحث عن كتاب معين، وعند دخولك للمكتبة وجدت أن جميع أنواع الكتب موجودة في مكان واحد دون تقسيمها إلى مجموعات منطقية (مثل: “كتب دينية”، “كتب إنجليزي”… إلخ)، هل ستستطيع العثور على الكتاب الذي تريد؟ ماذا لو كانت الكتب مقسّمة إلى مجموعات ولكن تم عنونتها بأسماء لا يفهمها إلا موظفو المكتبة (مثلاً “كتب عالمنا الجميل” بدلاً من “كتب الجغرافيا”)! في تلك الحالة سيصبح الوصول إلى الكتاب الذي تريده صعباً بل قد يكون أقرب إلى المستحيل! هذا ما ينطبق تماماً على المعلومات في شبكة الإنترنت. فعندما تقدم كماً من المعلومات في موقعك، يجب أن تقسّمها وتضعها تحت هيكلة وعناوين منطقية ومفهومة ليس لك فقط، وإنما للباحث عن المعلومة أيضاً. وتعرض المعلومات في شكل متناسق في جميع صفحات موقعك. يتم الاستعانة بأسس وتطبيقات مجال هيكلة المعلومات في مواقع الإنترنت لتحديد أشياء عدة مثل: هيكلة صفحات الموقع (wireframes) خريطة الموقع (site map) قوائم تصفّح الموقع وتسمياتها (navigation) وسيتم شرح تلك الأسس والتطبيقات في تدوينات قادمة إن شاء الله. قد تتساءل “هل مجال هيكلة المعلومات يندرج تحت مجال قابلية الاستخدام؟” في الحقيقة لا. مع أن هيكلة معلومات موقع إنترنت قد تؤثر على قابلية استخدامه، بالإضافة إلى وجود تداخل بين مجالي هيكلة المعلومات وقابلية الاستخدام في بعض الفروع، إلا أنهما مجالان مختلفان. فهيكلة المعلومات لا علاقة لها بالأخطاء التي يقع فيها الزوار خلال استخدامهم للموقع، ولا بالخصائص الشكلية للموقع (الألوان، الصور…إلخ). ومع أن مهمة هيكلة المعلومات تسند غالباً إلى متخصص قابلية استخدام مواقع الإنترنت، إلا أنها ليست مرتبطة به، ويمكن أن تسند إلى شخص آخر في فريق التطوير على علم بهذا المجال. و بما أن المجالين متداخلان كما أسلفت ولأهمية هيكلة المعلومات، فسأبدأ الكتابة عن أسس وتطبيقات هذا المجال إن شاء الله في تدوينات قادمة. منقول
-
تعاني مواقع الانترنت عموما و العربية خصوصا من فرط التخمة في المحتوى و المزايا. و ما أعنيه بذلك هو ان كثير من المواقع تحشر محتوى و مزايا في الموقع لم و لن يهتم لها احد من الزوار اصلا، مثل صفحة “كلمة الرئيس” في اغلب مواقع الشركات، او خاصية “تحويل العملات” في موقع ترفيهي. المشكله هنا ان حشرك لمحتويات و خواص لا علاقة لها بما يبحث عنه الزوار في موقعك سيسبب في ضياع المحتويات و الخواص المهمه بينها، و يصبح الوصول لها اكثر صعوبة. و في المقابل، عدم توفيرك لما يتوقعه الزوار من موقعك سينفّرهم منه. اذن كيف تستطيع تحديد المحتوى و المزايا المهمة التي يجب ان تكون موجودة في موقعك؟ اولا، ستنشيء جدول لكل فئة يستهدفها موقعك يتضمّن النقاط الاشياء التالية: المهام التي ستقوم بها تلك الفئة في الموقع. الخاصية او الميزة التي ستسّهل لتلك الفئة القيام بهذة المهمة (إن وجد). المحتوى الذي سيساعد هذه الفئة على الوصول للمعلومة التي يبحث عنها. على سبيل المثال: لنفرض ان لدي شركة اتصالات. سأقوم بإنشاء جدول للعملاء الجدد (احد الفئات المستهدفة) كالتالي (الجدول مختصر للتوضيح فقط): لاحظ انه ليس من الضرورة ان تكون هناك خاصية لكل مهمة، و لكن هناك مهام تستدعي وجود بعض الخواص او المزايا لتسهيلها. بعد ذلك قم بتعبئة نفس الجدول لجميع الفئات التي يستهدفها موقعك، مراعيا أن تضع ما قد تريد فعله تلك الفئة في موقعك، و ليس ما تريدها انت ان تفعل ، و ستحصل في النهاية على جميع المحتويات و الخواص و المزايا التي يجب انت تكون في موقعك. عدا ذلك يمكنك التخلص منه بأمان سواء كان الموقع قائم او تحت الانشاء. بالطبع، طريقة هيكلة و عرض المحتويات التي ستحصل عليها مهم ايضا، و هذا ما سأكتب عنه في تدوينات أخرى ان شاءالله
-
يسألني الكثير عن أفضل المصادر لتعلّم قابلية الاستخدام، و هذا ما سأكتب عنه في هذه التدوينة. و لكن قبل ان اقوم بذلك، هناك نقطتين مهمتين يجب ان تراعيها قبل خوضك في هذا المجال: جميع المصادر مكتوبة باللغة الانجليزية. حسب علمي لا يوجد مصدر أي عربي متخصص في هذا المجال عدا هذه المدونة. تعمّقك في هذا المجال لن يساعدك في الحصول على وظيفة او يميّزك عن غيرك في سوق العمل العربي عموما و السعودي خصوصا، فالاهتمام في قابلية الاستخدام يكاد يكون معدوما في الدول العربية.و لكنه بالتأكيد سيساعدك في صناعة منتجات و برمجيات افضل سواء لك او للجهة التي تعمل بها. على الأغلب، لن تجد أي من الكتب المتعلقة في هذا المجال في الدول العربية. قد تظطر الى استيرادها من الخارج كما أفعل. و بما ان المجال يهم الكثير من المهتمّين بتطوير البرمجيات و المواقع بمختلف وظائفهم، فقد قمت بتقسمين المصادر الى قسمين: قسم المبتدئين: و هي مصادر خفيفة تفيد من يريد البدء في تعلّم هذا المجال، او اي شخص لا يريد التعمّق فيه، خاصة مدراء المواقع و مسؤولي التسويق و المبيعات و ما الى ذلك. قسم المحترفين: و هي مصادر دسمة لمن يرغب في تعلّم تفاصيل أكثر عن هذا المجال. تم حذف الرابط ، ممنوع وضع روابط خارجية قسم المبتدئين كتاب Don’t Make Me Think أفضل (و أول) كتاب قرأته في هذا المجال. كتاب خفيف (اقل من 200 صفحة) مليء بالرسومات التوضيحية و بعض الكاريكاتيرات الساخرة. أنصح بشدة بقراءته. كتاب Research-Based Web Design & Usability Guidelines(نسخة الكترونية مجانية) يحوي الكتاب العديد من القواعد المتعلقة بقابلية الاستخدام معروضة بشكل خفيف و بسيط. كل قاعدة تقريبا مدعومة بصورة على الأقل لتوضيح فكرتها. كتاب Letting Go Of The Words يفيد هذا الكتاب كتّاب محتويات المواقع بشكل كبير. فطريقة كتابة و عرض محتويات موقع معيّن تلعب دورا كبيرا في قابلية استخدامة. سيريك هذا الكتاب كيف تكتب محتوى سهل القراءة و سهل التصفّح. قد يبدو موضوعا بسيطا لا يستحق كتابة كتاب كامل عنه، و لكنك لن تعي اهمّيته حتى تقوم بقراءة هذا الكتاب. مقالات Jakob Nielsen يقوم جيكوب نيلسن (احد رواد هذا المجال) بكتابة مقالات بشكل دوري مرتبطة بمجال قابلية الاستخدام، و هي مقالات سهلة الفهم و خفيفة و مفيدة. بعد قراءة الكتب السابقة (او الكتاب الاول على الاقل)، ستحصل على فكرة كافية ووافية عن مجال قابلية الاستخدام. و ان كنت لا تريد ان تقرأ، فيمكنك حضور بعض دورات مؤتمر قابلية الاستخدام و الحصول على نفس الفائدة تقريبا. قسم المحترفين كتاب Information Architecture for the World Wide Web ستجد في هذا الكتاب كم كبير من المعلومات المتعلقة بكيفية هيكلة المواقع بشكل السليم (تحديد الأقسام و أساميها و طريقة عرض او هيكلة محتواها و ما الى ذلك)، و هو دسم بعض الشيء، و لكنه كتاب رائع و مفيد جدا. و سأبدأ بالكتابة عن هيكلة المواقع قريبا بإذن الله. كتاب Designing The Obvious يدور هذا الكتاب حول تطوير قابلية استخدام تطبيقات الويب. و مع انه يحوي بعض المعلومات المكرره من الكتب التي سبق ذكرها، الا انه لا يخلو من المعلومات المفيدة التي يتميز بها. كتاب Defensive Design for the Web يركّز هذا الكتاب على قابلية استخدام النماذج (forms) على الانترنت بشكل عام. و يحوي على العديد من الأمثلة المصوّره. كتاب جيّد و لكن يعيبة انه جميع صوره بالابيض و الاسود، و لذلك قد لا تكون بعض الأمثلة المصوّره مفيدة جدا. كتاب Designing Interfaces يدور هذا الكتاب حول تطوير قابلية استخدام الواجهات بشكل عام، سواء كانت واجهة برمجيات على الويب او الحاسب الآلي او حتى الجوال، و يحوي العديد على نماذج التصميم (Design Patterns) التي سأشرح فكرتها قريبا في هذه المدونة. الختام سواء كنت ترغب في الحصول على خلفية بسيطة عن المجال او التعمّق به، ستقوم تلك الكتب بإذن الله باعطائك ما تريد و أكثر، و ستساعدك في النظر للمواقع و التطبيقات بشكل مختلف يركّز على قابلية استخدامها بدلا من التفاصيل السطحية. و بالمناسبة، لم اضع الا الكتب التي قرأتها شخصيا. فمع وجود الكثير من الكتب حول قابلية الاستخدام، الا اني لا استطيع بأن انصحك بكتاب لم اقرأه. ان كان لديك اي موقع او كتاب مرتبط بالموضوع استفدت منه شخصيا، فارجو ان تشاركنا به في التعليقات. ملاحظة: ان رغبت في شراء أي من تلك الكتب عن طريق موقع Amazon, فارجو شرائها عن طريق الروابط في هذا الموضوع حتى تدعمني. لشراء الكتب رجاء ان يكون من هذا الرابط حتي تدعم صاحب الموضوع تم حذف الرابط ، ممنوع وضع روابط خارجية
-
تخيّل أنك جلست للتو أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بك استعداداً للبدء في العمل على موقع لن يستخدمه سوى ثلاثة أشخاص فقط، و هؤلاء الأشخاص الثلاثة يقفون خلفك يراقبونك وأنت تعمل، وينبّهونك عندما تقوم بأي شيء في الموقع لا يناسبهم أو غير عملي بالنسبة لهم حتى تقوم بتصحيحه أو تطويره. هل سيعجبهم موقعك بعدما تنتهي منه؟ بالطبع! بل سيعشقونه. فالموقع قائم أصلاً على رغباتهم و احتياجاتهم و أسلوب حياتهم. ألن تصبح حياتك أسهل بكثير لو استطعت فعل نفس الشيء لموقعك على الإنترنت؟ بالتأكيد، و لكن الأمر مختلف قليلاً في الإنترنت، فأنت تبني الموقع لآلاف بل ربما ملايين الأشخاص، و لكن بإمكانك الحصول على نتيجة قريبة من المثال السابق بتكوينك شخصيات نمطية وهمية (Personas) مبنية على الشريحة التي يستهدفها موقعك، و استخدام تلك الشخصيات كمرجع دائم لك من لحظة بداية عملك على الموقع، و ذلك حتى تتأكد بإن ما تقوم به يلائمهم جميعاً. و لكن كيف تقوم بذلك؟ جمع المعلومات الذهاب إلى أماكن عمل عدة أشخاص من الشريحة المستهدفة من فئات مختلفة (من ناحية العمر، التعليم، الخلفية التقنية…إلخ) و مراقبتهم و هم يعملون على الإنترنت حتى ترى ظروف وطريقة عملهم، وجمع ما تستطيع من معلومات عنها مثل: المتصفحات المستخدمة، أنواع اتصال الإنترنت، أوقاتهم المخصصة لتصفّح الإنترنت، أنواع الاختصارات التي يستخدمونها…إلخ. و تسمى هذه الطريقة بالانجليزية بـ Contextual Interviews الاستفتاءات. المقابلات الشخصية: و تختلف عن الطريقة الأولى بأنك هنا تقابل الشخص (سواء وجهاً لوجه أو عن طريق الهاتف أو غير ذلك) و تسأله عدة أسئلة شخصية مثل استخداماته في الإنترنت، و ما الذي يبحث عنه عادة في المواقع، و تجاربه في المواقع الأخرى الشبيهة بموقعك و أي شيء آخر ترغب في معرفته ليفيدك في بناء الموقع. بعد أن تجمع معلومات كافية عن الفئات المختلفة من الشريحة التي يستهدفها موقعك، بإمكانك الآن البدء في إنشاء الشخصيات النمطية عنهم. إنشاء الشخصيات الشخصيات التي ستنشئها هنا ستحتوي على عدة أشياء مثل: صورة واسم الشخصية. نبذه عنها. بعض المعلومات الشخصية (العمر، الوظيفة، الحالة الاجتماعية، الشهادة الدراسية). بعض الصفات الشخصية. لاحظ أن كل شخصية هي شخصية وهمية، و تحمل صفات مشتركة (أو متقاربة) استخرجتها من عدة أشخاص من الفئة التي بنيت تلك الشخصية عليها، وليست صفات شخص واحد. سأوضّح هذه الخطوة بمثال: لنقل أني رغبت في إنشاء موقع يوفّر للشركات والجهات الحكومية القيام بالاجتماعات على الإنترنت، أي أن الشريحة التي أستهدفها في الموقع هم الموظفون في تلك القطاعات عموماً. بعد أن أقوم بجمع المعلومات عن عدد من الموظفين في جهات مختلفة بالطرق المذكورة سابقاً، سأقوم بإنشاء الشخصيات التالية استناداً على ما جمعت من معلومات تم حذف الروابط الخارجية لمخالفة ذلك لقوانين المنتدى استخدام الشخصيات حسناً، حصلنا على الشخصيات، ماذا نفعل الآن؟ بإمكانك الآن طباعتها ووضعها في مكان بارز يراه جميع أفراد فريق عمل الموقع (أو مشاركتهم بها عبر الإنترنت)، ومن ثم الرجوع لتلك الشخصيات أثناء عملية بناء الموقع أو عند الحاجة لاتخاذ قرارات معينة حتى يتأكد الجميع أنهم يلبون احتياجاتها. لن تحتاج بعد الآن إلى الإشارة إلى زوار موقعك بكلمات مثل “زائر” أو “مستخدم”، تستطيع الآن الإشارة لهم باستخدام أسماء الشخصيات التي أنشأتها بما أنها تمثلهم مثل: “يجب علينا أن نضيف خاصية التنبيه بالبريد في برنامجنا، حتى نجعله عملياً بالنسبة لفهد بما أنه ينجز أغلب أعماله عن طريق البريد” “استخدام تقنية RSS مهم في موقعنا حتى يستطيع خالد استخدامه، ولكن يجب أيضاً أن نشرح ما هي تقنية RSS و فائدتها و طريقة استخدامها في مكان واضح حتى نساعد فهد” و هكذا. سيصبح الأمر كما ذكرت في مقدمة الموضوع، وستصبح تلبية احتياجات الشريحة التي يستهدفها الموقع أسهل وأبسط بكثير، وستحصل على فائدة أكبر من الموقع. أخيراً، هناك أمور يجب مراعاتها عند إنشاء تلك الشخصيات: احرص على أن تكون أسماء وأشكال الأشخاص المستخدمة في الشخصيات مجهولة بالنسبة لك ولفريق العمل على الموقع حتى لا يفترض أحد وجود صفات معينة فيها مسبقاً. استخدم أسماء وصور جدّية وحقيقية حتى يحترم الجميع تلك الشخصيات ويأخذها بجدية أكبر. عند كتابتك لمعلومات الشخصية، اختر ما قد يؤثر في عمل الموقع ولا تستخدم معلومات عامة لا تفيد أحداً مثل “يحب أحمد أن يتناول الكبسة السعودية مع لبن المراعي على وجبة الغداء”، فتلك المعلومات لن تفيد أحداً نهائياً. حاول أن تجعل عدد الشخصيات لا يتعدى 5، لأن وجود الكثير من الشخصيات سيشتت الجميع و يجعل تبلية إحتياجات جميع الشخصيات عملية متعبة. منقول
-
ما الذي يفعله مصمم او مطوّر موقع على الإنترنت في حال لم يستطع معرفة الطريقة الأمثل لعرض محتوى او خاصية معيّنة في موقعه؟ في كثير من الأحيان ستكون ردة فعله البديهية هي “لنرى كيف يفعلها الموقع الفلاني”، و هذا “الموقع الفلاني” عادة هو احد المواقع الناجحة او التي تتبع لشركات كبيرة على الإنترنت. و السبب لهذا التصرّف واضح و هو ان الشخص عادة يفترض ان تلك المواقع لابد ان تعرف ما تقوم به تماما بما انها ناجحة او تابعه لشركة كبيرة. و لكن هل هذا الافتراض صحيح؟ ليس بالضرورة، فحتى أكبر الشركات قد توظّف مسؤولا عن موقعهم لا يملك حتى مباديء تصميم واجهات قابلة للاستخدام لموقعها (مثل جميع الشركات تقريبا في مملكتنا الحبيبة). و لكن ماذا لو كان لدى احد المواقع شخص مختص بتطوير قابلية استخدام الموقع، و قام بتطبيق الحلول الأمثل لعرض جميع محتوياته و مزاياه؟ هل تستطيع عندئذ “استعارة” تلك الحلول و تطبيقها في موقعك للحصول على نفس النتيجة؟ قد يفيدك ذلك بعض الشيء، و لكن في النهاية لن تحصل على نفس النتيجة تماما لسبب بسيط: و هو ان ذلك الموقع قام بتطوير و تصميم واجهاته و مزاياه استنادا على احتياجات جمهوره الذي يستهدفه و بعض العوامل الإخرى كالميزانية و الوقت المستغرق لتطوير الموقع و خبرة من قام بتطوير الموقع، و تلك العوامل بالتأكيد لن تنطبق تماما مع العوامل الخاصة بموقعك. فاحذر عند تطوير موقعك و تجنّب الاعتماد على محاكاة ما تفعله المواقع الاخرى في واجهاتها، فقد يكون ضررها اكبر من فائدتها. و بالطبع، قرائتك لهذه المدونة و المصادر الأخرى المتعددة في مجال قابلية الاستخدام سيمكنك من اتخاذ القرار الصحيح فيما تفعله في اي من صفحات موقعك. المصدر UXfix.com
-
تحتاج عادة في إلى لفت إنتباه مستخدم (او زائر) موقعك الى شيء معيّن في الواجهة لاسباب مختلفة, كلفت انتباهه لزر معين (زر “تحميل” او “تسجيل” الخ), او إرشادات معينه (اخطاء حدثت, تنبيه معين…الخ) او اي شيء آخر. و لكن كيف تستطيع فعل ذلك؟ سأقوم في هذه التدوينة بالكتابة بشكل مختصر عن 3 طرق يمكن استخدامها للفت انتباه المستخدم لعناصر معينة في صفحات موقعك, و عندما اقول “عنصر”, فإنني اعني أي شيء في الصفحة, سواء كان زر, عنوان, قائمة, او اي عنصر آخر. 1. الحركة ببساطه, اي حركة في الصفحة ستجذب إنتباه المستخدم لها, و لذلك تجد الكثير الدعايات في المواقع تقوم باستغلال (او حتى اساءة استعمال) هذه النقطه و تستخدم الكثير من الحركة. الحركه في صفحات الانترنت لا تجذب انتباه الزائر فقط, وانما تشتت انتباهه ايضا في حاله رغبتة في القيام بشيء آخر في نفس الصفحة (كقراءة مقال او محاولة تعبئة نموذج), و لذلك يفضّل حصر استخدامها على اشياء معيّنه يكون المستخدم متسببا بها مثل جذب انتباهه لخطأ معيّن حصل عند تعبئتة لنموذج, او رسوم متحركه بسيطه توضّح ان الموقع يعمل على تنفيذ طلبه و ما الى ذلك. و إذا نظرنا الى مواقعنا العربية, فكثير منها للأسف كطفل مصاب بفرط الحركة, فهناك مفهوم سائد ان أي موقع لا يحوي على اشياء متحركه هو موقع “ممل”. و حقيقة لا اعلم الى الآن ماذا يعني ذلك. قد يكون التأمل في الاشياء المتحركة في المواقع يعد من وسائل الترفيه عند مستخدمي الانترنت حاليا, و لكني لا أستمتع بذلك شخصيا. بأي حال, الحركه هنا تعتبر اكبر العوامل تأثيرا, فإستخدمها بحذر حتى لا يؤثر استخدامها سلبا على تجربة مستخدم موقعك. 2. الألوان الساخنة يوجد لدى الالوان خاصية تسمى درجة الحرارة, و تقسم تلك الخاصية الالوان الى قسمين: الالوان الساخنة: و هو مدى الالوان من الاحمر الى الاصفر تقريبا, و يشمل اللون البرتقالي و الزهري و الالوان “الساخنة” الاخرى. تميل الالوان الساخنة عادة الى البروز و لفت انتباه الشخص. الالوان الباردة: و هو مدى الالوان من الاخضر الى الازرق تقريبا, و يشمل البنفسجي الداكن المائل للزرقه. و هي الوان منحسره مقارنة بالالوان الساخنة ولا تبرز مثل الالوان الساخنة. تستخدم الالوان الساخنة عادة لشد انتباه الشخص لشيء معيّن, مما يفسّر استخدامها في الاشارات و لوح التحذير في الشارع و بالتالي, تستطيع استخدامها في موقعك للفت انتباه المستخدم لاجزاء مهمه, مثل رسائل التحذير (في حالة حدوث خطأ), او عناصر مهمه في الصفحة. موقع Amazon مثلا يستخدمها للفت انتباهك لقائمة التسوّق الرئيسية على اليسار: و عند زيارتك لموقع YouTube, ستلاحظ ان زر خاصية الرفع (Upload) لونه ساخن ايضا (برتقالي), بما انها خاصية مهمه و تحتاج لان تبرز بعض الشيء للمستخدمين في الموقع, حتى يجدونها بسهولة. 3. العناصر الكبيرة العناصر الكبيرة على الصفحة بطبيعة الامر تلفت انتباه الزائر, سواء كانت ذات الوان ساخنة او باردة, كما ترى في موقع Basecamp: و هذا العامل غير مرتبط بالازرار وحدها, و انما يمكن استخدامه في اي عنصر آخر تقريبا. الختام الموضوع ليس بالسهولة التي يبدو عليها, فعلى الرغم من استطاعتك ان تلفت انتباه المستخدم لاي عنصر بإستخدام احد الثلاث طرق المذكورة, الا انك ستجد التحدّي في عدة مواقف مثل: ماذا لو كان لديك عدة عناصر جديرة بانتباه المستخدم؟ ماذا لو كانت الصفحة مصممة بالوان ساخنة اصلا؟ كيف تستخدم تلك الطرق بحيث لا تؤثر سلبا (عن غير قصد) على تجربة زوار الموقع؟ لا يوجد اجابات عامة لتلك الاسئلة, لأن مواقع الانترنت تعمل تحت ظروف مختلفة و تستهدف عينات مختلفة من الناس, و لكن عند متابعتك لهذه المدونة و تعمقك في مجال قابلية الاستخدام اكثر, سيصبح ايجاد حلول لتلك المواقف اسهل و امتع, خاصة عند تعرفك لطرق اخرى تسهّل هذا الامر. ان كانت لديك اي اسئلة بخصوص الموضوع او رغبت في مناقشة احدى نقاط النقاط, فلا تترد بكتابة تعليق. منقول
-
تقييم محتويات موقع على الشبكة الإلكترونية المشكلة : إن الإنترنت عبارة عن وسط للإتصالات والمعلومات جديد نسبياً وغير مجرب. وهكذا , فإننا بحاجة إلى تقييم وتوسيع اعتماد المعيار المتوفر لتقييم المحتوى , إضافة إلى الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة للتقييم . إن الإنترنت عبارة عن وسط متواجد في كل مكان . وعندما نضع جانباً مسألة القدرة المادية , فإن الإنترنت متواجدة بقوة سواء عند قطاع الكتاب والمبدعين أو عند قطاع الجمهور المتلقي. فقد أصبح الآن عنوان موقع ما على الإنترنت معلومة عالمية ، بالإضافة إلى كونه وسيلة إقناع وتأثير. إن الإنترنت كوسيلة لا تقع ضمن دائرة نفوذ القواعد القانونية وكذلك فهي غير قابلة لذلك. وهكذا فإن الزائر لموقع ما عليه أن يمتلك الوسائل والمسؤولية لمعرفة وتحديد المواقع الجيدة. الأنواع الأساسية للمواقع على الإنترنت حسب أهدافها وغاياتها : موقع شخصي يحتوي على معلومات تتعلق بالسيرة الذاتية. موقع دعائي لبيع منتج معين. موقع إخباري آني , حيث يقدم أحدث المستجدات مثل مواقع الصحف. موقع معلوماتي , لتبادل المعلومات حول موضوع محدد او هواية ... موقع موجه (إقناعي أو دعاوي) , أي يستخدم للدعاية السياسية التي تهدف إلى توجيهك لوجهة نظر معينة. موقع تعليمي , لتدريس وحدة أو حلقة دراسية . موقع خدماتي تسجيلي , للتسجيل في دورات , للحصول على معلومات , و/ أو منتجات . يحتوي الموقع هنا على معلومات تتعلق بالجهة التي تقوم بالتسجيل , او يُسَهِّل الاتصالات مع هذه الجهة . موقع للتسلية الخفيفة . ويمكن تلخيص التقسيمات أعلاه كما يلي : | شخصي. | دعائي. | إخباري. | معلوماتي - تعليمي | إقناعي. التقييم العام لصفحات المواقع الإلكترونية من حيث : | العناوين | المتن | الملاحظاتفي نهاية الصفحات | التصفح خمسة توجيهات للتقييم (مقتبس بتصرف من مدرسة الصحافة وعلم المكتبات) : هيئة التحرير : من هم المسؤولين عن الصفحة ؟ ما هي مؤهلاتهم , إنتماءاتهم , وهل بإمكانك تحديدهم؟ انتبه إلى الملاحظات الموجودة في أسفل الصفحة لمعرفة اسم كاتب صفحة الموقع , مؤهلاته , مسماه الوظيفي , انتماءاته التنظيمية . هل المعلومات الموجودة واضحة ومحددة؟ التحديث : هل التواريخ الخاصة بوقت إنشاء وتنقيح هذا الموقع واضحة ؟ انتبه إلى المعلومات الموجودة أسفل الصفحة بخصوص متى تم إنشاء الموقع , ومتى حدث آخر تدقيق وتنقيح له. انتبه إلى المضمون بخصوص المعلومات الإخبارية . لاحظ أية مؤشرات تدل على مدى الحفاظ على الموقع بشكل نشط , استجابات / إعلانات للزائرين. مجال التغطية : على ماذا يركز الموقع ؟ هل توجد هناك عناوين واضحة تحدد إطاراً عاماً للمحتوى ؟ هل التنقل والتصفح خلال الموقع واضح المعالم؟ انتبه إلى المحتوى بخصوص وجود عناوين واضحة وكلمات مفتاحية . انتبه إلى طريقة التصفح لترى ما إذا كانت الخطوط العريضة للمحتوى منعكسة على الموقع ككل. الموضوعية : هل التحيزات مذكورة بوضوح ؟ هل الإنتماءات واضحة ؟ انتبه إلى المحتوى بخصوص علنية الهدف لتحديد نوع الموقع , وجمهوره المتوقع , وكذلك بخصوص المعلومات الموجودة خارج الموقع اي الوصلات الخارجية . وكذلك انتبه من الشعارات والإشارات الخاصة بالإنتماءات. انتبه إلى الترويسة / وإلى أسفل الصفحة وإلى مكان الموقع ككل كي تحدد المصدر التنظيمي للموقع وكيف ينعكس ذلك على نوعية المحتوى . الدقة : هل مصادر المعلومات موجودة ومدرجة وبالإمكان التأكد من صحتها ؟ انتبه إلى المحتوى من حيث دقة التهجئة , القواعد , الحقائق والثبات والاستمرارية ضمن الموقع. انتبه إلى المحتوى بخصوص التوثيق , وذلك من حيث تنوع المواقع (الوصلات الخارجية) الأساس الإلكتروني للمعلومات الخاصة بالمراجع , المجلات المعترف بها (مطبوعة وعبر الشبكة الإلكترونية) وكذلك بخصوص الفهارس الإلكترونية والكتب التي تصلح لأهداف المقارنة والتقييم. انتبه إلى المواقع الخارجية من حيث تقييمها لمستوى خدمات الموقع . المصدر
-
التصميم الناجح للموقع الإلكتروني مقاييس تصميم صفحات المواقع: إن مثل هذه المقاييس ضرورية في ظل وجود الخيارات العديدة المتوفرة على الإنترنت . فعلى سبيل المثال يقوم العديد من زائري المواقع الإلكترونية بإغلاق نوافذ الرسوم , وذلك من أجل تسريع عملية تنزيل الصفحات على الشاشة , إذن نجد أن من الضروري وجود خيار نصي يغني عنها . إن وسائل القراءة الصوتية الخاصة لمساعدة ذوي المشاكل البصرية , تقوم أيضاً بقراءة خيارات النص تلك, وكذلك الحال بالنسبة لمواقعالمكتبات القائمة على أساس النص. كما قد تم إيجاد تكنولوجيات متنقلة جديدة تعتمد على النص بشكل أكبر , وهي تتضمن أمور مثل المفكرة الشخصية الرقمية , الهواتف الخلوية ?الخ. إن ما يلي يوضح سبب ضرورة التصميم الناجح والمرن على الشبكة الإلكترونية ,وكذلك السبب الذي من أجله تم صنع هذا الدليل. أجب عن عدد من الأسئلة الأساسية بهدف التركيز: من سيقوم بزيارة موقعي الإلكتروني ! ... ولماذا ؟ قم بالكتابة لهم بشكل خاص. قم باستعمال مفردات مناسبة أو وضحها بالتعريف. قم باستعمال مفاهيم عريضة للمفهوم الخاص بك قبل أن تقوم بتطوير موقعك وذلك كي تتجنب البعد والتشتت عن الفكرة الأساسية. قم بتشكيل / تصميم / صفحة قياسية أساسية للموقع الإلكتروني: لا تفترض أن الشيء الذي تراه أنت هو ذات الشيء الذي سيراه المستخدمون الآخرون. يوجد القليل من الثبات ما بين المنصات التي تنطلق منها المعلومات , أحجام الشاشات, الألوان وأنواع الحروف الموجودة أصلاً كخيار أول في البرنامج , وكذلك حتى في أذواق الأفراد بخصوص تصفح الإنترنت. ضع في اعتبارك الحيِّز الحقيقي للشاشة. ضع المعلومات الأكثر أهمية إلى أعلى يسار الشاشة . لا تفترض حلول بخصوص الشاشة أو تفترض حجمها. قم بتسهيل الإطلاع: إن غالبية المشاهدين ( حوالي 75%) يقومون أولاً بالإطلاع على النص والقوائم للحصول على المعلومات ( ويقومون بتجاهل الصور) . قم بالتقليل من التفاصيل والعناوين الفرعية في الصفحة الأساسية , ( أقل من 20% يقومون بالقراءة التفصيلية كلمة كلمة ). اجعل العرض والتصفح عادياً من حيث المقاييس: قم بوضع الشعارات , القوائم , والصفات في مواقع ثابتة وبالإمكان توقعها. قم باستعمال (وصلة العودة إلى أعلى) في نهاية الصفحات الطويلة . بشكل بديهي قم بتسمية الروابط / الوصلات حسب المضمون والـ (URL) الخاص بالصفحة . قلل من وجود المساحة البيضاء على صفحات القائمة الأساسية. إن هذه المسألة تسلسل وتسهّل عملية البحث. قم ببناء المضمون من خلال صفحات متصلة. إن الصفحات الموصولة يجب أن تكون ثلاثة أو أقل ضمن الموقع. ويجب دائماً أن يعرف الزائرون أين هم على الموقع ( أين يتواجدون على موقعك) , وأن يكونوا قادرين على الرجوع أو نقطة البداية . اجعل النص سهلاً للقراءة ( انظر إلى الدليل الخاص بالكتابة لموقع إلكتروني ) استعمل بحرية كل من النشرات القصيرة , العناوين , العناوين الفرعية , وحجم الحرف . وقم بفصل أجزاء النص بواسطة مساحات بيضاء . لا تملأ الشاشة بالنص : اي اجعل أجزاء النص تقع في الوسط وأن تكون محاطة بحاشية يسري وحاشية يمنى ومقسمة إلى أعمدة . أشكال الحروف : قم باستعمال أنواع الحروف العادية أو الحجم الشائع استعماله , هذا إن لم تستعمل نوع الحروف الموجودة اصلاً كخيار أول في البرنامج . إن استعمال البنوط المناسبة للحروف التي تظهر على الشاشة يحكمها قياس الشاشة ودرجة الوضوح عليها . ومن أجل أكبر قدر من سهولة الوصول , فإن حجم الحروف يجب أن يكون ملائماً بكشل نسبي , بدلاً من أن يكون ثابتاً أو مطلقاً في حالة الثبات. فإن أصغر حجم للحروف يجب أن يكون 10 ( PC) أو 12( Macitosh) أومتوسط أو " 3". قم باستعمال حجم كبير من الحروف في المواقع التي تخاطب الأطفال الصغار وكبار السن. لقد أظهرت الأبحاث وجود اختلاف بسيط من حيث سرعة القراءة أو مسألة التفضيل عند استخدام أحجام وبنوط مختلفة . قم باستعمال نوع واحد من البنوط لتوضيح , الاتجاهات والتجوال , وقم باستعمال بنطاً آخر للمضمون . لا تقم باستعمال أكثر من نوعين من البنوط ضمن نفس الموقع. تجنب أنواع الحروف ذات الأشكال ( الملونة , التي تظهر وتختفي , التي تبدو وكأنها انفلتت من لفافة ) ففي أغلب الأحيان هذه الحروف لا تحقق عرضاً مناسباً, أو أنها تعتبر مزعجة. استعمل الألوان بحكمة : إما أن تقوم بتحديد نوعية كل الألوان أو لا تفعل ذلك مع أي منها . إن عدم تحديد أي منها سوف يتعارض مع ترتيبات البرمجة الخاصة بكومبيوتر الزائر. في حين أن قيامك بتحديد بعض الألوان فقط , سوف يجعل الآخرين يعيدون ترتيبات البرمجة على أجهزتهم , وهكذا فإن ألوانك المحددة قد تكون مجموعات أو خلطات غير جميلة مع تلك الترتيبات الأصلية. قم باستعمال ألوان تختلف عن بعضها البعض بشكل كبير وذلك بالنسبة للون الخلفية من جهة ولون النص من جهة أخرى . ومن المفضل أن تكون الخلفية فاهية (فاتحة) اللون وأن يكون النص داكن اللون. تجنب الخلفيات التي تؤثر سلباً على وضوح النص. استعمل لوحة ألوان آمنة للمتصفح وتتألف من 216 لوناً. إن هذه الألوان تتسم بالمقاييس المألوفة لجميع المتصفحين . الصور: إن الصور يجب أن لا تتجاوز 75 وحدة من وحدات تشكيل الصورة للبوصة الواحدة (Pixels) . إن هذا هو الحد الذي بالإمكان توصيله عبر الإنترنت. أما ما يزيد عن ذلك فسوف يؤدي إلى تبطيء عملية التنزيل على الجهاز, دون أي زيادة على مدى الرؤية. قم باستعمال ملفات الـ ( JPG) وذلك للصور الفوتوغرافية ومن مثل تلك التي تحتوي على ألوان مظللة . في حين قم باستعمال ملفات ( gif) للصور مثل الأشكال ذات المجالات الملونة الواسعة والثابتة . نظام بديل يتكون من الرموز . وهو عبارة عن نص وصفي يحل محل , ويصف مضمون أو وظيفة ودور جميع الصور. إن هذا النظام يلائم ذوي المشاكل البصرية . وكذلك يلائم أولئك الذين يقومون بإغلاق أو إلغاء الصور في وسيلة تجوالهم. وكذلك فإن هذا النظام مفيد في مجال وسائل التجوال الخاصة بوصلات المكتبات , وكذلك للوسائل ذات الأساس الرقمي. تجنب عرض الصور على أنها وصلات . أما إذا كان ذلك ضرورياً , فإن النص البديل يجب أن يصف محتوى الصفحة الموصلة . تجنب الإشارة إلى الصور على أنها نص . بشكل ديكور أو غير ذلك فقد تتحقق قيمة بصرية ضئيلة في حالة وجود حجم نسبي للنص كما وصفنا أعلاه. تجنب استعمال الصور الشفافة أو الصور ذات الـ ( Gif) المؤلفة من وحدة واحدة ملونة من الأجزاء التي تتكون منها الصورة على الشاشة دون وجود سبب جيد لعمل ذلك. إن بعض الناس يقومون باستعمال هذه الوسائل كحشوات للوصول إلى شكل ترتيب الصفحة . ينتج عن ذلك أنهم يعملون صفحات لا يمكن استعمالها من قبل الزائرين الذين يتجولون وهم يغلقون برنامج تنزيل الصور. قم باستعمال القوائم كي تشكل عرضاً أو تصميماً , ولكن : قم بتحديد عرض القوائم وخلايا القوائم بنسب مئوية , وليس بالوحدات المطلقة لأجزاء الصورة على الشاشة. بشكل عام فإن الصفوف الأفقية يجب أن تتقلص أو تتمدد لتلائم حجم الشاشة . إن الصفوف الأفقية ذات العرض الثابت لا تتطابق في الكثير من الأحيان مع أحجام الحروف المكبرة. كما أن الصفوف ذات العرض الثابت قد تملي وتحدد المساحة العمودية على الشاشات الصغيرة . تجنب وضع القوائم مع الفقرات أو خلطها مع النصوص . تجنب السطور المتعددة من النص في خلايا عبر الصفوف بقراءة السطر العلوي عبر الصف الأفقي , قبل أن تتوجه إلى السطر الثاني الذي يقع في الأسفل منه. الوصلات: كن جيداً في الوصف قدر الإمكان عندما تقوم بوصف مضمون وصلة ما. قم بترك فراغ ثم ضع إشارة العمود ثم فراغ , وذلك للفصل ما بين الوصلات التي تأتي بشكل متتالي. لا تستعمل عبارات مثل "اضغط هنا" , "أدخل". تجنب الصور المستعملة كوصلات , فمن الصعب من ناحية الإبصار الإنتباه إلى كونها وصلات. تجنب أسلوب الإنسياب المستمر (Roll Over) للقوائم النازلة من الأعلى إلى الأسفل, إذ أنه من الصعب من ناحية الإبصار معرفة ما إذا كانت هذه القوائم تحتوي على وصلات . كما أنه من الصعب تقديم وصف كافٍ لمحتويات الوصلات. تجنّب: البراويز أو قم باستعمال بديل ليس له إطار. برمجة الجافا (Java) والفلاش (Flash) حيث كان ممكناً. الأشكال التي ليس لها فائدة حيث إنها تشد الانتباه بعيداً عن المضمون. الأشكال التي تفتقر إلى الأعلى وإلى الأسفل , والتي تبرم , والتي تدور أو التي تتحرك بشكل عام دون أن تكون ذات أهمية من حيث القيام بدور توضيحي للمضمون. النص المطول الذي يبدو على الشاشة وكأنه انفلت من لفافة . شاهد الصفحات الخاصة بك: مستعملات ترتيبات برمجة تقوم على أساس الأبيض والأسود وذلك للتأكد من إمكانية وصول ذوي مشكلة عمى الألوان. إلغاء الصور , للتأكد من إمكانية وصول ذوي المشاكل البصرية , وكذلك إمكانية وصول التكنولوجيات الخالية من الصور. قم بالمشاهدة بواسطة بدائل من وسائل التجوال (Linux , Macintosh , PC... الخ) قم بالمشاهدة بواسطة بدائل من وسائل التجوال (Internet Explorer , Netscape , Opera , Linux). قم بالمشاهدة بواسطة بدائل من أحجام النص والـ (Windows) المصدر