-
عدد المشاركات
6 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
كل منشورات العضو الضوء الشارد
-
يا من أحبك ..كيف اشكرك ؟! مرت بى لحظة سكون وقفت أتأمل حالى وأدقق النظر فى نفسى فوجدت أن هناك أشياء كثيرة لم أدرك نعمها من قبل ولم أحمد عليها ربى من منحني إياها أفقت من غفلتى ومن لحظة سكونى تارك لسانى يلهج بحمد الله وقلبى يشدو بشكر الله وعينى تلمع خشية من الله فـ كيف أشكرك يا من خلقتنى كيف أشكرك يا من أكرمتنى كيف أشكرك يا من كسيتنى كيف أشكرك يا من أويتنى كيف أشكرك يا من سترنى كيف أشكرك يا من أهبتنى نسيماًَ يشم كيف أشكرك يا من رزقتنى عيناً ترى كيف أشكرك يا من منحتنى فماً يتحدث كيف أشكرك يا من مننتى على بآذن تسمع كيف أشكرك يا من اعطتنى يداً تلمس وأصبعاً يمسك ورجلاًتمشى وتقف كيف أشكرك يا من اسريتِ الدم بعروقى كيف أشكرك يا من منحتنى نعمة الإسلام كيف أشكرك يا من منحتنى نعمة العقل كيف أشكرك يا من رزقتنى بأب وأم صالحين كيف أشكرك يا من أعطتنى صحبة صالحة كيفأشكرك يا من جعلتنى احيا ببلد آمن كيف أشكرك يا مفرج الكروب كيف أشكرك يا مزيل الهموم كيف أشكرك يا ميسر العثرات كيف أشكرك يا من ادعوك فتسجيب كيف أشكرك يا من بذكرك تطمئن القلوب كيف أشكرك يا من جعلت قلبى ينبض بحبك إن أحب أحداً منا إنساناً فيبذل كل ما في جهده ليرضى عنه ولله المثل الأعلى فكيف بك أنت يا إنسان كل ما أنت فيه من نعم لا تعد ولا تحصى من الخالق المنان (الله) عز وجل فهل فكرت يوماً أن تشكر حبيبك وتحمده على عطاياه ورزقه فلنبدأ معاً .. كل يوم نجلس لحظات مع أنفسنا نتفكر نتأمل ونحمد الله ونشكره على فضله ونعمه لكى يزيد من فضله وكرمه فقال تعالى : ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)صدق الله العظيم مما اعجبني
-
الزهور تهمس لنا بحديث فلـنستمع إلـى ماتقولــه ... للزهور لغة خاصة تخاطب الوجدان والمشاعر ، وتحمل بين مفرداتها الأمل والتفاؤل والإقبال على الحياة ... وهي لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة حيث يفهمها جميع البشر على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم .. والبعض يتخذها وسيلة لتوصيل رسالة ما .. ففي جزر هاواي تعلن الفتاة عن رغبتها في الإرتباط بوضع زهرة على أذنها اليمنى . أما المتزوجة فتبعث رسالة بعدم الإقتراب عن طريق وضع زهور على كلتا أذنيها . والفرنسيون أكثر الشعوب التي تتحدث بلغة الزهور . حيث يعتبر الرجل الفرنسي من أكثر الرجال الذين يحرصون على إهداء الزهور للمرأة في مختلف المناسبات .. والزهور تعبر عن معاني الحب وأحواله ودرجاته .. ويمكن للمحب أن يفضي بمكنون مشاعره .. عن طريق اختياره لنوع الزهرة وألوانها .. واخترت لكم من قاموس لغة الزهور هذه الرسائل .. °ღ° الوردة الحمــــراء °ღ° تمثل الجمال والحب الملتهب ورسالتها تقول ,, ( أحبك من كل قلبي) . °ღ° الوردة الزهريــــة °ღ° تمثل الرقة والإفتتان ورسالتها تقول ,, ( أنا معجب بك) . °ღ° الوردة البيضـــاء °ღ° تمثل النقاء والخصوصية ورسالتها تقول ,, ( أنت هدية من السماء ) . °ღ° الوردة الخضـــراء °ღ° تمثل الأمل والرجاء ورسالتها تقول ,, ( أتمنى أن تكوني لي ) . °ღ° الوردة البرتقاليـــة °ღ° تمثل رهافة المشاعر ورسالتها تقول ,, ( رقتك تفوق رقة الزهور ) . °ღ° الوردة الزرقـــاء °ღ° تمثل الوفاء وكأنها تقول ,, ( أنا لك للأبد ) . °ღ° الوردة البنفسجيــة °ღ° تمثل الحب الحزين وكأنها تقول ,, ( مهما حدث سأظل أحبك ) . أما الباقة التي تضم متعدألواناً وأنواعاً متعددة من الورود فهي تدل على أن الحبيب مستعد أن يضحـــــي بأي شيء من أجل من يحب .. °ღ° أحوال الزهور °ღ° قد تكون الوردة صغيرة في حجمها إلا أن تأثيرها يكون كبيراً على حالة الشخص الذي يقتنيها .. فبعض الزهور لها القدرة على نقلك من حال إلى حال أفضل بمجرد النظر هــذا ما أرادت الزهــور أن تهمسـه لنا ,, تقبلـــوا مني أحلــى التحايــا محملــة بـ عبيـر الأزهـــار وشذى الورود ... مقطوووف
-
سلمت يداك أخى الكريم على الطرح الجميل موضوعك فى قمه الروعة لما فيه من محاسبه أعمال اليوم وأن نبدأ اليوم بالتفاءل فالامس مات وبداء الحاضر فلنستغل الحاضر وننسى الامس موضوعك غايه فى هذة الاوقات من الحياة التى كل همنا فيها جمع كل الاشياء من الحياه دون ترك اى شى لم يكون يمتلكه المراء
-
كما تدين تدان لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات .. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة .. كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون .. أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه .. أجل كنت أسخر من هذا وذاك .. لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي .. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .. أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق.. والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول .. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة .. وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها .. قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟ قلت ساخراً : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع .. كان الإعياء ظاهراً عليها .. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها .. أحسست أنّي أهملت زوجتي .. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .. حملتها إلى المستشفى بسرعة .. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال .. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت .. وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .. بعد ساعة .. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم .. ذهبت إلى المستشفى فوراً .. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها .. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .. صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .. قالوا .. أولاً .. راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة .. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !! خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .. سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها .. ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس .. كانت تردد دائماً .. لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى .. وخرج سالم معنا .. في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيراً.. اعتبرته غير موجود في المنزل .. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .. كانت زوجتي تهتم به كثيراً .. وتحبّه كثيراً .. أما أنا فلم أكن أكرهه .. لكني لم أستطع أن أحبّه ! كبر سالم .. بدأ يحبو .. كانت حبوته غريبة .. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي .. فاكتشفنا أنّه أعرج .. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر .. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .. مرّت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه .. كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي .. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي.. كانت تدعو لي دائماً بالهداية .. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة .. لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .. كبر سالم .. وكبُر معه همي .. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين .. لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .. في يوم جمعة .. استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً.. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة .. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج .. مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم .. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً .. عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة .. التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي .. بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !! وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته .. كان قد دخل غرفته .. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه .. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض .. تدري ما السبب !! تأخّر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد .. ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل .. نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين .. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه .. وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!.. قال : نعم .. نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت : سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ .. قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى .. مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده .. أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. - إي والله قال لي ذلك - .. لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد .. لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية .. كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل .. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً .. استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟ كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف .. طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.. أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .. أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان .. يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !! خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً .. أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني .. لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال .. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة .. خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق .. لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي .. إنه سالم !! ضممته إلى صدري .. نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى .. بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .. عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم .. لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد .. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.. ذقت طعم الإيمان معهم .. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا .. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر .. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر .. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس .. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي .. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي .. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم .. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها .. حمدت الله كثيراً على نعمه .. ذات يوم .. قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة .. تردّدت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي .. توقعت أنها سترفض .. لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً .. بل شجّعتني ..فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً .. توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً .. تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف .. كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سمحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت .. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .. كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً .. إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها .. قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت .. أخيراً عدت إلى المنزل .. طرقت الباب .. تمنّيت أن يفتح لي سالم .. لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره .. حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. يابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .. استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي .. كان وجهها متغيراً .. كأنها تتصنع الفرح .. تأمّلتها جيداً .. ثم سألتها : ما بكِ؟ قالت : لا شيء .. فجأة تذكّرت سالماً .. فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها .. لم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها .. صرخت بها .. سالم .. أين سالم ..؟ لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلثغته : بابا .. ثالم لاح الجنّة .. عند الله.. لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض .. فخرجت من الغرفة .. عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين .. فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى .. ولم تفارقه .. حين فارقت روحه جسده ..
-
سلمت يمناكى أختى طائعه على الطرح الجميل جعلها الله فى ميزان حسناتك وتقبلى مرورى على متصفحك إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال :يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة .. فقال له الشيخ : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط .. قال الرجل : هاتها .. قال الشيخ : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه .. فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية.. فقال الشيخ : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل .. ثم قال : زدني .. فقال الشيخ : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه .. فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له .. فقال الشيخ: أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟ قال الرجل : زدني .. فقال الشيخ : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه .. فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده .. فقال الشيخ: أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟ قال الرجل : زدني .. فقال الشيخ : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم .. فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً .. فقال الشيخ : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك ..فأنكر أن تكون فعلتها.. فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون .. ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
-
المصحف المعلم للشيخ مشاري راشد ترديد اطفال ,, جزء عم
الضوء الشارد replied to «۞۩ أبو سليمان ۩۞»'s topic in منتدى الطفل العربى
جزاك الله أخى العزيز على طرحك الجميل جعل الله ثواب من قراءة الموضوع ومن حمله فى ميزان حسناتك