عمر حامد

المحارب الفصل الاول "ارتفعت دقات قلبها أخذت تتنفس بسرعة كبيرة مع انها تسيرببطء سارت متوترة فى ذلك الطريق المظلم لاحت لخا نيران متأججة لابد ان هذا هو عرش ملك النار دخلت تلك القاعة النارية واتسعت عيناها من المنظر كان يجلس عل عرش فخم من ذهب تحيط به مقابض على شكل اسود والنار تنعكس على ذلك الملك وعرشه فيبدو انهم يتوهجوا ويشعوا ضوءا ذهبيا لمحت عيناها ذلك التنين الاسود ذو العينين الحمراوين والذيل المشقوق" "لا تخافى زندا اقتربى من مليكك ملك النار ليو" "اعذرنى يا سيدى "وانحنت زندا امام الملك,اخذ الملك يرمقها بنظرات بارده واخذ يتأمل ملابسها الرثة ووجهها الاسود احقا ما يزعمه الناس بشأنه "زندا قفى هلا تلوت على مسامعى نبؤتك" ارتعدت زندا فى عنف ابتلعت ريقها وقالت:"فى حكم الملك المظلم سيظهر النور مجددا الفارس المحارب سيظهر اختاره السيد الاعظم سيقوم المحارب مجددا سيأخذ حقه الشرعى فى العرش سيقتل اخ اخاه لايمكن ان يحيا كليهما واحد سيموت وواحد يعيش" قام ملك النار من عرشه وخلفه باقى رداءه الاحمر والذهبى نظر بعينيه العسليتين بزندا وقال:اانتى متأكدة؟ انهارت زندا:الرحمة يا سيدى الرحمة الملك:زندا سليلة كاسندرا العظيمة هل انت متاكدة زندا:نع...نعم سيدى ارجوك الملك:اذا تقولين ان اخ سيحاربنى اليس كذالك؟ زنداوهى تبكى وتقبل رداءه:ارجوك يا سيدى ارحمنىانا.......... قاطعها الملك:اهدئ يا عزيزتى اهدئ ودار حولها قائلا:لا تخافى فقط اخبرنى من هو زندا:لا لا اعرف سيدى اقسم لك الملك:حسنا لم يعد لكى فائده سليكو العشاء اندفع التنين بسرعة ونفخ ناره زندا التهمها ترددت صرخة زندا الهائلة فى ارجاء القصر بينما الملك يضحك بهستريا وعقله يتذكر ذلك اليوم الذى قتل فيه والده ...............................................................................................................................يتبع..........................