يمكن تقسيم عوامل خطر مرض القلب التاجي إلى قسمين رئيسين :
عوامل المخاطر لا يمكن تجنبها
o تاريخ عائلي : إذا لديك أحد من أفراد الأسرة يعاني من مرض القلب التاجي قد تتعرض لإحتمال الإصابة بمرض القلب التاجي.
o العمر : كلما كبر عمرك يبدأ جودة الشرايين بالتدهور.
o الجنس : يتعرض الرجال لإحتمال الإصابة بمرض القلب التاجي أكثر من النساء، غير أن النساء اللاتي يبلغن سن اليأس تكدن تتعرضن بمخاطر مرض القلب التاجي مثل الرجال.
· عوامل المخاطر يمكن تجنبها : خلال الدراسة خلال عامي 2008-2009، يكشف الباحثون المراقبون عوامل مخاطر لمرض القلب ومرض القلب التاجي في تايلاند أن الحالة تتطور في أغلب الأحيان بسبب سوء نمط الحياة.
o الوزن الزائد أو السمنة : الحصول على الوزن الزائد أو الوزن أكثر من مؤشر كتلة الجسم سيزيد من خطر تطور مرض القلب و مرض القلب التاجي، في منطقة دول جنوب شرق آسيا ينبغي أن يكون مؤشر كتلة الجسم لا يزيد على 23 كيلوجرام / 2م.
هناك عدة الأعراض التي تتأثر بسبب الوزن الزائد أو السمنة والتي تزيد من إحتمال الإصابة بمرض القلب و مرض القلب التاجي بسببهما بشكل هامو يعرف أيضا بمتلازمة أيضية أو مقاومة الإنسولين، و يتم تشخيص الحالة عادة عند ظهور ثلاثة أعراض من الأعراض الخمسة الآتية :
o السمنة : بالنسبة للنساء، يتم تشخيص الحالة بالسمنة إذا بلغ الخصر 80 سنتيميتر، بالنسبة للرجال يتم تشخيص الحالة بالسمنة إذا بلغ الخصر 90 سنتيميتر.
o ضغط الدم المرتفع : إذا لديك مستوى ضغط الدم 130/85 أو أكثر.
o مرض السكري أو سكر الدم غير طبيعي : إذا تعاني من مرض السكري أو بلغ مستوى سكر الدم 110ملليجرام/ ديسيليتيرس أو أكثر بعد عدم تناول الطعام أو الشراب 8 ساعات.
o إذا بلغت شحوم ثلاثية 15 ملليجرام بعد عدم تناول الطعام أو الشراب 12 ساعة أو إذا أخذت أدوية لإنقاص الوزن من قبل.
o إذا لديك نسبة البروتين ُ الشَّحْمِيُّ المُرْتَفِعُ الكَثافَة أقل من 40 ملليجرام في الرجال أو أقل من 50 ملليجرام في النساء.
إرتفاع ضغط الدم : بالنسبة لإرتفاع ضغط الدم هو أن يكون المريض لديه مستوى ضغط الدم 140/90 أو أعلى، يتسبب إرتفاع ضغط الدم في تصلب البطين الأيسر وعدم قدرته على أداء وظائفه بفعال - وتسمى هذه الحالة بالتضخم. يعتبر التضخم عاملا رئيسيا في تسبب مرض القلب التاجي، ومن ناحية النظام التغذية حيث تكشف الدراسات أن تناول الطعام المملح بكثرة هو عامل آخر في تسبب إرتفاع ضغط الدم.
ضغوطات الحياة : هناك خمسة عوامل المتعلقة بالضغوطات والتي بسببها تزيد من تطور مرض القلب ومرض القلب التاجي وهي الكآبة و ضغوطات مزمنة وغير محلولة وعواطف مبكوتة والوحدة ونقص العلاقة القربية ومساندة إجتماعبة و قلق.
· إرتفاع السكر في الدم : إرتفاع السكر في الدم المزمن يتسبب في تدهور شرايين الصغيرة والكبيرة بما في ذلك الشرايين التاجي، وعلى مرور الزمن إذا تعاني من إرتفاع السكر في الدم بشكل مزمن لا تستطيع الخلايا في الأجدر الداخلية للشرايين إعادة الإنتاج جيدا مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وغير فعال كما أنه يتسبب في تدهور أعضاء الجسم الأخرى بالإضافة إلى أنك ستتعرض لخطر الإصابة بمرض القلب التاجي بنسبة أعلى .
إرتفاع الدهون في الدم : إذا تعاني من مستوى الدهون في مجري الدم غير طبيعي تتعرض الشرايين بخطر الإصابة بالإنسداد بنسبة عالية، الشخص الذي ليس مريضا أو لا يعاني من مشكلة صحية متعلقة بالدهون ينبغي عليه إستمرار القراءات كإرشادات للوقاية من مرض القلب التاجي، ينبغي أن يكون مستوى كوليسترول الإجمالي أقل من 200 وأن يكون البروتين ُ الشَّحْمِيُّ الخَفيضُ الكَثافة أقل من 100 وأن يكون البروتين ُ الشَّحْمِيُّ المُرْتَفِعُ الكَثافَة أكثر من 40 في النساء و 50 في الرجال وينبغي ألا يكون شحوم ثلاثية أكثر من 150 .
عدم ممارسة الرياضة كفاية : عدم ممارسة الرياضة سوف يجعلك تتعرض لمرض القلب ومرض القلب التاجي ب1.5 ضعف.
عدم تناول الفواكه والخضروات: تكشف الدراسات أن معظم الناس يأكلون الأطعمة ذات حلو شديد ودهني وعالي السعرة الحرارية، فعدم تناول الفوكه والخضروات هو عامل آخر الذي يتسبب في تطور مرض القلب التاجي.
التدخين: هذا إشارة إلى الشخص الذي يدخن بانتظام أو الشخص الذي يستنشق الدخان من الآخرين أو الشخص الذي يستهلك تبوغ بدون دخان مثل الشخص الذي يشم تبوغ المضغ أو الشخص الذي كان يدخن في الماضي وقد أقلع الآن، تكشف الدراسة أن الشخص الذي يدخن يتعرض لإحتمالية الإصابة بمرض القلب التاجي أكثر من الشخص الذي لا يدخن ب2.4 أضعاف نظرا لوجود كمية كبيرة من مواد كيماوية سامة المحتوية في سجارة مثل مادة نيكوتين التي تدمر الجدار الداخلي للشرايين و هيدروجين السيانيد الذي يؤدي إلى تصلب الأوعية الدموية وأول أكسيد الكربون الذي يدمر الهيموغلوبينُ المطلوب لتوصيل أوكسيجين عبر خلية الدم الحمراء مما يتسبب في نقص الأوكسيجين ويجعل القلب أتعب بالإضافة إلى أن دخان سجارة يتسبب في كتلة لويحات ويجعل الدم يلتصق بعضه بعضا ويصبح جلطة بسهولة في النهاية، هذه العوامل كلها تؤدي إلى شدة إنسداد الشرايين .