ابشرواااا

ذهبت للقاضى يوما .............أطلب منه القضاء وقد ظلمونى قوماً ............أطلب أقصى الجزاء فحكم القاضى حكماً ..........أوقفنى فى حياء وأرانى القاضى ظلماً.......كنت به البداء قال أتذكرين يوماً...........كانوا لك فداء ونسيت الخير طبعا ........وتوقعت العداء فكم بدلنا خيراً .......ووأدنا كم وفاء فإذا أردت عدلا .....وقع عليك الجزاء

أرض الاحلام... كانت مدينه امنه مطمئنه يأتيها رزقها رغدا من كل مكان .. .أناسها طيبون الى حد بعيد ولها حضاره عريقه ،الحياه فيها هادئه ،الى أن اقتحمها قراصنه طامعين فى ثرواتها ،جردوها وأتو على الاخضر واليابس حتى انهم سرقوا اغلى ما يملكه اهلها ....(أحلامهم) ونقلوها فى مكان لا يعلم عنه أحد ،فأستطاعوا أن يعاملوا أهلها كالعبيد ، فأصبحت مستكينه الى حد الجمود ـ إستسلم سكانها فلم يتكبدوا عناء البحث عن أحلامهم ، أغرى ذلك القراصنه كى يتابعوا حتى إذا تبرعم حلم وبدأ فى الظهور وأدوه حياً دون شفقه أو رحمه الا بعضا من الذين حاولوا سراً فعلموا أنهم لابد أن يعبروا الى جزيره لم تطأها أقدامهم من قبل ، وبدأ وجهه المدينه فى التغير ،وأصبح حديثهم دائما كيف يصلون ........ كان منهم شابا شاحباً قسمات وجهه متحجره دقيق الحجم وكأنه دميه تمشى بيه الايام ولا يتغير فيه الا عمره الذى يزيد وكأنه الرمال كلما ضغط عليها انفلتت بلا عوده كان لابد أن يبحث معهم ولكنه ضعب وأنزوى ،يــــــالها من حيات باهته ليس لها معالم ..... كم من الم يعتصره الم تعتصره حسره ،كم من صوت ينادى بلا مجييب وكأنه فوق سطح القمر لا يسمعه أحد وتمر السنون وانت تنتظر........... .لا شئ فالحلم هو الوقود الخفى للحياه ، للامل وكأنه سلسله من الاحجار الكريمه النادره التى تلهب خيال السامع وتتحف الرائى ، وكم من كنوز بيهيه فى زوايا خفيه ....ولكن أين السبيل ؟هل من حكيم يجيب؟ ... ..وذات ليله عجيبه وقف ببابه شخص لا يدرى رجل هو أم امراه يلتحف برداء لا يظهر منه شئ ..تكلم وكأن صوته يحمل عبق الماضى ،تتسرب منه قطرات الامل تدغدغ ما تصادفه من خيال .... أخبره عن سر الوصول وأنه لا توجد وسيله لهذه الجزيره إلا أن تركب سفينه الحريه وتكون مسؤلا حتى تبحر فى هذا الخضم الهائل من ساعات العمر وأحذر امواج الحياه المطلاتمه ولكى تنجو لا تنسى حبل الايمان ... وإنتبه فالظلام حالك فبدد هذا الظلام بمصابيح الهدى وأطلق العنان لشراع قلبك وأطمئن فإن أعتى الرياح لن تؤثر فى السفينه ،حتى ترسو سفينتك على ارض الاحلام تتنفس فيها الحريه وتقطف ثمار العمل تنطلق فيها بلا خوف إلا من أن تظلم ، فهى جزيره تحكم بالعدل ودولتها لا تزول فإذا وصلت فسجد لله شكرا وذق حلاوه هذه السجده وصف لى برد قلبك ثم أنظر الى القمر هل يغار من نور وجهك!!! إنها جزيره الحلم فأيقن أولا ثم انطلق ..... تركه ومضى بعيدا .....قريبا ، أنه التاريخ ، أخبره وانتظر كى يسجل أحداثاً خالده مدادها الزمن لإسترجاع الحلم الضـــــــائع......

دوله الظلم ســـــــــــاعه فى يوم من الايام.........ظهر اوباما الهمام ده ريس المتحده ........ وقال خبر بإهتمام اليوم حالفنا البطوله.........وعملنا خير للانام قتلنا بن لادن اعزل.........فى سريره كان هينام بعد السنين الطويله..........وماستطاعش الكلام ولمناه فى قماشه ...........على مله الاسلام والبحر لمه وبلعه ....... وخلاص..وعشنا فى سلام وحقوقه وصلت بحالها......... حتى أسالوا الشيخ إمام فيه إيه يا بلد العصابه ..........يا ديابه ملهاش أمان من إمتى كان واحد أعزل......... خطر على البنيان ويقيموا الافراح فى بلدك................ياعره البلدان من إمتى كانت الحضاره ......... فى القتل والحرمان من أبسط حقوق ضرورى........ سعادتكم أخبار جبان كشفلكم المخابئ ...............وقولتوا دى اقمار حياتان من إمتى كانت الشطاره ؟؟............. ومدعيه الحضاره يا ألف مليون خساره...................على خيبه الامريكان بتترعب بجداره ...................... فى الاصل من الاسلام لكن بحق وحقيق........................ وبكل حق وجرئ هتترعبوا اكتر واكتر.................. تغيير فى كل العالم وميزانه هو اللى قايم ....................الحق والعدل دايم ودوله الظــــــلم ســـــاعه

إنه من فضل الله عليا أن جعل أول تنفس لقصتى فى منتدى أقلامه لها قلب ينبض بالخير شكرا لكل من شارك بالتعليق الذى أعتبره أكثر إبداعا مما كتبت أسال الله ان يرزقنا جميعا القلوب السليمه فى الدنيا والاخره

إعدام ....... كان مستلقيا على ظهره ..فتح عينيه ليرى سقف الغرفه ،لكنه يبدو غريبا !!لون داكن يميل الى السواد ،فرك عينيه ليتأكد ونظر الى ملابسه وانتفض مذعورا شاحب الوجهه.........إنها حمراء !!!!!! وصرخ (لا,,لا ,,,لا) لماذا ؟ كيف؟ متى ؟....قال تلك الكلمات منهشا وكأنه لا يعلم شيئا أو فقد الذاكره ،تلفت فى الحجره ليسأل اى أحد ، لكن لم يجد سوى الظلام،البؤس، الشقاء ..........نظر هنا وهناك فلم يجد سوى حشرات اتخذت من المكان موطنا لها وسمع وقع أقدام ، خطوات تتقدم نحوه حتى إقتربت الى باب الزنزانه ..صوت خشخشه المفتاح فى الباب ثم فتح الباب وله صوت يصم الاذان وكأنه لم يفتح منذ مئات السنين ..وإذا بالحارس ينادى عليه بصوت جهورى .(حسنين مبروك ، تعالى معايا )....تحرك متثاقلا ، فنهره الحارس بشده (بسرعه ) أخذت الافكار المسمومه تدور برأسه "إنها البدله الحمراء!!! هل حان الوقت !!! هل سأعدم !!! أم أنهم وجدوا دليللا للبرأه !!! هل وجدوه تشابهه اسماء!!!هل هى النهايه !!! تدور التساؤلات برأسه ولا يسمع الا خطواته وخطوات الحارس تبدد الصمت فى الردهه الطويله الى أن وصلوا الى نهايتها وتوقفا عند لافته لم يستوضحها حتى توقفا عندها إتسعت حدقتاه وهو ينظر الى الاحد عشر حرفا المكتوبه عليها.....إنها غرفه الاعدام جف حلقه وتسارعت نبضات قلبه تحجرت الكلمات فى حلقه فلم يجد لها مخرجا ،شعر بالبروده حتى كاد يتجمد وفكيه يتشبثان ببعضهما كأن احدهما يخشى أن يفارق الاخر فتح الباب ...فلم تستطع قدماه أن تحملاه ،فجذبه الحارس من ناحيه وخرج ضابط من الغرفه مسرعا جاذبا الياه من الجهه الاخرى وهو ينظر نظره زائغه يدير راسه يمينا لينظر للحارس ويسارا لينظر للضابط وكأنهما يجرانه الى مصيره المحتوم . سألوه إن كان يريد شيئا من الدنيا ؟ومازال فكاه يتشبثان حتى كادت أضراسه أن تختلف وعظه الشيخ ولقنه الشهاده ،حملوه حملا ليقف على المنصه ،ووضعوا الحبل حول رقبته ،إنه خشن جدا وكأنه غصن شوك ،وضعوا على رأسه القماشه السوداء فتحت المنصه من تحت قديمه وهو يهوى يشعر بالحبل يضغط على رقبته ويزداد ضغطه ...ضاق نفسه حتى إنقطع ،سمع صوت عظام رقبته يتكسر ،شهق شهقه عاليه صارخا (لاااااااااااا)...فتح عينيه بسرعه ،فإذا هو داخل غرفته الفاخره فى قصره المنيف ..أنفاسه تتلاحق ،أخذ يتحسس رقبته ، ثم مد يده بجانب فراشه الوثير ليضئ المصباح الذهبى ، يتناول كأساً من الماء الكأس يترنح من يده وأوصاله ترتعد وهو يتصبب عرقا ،أخذ رشفه من الماء وقال : (الحمد لله .لم أعدم...إنه نفس الحلم ..متى سينتهى هذا العذاب ....كل ليله !!!) تفحص الساعه فوجدها السادسه صباحا ضغط الزر بجانب فراشه فجاء الخادم ...... الخادم: أيوه يا فندم . حسنين : الهانم صحيت؟ الخادم : لا يا فندم هى جات متأخره هى وجميل بيه ابنه حضرتك امبارح. حسنين: ماقالتش هتصحى امتى؟ الخادم:لا يا فندم. حسنين : حضر الفطار بسرعه علشان أنزل اروح الشركه وخلى السواء يجهز العربيه الخادم : أوامرك . فى الطريق الى الشركه رن الهاتف ... حسنين:الو ايوه يا جميل جميل:ايوه يا بابا ، على فكره مناقصه الاسمنت راسيه علينا وانا اتصرفت مع الناس بتوعنا وهيخلصوا كل حاجه حسنين :طيب يا ابنى...اللى تشوفه حسنين فى مكتبه يطرق عليه سكرتيره يحمل الصحائف اليوميه ..يسأله حسنين حسنين : ما اخبار سكرتيرت فرع الجيزه ؟؟ السكرتير: اتصرفنا معاها يا فندم حسنين: ازاى من غير ما اقولكم السكرتير: جميل بيه اصدر اوامره حسنين فى لهجه غاضبه: خلاص سيب الجرايد واخرج حسنين يتصفح الجرائد بلهفه وكأنه يبحث عن شئ ما وفجأه قرأ خبر انتحار السكرتيره ألقى بالجريده وهوى بقبضته على المكتب ،حمل رأسه بكلتى يديه واخذ يتذكر وكأن شبحا من الماضى يطل برأسه عليه .....كل تنازلاته عن اخلاق عيمه لينال الرفعه والمكانه ، اول امر اصدره ليزيح منافسيه ، أوامر كثيره تخلص فيها من الكثير الى ان اصبح مالك الشركه كان كالقطار لا يبقى من يعيقه ،وهاهو الابن ينهج نهج ابيه !!! تذكر اسرته البسيطه الطيبه ....عم محمود البقال :كان دائم النصح له (الخير يا ابنى لازم يجيب خير والشر يفتح مهالك وتجر بعضها وربنا قال(من يعمل مثقال ذره خيراً يره ومن يعمل مثقال ذره شراً يره ).... دخل السكرتير ليقطع تفكيره قائلا : موعد سيتك يا فندم مع المهندس عزوز مدير شركه الحديد حسنين : خلى جميل يروح بالنيابه عنى ، أخرج دلوقتى وسيبنى يقف امام نافذه مكتبه متفحصا المنظر الرائع للنيل وهو يجرى منسابا بين ضفتيه واشعه الشمس تنعكس على مياهه وكأنها الهب يتلألأ ....كثيرون من يتمنون أن يرون ما يراه ولكنه لا يستطيع الاستمتاع به لان شبح الماضى يتربص بيه وكأنه السجان الذى كلف بحراسته حتى لا يرى النور، ركب سيارته وهو ينظر من نافذه المقعد الخلفى مخبرا السائق ان ينطلق ، فجأه اخترق سمعه صوتا شجيا وهو يقرأ (من يعمل مثقال ذره خيراً يره ومن يعمل مثقال ذره شراً يره )....إنبعثت من سياره اثناء الوقوف فى اشاره المرور تعجل حسنين السائق حتى لا يسمع ، ظلت السياره تطوى الطرق سريعا ثم تعود من حيث بدأت بغير هدى حتى حل الظلام وعاد حسنين للمنزل ثانيه صعد نظره فى قصره ونظر للغرفه التى ينام فيها نظره حسره على ما فات وتسليم لما هو ات وكأن عليه دينا حان وقت سداده .....

جميل متقن رائع حبيبتى انتى متميزه ورائعه ربى يوفقك ياااااااااااااااارب

وقـــــــــــف ليـــحـــــاســــب بدأت المحاكمه والتهمه انه .................لسان الحق وكفى بها تهمه فهو متهم عبر الازمان ..............وفى كل البلدان فى الزمن الماضى والحاضر ...........يتحدى ظلم الإنسان اما الان فهو موجود ليعانى من ضيق القطبان تهمته الاولى ..... والثانيه ............. والالف انه يتحدى السلطان ........انه يتحدى الجهل والطغيان الان كل من يمملك دفاعا عن لسان الحق فليتقدم من كتاباتى عن حال العالم العربى اليوم اسال الله ان يظهر الحق ويعلى كلمته

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيها اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيها اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيها اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيها اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيها اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيها

رحلـــــــــــــــــــــــــــــــه نزيهه ذات يوم وسط الاحداث الملتهبه وفى معظم دول الشرق الاوسط وقفت نزيهه فى تعجب! فداااائما ما تستدعى ليوصف بها العديد من المواقف التى لا تحمل معناها مطلقا الدول والحكام وكل قوى الامن والكاميرات والصحفين كلهم يصفون افعال بها وهى متبرئه منها تماما وقفت لتتكلم بعد العديد من الاحداث التى استفزتها وقفت اما الكاميرات وامام العالم لتعلن رفضها لهذا الذل الذى استباحوه عليها كثييرا خرجت من بيتها تحمل كل جراح الماضى والظلم الذى اثقل عاتقها قررت ان تتلكم بكل صدق قررت اخيييييييرا ان تعترض وتناضل فها هو اليوم الذى انتظرته طويييييييلا من كتاباتى فهذا ما احسه من العالم العربى اليوم