nhla

حالة الصفر ... تعبير جميل بنت مصريه و ان كان فى البدايه يوحي بحاله من الجمود ، الا انه عند التفكير فيه بعمق نجد ان الحاله على عكس ما توحي كلها حركه بل انها قد تصل الى حالة الزلازل من وجهة نظري ان هذه الحاله هى بمثابة سكون ما قبل العاصفه .. و ان ما سيأتي بعدها سيكون تغيير جذري لحالة الفرد الذي يعيشها و نتمنى ان يكون التغيير دائما للاحسن اختى بنت مصريه ثبتك الله على طاعته و القرب منه و جزاك الله كل خير

انا لله و انا اليه راجعون اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين و ارحمهم و تجاوز عنهم و خفف عنهم و ثبتهم عند السؤال .. و ارحمنا يارب اذا صرنا الى ما صاروا اليه برحمتك يا ارحم الراحمين الهمكم الله الصبر اختى بنت مصريه

السلام عليكم دراسه غريبه بالفعل و فيها الكثير مما يناقض الواقع الذي اعتدنا على سماعه و لكني اؤيد تلك الدراسه او معظم ما جاء فيها حيث اني اعايش ذلك عمليا الآن فلا عجب شكرا اخ على و جزاك الله خير

بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19 صدق الله العظيم .. قد يتزمر البعض من بداية الموضوع و ما ان تقع عيناه على عنوانه ، هل هو شديد اللهجه قاسي الجوانب ؟؟ لالا انتظروا قليلا ففي الجعبه كوكتيل فاخر مما لذ و طاب ، و لكن ليكون الموضوع ذو قيمه حقيقه بكل معنى الكلمه يجب ان يكون واقعيا و صادقا ، و ليس هناك اصدق من ان نأتي بكلام ربنا عز و جل كاستدلال على ذلك الواقع ال ... فحقيقة لا اجد كلمه تصف " بشاعة " ما و صلنا اليه .لذلك احببت ان ابدا بصفعه على وجوهنا جميعا لتنبيه العقول الغافله الفاحشه ... نعم هي ما اقصد و لكن مهلا للكلمه دلالات عده و لكي نفصل قليلا لنتعرف على معنى الكلمه لفظا . فالفحش او الشئ الفاحش هو كل منكر من اقوال او افعال ياتي بها الانسان على غير الطبيعه و الفطره التي خلقنا عليها اذا فقد تكون الفاحشه فعلا او قولا او صفة اجمالا فهناك قاعده واسعه تشملها الكلمه و تقع تحت طائلتها و لكني هنا اريد التخصيص قليلا ، الفاحشه بمعنى الخلل و الانحطاط الاخلاقي الذي تفشى و استشرى فى مجتمعاتنا ، من زنى و تحرش و اغتصاب و اباحيه و زنى محارم و المثليه و ما الى ذلك من اصناف الرذائل التى تظهر و تتعدد اشكالها الموضوع ليس بجديد و قد يكون طرح من قبل و ناقشه الجميع و لكن ربما اثار حفيظتي او استثار الموضوع داخلي حدث ما او خبر بعينه لكن لنتحدث . عميلنا العزيز .. الخدمه متوفره مجانا نعم هى شركه يديرها الشيطان اللعين - نعوذ بالله منه - موظفيها اكفاء من حاملي لقب شياطين الانس ، و للشركه خدمات عديده لا حصر لها و خدمتنا و جميع الخدمات التى تقدمها تلك الشركه تقريبا مجانا و بدون مقابل ، لكنها ذات ثمن غالي للغايه لمن كان له قلب او القى السمع و هو شهيد ، قد تكون الخدمه فيما مضى من زمان تحتاج للقليل من العناء حتى تحصل عليها لكن الآن كل ما عليك فعله هو ان تطلق العنان لبصرك و عقلك و مخيلتك و جميع حواسك ، فالخدمه متوفره بسهوله فى كل مكان حولنا الان سواء فى الشوارع او حتى داخل بيتك ، نعم داخل بيتك بالتاكيد ان كنت تملك تلفازا و ان كنت تقرأ الموضوع الان فلديك وسيله فتاكه و ذريه للوصول للخدمه فقط تخلى قليلا عن قيمك و مبادئك و اخلاقك و بالتأكيد دينك و عقلك و نحها جانبا حتى تتمتع بتلك الخدمه هل اكتفيتم ؟؟ ام المزيد بعد عزيزي المشاهد من فضلك غمض عنيك الجهاز متوفر فى كل بيت "عربي*" لا يهم ان كان بيت فقير ام غني فهو موجود لا محاله . التلفاز اختراع غيّر وجه العالم عند خروجه للنور و لن ننكر ما له من مزايا بل هو ميزه بالفعل و لا يعيبه كجهاز ما يطرح على شاشته لكن ما يعنينا بخصوصه هو وصوله لان يصبح علبه كهربيه تنقل من خلال الصوره الحيه جميع انواع الفواحش " سواء فعلا او لفظا " تحت عنوان حرية الفكر و شفافية الاعلام و غيرها من الشعارات التى لا تسمن و لا تغني من جوع . و من اهم المواد التى يعتمد على تقديمها ذلك الجهاز هو مادة الفن " او ما يطلق عليه فن مجازا " و نقصد هنا فن التمثيل ، و هنا نحن لا نعارض الفن كوسيله فعاله لنقل الفكره و الخبر او لمحاولة تصحيح الاخطاء او .. ( و لادراجها بالمعنى الاسلامي قد نقول تجاوزا يمكن للفن ان يصبح وسيله للامر بالمعروف و النهي عن المنكر " ، و العجيب فى الامر ان صناع الفاحشه المتلفزه يصفون اعمالهم بذلك و يتزرعون احيانا بان ما يقومون بطرحه هو الواقع و ما يحدث الآن و بعرضه يتم تسليط الضوء على المشكله حتى يتم حلها هيهات ... المشكله ليست بحاجه لتسليط الضوء عليها بعرضكم لها ، فالآن ما يحدث من جرائم حقيقيه و اخبار تشاهد على ارض الواقع كافي لتسليط الضوء على مشاكلنا و فى كل الاحوال فان مشاكلنا و آفاتنا ليست بحاجه لان تسلط الضوء عليها فكلنا ادرى بما يصيبه و للتوضيح كمثال بسيط .. افلام يتم انتاجها و عرضها الان مثل " حين ميسره " و اخواتها و ما اكبر تلك العائله الان ، اخواني انا هنا لا امارس النقد السينمائي فانا لا اجيده ، و قد يكون الفيلم و غيره يحمل فكره - يريد توصيلها - تكون مدفونه وسط اكوام من المشاهد الاباحيه التى لا تمت لتلك الفكره بأى صله ، لكن نحن ننقد الاسلوب المتبع بشكل عام فى الصياغه . نعم المجتمع يحمل الكثير من ذلك بل قد يكون الواقع ادهى و امر و لكن بما سيفيد عرضك له بكل تلك البجاحه " و عذرا على اللفظ " . اطلقوا عليه " الزعيم " و لا ادري اي زعامه تلك ، جميع ما يقوم بها من اعمال يجب ان تسئ بطريقه او باخرى من قريب او من بعيد للمتمسك بدينه و المحافظ على آدميته و مبادئه و لن اكمل فى الحديث عنه اكثر من ذلك لانه لا يستحق و للايجابيه هناك مثال جلي ... الفنان محمد صبحي قد لا يعجب الكثيرين و لكني اعترف اني من صفوف المعجبين بفكره و بطريقة عرضه للافكار و ارى من اهم اعماله المعالجه لقضايا المجتمع بطريقه عمليه مسلسل " يوميات ونيس " . هل ابتعدنا قليلا عن صلب الموضوع بالحديث عن الفن ؟؟!! لا اعتقد * قمت باستخدام كلمة عربي على الرغم من توافر الجهاز بكل مكان بالعالم ، الا ان الموضوع يضرنا بالاخص نحن العرب المسلمين . من اعمالكم سلط عليكم يقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات و التسليم "ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم" صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليس هناك تفسير للحديث خير من واقعنا الان ، فلما نستعجب من ظهور الامراض و الاوبئه التى لم نسمع بها من قبل و لما تنفطر قلوبنا من مشاهدة اخبار حول الكوارث و الزلازل التى تضرب هنا و هناك ، العجب فينا بني الانسان و لسان حال كل من حولنا من جماد و حيوان يقول " من اعمالكم سلط عليكم " . ما الحل ؟؟ انا مثلكم تماما مبتلاه و ليس بيدي حل الا ان الجأ الى من خلقني ووضع لي المنهج لاسير عليه فى امان ، فكل جهاز عند استخدامه نقوم باتباع التعليمات التى وردت بالكتيب " الكتالوج " المرفق معه حتى نستخدمه الاستخدام الامثل و حتى لا يحدث به اى ضرر ، و لله المثل الاعلى من خلقنا وضع لنا منهج لنسير عليه حتى لا يصيبنا اى ضرر فى رحلة حياتنا و كلما ابتعدنا عن ذلك المنهج فلا نلوم الا انفسنا . التقرب من الله ، الامتثال لما امرنا به و الابتعاد عما نهانا عنه ، غض البصر ، الصوم ، شغل وقت الفراغ ، الاخلاص فى العمل ، ان نجعل لحياتنا هدف ما نكرسها للوصول اليه على ان يكون ذلك الهدف بالنهايه فى مرضاة المولى عز و جل كلها خيوط تنسج معا الثوب الذي يقينا لفحة البرد القارص التى تهجم علينا الآن . مثال ايجابي حي .. " هو " شاب قارب على عقده الثالث من العمر ، احب تحمل المسؤوليه منذ صغره و ضحى فى سبيل ذلك بالكثير و بعد اتمام الدراسه و الالتحاق بالخدمه العسكريه بدأ استكمال رحلته مع العمل المتواصل الدؤوب . قد يكون كل ما قلت عنه كلام نطلقه على الكثيرين عندما ناتي بامثله يحتذى بها ، و لكنه شخصيه حقيقه بالفعل اعاصرها واقعيا ، و انقل لكم عن لسانه ان " الفراغ ولو للحظات هو اول الاسباب التى تصل بالانسان لمستنقع الفاحشه ". لذلك فهو ضحى و مازال يضحى حتى بساعات نومه حتى لا يتعرف على ذلك المدعو "الفراغ" . اسمع الشباب المتكاسل يقول و اين هو العمل حتى نقضي على الفراغ ؟؟ العمل موجود فى كل مكان حولنا ، و الشخصيه التى اتحدث عنها خير مثال على ذلك فهي ذات خبره فى مجالات عمل متعدده لا يمكنني حصرها الان . لكن انتم ايها المتكاسلون تنتظرون وضع معين فى وظيفه معينه ، بدون تعب تريدون تامين وظيفه دائمه مستقره ! اذا فانتظروا للابد عجبا منكم ان لم تتعبوا الان ايها الشباب فمتى اذا ؟! فى الختام اود ان اعتذر ان كان الموضوع ذو لهجه حاده او يحمل فى طياته ما يوجع و يوغر الصدور و لكن هذا هو حالنا و ما كسبت ايدينا فى امان الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله اشكر للجميع حسن استقبال الموضوع بدون استثناءات كل من قرأ و علق و مر و اطلع و شارك فى نشره ، و الشكر اعظم للذي يدعو لاخوانه و الذي تأثر بما قرأ فقرر خوض تلك العلاقه و الالتزام بها . اليوم اصل مع محبوبي لاحب سوره الى قلبي " سورة مريم " اليوم سعادتي غامره ارجو من الجميع ان نبدا معا عهدا جديدا لتوطيد علاقتنا به و اعلم ان ما اقوله قاله الكثيرون من قبلي بألا يجب ترك القرآن مهجورا من رمضان الي رمضان ، اجعلها عاده لديك قراءة القرآن و الاجتماع به يوميا فصدقوني ما تراه من تقربك منه اعظم من ان يوصف . كفانا انه كلام ربنا و ان من اراد ان يكلمه الله فليقرأ قرآنه ، تخيل معي انت العبد الضعيف الفقير المذنب الخطآء يكلمك رب العالمين و بيدك انت تحديد الموعد و المده التى تريد ان يكون فيها ذلك الكلام !! عجبا لك يا من تحرم نفسك ذلك الفضل و الشرف العظيم بل يا حسرة عليك . اسأل الله الهدايه لى و لجميع المسلمين و ارجوه الا اكون جسرا لاخواني الى الخير و يلقى به الى النار و بالاخير اشكر الاداره الكريمه على حسن الاعتناء بالموضوع الذي اصبح امانتهم و بين ايديهم الآن جزاكم الله كل خير جميع اخواني و اخواتي المسلمين الموحدين و فى امان الله نلتقي

بسم الله الرحمن الرحيم لعلى و للمره الاولى اخطات فى اختيار العنوان لما ساكتب و اتحدث عنه ؟! فالعلاقات الخاصه لا يجوز البوح بها مطلقا و يجب ان تكون بعيدا عن اعين الناس . و لكنى سأمت ذلك القانون و نويت ان اتمرد عليه و ان اخرقه مهما كانت النتائج و العواقب . سأتحدث و افصح عن تلك العلاقه بكل ما فيها و أسرد عليكم القصه . تعارفنا منذ زمن و تعاهدنا ان نلتقى دوما ، هو لم يخلف وعده ابدا فكلما احتجته وجدته بجانبى لا يتاخر عنى ، اما انا فقد تخلفت عنه كثيرا و اخلفت موعده مرارا و كنت انا الخاسره دوما فى بعدى عنه و لكنه لا يسأم منى و لا يحرمنى لقاءه مهما كان منى . و بعد ان توطدت العلاقه بيننا تعاهدنا ان يكون لقائنا يوميا من بعد صلاة المغرب الى صلاة العشاء نجلس سويا لا يشغلنا احد – هذا بالطبع فى غير ايام رمضان – فالآن و فى ايام رمضان تقريبا لا نفارق بعضنا .... انتظر قليلا يا من فغرت فاك و قلت " اتقى الله ... أفى رمضان ايضا تلتقون ؟؟!!" و استمع الى القصه كامله . بمجرد ان يحين موعد اللقاء بيننا اكون على اتم الاستعداد للقاءه ... ها هو امامى ... اعذرونى فلن استطيع تمالك نفسى ... ما ان تلتقى ايدينا سويا لا اغض طرفى عنه و أطالعه بشغف و ادقق اكثر و اكثر حتى ينطبع بكل تفاصيله فى وجدانى ، و ابدأ بترديد كلماته حتى اسمع صداها بداخلى يسرى كنور الصباح عندما يبدأ بالسطوع ، يأمرنى و ينهانى كثيرا ابتغاء مصلحتى و يقص علىّ القصص ليعلمنى منها العبر و ان وجدنى على خطأ اخرج لى ما يقومنى و يعيدنى الى الصواب . حقا انه فريد ذلك المحبوب !! غدا يتكرر موعد انتهاء رحلتنا معا و التى تتكرر كل فتره ، تلك الرحله التى تطول تاره و تقصر تارة اخرى . و لكننا نجدد العهد فى كل مره و يظل يوصينى فى صمت ان اعود له مجددا و لا اهجره طويلا .. عجبا لك يا محبوبى اتوصينى و انا المستفيده من لقائنا ؟؟!! و لكن لا تخف فلن انوى ابدا ان اهجر من يزيدنى شرفا لقاءه و تزداد سعادتى بمجالسته و ازداد بهاءا بقربى منه . اتمنى ان اكون خير مطيعه له و ان اتبعه دائما فيما يقول و لا اخالفه ابدا و ان تكون نهايتى بين يديه و ان يشفع لى لقاءى به و حبى له . ها هى حكايتى معه .. هل علمتم الآن من هو محبوبى ؟؟؟ انه و بكل فخر كلام ربى و كتابه العزيز قرآن كريم مما كتبت رمضان قبل الماضي