Aladdin

في احدى الجامعات كان هناك طالبان احدهم يدعى توماس والاخر ستيفن توماس يتصف بسرعة الغضب وعدم التريث بينما على النقيض فان ستيفن يتصف الهدوء والحكمة وابتسامة لاتفارق وجهه في بداية السنة الدراسية اراد كل منهما ان يقابل مدير الجامعة ليطلب منه غرفة جديدة في السكن الجامعي . دخل توماس وبدا حواره مع المدير ثم ساله لمدير لماذا تريد غرفة جديدة فاجاب توماس لقد اصبحت في السنة الثالثة وهذا من حقي فالكل هنا يحصلون على غرف جديدة فاجابه المدير قد لايوجد غرف شاغرة انتظر قليلا فغضب تواماس وصاح كيف تقول هذا وهناك الكثير من الغرف الفارغة والبارحة شاهدت طلابا يستلمون غرفهم عندما شاهد المدير حدة الكلام والغضب قام بطرد توماس . ثم بعدها مباشرة دخل ستيفن وراى المدير غاضب وعليه علامات السخط فحياه ستيفن بابتسامته ثم قال حضرة المدير انا اعرف العبئ الكبير الذي تتحملونه واعرف ان الادارة عمل مرهق جدا فاجابه المدير صدقت يابني ثم اكمل ستيفن وقد تضطرون للتعامل مع نوعيات مختلفة من الناس ولديكم الكثيرن من المهام الادارية الصعبة في الحقيقة انا معجب بادائكم كثيرا واتمنى ان امشي بنفس خطاكم عندما اتخرج فابتسم المدير وقال اشكرك يا بني انا لم اسمع كلمات التقدير منذ زمن بعيد اشكرك من كل قلبي ثم اضاف ولكن قل لي ماالذي اتى بك ماهي مشكلتك فقال ستيفن اتيت لاعرف اذا كنت موافق على منحي غرفة جديدة فاجاب المدير فورا طبعا طبعا اي غرفة تريد فقال الغرفة رقم ١٢ فوافق المدير ان الحكمة من هذه القصة ان الطالبان كان لهما نفس الطلب ولن بالاسلوب الجيد وبفن التعامل مع الاخرين استطاع احدهما نيل غرضه وتقريبا يمكن ان تطبق هذا في جميع مجالات الحياة . لكم شكري واحترامي

بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي في الله لكي لا أطيل الكلام سأبدأ بالموضوع مباشرة ومن وجد منكم شيئا للفائدة فليطرحه وجزاكم الله خيرا لعل هذه الايام هي اسوأ ايام أعيشها في حياتي بعدما تسلل الاحباط الى قلبي ووقعت في شرك اليأس ولم يعد عندي أمل في اي شيء على الاطلاق مما جعل هذا الامر ينعكس على حالتي الاجتماعية فلم اعد أذهب الى الجامعة ولا أمارس اي نشاط حتى ابتعد عن الناس واحاول عدم الكلام وكل ما افعله هو النوم والتفكير المطول . ومما زاد الامر تعقيدا انني اصبحت مهددا بالفصل من الجامعة لغيابي المتكرر وعدم مذاكرتي والحقيقة ان المبالغ التي دفعت لاقساط الجامعة ليست قليلة وانا ادرس خارج بلدي اعلم تماما ان والداي قد عانوا الامرين لتأمينها خلال السنوات الثلاثة الماضية وحتى اني لا استطيع العودة لبلدي فهناك وابل من المشاكل ينتظرني سيجعل من حياتي جحيما حقيقيا واليكم ما أشعر به بالضبط انا انسان لا استطيع ان افعل شيأ في هذه الدنيا وليس لي اساسا مكان فيها فطبيعتي ومبادئي مختلفة تماما عن الناس في هذه الدنيا لم اعد اشعر باي شيء ممتع في هذه الحياة وليس عني دافع لفعل اي شيء وفي كل يوم منذ نهوضي من فراشي وحتى عودتي اليه ترى سمة الحزن ملازمة وجهي والحقيقة اني لاأتظاهر بكل ماذكرته وإنما شي حقيقي اشعر به واعيشه وطبعا هذا لم يأتي من فراغ بل جاء من حودادث وتجارب كثيرة مررت بها . والشيء الوحيد الايجابي الذي افكر به هو اني اريد الخروج من هذه الحالة من اجل والداي لاني لا احتمل حزنهما اذا فشلت في دراستي اخواني الافاضل قد اكون مريض ولكن هذا ليس مهما المهم هو الخروج من هذه الحالة لكم كل الشكر وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم