بســم الله الـرحمــن الرحيــم في يوم من الأيام الأواخر في هذا الشهر ذهبت وياليتني ما ذهبت اليه الي صديق الكبير الي البحر الواسع والمياه الزرقاء واذا بالبحر يلطمني لطمه شديده بموجه كانت علي الشاطئ فصرخت وقلت له لماذا؟؛ فقال لماذا أضعت الثوب قلت له لا لا لم أضيع الثوب بلا فقط جزئ منه فلقد أنحرقت ثلاث وردات منه فقط قال لي ألم أعطيكي هذا الثوب كي تكوني دائما صاحبة الفستان اللأبيض الطاهر النقي فقلت له و الله لم أقصد فارجوك أستمع لي قال أحكي وأنجزي فقلت :في يوم من أيام الست سنين الماضيه جلست ككل يوم أبكي للوحدي و شفتاي تضحك أمام كل من يراني حتي تخيلني البعض اني لا أري شئ قبيح في هذا الزمن واني مدلله من كل الناس ولم يعلم أااحد بالمأساه الاست طيبه يبان عليها أنها صغيره في السن ولكنها كبيره جدا في العقل فهي الوحيده التي عرفت كيف تلمس روحي وتجعلني ابوح لها بالذي بداخلي من فقدان البيت والحنان والاب والام والاصدقاء ويوم بعد يوم جعلتني أنزع عن وجهي القناع الخشبي أمامها فقط ولاول مره أمام أحد من البشر فقامت بتضميم جراحي وفك ألغازي كي أقدر أن أرجع ندي الطبيعيه الطفله الجميله التي تحب وتكره وتفرح وتحزن وفي يوم طلبت مني أن تلمس الفستان الأبيض الذي لم يلمسه أحد من قبل فوافقت و تخيلت أنها ملاك وليس بشر و أن يديها لم تعلم في الفستان و لكن بعد ما لمسته علمت يدها وفقدت ثلاث وردات ولكن دون و عي مني فسامحني..,.