مستر تايجي

بسم الله الرحمن الرحيم إلى جميع أعضاء هذا المنتدى الطيب أهديكم هذه الأبيات الرائعة جداً وهي من أفضل القصائد التي قيلت في رمضان وعلى فكره هذه أول مشاركه لي أرجواْ أن تقبلوني أخ لكم قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ " **** شياطين الإنس والجن يتآمرون ضد رمضان ********* نظم / محمد حسن علوي الحداد ********** حمدا لك اللهم عند المُبتدى والمُنتهى حمداً يكون مؤبَّدا وصلاة مولانا وتسليم على من جاءنا بالبينات وبالهدى وعلى النجوم الزهر آل المصطفى وعلى صحابتهِ ومن بهم اقْتدى وأزفُّ تهنئتي إلى أحبابنا بقدوم شهر الصوم فاز منِ اهْتدى رمضـانُ أَقْبَلَ إنه الضيفُ الذي بالخير والبركات وافى والندى لكن ثَمَّةَ من يحاولُ صدنا عنها..آلا فلتحذروا كيد العدا يامسلمون تيقظو وتنبهوا ممن يريد لصومكم أن يُفْسِدا هذي مؤامرةٌ على رمضان مِنْ تدبير حسَّادٍ وُقِيتُمْ حُسَّدا فتأملوها واحذروا من كيدهم واللهَ اسألُ أن نفوزَ ونسعدا الشيطان .. آهٍ وآهٍ مااستطعتُ تمردا أَوَمَا تراني في الحديد مصَفدا والصائمونَ استقبلوا رمضانَهم لا أستطيعُ لصومهم أن أُفْسِدا أَوَمَا تراني خاسئًا متحسراً أَوَمَا تراني مُوْثَقًا ومُقَيَّدا مَنْ كنتُ أغويهم بتركِ صلاتِهم أوما تراهم يملؤن المسجدا مَنْ كنت أمنعهم مِنْ القرآن ها قد رتلوه مرتلا ومجوَّدا مَنْ كنت أدفعهم إلى الشهوات قد هجروا الملاهي لم أشاهدْ واحدا أني لفي قلقٍ أكاد أموت من أسفٍ ..لبستُ شعارَ حزنٍ أسودا شيطان الأنس : لا تبتئسْ لا تكتئب فأنا هنا في فتنة الصُّوام لن أترددا سأقوم بالدور الذي قد كنت نلـ عبهُ سأتقنه على طول المدى أني قرين السوء سوف أصفُّ من حولي مئاتٍ يَأْلَفُونَ المقعدا وسيسهرون على الألاعيب التي تنسيهمُ صلواتِهم والمسجدا وأُعَلِّمُ النَّشْأَ السجارةَ بعدها سُكْرٌ تراهُ على الرصيف ممددا ومخدِّراتٌ بعد ذلك كلِّهِ حتى يضيعوا في متاهات الردى الشيطان شكرا فقد خففتَ عني حسرتي ستكون في جيش الضلال مُجَنَّدا ولسوف أبلغُ ماعجزتُ اليوم عن تحقيقهِ بكَ قد بلغتُ المقصدا قناة فضائيه : وأنا القناةُ لقد أتيت ممثلاً قنواتِ إغواءٍ سللتُ مهنَّدا أغزو بيوتَ المسلمين مخادعا متحايلا لأصدَّ عن نهجِ الهدى وأبثُّ فيما بينهم فِتَنًا بها يَغْوَوْنَ يصبحُ شملهم متبددا معنا اساليبُ الغوايةِ إنها كُثْرٌ فأسلوبُ الضلال تعدَّدا الشيطان : لكنَّ "إقرأ" و"الرسالةُ" مثلُها أخواتُها سيفٌ بصدري أُغْمِدا ومن الرياضِ النَّقْلُ كان مباشرًا حيًّا من الحرمينِ كان له صدى القنـــــــــــــــــــاة : دعْ عنك هذا إننا بنشاطنا سيكونُ هذا الباب عنهم مؤصدا بمسلسلاتِ غوايةٍ وخلاعة سأبثُّها مابينهم متعمدا واخترتُ أوقات الصلاة لبثها يَدَعُ الصلاةَ لكي يعيشَ المشهدا ومسابقاتٍ والجوائز فخمةٌ لكنها مثل السراب إذا بدا نصْبٌ ونهبٌ آخذُ أضعافَ ما أُعطي.. يكونُ لنا رصيدا عائدا عندي أساليب الخداع كثيرةٌ احتالُ فيمن لم يزل متعبِّدا ببرامجٍ دينيةٍ آتي بها لخداعهم سأبثُّها لا للهدى وأَدُسُّ في قارورةِ العسلِ التي يهْوونها سُمًّا زُعَافًا مفسِدا الشيطان : شكرا لقد خففتِ عني حسرتي بكَِ سوف أبلغُ مانويتُ وأزيدا واُقِرُّ أنكِ قد تفوقتي على كيدي اُقِرُّ لكِ بذا لن أجحدا شكرا لكِ ومبرمجٍ ومنفذٍ ومُمَوِّلٍ.. في النارموعدنا غدا قومي بدوري لا عدمتكِ مصدرًا للشر والإغواء نفسي لكِ الفدا ,, الإنتر نت ,, والنت لاتُنسى كوارثُ دورِهِ كم شابٍّ أغويتُهُ في المنتدى كم من فتاةٍ في شباكي صدتُها أوردتُها (غرفا) وبئستْ موردا تتبادلُ الفتياتُ والفتيانُ ما يُضحي به وجهُ المروءةِ أسودا صورٌ.. محادثةٌ ..وماذا بعدها للقاءِ خزيٍ يضربون الموعدا الشيطان شكرا جزيلا ليس يُجحد دورُكم دُمْ هكذا لشبابهم مترصِّدا قوموا بدوري طيلةَ الشهر الذي أقضيهِ مغلولا سجينا مُبْعَدا >> مجلة خليعه وأنا المجلة كم أُبَهْرِجُ صورةً فتَّانةً رآءٍ لها لن يرقدا مِنْ حيثُ لا التلفازُ يبلغُ لا ولا نتٌّ.. لقد كنتُ السفير الموفدا أجَّجْتُ في قلب الشبيبةِ شهوةً وبغيرِ هتكِ محارمٍ لن تُخمدا الشيطان شكرا وفي شهر الصيام فضاعفي هذا النشاط لكي ننال المقصدا وجُزِيتِ نارا أُجِّجَتْ وتَأَجَّجَتْ فتبوأي منها جواري مقعدا << الشيطان يلقي درسا على تلاميذه ما عُدْتُ وحدي إن حولي شلةٌ بذلوا لنشر الشرجُهْدًا مُجْهِدا وإلى تلاميذي أزفُّ نصائحا أرجو وأرجو أن يكون لها صدى رمضانُ أَقْبَلَ للطوارئِ حالةُ أعلنتُها مستنفِرًا مستنجِدا فتأهبوا ،بثوا سموم ضلالكم إني أُقَدِّرُ من تجرَّأَّ واعْتدى هيَّا رفيقَ السوءِ دونَ هوادةٍ ضاعف نشاطك دائما متجددا ومجالك الأسواق فارفع رايتي فيها.. وغنّ لهم غناءًا جيدا وَسُقِ الشبابَ مع النساءِ لخلطةٍ في زحمةٍ يتشابكونَ يدًا يدا ومعاكساتٍ مِنْ شبابٍ طائشٍ ما جاء إلاَّ عابثا متصيِّدا والكاسياتُ العارياتُ كََشَفْنْ عن عُنقٍ وعن نَحرٍ وخَدٍّ أوردا وهناك تُنْـتَهكُ المحارمُ دونما خوفٍ ألا إنَّ الحياءَ تبددا والنتُّ والقنواتُ يغزون الذي في بيتهِ كي لا يُرى متعبدا مِنْ سُكْرِ لَهْوِ مسلسلٍ لمسلسلٍ بهما يُسلسلُ لا يُرى متهجِّدا مِنْ نار أغنيةٍ لأغنيةٍ ومِنْ لهوٍ إلى لهوٍ إلى أن يرقدا أَلْهُوهُ بالأخبارِ أو بمسلسلٍ كي لا يصلي أو يصلي مفْرَدا وأحبُّكم عندي وأقربُ مجلسا وأسرُّ أخبارًا وأعنفُ مشهدا من يزرعُ البغضاءَ بين قرابةٍ بتنافسٍ هذا على هذا اعتدى أَوْ مَنْ يُهَيِّجُ شهوةً في شابٍ يهوي بها قعرَ الجحيم مخلَّدا وتحيةٌ تهدى لكم من شيخكم إبليس مالاهٍ لهى أو عربدا داعيه : يامسلمون تنبهوا واستيقظوا لاتجعلوا أوقاتكم تمضي سدى واستقبلوا شهر الصيام بهمة روضاته تجلو عن القلب الصدى وقرين سوء فاحذروا إغواءَهُ إن القرين بمن يقارنُهُ اقتدى وحذارِ من قنواتِ إضلالٍ فكم جلبت شروراً فاحذروا كيد العِدا تِلكم قناةُ فضائحٍ والحاء قد حُذِفَتْ مخادعةً كحذف المبتدى هم حاولوا إطفاء نور إلهنا لكنْ محاولة العدا ضاعت سدى فالمسلمون اليوم عاشوا صحوةً دينيةً.. ليل الضلال تبددا ولنا بحمدالله عن قنواتهم قنواتُ دِينٍ نفعهنَ تأكدا ولنا مواقعُ فاطلبوها وابحثوا عنها ففيها تصحبونَ المرشدا يارب ثبتنا وسلم ديننا اصلح لنا أحوالنا وقنا الردى واغفر لنا ولوالدينا واهدنا فيمن هديتَ وعافنا طول المدى وصلاة مولانا تبارك واعتلى تغشى ختام الأنبياء محمدا والآل والصحب الكرام وتابعٍ ماطيرُ يُمْنٍ فوقَ غصنٍ غردا ,,,