-
عدد المشاركات
8 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
السمعه بالموقع
0 Neutralعن العضو أمــــــيرة ...
-
الرتبه
core_member_rank_2
- تاريخ الميلاد 10 أكت, 1981
البلد
-
الإقامة
مصر
-
الهوايات
القراءة - الكمبيوتر و الانترنت - التصميم - الكتابة -التنمية البشرية - التعلم- حب العلم بكل انواعه - اللغات - الغناء (الاناشيد)-
-
جزاك الله كل خير ربنا يباركلك بجد شكرا جدا على سرعة الرد و الترحيب كمان انا فعلا شفت شكله هو حلو و منظم بس انا اعتقد انه نفس الشكل مفيش اختلاف كبير ما بين الاتنين ده من وجهة نظرى المتواضعه لانى يعنى لسه مبتدئه مش قوية اوى فى الفوتوشوب بس انا حاولت اتعامل مع الانيميشن بس معرفتش اسيف الشغل بتاعى غير كصفحة ويب و ده دايقنى منه جدا بس ممكن ده يكون من قلة الخبرة الله اعلم شكرا جدا اخى فى الله عاشق الصداقة رزقك الله رضوانه و الجنة
-
جزاك الله كل خير اخى عاشق الصداقة بارك الله فيك انا بس كنت عايزة اعرف هو ايه الفرق الكبير ما بين cs3,cs4 يعنى ايهم افضل لو حضرتك تعرف يا ريت تفيدنا بخبرتك انا فعلا محتارة ما بينهم انا فعلا منزلة من هنا النسخة دى و كنت سعيدة بيها جدا بس مش عارفة انزل cs4 ولا الفروق متستهلش اوى و شكرا جدا و معذرة على كتر الاسئلة
-
مفاجأة: الرائع Adobe Photoshop CS4 Extended ME
أمــــــيرة ... replied to «۞۩ أبو سليمان ۩۞»'s topic in الفوتوشوب
جزاك الله كل خير على المجهود الرائع بس يا ريت بقي كمان لو مفيش تعب يعنى السيريال بس يكون شغال ربنا يخليكوا لحسن انا جربت كل السيريالات تقريبا بس للأسف لغاية دلوقتى موصلتش للسيريال الصح الله المستعان او الكراك بس معلش يا ريت يبقي معاه الشرح بقي بالمرة جزاك الله كل خير طلباتى كتيرة اوى بس اكيد الكل هيستفيد ان شاء الله وشكرا جدا -
بسم الله الرحمن الرحيم لا تحزن أبداً أبداً أبدا لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك لا تـــحــــزن لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل لا تـــحــــزن لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق لا تـــحــــزن لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة لا تـــحــــزن لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً لا تـــحــــزن فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع لا تـــحــــزن إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد لا تـــحــــزن إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة لا تـــحــــزن لانك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ لا تـــحــــزن لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر لا تـــحــــزن على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " لا تـــحــــزن من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم " لا تـــحــــزن من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً لا تـــحــــزن وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً " لا تـــحــــزن فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني لا تـــحــــزن ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً لا تـــحــــزن ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة لا تـــحــــزن فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها لا تـــحــــزن فإنت من روَّاد التوحيد ، وحملة الله ، وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعندك خير وأنت لا تدري لا تـــحــــزن فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له " لا تـــحــــزن فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب من ذلك : 1- إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " . 2- رؤية المصابين من حولك . 3- إن المصيبة أسهل من غيرها . 4- أنها ليست في دين العبد . 5- إن الخيره لله رب العالمين " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .... " لا تـــحــــزن وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر لا تـــحــــزن ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صَل وسبِّح وأقرأ وأكتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل لا تـــحــــزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والعاصفة كيف تهدأ ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء ، إن شاء الله لا تـــحــــزن ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يا الله .. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : يــا الله إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :يــا الله .. إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله .. إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يــا الله .. ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ إليه تَمدُ الأكفُ في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث باسمه تشدوا الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ويستقر اليقين " الله لطيف بعباده " الله أحسن الأسماء وأجمل الحروف وأصدق العبارات وأثمن الكلمات " هل تعلم له سميَّا " الله فإذا الغنى والبقاء والقوة والنصر والعز والقدرةُ والتمكين الله فإذا اللطف والعناية والغوثُ والمدد والودُ والإحسان " وما بكم من نعمة فمن الله " الله الجلال والعظمة والهيبة والجبروت مهما رسمنا في جلالك أحرفاً *** قدسيةً تشدو بها الأرواحُ فلأنت أعظمُ والمعاني كُلها *** يـا ربُّ عند جلالكم تنداحُ اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً وعند الخوف أمناً .. اللهم آمين يـــــــــــارب الق على العيون الساهرة نعاساً أمنةً منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريباً يـــــــــــارب إهدى حيارى البصائر إلى نورك ، وضُلاَّل المناهج إلى صراطك والزائغين عن السبيل إلى هداك ، اللهم أذهب عنّا الحزن ، وأزل عنّا الهم وأطرد من نفوسنا القلق نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسؤال إلا منك ولأستعانة إلا بك أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير للشيخ / عبدالله الدوسري امام وخطيب جامع السناني بحي الرائد بالرياض ،،، سمعتها فأعجبتني كثيراً، فأحببت وضعها هنا منسقةً للفائدة ، أقرؤها مراراً ، تجدون بعدها هدوءً في نفوسكم بإذن الله ، بإذن الله ، بإذن الله
-
حملة استغفار أمة المليار
أمــــــيرة ... replied to أمــــــيرة ...'s topic in المنتدى الإسلامى العام
جزانا و اياكى كل خير اختى الحبيبة في الله يلا همتك معانا بقي و انشريه معايا ربنا يكرمك -
{وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33] هذه دعوة للأمة جمعاء للخروج من كبوتها بالعودة الصادقة إلى ربها .... دعوة إلى الفرد والمجتمع.... دعوة إلى الحاكم والمحكوم ....... دعوة إلى الرجل والمرأة ..... دعوة لأمة الإسلام ..... استغفروا ربكم وتوبوا إليه . {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3]. {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52]. {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12]، لاشك أن حال الأمة الإسلامية اليوم يحتاج إلى تكاتف جميع العلماء والدعاة والمصلحين للخروج بالأمة من كبوتها والعودة إلى صدارة الأمم وقيادة البشرية للامان المفقود , هذا الأمان الذي ضاع عندما غابت الخلافة الإسلامية وغابت معها أمة محمد صلى الله عليه وسلم , وتخلفت عن قيادة الإنسانية وتوجيهها إلى صراط الله المستقيم . فلا تملك امة من الأمم مقدرات وملكات قيادة البشر على الله إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم بما حباها الله به من كتاب منزل من لدنه سبحانه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وبما حباها به من منهج رسول كريم خط لها مكانها الصحيح وطريقها الواضح لقيادة البشرية فلما تخلت الأمة عن كتاب ربها ومنهج نبيها والتجأت لمناهج وفلسفات البشر هانت وتراجعت وهانت معها البشرية جمعاء. ولمصلحة البشرية جمعاء لابد لأمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من العودة إلى الله ومن الالتجاء إلى حبله المتين بالتوبة النصوحة والأوبة والرجوع إليه سبحانه، وقد وعد ووعده الحق بأن العذاب يرفع عن الامة بسبب استغفارها فقال في سورة الأنفال {وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33] ولاشك أن الاستغفار طريق لفلاح الفرد والمجتمع على المستوى المادي الدنيوي والأخروي كذلك فجمع الله لأهل التوبة والاستغفار خيري الدنيا والآخرة ووعد ووعده الحق فقال : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12]، فجمع لأهل الاستغفار كل خير يرجوه المرء في دنياه المال والبنون اللذان هما زينة الحياة الدنيا , والجنات والأنهار , خير لا ينقطع . وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52]. حتى ذهب بعض أهل التفسير على أن من أثر الاستغفار زيادة قوة الرجل مع زوجته واستدل على ذلك بآية هود السابقة . ومهما بلغت ذنوب العبد والمجتمع فقد وعد الله بالمغفرة إذا ماعاد واستغفر ولو بلغت ذنوبه عنان السماء، قال تعالى : {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110]. قال السعدي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية: أي مَن تجرأ على المعاصي، واقتحم على الإثم، ثم استغفر الله استغفارًا تامًّا، يستلزم الإقرار بالذنب، والندم عليه، والإقلاع، والعزم على ألا يعود - فهذا قد وعده مَن لا يخلف الميعاد بالمغفرة والرحمة، فيغفر له ما صدر منه من الذنب، ويزيل عنه ما ترتب عليه من النقص والعيب، ويعيد إليه ما تقدَّم من الأعمال الصالحة، ويوفِّقه فيما يستقبله من عمره، ولا يجعل ذنبه حائلاً عن توفيقه؛ لأنه قد غفره، وكذا سائر المعاصي الصغيرة والكبيرة، وسُمي "سُوءًا"؛ لكونه يسوء عامِلَه بعقوبته، ولكونه في نفسه سيئًا غير حسن، وكذلك ظلم النفس عند الإطلاق، يشمل ظلمَها بالشرك فما دونه... وسمى ظلم النفس ظلمًا؛ لأن نفس العبد ليست ملكًا له، يتصرف فيها بما يشاء، وإنما هي ملك لله - تعالى - قد جعلها أمانة عند العبد، وأمره أن يقيمها على طريق العدل، بإلزامها الصراط المستقيم علمًا وعملاً، فيسعى في تعليمها ما أمر به، ويسعى في العمل بما يجب . "تيسير الكريم الرحمن" لابن سعدي رحمه الله.. أخي الحبيب : الاستغفار سبب لراحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن : {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3]. يقول الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يَبسُط يدَه باللَّيل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويَبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ اللَّيل، حتَّى تطلع الشمس من مغربها» أخرجه مسلم (4954). حديث رقم 104 السلسلة الصحيحة للألباني-قال صلى الله عليه وسلم - إن الشيطان قال وعزتك يارب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب تبارك وتعالى وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . حديث رقم 127 السلسلة الصحيحة للألباني-قال صلى الله عليه وسلم - «قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة » وفي شروط التوبة يقول الإمام النوويُّ – رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: التوبة واجبةٌ من كلِّ ذنب؛ فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله - تعالى - لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ، فلها ثلاثةُ شروط: أحدها: أن يُقلعَ عن المعصية. والثاني: أن يَندمَ على فِعْلها. والثالث: أن يَعزمَ على ألاَّ يعودَ إليها أبدًا. فإن فُقِد أحدُ الثلاثة لم تصحَّ توبته. وإن كانت المعصية تتعلَّق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حقِّ صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه ردَّه إليه، وإن كانت حدَّ قذفٍ ونحوه مكَّنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غِيبةً استحلَّه منها، ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب مِن بعضها صحَّت توبتُه - عند أهل الحقِّ - من ذلك الذنب، وبقي عليه الباقي، وقد تظاهرت دلائل الكِتاب والسُّنة، وإجماع الأمَّة على وجوب التوبة". اهـ. أمة الإسلام : الاستغفار هو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا والتقهقر بين الأمم، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: «يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة». يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ..... فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ..... فبمن يـلوذ ويستجير المجرم مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ..... وجميل عــفوك ثم أني مسلم في الحديث الصحيح : «من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب». فيا أمة الإسلام هذه دعوة صادقة من قلب مشفق : على مسلم أن يبدأ بنفسه وبأهل بيته بتعميم هذه الحملة للاستغفار , استغفر الله بعد كل صلاة استغفر الله وأنت في طريقك للعمل استغفر الله وأنت في بيتك استغفر الله وأنت في طريقك للمسجد استغفر الله وأنت في سيارتك استغفر الله قبل أن تجامع أهلك استغفر الله وأنت تأكل طعامك استغفر الله وأنت تروي ظمأك أخي الكريم ..... أختي الكريمة : بداية النهوض بالأمة من هنا .... من مداومة الاستغفار , فهيا ابدأ ولا تتكاسل.. وإليكم بعض قصص لأناس لزموا الاستغفار ففازوا بخير لم يكونوا يحتسبونه : - يقول الداعية المعروف عائض القرني : هناك امرأة قالت: مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري، وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهمّ، فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا وبينما أنا في غرفتي، فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم، وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا» فأكثرت بعدها الاستغفار، وأمرت أبنائي بذلك.. وما مر بنا والله سته أشهر، حتى جاء تخطيط مشروع، على أملاك لنا قديمه، فعوضت فيها بملايين، وصار أبني الأول على طلاب منطقته، وحفظ القرآن كاملاً وصار محل عناية الناس ورعايتهم، وأمتلأ بيتنا خيراً، وصرنا في عيشه هنيئه، وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي، وذهب عني الهم والحزن والغم، وصرت أسعد امرأه. - ويقول أحد الدعاة : في ليلة من ليالي التشريق (أيام الحج) وبالقرب من (البيت العتيق) ألقيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره، فلما انتهيت من كلمتي القصيرة، طلب أحد الحاضرين الحديث معي على انفراد، فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار. قال أبو يوسف: أنا تزوجت ولله الحمد ولكن زوجتي تأخرت بالإنجاب فقمت ببذل الأسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك للخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك شيء أنت وزوجك وتأخر الإنجاب غير معلوم السبب) فرجعت بلدي وكلي رجاء بالله، والله على كل شيء قدير. قلت: اسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة يا أبا يوسف وعليك بالدعاء خاصة أنك في أيام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم مجاور البيت العتيق. أبو يوسف: آمين لكني لم أنته بعد من قصتي. قلت: كمل يا أبا يوسف كلي آذان صاغية. أبو يوسف: في يوم من الأيام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم، سمعت من يقرأ الآية التي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح .. {فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا}، فشرح الشيخ الآية وبين أن الاستغفار طريق لجلب الأطفال . فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للمنزل قلت لزوجتي ما سمعت وعزمنا على أخذ العلاج (الاستغفار) ليلا ونهارا سرا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!!). زوجتي حملت بنفس الشهر الذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله. قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصادقين {والله لا يخلف الميعاد} وقال تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا}، {ومن أصدق من الله حديثا}. أبو يوسف: شيخ : إلى الآن لم تنته قصتي بعد. قلت: ألم تنته قصتك بعد وقد أتاك الولد؟. ابو يوسف: لما انتهت زوجتي من النفاس قلت لها: استغفري يا أم يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأول فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني بحمد الله.. ولما انتهت من نفاسها الثاني قلت استغفري يا أم يوسف نبتغي ثالث، فاستغفرنا فجاء الثالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت: يا أبا يوسف، قف عن الاستغفار (بنية الحصول على الأولاد) حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله. يقول الداعية : قلت: الله يبارك لك فيما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين، خاصة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك. أبو يوسف: آمين الله يستجيب دعاك لكن يا شيخ ما خلصت بعد من قصتي. قلت: ما انتهت الإحداث بعد! أكمل يا أبا يوسف. قال أبو يوسف: بعدما كبر الأولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله أن يرزقنا (بنت حلوة) استغفري يا أم يوسف وأنت ترجين بنتا.. فسكت أبو يوسف. قلت: الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم. أبو يوسف: أبشرك يا شيخ أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة (انتهت قصة أبو يوسف) أرجو تعميم حملة استغفار أمة المليار على جميع المواقع.. http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=5459