saeed noha
Members-
عدد المشاركات
4 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
كل منشورات العضو saeed noha
-
هذي بلاد لم تعد كبلادي هذي بلاد لم تعد كبلادي "إلى شهداء مصر من الشباب الذين ابتلعتهم الأمواج على شواطئ إيطاليا وتركيا واليونان" كم عشت أسأل .. أين وجه بلادي أين النخيل .. و أين دفء الوادي لا شيء يبدو في السماء أمامنا غير الظلام .. وصورة الجلاد هو لايغيب عن العيون كأنه قدر كيوم البعث و الميلاد قد عشت أصرخ بينكم و أنادي أبني قصورا من تلال رماد أهفو لأرض لا تساوم فرحتي لا تستبيح كرامتي .. و عنادي أشتاق أطفالاً كحبات الندى يتراقصون مع الصباح النادي أهفو لأيام توارى سحرها صخب الجياد .. و فرحة الأعياد اشتقت يوماً أن تعود بلادي غابت و غبنا ... و انتهت ببعادِ في كل نجم ضل حلم ضائع و سحابة لبست ثياب حدادِ و على المدى اسراب طير راحل نسي الغناء .. فصار سرب جرادِ هذي بلاد تاجرت في أرضها و تفرقت شيعـًا بكل مزاد لم يبق من صخب الجياد سوى الأسى تاريخ هذى الأرض بعض جيادِ في كل ركن من ربوع بلادي تبدو أمامي .. صورة الجلاد لمحوه من زمن يضاجع أرضها حملت سفاحا .. فاستباح الوادي لم يبق غير صراخ أمس راحل و مقابر سئمت من الأجداد و عصابة سرقت .. نزيف عيوننا بالقهر و التدليس و الأحقاد ما عاد فيها ضوء نجم شارد ما عاد فيها صوت طير شادِ تمضى بنا الأحزان ساخرة بنا و تزورنا دوما .. بلا ميعادِ شيء تكسر في عيوني بعدما ضاق الزمان بثورتي و عنادي أحببتها .. حتى الثمالة بينما باعت صباها الغض للأوغادِ لم يبق فيها غير صبح كاذب و صراخ أرض في لظى استعبادِ لا تسألوني عن دموع بلادي عن حزنها .. في لحظة استشهادي في كل شبر من ثراها صرخة كانت تهرول خلفنا و تنادي الأفق يصغر و السماء كئيبة خلف الغيوم أرى جبال سوادِ تتلاطم الأمواج فوق رؤسنا و الريح تلقى للصخور عتادِ نامت على الأفق البعيد ملامح و تجمدت بين الصقيع أيادِ و رفعت كفى .. قد يراني عابر فرأيت أمي .. في ثياب حدادِ أجسادنا كانت تعانق بعضها كوداع أحبابٍ .. بلا ميعاد ِ البحر لم يرحم براءة عمرنا تتزاحم الأجساد في الأجسادِ حتى الشهادة راوغتني لحظة واستيقظت فجرا .. أضاء فؤادي هذا قميصى فيه وجه بنيتي و دعاء أمي .. كيس ملح زادي ردوا إلى أمي القميص فقد رأت ما لا أرى .. من غربتي و مرادي وطن بخيل باعني في غفلة حين اشترته عصابة الإفساد شاهدت من خلف الحدود مواكبا للجوع تصرخ في حمى الأسياد كانت حشود الموت تمرح حولنا و العمر يبكي .. و الحنين ينادي ما بين عمر .. فر مني هاربا و حكاية .. يزهو بها أولادي عن عاشق هجر البلاد و أهلها و مضى وراء المال .. و الأمجادِ كل الحكاية أنها ضاقت بنا و استسلمت للص و القواد في لحظة .. سكن الوجود تناثرت حولي مرايا الموت و الميلادِ قد كان آخر ما لمحت على المدى و النبض يخبو .. صورة الجلاد قد كان يضحك .. و العصابة حوله وعلى امتداد النهر .. يبكى الوادي و صرخت و الكلمات تهرب من فمي هذي بلاد .. لم تعد كبلادي فاروق جويده 2008
-
السفر في الليالي المظلمة وغدا تسافر والأماني حولنا.. حيرى تذوب والشوق في أعماقنا يدمي جوانحنا ويعصف بالقلوب لم يبق شيء من ظلالك غير أطياف ابتسامة ظلت على وجهي تواسيه وتدعو.. بالسلامة * * * وغدا سمنضي فوق أمواج الحياة.. لا نعرف المرسى وتاهت كل أطواق النجاة لم لم تعلمني السباحة في البحار؟ لم لم تعلمني الحياة بغير شمس.. أو نهار؟ والصبر.. يا للصبر حلم زائف.. وهم يعذبنا ومأوى.. كالدمار وغدا تسافر والمنى حولي تذوب أتراك تعرف كيف يغتال الهوى نبض.. القلوب؟ والآن تجمع في الحقائب عطر أيام.. الهوى وعلى المقاعد نامت الذكرى على صدر المنى.. ما كنت أحسب أننا يوما سنرجع.. قبل منتصف الطريق ومع النهاية نحمل الماضي صغيرا.. مات منا في حريق.. وتسافر الأشواق في أوراقنا والحب يبكي كلما اقتربت نهايتنا ويسرع.. نحونا.. وعقارب الساعات تصمت.. قد يتوه الوقت.. قد يمضي قطار الليل قد ننسى.. ونرجع بيتنا الدرب أظلم حولنا.. من يا ترى سيضيء هذا الدرب.. حبا مثلنا؟! الدرب أقسم أن يخاصم كل شيء.. بعدنا وهناك في وسط الطريق شجيرة كم ظللت بين الأماني.. عمرنا مصباحنا المسكين ودع نبضه.. ولكم أشاع النور عطرا.. بيننا شرفات مسكننا المسكين تحطمت.. عاشت أمانينا وذاقت كأسنا وبراعم النوار بين دموعها ظلت تعانقني.. وتسألني: ترى.. سنعود يوما.. بيتنا؟!
-
الحب في الزمن الحزين لا تندمي.. كل الذي عشناه نار سوف يخنقها الرماد فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد وغدا نصير مع الظلام حكاية أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد * * * وغدا تسافر كالرياح عهودنا ويعود للحن الحزين شراعنا ونعود يا عمري نبيع اليأس في دنيا الضلال ونسامر الأحزان نلقي الحلم في قبر المحال أيامنا في الحب كانت واحة نهرا من الأحلام فيضا من ظلال والحب في زمن الضياع سحابة وسراب أيام وشيء من خيال ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال حتى رأيت الحب فيك حقيقة سرعان ما جاءت وتاهت.. بين أمواج الرمال * * * وغدا أسافر من حياتك مثلما قد جئت يوما كالغريب.. قد يسألونك في زحام العمر عن أمل حبيب عن عاشق ألقت به الأمواج.. في ليل كئيب وأتاك يوما مثلما تلقي الطيور جراحها فوق الغروب ورآك أرضا كان يحلم عندها بربيع عمر.. لا يذوب لا تحزني.. فالآن يرحل عن ربوعك فارس مغلوب.. أنا لا أصدق كيف كسرنا وفي الأعماق.. أصوات الحنين وعلى جبين الدهر مات الحب منا.. كالجنين قد يسألونك.. كيف مات الحب؟؟ قولي... ... جاء في زمن حزين!! __________.doc
-
زمان الخوف عمري وعمرك دمعتان.. الدمعة الفرحى لقاء يجمع الأشواق ترقص في الجوانح فرحتان الدمعة الثكلى وداع يخنق الأشواق.. يشطرنا فتنزف.. مهجتان لم يا زمان الخوف تأبى أن يكون لنا مكان؟ عنواننا ليل كئيب الوجه يخدعنا و يسرق فرحة الأيام منا.. والأمان ونموت في فرح اللقاء كما نموت.. مع الوداع أيامنا طفل.. كلون الصبح مخنوق الشعاع * * * يوم لمحتك كان موج البحر يدفعني وحيدا بين أنياب الصخور تتخبط الأحلام في صدري وفي يأس تدور والعمر يوهمني بأن الشاطئ الموعود منا يقترب وغدا ستهدأ في جوانحنا.. الرياح الشاطئ الموعود في عيني سراب ظالم الأحزان يعبث بالجراح * * * وسمعت صوت الموج يصرخ في عناق والخوف علمني بأن الحب يحمل في اللقا دمع الفراق ورأيت زورقك البعيد يلوح من بين الزوارق.. كالضياء وتعانقت موجاتنا ألقيت فيك متاعبي وهمست في نفسي: سنبدأ من جديد كم من عجوز صار رغم العمر.. كالطفل الوليد قد كنت من زمن عشقت البحر والإبحار والسفر البعيد ونسيت شطآن الأمان ونسيت أن ارتاح يوما في.. مكان ورأيت في عينيك شطآن الأمان * * * ووقفت عند الشاطئ الموعود استرضي الزمان صافحته قبلت في عينيه حلما عشت أحلمه وثارت دمعتان وبكيت في فرحي وعانقت الزمان * * * وبدأت أبحث عن مكان ضحك الزمان وقال في غضب: من قال إن الشاطئ الموعود يمنحك الأمان؟ الشاطئ الموعود مثل البحر أمواج وخوف وامتهان الشاطئ الموعود مقبرة يفر الناس منها كلما صرخ القدر تترنح الأعمار بين دروبها أحلامها عرجاء تسقط كل ما قام وتأكلها الحفر أواه يا شط الأمان جئنا لنبحث في حطام الناس عن وطن يلملم شملنا صرنا بقايا.. من حطام جئنا عرايا نسأل الأيام ثوبا كي نداري عرينا صرنا حيارى في الظلام فالشاطئ الموعود مقبرة تئن بها العظام ماذا سنفعل..؟! هل نترك الأيام تسقط في شواطئ حزننا؟ أيامنا في الموج أحلام نزفناها وضاعت بيننا وجراحنا في الشاطئ الموعود بحر من دماء الخوف يسري حولنا والآن نبحر في مرافئ دمعنا لا تحزني.. ما زلت ألمح في حطام الناس أزهارا ستملأ دربنا لا تحزني.. إن صارت الدنيا حطاما حولنا فالصبح سوف يجيء من هذا الحطام الصبح سوف يجيء من هذا الحطام