العلم

[العلم]

لا سوى العلم طريق للعلى

كل من ساروا عليه وصلوا

سنة الله و هدي الأنبياء

وبه عز الرعين الأول

أمة الإسلام في سالفنا

بهدانا تستنير الدول

أمة عالمة عاملة

أهلها من نور طاها نهلوا

إسأل الرازي عن أسفاره

وابن حيان الذي لا يجهل

وابن سينا لم يزل قانونه

فقر من في العلم نهلوا

واسأل الأيام عن قرطبة

والأساطيل إليها ترحل

حين كنا الشمس للدنيا فما

أمة إلا إلينا أقبلوا

سل وسل ما لست تدريه فلن

يرتوي بالعلم من لا يسأل

وتعلم كل ما جد فمن

قال يكفيني قريبا يذبل

أنا أنتظر تعاليقكم

[لماذا يقاطعنا الاطفال ؟]

هل تعرفون ماهو أثمن شيء للأطفال؟ إهتمام أهلهم بهم..لذا فهم يفعلون كل ما بوسعهم من حركات وأشكال لإجتذاب انتباههم عندما ينشغلون عنهم بالحديث على الهاتف أو مع شخص آخر.ولكن كيف يمكن للأهل أن يحدوامن التصرفات المزعجة التي يقوم بها الطفل لإجتذاب انتباههم؟ خصصوا له ألعابا معينة..هذه الألعاب لا يمكنه الحصول عليه إلا في اللحظات التي تنشغلون فيها بالحديث على الهاتف أو مع أحد. ليكن هناك ألعاب خاصة لطفلكم تسمى ألعاب الهاتف مثلا وهي توضع في درج قريب من الهاتف،وعندما تنشغلون بالتحدث على الهاتف دعوا طفلكم يلعب بتلك الألعاب و راقبوه أثناء ذلك و امنحوه انتباهكم بصريا وكلاميا بأن تبتسموا له وتشجعوه لأنه يلعب جيدا و بهدوء.اهتموا بطفلكم أكثر عندما لا يقاطعكم لا العكس، أي عندما يستخدمون أسلوب المقاطعة لجذب الإهتمام و لا ترضخوا لرغبته و تمنحوه ما يريد. و من المستحسن أن تجعلوا طفلكم يشارككم نشاطاتكم و حديثكم عندما يزوركم ضيف فالطفل لا يقاطع إلا لتأكيد حضوره. تجنبوا الغضب والصراخ عندما يقاطعكم. لا تشجعوه على مقاطعتكم بأن تكونوا قدوة سيئة له، فحتى لو كان طفلكم كثير الكلام لا تحاولوا مقاطعته بل استمعوا له بهدوء و امنحوه اهتماما كافيا يغنيه بعض الوقت..وإلا........... تذكروا دائما أن أثمن شيء بالنسب للطفل هو اهتمام أهله به، وسيفعل المستحيل حتى يحصل على ذلك الكنز.