شمعة امل تشعلها لي نسايم ليلي
على ضيء قمري
توحي لي بقرب فرحي
تنير لي دربي
تريح لي قلبي
تضيء لي ثواني
عندها استيقظ من حلمي
فلا أرى امل ولا شمعة امامي
أرجوك ياقلبي
اصبر على همي
فذاك هو قدري
أن تصبح الدمعة رفيقة دربي
ويحترق أملي
فكل ما تجدد تفاؤلي
زادت هي رياح آلامي
هلا استيقظتي يانسايم ليلي
ورميتي بكل أمل في قيعان البحار
لم أعد أنوي ملاقة فرحي
أو ابتسامات أحزاني
ربما صار الحزن رفيقي ,,
وربما تلاشى الأمل من دربي
ربما بكت عيني
ولم اجد من يواسيني
ليست النهاية
بل هي اخر كلماتي ,,
إن كان الامل قد دفن في مقابري
فالصمت قد لازم أحزاني
والدمع ضمني بحناني ,,
والنفس طابت افراحي ,,
فمن لاقاني اليوم ,,غدا هو مفارقني ,,