elogri
Members-
عدد المشاركات
24 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
1
كل منشورات العضو elogri
-
علم الرياضيات اصل العلوم وبحر عميق لا ينتهى، وهذه المعادلة احد اسراره التى ستسبب لك الجنون، ركز معي اضرب عدد إخوانك في العدد (2) الذكور فقط إذا لم يكن لديك إخوان فتجاهل هذه الفقرة أضيف العدد (3) اضرب المجموع في (5) ركز معي واكمل الخطوات … أضيف عدد أخواتك ( الإناث ) إذا لم يكن لديك أخوات فتجاهل هذه الفقرة اضرب الناتج بـ (10) أضيف عدد أجدادك الأحياء إذا لم يكن لديك أجداد أحياء فتجاهل هذه الفقرة اطرح (150) من المجموع السابق الآن اكتب ناتج الذي حصلت عليه لاحظ إن الناتج مكون من ثلاثة أرقام الان امسك رأسك جيدا ولا تخاف وتعوذ من إبليس ولاحظ معي العدد الأول من اليمين هو عدد أجدادك الأحياء ………………………صح؟ العدد الأوسط هو عدد أخواتك(الإناث) ………………………….صح؟ العدد الأخير هو عدد إخوانك …………………………………صح؟ شير ولايك لو صح واخبرنا فى تعليق بالنتيجة
- 1 reply
-
- 1
-
1-الزم الابتسامة المشرقة(فهى بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك). -2عليك بكلمة الثناء الصادقة ( جامل ولكن دون نفاق أو مراء). -3 ابتعد عن الجدال (فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر). -4 تعامل مع الآخرين كما ترغب أن يعاملوك . -5 التمس...لغيرك الأعذار (دوما قدم لهم الأعذار وابتعد عن العتاب). -6لا تغضب مهما كان السبب (فالغضب من الشيطان). -7سلّم على كل من تقابله سواء تعرف اولا تعرف (فالسلام الصادق هو سبيلك نحو خطب ود أى شخص) . -8تهادوا تحابوا (هادي من حولك ولو بأقل القليل فالهدية لها مفعول سحري رائع على الغير). -9 تعلّم كيف تنصت (فالآخرين يحبون دوما من يسمعهم). -10فكر بنفس مرحة (انشر حولك التفاؤل والأمل دوما وابتعد عن التشاؤم). -11لا تكن كالذبابة (كن خفيفا دوما في كل شيء فلا تزيد ولا تنقص) .-12إجعل الآخرين يظنون دوما أن الفكرة فكرتهم(اعطهم انطباع أن ما اقترحته أو تفكر به هم أيضا شركاء فيه.( -13تواضع مع الكل (فالطبيعة البشرية تنفر دوما من المغرور والمتعالي) . -14تعلّم أن تسامح دائما (ادفع بالقول الطيب تجبر من أمامك على أن يوقرك). -15لا تقف في طابور أصحاب النصائح (وجه ما تريد ولكن بصورة تجعل من أمامك لا ينفر منك). -16كن مع الآخرين في السراء قبل الضراء (شاركهم الأحزان والافراح). -1 7تعلّم ألا تنتقد الآخرين (فالحديث يزول ويبقى أثره في العقل الباطن). -18لا تضحك كثيرا فى غير المواقف التى تحتاج ذلك (فالضحك فى بعض الأحيان يفقد المهابة والوقار). -19 تعلّم أن تكون حليما صبورا (فهما صفتان يحبهما الله). -20كن كالنحلة (تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها). منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/5Xigp6
-
اليك هذه النصائح التي تساعد في الحفاظ جيدا على روحك المعنوية حتى تحرز التفوق وكل ما تطمح اليه.. 1 - لا تقلل من قيمة ذاتك في نظر نفسك بمقارنة نفسك بالآخرين . ذلك لأن البشر مختلفون ولكل شخص ما يميزه . 2 - لا ترتب أهدافك وفقا لما يعتبره الآخرون مهما . تعرف فقط على ما هو الأفضل لك. 3 - لا تسلم بالأشياء الأقرب إلى قلبك بل حكم عقلك في كل اختيار، وأحبب ما تحب أبغض ما تبغض 4- لا تضيع الحياة من بين أصابعك بالعيش مع خيالات في الماضي أو للمستقبل . بل استمتع بكل لحظة تعيشها كما هي . 5 - لا تستسلم ولا تتوقف عن المحاولة والعطاء مهما تراكمت عليك الأعباء والواجبات، فليس هناك يأس أو توقف طالما أنك تحاول. 6 -لا تخشى الاعتراف بأنك أقل من ممتاز. فقط حاول الوصول للامتياز، تعلم المغامرة والمجازفة والانطلاق بالمجازفة، أننا نتعلم أن نكون شجعان بأن نتيح لأنفسنا فرصة التجريب والمغامرة. 7- لا تسلم بكون الحب والصدق والشفافية عملات مستحيلة للإيجاد، فأسرع طريقة لتلقي الحب هي إعطاء الحب وأسرع طريقة لفقد الحب البخل به وأفضل طريقة للاحتفاظ بالحب هي إعطاءه جناحان يطير بهما. 8- لا تستبعد تحقيق أحلامك، فالإنسان بدون الأحلام يكون بدون الأمل وبدون الأمل سيكون بدون هدف منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/xEVwgx
-
حلول سريعة للتصدي لتحديات الحياة - تفاءل بما تهوى يكن .. فقلما قيل لشيء كان إلا تحققا - إن فشلت احتفل بالفشل.. لان عدم النجاح في اي مشروع يحمل النجاح بالتأكيد - أنا فقط أتحدث اليوم و كل يوم بكلمات إيجابية - كل عقبة امام نجاحي اسميها التحدي - انا المسؤول عن جميع تصرفاتي - حياتي تتشكل بأفكاري - انا يوميا اراقب افكاري وكلماتي - تأكد وتثبت قبل أن تحكم - تجاهل الناس الذين يرددون كلمة مستحيل - على قدر ما تركز مجهودك في موضوع ما تحقق النجاح المطلوب فيه - الناجحون يثقون دائما في قدراتهم على النجاح - حتى نتغير لابد أن أتغير - 80% من النجاح يبدأ بالتفاؤل - أنت تحصل على ما تركز عليه - كل شئ ممكن - نعم أستطيع - الناجحون يفكرون دائما ً بالنجاح - الاصرار نتيجته الحتميه النجاح - المتابعة سر النجاح - لا يوجد فشل إنما تجارب - التردد اكبر عقبة في طريق النجاح - بوسعك القيام بالشيء إذا آمنت بأنك تستطيع ذلك - اذا كنت تستطيع اولا تستطيع فانت دائما على حق- الهزيمة تحترمك أكثر إذا أنت عرفت كيف تتقبلها دون خوف - لا يعتبر المرء فاشلاً حتى يتقبل الهزيمة كأنها دائمة ويتخلى عن المحاولة - الحديث الداخلي يولد سلوكا مشابها - عوضاً عن التذمر مما لا تحبه في عملك اشرع في اطراء ما تحبه و انظر كيف سيتحسن عملك بسرعة- إذا شئت ألا تعرض حياتك لفوضى فلا تجلس مع أولئك الذين أفسدوا حياتهم - العقل ينمو بالإستعمال و يتوقف عن النمو من قلة الإستعمال- دائماً فكر في أكثر من حل - اتقن عملك تحقق أملك - لكل شيء خطوتة الاولى - ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم - من له الارادة له القوة - افكر بانجازتي الناجحة - لا احد يستطيع ان يؤثر فيك مالم توافق على ذلك - لاتهتم بمافعلت في الماضي..اهتم بماذا ستفعل في المستقبل - اذا كنت لا تدري ماذا تريد فلا تقل ان الفرصة لم تتح لك - تجاربي في الماضي تعين في الحاضر وتفيد في المستقبل منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/YJLVEd
-
أضف قليلاً من الحُبّ في حياتكـ -1- ،ابتسم في وجه كل من تُقابل !! فكلّما ابتسمت أكثر ، تلقّيت ابتسامات أكثر . -2- ،أسمع الآخرين كلمة رقيقة، سوف تشعر برقّة مشاعرك … وتتلقّى كلمات رقيقة من الآخرين . -3- ،عبّر عن تقديرك .سوف تعرف قيمة الآخرين ويعرفون قيمتك . -4- ،أعطِ الآخرين ما يستحقّونه من التّكريم والمدح والتّصفيق !! وستتلقّى تكريماً ومدحاً وتصفيقاً . -5- ، ليكن لديك الوقت الذي تُخصّصه لقضيّة تستحقّ .. ستجد فائدة كبيرة في ذلك . -6- … أعطِ الأمل ستشعر بالأمل و يبعثه فيك الآخرون . -7- أسعِد الآخرين ستكُن سعيداً ، وتتلقّى تشجيعاً . -8- -ابعث المرح -الذي هو حقّاً بمثابة ضوء الشّمس … وسوف تشعر بالمرح. -9- ، لتكُن ردودك لطيفة … ستكون لطيفاً و تتلقّى ردوداً لطيفة . و أخيراً “احرس جيّداً هذا الكنز الذي بداخلك : “الرّقّة ، و تعلّم كيف تُعطي دون تردّد ،كيف تخسردون ندم … و كيف تكسب دون دناءة . منقول
-
1-دون ثلاثة أنواع سلبية من سلوكك تحب أن تقوم بتغييرها. 2-دون لمذا أنت راغب في القيام بهذى التغيير. 3-دون ثلاثة أنواع من السلوك الإيجابي ستحل محل السلوك السلبي. 4-استخدم مولد السلوك الجديد مع كل سلوك جديد على حدة إلى أن تصل لدرحة الرضاء التام، وتخيل نفسك في مواقف... صعبة، ثم استخدم المعلومات التي اكتسبتها للتصرف في تلك المواقف. 5-حتى يمكنك الإرتفاع بمستوى عزة نفسك، دون في ورقة خمس صفات حميدة عن نفسك، واحتفظ بهذه الورقة معك دائما، واقرأها باستمرار، وردد دائما : (أنا راض عن نفسي كما أنا.. أنا أتقبل نفسي على حالتي..أنا أتقدم وأتحسن كل يوم وفي كل شيء). 6-لتحسسين نظرتك لذاتك قم بتخصيص 20 دقيقة يوميا تخيل نفسك قويا، واثقا من نفسك ومتزنا، وتذكر أن عقلك الباطل لا يفرق بين الصورة الحقيقية والصورة التي تتخيلها، وكلما تخيلت نفسك بالطريقة التي تتمناها، وكلما قمت بربط إحساساتك بها فستجد أن الصورة التي تتخيلها تتبرمج في عقلك الباطن. 7-اقرأ الكتب التي تتحدث عن تاريخ وسير الشخصيات التي تحوز إعجابك، ويكون عندهم السلوك الذي تحب أن يكون لديك، ثم تخيل نفسك، وأنت تتبع هذى السلوك. 8-قم بتطوير مهاراتك في تكوين العلاقات مع الأخرين. منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/SkXQ3H
-
قصّة نعيش تفاصيلها كل يوم! في قرية نائية، في جبال الصين، يعيش رجل متواضع الحال مع زوجته، لا يمتلكان من سبل العيش سوى بقرتين يصنعان من حليبهما السمن ويبيعانه لتاجر في قرية مجاورة. كان الرجل يحمل السمن في سلّة ويسير مسافة يوم كامل ليبيعها للتاجر نفسه الذي اعتاد أن يشتري منه السمن منذ سنين. وفي أحد الأيام، وصل الرجل لاهثاً مثقلاً بحمله إلى دكّان التاجر فإذا بهذا الأخير يستقبله عابساً. - ما بالك يا صديقي؟ هل حدث لك مكروه لا سمح الله؟ فأجابه التاجر:" في المرّة السابقة خطر لي أن أزن كيلوغرام السمن الذي تبيعه لي منذ سنين فإذا بي أتفاجأ أن وزنه ينقص عن كيلوغرام! كيف استطعت أن تغشّني طوال كلّ تلك السنين!! ألا تستحي يا رجل؟ طأطأ المزارع الفقير رأسه وغرق في تأمّل عميق. - بكم تعتقد أنك تدين لي الآن؟ تابع التاجر صائحاً. نظر الرجل المسكين إلى التاجر وقال متلعثماً:" سيدي، أنا رجل ضيّق الحال ولا يفضل لي من المال ما يسمح لي بأن أشتري مكيالاً لأزن السمن الذي أبيعه. لذلك خطر لي أول مرّة جئت فيها إليك لأبيعك السمن، أن أشتري منك كيلوغراماً من الملح وأستعمله كمكيال!!! ومنذ ذلك الوقت وأنا أكيل بمكيالك سيدي! منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/KHqYql
-
~ اختبر نفسك إن كانت لديك صفات ومميزات تجذب الأصدقاء ~ تعليمات الاختبار : اقرأ مفردات الاختبار بشكل جيد ثم اجب عن الأسئلة بـ ( متوفرة لديّ ـ إلى حد ما متوفرة لديّ ـ غير متوفرة لديّ ) مع ما تجده مناسبا لك ، وضع ثلاث درجات ( 3 ) لكل سؤال تجيب عليه بـ : (متوفرة لديّ ) و درجتين ( 2 ) لكل سؤال تجيب عليه بـ ( لإلى حد ما متوفرة لديّ ) ودرجة واحدة لكل سؤال تجيب عليه بـ ( غير متوفرة لديّ ) . 1 ـ صفة بشاشة الوجه . 2 ـ صفة التواضع . 3 ـ عادة السؤال عن الآخرين . 4 ـ صفة التفاعل الاجتماعي الايجابي مع من أتعامل معه . 5 ـ صفة الاستماع لمشاكل الاصدقاء . 6 ـ عادة اعطاء الفرصة للأصدقاء للتحدث عن أنفسهم . 7 ـ صفة التعاون مع الآخرين . 8 ـ صفة الابتعاد عن التملق . 9 ـ عادة تجنب الجدل العقيم . 10 ـ ميزة احترام وحب الآخرين . 11 ـ صفة الكرم المنطقي . 12 ـ صفة التمتع بالثقة بالنفس . 13 ـ عادة نقل الأخبار والمواضيع المفيدة . 14 ـ ميزة التحلى بالأمانة والصدق . 15 ـ عادة افشاء السلام على الآخرين . 16 ـ ميزة كره الأنانية. 17 ـ صفة النظافة وحسن الهندام . 18 ـ صفة الابتعاد عن الكبرياء والغرور . 19 ـ ميزة التمتع بالتسامح وسعة الصدر . 20 ـ ميزة طيبة القلب والإيمان . 21 ـ صفة الالتزام بالاخوة الصادقة . 22 ـ صفة التحلي بالوفاء للصداقة . 23 ـ عادة الالتزام بالوعد . 24 ـ ميزة التحلي بالصدق . 25 ـ عادة الاعتراف بالخطأ . 26 ـ صفة تجنب الغيبة والنميمة . 27 ـ صفة مساعدة من يحتاج للمساعدة . 28 ـ صفة الاعتدال في حب الذات . 29 ـ ميزة كره التمركز على الذات . 30 ـ صفة حب الاختلاط الاجتماعي . استخراج النتيجة : اجمع الدرجات التي حصلت عليها ، إذا كان مجموع ما حصلت عليه يتراوح بين ( 90 ـ 76 ) فأنت مفضل من قبل الآخرين ويودون إقامة علاقة معك باندفاع ، وإذا حصلت على ( 75 ـ 60 ) يرغب معاشرتك الآخرون بشكل اعتيادي أما إذا حصلت على(59 ـ 45 ) فإنك تحتاج إلى تحسين وتعديل صفاتك ومميزاتك ، وإذا حصلت على ( 44 ـ 30 ) فأنت بحاجة ماسة إلى تغيير صفاتك وتعديل سلوكك مع الآخرين وإلا لم تجد من يتعامل معك منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/U7TfOp
-
1-هو يعرف متى يتحدث فلا تجبره على الحديث! 2-تكلم مع أبنك بالكلمة الجميلة ,فهي مفتاح لفتح التواصل بينك و بينه. 3-بادر بالاعتذار لأبنك ,الاعتذار يقدم علاقات جيدة و تجعله يعرف أنه محل ثقة. 4-لا تتهمه بفعل شيء بقدر ما تشرح له ماذا فعل. 5-لابد أن تعرف متى تقدم المساعدة لأبنك. 6-يقولون من الصمت حكمة , فأولى لك أن تعرف متى تصمت و متى تتكلم. 7-ساعد أبنك على تعويده فعل العمل الصالح من خلال فعلك أنت أولاً,فأغلب السلوكيات يبنيها الابن من خلال مشاهدته لك. **قراءة من كتاب كيف ينشىء الآباء الاكفاء أبناءً عظاماً** منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/uGFKCv
-
يعتبر الجواب المسكت فن من الفنون .. وقيمته في فوريته وسرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه وفي مايلي أمثلة على الجواب المسكت قال كاتب مغرور لبرنادشو : انا أفضل منك ،فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف .. فقال له برناردشو على الفور: صدقت،كل منا يبحث عما ينقصه ..!! ----------------------------------------------------------- وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟ فقال بشار: بأن لاأرى امثالك ...!! ----------------------------------------------------------- قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس ... فقال على الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا ...!! ----------------------------------------------------------- تزوج اعمى امرأة فقالت :لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ، فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي ..!! ----------------------------------------------------------- ويروى ان رجلا قال لإمرأته : ماخلق الله احب الي منك .... فقالت : ولا ابغض الي منك ! فقال: الحمد لله لذي اولاني ماأحب وابتلاك بما تكرهين ..!! ----------------------------------------------------------- تشدقت امرأة امام صوفي (ارنو) بكثرة المعجبين بها وانهم يزعجونها ، فقال صوفي :لكم هو سهل ابعادهم ايتها العزيزة ... ماعليك سوى ان تتكلمي ..!! ----------------------------------------------------------- - قال رجل لبرناردشو : اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟ فقال: الكلاب تعتقد ذلك ..!! منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/xg8Whq
-
الطريقة التي تشاهد بها التلفزيون تفصح عن شخصيتك
موضوع تمت اضافته elogri في المنتدى العام للتنمية البشرية
الطريقة التي تشاهد بها التلفزيون تفصح عن شخصيتك , وقد حللت هذه الطريقة من وجهة نظر الدكتور( جاك ليدي ) * القيام بأعمال أخرى أثناء مشاهدة التلفزيونإذا كنت ممن يقوم بمشاهدة التلفزيون وقراءة الكتب والمجلات أثناء المشاهدة..فأنت شخصيه مرنه لا ترفض التفاهم .. نشيط تميل إلى العمل الحر وتأسيس مشروعات تجارية كما أنك سعيد وسيد مجتمع تهتم بالعمل الاجتماعي . * التفرغ والاندماج أثناء مشاهدة التلفزيون إذا كنت لا تحرك ساكناً أثناء مشاهدة التلفزيون فيجذبك ويسيطر على خلجات نفسك وتشد برامجه السحرية انتباهك حتى نهاية العرض.. فأنت تتمتع بخيال واسع وخصب وتمتلك مقدرة فائقة على التعاطف والانسجام مع الآخرين.. * الانفعال مع برامج التلفزيون ذا كنت ممن يتجاوب مع الأحداث التلفزيونية أو التعليق على ما يدور من أحداث على الشاشة أو التجاوب بالصياح والتهليل والهتاف والتشجيع... فهذا معناه أن شخصيتك ذكية إلى أبعد الحدود كما أنك استقلالي وترفض سيطرة الغير وفرض الآراء.. مرح وبشوش وصلب لا تقبل الهزيمة أو الخضوع .. تفضّل الدراسة والمناقشة قبل اتخاذ القرار.. * النوم المتقطع أثناء المشاهدة يدل هذا على انك شخصية بسيطة وهادئة.. تفضل إتقان العمل على السرعة الهوجاء عند تأديته.. تمتلك القدرة على حل المشاكل في هدوء .. لاتقحم نفسك في مشاكل الآخرين.. أنت شخصية تؤتمن على الأسرار .. يقدر فيك الأصدقاء خاصة الهدوء وعدم تدخلك في شؤونهم.. * تغيير القنوات بصفة مستمرة أثناء العرض بحجة البحث عن أحداث مهمة يدل على أنك فضولي محب للاستطلاع ومعرفة آراء الآخرين ... بالإضافة إلى حيويتك المتدفقة ونشاطك المتجدد .. وانك متحدثلبق تصلح للعمل كمحاضر أو مدرس أو مذيع.. * تجنب البرامج التجارية والإعلانات التلفزيونية تغيير القنوات عند ظهور الإعلانات على الشاشة الصغيرة معناه أن شخصيتك عملية ترفض تبديد الوقت فيما لا فائدة منه.. فضلاً عن حرصك الشديد في الأمور المالية .. أنت شخصية تعتمد على نفسها وتفضّل الهدوء على الضوضاء والزحام .. منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/xg8Whq -
1ـ الإخلاص لله تعالى: فمتى استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته وصحبته جعل الله في قلبه نورًا وفي وجه نورا وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة. 2ـ حسن الخلق: فهو من أهم أسباب كسب قلوب الآخرين، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا ) السلسلة الصحيحة. 3ـ إفشاء السلام ورد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب ، قد يمكث الناس دهرا ليس بينهم رد فيزرعه التسليم واللطف ، وقوله عليه الصلاة والسلام: ( أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) صحيح مسلم. 4- الابتسامة الصادقة فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل الأعاجيب ، يقول النبي صلي الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو تلقى أخاك بوجه طليق ). 5ـ التسامح والعفو : فالعاقل من تجاوز عن هفوات الآخرين وتناسى أخطاءهم ، وغض طرفه عن زلتهم ، فلا تدفع الإنسان هفوة بدرت من أخيه مقاطعته ، بل نستحضر محاسنه لتشفع له عندها ، ونتعيش قول الحق تبارك وتعالى: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). 6ـ التواضع : فهو يحرك انطباعا قويا ومؤثرا في نفوس الآخرين ، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر ) صحيح مسلم. 7ـ الهدية : فالإهداء من كرم النفوس وصفاء الصدور ، فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ) سنن الترمذي. 8- السعي في حاجة أخيك : فالذي يقدم الخدمات للناس ينال محبتهم ، وينال ثقتهم، وكسب الثقة يولد بذرة المودة والصحبة في القلوب ، فمن أحبك أطاعك. 9ـ حسن الاستماع باب واسع يفتح قلوب ومحبة النفوس خاصة بث الهموم والغموم والمشاركة فيها ، وتهوينها ، والبحث عن حلول لها. 10ـ التأدب واللين مع الآخرين في القول أو الفعل ، حيث يراعي دائمًا مشاعر الآخرين وحقوقهم وحاجاتهم واحترامهم ، سواء بالإفساح لهم في المجلس أو إشعارهم بالتقصير في حقهم وطلب المسامحة ، وتذكر قوله تعالى: ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ). 11ـ الدعاء للآخرين مع مراعاة حال المدعو له ، ومناسبة الدعاء له ، فإن كان من المنفقين دعا له بالخلف والقبول ، فلما كانت الكلمة الطيبة صدقة فإن أطيبها الدعاء الصالح لتهذيب النفوس وفتح القلوب. 12ـ ترك العصبية والاحتفاظ بالهدوء ورباطة الجأش عند الاستفزاز ، وتذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، قال: ( لا تغضب ). فردد مرارا ، قال: ( لا تغضب ) صحيح البخاري. 13ـ عدم السخرية من أحد سواء بالقول أو بالفعل ، فعلى الإنسان أن يزن الكلمة في نفسه قبل أن يقذفها بلسانه ، وأن تكون تلك الكلمة سالمة طيبة في سبيل الخير. 14ـ لا تخلف وعداً أبدًا : فالوفاء بالوعد وصدق الحديث يجعل الآخرين يحبوك ، وان لم تستطع أن تفعل لهم ما يريدون. 15ـ الإحسان إلى الناس : فقد فرض الله الإحسان في كل شيء وله وسائل متنوعة في إحسان الخير والمعروف إلى الآخرين ، كما أنه لا يقتصر الإحسان على المال ، بل معناه أوسع وأشمل. 16ـ النظافة في البدن والفم والملبس والأناقة غير المبالغ فيها ، وطيب الرائحة مما يربح المتعامل معك ولا ينفره منك. منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/xg8Whq
-
أنت وذاتك شيئان، قد تتصادقان مع بعض فتشعر بسعادة وحبور وراحة بال، حتى في أصعب الظروف وأشدها. وقد تتنافران فتشعر بتعاسة ونرفزة وسوء حال، حتى في أفضل الظروف. فحاول أن تصادق نفسك، ليس بأن تعطيها كل ما تريد، لأن ذلك قد يزيد من التنافر بينكما.. بل أن تكون في وفاق معها. وتذكر أن الذي يكون صديق نفسه، سيعيش صديقاً لأهل العالم. والذي يعيش في خلاف مع نفسه فلن يستطيع أن يكون في وفاق مع أحد. فلا تسمح لنفسك أن تعيش متشنجاً مع ذاتك، بل راقب حركاتك ولا توتر أعصابك، فإن السلام الداخلي هو سرّ الصحة وطول العمر، كما هو سرّ السعادة أيضاً. وقد يقول قائل: كيف يمكن أن يعيش أحد مشتنجاً مع نفسه؟ وأقول: لابدّ أن رأيت بعض الأحيان، أن أحدهم يمشي في الشارع، وهو يتحدث مع نفسه، وربما يصرخ وكأنه في مواجهة عدو، وقد يميل يميناً وشمالاً وكأنه يتدافع مع غيره، أو يضرب قبضته في الهواء، وكأنه يوجهها إلى وجه خصمه؟! إن مثل هذه الحركات تصدر ممن لا يعيش في وفاق مع نفسه، فهو إذ يتخيل عدواً يناقشه، أو ينازله، فإنه إنما يتعارك مع ذاته فيقوم بدورين: دور نفسه، ودور خصمه. فيفكر نيابة عن الخصم حيناً وعن نفسه حيناً آخر، ويصدر حركتين إحداها تمثل خصمه والأخرى تمثله. طبعاً إن الأمر ربما لا يظهر على السطح في مثل هذه الصورة المتشنجة، ولكنه قد يتخذ صورة معارك فكرية، ونقاشات عصبية تسمم الأجواء الداخلية للنفس. وفي هذه الحالة لن يكون لك أي نصيب من السعادة، لأن السعادة تكمن في أن تكون على وفاق مع ذاتك. المصدر : http://tatwir-dat.blogspot.com/2011/12/blog-post_226.html
-
التجارب سواء كانت شخصية عشتها بنفسك. أو غيريّة قام بها غيرك، هي معلّم ناجح ومفيد. والناجحون هم الذين أفادوا من تجاربهم الفاشلة والناجحة على حد سواء. فالتجربة الفاشلة تعلّمني كيف أنهض من فشلي، وأن لا أعتبر ما حصل نهاية المطاف، وأن استمرّ في المحاولة، فشرف المحاولة ـ كما يقال ـ إنجاز وكسب، وتعبير عن أن صاحب المحاولة لا يرضى ولا يرضخ للفشل، ففشل المحاولة لا يعني فشل الفكرة، ولا تأتي الأشياء عادة من تجربة واحدة أو محاولة أولى .. بل ربّما بعد سلسلة تجارب ومحاولات .. المهم أن لا تستسلم لشعور الفشل لأنّه يقعدك عن اكتساب المهارات والمكارم، بل يشلّك عن العمل والمواصلة .. الفشل معلّم أيضاً! إنّ تجاربك هي: إمّا أخطاء تتعلّم منها، أو نجاحات تتحرك لقطف المزيد منها، وكذلك تجارب الآخرين سواء في قدرتهم على حل المشكلات وتجاوز الصعاب، أو فيما يعتمدونه من أفكار وأساليب إبداعية مبتكرة. إنّ كلّ شخص يحكي لك عن قصّة حدثت له، أو تجربة خاضها في مجال العمل والدراسة والحياة، هي تجربة يمكن أن تضيفها إلى رصيد تجاربك .. اجلس إلى جدّك وجدّتك واستمع إليهما جيِّداً .. إنّ تجربتهما الطويلة الغنية معلّم لا تزهد به، وعلم يضاف إلى خزين معلوماتك، وقد قيل: «في التجارب علم مستفاد». أو «علمٌ مستأنف». وقل الشيء نفسه عن كتب السير الذاتية التي تتحدّث عن مذكرات وتجارب شخصيات ثقافية وفكرية وأدبية وسياسية وفنّية واجتماعية ودينية. فالذين سبقونا في مضمار العمل أو المهنة أو التجارة، أو أي حقل آخر، هم أصحاب خبرة وتجربة يمكن أن تختصر عليك جهداً ووقتاً طويلاً، وترشدك إلى أفضل السبل وأجداها. منقول
-
* إذا تمالكت أعصابك في لحظة غضب واحدة، ستوفر على نفسك أياماً من الحزن والندم. * حين يغضب الإنسان، فإنّه يفتح فمه ويغلق عقله. * أفضل رد على إنسان غاضب، هو الصمت. * إذا تكلم الغضب سكتت الحقيقة. * الغضب أوله حمق وآخره ندم. * كثيراً ما تكون عواقب الغضب أسوأ من السبب الذي أشعل فتيله. * كل دقيقة غضب تضيع منك 60 ثانية سعادة. * اكتب لأعدائك رسائل مليئة بعبارات غاضبة ولكن لا ترسلها أبداً. * إذا كنت تغضب لسبب صغير، فهذا يعطي أنطباعاً عن حجم عقلك. * من يستطيع إغضابك يستطيع هزيمتك. * لا شيء يستفز الغاضب أكثر من برود الآخرين. * إذا نفّست عن غضبك باستمرار ستسامح، لكن إذا كظمته ستنتقم. * من حقك أن تغضب، ولكن ليس من حقك أن تسيء إلى الآخرين. * مَن يغضب يكون كمن سيتناول سماً وينتظر أن يموت الآخرون. * أن تُظهر بعضاً من غضبك بين وقت وآخر خير من أن تظهره كله في الوقت نفسه. * إذا غضبت من صديقك فضمه إلى صدرك، فمن المستحيل أن يستمر غضبك وأنت تحتضن شخصاً تحبه. * الإنسان الغاضب يتحول دمه إلى سم. * الغضب هو الرياح التي تطفئ شعلة العقل. * عندما تغضب من أخطاء الآخرين تذكر أخطاءك وستهدأ. * الحكيم هو من يوجه غضبه نحو المشاكل ليجد لها حلولاً، لا نحو البشر ليقدم لهم أعذاراً. * لا أحد يغضب من دون سبب، ولكن نادراً ما يكون السبب وجيهاً. * الغضب هو جنون مؤقت. المصدر: موسوعة تطوير الذات ،كل ماتحتاجه لتكون الأفضل ! http://tatwir-dat.blogspot.com/
-
نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية, وهم على فرش النوم, فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة, وضغط الدم والسكري، يحترقون مع الأحداث ويغضبون من غلاء الأسعار, يثورون لتأخر الأمطار, يضجون لانخفاض سعر العملة, فهم في انزعاج دائم, وقلق واصب (يحسبون كل صيحة عليهم) لكن لا شيء يهم فلا تحمل الكرة الأرضية على رأسك, دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك. إن بعض الناس عنده قلب كالاسفنجة يتشرب الشائعات والأراجيف, ينزعج للتوافه, يهتز للواردات, يضطرب لكل شيء, وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه,وان يهدم كيان حامله. أهل المبدأ الحق تزيدهم العبر والعظات إيماناً إلى إيمانهم, وأهل الخور تزيدهم الزلازل خوفاً إلى خوفهم. وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلب شجاع, فإن المقدام الباسل, ثابت الجأش, راسخ اليقين, بارد الأعصاب, منشرح الصدر. فإن كنت تريد الحياة المستقرة فواجه الأمور بشجاعة وجلد, ولا يستخفنك الذين لا يوقنون, ولا تك في ضيق مما يمكرون, كن أصلب من الأحداث, وأعتى من رياح الأزمات, وأقوى من الأعاصير. المصدر: موسوعة تطوير الذات ،كل ماتحتاجه لتكون الأفضل ! http://tatwir-dat.blogspot.com/2011/12/blog-post_8572.html
-
الحضارة يصنعها عادة قلة من الأذكياء، فعندما تذهب إلى أي من الدول المتقدمة تجد أن مستوى الناس هناك في كثير من الأمور لا يزيد على مستوى الناس في الدول النامية، ولكن ما يميز تلك الدول أن الأذكياء والناجحين الذين يعملون ليل نهار لتحقيق إنجازاتهم يجدون طريقا ممهدا أمامهم لقيادة المسيرة الحضارية والمدنية لتلك الدول. لو فحصت كتب التاريخ ـ بما فيها التاريخ الإسلامي - لوجدت مجموعة قليلة من المميزين والعباقرة يصنعون أحداث التاريخ، بينما عموم الناس هم عامة لا يتقنون إلا المشاركة في الحروب والتجول في الأسواق. وفي رأيي هذه واحدة من كبريات مشكلات الدول النامية وهي تبحث عن طريقها نحو التقدم، فبناء الدولة النامية لا يعطي للعبقري والموهوب طريقه السهل نحو القمة، كما أن العمل الشاق والتركيز على الإنجاز لا يعني أن يصل الإنسان إلى غايته، فهناك آخرون، ليسوا بالأذكياء ولا بالجادين في أعمالهم، يصلون إلى مواقع القيادة في مختلف المؤسسات، ويساهمون في تعميق المشكلة بسبب أنهم أشخاص عاديون يتولون مهام صعبة. وإذا كانت الدول الغربية والآسيوية تحاول معالجة مشكلة الاحتياج للمزيد من العقول المميزة لقيادة مسيرتها ونموها، فإن الدول العربية ما زالت تحاول البحث عن حل للاستفادة من الموجود من الطاقات البشرية المميزة التي علاها الصدأ دون أن يهتم بها أحد. الصحف العربية لا تكاد تخلو بين الحين والآخر من حكايات لمخترعين أو نوابغ سعوديين كرموا في أمريكا وأوروبا بينما افتقدوا هذا التكريم في بلادهم، والأمر نفسه ينطبق على الصحف السعودية، وكان آخر تلك القصص قصة المخترع محمد الخميس الذي كتب عنه الزميل ابراهيم الماجد في إحدى الصحف الأسبوع الماضي، حيث تم تكريم الخميس في أمريكا لاختراعه في مجال حفظ الطاقة، وهو الاختراع الذي سيوفر على السعودية 12 مليار سنويا لو تمت الاستفادة منه حسب قول الخميس. هناك طرق كثيرة للاستفادة من العباقرة، وفي السعودية تم التركيز على عدد من هذه الطرق، وتم استيعاب الكثير من هذه العقول في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، كما تمت معالجة الأمر من خلال تدخل ولاة الأمر بشكل شخصي لمساعدة رجل مميز أو امرأة مميزة، ثم جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي لا ينساها أحد حين أقر لذلك مؤسسة متخصصة بميزانية ضخمة وتمت مخاطبة كل رجال الأعمال الكبار الذين ساهموا جميعا في ميزانية المؤسسة والقيام بها، وكانت الآمال من ذلك كبيرة جدا، وأول تلك الآمال أن يجد الموهوبون من أبناء المملكة من يسهر ليل نهار على شؤونهم لتحقيق هدف سهل وواضح وهو الاستفادة القصوى من هذه الطاقات البشرية المميزة في بناء الوطن، والمساهمة في حل بعض المشكلات الإدارية في بنية المؤسسات الحكومية وخاصة وزارة التربية والتعليم وغيرها بحيث يجد الموهوبون اهتماما طبيعيا بقدراتهم وإنجازاتهم. ولكن التأمل عن قرب فيما حققته المؤسسة عبر أكثر من ست سنوات حسب ما هو معلن على موقعها على الإنترنت وفي نشراتها الإعلامية يجده في بداية الطريق مقارنة بالهدف الكبير، حيث تجد الكثير من الأنشطة التي لا يجمعها نسيج واضح من الإنجاز، ولذلك لما سألت أحد المسؤولين في المؤسسة عما تم إنجازه فعلا خلال تلك هذه السنوات كان الجواب هو (مشاركة في معرض، مساعدة موهوب، مشاركة في مؤتمر، إصدار مجلة، .. إلخ). قلت لهذا المسؤول: تحتاجون إلى أهداف معلنة، لها خطة عمل، تعلنون بعدها أنها تحققت، ثم تنتقلون لأهداف أخرى يتم تحقيقها، وهذه الأهداف يجب أن تكون كبارا على مستوى الطموح ومستوى الاحتياج، ومستوى التوقعات المناطة بالمؤسسة، خاصة أنها المؤسسة التي ترعى صناعة النجاح في الوطن من خلال رعاية الأذكياء، وهي الأولى في مسيرة ذكية نحو أهدافها. ضمن ذلك الحوار أخبرت هذا المسؤول عن صديق من المخترعين العباقرة الذي أدهش مدير المؤسسة بما لديه، فبادر واتصل برجل أعمال كان سخيا وأعلن عن استعداده لدعم هذا المخترع، ولكن صديقي غضب كل الغضب لأن ذلك يشبه حسب قوله "كفالة الأيتام". صناعة النجاح ورعاية الناجحين يجب أن تكون من خلال هيكلة كاملة للمجتمع تكفل له أن يعطي الناجحين والعباقرة قدرهم دون أن يحتاجوا إلى مساعدات ومبادرات شخصية بل لأن الوطن يتعطش إليهم وينتظر وصولهم ويعرف كيف يكرمهم عندما يصلون. المصدر : موقع النجاح، لأن في نجاحك نهضتنا .
-
اكتشاف الموهوبين في الهدي القرآني والنبوي ·
موضوع تمت اضافته elogri في المنتدى العام للتنمية البشرية
الموهبة: استعداد فطري لدى المرء للبراعة في فن أو نحوه، وقيل: القدرة المعرفية الابتكارية في التفكير والإنتاج، والمواهب العالية في مجالات خاصة. والموهبة في بدايتها محض نعمة من الله وفضل ويكتمل نضجها بعوامل مكتسبة من أهمها البيئة الصالحة، والعناية بأسباب صَقْلها كالتعليم والتدريب والموهوب: مَن وهبه الله استعدادًا عقليًا أو نفسيًا أو بدنيًًا عاليًا، ثم تميز به في مجال من المجالات النافعة لأمته 1- اكتشاف الموهوبين في الإسلام ومن صور اكتشاف النبي × لقدرات الصحابة : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الترمذي، وانظر صحيح الترمذي/ 3791. 2- و اكتشف ابن عباس رضي الله عنهما عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ (( اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ )) البخاري/75، ومسلم/2477. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْخَلاءَ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا قَالَ مَنْ وَضَعَ هَذَا فَأُخْبِرَ فَقَالَ: (( اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ )) مسلم / 2477. 3- واكتشف أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (( قَالَ إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَإِنَّ أَمِين هذه الأُمَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ )) متفق عليه: البخاري/3744، مسلم / 2419 4- واكتشف قُراء الصحابة رضوان الله عليهم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَبَدَأَ بِهِ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ )) متفق عليه: البخاري/ 3808، مسلم /2464. 5- واكتشف مواهب أهل اليمن عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (( جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ)) متفق عليه. تابع بإذن الله : من صور رعاية الموهوبين في الهدي القرآني والنبوي الإشادة بأصحاب القدرات العالية: ومن أمثلة ذلك : (أ) الإشادة بقوة موسى عليه السلام وأمانته يظهر ذلك في قصة شعيب عندما مدحت إحدى ابنتي شعيب موسى عليه السلام، قال تعالى:+ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ" [القصص: 26] . (ب) مدح المؤمن القوي، قال رسول الله × : (( المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف، وفي كل الخير... )) رواه مسلم / 465. * إسناد المهمات العظيمة لذوي المواهب الخاصة : ِومن أمثلة ذلك (أ) اختيار موسى لأخيه هارون وزيرًا له بسبب فصاحة لسانه، وقوة بيانه، قال تعالى : +وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ " القصص:34] . (ب) اصطفاء طالوت على سائر بني إسرائيل لعلمه وقوته، قال تعالى + قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ "البقرة:247] (ج) اصطفاء ملك مصر ليوسف عليه السلام، وتمكينه في دولته لما ظهرت مواهبه في العلم، والخلق الكريم، وتأويل الرؤى، +وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ "[يوسف:54 الاهتمام بذوي القدرات وإكسابهم مهارات تؤهلهم للقيادة ِومن أمثلة ذلك : اختيار موسى لفتاه (يوشع بن نون) أثناء سفره ورحلته مع الخضر، لنبوغه، واستعداده، قال تعالى: + وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً" [الكهف:60]، وقد ظهرت أثار تلك الرعاية، حيث أصبح الغلام عالم بني إسرائيل بعد موت موسى عليه السلام. • الإشارة إلى استثمار المواهب قبل أن تسبق إليه قوى الشر ِومن صور ذلك: حادثة أصحاب الأخدود، حيث استثمر الراهب قدرات الغلام الموهوب، وخلصه من علم الكاهن الفاسد وسائل الكشف عن الموهوبين * ملاحظة الموهبة في سنٍ مبكر : ِومن أمثلة ذلك : ظهور موهبة على بن أبي طالب رضي الله عنه مبكرًا، حيث أسلم وهو ابن عشر سنين، وامتاز بشجاعة فائقة وهو في سن الشباب، عندما نام مكان النبي صلى الله عليه وسلم ولبس ثوبه رضي الله عنه ، فقربه النبي صلى الله عليه وسلم منه، وأحاطه برعاية خاصة، وزوجه ابنته فاطمة، وكان شجاعًا مقدامًا، عندما كبر، فعن أَبِي بُرَيْدَةُ رضي الله عنه قَالَ: حَاصَرْنَا خَيْبَرَ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْصَرَفَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَهُ مِنْ الْغَدِ، فَخَرَجَ فَرَجَعَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، وَأَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَدًا إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، لا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ، فَبِتْنَا طَيِّبَةٌ أَنْفُسُنَا أَنَّ الْفَتْحَ غَدًا، فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الْغَدَاةَ، ثُمَّ قَامَ قَائِمًا، فَدَعَا بِاللِّوَاءِ وَالنَّاسُ عَلَى مَصَافِّهِمْ، فَدَعَا عَلِيًّا وَهُوَ أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ، وَدَفَعَ إِلَيْهِ اللِّوَاءَ، وَفُتِحَ لَهُ )) رواه أحمد رقم / 21915. * الفراسة: الفراسة: إدراك الأشياء بقوة الذكاء ووفرة الفطنة، وقد كان النبي × يتفرس في أصحابه ليكتشف النابغين والموهوبين منهم، ومن ذلك تفرسه لعبد الله بن الزبير بن العوام، أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق. عن عُرْوَة بْن الزُّبَيْرِ وَفَاطِمَة بِنْت الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما أَنَّهُمَا قَالا خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ حِينَ هَاجَرَتْ وَهِيَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَدِمَتْ قُبَاءً فَنُفِسَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ خَرَجَتْ حِينَ نُفِسَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُحَنِّكَهُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا، فَمَضَغَهَا، ثُمَّ بَصَقَهَا فِي فِيهِ،فَإِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ قَالَتْ أَسْمَاءُ ثُمَّ مَسَحَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ، ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ × حِينَ رَآهُ مُقْبِلا إِلَيْهِ ثُمَّ بَايَعَهُ ) رواه مسلم / 2998 * الوراثة الوراثة إحدى وسائل اكتشاف الموهوبين، باعتبار أنها عامل أساسي في نقل بعض الصفات الأساسية كالذكاء، وسمات الشخصية، ومن صور ذلك: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يوصي رجلاً: ((يا فلان أقل من الدين تكن حرًا، وأقل من الذنوب يهن عليك الموت، وانظر في أي نصاب تضع ولدك، فإن العرق دساس))مسند الشهاب/ ج1/270 وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم )) رواه ابن ماجه رقم /1968 . * اختبارات الذكاء : وهي عبارة عن طرح أسئلة لاكتشاف القدرات، والمواهب، وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، ليختبر مع عندهم من العلم. عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَإِنَّهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ؟! فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّه : وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قَالُوا : حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : هِيَ النَّخْلَةُ )) رواه البخاري / 59 . المصدر : موسوعة تطوير الذات ،كل ماتحتاجه لتكون الأفضل ! -
تمتع بكل لحظة لیس كل ما يتمني المرء ينال و إنما إن كان يعمل فیما يحب فھو سعید تخیل انك تريد الآن أن تركب عربة وتذھب إلي مكان ما وفي نصف الطريق تعطلت العربة تماما بمنطقة مھجورة وعلیك أن تنتظر بالعربة ثلاث أو أربع لیالي حتى يأتي احد للمساعدة نھیك عن مشكلة الأكل و الشرب و العوامل الجوية فلیسھناك حل إلا أن تمشي أو أن تبقي مكانك فان قررت أن تمشي حتى تصل فعلیك أن تحب المشي والطريق وتعتبرھا فرصة جیدة لممارسة المشي والتأمل.......الخ وأما أن تمشي كارھا للمشي مستوحشا للطريق وھنا سیكون الأمر بمثابة تعذيب كذلك أيضا أن قررت البقاء إما أن تعتبرھا فرصة أو شي من العذاب القزم و العملاق بداخلك فقط و أنت الذي يختار كیف تعیش لم يقبل فريق كرة السلة في مدرسة الطالب الثانوي مايكل جوردن ضمه ضمن صفوفه لتواضع مستواه وقصر قامته، لكن الأخیر استمر في تحقیق الفشل تلو الفشل حتى أدرك النجاح في النھاية استمر حتى لعب ١٥ موسم في الدوري الأمريكي لكرة السلة، وقد كان معدل تسجیله في الموسم العادي ٣٠,١٢ نقطة في المباراة، وھو الأعلى في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة تفوق على ويلت تشامبرلینز الذي معدله ٣٠,٠٦ نقطة في المباراة)، وقد فاز في بطولة الدوري الأمريكي لكرة السلة ستة مرات مع نادي شیكاغو بولز (و قد فاز في تلك الفترة بلقب أفضل لاعب)، وقد فاز بلقب الھداف في عشرة مرات، وقد كان أغلى لاعب في الدوري خمسمرات، وقد تم اختیاره ضمن فريق الدوري الأمريكي ١٠ مرات، وقد فاز بلقب أفضل مدافع تسعة مرات وفاز بلقب أفضل سارق للكرات في ثلاث مرات الفشل ما ھو إلا صوت عمیق يقول لك أطلب النجاح بصدق حین وقف الفنان الكومیدي جیري ساينفیلد لأول مرة على المسرح لیعرض فقرته الكومیدية، تعثر وتجمد ونسى قدرته على التحدث، حتى ترك المسرح وسط صیحات الاستھجان والاستنكار. في اللیلة الثانیة، أصر ساينفیلد على المحاولة مرة ثانیة، ھذه المرة ترك المسرح والجمھور يصفق له بقوة ھاريسون فورد الممثل ھاريسون بداء حیاته كنجار ثم اتجه إلي التمثیل وعندما أدي فورد دوره الأول في حیاته، انتحى مدير الأستوديو به جانبه وأخبره أن التمثیل لیسمجاله فھو لا يتمتع بأي میزة، وطرده خارجا. تخیل معي يا ابني أنت نجار إيه اللي خلیك تفكر في الفن فكر في مسمار فكر في منشار فكر في حاجه تنفعك اطلع بره ومتجیشھنا تاني ھكذا قال مدير الأستوديو لھاريسون عند اول مره في حیاته ولكن ھو الآن يتجاوز بطولة ٥٦ عمل ومرشح لجائزة الاوسكر. المصدر : موسوعة تطوير الذات، كل ماتحتاجه لتكون الأفضل !
-
الحياة مفعمة بالأحداث ومحاطة بالظروف، ومليئة بأنواع الصراعات من أجل تحقيق الغايات، والإنسان فيها كما عرفته سيد حياته وربان مسيرتها، فإن أحسن قيادة ذاته فقد حقق غاياته، وسعد فى حياته، وإن فقد ذلك وجب عليه إعادة النظر فى قياداته. لا تأسف على زمن قد انقضى لم تكن واعياً فيه نحو تحمل مسؤولية نفسك، والتحدى فى الإعداد لما هو آت، والعزم على الاستفادة مما فات. إن تشكيل حياتك رهن إشارتك، فإن أردت أن تكون سعيداً، فإن الأمر بيدك، بغض النظر عما يحيط بك من مشاكل أو معوقات. حاول قدر الإمكان أن تضبط انفعالك قبل اختيار أفعالك. الدنيا مسيرة من حولك، ولا شك أنك جزء منها، لكنك تملك مشاعرك نحو أحداثها، وما يجري بها. الحياه ليست مسيرة لك، لكن تفاعلك معها، والتقاط ما تراه مناسباً منها، باختيارك وحدك. أنت عابر سبيل، وسائح فى هذا الكوكب، ومغادر له عاجلاً أم آجلاً؛ فلا تُذهِب نفسك حسرات على ما يحدث من حولك أوعليك. اشرب من ماء الحياة فإنك مفارق، وانظرإلى ماحولك من ألوان وأشكال؛ فإنك في رحلةسياحية على كوكب يعج بالحياة. كن نافعاً شافعاً للآخرين؛ فإن ذلك دلالة على محبة الذات، وكن معيناً لهم عند أزماتهم؛ فإن المعروف يعود على صاحبه ولو بعد حين. إن كانت أحلامك أسباباً للتمتع، فاسع لها، وإن وصلت إلى مرحلة وجدت فيها أن تلك الأحلام تنغص عليك يومك وغدك، وطال عليك الهم والغم بسببها، فاتركها على الرغم من ارتباطك بها الدنيا سائرة وهى مسيرة، أنت جزء منها، لكنك تملك اختيارك فى كيفية التفاعل مع معطياتها أو أحداثها. الدنيا معك أو عليك، لكن المهارة تكون فى تشكيل تياراتها، والتحدي فى تعلم التعامل مع إقبالها وإدبارها بروح المتوثب للعيش فيها بسعادة. إننا بشر ولسنا بحجر، نشعر بما يحيط بنا ونتأثر بما نسمع أو نرى، وهذه حقيقة لايختلف عليها أحد، لكننا -مع الأسف- نبالغ فى هذه الحقيقه، ونؤكد أننا بشر نتأثر ونشعر ونحس بما يدور حولنا. إياك أن تدمر ذاتك؛ فالمحافظة عليها واجبك، والانفعال من أسباب القرحة في المعدة، والسكر، والضغط، والصداع؛ فابتعد عن تعاطي الانفعالات الزائدة التي تحرقك. إن لكل عملة وجهين.. ولكل مشكلة بعدان فإن كان البعد الذى تراه سلبياً، فانظر إلى البعد الآخر؛ فقد تجد فيه خيراً كثيراً. إن كنت تعاني من مشكلة، وتشعر بالضيق فى صدرك أو التوتر فى أعصابك، وتبحث عن مخرج من كل ذلك، فليكن عندك اليقين أن الحل للخروج مما أنت فيه بداخلك. إن عناصر الحياة من حولك نابضة؛ فلا تكن خاملاً، والوجود من حولك يغرد ويسبح بحمد الله فلا تكن ساكتاً. شارك فى الوجود، وبارك تموجاته وتياراته؛ فإن مسيرة الحياةفرصة لكي تستطعمها قبل فوات الأوان. إن الإحساس بالوجود هو أصل الجود؛ فتحمل مسؤوليتك، وتمتع برحلة حياتك قبل فوات الأوان وانتهاء الزمان. من لم يكن عنده نقص لم يكن لحياته طعم أو حركة، ولكن السعي نحو إشباع الحاجة لايدفعك لإهلاك ذاتك؛ فانظر إلى التوازن فى حياتك. الحياة حلوة فاستثـمر صحتك فى سبيل التمتع بها، دع عنك التألم النفسي أو التحسّر على مافات أو ماهو آت كل بقدر، وأنت من قدر الله، أعطاك ما لم يعط المخلوقات الأخرى؛ فتمتع بصحتك وعقلك وقوة اختيارك. الحياة متعة، وفسحة، ورحلة لطيفة فلا تحوّلها إلى نكد وهمّ نفسي، بفعل فكرك وصورك الداخلية.. تمتعْ بها كما ترى، واترك عنك الجوانب التي تنغّص عليك واقعك. إن المناخ ليس ملكاً لك، لكن نظرتك إليه تحدد مزاجك، والنظرة رهن إشارة عقلك، فاختر ما يسرك، واترك ما يضرك. أنت أعجب من العجب، فى خلقك وطريقة تفكيرك.. أنت تحول الحبة إلى قبة بنظرتك إليها. إن منطلق الحرية نظرة الإنسان إلى تقدير ذاته، فإن لم يقدر هذه الذات فإن هوانها وذلها يكون سهلاً من الأطراف الخارجية. أقم علاقة ودّ مع ذاتك، واطلب ودّها فى كل أوقاتك، وقراراتك، وإياك أن تقطع علاقاتك بمن معك، فإنهم منك، وعضد لك. وظفْ إمكانياتك، وتعرّف على ذاتك، واحلم أن تكون كبيراً، وإياك أن تحدك الحدود، أو تمنعك السدود. متاع الدنيا قليل، لكن حياتك غالية وكثيرة ودائمة حتى بعد قيام الساعة، فاياك أن تضحى بالمهم فى سبيل شيء لايستحق أن تبذل الجهود من أجله، إلاّ بما يحقق الخير لحياتك. إن لم يكن ما تقدم حياتك لأجله أغلى منها، فلا تبخسْ ذاتك وحياتك حقها؛ إنك تملك أغلى ما فى الوجود؛ فلا تفرّط فيه. صلاح الآخرين مهما كانوا قريبين منك لا تملك منه شيئاً، لكنك تستطيع أن تستقيم بنفسك مع مجاهدتك لذاتك. الحياة رحلة قصرت أم طالت، تقطعها بنفسك، سواء كان معك آخرون أو بمفردك؛ فأنت المسؤول الأول والأخير عن مسيرة حياتك. ****** ****** ***** ******* § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ ابتسـامة صـادقه تصل الى قـلوب الآخرين..ولكن الأجمل..أن تبقى تلك الابتسـامة على مدى الحياه وبعدها مخلده في ذاكرتك.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ صدقه كفيله لسد جوع طفل يتيم..ولكن الاجمل..أن ترى السعادة ممتلئه في وجه ذالك الطفل.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ فك كربه عن مكروب أو مهموم..ولكن الأجمل..أن ترى الراحه في وجه ذالك المكروب أو المهموم.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ معنوياتها لا بمادياتها..ولكن الأجمل..أن تكون تلك المعنويـات مجسدة في الواقع الذي تعيشه.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ باحساسك بمعاناة الآخرين وأحزانهم..ولكن الأجمل..أن تجد الفرحة عندما تزول تلك المعاناة والأحزان من قلوبهم.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ كلمة طيبه..ولكن الأجمل..أن تكون تلك الكلمة لها الأثر الطيب والايجابي في نفوس الآخرين.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ العمل المثابر..ولكن الأجمل..أن يكون ذالك العمل مخلصا لله عز وجل.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الصــدق..ولكن الأجمل.. أن تترك الكذب.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الأمل والتفاؤل..ولكن الأجمل..أن ترى النجاح مملوءا بذالك الأمل والتفاؤل ومرسوما في ذهنك دائما.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ ابداع مثـالي..ولكن الأجمل..أن يكون ذالك الابداع قد استفاد منه الكثيرون.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ تجنب الحقد الحسد..ولكن الأجمل..أن تغير ذالك الحقد والحسد بعدم زوال النعمه من صاحبه.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الصراحة الصادقه..ولكن الأجمل..أن تترك المجاملات..لأن معظم المجاملات يكسوها ويحتويها الكذب .. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الأمانه..ولكن الأجمل..أن تترك الخيانه.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ أمر معروف..ولكن الأجمل..أن تبصمها بالنهي عن المنكر.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الاخلاص النيه لله عزوجل..ولكن الأجمل..أن يكون ذالك الاخلاص قولا وعملا.. § جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ ذكريات طيبه..ولكن الأجمل..أن تكون تلك الذكريات ذكراها مخلده في قلبك وذاكرتك.. فقط لنترك..اترك..اتركي بصمة خير في حياتك وأزيلوا الغبار وجددوها اذا كان عالقا بها..أبصيموها بتلك البصمات التي ذكرتها..قبل أن يحين موعد الرحيل من هذه الحياةالفانيه.. المصدر : موسوعة تطوير الذات ،كل ماتحتاجه لتكون الأفضل !
-
عوّد نفسك أن تسامح الآخرين، وتصبر على الأذى وتصفح عمن أساء لك. وهذا الأسلوب يوفر عليك الكثير من المناقشات العقيمة، والأخذ والردّ، ولذلك عندما نتأمل الكثير من القصص الواقعية، والتي قد تنتهي بمأساة، نجد معظمها كان قابلاً للحل بعملية بسيطة جداً هي: التسامح. وربما تحضرني قصة لطالب في كلية الهندسة احتال عليه صديقه بعدما "أكل" مبلغاً من المال بحجّة أنه سيعطيه ربحاً كبيراً، وطلب هذا الشاب مني النصح، فقلت له أكمل دراستك وسوف يعوضك الله خيراً مما أُخذ منك، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه، وكان جوابه: "الساكت عن الحق شيطان أخرس" وسوف أشتكي في المحكمة! فقلت له وقتُك أهمّ، لأن الرجل الذي احتال عليك وأخذ بعض نقودك هو رجل سيء بلا أخلاق ولا يخشى الله، ولذلك بدلاً من أن تضيع الوقت في المحاكم، إذا كسبت هذا الوقت في ممارسة الهندسة فسوف تكسب نقوداً أكثر، ولتكن ثقتك بالله أكبر، ولكنه وللأسف كانت ثقته بالمحكمة أكبر! فما كان من المحتال إلا أن أغرى المهندس مرة أخرى بمزيد من الربح وبطريقة ذكية أخذ منه مزيداً من النقود، ولجأ هذا الشاب مرة أخرى لنصيحتي، فقلت له: اترك هذا الإنسان السيء والله قادر على أن يرزقك أضعاف ما أُخذ منك، فقال: من أين؟! قلتُ له: إن الله الذي يرزق الكافر والملحد والعاصي، قادر على أن يرزق مؤمناً يقول "لا إله إلا الله"... ولكنه عاد من جديد وذهب إلى المحكمة ... وهكذا امتدت قصته عدة سنوات وسُجن المحتال، ثم سُجن الشاب بدعوى افتراء مدبَّرة من المحتال... وضيَّع وقته ونقوده... وفي النهاية لم يحصل على حقه، ولكنه ضيع الوقت الكثير... من هنا ندرك أن الإنسان عندما يجد نفسه أمام عدة خيارات ينبغي أن يختار ما يرضي الله، فالله تعالى أمرنا بالتسامح والصفح والعفو والمغفرة، وتعهد أنه سيعوضنا خيراً من ذلك، فلماذا لا نثق بالله وعطائه ورزقه؟ يقول تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) بالشورى: 40]. ويقول أيضاً: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22]. تطبيق "مبدأ الفصل" ربما يكون أهم عملية تقوم بها (بل وهي الأصعب) ما أسميتُه "مبدأ الفصل" أي أن تفصل القضايا التي تشغل تفكيرك وتجزئها، وتعالج كل قضية على حدة، فلا تطغى هذه على تلك، وهذا سيوفر نصف وقتك على الأقل. وسوف أضرب لكم مثالاً من تجربتي، وكيف استطعتُ تحقيق الكثير والكثير بتطبيق هذا المبدأ الرائع، فهو صعب التطبيق في البداية فقط، ولكن بعد ذلك ستشعر بمتعته وقوته. في بداية اهتماماتي البحثية كنتُ أذهب لمكتبة عامة فأقضي ساعات في قراءة الكتب، ولكن أحياناً يصادفني موقف ما أو مشكلة مع صديق، فأترك القراءة وأبدأ بالتفكير بهذه المشكلة: لماذا حدثت، ماذا ستكون النتيجة، وكيف سأعالج هذه المشكلة، وماذا أتوقع أن يحدث في المستقبل، وكيف سأواجه هذا الصديق، ولماذا حدثني هذا الصديق بهذه الطريقة، وماذا كان يقصد... كان نصف الوقت المخصص للدراسة يضيع في تفكير سلبي لا يولد إلا الهمّ والقلق والتعب. ولذلك لجأتُ إلى مبدأ الفصل في إدارة الوقت، فكان الوقت المخصص لقراءة كتاب يُعطى لهذا الكتاب، فإذا ما صادفتني مشكلة أو موقف، أؤجل التفكير فيها إلى وقت آخر، فأخصص لها وقتاً يتناسب مع حجم المشكلة، فغالباً ما يعطي الإنسان حجماً للمشكلة أكبر بكثير مما تستحقه. ولذلك عوّد نفسك ألا تدمج المشاكل اليومية مع بعضها، بل افصل هذه المشاكل عن بعضها، وخصص لكل مشكلة وقتاً قصيراً لحلها، وإلا اترك الهموم والمشاكل واستعن بالله تعالى، وهو سيحلها لك، لأن الله عز وجل قادر على حلّ مشاكلك مهما عظُمت! مبدأ استباق الأحداث وهو مبدأ رائع جداً، ويتلخص في أن مخاوفك من حدوث شيء ما، مثل المرض أو توقع فقدان وظيفة أو خسارة في تجارة أو رسوب في مادة في الجامعة، أو فشل في زواج... هذه الأشياء تستنفذ قسماً كبيراً من وقتك، وهي ستحدث على كل حال، ومخاوفك وتفكيرك لن يمنعها من الحدوث! إذاً ماذا لو تمكَّنت من التفكير بأشياء أخرى نافعة، إن هذا يعني توفير كبير في الوقت. وهنا نجد آي رائعة تقول: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) [البقرة: 216]. الوقت الفعال وهو القوت الذي يمكن أن تستثمره في عمل نافع جديد، الوقت الفعال = (24 ساعة – عدد ساعات النوم – عدد ساعات الطعام وقضاء الحاجة وما تعطيه للأسرة والأولاد وغيرها) ويمكن لكل واحد منا أن يقوم بحساب الوقت الفعال لديه حسب احتياجاته اليومية. وفي أفضل الحالات لن يزيد الوقت الفعال على عشر ساعات في اليوم، وهي المدة التي يستطيع الإنسان استثمارها في أعمال مفيدة وجديدة. ولو فرضنا أن أحدنا ينفق من وقته كل يوم ساعتين في متابعة برامج التلفزيون مثل المسلسلات وغيرها من الأمور غير النافعة، وبالتالي تكون نسبة ضياع الوقت 2/10 = 0.20 أي عشرين بالمئة من الوقت، وتصوروا أن خمس وقتك يضيع في التفكير السلبي، ولو تم استغلال هذه المدة في شيء مفيد ستكسب خمس وقتك دون أن تشعر! لقد كنتُ أضيع كل يوم عدة ساعات في تفكير سلبي غير مفيد، مثل الخوف من الفشل أو الخوف من المرض أو التفكير بما قاله صديق لي حول مشكلة حدثت مع صديق آخر، أو لماذا فعل فلا كذا أو لم يفعل كذا... وهكذا. وقد طبقت هذه القاعدة كل يوم، فقمتُ باستثمار هاتين الساعتين بقراءة كتاب أو مقالة جديدة أو حفظ آيات من القرآن أو تعلم حديث نبوي أو دعاء جديد... وعلى مدى سنة كاملة استطعت استغلال عدد كبير من الساعات في التفكير الإيجابي (أكثر من 700 ساعة)، فلينظر كل واحد إلى نفسه: كم يضيع من وقته في التفكير السلبي وتوقع حدوث المصائب، مع أنها ستحدث شئتَ أم أَبَيْتَ. والآن إليكم بعض النصائح الذهبية - الرضا بقضاء الله في كل ما قسَمَه لنا ولو كان فقراً أو جوعاً أو مصيبة أو مرضاً... - الثقة بالله وبأنه يختار دائماً لنا الأفضل وما يُصلح أنفسنا... - عليك بالأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الدعاء يحقق لك ما تريد، ومن دونه ستتعب كثيراً في تحقيق العمل ذاته! - تدبر القرآن وحفظه يساعدك على اتخاذ القرار الأمثل! - التسامح ثم التسامح ثم التسامح! هذه نصيحتي لمن أحب أن يستثمر وقته مجاناً. - لا تغضب إلا لله، ولا توتر أعصابك من أجل شيء زائل في هذه الدنيا الفانية. - تذكر أنك في أي لحظة من الممكن أن ينتهي أجلك، فلا تكتئب أو تحزن أو تقلق. وأخيراً فإن أحدنا إذا ذهب للقاء غني من الأغنياء يمكث عدة أيام وهو يستعد ويفكر ويحلم! فكيف بمن سيلقى رب العالمين سبحانه وتعالى؟ ماذا يجب أن نعدّ لهذا اللقاء؟ هل يستحق هذا اللقاء أن نفكر فيه ونستعد له؟ بلا شك إنه أهم لقاء في حياة أي مخلوق، سوف يلقى خالقه ورازقه.. إن أفضل طريقة في إدارة الوقت نجدها في القرآن وفي أخلاق النبي وحياته وسلوكه، فهو خير أسوة لنا نقتدي به، ونقلّده دون أن نفكر بالخسارة، فما دمتَ تقلّد خير البشر فأنت الرابح دائماً... يكفي أنه كان خلقُه القرآن... يكفي أنه كان على خُلُق عظيم... وأختم هذه المقالة بموقف عظيم سيتعرض له كل غافل عن الله وعن لقائه، وكيف يتمنى في لحظة الموت أن يمتد عمره لحظات قليلة فقط ليفعل الخير، ولكن هيهات... فالأجل قد جاء ولن يحصل على ثانية واحدة إضافية! يقول تعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المنافقون: 10-11]. بعد هذا الموقف: هل ستقدّر قيمة الوقت وتعمل منذ هذه اللحظة على استغلال كل دقيقة من وقتك فيما يرضي الله تعالى؟! بقلم عبد الدائم الكحيل المصدر: موسوعة تطوير الذات ،كل ماتحتاجه لتكون الأفضل! http://tatwir-dat.blogspot.com/2011/...post_7499.html
-
من منا لا يحلم بتغيير حياته نحو الأفضل؟ ولكن لماذا معظم الناس يفشلون بالتغيير.. لنكتشف بعض الأسرار.... هل فكرت يوماً بأن تغير حياتك؟ لماذا نحلم جميعاً بالتغيير ولكن دون فائدة؟ ولماذا يبقى الوضع كما هو عليه؟ جميع الباحثين يؤكدون وجود قوة خفية للتغيير في داخلنا ولكن معظمنا يجهلها، فمنذ سنوات طويلة وأنا أحلم بأن أغير أشياء كثيرة في حياتي، ولكن المحاولات كانت تبوء بالفشل، فأجد أن الأوضاع تبقى على حالها، وذلك حتى حدث شيء مهم قلب الأمور رأساً على عقب، إنه القرآن الكريم. فقبل عشرين عاماً بدأتُ أتعلّق بهذا الكتاب العظيم – كتاب الله – وبدأتُ أكتشف أشياء مذهلة لم أكن أعلمها من قبل. وربما يكون الشيء الأهم الذي أحدَثَه القرآن هو إيقاظ قوة التغيير بداخلي، هذه القوة التي بقيت مختفية ونائمة حتى جاءت كلمات القرآن لتوقظها فتبدأ بممارسة نشاطها. إنها قوة عملاقة تكمن في داخل كل منا، يمكن أن أسميها لك أخي القارئ "قوة التغيير". هذه القوة هي التي تجعل الإنسان غنياً وتجعل إنساناً آخر مبدعأً وتجعل بعض الناس قادة أو فنانين أو علماء. وسوف أحاول أن آخذكم معي في رحلة إلى الأعماق حيث تسكن هذه القوة فلا نراها، ولكن يمكننا أن نتسلل إليها ونستثمرها بالشكل الأمثل. قوة التغيير في داخلك! في البداية أود أن أخبركم بأن هذه القوة موجودة في كل واحد منا، وهي تنتظرك حتى توقظها من رقادها، لتستمتع بالحياة وتعيش وكأنك ولدتَ من جديد. ولكن هنالك بعض الحواجز التي تغلف هذه القوة وتمنعك من الوصول إليها، فما هو الحل؟ أولاً يجب أن تعلم بوجود قوة التغيير في أعماقك، وأن تثق ثقة مطلقة بأنك ستصل إلى هذه القوة. وتكون بذلك قد قطعت نصف الطريق نحو التغيير. ويمكنك الحصول على هذه الثقة بأن تقنع نفسك بأنك ستتغير لأن الله يطلب منك ذلك وأسرتك تطلب منك ذلك والحياة تطلب منك ذلك! فالله تعالى يقول: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]. إذن هناك تغيير يجب أن يبدأ من داخل النفس، وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير في الظروف المحيطة بك، وهذا الكلام كلام الله تعالى يجب أن نثق به. لو تأملتَ كل شيء من حولك تجد أنه في حالة تغير دائم، الماء الذي تشربه، الطعام الذي تأكله، اللباس الذي تلبسه، حتى الناس من حولك يتغيرون، فلماذا تبقى على حالك، لابد من اتخاذ إجراء يضمن لك السعادة في الدنيا والآخرة. أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك فهو القائل: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69]. تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير نفسك باتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي الله تعالى عنك، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس وجهاد العلم وجهاد الدعوة إلى الله وجهاد الصبر على أذى الآخرين ... لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قد فُرض، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في نفسك أولاً ثم في غيرك. تقنيات التغيير الناجح إن السبب الرئيس في أن كثيراً من الناس لا يتغيرون هو أنهم لم يدركوا شيئاً عن قوة التغيير في أعماقهم، ولذلك تجدهم يبقون على ما هم عليه، ويمكنني أن أخبرك سراً أخي القارئ وهو أن معظم الإبداعات التي حققتها في حياتي كانت بعد قراءة أسرار هذا التغيير وتطبيق تقنياته. إذن هنالك تقنيات لابد من تعلمها بل وممارستها لتحصل على أعلى النتائج، فأهم شيء هو أن تعيد برمجة نفسك من جديد. فكل واحد منا تعود في حياته على برنامج محدد، وغالباً ما كان هذا البرنامج يتحكم في ماضينا وحاضرنا، ولكن هل يمكن أن نقوم بإعداد برنامج جديد نتحكم نحن من خلاله بمستقبلنا؟ أهم تقنية في التغيير هي أن تدرك أن هذا التغيير لن يحدث إلا بأمر من الله تعالى! وتأمل معي هذه الكلمات الإلهية الرائعة: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) [يونس: 100]. فاطلب الإذن من الله تعالى في أن يهديك إلى أقصر طرق التغيير، فهو الذي خلقك وهو أعلم بما يصلحك، وهو أعلم بمستقبلك منك. عندما تفعل ذلك ستحسّ بقوة عظيمة تتولد في نفسك لأن الذي تلجأ إليه هو أعظم شيء على الإطلاق فأنت تستمد قوتك منه سبحانه وتعالى، فممن تخاف بعد ذلك؟ الشيء الثاني يجب عليك أن تستفيد من تجارب غيرك وأخطائهم، ويمكنك أن تمارس هذه التقنية بمراقبة تصرفات الآخرين ومدى فشل أو نجاح هذه التصرفات، أي أن تكسب خبرة من تجارب غيرك، وهذا هو الإنسان الذكي الذي يشبه التاجر الناجح لا يخسر شيئاً، بل تجده في حالة ربح دائم، فعليك أن تراقب جيداً وتحلل وتستخلص العبر. حاول أن تتخذ القرار الصحيح، بالتوكل على الله فهو القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]. فمع هذا التوكل صدقني لن تتخذ قراراً واحداً خطأ، بل ستجد جميع قراراتك صحيحة، وتحقق لك النجاح، لأن الله تعالى هو من أرشدك إليها فالذي يعتمد على الله ويتوكل عليه يكفيه الله ويلهمه القرار لصحيح، فهو القائل: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق: 3]، أي هو يكفيه ولا حاجة أن تعتمد على غيره! إن اتخاذك للقرارات الصحيحة سيقوي ثقتك في نفسك أكثر وستشعر بالنجاح والقوة بعد كل قرار صحيح. ثم تحسّ بأنك بدأت تسيطر على حياتك شيئاً فشيئاً، وستشعر بأنك بدأتَ تسيطر على عملية التغيير وأنه بإمكانك أن تطور نفسك نحو الأفضل. تقنيَّة التفكير والمقارنة هنالك تقنية هامة جداً وهي أن تفكر طويلاً وتقارن بين ما سيكون وضعك عليه إذا ظللتَ على حالك، وكيف سيكون وضعك فيما لو تغيرت أو قررت التغيير! تقارن مثلاً بين الحياة التعيسة التي تعيشها وبين الحياة السعيدة التي سيمنحها لك التغيير! إن هذه المقارنة ضرورية جداً لتعطيك دافعاً مهماً في التغيير، ونتذكر بأن القرآن مليء بالمقارنات، مثلاً يقول تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ؟) [الزمر: 9]. إن أسلوب المقارنة يثير في النفس البشرية حب التغيير نحو الأفضل، ولكن لا تستعجل التغيير فأهم تقنية في التغيير هي الصبر، واستمع معي إلى هذه الكلمات التي قالها موسى لقومه في أصعب الظروف التي مرت بهم: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [الأعراف: 128]. إذن التغيير قادم ولكن عليكم أن تلجأوا إلى الله وتستعينوا به وتتوكلوا عليه، وتصبروا، فإن الله سيعطيكم كل شيء ترغبون به. وأخيراً إخوتي وأخواتي: هل أنتم معي في أن هذه الطريقة مفيدة للتغيير نحو الأفضل؟ إذاً لنبدأ منذ هذه اللحظة بالتوكل على الله وننوي تغيير أنفسنا باتجاه الأفضل، والله سيهيء لنا أسباب النجاح. بقلم عبد الدائم الكحيل المصدر: موسوعة تطوير الذات ،كل ماتحتاجه لتكون الأفضل! http://tatwir-dat.blogspot.com/2011/...post_7108.html
-
كـل إنـسـان مـنـا يـحـتـاج إلـى إحـداث تـغـيـيـر فـي حـيـاتـه تـغـيـيـر مـادي أو شـخـصـي أو عـائـلـي والـتـغـيـيـر بـشـكـل عـام هـو الـشـيء الـوحـيـد الـثـابـت الـذي لا يـتـغـيـر,وقـد وضـح الـكـاتـب جـيـمـس بـروجـسـكـا سـتـة مـراحـل لـلـتـغـيـيـر الـفـعـال الـتـي لابـد أن يـمـر بـهـا الإنـسـان حـتـى يـحـدث تـغـيـيـر فـي حـيـاتـه وحـول هـذه الـمـراحـل الـســتـة سـتـدور هـذه الـدورة ولـكـن فـي الـبـدايـة دعـونـي أتـحـدث عـن قـاعـدتـيـن هـامـتـيـن أحـب أن أبـدأ بـهـمـا أولاً:الـتـغـيـيـر يـبـدأ مـن الـداخـل:- تـقـول الآيـة الـكـريـمـة فـي سـورة الـرعـد "إن الله لا يـغـيـر مـا بـقـوم حـتـى يـغـيـروا مـا بـأنـفـسـهـم" أي إنـه بـدايـة أي تـغـيـيـر تـريـده فـي حـيـاتـه يـبـدأ أولاً بـتـغـيـيـره فـي داخـلـك ،أي أن تـرغـب فـي داخـلـك بـتـغـيـيـر حـيـاتـك لـلأفـضـل وتـشـعـل الـرغـبـة فـي نـفـسـك لإحـداث هـذا الـتـغـيـيـر فـالـطـبـيـب يـعـلـم جـيـدا إن الـدواء لا يـأتـي بثـمـرتـه إلا إذا كـان الـمـريـض فـي نـفـسـه يـريـد أن يـتـعـافـى حـتـى إن أهـل الـرقـيـة يـحـرضـون الـمـريـض فـيـمـا بـعـد عـلـى رقـيـة نـفـسـه لأن هـذا يـشـعـل فـي داخـلـه الـرغـبـة فـي الـتـشـافـي والـتـغـيـيـر. أقـولـك هـذا الـكـلام لأنـك تـسـمـع أحـيـانـا بـعـض الأشـخـاص يـقـولـون ذهـبـنـا إلـى فـلان وإسـتـمـعـنـا إلـيـه ولـكـنـنـا لـم نـتـغـيـر نـقـول لـهـم نـعـم لـم تـتـغـيـروا ولـن تـتـغـيـروا حـتـى تـدركـوا أن الـتـغـيـيـر فـي أيـديـكـم أنـتـم وكـل قـوى الـدنـيـا لا تـسـتـطـيـع تـغــيـيـر شـخـص لا يـرغـب فـي تـغـيـيـر نـفـسـه وكـي أؤكـد لـك هـذا الـكـلام أقـول لـك إن أحـد الـكـتـاب كـتـب كـتـابـاً عـن أكـثـر الـشـخـصـيـات تـأثـيـرا فـي الـعـالـم وكـان أولـهـم الـمـصـطـفـى صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم هـل تـعـلـم لـمـا هـو أولـهـم لأن بـاقـي الـشـخـصـيـات عـاصـرت فـلاسـفـة ومـفـكـريـن وشـخـصـيـات أثـرت فـي تـكـويـنـهـم وجـعـلـتـهـم شـخـصـيـات مـؤثـرة وفـعـالـة أمـا الـنـبـي صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم نـشـأ فـي بـيـئـة لا يـوجـد بـهـا أحـد هـذه الـشـخـصـيـات الـمـؤثـرة بـيـئـة شـعـارهـا حـيـث الـتـغـيـيـر يـبـدأ مـن الـداخـل وإعـتـذر الـكـاتـب لـبـاقـي الـشـخـصـيـات فـي الـكـتـاب لأن تـأثـيـرهـم إنـتـهـى بـوفـاتـهـم لـكـن الـنـبـي صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم مـازال تـأثـيـره بـاقـي إلـى الآن بـفـضـل الله سـبـحـانـه وتـعـالـى لـذا إعـلـم أخـي فـي الله إن هـذا الـمـقـال يـسـاعـدكـ عـلـى الـتـغـيـيـر بـأفـضـل الـحـلـول الـمـوجـودة وأحـدث مـا كـتـبـه وقـالـه الـعـلـمـاء فـي هـذا الأمـر . أحـب أيـضـا لا يـوجـد شـخـص يـسـتـطـيـع الـتـغـيـيـر فـي شـخـص هـو فـي الأصـل لا يـريـد أن يـتـغـيـر وتـابـع مـعـي الآيـات الـقـرآنـيـة "إنـك لا تـهـدي مـن أحـبـبـت ولـكـن الله يـهـدي مـن يـشـاء" "فـلـعـلـك بـاخـع نـفـسـك عـلـى آثـارهـم إن لـم يـؤمـنـوا بـهـذا الـحـديـث أسـفـا" "فـلـعـلـكـ بـاخـع نـفـسـك أن لا يـكـونـوا مـؤمـنـيـن" أتـعـلـم هـذا الـكـلام مـوجـه لـمـن؟ لـنـبـي هـذه الأمـه لـخـاتـم الأنـبـيـاء والـمـرسـلـيـن لأكـثـر الـشـخـصـيـات تـأثـيـراً فـي تـاريـخ الـبـشـريـة فـمـا بـالـكـ بـي وبـكـ أنـت؟!! إن وظـيـفـتـنـا هـي أن يـدركـ غـيـرنـا إنـه عـلـى خـطـأ ونـوضـح لـه سـبـل تـصـحـيـح هـذا الـخـطـأ ونـلـفـت نـظـره بـوجـوب تـغـيـيـر أسـلـوب حـيـاتـه ونـسـاعـده فـي ذلـك فـقـط إن أراد والله أعـلـم. ثـانـيـاً:تـعـرف عـلـى سـنـن الله فـي كـونـه:- إن الله سـبـحـانـه وتـعـالـى جـعـل سـنـن لـلكـون تــسـيـر بـهـا الـحـيـاة فـإن لـلـتـغـيـيـر سـنـن ولـلـنـجـاح سـنـن ولـلـحـيـاة سـنـن,وبـمـا إنـك تـعـيـش فـي هـذه الـحـيـاة كـان لـزامـاً عـلـيـك أن تـعـرف هـذه الـسـنـن والـقـواعـد كـي تـفـهـم الـحـيـاة بـشـكـل سـلـيـم ,وأفـضـل الـسـبـل والـطـرق لـلـتـعـرف عـلـى هـذه الـسـنـن هـي طـرق أبـواب الـعـلـم لأن الـمـرء مـنـا لـم يـولـد عـالـمـاً والـعـلـم كـمـيـاه الـبـحـر تـشـرب مـنـهـا قـدر مـا تـريـد ولـكـن لا سـبـيـل لـلـنـهـايـة مـن الـرغـبـة فـي الـشـرب ,ولـكـن الـعـلـم وحـده لـن يـؤتـي ثـمـرتـه فـي الـتـعـرف لـى هـذه الـسـنـن ولا حـتـى فـي الـتـغـيـيـر ,لابـد مـعـه مـن نـصـفـه الآخـر ألا وهـو الـتـجـربـة والـتـطـبـيـق وهـذه أسـمـاهـا عـلـمـاؤنـا الـقـدمـاء بـالأدب.قـال أحـد الـعـلـمـاء مـشـكـلـة كـبـار الـسـن إنـهـم يـعـتـمـدون عـلـى الـتـجـربـة دون الـذكـاء ومـشـكـلـة الـشـبـاب إنـهـم يـعـتـمـدون عـلـى الـذكـاء دون الـتـجـربـة ,وأذكـر لـكـ هـنـا قـصـة رائـعـة عـن الـبـقـي بـن مـخـلـد الـذي جـاء مـن أوروبـا لـطـلـب الـعـلـم مـن الإمـام مـالـكـ يـقـول"درسـت الـعـلـم عـلـى يـد الإمـام مـالـكـ تـعـلـمـت الـعـلـم فـي سـنـة و الأدب فـي 19 سـنـة لـيـتـنـي قـضـيـتـهـا كـلـهـا فـي الأدب"ويـقـال كـان لـلإمـام أحـمـد عـشـريـن ألـف طـالـب عـشـرة آلاف يـلازمـونـه خـمـسـمـائـة يـكـتـبـون الـحـديـث وخـمـسـمـائـة يـراقـبـون أدبـه!! وأعـود لأؤكـد عـلـيـك هـذا الـمـعـنـى بـقـول الله تـبـاركـ وتـعـالـى "إنـا كـل شـيء خـلـقـنـاه بـقـدر"أي كـل شـيء لـه قـوانـيـنـه وسـنـنـه الـتـي يـسـيـر عـلـيـهـا,هـذه الـقـوانـيـن والـسـنـن سـواء أدركـتـهـا أم لـم تـدركـهـا فـهـي تـسـيـر فـمـثـلا مـن قـوانـيـن الـنـار أنـهـا تـحـرق إذا لـم يـكـن يـعـرف شـخـص مـا هـذا ووضـع يـده فـي الـنـار هـل يـشـفـع لـه جـهـلـه بـقـانـون الـنـار ؟ بـالـطـبـع لا سـيـحـرق يـده إذا هـذه الـقـوانـيـن تـسـيـر سـواء عـرفـتـهـا أو جـهـلـتـهـا. راجـع الآيـة مـرة أخـرى "إن الله لا يـغـيـر مـا بـقـوم حـتـى يـغـيـروا ماـ بـأنـفـسـهـم" مـن هـنـا سـتـعـرف أن الـسـعـادة لـيـسـت صـدفـة او هـديـة بـل لـهـا قـوانـيـن ولابـد مـن تـعـلـمـهـا وتـطـبـيـقـهـا . المصدر : موسوعة تطوير الذات tatwir-dat http://tatwir-dat.blogspot.com/
-
كثرت الأحاديث عن طاقات خفية في الإنسان، كتوارد الأفكار (Telepathy)، الحاسة السادسة،التنبؤ بالمستقبل، أو تحريك الأشياء من بعد، أو إلى ما يدعى "بالسفر الكوكبي" (Voyage Astral)، وإلى ما هنالك من مقدرات باطنية وطاقات خفية في الإنسان. عدد غير قليل من البشر صنف هذه المقدرات في خانة " صدق أو لا تصدق"، أو أدرجوها في نطاق الأوهام والخرافات والأساطير. أما أولئك الذين تلمَّسوا بعضاً من نتائجها في الحياة اليومية، أو في اختبارات متفاوتة، رهن المزاج والحالة النفسية... تلك الفئة من الأشخاص بقي رأيها محايداً، لا بل متسائلاً عن ماهيتها وأسبابها ليخضعوها إما للقبول أو للرفض. فيما أولئك الذين تأكدوا من فاعليتها، تكاثر حدوثها لديهم، وراحوا ينمونها بالوسائل السليمة وبالتالي يتوسعون في معرفة خفاياها السؤال الأول الذي يخطر في البال: "إن كانت هذه المقدرات موجودة حقاًً، لماذا لم يكتشفها كل إنسان؟ إن ابتعاد الإنسان عن معرفة ذاته، وخصوصاً النواحي اللامادية في كيانه جعل مكنونات باطنه اللامادية بعيدة عن متناول الادراك والفهم، مما جعل الحواس الباطنية غافلةً في داخله...، فحال ذلك دون استطاعته أن يتقصّى حقيقة باطنه، وأن يستعمل حواسه الباطنية. لأنه اعتاد أن يحصر اهتمامه بالأمور الظاهرية والمادية فقط. أما من بحث في خفايا كيان الإنسان، ولم يقتصر اهتمامه على الأمور الظاهرية، تمكن من التعرف إلى مقدرات خفية في نفسه وفي ذاته، وبالتالي اختبارها والتحقق من نتائجها. حتى أن المتعمقين في هذا المجال، أعدوا وسائل ومناهج في إطار علوم باطن الإنسان، يتمكن من خلالها الطامح إلى معرفة نفسه، والتطور بشكل منهجي ومدروس إلى التعرف واختبار ما خفي عنه سابقاً. ماهي طبيعة الحواس والمقدرات الباطنية التي تم ذكرها؟ إن الإنسان أعمق وأشمل من أن يكون جسداً مادياً يخضع لتفاعلات كيميائية وبيولوجية فحسب. هو جسد وروح وبينهما عدة مكونات أو أبعاد باطنية تشكل النفس البشرية والذات الإنسانية، وجميعها ذبذبية التكوين (Vibratory).هذه الأجسام الباطنية أو أجهزة الوعي ، حسب مراجع علوم الإيزوتيريك(1)، تشكل مع الجسد المادي الأبعاد السبعة في كيان الإنسان، وهي تندرج كما يلي: 1. الجسم المادي (أي الجسد). 2. الجسم الأثيري، أو الهالة الأثيرية (AURA) طاقة الصحة في الإنسان. 3. الجسم الكوكبي، جسم المشاعر. 4. الجسم العقلي، جسم الفكر والذكاء. 5. جسم المعرفة، وهو المحبة في الإنسان. 6. جسم الإرادة، ممثلاً صفة الإرادة. 7. شعاع الروح ، جسم الحكمة. معلوم أن الجسد المادي مكون من مادة كثيفة مرئية، أما الأجسام الباطنية الستة الأخرى فهي غير مرئية لأنها مكونة من ذبذبات لا يمكن رؤيتها إلا بعد أن يتفتح المرء على البواطن في داخله، فيراها بالبصيرة. بكل بساطة إن الأجسام الباطنية هي أجهزة الوعي الكامنة قي باطن الإنسان والتي تعمل من خلالها الحواس والطاقات الباطنية. تتمدد ذبذباتها من الكيان لتلامس الأشخاص الآخرين أو الأشياء، فتلتقط المعطيات والصور (والمعلومات الذبذبية) وتعود بها، لتترجم عبر الدماغ، فيتحقق الحدس، أو الاستلهام، أو توارد الأفكار، أو حتى الرؤيا والبصيرة الباطنية على أنواعها إن كان تذكراً للماضي أو التقاط معلومة أو حدث مستقبلي... عدد كبير من الرواد الباحثين والعلماء، (منهم العالم بيرسون حسب شبكة BBC (2)، وأيضاً العالم الروسي كيريليان) تقصوا ماهية هذه الأجسام الباطنية الذبذبية التي تحيط بالجسد وتتخلّله، خصوصاُ الجسم الأثيري أو الهالة الأثيرية ( Aura - Bioplasma في لغة العلم)، كون سرعة تموجاته (Frequence) الكهرومغناطيسية هي الأقرب إلى طبيعة المادة من باقي الأجسام الباطنية المتدرجة في تذبذبها، حتى أن بعض الأجهزة المتطورة تمكنت من التقاط بعضاً من تلك التموجات الأثيرية وتصويرها فيما يعرف ب"صور كيريليان". ربما راود أحدنا السؤال: هل كان للإنسان أن يكتشف الهاتف مثلاً، لو لم تكن مقدرة توارد الأفكار كامنةً فيه أصلاً؟! وهل كان ليصمم الطائرة لو لم تكن أجسامه الباطنيّة تنطلق في الأحلام مثلاً أبعد وأسرع من أية طائرة؟ أو هل كان ليصمّم التلفزيون لولا تجلّي الصور الباطنيةّ على شاشة الوعي في التأمّل والأحلام على أنواعها... هذا فضلاً عن الرؤيا بالعين الباطنيّة (العين الثالثة). ووقائع أخرى كثيرة تخطر على البال في هنيهات الصفاء والتمعّن... ونسأل أيضاً: كيف يشعر الأعمى مثلاً بتواجد حاجز أمامه؟ إن الهالة الأثيرية المحيطة بالجسد هي بمثابة أداة لمس أو أداة وعي ذبذبية التكوين، يتلقى المرء بواسطتها أحساسات خارجية عبر التدرُّب على ذلك. وهذا ما يدعوه البعض بالحاسة السادسة أو الشعور بالراحة أو بالانزعاجعند الالتقاء بأشخاص آخرين. مدى التقاط هذه الهالة الأثيرية منوط بمدى رهافة المشاعر ودرجة تفتح باطن الوعي. طبعاً هناك وسائل لتطوير وتحسين مقدرات الإلتقاط هذه، منها التمارين الباطنية، والغذاء الصحي المتوازن الذي يقلل قدر الامكان من اللحوم الحمراء. لكن الوسيلة الأساسية تبقى إزالة التصرفات السلبيةة من النفس واكتساب الشفافية والسلام الداخلي. بالاضافة إلى موضوع الحواس الباطنية، ثمة موضوعان أساسيان يشغلان بال الباحثين، وهما الأحلام من جهة، وتأثير الفلك على الإنسان من جهة أخرى. في حالة الحلم، تفيد علوم الإيزوتيريك (1) أن الأجسام الباطنية الذبذبية التكوين تغادر الجسد، فتتمدد في طبقات وعيها وتلتقط الرسائل والصور... لكن الإنسان العادي غالباً ما ينسى ما حلم به، إلا أن الرسائل التي التقطها تستقر في وعيه الباطني لتظهر في فكرة أو استلهام معين خلال النهار التالي أو في المستقبل. أما (ذبذبات) الهالة الأثيرية (جسم الصحة) التي تبقى لتحافظ على حياة الجسد، فهي التي توقظ الإنسان من نومه في حال حدوث أمر مفاجئ. الأحلام تحمل رسائل خاصة إلى الشخص الحالم نفسه. ومن الصعب أن يفسرها له أحد غيره. وحده الحالم يستطيع استخلاص العبرة من أحلامه. في إمكان الإنسان العارف والواعي لكيانه الباطني أن يتحكم في أحلامه وأن يتذكر ويستخلص العبرة المفيدة منها. فالهدف يبقى التوعية الذاتية والإرتقاء في المعرفة وحكمة الوعي. الأبحاث التي تؤكد ذلك كثيرة، منها أبحاث هيلينا بلافاتسكي (3) (معلمة ماري هسكل – صديقة جبران خليل جبران)، وكارل يونغ (تلميذ فرويد) (4) أما بالنسبة لتأثير الكواكب (أو ما يسمى بالأبراج)، فنحن نعلم أن الإنسان يخضع لتأثير موجودات الكون برمته... يخضع لتأثير الشمس والهواء وغيرها من العوامل الطبيعية، كما يخضع لتأثير طبقة الأثير الشفافة، وذبذبات الفضاء والكواكب، وغيرها من العوالم اللامادية. علم الفلك الحقيقي الأصيل الذي يدرس علاقة الإنسان بالكواكب وتأثيرها فيه، كان من علوم النخبة والمتطورين باطنياً في الأزمان القديمة. لكن القيّمين على الأمور أخفوا الحقائق عنعامة الشعب، بعدما أساؤوا استعمالها. لذا يختلف هذا العلم عما هو عليه اليوم في كتب التنجيم والأبراج وفي وسائل الإعلام التي باتت تناقض بعضها البعض، ولا تقدم الطريقة أو المنهج الذي تستدل عبره على تأثيرات الكواكب... كما أنها لا تشرح مكونات الإنسان الباطنية اللامادية التي تتفاعل مع حركة الشمس والكواكب وذبذباتها. العلوم الأكاديمية لا تدرك بعد ماهية مقدرات الإنسان هذه، ولا الفارق في طاقات كلٍّ منها، علماً بأن المقدرات تختلف حسب الجسم الباطني اللامادي الذي تنتمي اليه، واستناداً الى تفتّح وعي صاحبها. هذا والعلوم المادية تبقى في نطاق تقليد مقدرات الإنسان في حيّز النفس الدنيا ضمن حدود الزمان والمكان، دون التوصل إلى طاقات الفهم السامي والذكاء الباطني، ناهيكم عن المقدرات المذهلة الأخرى... ورد في إحدى مقولات علوم الإيزوتيريك في هذا الصدد (5): "كيان عظيم يحوي طاقات هائلة هو الانسان. لكنه لم ينفتح عليها بعد ! طاقات قادرة على الانتقال عبر المكان ، و التنقل عبر الزمان ... قادرة على رؤية اللامنظور ، و كشف المستقبل ، و تخطّي الحواجز التي تشكل عائقاً في سبيل النمو الداخلي و الانطلاق الحضاري على مسار التطور الباطني !... في الانسان أعمق مما يرى بواسطة المعدات الالكترونية المتطورة ... في الانسان أبعد مما يظن الطب أنه توصل إلى اكتشافه ... في الانسان أشمل مما يعتقد أي عالم أو فيلسوف أنه تعرف إليه ..." قد يتساءل البعض ما هي الأدلة المادية لوجود هذه الهالات الذبذبية في كيان الإنسان؟ نجيب أن الأدلة موجودة، لكنها ليست مادية. وكيف يكون الدليل مادياً للبرهان على ما هو غير مادي؟! يبان الدليل والبرهان لأي شخص عند التجربة الشخصية والتطبيق العملي الصحيح والسليم. المنهج الباطني الأصح يقتضي بأن يكون الإنسان هو المختبِر والمختبَر وموضوع الاختبار في الوقت نفسه! الطبيب أو عالم النفس يجيبان عادةً أن تلك المقدرات مادية ومرتبطة بالدماغ... لكن كيف يفسرّان توارد الأفكار بين شخصين بعيدين عن بعضهما... كما حدث مع طاقم الغواصة الأميريكية توتيليوس في أعماق المحيط، وموظفي القاعدة البحرية على الأرض! إن الدماغ هو الجهاز اللاقط والمترجم للذبذبات الباطنية سواء كانت مشاعرية، فكرية أو أحاسيس. لكن مصدر هذه الذبذبات ليس الدماغ، بل الأجسام الباطنية الذبذبية التكوين، لا سيما الجسم الكوكبي (جسم المشاعرAstral ) والعقلي (جسم الفكرMental ). فالدماغ ليس العقل! الدماغ هو الجهاز العضوي المكون من خلايا والذي يعمل العقل (الذبذبي التكوين) من خلاله (5). ختاماً، نسأل : هل الطاقات والمقدرات الباطنية وجدت في الإنسان لتبقى غافلة ومطموسة في أغوار لاوعيه، أم أنها وجدت أصلاً ليوقظها الإنسان ويطور بها حياته اليومية ونموه الداخلي وارتقائه بوعي الحكمة والعمل؟! إن الهدف ليس توعية الطاقات الباطنية في الإنسان، بل الهدف هو الارتقاء بالمعرفة والنمو بالوعي والحكمة. آنذاك تتفتح المقدرات الباطنية تلقائياً، شيئاً فشيئاً. وختاماً نقول أن تفتح البصيرة يقدم الرؤيا، مثلما البصر يقدم الرؤية. أما دور التبصّر، فهو المراقبة والتمعن في المعطيات والصور التي التُقٍطَت عبر الرؤية والرؤيا... وهو أيضاً القراءة بين السطور، وتحليل الغوامض، ثم المقارنة والربط بين المعلوم والمجهول. بذلك فقط تصبح حواس البصر بأنواعها... أداةً للتطوّر بالوعي والارتقاء في الحكمة. المصدر : موسوعة تطوير الذات http://tatwir-dat.blogspot.com/