أطفال وقلوب رجال
كانت الايات تتعالى فىجنبات المسجد ونحن نرددها خلف الشيخ الشاب.
الذى يقول لنا ارفعوا اصواتكم اكثر لانه اذا كان اهل الباطل يجاهرون بالمعاصى
فأولى على اهل الحق أن يجهروا بالطاعة
دبت الحماسة فى قلوبنا فأخذنا نقرأ القران بصوت عالى
وفى قلوبنا نوع ما من الايمان ولذة لا توصف كما وصفها احد التابعين
(وقفوهم انهم مسئولون) لا ادرى لماذا عندما وصلنا الى هذه الاية تذكرت
كل الحكام العرب وهم داخل قفص حديدى فى قاعة محكمة.(مالكم لا تناصرون)
كان صوتنا يعلو فى تناغم شديد لم نشعر به من قبل ( بل هم اليوم مستسلمون)كنا
صغارا نحمل هموم امتنا ونريد تعديل الكون كما كان يحلوا لاهلينا واصدقائنا ان يلقبونا بذلك
نحافظ على الصلوات فى المسجد وخصوصا صلاة الفجر التى ما ان تنتهى حاى يعتزل كل شخص بنفسه ليقرأ الاذكار
تم نذهب الى الملعب ونقسم انفسنا فرق ونستمر فى اللعب حتى توسط الشمس فى كبد السماء
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون.