لمياء الخطيب سوهاج

لحظه وفاة!!! بعد ان رأيت شخصا ما يحتضر ...مر اليوم على صعب جدا كشريط احد الافلام الوثائقية الذى يسرد حياة مرء....وربما يتبادر لاذهانكم ان هذا المرء هو الشخص المحتضر...ولكن هذا الفيلم كان لى...تذكرت كل شئ... كل شئ...ولكنى تذكرت كل شئ لم اركز فيه طيلة حياتى!!....تذكرت ابسط الاشياء...لم اتذكر صلاتى...صيامى...صلة رحمى...عملى....او اى شئ مهم...لم اتذكر اى من هذا....الغريب ان ما تذكرته هو كالآتى..................-ولكن انتظروا.. اريد ان اطلب منكم ان تعملوا عقولكم فيما ستسمعونه منى الآن...فهو نتيجه تجربه صادقه.والله اعلم ما رأيته وقامت روحى اللتى خلقها الله بداخلى بتذكره ..والتى ولأول مرة اشعر بها كشخص آخر بداخلى....يفكر..يشعر... ...........ويلوم...... تلك الروح تذكرت اشياء لم اكن اعنى لها البته....ولم يتبادر لذهنى انها بمثابة مشكله....اتدرون ما الذى تذكرته؟؟ تذكرت حجابى الطويل الذى يتطايره الهواء احيانا انه كان لابد على عمل احتياطات فهذه اللحظه من تطايره اثم عظيم!!!.... تذكرت امى انه رغم انى اهتم بها واجلس احاكيها دائما...وعندما اعود من العمل استريح قليلا واذهب اليها ...ولكن كيف لى ألا اتوجه لغرفتها بمجرد ان افتح الباب وادخل المنزل لاقول : السلام عليك يا امى كيف حالك!!!!...تذكرت زميل لى طلب منى افادته فى شئ صغير ولكنى انشغلت بأمورى الكثييييرة فكيف لى ان انسى سؤاله البسيط!!!...تذكرت تلك الاشياء ولم اتذكر مسائل عظمى مررت بها فى حياتى كاد يتحول رأس الشعر شيبا من شدتها...ومحن كنت اظن –فى العادى- انها هى الاثم الاعظم.... ولكن رغم هذا ربما احد منكم يجد انه من العادى ايضا ان تشعر "الروح" بالتأنيب من تلك الاشياء....لانها ببساطه ايضا ليست حسنات...هى اشياء سلبيه مهما كانت صغيرة فهى اولا واخيرا ليست حسنات...لذا يمكن للروح بالشعور بالذنب حيالها-رغم انها تحتاج ايضا للتفكر-وتأنيب الضمير.... ولكن هذا ليس غريبا بقدر غرابة الشئ الذى استوقفنى حقا عند تذكره...فمن الاشياء اللتى شعرت بها بالذنب اول ما شعرت قبل كل هذا بعد مشاهدتى للحظة الوفاة....اتدرون ماذا؟؟ خمنوا.....خمنوا قليلا....ماذا؟..ماذا تقولون؟......تقصيرى باحد الفروض؟....لا....ماذا؟.....ظلم لاحد؟....لا.....هل لديكم تخمين آخر؟....دعونى اسمع.....لا..لا...لاهذا ولا ذاك......لم يكن احبتى اى من هذا... ما شعرت بالذنب حياله وتذكرته هو..................... ......................تذكرت القرآن وبت اسمعه بأذنبى وكأن يخالطه صوت يلقى احاديث الحبيب رسول الله-صلى الله عله وسلم-...كان الصوت جمييييلا....جدااااا.....لانه كان....لانه كان............ كان ينطق باللغه العربية الفصحى.......لغة القرآن .....لغة الحبيب............... فأنبتنى "روحى" أنّى لى الا انطق بلغة غير لغة الحبيب؟؟...كيف لى الا انطق بلغة القرآن؟؟؟!..... وباتت تسألنى :..ألست انتى من تحلم دائما بان تعيش زمن الحبيب... تعيش ظروفه...تعيش حلمه...تعيش رحلته فى تحقيق هدفه...فى نشر الاسلام...تعيش حياته...ترتدى زى المسلمات حينذاك....و...و تتحدث لغته...لهجته.... لماذا اذا تتهاونين فى لغتك....فى لغة القرآن ...لغة " محمد " وحينها تذكرت احد الموظفين الذين قابلتهم مرة باحد الهيئات الحكوميه اثناء انهائى لبعض المستندات وكان يحدثنى باللغة العربيه الفصحى ويحدث زملائه كذلك ..وكنت اذا نطقت لفظا من الالفاظ العامية المستحدثه...اجده يصحح لى بابتسامته التى لم انساها قط !! وذلك عندما قلت لصديقتى المرافقه لى : "ايه النظام الجديد ده فى تخليص الورق...خير ....واضح انها "افتكاسات" هتريحنا من النظام القديم...فقال لى: نعم ...نعم....انها "ابتكارات " مفيده ...هذا ناهيكم عن مفردات اللغات الاخرى اللتى اصبحت تعج بها احاديثنا.... كل هذا مر عليا سريعا....ربما لم يأخذ دقيقة اخوانى ولكن ما شعرت به كان عظيماااا...................ولكن... هل موضوع اللغه مهم هكذا حتى يأتى على خاطرى و اجد روحى تتذكرة وتشعر بالذنب حياله حينما ا شاهد لحظة الوفاة؟! هل حقا ستتم محاسبتنا على لغتنا مثل ما ستتم محاسبتنا عن عمرنا......وصحتنا.....وعن مالنا؟؟؟؟...هل؟..... نعم.......اعلم......نعم اعلم هذا............ اعلم ان الحياة حقا جميلة ......ولكن تخيلوا معى......اذا تحدث العالم العربى اجمع لغة- اقصد واللهجة- القرآن.... لغة الحبيب..... تخيلوا هكذا......الن تكون اجمل؟؟ نعم ستكون اجمل .....انى أراها كذلك.....ولكنى اعلم ربما ان هذا من الصعب...وما وجد علم الانثروبولجى ان كان هذا سهلا...اعلم هذا...اعذرونى.. صعوبة الموقف وما شعرت به جعلنى ارى واعش حياة اتمنى لو احياها...بتطبيق تلك الثغرات البسيطه اللتى لم اكن ائبه لها......ولكن انتظروا....لم اكن ائبه لها!!....أهذا يعنى...؟...أمن؟....أمن الممكن ان تكون هناك رسالة ما؟.....اعنى أمن الممكن ان يكون هناك طلب لى للتوجه والاهتمام بتلك الاشياء؟؟؟ حقا؟!.....أحقا هذا؟؟...هل من الممكن ان يكون اهتمامى بزيى الاسلامى الشرعى سببا مهما فى تغيير حياة الامة والعوده لحياة العزة ايام الحبيب " محمد"؟!!.....أمن الممكن ان يكون الاهتمام بالقاء السلام على كل من اقابله والبشاشه بوجهه سبب مهم فى تغيير حال الامه؟؟!!...أمن الممكن اخوتى ان يكون مساعدة واجابة كل سائل مهما كانت مسئلته بسيطة هو ما سيغير حال الامة!!!......أمن؟.....أمن الممكن اخوتى......استحلفكم بالله اجيبونى.... أمن؟....أمن الممكن ان يكون تمسكنا بلغتنا سبب فى عزتنا؟؟؟ اجيبونى احبتى الكرام.... اجيبونى ......وكفانا كفانا رضا بالهوان......كفانا رضا بالخنوع نحن لسنا بامة تقلد......نحن امة تقلّد...... هذا ما كنا عليه.........فهيا بنا نكن عليه..... من اجل الامانه............. قال الله سبحانه وتعالى {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا} (الأحزاب ـ 72 نعم ...من اجل الامانه......... من اجل الحبيب.......... من اجل الخالق البارئ كان كل هذا بسبب............... بسبب .....مشاهدة لحظة وفاة........فقط مشاهده فما بالكم حينما نكون نحن المتوفون....بماذا تريد ان تشعر حينذاك؟؟؟ ........................................................... اللهم انصر بنا الامة وتوفنا ونحن فى رحابك من المؤمنين السعداء

السلام عليكم... كيف حالكم جميعا اخوتى فى الله...اهلا بك اختى دفء الاحساس واخى الدمياطى ومشرف المنتديات الموقر شكرا جزيلا على مروركم الكريم وتأكدوا انه يشرفنى قراءتكم لكتابتى... شكرا مرة اخرى لكلامكم الراقى والمشجع الذى سيدفعنى دوما لتقديم المذيد بس على الله مانساش اسم المستخدم والرقم السرىوانا داخله المرة الجايه!! ههههههه وان شاء الله اللى جاى هيبأى احسن ورمضان كريم عليكوا

Hey guys…I'll write down my diary.. ازيكم بقى!!! النهردا ومن غير فشر كنت بيس أوى وقررت انى احضر اى فيلم ع تى. فى. وائضيها...وفعلا حضرت فيلم البطلة فيه كانت بتكتب مذكراتها...ملفتش انتباهى فى الفيلم كله الا الموضوع ده مع ان الفيلم فيه حاجات كتير جميلة...بس النهردا كنت عماله افكر..هى بتكتب مذكراتها ليه؟؟... بس ياخسارة التفكير اتئطع ومطولش اصل عمامى ورجالة البلد كلهم كانوا عندنا...ايييه..كانت لمة..اصل بابا كان بعافيه شويه وساعتها انشغلت بالزيارات وافتكرت ان موضوع المذكرات خلاص راح من بالى وموش هرجع افكر فيه لحد ما أعدت مع أرايبنا...وحصل اللى حصل تعرفوا ان فى حاجه غريبه لاحظتها فى اهل البلد دول...انهم فى حكاويهم فاكرين كل حاجه..كل تفصيلة...كل موقف مهما كان مهم او تافه...وموش بس كده...دول فاكرين اليوم والساعة ...حتى لو مرت عليه سنين..فاكرين الموقف بكل تفاصيله...دا انت حتى لو سألتهم كان فلان الفلانى لابس ايه وبيعمل ايه هيأولك!!...ههههه..وانا اللى لو سألتنى عن اللى حصل امبارح ممكن ائولك موش فاكرة بالظبط ايه كان!!!...طاب هو انت سألتنى عن ايه؟!... فكرت مع نفسى وكان ع لسانى ائطع حديثهم مع بابا واسألهم : هو انتوا كده ازاى؟ طاب اكلكوا ايه؟...بتشربوا ايه؟....يعنى الذاكرة القوية دى جت منيييييييين؟؟...ادويه يعنى...ولا صحيتوا لأيتوا نفسكوا..كده؟....ولا انتوا معندكوش هم ولا اييه؟؟.... بتأولوا ايه؟...بتسألونى وردوا عليا آلوا ايه؟....هههههه...احنا فينا من تدبيس ولا اييييه؟؟..انتوا عايزين الناس يأولوا انى بنوأ عليهم ولا حاجه!! ..لاسمح الله..ده كلام!!... لا طبعا انا مرضيتش اسألهم...بس هو انا سألت نفسى انتى ليه بتنسى تفاصيل كتير ؟ ومعروف عنك انك نسايه؟....بتنسى المفاتيح حطيتيها فين...السى دى اللى فلانه اديتهالك وانتى شغاله سيبتيها فيييين؟...الجيب او الترحه اللى اشتريتيها من كام يوم لو صحابك سألوكى...موش بتفتكرى بكام ويبأى كويس لو افتكرتى ساعتها اشتريتيها منين!! وبصراحة فى الاجابه افتكرت رأى بعض العلماء فى الموضوع ده : ان بعض القدرات العقلية لما تكون شغاله اكتر بتأخد حيز من تفكير الانسان وبالتالى بنلائى الذاكرة موش قويه زى مثلا مع المبدعين لانهم دايما يبئوا يفكروا وتفكيرهم مشغول وموش بيركزوا فى التفاصيل...بس بصراحه وبينى وبينكوا رأى العلماء ع أد ما هو منطقى مطفاش النار اللى جوايا لانى ببساطة....لسه نسااااايه!! يعنى ببساطة ممكن لما أئعد مع حد موش هفتكر لو سألنى ع حاجه...وولادى بكرة وبعده موش هفتكر حياتى وخبرتى كلها عشان اديهالهم!!!....ايه يسوى البنى آدم من غير ذاكرة..من غير ماضى!!... عشان كده ..عشان كده...انا قررت انى هكتب مذكراتى...خلاص انا هكتب مذكراتى...ايه بتأولوا ايه؟... هكتب ازاى وانا اصلا نسايه؟...ههههههه ..واضح ان دى موش تريئة خااااالص...ع العموم انا هعتبرها كده وهفهمكم.. بصوا ماهو عشان انا بنسى انا قررت انى اكتب....هكتب اللى فاكراه وهحكيه وائوله أبل ما يجى اليوم اللى ميبآش فيه اى زكريات....اى ماضى!! المهم ولما جيت اكتب أولت اكتب اللى هيجى ع بالى....استنوا....هههههه....اصلى افتكرت...افتكرت احد الفعاليات الجامعيه اللى سافرت فيها كممثلة عن جامعتى وكنت متحدثه عنها فى مؤتمرات ولقاءات الوزراء وكبار الشخصيات.....افتكرت مناقشتى معاهم واسئلتى ليهم...افتكرت لماكان الحضور بيسأفلى متواصل....افتكرت اشادة اساتذة الجامعات المختلفة بيا....افتكرت لما كانت مى الاردنيه الوافده لاحد الجامعات المصرية واللى اتعرفت عليها تأولى: شوو...كتيير انتى جريئة!!..بس مكنتش شايفه الا ان دى مجاملة خاصة انى كنت شايفه ان اسئلتى بسيطة وواقعيه وعادى انها تتسأل...اوك؟ ولحد هنا والحياة كانت بيس ومفيش اى مشاكل لحد...لحد...لحد ما حصل وجه"احد" الوزراء وتكلم عما يجب ان يفعله من يهضم حقه فى المجال المختص بيها وزارته ولكنى وجدت الحل الذى طرحه غير منطقى فقمت بعدما انهى كلامه لاتناقش( لا لانقد)...لأسأل ( لا لاستدرجه فى الكلام او استفزه ) فسألته: اذا كانت الحاله التى طرحتها من اغتصاب حق ما " لعم محمد" المواطن البسيط....كيف سيقوم بكذ وكذا....؟؟؟؟ فهل هناك طريقه او حل آخر لمثل هؤلاء المواطنين البسطاء.....وساعتها لأيت منظم من المنظمين الشباب للمؤتمر بيشاور لبعض الشخصيات فى القاعه وما هى ثوانى الا وان عدت ادراجى.... نعم؟.....بتسألونى وايه حصل بعد كده؟.....هههههه.....ابدا تم تجاهل السؤال من قبل الوزير ...بس اللى بيضحكنى اول ما افتكرت الحكايه حتى ان بعد المؤتمركان المفروض اننا هنزور المتحف المصرى وهنا حصل اللى حصل واللى خلانى سعتها اضحك من كل قلبى...انى لأيت حد بيمشى ورايا ومتابعنى وبيحاول يسمع دردشتى مع اصحابى ولا ياسلام لو اتكلمت مع حد من السياح....بيبأى بجد تحفه!! كان ورايا خطوة بخطوة ومعاه نوته بيدون فيها كل حاجه....بس عارفين بجد كان حاجه تضحك...كنت ابص عليه وارجع الف عشان افتح فى الضحك...كنت بضحك وانا بتعجب واسأل نفسى ليه كل ده؟ بتأولوا ايه؟ اكيد كان متهيألى؟...هههههه...احمم ...احممم...طبعا طبعا ياجماعه وانا أولت غير كده!! ده انا حتى فكرت ساعتها انه ممكن يكون حد معجب......موش كده بردو؟! ان جيتوا للحقانا اتعلمت من الموقف ده والذكرى دى...انك مهما كنت فاهم حاول تفهم اكتر...مهما كنت جرئ وكنت متحدث بارع او ماهر فى اى شئ ....خليك دايما فى نفس المحاولة للتحسين من نفسك والاحتراف اكثر واكثر..."من ظن انه يعلم كل شئ...لا يعلم اى شئ" كمان ياشباب حرية التفكير لازم تبدأ جوانا.....جوانا الاول.....صدأونى وافهموا كلمتى صح.....حتى الوزراء والحكومة ومصر محتاجه مننا ...اننا الاول نكون فاهمين وواعين...واعيين بجد..مصر محتاجه مننا كده عشان نفسنا...عشان بلدنا...عشان ولادنا اللى جايين....... آه ...فكرتونى صحيح ولادنا اللى جايين...موش كده انا ممكن احكى لولادى حكايه؟yes!! انا فرحانه أوى... بس تفتكروا ائولهم انه كان معجب ولا....... اصل المهم انى بردو لما تبآلى ذكرياتى تبأى زكريات ليها معنى وقيمة ...بس تعرفوا ؟..انا ممكن اعوض زكرياتى اللى نسيتها بانى هعمل زكريات جديده....موش بس كده...ده انا هعمل زى المؤلف اللى بيرسم شكل حكايته وهرسم شكل زكرياتى...هرسمها مليانه نجاح وفرحه وحب وسعاده ورضا وايمان بالله..... دى زكرياتى الجايه بالتخطيط والاراده والتوكل ع الله اولا واخيرا وهفتكرها بأنى هبطل ادى لنفسى توكيدات واحياءات بانى نسايه وكلما اصحى من النوم هأوول لنفسى : انا زاكرتى حديد...انا زاكرتى حديد...زى ما بيأولوا فى التنمية البشرية.... وهبدأ من النهردا فيها " فما تعيشه من حاضرك اليوم سيصبح ماضيك غدا..... فكما تحب من ماضيك ان يكون اسرع وافعله الآن فى الحاضر" ها؟ انتوا بأى ماضيكموا عامل ازاى؟ ....................... طاب هتعملوه ازاى؟؟؟؟ بس تعرفوا انا بأوول خلى موضوع معجب ولا........ده بعدين..المهم انى بأى ليا ذكريات ..ليا ماضى شششش...استنوا....استنوا....اصلهم بينادموا عليا...وانتوا عارفين ميصحش اسيب الضيوف كده.....يالا هأووم ارجعلهم.....بس اعمللهم ايه؟ ايه؟.....كوفى ميكس؟...لا لا كابتشينو تشوكلت....ولا اى جوز ولا صودا احنا بردو فى الصيف... ائولكم...لا ده ولا ده انا دلوأتى نفسى فى...فى.... شاى صعيدى انما ايه!!....ويحيا اهل البلد ازيكم بقى!!!