الفاضلة .. بسمةَ الأقصى
حيَّاكم اللهُ أبدا
وشكراً على رائع وجميلِ مشاركتِكم القيِّمَةِ بحق
وأنتهزُ الفرصة لأعيدَ كلماتٍ استشهدَ بها والدى الشيخ معوض عوض إبراهيم بارك اللهُ عليه
فى بحثٍ لهُ بعنوان (( تعلَّمُوا لُغَةَ دينِكُم )) نُشِرَ فى مجلة الوعى الإسلامىِّ الكويتية منذ حوالى ثلاثين عاما
والكلماتُ للمجاهد الجزائرى العظيم الشيخ محمد البشير الإبراهيمى رحِمَه الله :
(((( إنَّ اللغةَ هى لسانُ العُروبةِ الناطقُ بأمجادِها الناشرُ لمفاخِرِها وحِكَمِها
فَكُلُّ مُدَّعٍ للعروبةِ فَشَاهِدُهُ لسانُه
وكلُّ مُـعْـتَـدٍّ بالعروبةِ فهو ذليلٌ إلى أنْ تَمُدَّهُ هذهِ المُضْغةُ الليِّنَةُ بالنَّصْرِ والتأييد
فلْيَنْــظُـرْ أدْعــياءُ العروبةِ الذين لايُديــرون ألسِـنَـتَــهُمْ على بيانِها
ولا يُدِيــرونَ أفكــارَهُم على حِكْـمَـتِـها .. فى أيَّــةِ مَـنْـزِلَةٍ يَضَــعُـونَ أنفُــسَــهُم !! )))
تحياتى وتقديرى
أخوكم
محمود معوض