اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

البحث في الموقع

Showing results for tags 'مصر'.



More search options

  • Search By Tags

    اكتب الكلمات المفتاحيه بينها علامه الفاصله
  • Search By Author

نوع المحتوي


المنتديات

  • التنميه البشريه
    • المنتدى العام للتنمية البشرية
    • اختبر نفسك
    • مكتبة التنمية البشرية
  • المنتدى الإسلامى
    • المنتدى الإسلامى العام
    • الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة
    • القران وعلومه
    • علوم الحديث
    • المكتبة لإسلامية
  • المنتديات العامه
    • منتدى الحوار العام
    • المنتدى الرياضى
    • المنتدى الطبى
  • منتدى المرأه والطفل
    • بنات ياللا يا شباب
    • مطبخ ياللا يا شباب
    • منتدى الديكور
    • منتدى الطفل العربى
  • المنتدى الثقافى والأدبى
    • الشعر والأدب
    • قسم السياحه
    • مدرسة ياللا يا شباب
  • الكمبيوتر والإنترنت
    • عالم الكمبيوتر والبرامج
    • منتدى التصميم والجرافيك
    • منتدى الجوال
    • تطوير المواقع والمنتديات
    • منتدى دعم سكربت مكتبة البرامج الذكية
  • المنتدى الإخبارى
    • منتدى الأخبار والمقالات السياسية
    • أخبار العالم العربى
    • أخبار الإقتصاد
    • أخبار الرياضه
    • أخبار التكنولوجيا
    • أخبار العالم
  • منتدى التسلية والترفيه
    • منتدى الالعاب
    • منتدى الفكاهه والنكت
    • منتدى الفوازير والألغاز
  • المنتدى الإدارى
    • إعلانات المنتدى
    • فريق عمل ياللا يا شباب
    • الأرشيف

إبحث عن نتائج في ...

إبحث عن نتائج تحتوي ...


تاريخ الانشاء

  • بدايه

    End


اخر تحديث

  • بدايه

    End


Filter by number of...

تاريخ الانضمام

  • بدايه

    End


مجموعه


الإقامة


الهوايات

تم العثور علي 185 نتائج

  1. السفير د. عبدالله الأشعل [ مرشح الرئاسة المصريه ] | 23-05-2011 01:39 هناك شعور يتنامى فى الشارع المصرى بأن الثورة فى خطر وأن أهدافها تتبدد وأن محاولات الانقضاض عليها مستمرة ولكن الشارع لا يعرف كيف يصده ويحمى الثورة وهناك دعوات تتوارد بحشد مليونيات جديدة والاعتصام حتى يتم حماية الثورة. يشعر الناس بأن هناك ازمات خانقة تهدد مكاسب الثورة وتجعل الأمل فى إنشاء نظام سياسى جديد يتباعد، ويلاحظون أن هناك مناخاً سلبياً لا يساعد على التفاؤل بسبب ما يرونه فى حياتهم اليومية، فلا يزال بقايا النظام والحزب الوطنى فى أماكنهم ولا يزال برموزهم الإعلامية والسياسية دور فى تسميم الرأى العام فتنتشر الشائعات ويتزايد التشدد وتطل الفتنة الطائفية بإلحاح ويعترف المجلس العسكرى والحكومة بمؤامرة خارجية وداخلية وتظهر أزمات الوقود بفعل فاعل فى البوتوجاز والسولار والخبز وأسعار المواد الأساسية وانفلات الأمن والبلطجة وبطء المحاكمات وبالونات الاختبار من شأن العفو والعوار فى قانون الأحزاب والاستقطاب فى الحياة السياسية وذلك كله يقترن بحكومة ضعيفة فلا يمكن أن نتصور أن مصر الكبيرة لا تجد حكومة قوية كما أنه إذا صح أن وزير الخارجية يتم إبعاده إلى الجامعة العربية وذلك بتعيين أحد مدرسة التربية الأمريكية فإن ذلك يعنى أن الثورة بالفعل قد تم تصفيتها. إننى أطالب بثورة جديدة ولكن لابد من تقديم بيان بالمطالبات الفورية ذات الأولوية إلى المجلس الأعلى وأن يعطى فرصة لتنفيذها وعلى رأسها تقديم الشكر والعرفان لحكومة الدكتور شرف التى تصلح فى ظروف هادئة أما الظرف الحالى فيحتاج إلى حكومة جسورة يستتب بها الأمن وتنضبط بها مصر بسيف القانون وتعد التربة السياسية للنبت الجديد وتجنب مصر أى مساس يستهدف وحدة النسيج الوطنى بأى ثمن وبأى تكلفة. ثورة جديدة ولكن بمتطلبات محددة حتى يظل للثورة هيبتها ومبررها وعلى رأس هذه المطالب حكومة قوية ببرنامج معلن وواضح فلا يكفى أن يحصل رئيس الحكومة على شرعية الميدان وإنما الأهم هو فعالية الانجاز. نحن لا نفهم لماذا يتأخر حل مشكلة الشرطة والأجهزة الأمنية كما لا نفهم البطء فى محاكمة رموز النظام وضرورة تطبيق القصاص العادل فى رأس النظام وأن يتم البدء فى المحاكمات بالمحاكمات السياسية ثم الجنائية ثم المالية، كذلك يتعين الأنتباه إلى أن النظام الفاسد السابق تآمر على ثروات مصر وأبرم عقوداً مشبوهة وضمن هذه العقود شروطاً عقابية مشددة حتى يخشى أى نظام صالح فسخ هذه العقود، وهذا موقف عام فى جميع التصرفات السابقة الذى أهدر كل شئ فى مصر. أما ما يقال من أن دولاً أجنبية وعربية تحرص على عدم المساس بعصابة مبارك وتهدد بضغوط اقتصادية فإن ذلك يجب رفضه جملة وتفصيلاً واعلان أسماء هذه الدول حتى يحدد الشعب المصرى موقفه منها ومن مصالحها فى مصر. لابد من محاكمة مبارك وأركان عصابته محاكمة علنية حتى يثق الشعب المصرى بجدية المحاكمة وحتى نشفى غليل المكلومين ضحيا هذه العصابة فكل من فقد حياته أو أصيب بحالة عقلية، ومعظم المجتمع مضار من هذه العصابة يجب أن يكون محلاً للعقاب والمحاسبة. نريد محاكمة علنية عادلة حتى تكتمل عظمة الثورة المصرية فتجمع إلى سلميتها عزيمة أبنائها وإصرارهم، وكذلك عدالة المحاكمة رغم أن العصابة أنكرت على الشعب كل حقوقه وخاصة الحق فى محاكمة عادلة فقد قضى الألآف من المصريين فى قبو أمن الدولة دون محاكمة. القصاص حياة أما الانتقام فلا يجوز فى القصاص. نقلاً عن جريدة المصريون الإلكترونية
  2. سياسيون: الثورة قادرة على تخطي التحديات إحداث فتن طائفية.. اللعب على وتر مشاعر وعواطف المصريين.. الانفلات الأمني وإتلاف ملفات أمن الأمن وسط غياب دور الأمن الملحوظ.. اعتصامات فئوية.. انتشار ظاهرة أعمال البلطجة وتفاقمها.. عودة اقتحام السجون وأقسام الشرطة لتخليص المساجين من الحبس.. إفساد العلاقة بين التيارات السياسية والقوى الوطنية, نشر الشائعات المغرضة.. نشر الفزاعات للتخويف من تيارات بعينها.. فلول الأمن والحزب الوطني.. وغيرها من الأدوات التي يتم استخدامها لإجهاض ثورة يناير، وإفشالها وتحميلها أسباب انهيار الدولة, فضلاً عن المقارنة بين الأوضاع في عهد الرئيس المخلوع والوقت الحالي, بالإضافة إلى ترويع المصريين. المراقبون أكدوا أنه عقب تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الثورة, يقوم معارضوها في الداخل والخارج بمحاولة إثارة وتأليب الشعب المصري ضد بعضه، من خلال نشر الشائعات وزرع الفتن الطائفية, فبعد أن انتصرت الثورة، ونجحت في عقاب أحد محاور الفساد الرئيسيين في النظام البائد وتقديمه للعدالة، وذلك بصدور حكم بسجن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بالسجن 12 عامًا بتهمة التربُّح وغسيل الأموال, وتوقيع وثيقة الوفاق والمصالحة الفلسطينية في القاهرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني برعاية مصرية, وبحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والتنظيمات.. ظهرت أحداث كنيسة مارمينا بإمبابة لخلق فتنة طائفية، وسط غياب أمني ملحوظ، ولتفسد ما أنجزته الثورة بعودة مصر الثورة إلى دورها الإقليمي في المنطقة. وأشاروا إلى أن فلول النظام حاولوا استغلال خطاب الرئيس المخلوع في الأسبوع الأول من شهر أبريل الماضي؛ الذي أكد فيها عدم امتلاكه أي أرصدة بالخارج، والذي تزامن مع قرار النائب العام بإحالة مبارك ونجليه إلى التحقيقات؛ بتهمة تضخم ثرواتهم، فيما أشعلوا أحداث منشية ناصر والمقطم والسيدة عائشة بعد أن تولَّى عصام شرف مهمة رئاسة الحكومة بأيام قليلة, والتي أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والجرحى، ومن قبلهم حادثة هدم كنيسة صول بأطفيح!. وأشار سياسيون إلى أن هناك عدة تحديات رئيسية تواجهها الثورة المصرية، وتتمثل في قضية الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد, فضلاً عن الفتنة الطائفية والأزمة الاقتصادية, مشيرين إلى أن تلك التحديات من الممكن أن تعطِّل الثورة قليلاً إلا أنها لن توقفها عن تحقيق أهدافها نحو مزيد من الحرية والعدل, ونحو بناء نظام قائم على الديمقراطية الحقيقية. د. عبد الجليل مصطفى وأكد د. عبد الجليل مصطفى, المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير, أن الهدف الرئيسي من إثارة الفتن وخلق الأزمات المختلفة هو محاولة استنفاد واستهلاك طاقة الشعب المصري وجهدهم في تلك الأزمات, مضيفًا أنه لا تكاد يمر فترة قصيرة إلا وتظهر إحدى تلك الأزمات المفتعلة من جانب المعادين للثورة المتمثلين في بقايا الحزب الوطني المنحل وأعضائه المنحلين؛ الذين ما زالوا يعبثون بأمن البلاد واستقرارها. ويرى أنه على الدولة ألا تسمح لأي مؤسسة بأن تقوم بمهام بعيدة عن تخصصاتها؛ حتى لا تزيد من اشتعال الأزمة, فضلاً عن أهمية عودة العناصر المساعدة في عودة الأمن والاستقرار مرةً أخرى للعمل بكفاءة وتهيئة المناخ المناسب لإعادة البناء؛ وذلك لكي لا يتحول النزاع الصغير إلى حرب مشتعلة بين أطراف الشعب المصري. وأشار إلى أن البلاد تواجهها العديد من التحديات التي تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون معًا؛ لتنقية البلاد من بقايا الفساد الموجود بها, مؤكدًا أن مصر لن تنقلب إلى أي شيء آخر يريده أعداؤها الخارجيون والداخليون, بالإضافة إلى استمرارها في بناء البلاد مرةً أخرى. د. فريد إسماعيل وقال د. فريد إسماعيل، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005، إن التحديات التي تواجه الثورة تتمثل في حالة الانفلات الأمني الواضح في الشارع المصري, والذي يترتب عليه العديد من الأمور الأخرى, وتُعدّ مواجهة تلك التحديات في يد القائمين على إدارة شئون مصر والممثلين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الحالية, من خلال اتخاذ القرارات التي تتوافق مع رأي الشعب المصري ورغباته. وأضاف أن سرعة استصدار القوانين والقرارات السريعة الحاسمة وسيادة القانون وفرضه من شأنه محاربة تلك الظواهر والأدوات التي يستخدمها النظام السابق؛ باعتبارها أهمِّ الأسلحة التي لا يزال يقاوم من خلالها, مشيرًا إلى أن منظومة فساد مبارك لم تسقط بالكامل. ولم يستبعد د. إسماعيل وجود بعض القوى الخارجية الممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، وبعض الدول الكبرى التي تتعارض مصالحها مع حركة التغيير والحراك المصري في الوقت الحالي؛ حيث تسعى باستمرار إلى محاولة زرع الفُرقة بين الشعب المصري وتأجيج نيران الفتنة بين المصريين. وأكد أن المساعي التي يديرها النظام السابق وأعوانه في الداخل والخارج لن تتحقق, ولن تنال من عزيمة الشعب المصرى بكل طوائفه، والذي يبذل أقصى جهوده للحفاظ على ثورته, مضيفًا أن الشعب المصري لا يزال يرى في ثورته الأمل الوحيد في التغيير للأفضل. عبد الغفار شكر وأشار عبد الغفار شكر، نائب رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية بالقاهرة، إلى أن الثورة استطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق العديد من الإنجازات في سبيل هدم النظام السابق, من خلال تقديم العديد من القيادات إلى المحاكمات والتحقيق معهم, في نفس الوقت الذي تسعى فيه الثورة إلى بناء خطوات ثابتة في طريق المستقبل, مضيفًا أنه من الطبيعي أن نشهد العديد من الظواهر الإيجابية والسلبية معًا. ووصف شكر الفترة الحالية بالمتميزة؛ نظرًا لاحتوائها على العديد من الأمور المتناقضة والمتعارضة معًا, والتي تتمثل في محاولات بناء خطوات مستقبلية نحو الحرية والعدالة, في نفس الوقت الذي يقابلها مقاومة من النظام السابق وبقاياه لإجهاض الثورة. وأشار إلى الثورة تواجهها 3 تحديات في الوقت الحالي، والتي تعدُّ أهم الاختبارات التي تواجه الثورة والمتمثلة في: قضية الانفلات الأمني, والأزمة الاقتصادية, والفتنة الطائفية، والتي يجب وضع حلول لها في القريب العاجل, خاصةً الأزمات الطائفية, مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تتوقف إنجازات الثورة أو تتعطَّل لبعض الوقت؛ نتيجة مقاومة بقايا النظام, إلا أن الأمر لن يصل إلى تحقيق أهداف النظام السابق في إفشال الثورة؛ حيث إن الشعب المصري يسير بخطوات ثابتة نحو طريقه في بناء نظام ديمقراطي حقيقي، مهما كانت الصعوبات, مؤكدًا استحالة العودة للماضي مرةً أخرى.
  3. أسرار خطة القوات المسلحة للإنقلاب علي توريث جمال مبارك بعد مرور مائة يوم علي اندلاع ثورة‏25‏ يناير، بدأت أسرارها تتكشف شيئا فشيئا‏ وأنه مازال الكثير من أسرارها خافيا حتي الآن‏ و قد كشفت صحيفة الأهرام من مصادر وثيقة الاطلاع أن القوات المسلحة كانت تتبني خطة تحرك تتوقع فيها النزول إلي الشارع,لمواجهة تداعيات إعلان التوريث وكانت المؤشرات تفيد بأن شهر مايو الحالي أو يونيو علي أكثر تقدير هو الموعد المحدد لإعلان التوريث ونزول القوات المسلحة, دون تفكير في أي انقلاب علي غرار ما حدث في عام1952, لأن عقيدة القوات المسلحة تقوم علي عدم تكرار هذه التجربة, وكان التفكير أن كل ما سوف يحدث لابد أن يجري في إطار من الانضباط, والكتمان, وسلامة التقدير الذي يميز القوات المسلحة, مع الوضع في الاعتبار أن مثل خطط النزول إلي الشارع لا يمكن أصلا التدريب عليها, لأن القوات المسلحة في أي دولة لا تمارس هذا النوع من التدريب مطلقا. وقد جاء نزول القوات المسلحة إلي شوارع المدن المصرية عصر يوم28 يناير مثيرا لدهشة العديد من الدول, وتفيد تقارير سرية بأن إسرائيل أبدت دهشتها من سرعة وكفاءة تحرك وانتشار القوات المسلحة, خاصة في القاهرة بانضباط وحرفية وأداء راق والتزام لا لبس فيه بعدم استخدام العنف ضد أبناء الشعب. وقد أصدرت القوات المسلحة البيان رقم(1) في أول فبراير باسم القيادة العامة وليس باسم المجلس العسكري, ليحسم الموقف السياسي لمصلحة الثورة بعد3 أيام فقط من جمعة الغضب, وتبني البيان حق المواطنين في التظاهر, وهذا معناه استمرار الثورة, كما تبني المطالب المشروعة للمتظاهرين, التي تركزت حول الرحيل الذي ينهي التوريث. سؤال أخير وضعه المصدر المطلع أمام الرأي العام من خلال الأهرام: تري هل فكر أحد ما الذي كان سيئول إليه مصير أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة لو أن النظام السابق كان قد نجح في البقاء بعد بيان أول فبراير؟! من ناحية أخري أبلغ عضو بارز سابق في الحزب الوطني البائد الأهرام أننا جميعا كنا نعلم أن جمال مبارك مؤسس هذه الأمانة وأمينها العام يريد وراثة أبيه في منصب رئيس الجمهورية, وإن لم يصرح بذلك علنا حتي داخل هذه الأمانة, ولكننا كنا جميعا متأكدين من أنه لن ينال ما يريد, وأن فرصته لا تجاوز نسبة صفر في المائة, عدا الدائرة الضيقة جدا المحيطة به من أمثال أحمد عز وأنس الفقي.. والكلام لعضو أمانة السياسات الذي تحدث إلي الأهرام. وحسب تفسير هذا العضو بأن العقبة التي كان هو وزملاؤه في أمانة السياسات متأكدين من أنها آمال وخطط( مبارك الابن) سوف تتحطم عليها, هي رفض الشعب وقواته المسلحة تمرير مخطط التوريث, وهو ما كشفت عنه وثائق ويكيليكس, نقلا عن السفارة الأمريكية في القاهرة من أن وزارة الداخلية المصرية تري أن المؤسسة العسكرية هي أخطر عقبة أمام مشروع التوريث.
  4. حملة راجع من التحرير وناوي علي التغيير..!!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي اعضاء منتدانا الغالي يلا ياشباب فكرتوا اننا نعمل ثورة جديده؟؟؟ ايوه ثورة جديده انا مش بهزر والله ثورة علي كل حاجه غلط ثورة علي كل سلوك فاسد ثورة علي كل اسلوب مش مقبول ثورة داخليه في انفسنا وثورة خارجيه من حولنا هنحاول نغير نفسنا الاول واكيد اكيد بتغييرنا ده في ناس هتستفيد وهتغير نفسها كمان هنشوف ايه هي الصفات والتصرفات الغلط ونحاول نغيرها هنحاول نصحح نفسنا بايدينا هنشاور علي المرض فين ونعالجه تعالوا معايا وشاركوني في التغيير تغيير شامل واكيد يلا عاوز اشوف مين معايا في حملة التغيير؟؟؟ خلوا بالكم مشوار التغيير لسه لسه طويل موضوعات الحمله (1) لا للرشوه
  5. مما كتبت - فى ثورة مصر - 25 يناير 2011 الكلمات لا تزال تحت التعديل - ولكنى أطرحها عليكم كى لا أتأخر أكثر من ذلك فى الطرح أوعى تفكر - على هامش ثورة مصر أوعى تفكر – انك تقدر – توقف صرخة شعب بيهتف : إرحل إرحل أوعى تفكر ان شبابنا ده شوية فرافير بتهزر تسكت بعدين تطلع تخطب .. تتلائم وتغير منظر أوعى تفكر إشتغالاتك هتخيل على فرسان الثورة – تبقى مغفل هات خياله وهات جماله واضرب ارعب ارهب – وأقعد فكر إزاى تقدر تفضل تانى – وبرضه هترحل نزل عصاباتك والشرطة تقتل تنهب تسرق وتهرب مساجين وتدمر مصر بلدنا تبيعها وتخرب - علشان كرسيك – برضه هترحل دم الشهداء مش هنسيبه هدر يا مغفل ده شباب واعى مضحى وحالف ومصمم يرجع متحرر عندك أكتر !! – عندنا صبر عزيمة وإصرار وبنتحداك – انت هترحل صدق نفسك انك ذكى ومهاب ومسيطر برضه هترحل اعمل أزمة ودستور وعقد وكأنك أوحد وهتجبرنا نتحمل برضه هترحل عاوز ايه اكتر من 20 مليون بيقولوا ارحل ارحل !! فتيان وشباب أولاد وبنات وكبار حتى شيوخ الأزهر كله بيهتف – ارحل ارحل تبقى غبى لو كنت مصدق انك تقدر جبروتك وسكوت الشعب فى 30 سنه خلاك تتصور ان بلدنا ملكك – شركة بتديرها انت وابنك وعصابتك يا حرامى يا أحول نشن صح وإقتل أولاد مصر وقول للشرطة تصيب وتهبل برضه هترحل لازم تعرف ان لكل الظلمة ( نهاية فرعونكم الأول ) وانت رحلت .. وغيرك لو محكمش بعدل هيرحل مصر بلدنا هتفضل حره هتفضل عاليه وهتكون أفضل مصر بلدنا احنا هنبنيها وهنعليها وهنصون شعبها وانت هتتحاكم تتسول مصر هتفضل عاليه وانت واللى ظلمها هيصبح أوحل وهيتشرد وهيتحاكم وهيذكر فى تاريخ الأوغال وهيستاهل مننا أكتر والثورة هتتدرس لأولادنا وتكون منهج - وتكون مرجع وتكون درس لكل العالم علشان العدل مصر بلدنا الله يحميها ويعليها ونربى الجيل اللى للأقصى هيحرر مصر العزه – مصر الشعب اللى بيتحاكى بيه العالم وبيتأمل مصر بلدنا هتفضل حره وهتكون احلى وأوعى تفكر انها ماتت .. بيك من غيرك هتكون أفضل يارب احمى بلدنا وحكم فينا اللى يقيم شرعك ويعليها ويطور مصر هتفضل .. مصر هتفضل أتمنى أن تنال الكلمات رضاكم وكما ذكرت هى تحت التعديل ولم تخرج بثوبها الأخير - وسأعدلها بعد الإنتهاء بإذن الله والله أسأل أن يحمى مصر وأن يجعلها سخاءً رخاءً وجميع بلاد المسلمين تحيتى لكم
  6. بجانب أن مصر واحدة من أقدم الحضارات فى العالم، فقد كانت أول دولة فى التاريخ تعرف الدولة بمفهومها الحقيقى كأجهزة إدارية وتنفيذية تخضع لإرادة الحاكم.. وكانت مصر من أعرق وأقدم الدول المركزية التى عرفت مسئولية الإدارة، وربما كان السبب فى ذلك أن دول الأنهار عادة كانت الأقدم فى معرفة الحكومات حيث الاستقرار على ضفاف النهر وحيث الدفاع عن الأرض والوطن وحيث مواسم الحصاد والزراعة والفرعون الآله والجيوش التى تحارب.. كان الانضباط أحد السمات الرئيسية فى الشخصية المصرية ولا يعنى الانضباط بالضرورة الخضوع لإرادة الحاكم، ولكن التداخل بين الحاكم والإله كان دائما يترك ظلالا من الطاعة على الشخصية المصرية فى العهود القديمة.. عرفت مصر نظام الدولة والحكومة والفرعون والوزير والشعب وسجل القدماء كل هذا على جدران المعابد ابتداء بشكوى الفلاح الفصيح وانتهاء بتقديس النيل مصدر الحياة والرخاء ومواسم الحصاد والفيضان.. كانت هذه بعض سمات الإنسان المصرى فى قديم الزمان.. إنه الإنسان الذى يقدر قيمة العمل يزرع وينتظر الحصاد ويعرف قيمة الاستقرار على شاطئ النهر.. وفى الأيام الأخيرة ظهرت على السطح منظومة غريبة للفساد اجتاحت مصر كلها ولا أحد يعرف كيف تسللت للمجتمع المصرى وأطاحت بكل الثوابت فيه.. حتى قيام ثورة يوليو كان الوزير يبيع ما يملك لكى ينفق من ماله على المنصب وما أكثر الوزراء الذين دخلوا الوزارة وهم يملكون مئات الأفدنة من الأراضى الزراعية ثم خرجوا منها وقد باعوا كل ما يملكون.. وكان المنصب فى مصر مسئولية وطنية واجتماعية وإنسانية ولم يكن فقط مجرد مظهر اجتماعى رفيع.. ولكن التحول المخيف فى الواقع المصرى فى أيامنا جعل الوزير يدخل الوزارة وهو لا يملك شيئا ويخرج منها وقد شيد القصور.. وأصبح مضاربا فى البورصة وتاجرًا فى الأراضى ومطاردًا للصفقات من كل لون.. بعض الوزراء عندنا دخلوا الوزارة لا يملكون شيئا على الإطلاق ثم خرجوا منها بمئات الملايين.. إن الأغلبية منهم عرفت طريقا واسعا للمال الحرام فجمعت مئات الملايين بل المليارات فى سنوات قليلة. اختلط المال العام بالمال الخاص فى مصر ولم يعد الوزير يفرق بين مال الدولة وأمواله الخاصة وبجانب أنه كان ينفق بسخاء وبذخ فإنه كان حريصا على أن يجمع ثروة طائلة من المنصب بكل وسائل النهب والتحايل.. ولم يكتف الوزير بنفسه ولكنه كان يجمع حوله عصابة من المستفيدين من الموظفين ورجال الأعمال والإعلاميين والصحفيين والأفاقين والمستشارين وكذابى الزفة.. ومع الوزراء تشكلت طبقة جديدة من المستفيدين الذين شكلوا فريقا من المنتفعين. فى الأيام الأخيرة ظهرت قوائم غريبة حول تخصيص الأراضى وشهدت أرقاما وتجاوزات خطيرة لقد كتبت عن الكثير منها ولكننى اكتشفت أن الحقيقة أكبر من كل ما عرفت أو كتبت.. لا أحد يصدق أن يحصل أحد رجال الأعمال على 15 مليون متر مربع من الأراضى فى الساحل الشمالى.. ولا أحد يصدق أن يحصل عدد من المسئولين على 26 ألف فدان فى العياط أو يحصل أمير عربى على 100 ألف فدان فى توشكى بسعر 50 جنيها للفدان الواحد أى أقل من عشرة دولارات. لا أحد يصدق المليارات التى حصل عليها رجال الأعمال والوزراء فى صفقات بيع الأراضى والمصانع والوحدات الإنتاجية ويكفى أن رجل أعمال واحدا كان صديقا للأسرة الحاكمة حصل على أربعة مليارات دولار كعمولة لصادرات الغاز لإسرائيل أى ما يعادل 24 مليار جنيه مصرى.. لا أصدق أن الدولة تنازلت راضية مرضية عن 100 مليار جنيه فى تسويات الديون المتعثرة لرجال الأعمال. ولا أحد يصدق أن يحصل شخص واحد على 60 ألف فدان بسعر قرش واحد للمتر وأن يخصص وزير المالية السابق 70 مليون جنيه لتجميل وجه الحكومة وأن يحصل حماه اللبنانى الجنسية على أكثر من 500 مليون جنيه لطبع الإقرارات الضريبية وكأن مطابع مصر قد أغلقت أبوابها. هذه المنظومة من الفساد التى تحميها السلطة ويشارك فيها أصحاب القرار دخلت بمصر الشعب والوطن والأرض إلى سرداب طويل من العفن الإدارى والسياسى ومع قيام ثورة 25 يناير تكشفت حقائق كثيرة عن كل هذه الجوانب فى الدولة المصرية إذا كانت هناك بالفعل دولة حقيقية.. لم تتوقف منظومة الفساد على الوزراء وكبار المسئولين الذين استباحوا حرمة المال العام ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم ولكن الفساد أخذ معه فى هذه الرحلة الطويلة أطرافا أخرى كثيرة. لم يكن غريبا أن يدخل هذه المنظومة الفاسدة أعضاء السلطة التشريعية من مجلس الشعب ومجلس الشورى من أصحاب الحصانة.. وكان التداخل الشديد بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية من أكبر أبواب الفساد.. لم يكن غريبا أن نجد عددا كبيرا من الوزراء فى مجلس الشعب من خلال انتخابات مزورة.. وأن تدار الصفقات بين كبار المسئولين وأعضاء البرلمان وأن يكون جميع رؤساء اللجان التشريعية من رجال الأعمال وأن تتم صياغة القوانين طبقا لأجندة الفساد الحكومى ممثلا فى الوزراء والتشريعى ممثلا فى البرلمان.. وكان الأساس فى ذلك كله هو الحزب الوطنى بكل تراثه الطويل مع النهب والتحايل. لم يكن غريبا أن تضم منظومة الفساد أيضا عددا كبيرا من المسئولين فى أجهزة الأمن حيث تداخلت المصالح بين الوزراء ورجال الأعمال والمسئولين عن الأمن وقد فتح ذلك أبوابا كثيرة لأعمال غير مشروعة فى الجمارك والضرائب والصادرات والواردات والأسواق وأسعار السلع والمضاربات وأموال البنوك.. اقتحمت مواكب الفساد كل هذه المناطق حين توّجها زواج باطل بين السلطة بكل فروعها ومستوياتها ورجال الأعمال وأعضاء مجلسى الشعب والشورى.. كنا نسمع عن نواب القروض ونواب المخدرات والتأشيرات والعلاج على نفقه الدولة.. وكنا نسمع عن الملايين التى يدفعها عضو مجلس الشعب للحصول على الحصانة. لم يكن غريبا أن تختل منظومة الإدارة فى الدولة المصرية صاحبة أقدم حكومة فى التاريخ أمام فساد الذمم والانحرافات ونهب المال العام.. اختلت أساليب العمل الإدارى ولم يعد تقييم الأداء على أساس من التميز والتفوق والكفاءة ولكن الساحة فتحت كل أبوابها للأسوأ دائما فى العمل والأخلاق والسلوك.. ومن هنا وجدنا قائمة طويلة من الفاسدين والمفسدين تتصدر واجهة الجهاز الإدارى للدولة.. وهنا أيضًا تمت عملية توريث المهن الرفيعة للأجيال الجديدة من الأبناء حتى ولو كانوا دون المستوى عملا وأخلاقا وكفاءة وترتب على ذلك كله ضياع أموال الشعب وانتشار الرشوة والمحسوبية والتسلق والانتهازية. كان من نتائج الفساد الإدارى أيضًا اختلال رهيب فى ثوابت المجتمع وأساسياته.. غابت قدسية القوانين وسيطرت أساليب الفهلوة والتحايل على سلوكيات المجتمع بما فى ذلك الأداء الحكومى نفسه ووجدنا مؤسسات الدولة تضرب عرض الحائط بأحكام القضاء ولا تعيرها اهتماما.. ووجدنا المواطن المصرى يلجأ إلى أساليب التحايل والعنف أحيانا للحصول على حق أو الهروب من المسئولية.. وكان من الصعب فى ظل هذا كله أن يسود منطق الحساب والمساءلة فقد أهدرت الدولة فى سلطاتها وأجهزتها كل قواعد الحساب ووضعت أجهزة الرقابة فى موقف لا تحسد عليه.. فى كل عام كان د. جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات يخوض معركة دامية مع الحكومة فى مجلس الشعب.. ولم يكن غريبا أن يكشف التجاوزات ولا يسمعه أحد، ويشخص الأخطاء أمام المسئولين ولا يهتم أحد. وكانت هذه الظاهرة من أكثر الظواهر التى كشفت حجم الخلل فى أداء أجهزة الدولة المصرية. حين فسدت الإدارة وغابت الرقابة وتداخلت المصالح والأدوار ما بين المسئولين بكل أطرافها تنفيذية وتشريعية وقضائية سقطت هيبة الدولة بكل جوانبها المعنوية ولم يبق أمامها غير استخدام جهاز الأمن فى القمع والردع والاستبداد.. وكان من نتيجة ذلك كله أن أصبحت الكلمة العليا فى كل شىء للأجهزة الأمنية.. ومن هنا كان حجم الدمار الذى شهده الشارع المصرى حينما انهارت قوات الأمن أمام ثورة الشباب فى 25 يناير وما لحق بها من التوابع. سقطت هيبة الدولة تماما أمام انهيار المنظومة الأمنية التى كانت دائما تفتقد الحكمة والرحمة فى تعاملاتها وأساليبها مع المواطنين وكان تدمير جهاز أمن الدولة بكل إمكانياته وأدواته أكبر دليلا على ذلك. لم يتوقف الفساد الإدارى عند هذا الحد ولكنه امتد إلى سلوكيات المواطن المصرى فلم يعد يفرق بين الحلال والحرام وبين ما يملك وما لا يملك وبين العمل الصالح والعمل الطالح ولم يعد يفرق بين حقه وحقوق الآخرين.. هنا أيضًا وأمام هذا الخلل الرهيب فى منظومة العمل الإدارى اختلت بالضرورة منظومة الواقع الاجتماعى بين المواطنين. لم يعد النجاح طريق التفوق والتميز ولكن ظهرت جوانب أخرى منها الفهلوة والغش والتحايل وتبديل الأدوار والانتهازية وغياب الضمير. اختفت منظومة القيم بكل ثوابتها وهنا غابت القدوة التى كانت تمثل النموذج والمرجعية فى سلوكيات الناس.. لم يعد الإنسان يحلم حسب قدراته ومواهبة ولكن العلاقات الاجتماعية أصبحت تحدد مكان الإنسان ومكانته.. ولم تعد القدوة ضرورة لأنها تمثل العبء الثقيل الذى لا توجد له ضرورة.. وغابت مقاييس التفوق فى العمل وأهمية الإنجاز والتميز.. واختفت أمام ذلك كله المواهب الحقيقية وتسلق الأدعياء والانتهازيون السلم الاجتماعى وأصبحوا فى أعلى الدرجات فيه. ومع اختلال منظومة القيم وتراجع دور القدوة وسيطرة الأسوأ دائمًا على مقدمة الصفوف كانت لعنة المال هى أكبر وأخطر الأمراض التى اجتاحت حياة المصريين.. إن المال فى حد ذاته ضرورة لا غنى عنها لتأمين حياة البشر ولكن الأزمة الحقيقية كانت دائما هى وسائل الحصول عليه.. كان المصريون قد اعتادوا على مصادر الثروة التقليدية أرضًا أو تجارة أو مهنة وكان العمل أساس كل شىء.. ولكن ظهرت أساليب أخرى شيدتها منظومة الفساد الإدارى والخلل الاجتماعى وغياب القدوة وهى إمكانية الثراء بلا عمل أو جهد حقيقى. أصبح من السهل أن تحصل على ملايين الجنيهات بتأشيرة من وزير مسئول فى تخصيص قطعة أرض تدفع فيها مبلغا هزيلا وتبيعها بالملايين قبل أن تترك مكتب هذا الوزير.. أصبح من السهل أن تضع عينك على سهم فى البورصة ونصيحة من أحد المسئولين فيها لتصبح مليونيرًا فى ضربة واحدة.. أصبح من السهل أن تكون شريكا مع أحد أبناء المسئولين الكبار ليفتح أمامك كل الأبواب.. كان غريبا أن يصبح كل أبناء المسئولين الكبار تجارا ويحملون لقب رجل أعمال.. فى كل شىء تجد هؤلاء الأبناء فى تجارة الآثار وبيع العملة وتجارة الأراضى والسمسرة، لا توجد صفقة كبيرة إلا وخلفها ابن مسئول كبير ولهذا كان السعى دائما للاقتراب من هؤلاء لأن لديهم المفتاح السحرى لكل شىء. من يراجع الآن قائمة الأثرياء من أبناء الطبقة الجديدة فى مصر فسوف تجدهم فى ثلاثة مواقع.. إنهم كبار المسئولين والوزراء وأصحاب القرار.. أو أبناؤهم.. ومع هؤلاء رجال الأعمال فى جميع التخصصات ابتداء بتجارة الأراضى وانتهاء بتجارة السلاح والمخدرات. وبعد ذلك تأتى طائفة ثالثة من موظفى المؤسسات الاقتصادية كالبورصة والبنوك والسياحة والأمن والإعلام ومن هؤلاء نجد مئات المستشارين ومئات السماسرة والتجار. وبعد ذلك تجد من يسأل الآن هل كانت مصر بالفعل دولة تحكمها قوانين ومؤسسات وأجهزة إدارية تشريعا وتنفيذا ورقابة أم أنها كانت «عزبة» سقطت كل مواردها فى يد عصابة استباحت كل شىء فيها. هل كانت لدينا بالفعل حكومة تعمل.. وكان لدينا برلمان يشرع ويحاسب.. وكان لدينا أصحاب قرار يدركون المسئولية.. هذه حكاية وطن عانى كثيرًا من غياب العدالة وفقدان الثقة.. وموت الضمائر.
  7. ثورة مصرية 100% هو أول كتاب الكترونى على حد علمى فى المكتبة العربية يرصد أحداث ثورة 25 يناير بطريقة تحليلية مختصرة و حيادية . كما أنه يحاول وضع رؤية مستقبلية لتحقيق التغيير الحقيقى المنشود من خلال شرح أوجه الاتفاق والخلاف بين الفكرين الثورى و الاصلاحى , بالاضافة لوضع آلية للانتقال من الفكر الثورى الى الاصلاحى بطريقة منظمة تحقق أهداف الشعب الاصلاحية واضعا مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية . النقاط الرئيسية فى هذا الكتاب : الأسباب العشرة لقيام ثورة 25 يناير تحليل أحداث ثورة 25 يناير حتى تنحى الرئيس كيف كان يفكر مؤيدى ومعارضى الثورة ؟ الفكر الثورى و الفكر الاصلاحى أيهما نتبع ؟ نحو رؤية مستقبلية تحقق التغيير الحقيقى هذا الكتاب متاح بصورة مجانية على الانترنت و أجد فيه نفع لقارئه , ولكن احتراما لقواعد المنتدى لن أقم بوضع رابط لتحميله الا بعد موافقة المشرف . تمت الموافقه اليكم الرابط المباشر بسم الله
  8. ما الإنجازات بعد ثورة 25 يناير (2/3/2011) لقاء خاص في برنامج مصر النهارده لـفضيلة الشيخ : محمد حسان تاريخ التحميل : الخميس 28 ربيع الأول 1432هـ حجم الملف : 34.11 ميجا بايت التحميل : رابط صوت - mp3 10.00 ميجا بايت الجودة العالية - avi 187.00 ميجا بايت منقول
  9. قبل أن تحرقنا نيران الفوضى تسيطر على المجتمع حالة من التربص والتخوين والاتهامات المتبادلة بالعمالة والبحث عن المصالح الشخصية وأصبح ما حدث من ثورة ونجح فى اكتشاف أجمل ما فى الشخصية المصرية مهددا الآن بأن يصبح عبئا على المجتمع، لا أحد يوافق على الفساد ولا يجب التستر عليه ولكن أيضا لا أحد يوافق على الفوضى أو يدعمها فليس منطقيا أن كل من كان مسئولا فى عهد النظام السابق كان فاسدا وليس من العقل أن كل من كان يحصل على أجر مقابل عمل حقيقى هو لص، وإنما بقدر ما كان هناك فاسدون ومأجورون فإن الغالبية من المصريين فى مختلف الأماكن هم شرفاء ولكن المشكلة من وجهة نظرى هى الخلل الكبير فى طريقة التقدير المستحق لكل عمل. فليس منطقيا أن يحصل موظف على عشرات الآلاف من الجنيهات شهريا وموظف آخر بنفس الشركة يحصل على بعض المئات، وليس من العدل أن يحصل إعلامى على عدة ملايين من الجنيهات سنويا وآخرون يحصلون على الفتات وهم يقدمون نفس العمل، والأمر نفسه بالنسبة للاعبى الكرة ورجال الاقتصاد بالتأكيد هناك فوارق مهنية ومواهب وإمكانيات بشرية ومستوى تعليم قد يتمتع به البعض ويستحق عنه راتبا كبيرا ولكن يجب أن تكون الفوارق منطقية وتضمن للجميع حياة كريمة، وأيضا ليس من الطبيعى أن كل الأغنياء أو ميسورى الحال هم فاسدون، فقد خلق الله عباده درجات ومن الطبيعى أن يكون هناك اختلاف، وأعتقد أن الوقت قد حان لتهدأ الأمور ونبدأ فى التفكير بشكل عقلانى فى كيفية وضع عقد اجتماعى جديد يقوم على احترام العمل وتأكيد حق الفرد فى الترقى وتحقيق أعلى المدخرات فى إطار من الاجتهاد والموهبة. ويجب أن نتكاتف جميعا لأن تكون الفترة المقبلة فرصة لإعادة شحن الشخصية المصرية بالقيم والأخلاق التى أعيد اكتشافها خلال الثورة ثم بدأت تتراجع حاليا بلا مبرر وأصبح يسود بدلا منها رغبات الانتقام والتشفى، بالتأكيد مجتمعنا لن يتطور أو تختفى عيوبه فى لحظات ويحتاج الأمر لوقت، ويجب أن نكون أمناء مع أنفسنا ومع مجتمعنا وأن نطرد الفوضى حتى لا تحرقنا جميعا.
  10. الفتنة الطائفية في مصر.. فتش عن الثورة المضادة ويوضح أن تغير ثقافة الفتنة يحتاج إلى دولة حديثة، ودستور قائم على فكرة المواطنة، ويشترك فيه الجميع دون تسلط أو تحجر، بالإضافة إلى إعادة صياغة مناهج تعليمية جديدة، فضلاً عن إعادة صياغة دور الكنيسة في تربية النشء. ويضيف أن المجتمع يحتاج إلى دولة مواطنين تكون علاقة أفرادها بعيدة عن علاقة الإنسان بينه وبين ربه، حتى لو كان عند البعض مرجعية دينية ولها أسس، بالإضافة إلى الحاجة إلى وطن له مشروع وله حلم، وأن نتعلم مما سبق أن افتقاد الحلم والرؤية يصل بالمجتمع إلى أفق مسدود. ويؤكد أن التصدي لأي عارضٍ ليس صعبًا ولكنه أحيانًا يكون مزعجًا ويصبح مزمنًا ولهذا لا يمكن أن يحل إلا إذا درست أسبابه بعمق وتركيز شديد، مطالبًا بضرورة أن نثبت أحقيتنا بالحرية والعدالة عن طريق محاربة الفتنة، وتفويت الفرصة على أعدائنا، للخروج من المحنة أكثر قوةً، وأكثر ثقةً في أحدنا الآخر، ورغبة في مدِّ جسور التواصل معه. محاربة الاستقرار د. محمد الشحات الجندي ويؤكد د. محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن ما يحدث الآن من إثارة للفتن الطائفية والاعتداء على دور العبادة كما حدث في أطفيح، أمر يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي دعا إلى احترام دور العبادة لغير المسلمين، مثلما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطى العهود للنصارى بألا تهدم كنائسهم، وألا يمنعون من الصلاة فيها. ويرى أن هذه الأعمال المرفوضة ليست من صنع مسلمين فاهمين جيدًا للدين الإسلامي، وإنما هي قد تكون من بعض الأشخاص الذين يسعون إلى انتشار المشاكل في المجتمع المصري؛ بهدف إحداث الوقيعة بين المسلمين وغير المسلمين، موضحًا أن الروح التي وُجدت طوال أيام الثورة وسَعِي المسلمين لحماية دور العبادة بعد غياب الشرطة تثبت أن الفرقة التي زرعها النظام السابق ومحاربته الاستقرار المجتمعي من أجل بقاء عرشه، أمر مرفوض مجتمعيًّا، وأن المسلمين والمسحيين كيان واحد. ويوضح أنه في ظلِّ هذه المرحلة الجديدة والتي تحتاج لجهود كل مصري علينا أن نرتقي لهذه المرحلة، وأن نكون على قدر المسئولية، ولهذا لا بد من القيام بعمل حملات منظمة من جانب المؤسسة الدينية لتأكيد الأخوة والترابط بين المسلمين والمسيحيين، فضلاً عن التأكيد من جانب الخطاب الديني على حرمة دور العبادة، وأن الوطن من الممكن أن يتعرض لأخطار جسيمة من مثل هذه الأمور؛ لأن هذه المسألة مسألة دينية واجتماعية في نفس الوقت، بالإضافة إلى العمل على وأد الفتنة؛ لأن وأدها مطلوب شرعًا. ويطالب المجتمع المصري ككل بأن يتحلى بقيم التسامح والبعد عن تصيد أي خطأ من أي طرف للتعليق عليه، وبروزه واستخدامه في تأجيج النار، وألا نحاسب أمة بسبب فرد، حتى نُكمل النصر ونقضي على المزايدين، ونلتفت لبناء حضارتنا وتأسيس مشروعاتنا القومية، من أجل حياة أفضل لأبنائنا ولمن نحب. ويشدد على ضرورة أن يتحدى المصريون هذه الأزمة لكي يثبتوا للعالم أنهم قادرون على التعايش السلمي بينهم، وأن ما حدث من تخريب كانت فترة استثنائية، بالإضافة إلى البعد عن سماع الأصوات الخارجية، وألا نعطيهم الفرصة لكي ينفذوا ما يطمحوا إليه. ويتوقع أن يهدأ الشارع المصري وتقل هذه الحوادث حتى تنتهي بشرط أن تستمر مسيرة الإصلاح في مسارها الطبيعي. خطاب ديني متوازن د. سالم عبد الجليل رضوان ويرى د. سالم عبد الجليل رضوان وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة الإسلامية أنه لا بد من وضع خطتين للقضاء والتخلص من الفتنة الطائفية في المجتمع، وهما خطة قصيرة الأمد عاجلة جدًّا متمثلة في قيام رجال الدين بالنزول إلى المناطق التي تشتعل فيها الفتن، ويقومون بتوعية مواطنيها؛ خاصةً من لهم قبول، بالإضافة إلى مساعدة الجيش في بناء الكنيسة مرةً أخرى، وخطة أخرى طويلة الأجل متمثلة في إيجاد خطاب ديني متوازن بين الطرفين يحقق الأخوة والرحمة والتسامح بين الطرفين. ويبين أن الثورة المصرية التي قام بها خيرة شباب مصر، مع الأسف صدَّرت إلينا بعض الأخلاقيات السيئة، والتي ظهرت عند قلة من المصريين، موضحًا أن هؤلاء هم الذين يقومون بالبلطجة والاعتداء وإثارة الفوضى في المجتمع، ومن مظاهر هذه الفوضى الفتنة الحالية، في حين أن الثورة أظهرت مدى العلاقة الطيبة والانسجام والوئام بين المسلمين والمسحيين. ويهيب بعقلاء الوطن أن يتصدوا لهذه الفتنة المغرضة، وألا يسمحوا لهؤلاء القلة المندسة في المجتمع أن يحدثوا ثورةً مضادة، مؤكدًا أن العلاقة بين المسلمين والمسحيين ستظل علاقةً متينةً يجمعها الحب الأخوي والمصرية الوطنية وتجمعها المصالح المشتركة والدين يرسخ لهذه العلاقة. ثقافة الانتقام ويقول يوسف سيدهم رئيس تحرير وطني الصحف المصرية: إنه ليس هناك مشاعر عدائية بين المسلمين والمسحيين تدفعهم لانتقام من بعضهم، لكن هناك مجموعة من ضعاف النفوس يستخدمون ظرف التجاوز الأخلاقي الذي حدث بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة من أجل إحداث بلبلة وانقسام في وحدة الصف المصري وتفتيت التكاتف الذي أعادته الثورة المصرية للمجتمع، مؤكدًا أنه لا بد من التخلص من نقيصة الانتقام لشرف الدين من أعتاب الدين الآخر في حالة حدوث أي خطأ غير متعمد بين مسلم ومسيحي. ويطالب بأن يكون المجتمع أكثر وعيًا في تحليل الأخبار وكيفية التعامل معها، مع عدم الانسياق وراء أي شائعة مغرضة، وألا ننسى دماء شهدائنا الذين سقطوا في الميدان، من أجل أن نكون في مواقعنا الآن، وأنهم يستحقون منا أن نحقق ما ماتوا من أجله، من وحدة وطنية حقيقة، وبناء اجتماعي متماسك، وتعاون على البر والتقوى، وصولاً لمصر أخرى أجمل وأفضل. ويضيف أن المجتمع لا بد أن يتم بناؤه ثقافيًّا، فضلاً عن أن يتمَّ محاسبة كل من تسبب في هذا الجرم، فهؤلاء ليسوا مسلمين، وما فعلوه ليس مسلكًا محترمًا ولا عاقلاً للدفاع عن الدين، موضحًا أن الحملات الزخرفية التي تدعو للتسامح، وفي نفس الوقت لا يتم محاسبة الجناة، أصبحت ليس لها قيمة، وإن لم يتم التدخل الفوري سيتحول المجتمع إلى حالةٍ من الفوضى الحقيقية. الثورة المضادة وتوضح جورجيت قليني النائبة السابقة بمجلس الشعب أن هناك فئات جديدة وكثيرة ظهرت في المجتمع بعد أحداث ثورة 25 يناير من شأنها تحاول أن تحاصر مكاسب الثورة وترجع بالمجتمع للخلف دور إلى ما قبل 25 يناير. وترى أنه قبل أن نبحث عن الحلول لا بد من رصد الواقع الفعلي للمشكلة ومعرفة حجمها الطبيعي؛ حتى يتم اختيار الحلول المناسبة لها، موضحًا أن زيارة شيخ الأزهر والبابا شنودة وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي لأماكن الفتنة مهمة جدًّا للتخفيف من الحدة؛ لأن أهم طرق العلاج هي محاصرة خطورة المرض.
  11. النظام لم يسقط.. و مبارك لم يرحل بعد !! مخطئ من يتصور أن ثورة شباب التحرير نجحت في تحقيق أهدافها، وواهم من يعتقد أن نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك رحل ، وأن مصر تخلصت من موروثات حقبة استمرت في تاريخها لنحو 60 عاما، احتل مبارك على طولها صدارة المشهد السياسي ابتداء من كونه طيار عادي بالقوات الجوية، ثم مديرا للكلية الجوية، فقائدا للقوات الجوية خلال حرب أكتوبر، ثم نائبا لرئيس الجمهورية الراحل أنور السادات، فرئيسا للجمهورية في اعقاب وفاة السادات في 1981 وحتى إعلان السيد عمر سليمان تخلي مبارك عن الحكم مساء الجمعة الخالد 11 فبراير. نعم نجحت الثورة جزئيا في إسقاط حكم الرئيس مبارك أو اسقاط نظامه السياسي، وبعض من رموزه البارزة من أمثال أحمد عز وجمال مبارك، وصفوت الشريف، وحبيب العادلي، وأحمد نظيف، وآخرين،.. بالفعل الشعب نجح في اسقاط نظام مبارك السياسي بشكل جزئي حتى الآن، فقطعا لن يحكم مبارك مصر مجددا، ولا أحد من عائلته على أغلب الظن، والأقرب للتحقق أن نرى رئيسا منتخبا للبلاد بشكل ديمقراطي نزيه، وكذلك برلمان حر معبر عن قطاعات المجتمع، وفاعل في أداء دوره التشريعي. فالثورة بلا شك حققت على الصعيد السياسي نجاحات وقفزات رهيبة وغير مسبوقة، وأشك أن تتكرر بنفس السيناريو لقرون قادمة، وأثق أنها ستنجح في تحقيق كافة أهدفها التي نادت بها من ايجاد دستور يتماشى مع المتغيرات ويتيح قدر فعال لممارسة الديمقراطية وضمان الحريات العامة، و وضع إطار تشريعي يضمن اجراء انتخابات حرة نزيهة سواء كانت برلمانية أو رئاسية، أو حتى على مستوى المحليات والنوادي، والجامعات، مع تحقيق المفهوم الحقيقي للمواطنة، وغيرها من الإصلاحات الدستورية والتشريعية التي تصب في لإطار السياسي لأهداف الثورة. ويقيني باكتمال عقد تغيير النظام السياسي، نابع من ثقتي الكاملة في صدق نوايا المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وما لمسته أنا وكثيرين غيري من تصميم المجلس على إقامة دولة مدنية، وتحقيق أكبر قدر من مطالب الجماهير خلال الفترة الانتقالية التي حدها المجلس ب 6 شهور.. برغم ذلك النجاح، وتلك الثقة في مواصلة النجاح، يؤلمني أن أقول إن نظام مبارك لم يرحل بعدـ بل مازال يحيا بيننا، وفي أغلب ممارستنا اليومية، نعم سقط نظام مبارك السياسي، ولكن لم يسقط النظام الاجتماعي والنظام القيمي، والموروثات التي ذرعها نظام مبارك في المجتمع على مدار نحو 30 عاما من حكمه، فمازال المرتشون يفتحون أدراجهم، ومازالت الفوضى والعشوائية هي الحاكم في تصرفات الشارع المصري. مازال الانتهازيون يمارسون هواياتهم في استغلال المواقف، ومازالت المخدرات تنهش في عقول الشباب المصري، ومازالت الألفاظ البذيئة تملأ شوارعنا، والتحرش اللفظي والجسدي لم يرحل بعد، ومازلنا نحتكم للأقوى، ومازال علماؤنا يقفون في أواخر الصفوف، ومازال هناك من يبكون على رحيل مبارك ويتمنون عودته. رحل مبارك وعز ونظيف والعادلي، وجرانة، وغالي، والشريف.. ولكن بقي هناك ألف مبارك يطمعون في الوصول للحكم وتحقيق أطماعهم، وهناك ألف عز من رجال الأعمال ينتظرون انتهاز الفرصة للمتاجرة بثروات الوطن لتحقيق أعلى ربحية، ومازال هناك ألف عادلي من رجال الشرطة يتحينون الوقت المناسب للقفز إلى الصدارة حتى ولو كان على حساب حياة أبريا من هذا الشعب.. ولكن كي نكون منصفين مازال هناك أكثر من ألف ألف شريف يبحثون عن فرصة لبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن دون انتظار لشكر أو مقابل، ولنا في شهداء ثورة التحرير المثل والقدوة . يا شباب الثورة، حققنا القدر اليسير، أو الهدف الأسهل وأثق أن باقي مطالبنا السياسية، ستحقق في القريب العاجل، إما ارتضاء وإما بثورة أخرى أقوى وأعنف؛ ولكن بقي القدر الأكبر والمهمة الأصعب، وهي القضاء على نظام مبارك بمفهومه الأعم والأشمل، تغيير النظام بمفهومه الواسع، فلن يمكننا القول إن ثورتنا نجحت بحق، إلا إذا تخلصنا من موروثات الحكم البائد، عندما نحترم جميعا الشرعية، عندما يضع كل منا نصب عينية نموذج للمدينة الفاضلة ونحيا بداخلة، مجتمع يكره الرشوة ويحاربها، مجتمع يقدس العمل ويحترم النظام العام، مواطنون يقدسون قيمة الوقت ويحافظون على مواعيدهم، مجتمع يحترم كل منا الآخر، شباب لا يتلفظون بالبذيء من القول، ويتعامل مع كل فتاة في الشارع على أنها شقيقته واجب عليه حمايتها واحترامها، شعب واع لمعنى المواطنة والدولة المدنية. لن تنجح الثورة طالما مازلنا لا نعرف لسلة المهملات سبيلا، وطالما لا نفهم معنى اشارات المرور، وطالما لا نفرق بين رصيف المشاة وبحر الطريق، وطالما مازال منا من يعق والديه ولا يصل رحمه، وطالما مازال فينا من لا يرحم ضعيفنا ويوقر كبيرنا.. لن تنجح الثورة، مازال فينل وبيننا من لا يحسن معاملة جاره، ومن لا تفهم كيف تربي أولادها، وطالما كان فينا من يلوث ماء النهر. فيا شباب الثورة، ويا كل أب وكل أم تعالوا نكمل ثورتنا، ونجعلها ثورة لتغيير كل سيء وقبيح وخاطئ، ثورة نابعة من معتقد، يغذيها يقين بحتمية التغيير، والأمل في مدينة فاضلة.. علموا أبناءكم وبناتكم أن يكونوا ثوارا حقيقيين، يقدسون دينهم مسلمين كانوا أم مسيحيين أو غير ذلك، يحبون وطنهم، يعشقون الفضيلة، يمقطون البغض والمشاحنة، يلزمون الحق ويهوون الخير والجمال، يقرضون الشعر، ويتغنون بحب الوطن، والحفاظ على مقدسات الثورة. تعالوا نجعلها ثورة على الظلم، وعلى الفساد، نجلها ثورة ضد ذواتنا، نخلصها من كل قبيح سواء كان فعلا أو قولا، أو سلوكا، أو معتقدا، نطهر ذواتنا بقدر ما نقدر من خطاياها تجاه الوطن والآخرين، نجاهد أنفسنا كي نكون مواطنين صالحين، آباء قادرين على قيادة الدفة، امهات قادرات على تنشئة جيل قادر على تحمل مسئولية الغد، شباب محب لوطنه جاد في حياته، مصرا على خدمة نفسه ووطنه، علماء لا يكلون أو يملون من أجل بناء نهضة علمية للوطن، عمال مخلصون في عملهم، زراع مكدون في زرعهم وحصدهم.. تعالوا جميعا نحاول أن نكون مواطنين بحق.. وأجزم أنه لو غيرنا ثقافتنا وبدأنا المحاولة حينها يمكننا أن نقول أن ثورتنا نجحت بحق، وأن دماء شهداءنا لم تسل هباء.. وأن نظام مبارك سقط بالفعل.
  12. سيدي الرئيس المُنتظر.. أنا لم أعد جبانًا سيدي رئيس جمهورية مصر العربية المُنتظر.. تحية طيبة وبعد.. أكتب إليك خطابي الأول لأي رئيس عرفته في حياتي سواء رئيس جمهورية أو وزارة أو حتى في العمل، وربما يكون هو الخطاب الأول الذي يصلك من أحد من أبناء الشعب. سيدي الرئيس أود أن أبلغك أنني لم أعد جبانا، ما عدت اخشى الكلام، فلقد علمتني أيام الثورة والغضب أن لي لسانًا ينطق وعقل يفكر، وقلب لا يزال ينبض بعشق الوطن وحب ترابه، فاجأتني الثورة أني ما زلت أحيا وكنت قد اعتقدت إني انتهيت منذ زمن. سيدي الرئيس المُنتظر أعلم أن مقدمتي قد تكون غريبة بعض الشئ ولكنها ياسيدي الحقيقة، ففي سالف الأزمان وتحديدًا قبل يناير 25 يناير 2011 كنت هناك أنا وكثير من شباب مثلي نشأنا وتربينا في ظل رئيس متنحي أو مخلوع أو مُتخلي يدعى محمد حسني مبارك، وُلِدنا ونشأنا وتعلمنا وبدأنا حياتنا العملية والمهنية في ظل حكمه ومؤسساته. كان دومًا يتغنى بأنه راعي الحريات وما قُصِف قلم في عهده وما أغلقت صحيفة، وفي الوقت ذاته كان سيف الطوارئ مسلط على رقابنا، ومعتقلات أمن الدولة مفتوحة دومًا لاستضافة من يقوى ويتجرأ على أن يتفوه بكلمة ضد حكمه ونظامه، وكانت كل أطياف المجتمع ضيوف على معتقلات وزراء داخليته، إخوان، يساريون، سلفيون، وحتى أبناء نظامه في بعض الأحيان. تربيت على الخوف والحذر، والحياة "جنب الحيط"، "عشان أنا إبن مواطن غلبان مالوش ضهر وعايش على سمعته وشرفه والستر.. ولعلمك ياريس المواطن الغلبان ده مات بسرطان الكبد بسبب المواد المسرطنة اللي كان بيجيبها لنا واحد من وزراء ما قبل 25 يناير.. وبرضوا يا ريس خفت أقلهم انتوا موتوا أبويا ليه.. معلش يا ريّس اخدتك بره الموضوع شوية". سيدي الرئيس تربيت في عهد النظام البائد، وعلموني في المدرسة أن لا أرى سوى ما يراه الاستاذ، فإذا حاولت الإجابة بطريقتي نهرني، وإذا حاولت النقاش قيل لي لا تناقش بل احفظ ما يقال لك حتى تنجح في الامتحان، وفي البيت كالمدرسة لا تناقش وافعل ما يملى عليك فالأب حاكم ونحن محكومين، في الجامعة منعت من ممارسة الأنشطة ما عدا اللعب في دوري الجامعة، وشطبوا اسمي من انتخابات اتحاد الطلاب، وحتى الآن وبعد مرور أكثر من 8 سنوات لم أعلم لماذا تم منعي، وحتى عندما بدأت عملي في الصحافة قيل لي إن هناك سياسة تحريرية مقدسة آثم من يتمرد عليها. سيدي الرئيس طوال 26 عاما هي ما قدر لي أن أعيشه حتى الآن، لم أقوْ مرة على اختراق القواعد، ولم أحاول مرة أن أعبر عن رأيي اللهم بيني وبين نفسي، حتى أني كنت أخشى أن أدونه مخافة أن يقع في يد زبانية النظام، وفجأة وبحكم عملي بداية تواجدت لتغطية أحداث مظاهرات في 25 يناير، ملتزمًا بآداء واجبي المهني في نقل الأحداث وحسب. فجأة سيدي الرئيس ومن هول ما وجدت من فرط استخدام القوة وقمع من قوات الأمن المركزي قبل أن يطويها الفراغ وتختفي وتتلاشى كالسراب، وجدت ينابيع الثورة تنفجر بداخلي، وتتجمع بكياني شحنات من الغضب والحنق، وظللت حتى جمعة الغضب أسأل نفسي.. ليه كده .. ليه كده. وبدأت الأمور تأخذ مَنحًا جديدا تحديدا عقب صلاة جمعة الغضب، حيث انضممت لصفوف المتظاهرين في تحول لاإرادي هاتفا.. "الشعب يريد.. اسقاط النظام".. لا أخفيك سرا سيدي الرئيس أني حينها لأول مرة أشعر أنني من الشعب.. وأفهم ما معنى الشعب بعد أن كنت لا اعلم ولا أعي سوى سوط النظام. سيدي الرئيس آسف على الإطالة ولكن الثورة علمتني أنك الآن موظف لدي ولدى كل واحد من أبناء الشعب وبحكم عملك يجب أن تصغى لي لأني واحد من الشعب الذي يدفع راتبك كي تدير لنا شئون وطننا، .. للمرة الأولى في حياتي أتمكن من قول ما أريده دون خوف ولا رهبة.. ووجدتني أهتف وسط ميدان التحرير" مبقتش جبان.. مبقتش جبان". ختاما سيدى الرئيس المنتظر أعلم أن مهمتك شاقة أن تقود شعبا من الشجعان الذين عاشوا بعضا من حياتهم جبناء ثم ذاقوا معنى الحرية ومذاق الشجاعة، فكم من الصعب أن تقود شعب يعرف حقوقه ويقوى على التعبير عن رأيه والدفاع عن مكتسباته.. على أية حال طالما انك جئت، إذن أفترض أنك تقوى عليها.. لذا أكلفك بأن تدير حقي في الوطن.. وأن تحافظ على مكتسباتي من ثورة التحرير .. وأذكرك سيدي الرئيس المنتظر.. "أنا لم أعد جبانا.. فاحذرني".
  13. أسماء شهداء ثورة 25 يناير اليوم السابع ينشر أسماء 239 شهيدا لثورة 25 يناير.. ولجنة "متضامنون" تخصص رقم حساب لتلقى التبرعات.. ووزارة الصحة اقتربت من حصر العدد النهائي للشهداء توصلت لجنة "متضامون" والخاصة بدعم أسر الشهداء والمصابين أثناء ثورة 25 يناير إلى قائمة جديد بأسماء الشهداء، تضم بيانات 239 شهيدا على مستوى جميع المحافظات، وذلك فى محاولة من اللجنة المشكلة من شباب التحرير التوصل إلى قاعدة بيانات أساسية للوصول إلى أهالى الشهداء. وخصصت اللجنة التى تضم مجموعة من الأطباء والممرضين والمهندسين والحقوقيين والإعلاميين أرقاما هاتفية للتواصل معها بكافة الأفكار لدعم الشهداء والمصابين، وهى 0111223443 _ 0111099889 . كما خصصت اللجنة حساب بنكى رقم" 1_1_ 21090 "بنك قناة السويس لتلقى التبرعات، كما خصصت جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر مجموعة من أرقام الطوارئ الخاصة، للإبلاغ عن انتهاكات وتقديم شكاوى وطلب محامين ودعم قانونى للمحتجزين حتى الآن على خلفية أحداث ثورة الغضب هى 015-254-75148 015-254-72861 بالإضافة إلى أرقام الدعم الطبى أو الجراحى أو التأهيل النفسى هى 017-990-1081 017-990-1180. فى المقابل تلقى "اليوم السابع" العديد من الاتصالات الهاتفية من أهالى متغيبين منذ يوم 25 يناير وحتى الآن، ولم يعودوا أو يجروا اتصالات هاتفية بذويهم. أما فيما يتعلق بقوائم الشهداء الرسمية والتى تعدها وزارة الصحة بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعى ووزارة العدل ومكتب النائب العام ومكاتب الصحة على مستوى المحافظات، فقد أكد وزير الصحة الدكتور أحمد سامح فريد أن الوزارة لا زالت تعمل مع كافة الجهات المعنية للوصل إلى العدد النهائى لشهداء ثورة الغضب، سواء الذين سقطوا فى المظاهرات أو بالتزامن معها فى أحداث الشغب، من أجل الوصول إلى الأرقام النهائية لعدد الشهداء، لافتا إلى أن الحصر يشمل المتوفيين فى المظاهرات وأحداث الشغب التى تزامنت معها إلى جانب قائمة منفصلة تعدها وزارة الداخلية بعدد شهداء أفراد الأمن والمساجين. وأوضح أن الحصر المبدئى لعدد الشهداء يشير إلى 365 حالة وفاة على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن عدد الحالات التى لا زالت تتلقى الخدمة الطبية فى المستشفيات 123 حالة فقط من إجمالى 5500 مصاب على مستوى الجمهورية منهم 2493 حالة تم استقبالهم فى مستشفيات وزارة الصحة إلى جانب 600 حالة بالمستشفيات الجامعية.
  14. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عهد ما بعد الثورة _ يوميات مصري العنوان غريب شوية بس اللي شفته النهاردة شفته كتير قبل كدة بس مكنتش اتوقع ان الغباء هيوصل للدرجة دي عند الناس أحكيلكم الموضوع يمكن انا فاهم غلط طبعا بعد نجاح الثورة بالشكل اللي شفتوه طلع وزير المالية الجديد قرار بتقبل طلبات العمل من جميع الفئات وطبعا زي كل مرة بيتم فيها الاعلان عن حاجة زي كدة كل الناس بتجري وتخلص ورق ويبدأ مسلسل الاستغلال من الموظفين والمكتبات وكدة كتير مطولش عليكوا رحت أقدم لناس أعرفهم على أساس انهم بنات ومينفعش يختلطوا بالزحمة بعد ما سمعنا بالمجازر اللي حاصلة على التأمينات والبوسطة عملت الطلبات وصورت الورق ووصلت نجع حمادي وهناك أرى ثورة أخرى يمكن مكونش بكدب لو قلت اتحول لميدان تحرير تاني والناس بتقاتل على شراء استمارة تقديمpublic/style_emoticons/krinkel/chair%5B1%5D.gifpublic/style_emoticons/krinkel/chair%5B1%5D.gif وطبعا المكتبات بتبيع الورقة بجنية حتى لو كانت فاضية "فرصة" المهم قالولي لازم تجيب الرقم التاميني لما لقيت زحمة قلت اسأل الاول لقيت الناس اللي جابت الرقم مدينها رقم وهمي واللي خاتم على بياض على أساس يحط الرقم اللي يعجبه يمكن عاوز رقم مميز ولا حاجة وأحد أصدقائي الشباب كان واقف على الشباك بيناول الناس طلباتها لحد ما ييجي دورة قالي شفته بعيني مش بيبص على الاسم وبيحط اي رقم وخلاص قلت لما اشوف الموضوع "حان وقت الوسايط" اتصلت بواحد في التأمينات وسألته ايه اللي بيحصل ده :lololo: :lololo: قاللي احنا جالنا منشور رسمي ان الرقم التأميني مش ضروري وان الموضوع مجرد حصر للبطالة بس لو قلنتا للناس مفيش رقم ممكن يكسروا المبنى بس فبنديلهم اي ورقة وخلاص وكدة كدة هتترمي :hhhh: :hhhh: :hhhh: طبعا مجبتش وكل اللي يشسوفني من الناس اللي اعرفهم يقولي ازاي هتقدم كدة ورحنا مع بعض مبنى القوى العاملة واديتهم الورق يقدموه معاهم الراجل أخد الورق عادي جدا ولا سأل على بيانات ولا الورق ده ناقص ولا حاجة :blow: الناس استغربت وهما مش فاهمين ان الموضوع ده مجرد تهدئة بس عشان الناس تتلهي وتسكت وهو لما يكون هيعينوا حد بيبقى بالطريقة دي برده ولا كله بيقدم بالطريقة دي اعدادية وثانوية ودجبلومات ومؤهلات عليا ايه هيا سلطة ولا قرعة يارب اهي الناس لما فيه الخير والصواب وياريت الناس تفهم وتحاول تعرف ايه المطلوب من كل وحد عشان تبقى ثورة بجد مش لعب عيال والله المستعان
  15. نظره عامه علي المشهد المصري بعد 25 يناير .. كلام لازم يتقــال السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخوتي .. دي دعوه للحوار .. انا خلاص بقيت محبط من شويه عناصر " الحمد لله قليله " بتطعن في ظهر الثوار .. لدرجه انه في حد قال عليهم " منتهي الغدر والخيانه " تتخيلوا ؟؟؟ تعبير لا يوصف الا لاسرائيلين مثلا .. دا مش المشكله .. المشكله الاكبر اني واثق ان الانسان الي قال الكلمه دي مش قالها نتيجه دراسه او تفكير مسبق .. او تحليل للتاريخ .. او اجنده محدده " طالما بقينا في زمن الاجندات " لا دا قالها لانه مستخسر يتعب نفسه ويفكر بوجهه نظره الخاصه .. ويسأل ليه الناس دي عملت ثوره .. كل الحكايه انه صعبان عليه بابا مبارك وماما سوزان بتاعت القراءه للجميع الي اتعود يشوفهم 24 ساعه في قنوات الاخبار .. كل الحكايه انه لحد دلوقتي مش قادر يتصور ان التلفزيون المصري كان كداب مخادع بيزور الحقيقه وان وزير الاعلام دلوقتي قيد الاقامه الجبريه في بيته تمهيدا لمحاكمته .. كل الحكايه انه بيسمع كتير كلمه شهدا .. وشهيد في مخه الصغير .. عباره عن " واحد مات " .. واحد اتوفي وخلاص .. مش مهم مات ليه .. او مات ازاي .. او شعور اسرته .. او انه اخوه في الوطن كل دي اعتبارات عمره ما فكر فيها .. ولا فكر انه يكون له اي دور في الوضع في بلده.. طيب بعد المقدمه الرخمه دي .. عاوز اشرح - وخلو بالكم الكلام الي بقوله دا وجهه نظري المتواضعه .. يعني يحتمل الخطأ والصواب بمعني اني مش بقول اني صح والباقي غلط .. بس علي الاقل اللي يعارضني يقولي الدليل بتاعه - عاوز اشرح ما هي ظروف ثوره الـ 25 يناير .. مين هما شباب 25 يناير .. وايه قصتهم .. وايه حكايتهم بالظبط .. وازاي قدر 150 شاب علي الفيس بووك .. انهم يسقطوا اكبر طاغيه وديكتاتور عربي وعالمي .. -- 1- ما هي حركه شباب 25 يناير .. : دي حركه نشـأت بعد الثوره التونسيه مباشرهً .. وجت من جروب علي الفيس بوك اسمه " كلـنا خالد سعيد ." اللي هو شهيد اسكندريه الي تم قتله علي يد الشرطه .. وكمان جروب تاني اسمه حركه شباب 6 ابريل .. و6 ابريل دول الشباب اللي نظموا مظاهرات واعتصامات المحله الكبري ضد الفساد يوم 6 ابريل العام الماضي الي راح ضحيتها قتلي ومعتقليين وكان في تعتيم اعلامي عليهم ------- كدا انتهينا من معرفه من هم شباب 25 يناير .. واتاكدنا انهم شباب مصري مليون في الميه .. يقيمون 99 في الميه منهم داخل الوطن والواحد في الميه الباقي في خارج الوطن سواء الغرب او دول شقيقه .. ------ 2- ماهي اسباب قيامهم بالثوره ؟ - اولا الشعب المصري شعب قديم العهد بالثورات .. وهو شعب ثائر بطبعه .. بيكره ان حد يدوس علي حريته وكرامته ... ومش ناسي انه كان لفتره كبيره من اسياد هذا العالم ايام العصر الفرعوني ووسط العصر الاسلامي في مصر .. وكان منبع الفتوحات الاسلاميه من مصر .. الشباب دول شاهدوا ما حصل في ثوره الياسمين في تونس وسقوط الطاغيه الي سرق شعبه زين الهاربين بن علي .. زي ما كلنا شاهدنا ع التلفزيون طوال 24 يوم لحد ما سرق ثروه البلد وهرب خارج البلاد .. بس الفرق بينا وبين الشباب دول .. انهم مقعدوش يتفرجوا بدون اي مسئوليه .. لا استعملوا العقل .. ووجدوا ان دي فرصه سانحه للقيام بثوره تصحيح في مصر بعد وصول الفساد الي اعلي معدلاته في مصر لدرجه ان مصر بقيت في قائمه الدول العشره الاكثر فسادا اداريا في العالم واصبحت في قائمه اليونسكو من الدول التي لا تحترم حقوق الانسان .. واصبحت في القائمه الاقتصاديه في اخر بيان للبنك الدولي من الدول ذات النمو البطيء في الاقتصاد شافو مصر .. مقارنه بدول تانيه كانت اقل مننا .. بتنزل لتحت في كل حاجه .. حتي الفن الي كانوا بيقولو مصر صاحبه الرياده في الفن .. لم يكن فنـا حقيقا .. كانت مجرد اسفاف واستهتار بعقول الشعب والناس .. - الشباب دول قرروا ينظموا ثوره .. لا تطالب بسقوط الحاكم .. وانما تعديلات دستوريه مشروعه منها تغيير مادتين من الدستور عشان يضمنوا ان مبارك لن يورث الحكم لابنه جمال .. لان كلنا عارفين مصر دوله جمهوريه .. مش مملكه .. مينفعش حاجه اسمها توريث .. ومن مطالبهم المشروعه كانت محاربه الفساد والسرقه واهدار المال العام ومن مطالبهم .. ايجاد فرص عمل ومحاصره البطاله الي خلاص بدأت تنهش في البنيه التحتيه للمجتمع المصري -----> دلوقتي لو اي حد عنده اعتراض علي مطالبهم وشايف انها غلط .. يقول .. اوكي .. ؟ طيب همشي معاكوا واحده واحده اهوه .. مين اللي قال ان مصر كانت بايظه في عهد مبارك .. وان فعلا كان في بطاله .. تعالوا نشوف سوا .. نتائج حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك خلال 30 سنه .. 1- إحصاءات من الأمم المتحدة تؤكد علي أن نسبة ألاميه بين النساء الذين تقل سنهم عن 15 سنة في مصر 56 % وقالت الإحصاءات أن نسبة الأمية بين الذكور في مصر 33 % ونسبة الأمية بين السكان من النساء الذين يزيد عمرهم على 15 سنة في مصر 37 % التبيان العدد 11 جمادى الآخرة سنة 1429 هـ صـــ13 * تحت عنوان تقرير حكومي أوضاع التعليم تؤكد تخلف مصر كشف تقرير حكومي عن تردى أوضاع التعليم في مصر مؤكد أن هناك تدهورا ً كبيرا ً في العملية التعليمية نتج عن تدنى في مستوى الخريجين من الناحية العلمية العامة أو التخصصية إلى جانب تسببه في ضعف بناء شخصية الخريجين . وقال التقرير أن الوضع التعليمي الذي تعيشه مصر تردي كشأن الدول المتخلفة علميا ً وأضاف في آخر الإحصائيات الدولية أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لم تبرز جامعة مصرية واحدة كما أنه على مستوى الأبحاث يأتي ترتيب مصر في المركز الـ 60 وهو ترتيب مشكوك فيه وقد يكون مجاملا ً لمصر . المصري اليوم 1/12/2006 تخيلوا .. في وقت العالم فيه بيقول علي الي مبيعرفش كمبيوتر وانترنت جاهل .. وفي الوقت الي احتفلت فيه اليابان بانهاء اميه اخر واحد مش بيعرف كمبيوتر .. توصل عندنا الاميه بتاعت القرايه والكتابه للرقم المخيف دا .. اكتر من نص الشعب .. جهله ؟؟؟ امال فين المليارات التي يقول مجلس الشعب المزور انه الرئيس بيصرفها علي تطوير التعليم .. انتو عارفين المليار دا كام ؟؟ دأ الف مليون .. !! ادي التعليم .. 2- تزوير الانتخابات التشريعيه الرئاسيه وانتخابات مجلس الشعب والمجالس المحليه لصالح الحزب الحاكم وطبعا دا مش عايز دليل لانه الحزب بياخد 99 في الميه من الاصوات ودا مستحيل علميا في بلد فيها 83 مليون انسان .. ولو حد شاكك في كلامي يروح يكتب في اليوتيوب .. تزوير الانتخابات ويتفرج بالصوت والصوره علي تقفيل الصناديق في لجان الانتخابات تحت بصر الامن لصالح مرشحي الحزب الوطني .. 3- تضخم ديون مصر الخارجيه مما يهدد بكارررررررثه .. اصبح الدين الخارجي لمصر للدول التانيه ولصندوق النقد الدولي .. في تضخم مستمر .. لدرجه ان في بعض الجهات المعنيه في البنك الدولي رفضت في الفتره الاخيره اعطاء اي مساعدات او قروض لمصر عشان معدل النمو بطيء ومعدل الديون بيرتفع في جنون .. دا معناه ان بلد زي مصر .. عندها ايرادات السياحه . وقناه السويس . وقطاع البترول وقطاع الغاز الطبيعي .. كل دا بيتسرق ومش بيروح للبلد .. وكمان بيستلفوا من بره .. عشان يسرقوا اكتر ويزودوا الديون علي حساب الشعب وحساب المواطن المطحون 4- 90 في الميه من ثروات مصر .. يملكها 5 % بس من الشعب .. تخيلوا المصيبه ؟؟؟ وباقي الشعب اصبح يا اما علي شفا الفقر .. يا اما تحت خط الفقر .. واصبحت بعض الاسر المصريه بتطلق اطفالها صباحا في مقالب الزباله .. حتي يتناولوا الافطار من فضلات الناس ؟؟ متصورين الشكل عامل ازاي ؟؟ دخل بعض الاسر المكونه من 6 افراد في مصر .. اصبح اقل من دولارين .. يعني 10 جنيه في اليوم لاب وام واولادهم الـ 4 ... متخيلين الوضع بردو شكله عامل ازاي ؟؟؟ 5- زياده معدلات الادمان .. وتهريب المخدرات داخل مصر .. لدرجه ان في تقرير لمنظمه الصحه العالميه بيقول ان في شخص واحد من 2.5 مدخن .. يتعاطي انواع مختلفه من المخدرات ورغم المساعدات الرهيبه الي بتاخدها مصر علي اساس قال انها بتحارب الادمان وزراعه المخدرات .. استفحل الادمان فيها ودمر الشباب ودمر البنات .. وبقت البلد حالها زفت .. 6- تدهور الحاله الصحيه للشعب المصري بطريقه رهيبه .. لدرجه ان مفيش بيت مفهوش سرطان مفيش بيت خالي من الوباء الكبدي والدرن والسل وفشل مصر فشل زريع في القضاء علي انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير لدرجه ان الامراض دي استوطنت في مصر وتطورت لاجيال عديده .. فين بقي المليارات الي قالوا بيصرفوها علي الصحه ؟؟؟ 7- انتشار الرشوه . والفساد . والواسطه . في كل الاماكن الحكوميه في مصر .. لدرجه اصبحت فيها الخدمات المجانيه التي يدفعها المواطن المصري من الضرائب بيدفع قدها تاني مرتين رشاوي عشان حاله يمشي .. تحت سمع وبصر الجهات المسئوله وبدون اي نوع من المحاسبات 8- فسـاد رهيب في القطاع الاعلامي .. وانتشار افلام الجنس والجريمه والعنف بشكل عشوائي لا يقدم اي نوع من الفن للجماهير . لدرجه فوجئنا ببعض المطربين بيعملوا حاجات "ئبيحه " وش في الافلام .. بدون ضابط او رابط .. ومخالفا بذلك الشريعه الاسلاميه والتعاليم التي اتي بها المسيح كل دا تحت سمع وبصر الدوله .. 9 - فساد القطاع العام .. وموافقه رئيس الجمهوريه ووزير الصناعه علي بيع مصانع مملوكه للدوله تمنها الحقيقي 325 مليار جنيه مصري .. تم بيعها بـ 32 مليار فقط .. لاصدقاء الرئيس واصدقاء ابنه امثال الفاسد الكبير احمد عز ووزير السياحه زهير جرانه وابنه والمغربي وابنه وطلعت مصطفي وفضائح بيع اراضي الدوله باسعار تافهه جدا .. واصبح القطاع العام صفر علي الشمال .. كل دا بمباركه الرئيس الفاسد واسرته الفاسده وعدم النظر للناس الي بتموت مالجوع .. واللي بتموت مالمرض .. 10 - الرئيس مبارك عدل الدستور تمهيدا لتوريث ابنه .. علي اساس انها عزبه ابوه .. واداله الامانه العامه للحزب الوطني .. وخلي اصدقاء ابنه في مراكز قياده فقط للسرقه والنهب وظلم الناس واطلاق يد الشرطه بواسطه الوزير الظالم حبيب العادلي لقتل كل المعارضين وسحل وسجن واهانه واغتصاب المعارضات في ثوره القضاه الاخيره ,. وامتهان كرامه الانسان المصري .. لدرجه اصبحت معه كرامه الانسان المصري بره وجوه لا تساوي شيئا .. دا غير الفساد في قطاع السياحه وبيع الغاز المصري لاسرائيل بابخس الاثمان وبيع القضيه الفلسطينيه وتجويع شعب غزه ومعاداه دول مثل ايران بدون سبب لمجرد تنفيذ الاجندات الامريكيه من قبل الموظف الامريكي حسني مبارك ..,. مما افقد مصر دورها القيادي .. والي بيقول الراجل دا حمانا 30 سنه مالحرب .. اقوله انت راضي تعيش ذليل للغرب عشان خايف تحارب ومرعوب .. ودا مش مصري .. ولا يمكن ان يكون .. ---------------- كدا احنا باختصار وضحنا نقطتين كبار جدا .. من هم شباب 25 يناير .. وما هي توجهاتهم .. ولماذا قاموا بالثوره .. ومن هو حسني مبارك وكيف كان طاغيه لا يخشي الله فاسد ولص ومظاهر الفساد في نظامه .. --------------- نيجي للنقطه التانيه .. كيف بدأت الثوره .. ؟ وكيف استطاع 150 فرد .. ان يحركوا ما لا يقل عن 20 مليون مواطن في جميع انحاء مصر .. --------- بدأت المظاهره يوم 25 يناير .. يوم عيد الشرطه .. بدأت بتجمع فيه بعض المئات من الحقوقيين انطلقوا في قلب ميدان التحرير .. وقاموا برفع لافتات تطالب بالنقاط الاربعه الي ذكرناهم الاول .. ولم يكن من بينهم اسقاط النظام ابدا ولا حتي تنحيه الحكومه تعاملت الاداره المصريه في البدأ بتجاهل الناس دول من الصبح لحد ما وصلت العصريه كدا فوجئوا ان الناس انضمت بكثره للمظاهره دي واصبح العدد يتجاوز 4 الاف مواطن في الميدان .. --------- هتف المتظاهرون " سلميه .. سلميه " .. في اشاره منهم انهم خرجوا فقط لتظاهر سلمي .. ولا يوجد اي نيه للتخريب ولا لاثاره الفتن .. رد البوليس المصري باطلاق خراطيم المياه .. واطلاق القنابل المسيله والقنابل الخانقه لدرجه قيام ظباط امن الدوله بتعليمات رئاسيه ووزاريه من مبارك ووزير داخليته .. برش المصلين في الميدان بالخراطيم واطلاق عربات لتدهس الناس في الميدان ودا كله موثق بصور حيه وفيديوهات .. موجوده علي موقع الجزيره وعلي موقع اليوتيوب بدون اي تزوير او تزييف - ثبت اولئك الشباب .. وسقط الشهداء واحد تلو الاخر .. وكان الي بيوقع منهم .. العشرات بيجووا وراه تلاحقت الاحداث بسرعه في الايام القليله التاليه لهذا اليوم .. واستعمل الحزب الوطني البلطجيه لقتل المتظاهرين .. ولسحلهم .. وللتمثيل بهم .. عشان يخوفوا المتظاهرين .. استعملوا الرصاص الحي .. استعملوا سلاح الاعتقالات .. وكل يوم الثوره تكبر .. وتتضخم .. ومبارك ركب دماغه او " غبائه " السياسي المعروف .. وانطلقت ابواق الاعلام الكداب تتكلم علي البطل بتاع اكتوبر .. وحرام كدا .. وتلفق اخبار .. وتقول علي الي في التحرير خونه وموساد وايران واخوان .. وكان الي بيعارض " الاله " مبارك يبقي مش مصري .. لدرجه انكم صدقتوهم بدون وعي .. ولحد دلوقتي مصدقينهم .. ودا للاسف .. المهم حارب النظام بكل قواه الاستعماريه .. والوحشيه .. والبربريه .. والغبيه .. والقمعيه .. وسقط الشهداء في السويس الباسله التي اشعلت الشراره .. وفي اسكندريه الرائعه التي ادبت كلاب الامن المركزي وفي سيناء وفي الصعيد وفي كل مكان في مصر .. - واستعمل هذا الرئيس الحقير .. خدعه حقيره احقر منه .. واطلق المساجين من السجون وامرتهم اداره السجن بانهم يسرقوا .. ويقتلوا .. وقالولهم بالعربي " البلد بتاعكتم " ودا مثبوت بالادله الفيديو لسجن الفيوم واعترافات السجناء نفسهم واعترافات البلطجيه .. في بعد كدا قذاره .. ؟ في بعد كدا استخفاف بحياه المصريين ..؟ في بعد كدا احترام للبني ادم ؟؟ الناس الي بتنادي دلوقتي وتقول ارحموه ؟ لماذا لم يرحم 80 مليون ؟ حد يجاوبني منكم ولا فالحين بس تقول حرام وبتاع وشغل العيال اللي مش فاهمه حاجه ده ؟؟ حد منكم يرد ؟؟ اعداد الشهداء حسب المنظمات تتراوح بين 210 و 350 شهيد ولسه العدد متأكدش عشان لم يتم الحصر التام .. بس جاري حصره .. وانتصرت الثوره في الاخر .. واترمي مبارك بره القصر الرئاسي لان في التحرير كان في وحوش .. في هانوفيل اسكندريه .. في مسجد القائد ابراهيم .. في حي 40 السويس .. في الممر الاسماعيلاوي في معديه بورسعيد .. في رفح المصرريه وسينا .. في اسيوط وقنا وسوهاج الصعيد كان في رجاله وقفوا وقالوا لا .. قالوا اننا مصريين . قالوا اننا كرماء .. اولاد كرماء .. قالوا هناخد تار اللي ماتوا ومش راجعين .. انتصر الشعب ..
  16. يا حبيبتى يا مصر مصر بلد الأمان مصر بلد الشعب الواعى المتحضر مصر أمى وأم كل المصريين مصرنا فى خطر ،، ويعلم الله كيف يتمزق قلبى لها ،، والله دموعى نزلت خوفاً على مصر وحزناً على ما آل إليه شعبها من إنقسام فى الشارع لا أبالغ فى الخطر كما يبالغ فيه أنصار مبارك لإرهاب الناس لإنهاء هذه الأزمه لصالحه وفض الثوره وكأن شيئاً لم يحدث ولكن بلدى فى خطر - خطر لإصابة المئات من إخوانى من كلاب حراسة مبارك الذين نزلوا ليحرقوهم ويضربوهم ويبقى نظامهم الطاغيه خطر فكرى كبيـــــــر من كل ما يحدث من أحداث متلاحقه صعب السيطره عليها عقلياً من شبابنا - ليعرفون أين الحق من الباطل خطر من مستهدفين خارجيين للوضع الحالى فى مصر حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم سلم مصر وأهلها من كل شر وسوء اللهم إحفظنا واللهم إنتقم من كل ظالم جهول اللم إنتقم ممن باع مصر وشعبها وتركها تخرب من أجل ألا يتنحى ويعترف بظلمة وطغيانه وكره الشعب له سيأتى النصر - فأصمدى يا مصر
  17. بسم الله الرحمن الرحيم فيديو خطاب (مبارك) والخاص بالأحداث التى تجرى فى مصر من يوم 25 يناير مضياً بجمعة الغضب وجمعة الرحيل وإنتهاءً بالساعات الأولى لجمعة الشهداء أو ما أطلق عليه جمعة التحدى قام "مبارك" بإلقاء خطابين فى هذه الأحداث .. تفضلوا نص الخطاب بالمشاهده من يوتيوب الخطاب الأول 1 فبراير 2011 http://www.youtube.com/watch?v=X4b4rQTASOQ الخطاب الثانى 10 فبراير 2011 http://www.youtube.com/watch?v=FUeHPdbpgAw وجزاكم الله خيراً
  18. عمرو موسى: ثورة مصر تسبب حالة ارتباك للاحتلال أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الثورة التي يقوم بها الشعب المصري كان لها أثر بالغ في كل أرجاء المنطقة، مشددا على أنها تسببت في حالة من الارتباك للعدو الصهيوني، وجعلته يفكر ألف مرة بما ستؤول إليه الأمور مع تغير الأوضاع في المنطقة. وقال في تصريحات خاصة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الجمعة 4 فبراير 2011م: إن صمود المصريين واشتعال ثورتهم أدى إلى حالة بالغة من القلق يعيشها الاحتلال الصهيوني، ما دفعه إلى اتخاذ قرارات عدة وبشكل غير معلن تدل على حالة الارتباك التي يعيشها. وأشاد موسى بالمواطنين المصريين الذين تحركوا الى ميدان التحرير ووصفهم بأنهم "شرفاء مصر من كافة كوادرها"، وحيا الشباب المصري المرابط لحراسة ميدان التحرير من كافة مداخله، مؤكدا "أنهم يقمون بأسمى الأدوار في حماية شعبهم من همجية البلطجية".
  19. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفئه الأكثر دلوقتى .. مش عارفه مين صح والصح فين وتوقف مع مين وتسمع لمين وسط التخبط الكبير ده من شخصيات كلها موثوقه نصيحتى الغالية واللى بقولها لله .. لو مش متأكد فى الوقت ده - متسمعش لحد أيوه متسمعش لحد لو إنك غير متأكد مين صح وفين الصح متسمعش لحد لحد ما الموضوع يهدى وهتعرف الصح فين ليـــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟ تعرفوا قصة تكوين جهاز المخابرات الامريكية (ياريت تقروها فى ردى اللى جاى) وكم التلاعب الفكرى اللى ميجيش على بال حد فى العالم اللى احنا فيه دلوقتى فيه خطط وأفكار وحاجات كتير جداً بتحصل - صعب جدا جدا جدا اننا نلم بيها كلها ونفهمها كلها ونفهم الصح مين وفين وليه بيحصل كذ أو كذا .. فيه ناس عقولها أكبر من عقولنا بكتييييييييييييييير جداااااااااااااااااا بإعترافى شخصياً .. لما يكون الاحداث اللى حاصله دلوقتى فى محاولات للسيطره على الوضع الحالى فى مصر والخروج من الأزمه - ممكن يكون بيدير ده سياسيين بقدرات عقلية وفكرية كبيره جدا جدا جدا صعب نفهم كل الالاعيب والخطط والأفكار ونحكم عليها ونعرف مين مع ومين ضد وليه ؟؟ فتجردوا من كل شىء .. وقولوا : اللهم قدر ما فيه الخير للبلاد والعباد واللهم إحفظ مصر وأهلها من أى سوء ،، وإمنحها الأمن والإستقرار والمستقبل الأفضل وسائر بلاد المسلمين وعند الفتن - علينا الرجوع لأهل العلم والدين - ما حكم الدين - وما الذى يجب أن يكون عليه موقفنا الآن .. وهذا موضوع جمعت فيه أراء رجال الدين فى الأحداث الأخيره بتجرد تام وبآراء مختلفه (من هنا) وجزاكم الله خيراً
  20. مبارك المسؤل الاول عن السرقة : وثيقة سرية من مكتب وزير الداخلية المصرية meanews كشفت وثيقة وصلتنا ان وزارة الداخلية المصرية وضعت خطة لاشاعة الفوضى واعمال السلب والنهب اثناء تظاهرات جمعة الغضب المطالبة برحيل النظام المصري، وان النظام المصري كان يراهن على خوف المتظاهرين وتراجعهم نتيجة لاظهار فلتان البلاد وسقوط الامن. وقالت الوثيقة الصادرة من مكتب وزير الداخلية المصري؛ ان الخطة تقضي بنشر عناصر مخربة والدفع لها مقابل اثارة اعمال الفوضى بالتزامن مع انسحاب متعمد ومقصود لقوى الشرطة والامن من الشارع. وكشفت كذلك عن اساليب معتمدة لبث اشاعات مكثفة عبر وسائل الاعلام المصرية والخارجية حول اعمال سلب ونهب وتراجع امني، بواسطة اصوات نسائية. وكانت عدد من وسائل الاعلام المختلفة قد نشرت بالفعل خلال الفترة الزمنية المنصرمة منذ تظاهرات يوم الجمعة اخبارا بخصوص فلتان امني منذ مساء الجمعة الماضية واعمال اعتداء على مرافق حكومية وعامة بما في ذلك اقتحام للمتحف المصري واحراق لعدد من المباني، وقالت احدى تلك الانباء ان عددا من مطلقى النار ليلة السبت كانوا يجوبون الشوارع باستخدام سيارات الشرطة المصرية. نص الوثيقة: وزارة الداخلية: مكتب الوزير - تعميم رقم 60/ب/م - سري وهام للغاية الموضوع: خطة التصدي للمظاهرات الشعبية الاستراتيجيات 1- السماح بالمظاهرات بالمرور في شوارع مدن وقرى الجمهورية وذلك اعتبارا من تاريخ . وعدم اعتراض مسيرتهم وتوخي الحذر الشديد في اطلاق النار الحي والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع الابامر من المختص يذلك حسب جدول الاختصاص المدون لديكم. 2- توظيف عدد من البلطجية والدفع لهم بمبالغ مجزية والاجتماع بهم في دورهم وفي مواقع التجمعات وعلى انفراد من قبل العناصر المصرح لها بذلك دون وجود صفة رسمية بذلك وتوضيح خطة الانتشار حسب الجدول المرفق للموقع المعنون بـ 1 وابلاغهم بوقت التحرك وخطة اشاعة الفوضى التدرجية المذكورة في البيان، 3- مراقبة افراد التنظيمات والاحزاب والتنسيق مع المطابع ودور النشر واجهزة الاتصالات وفرض سجل كامل بالرسائل والمكالامات الصادرة والواردة وتوضيح فحواها بتقرير مباشر حال تلقيكم المعلومات. 4- سيتم قطع وسائل الاتصالات (موبايل - انترنت) اعتبارا من الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة الموافق 28/1/12011 مع الابقاء بالخدمات الارضية لذلك يجب على جميع المكلفين من ضباط وافراد استخدام اجهزة الاتصالات اللاسلكية اليدوية والتاكد انها في وضع التشفير. 5- خطة نشر افراد الشرطة ورجال المباحث والعناصر الامنية بالزي المدني وحسب المرفق المعنون بـ2. 6- حصر مسيرة المظاهرات يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 في الميادين العامة والرئيسية وقطع المظاهرات في حال وصولها الى مناطق التحذير حسب الخريطة المرفقة المعنونة بـ3. 7- التاكد من تسليح افراد العناصر المدنية بالزي المدني بعصا خشبية وهراوات حديدية صغيرة الحجم (يدوية) لاستخدامها في القبض على العناصر الرئيسية المتواجدة في المظاهرة دون اظهار لاي عنف. 8- اطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع دون استخدام الرصاص الحي والتنبيه بذلك الا في الضرورة القصوى. 9- اظهار عجز جزئي اعتبار من الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المذكورة لقوات الشرطة لاظهار تفوق المظاهرات والسماح بتغلغل عناصر البند 2 لاحداث فوضى محدودة اثناء المظاهرة وحسب الخطة المتفق معهم بذلك. 10- الانسحاب التام لقوات الشرطة والامن المركزي ولاراد تنظيم المرور والحراسات وجميع فئات الضباط والافراد المختصين لحماية المواقع الحكومية والشركات والمؤسسات مع ارتداء الزي المدني والتواجد بجانب الطرقات وحول الاشجار والانخراط بين خطوط المنظمين للمظاهرات وبين مواقف السيارات دون التدخل في اي ظواهر سلبية ودون الكشف عن الهويات الخاصة بهم وعدم التدخل في الشارع حتى يتم ابلاغكم بذلك. 11- افراغ مراكز الشرطة من الاسلحة والذخائر والمسجونين ونقلهم الى السجن المركزي ووضعهم تحت حراسة مشددة وادخال افراد الامن الخاص والعناصر الامنية الى السجون بدلا منهم وعناصر الاحياء وافراد المتابعة والبحث الجنائي والمتعاونين من المخبرين. 12- بث الاشاعات عبر جميع وسائل الاعلام بوجود اعمال سلب ونهب وذلك بالاتصال من قبل العناصر النسائية على جميع وسائل الاعلام المختلفة مع سماع قوي لحالات الهلع والبكاء وحسب خطة بث الاشاعات المرفقة لكم. 13- بث رسائل مباشرة عبر افراد او رسائل غير مباشرة بتوزيع منشورات لوسائل الاعلام الخارجية فقط خاصة المتواجدة بالقرب من الاحداث بوجود اعمال نهب وسلب وتكسير لبنوك ومحال تجارية ومراكز شرطة تزامنا مع خطة انتشار البلطجية بالبند 2 وذلك لبث حالة من الهلع والرعب لدى الشارع العام ووجود مطالبة اهلية وشعبية لتواجد رجال الجيش والامن العام وعامة الشعب بالتواجد في هذه المواقع. 14- اصدار تلميحات مباشرة وغير مباشرة عبر اجهزة الاعلام الداخلي والخارجي بتشكيل لجان حماية شعبية داخل الاحياء وذلك لتوجيه افراد المظاهرة الى التوجة الى مواقعهم دون فرض القوة من قبل الجيش. 15- ارسال اشاعات مغلوطة وكاذبة عبر جميع الوسائل لمحطات الاعلام الخارجي فقط ويتم تصحيحها من قبل محطات الاعلام المحلي وذلك لكسب الثقة من قبل العامة لصرف الانظار عن هذه المحطات وتشويه سمعتها في جميع الاتصالات الوارده الى محطات الاعلام المحلي. 16- بث الاشاعات القوية عبر جميع وسائل الاعلام المحلي والخارجي بوجود فوضى عارمة وهروب المساجين وتحديد اعداد وهمية كبيرة وكذلك مسجلي الخطر وانهم شوهدوا داخل الاحياء السكنية. 17- مطالبة جميع الشعب عبر جميع وسائل الاعلام بتشكيل لجان شعبية تسهر ليلا نهارا لحماية الاحياء وتكوين المطالبات من قبل اصوات نسائية من عناصر الامن حسب ما تم الاتفاق عليه في الجتماع السابق معكم. 18- متابعة الوضع ميدانيا من قبل العناصر الامنية المدنية والرفع لنا باعداد المتظاهرين التقريبي ومعرفة مواقعهم لارسال مجموعة بند 2 الى احيائهم حتى يتم امتصاصهم وافراغ المساحات من المتظاهرين. 19- اتصالات مكثفة ومكالمات وتواجد شخصي لدى جميع وسائل الاعلام يظهر تحسن ملحوظ بعد تواجد اللجان الشعبية لحماية الاحياء والمجمعات السكنية والتجارية. 20- البدء باظهار التلاحم مع القيادة تدريجيا وذلك باظهار بعد الشعارات في الوقت المحدد وحسب ما يتم ابلاغكم به. هذا وكتب أشرف أصلان علة موقع الجزيرة في تقرير ميداني فاجأت أيام الغضب المصرية الجميع تقريبا في داخل مصر وخارجها, وأربكت حسابات الساسة والمحللين وصناع القرار, إلى درجة بات معها التنبؤ بالمستقبل شكلا من أشكال التخمين, في ظل ظرف دولي وإقليمي أخذه المشهد الراهن, وأصبح الموقف من نظام الرئيس حسني مبارك موضعا لعلامات استفهام متزايدة. تبدو في أغلب الصورة مشاهد لأعداد متزايدة من المصريين يصرون على تنحية مبارك, وفي الجانب الآخر تقف قوات الجيش وقد تجد نفسها في لحظة من اللحظات مضطرة للمواجهة. الصدام المحتمل ويبدو احتمال الصدام بين الشعب والجيش كابوسا لا يريد أحد من المصريين التفكير به, رغم أن تطورات الأوضاع قد تؤدي لذلك. فالجيش الذي يلقى ترحيبا من الشارع حتى الآن, بات عليه حفظ الأمن وفرض حظر التجول, على الأقل بعد انسحاب مريب للشرطة من كافة مواقعها فاتحة الباب لأعمال سلب ونهب غير مسبوقة تكاد تصرف الأنظار عن ميدان التحرير وسط القاهرة, وبقية المحافظات الملتهبة. وفي محاولة لتجنب الصدام مع الجيش, يتجه المتظاهرون لتأكيد استمرار التظاهر السلمي, لكن هذه الآلية تتجه لاستنفاد أغراضها, بعد أن أوصلت رسالتها ولا مجيب حتى اللحظة, في ظل إصرار مبارك على البقاء. يبدو السيناريو التالي إذن برأي ناشطين هو الدعوة لعصيان مدني شامل, حتى يتنحي مبارك. أجندة أميركية على جانب آخر, تبدو الولايات المتحدة وقد فاجأها تحرك المصريين على النحو الراهن في حالة ارتباك, بسبب ارتباط مصالحها بنظام الرئيس مبارك. وهنا يتوقع محللون أن يكون تعيين مدير المخابرات عمر سليمان نائبا للرئيس وقائد الجوية السابق أحمد شفيق رئيسا للحكومة جزءا من سيناريو أعدته واشنطن لترتيب ما كشفت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشأن "انتقال سلس للسلطة". وترتبط التحركات الأميركية على هذا الصعيد بمصالح حليفتها إسرائيل التي تحبذ استمرار نظام مبارك, حتى لو رحل الرئيس, وهو الأمر الذي يتوفر فيما يسمى بحكومة الجنرالات عمر سليمان وأحمد شفيق. أجندة الشارع وبعيدا عن الأجندة الأميركية والمخاوف الإسرائيلية, يبدو اهتمام الشارع منصبا على ملفات داخلية أساسية, أغلق أحدها تقريبا، وهو توريث الحكم لجمال نجل الرئيس مبارك. هناك أيضا ملفات لا يملك أحد في مصر عصا سحرية لحلها على الفور, في مقدمتها البطالة وأوضاع المعيشة الصعبة, الأمر الذي يتطلب برنامجا عاجلا بسقف زمني واضح ومحدد. تعيين سليمان نائبا لرئيس الجمهورية جاء وفقا لأجندة أميركية برأي محللين (الفرنسية) ورغم رفض الشارع اللافت لتعيين سليمان نائبا للرئيس, فإن خلو منصب الرئيس المحتمل قد يفتح الباب أمام إصلاحات وإجراءات تنزع فتيل التوتر, مثل حل مجلس الشعب وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل جمعية تأسيسية تتولى صياغة دستور جديد يحدد على الأقل مدد الرئاسة بمدتين فقط. تحقيق مثل هذه المطالب بسقف زمني واضح للجماهير قد يدفع إلى مرحلة من الهدوء, قد تظل مصر معها عرضة لمزيد من التقلبات, حيث تتكاثر عليها أجندات الداخل والخارج في نفس الوقت, خاصة أن الاحتجاجات انطلقت متجاوزة القوى السياسية المصرية من أحزاب وجماعات, وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام حول مستقبل تلك القوى في مرحلة ما بعد مبارك. ساعة الرحيل ولا تبدو ساعة الرحيل وشيكة للرئيس مبارك, الذي يصر على الدفع بالجيش بديلا لقوات الشرطة, التي يعتقد البعض أن انسحابها كان بأوامر عليا لفرض الأمر الواقع على الناس, إما القبول بالفوضى والانفلات الأمني, أو العودة للاستقرار في ظل مبارك. وأيا ما كانت السيناريوات والتوقعات, فإنها تظل مجرد "تخمينات" تعتمد على قراء سريعة للواقع الراهن ومجرياته, لكن السيناريو الوحيد الذي لا شك فيه أن عقارب الساعة لن ترجع للوراء, وأن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة 25 يناير. هذا وطالبت دراسة إستراتيجية إسرائيلية بأن تستعد تل أبيب "جيدا للتغييرات الجذرية بعد الرئيس المصري حسني مبارك، الذي تشير الدراسة إلى أن نظامه انتهي بغض النظر عن نتيجة ما أسمته "التمرد الحالي". ولفتت الدراسة –التي أصدرها معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب- إلى ما قالت إنه دور للجزيرة والإعلام الإلكتروني في نشوب الهبات الشعبية التي تتوقع انتشارها إلى بلدان عربية أخرى. وتقول الدراسة الإستراتيجية الإسرائيلية إن الرئيس مبارك يواجه اليوم أخطر تحد منذ خلافته للرئيس الراحل أنور السادات قبل نحو ثلاثين عاما. ويرى صاحب الدراسة شموئيل إيفن أن "الانفجار في مصر" نجم عن الحالة الاقتصادية والفساد السلطوي، وبتشجيع من ثورة تونس. وأضافت الدراسة "بينما تكابد الطبقات الفقيرة في مصر الحرمان وتعاني الطبقة الوسطى من التآكل، فإن مقربي النظام يرفلون في حياة البذخ". وأشارت الدراسة بعنوان "احتجاجات مصر-دلالات أولية" إلى أن الاحتجاجات شعبية وليست نتاج مبادرة للمعارضة رغم مشاركتها بها، وهو ما يثقل على السلطة مواجهة موجات الغضب. ويقول إيفن، وهو باحث مختص بالشرق الأوسط وشؤون مصر، إن الضغط الأميركي أيضا يتصاعد على النظام المصري الحاكم، مشيرا إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ويصفها الباحث بأنها "الداعمة لحقوق الشعب المصري في التعبير والتظاهر والاحتجاج" وذلك في ردها على خطاب مبارك. مكانة واشنطن وتقول الدراسة إن تحفظات البيت الأبيض على مساعي النظام المصري للدفاع عن نفسه تذكر بتعامل الرئيس الأسبق جيمي كارتر مع نظام الشاه الإيراني عشية اندلاع الثورة الإسلامية في 1979، مرجحا أن تؤثر على مكانة واشنطن لدى أنظمة حكم مشابهة بالمنطقة. وتذكر بانتفاضتين مشابهتين في مصر عام 1977 و1986 تدخل فيهما الجيش على خلفية محاولة لتقليص الدعم الحكومي للمواد الغذائية "لكن الأزمة الحالية أكبر وأخطر من كافة الأزمات السابقة". ووفقا للدراسة فإن وسائل الإعلام الدولية وخاصة الجزيرة تلعب دورا في فضح ممارسات النظام وتحد من قدرته على البطش بالمتظاهرين. يُذكر أن وسائل إعلام عبرية مختلفة تصعد تحريضها على الجزيرة وتتهمها بالمشاركة في صناعة الأحداث لا تغطيتها فحسب. وترجح الدراسة أن يلعب الجيش دورا جوهريا في مستقبل مصر على غرار ما شهدته تونس، مشيرة إلى عدم جاهزيته لمواجهة المتظاهرين. وتوقع معدّ الدراسة أن يبادر "قادة النظام الحاكم" للضغط على مبارك لاستعجال تنحيه وتعيين رئيس بديل له مؤقتا ريثما تجري الانتخابات بعد شهور، وأن تتكرر تجربتا تونس ومصر في بلدان عربية أخرى تواجه ظروفا مشابهة. قلق إسرائيل وشددت الدراسة الإستراتيجية أن هناك دواعي قلق كبير في إسرائيل حيال ما تشهده مصر إزاء مصلحتها باستمرار اتفاقية كامب ديفد، وبسبب التبعات الهامة للأحداث على استقرار المنطقة برمتها. وتتابع "انتفاضة مصر من شأنها أن تفضي إلى تغيير درامي في موازين القوى في الشرق الأوسط". وتؤكد الدراسة الإسرائيلية أن تحول مصر لدولة "ضعيفة منشغلة في شؤونها الداخلية" يعتبر نذيرا سوء "للمعسكر البراغماتي المناصر للمسيرة السياسية" وتشجيعا "للمعسكر الراديكالي الداعي لإبادة إسرائيل" وتتابع "في مثل هذه الحالة على إسرائيل أن تستعد جيدا للتغييرات الجذرية". مرسيل خليفة هذا وحيا الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة الشعب المصري، وأهداه عمله الموسيقي "الكمان والأوركسترا" التي عزفت مساء السبت في العاصمة القطرية الدوحة. وأبدى سفير اليونسكو للسلام غبطته بتحرك الشباب المصريين لانتزاع حريتهم وكرامتهم، وذلك في إشارة إلى مظاهرات الغضب التي تشهدها مصر منذ أيام. وقال مارسيل -في تصريح للجزيرة نت- عقب الحفل إنه أعلن على المسرح تحيته للشعب المصري "لأن ما يحدث اليوم يهزنا جميعا، ويسكننا، ويعطينا أملا بدا لوهلة أنه بعيد وصعب". وأشار إلى أن ما يقوم به المصريون حاليا استمرار لما قام به الشعب التونسي قبل ذلك، وتمنى أن يطال التغيير الشعوب العربية الأخرى. وأضاف -تعليقا على تحركات الشعب المصري، ومطالب الشباب في الحرية والكرامة- "كانت مشاعري اليوم مختلطة بين هذا الفرح، وهذا الألم، وهذا الحزن، وهذه التحية".
  21. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت هذا الموضوع لأجمع فيه رأى علماء الدين فيما يحدث الآن - للتخبط الشديد الان فى الساحه وفى البيوت المصرية علينا الرجوع لأهل الدين وأهل العلم .. نظرا لما تمر به مصر الان من أحداث وأنا كغيري كنت لا أعلم ماذا أفعل و ما هو الصواب في هذه الفتنة لذلك بحثت على الانترنت لأعلم ماذا قال علماؤنا لينيروا لنا الطريق في هذه الفتنة المظلمة فقمت باحضار لكم بعض ما وجدته من آراء العلماء لأني أعلم أن هناك الكثير من الأخوة مثلي لا يعلم ماذا يفعل. وتفضلوا روابط الموضوعات والمواد الصوتية والمرئية التى تجمع آراؤهم وتعليقاتهم .. الشيخ العريفي من مصر يتكلم عن ثورة أهلها عالم بقناة الناس - أقول لمبارك إرحل الان ،، ويقف فى صف من بالتحرير ! كلمة الشيخ صفوت حجازى وسط شباب ميدان التحرير صرخة الشيخ محمد حسان فى ميدان التحرير لقاء الشيخ " محمد حسان " في برنامج 48 ساعة تعليقاً على مواجهات ميدان التحرير وأحاديث الفتن – الشيخ ياسر برهامي جاء فى خطبة الجمعه للشيخ ياسر برهامى موقف المسلم في الفتن – الشيخ أحمد النقيب بيان الدعوة السلفية بالإسكندرية حول التطور الحالي للأحداث في مصر كلمة الشيخ أحمد النقيب للشباب في ثورة المصريين ضد مبارك ندوة حول معالجة الموقف الراهن – الشيخ ياسر برهامي كلمة حول الأحداث الراهنة في مصر وثورة الشعب المصري ضد مبارك - الشيخ خالد المصلح وهذا بيان موحد عن مشايخ الدعوة بالمنصورة وهذه رسائل حول أحداث مصر – للشيخ هاني حلمي كلمة حول احداث مصر - الشيخ محمد حسان بيان الدعوة السلفية 2و3 حول حول معالجة الموقف الراهن - هاااااااام جدا فتاوى الشيخ ياسر حول الاحداث فى مصر وأسأل الله تعالى أن يخرجنا منها على خير وأن يجعلها منحة لا محنة وأخيراً أقول - حسبنا الله ونعم الوكيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  22. كارثة دامية فى «التحرير» .. ٨ قتلى و١٢٠٠ جريح فى «اشتباكات الميدان».. والحكومة تعتذر عن «الأربعاء الدامى» ستمرت حرب الشوارع، أمس، بين مؤيدى الرئيس مبارك ومعارضيه المتظاهرين فى ميدان التحرير، وتبادل الجانبان القذف بالحجارة، وسُمِعت أصوات طلقات نارية، ووصل عدد الضحايا إلى ٨ قتلى و١٢٠٠ مصاب فى المواجهات التى اندلعت منذ ظهر أمس الأول. وطالب المتظاهرون بمحاكمة النظام على الجرائم، التى ارتكبها بحق الشعب والمتظاهرين، على حد قولهم، ورددوا هتافات «الشعب يريد محاكمة النظام»، مؤكدين أنهم يفكرون فى تنظيم مسيرة إلى قصر الرئاسة فى خطوة نهائية لإسقاط الرئيس مبارك. وبدوره أعرب الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء، عن اعتذاره عن أحداث الأربعاء الدامى، التى وصفها بالكارثة والمهزلة، وبأنها أشبه بالمعركة الحربية، وتعهد بمحاسبة مرتكبيها حتى لو كان حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق. وواكب ذلك إصدار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، قراراً بمنع كل من اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، ومحمد زهير جرانة، وزير السياحة السابق، وأحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وأحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، وعدد من المسؤولين بالهيئات الحكومية من السفر خارج البلاد، وتجميد أرصدتهم المالية فى البنوك، لحين انتهاء التحقيقات التى تجريها جهات سيادية والنيابة العامة بشأن الانفلات الأمنى وقضايا فساد أخرى. وأعلن عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، فى تصريحاته أن مبارك لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لا هو ولا نجله جمال، ودعا إلى الإفراج الفورى عن الشباب المعتقلين، مشيراً إلى أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن أحداث ميدان التحرير والانفلات الأمنى، وتعديل المادتين ٧٦ و٧٧ من الدستور ومواد أخرى، وإجراء تعديلات لضمان تداول السلطة فى مصر. واستمرت، أمس، مظاهرات تأييد الرئيس مبارك فى القاهرة والمحافظات، واحتشد المئات أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، مطالبين الرئيس بالترشح لفترة رئاسة جديدة، ورفعوا لافتات تقول «نعم لمبارك» «وإحنا عايزينك.. ومش هانسيبك»، ورفضوا الذهاب إلى ميدان التحرير. وشهدت محافظات الإسكندرية والإسماعيلية وجنوب سيناء وكفرالشيخ والدقهلية والمنوفية وبعض المحافظات الأخرى مظاهرات تأييد، وانتشرت صور مبارك فى أماكن عديدة، ووزع المتظاهرون منشورات تحذر من تخريب مصر وتدميرها. ونفى الحزب الوطنى، فى بيان له على الموقع الإلكترونى، إرساله ميليشيات للاعتداء على المحتجين فى ميدان التحرير، مؤكداً أن دم أى مواطن مصرى أغلى ما نملكه فى هذا الوطن. وقال الحزب: «نعم للتغيير السلمى.. نعم للحوار.. نعم للشرعية، لكننا نرفض أن يسرق الهابطون بالمظلات ثورة الشباب وفرحة شعب مصر بهم». فى المقابل، تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس مبارك، فى عدد من المحافظات، أمس، بمشاركة الآلاف من المعارضين، كان أكثرها فى الدقهلية، التى احتشد فيها نحو ٥ آلاف من المعارضة والإخوان، و٤ آلاف من الإخوان والقوى السياسية فى أسيوط، وعدد مماثل فى المنيا. وفى شمال سيناء، تظاهر الآلاف فى العريش، ومنعت قوات الجيش نحو ١٠٠ من أنصار الحزب الوطنى من الاشتباك معهم، كما تظاهر نحو ٣ آلاف من الإخوان والمعارضة والنشطاء فى مدينة السويس. وأصدر شباب المتظاهرين فى ميدان التحرير، بياناً يدعو المواطنين للاحتشاد والتظاهر اليوم فى جميع الميادين، فيما سموه «جمعة الخلاص»، لكى يثبتوا للنظام نجاح ثورة ٢٥ يناير. ونفى المتظاهرون فى بيانهم، ما يشاع عن تفويضهم أشخاصاً بأعينهم للتحدث باسمهم، وقالوا إنه لا يمثلهم سوى اللجنة التى شكلها البرلمان الشعبى والجمعية الوطنية للتغيير من رموز مصر و٥ من شباب المتظاهرين، كما استنكر البيان ما وصفه بالمحاولات غير الأخلاقية من جانب بعض التيارات السياسية وبعض النشطاء المحسوبين على الحركات الاحتجاجية، للقفز على ثورة شباب مصر ونسبتها لأنفسهم. واشتعلت، أمس، حرب إلكترونية بين مؤيدى «جمعة الخلاص» ومؤيدى «عودة الاستقرار»، على موقع «فيس بوك»، ففى الوقت الذى بث فيه المتظاهرون بيانهم على نطاق واسع، أطلق شباب آخرون حملات لمنع التظاهر اليوم، والاكتفاء بما تحقق من مكاسب كبيرة أيام ٢٥ و٢٨ يناير والثلاثاء ١ فبراير. طبعا منقول من المصرى اليوم
  23. بسم الله الرحمن الرحيم صرخه الشيخ محمد حسان للشباب فى ميدان التحرير٣١-١-٢٠١١ للتحميــــــــــــــل : هنـــــــــــا
  24. محمد حسنين هيكل: أسبـوع عبـور المصريين لعصر الشعوب الحرة تناول الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل تطورات الاحداث الساخنة التي تشهدها مصر حاليا واصفا الايام التي اعقبت اندلاع ثورة الغضب في 25 يناير وحتي الان بانه اسبوع عبور المصريين لعصر الشعوب الحرة كاشفا في مقاله الذي نشرته عدد من الدوريات المصرية والعربي عن سبعة حقائق كشفتها الايام السابقة ونجحت ثورة الشباب في اثباتها علي ار الواقع ومنها ما يتعلق بموقف الشعب والقوات المسلحة والرئيس مبارك والقوي السياسية الموجودة علي الساحة والموقف العالمي وفيما يلي نص مقال محمد حسنين هيكل : أسبـوع عبـور المصريين لعصر الشعوب الحرة هناك الآن على الساحة المصرية حقائق كبرى تستولى على الأفكار والاهتمامات والشواغل، وهذه الحقائق الكبرى هى الآن صانعة الأحداث والأخبار والمشاهد والصور، وفوق ذلك فهى كاتبة التاريخ الحى الذى يجرى أمامنا وأمام الأمة وأمام العالم. أولى الحقائق الكبرى أن الشعب المصرى خلال هذا الأسبوع أكمل عبوره إلى العصر العالمى الجديد للشعوب الحية والحرة والقادرة على الإمساك بمصائرها، لا تتركه للقياصرة أو السلاطين أو الطغاة، وبهذا فإن ثورة الشباب تكون على وشك استكمال مسيرة طويلة للشعب المصرى وتتويجها. تكون قد أكملت حركة «عرابى» 1881 ــ التى كانت أول تمرد وطنى على السيطرة. وتكون قد أكملت ثورة سنة 1919 ــ التى خرج فيها الشعب، وتصدرتها طبقة كبار مُلاك الأرض يطلبون جلاء القوات البريطانية بالمفاوضات ويطالبون بدستور قبلوه حتى منحة من الملك، آملين فى تطويره بالحوار مع القصر والإنجليز. وتكون قد أكملت ثورة سنة 1952 ــ التى كانت ثورة قامت بها طلائع من الجيش المصرى أحاطت بها وساندتها جماهير شعبه، وخاضت معها تجربة ضخمة فى مصر، وفى محيطها، وفى عالمها، لكنها لم تستطع تحقيق ديمقراطية كل الشعب، بصرف النظر عن الأسباب. ثم يكون شباب 2011 أخيرًا قد جاءوا بشحنة تحوى كل ما سبقها، وتتجاوزه، لأنه لم يعد تمرد ضباط «عرابى»، أو قيادة كبار ملاك يتفاوضون، أو ثورة طلائع من الجيش ساندتها جماهير الشعب، لكن ظروفها عاقتها عند ثلاثة أرباع الطريق. فهذه المرة خرج الشعب كله بجمعه، بأجياله، وبطبقاته، وبطوائفه، بل بالصبا فيه والطفولة ــ ملايين بعد ملايين، وكذلك فهى لأول مرة فى التاريخ الحديث خروج كامل، وبالثورة الكاملة، وللشعب المصرى بكامله. وهذه هى القيمة العُظمى لهذه اللحظة. الحقيقة الثانية: أن القوات المسلحة المصرية هى موطن القدرة فى فكرة الدولة وأساسها، وليست مجرد أداة تحت سلطة أى نظام يظهر على الساحة، وقد دفعت القوات المسلحة إلى ميادين الخروج بحقائق الأشياء ذاتها وطبائع الأحوال ذاتها، وهى الآن فى الشارع حكما فاصلا بين الشعب أصل الشرعية ومصدرها، وبين سلطة لم تعد تملك إلا ما تقدر عليه من أدوات الإجبار ــ وليس مقومات الشرعية. وبذلك فإن القوات المسلحة تجد نفسها فى موقع شديد الحساسية، ومن ناحية فهى حامى الشرعية فى البلد. ومن ناحية أخرى فإن الشرعية فى هذا المنعطف التاريخى لم تعد فى موقع الحكم، لأن الشعب بملايينه نزع عن الحكم مقومات شرعيته. والمأزق أن جماهير الملايين التى أمسكت بالشرعية فى يدها، لم تجد حتى هذه اللحظة تعبيرًا سياسيًا عنها، يستطيع أن يتحدث من موضع ثقة. وفى المقابل فإن القوات المسلحة نفسها فى هذه اللحظة تبدو حائرة بين سلطة لم تعد تملك شرعية إصدار أمر إليها على جانب، وعلى جانب آخر مواقع ومواطن للشرعية ليست لها حتى هذه اللحظة سلطة سياسية تعبر عنها وتستطيع إصدار قرار واضح المعالم، وواجب التنفيذ على القوات المسلحة. والعقدة أن القوات المسلحة كانت أكثر من اتصل مباشرة بشرعية الملايين، ثم إن القوات المسلحة بظاهر الشكل تتلقى الأمر من الحكم، وتلك ليست عقدة سياسية، ولكنها قضية وطن بأسره: ضميره ومصيره!! الحقيقة الثالثة: أن الرئيس «حسنى مبارك» كان فى مقدوره هذه اللحظة ــ لو تخلى عن العناد ــ أن يخفف المأزق عن الجميع، لكنه بدلا من ذلك وضع الجميع وهو أولهم فى مأزق أشد استحكاما وأكثر خطورة. فقد أعلن إصراره على البقاء على نهاية ما يسميه ولايته (وكنت أفضل أن يستعمل كلمة رئاسته، لأن الولاية معنى مستعار من أزمنة انتهت من قرون)، قال بذلك فى نفس اللحظة التى كانت جماهير الملايين قد أطاحت بشرعية هذه الولاية كما وصفها، فذلك الرفض القاطع الجامع من الناس أصاب الولاية قبل أن يصيب الرئاسة!!. ولو أن الرئيس مضى إلى أبعد، ولم يتأخر كثيرًا كالعادة، وأعلن حل برلمان يعرف قبل غيره أنه لا يمثل أحدًا حتى بنسبة حضور من شاركوا فى انتخابه، ثم إنه يعرف أكثر من غيره من انتقى الأعضاء هنا وهناك، ومن قام بتعليبهم فى الصناديق، ومن أعلن النتائج، ومن احتفى بها ــ لكانت هناك بارقة أمل. لكنه ترك مثل هذا المجلس وصلة ما بين رئيس أعلن أنه لن يرشح نفسه، ورئيس جديد أعلن أنه سوف ينقل إليه السلطة سلميا ــ وبذلك فقد مد جسرًا فى الانتقال لا يمكن أن تمشى عليه حركة سلمية أو مأمونة أو نافعة!! وأكثر من ذلك فإن الرئيس الذى اعترف بأن مجلس الشعب الذى صنعه وزير الداخلية السابق، وأمين التنظيم للحزب الوطنى السابق، والمطعون فى صحة نسبه للشعب فى السابق واللاحق ــ ترك هذا المجلس حكما على تعديل الدستور (على حد ما وصف)، وحكما على المرحلة الباقية من ولايته (كما حددها)، وحكما على خلفه فى الرئاسة الذى تعهد بأن يسلمه السلطة سلميا (كما قال) ــ ثم تحفظ بأن أوصى بالنظر جديًا فى الطعون أمام القضاء ببطلان من تصح فى شأنهم الطعون (وهم كل المجلس تقريبا، لأن ما جرى كان عملية تزوير لا تصح معها حصانة أو بقاء أو مشروعية من أى درجة). فضلا عن ذلك فإن قمة السلطة نفسها لم تعد لها ــ فضلا عن الشرعية ــ مهابة قول، أو حُرمة قرار، أو نفاذ أمر، ولم يبق لها بعد الآن غير عنف تحاول به إخلاء الأرض أمامها وغسلها ولو بحمام دم لا تدفع هى تكاليفه، معتمدة على احتكار السلاح. الحقيقة الرابعة: أن الموقف كان يحتاج إلى قوى سياسية ناضجة تستطيع أن تمد جسرا يملأ الفراغ بين الشرعية والسلطة، لكن القوى السياسية لا تبدو قادرة، ولعله كان من المبالغة انتظار دور فاعل منها، فالأحزاب السياسية فى مصر ذبلت من زمان طويل، ولو كانت هذه الأحزاب قادرة، لما كانت هناك حاجة إلى ثورة 23 يوليو أساسا، فقد عجزت هذه الأحزاب لأسباب يطول شرحها عن إزاحة الاحتلال البريطانى، كما عجزت عن وقف الفساد الملكى، والحقيقة أن أكبر هذه الأحزاب وأجدرها بأن يُسمى حزبا أضاع قوته فى معاهدة سنة 1936، وأضاع شرعيته يوم 4 فبراير، وفيما بعد ذلك فإن الأحزاب السياسية لم تواتها الفرصة أو لم تواتها الشجاعة لإثبات وجودها وفاعليتها، وظلت على حافة نظام 23 يوليو، وعلى هامشه، وحين عادت إلى تواجدها، فإنها جاءت بقرار من الرئيس «السادات»، ووفق حدود لم تستطع تجاوزها. ومع سيطرة قوى النظام ــ أو ما بقى منه بعد احتقان سنة 1981 واغتيال رأس السلطة ــ فإن الأمن فرض مطالبه، ومحصلتها أن الحياة السياسية راحت تجف يوما بعد يوم، وفى فراغ السياسة ظهرت عوالق وطحالب لا تشير إلى خصوبة، بقدر ما تشير إلى ركود وعفن، فالسياسة فى معناها الحقيقى حوار واختيار بين أفكار ومبادئ وبرامج وتيارات موصولة بجماهيرها وأمتها وعالمها. الحقيقة الخامسة: أن العالم كله القريب فيه والبعيد، والصديق فيه والغريب، أصبح طرفا موجودا فى الأزمة، مطلا عليها ومؤثرا فيها. وضمن المأزق أنه لم يعد فى مقدور أحد هنا أن يواجه هذا العالم أو يخاطبه من موقع شرعية تترتب عليها أحقية. فهذا العالم يرى أمامه سلطة لم تعد تملك أهلية تمثيل الوطن، كما أن هذا العالم يرى شرعية جديدة فى مصر، ويتابع مبهورا حركة شباب هذا الوطن، لكنه لا يعرف شيئا عن هذا الشباب، فهذا الشباب مشغول بما هو فيه، ومستغرق فى عملية استكمال مهمته التى أخذها على عاتقه، وقد ناداه إليها قلق على أحوال وطن، دعا شبابه لنصرته فى وقت تراجع أخاف كل القوى الوطنية المصرية وعوقها حتى حدث ما حدث، وقد راحت كلها تهرول وراء الشباب تؤيده وتناصره. لكن المشكلة أن العالم يريد أن يلامس الحقيقة فى مصر، فهو يرى حركتها، ويسمع صوتها، لكنه حتى هذه اللحظة لم يستطع أن يترجم ما تطلبه، وهو مع الحقيقة فى شرعية ما تمثله، ومشروعية ما تطالب به، لكنه يريد أن يفهم أكثر لكى يعرف على الأقل كيف يتعامل معها. الحقيقة السادسة: أن هناك بوادر انقضاض على الحق البازغ فى مصر، فهناك ــ ومن الطبيعى أن يكون هناك هجوم مضاد للثورة ــ فعلى الأرض وأمام الشباب قوى لها مطالبها، وهناك مصالح لديها ما تريده، وهناك خطايا لا يصح أن تنكشف، وتلك كلها دواع تشد كثيرين إلى حلف غير مقدس، يريد أن يقمع حلمًا مقدسًا تتبدى ملامحه. إن عناصر من الحزب الوطنى قامت ومنذ عدة سنوات بدراسة للمهارات التى اكتسبتها بعض الأحزاب فى العالم، وقامت عناصر منها بالتحديد بزيارات ممتدة، وكثيرا ما سمعت ولم أصدق أن اهتمام رُسُل الحزب الوطنى ومبعوثيه كان بالخطط السرية للأحزاب التى زاروها وبتحضيراتها لمواجهة الخصوم، سواء كانت هذه الأحزاب فى السلطة أو فى المعارضة، أى أن اهتمامهم كان أكثر بأساليب الفعل المضاد، أكثر من اهتمامهم بأساليب الفعل. وبعض ما يجرى الآن يشير إلى أن ما تعلموه هناك هو الان موضوع ممارسة تزيد عليها جهالات الادعاء (بما فيها استخدام الأحصنة والجمال)!! لكن المعضلة أن ذلك كله لن يجدى، وحتى إذا نجحت مخططات هذا الحلف غير المقدس، فسوف ينشأ فى مصر وضع غير مقنع لأحد: لا فى الداخل ولا فى الخارج، لأنه ببساطة لا يملك شرعية البقاء أو الاستمرار، أو حتى كفاءة الإدارة لإنجاز كل هذه المطالب من البقاء إلى الاستمرار، إلى الكفاءة ــ لأن هذه كلها لا تحدث بحرب استنزاف على شعب، تمارس بالقمع والكبت، وبالتمويه والخداع. وحتى إذا نجح الانقضاض هنا، فإنه لن ينجح أو على الأقل لن يقنع هناك، وهذا وضع لا يستطيع أن يتحمله بلد فى هذه اللحظة من تطوره، ولا حتى من أمنه القومى بالمعنى الحقيقى للأمن القومى، وهو قوة وقدرة وعصرية شعب له دولة، ومن حوله أمة، وهو فى وسط عالم زاخر يموج بتدافع قوى الحرية والعدل والتقدم. الحقيقة السابعة: وهى تبدو أمامى على الأقل ــ واضحة وجلية، أن ميزان المستقبل أصبح فى يد القوات المسلحة، فهذه القوات وهى رمز السيادة وأداتها ــ أمامها الآن مسئوليات عظمى ليس هناك غيرها من يقوم بها، وأستطيع تصورها خطوة بعد خطوة. الخطوة الأولي: تأكيد ما أعلنته من اللحظة الأولى من أنها تتفهم مشروعية مطالب القوى الوطنية والشباب طليعتها. والخطوة الثانية: إعلان ضمان فترة انتقال تفتح الطريق لوضع جديد يحكمه عقد اجتماعى متحضر يمهد لدستور، لايكتبه خبراء قانون، ولكن تصدره إرادة شعب حر، وبعدها يجىء دور الصياغة، ويجىء دور رجال القانون. ومع ضمان القوات المسلحة فإنه من الضرورى أن يكون هناك محفل وطنى جامع مع عقلاء الأمة، يحملون أمانة مشروعها، وبحيث يعكس هذا المحفل ليس فقط روح شباب 2011، ولكن وجوده المباشر أيضا، وربما كان التأمين الأكبر للمحفل الوطنى الجامع لأمناء الوطن أن يتكون من عناصر كلها تحت سن معين ــ خالص من «كراكيب» الماضى (وأنا أعتبر نفسى بينهم)، حتى يتخفف المستقبل من حمولاتها وأثقالها، وحتى يكون هؤلاء الأمناء على الوطن أقدر على فهم زمان عالمى جديد، عليه أن يتفاهم معه ويتعامل مع قواه، مبرأ من عقد وتعقيدات ترسبت من مراحل انتهى وقتها الأصلى، وانتهى وقتها الإضافى، وانتهى وقتها الضائع!!
  25. متظاهرو التحرير لسليمان: "مش هنفارق الميدان" رفض المتظاهرون في ميدان التحرير تصريحات عمر سليمان، ومزاعمه حول منظمي مظاهرات الغضب، ومحاولته الالتفاف على مطالب الانتفاضة المصرية، وعلى رأسها رحيل مبارك، وحل مجلسي الشعب والشورى والإفراج عن المعتقلين، وإلغاء حالة الطوارئ. وشهد ميدان التحرير طوال الحديث الذي شاهده المتظاهرون عبر شاشات عملاقة بالميدان هتافات تندد بمبارك وسليمان منها: "اخرس اخرس يا سليمان.. مش هنفارق الميدان.. حتى يرحل الجبان"، و"لا مبارك ولا سليمان.. الاتنين عملة للأمريكان"، و"ارحل ارحل يا مبارك"، و"يسقط يسقط الخسيس.. دم المصري مش رخيص"، و"ثورتنا ثورة شعبية.. ضد الظلمة والحرامية". وأوضحوا في إذاعة داخلية أن الثورة تنطلق من الشعب، وليس من جماعة أو حركة وأنه لا تفاوض، أو حوار مع أحد إلا بعد رحيل مبارك، والبدء في تنفيذ كافة مطالب الشعب المشروعة.
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..