البحث في الموقع
Showing results for tags 'القرآن وعلومه'.
تم العثور علي 1 نتيجه
-
من ذاق حلاوة تلك الحلقات، التي ماكانت الا لتتلو وتتدبر الآيات،، فليحمد الله،، على أن وهبه من أعظم الهبات وإن كان قد فارقها لشغل أو لبعض مهمات فليصبر نفسه ،وليسأل الله الثبآآت هناااك،، تصبح النفوس مرتاحة بكل الأوقات تطيب الروح بتلاوة الآيات تهنأ مع رفقة الصلاح تزداد إيمانا ونورا وضاح تلك والله نعمـــــــــــــــــــــــــــــــة لن يدركها إلا من جررربها ثم قدر الله عليه وفارقها سبحان الله!!! وكأنه هناك يعيش حياة أخرى!!! ولست في ذلك أبالغ كلا! هناااك راااحة غير مألوفة الكل هناك يقرأ ويردد ويرتل ويجود ،، الكل همه أن ينير صدره بنوور ربه الكل يمضي بلهفة ليرتوي من نبع كلام ربه لايهمه طول المسافات وكثرة الصعوبات خطواته يحتسبها عند الله يعلم أن ربه سيحفظها له {فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين} نعم،،هناك أشواك من حوله ستعرقله تحاول تثبيط همته أناس وأصوات،،تصيح به اقعد معنا لكنه يأبى،" يأبى،" بدأ طريقه ،،،ويخاف أن يموت قبل أن ينهية نيته ،تشجعه،و ،إصراره على طلب رضوان ربه يحمسه يحتسب كل حرف يقرأه هناك وحتــــــــــــــــــــى لو كانت قراءته خاطئة،وحروفه ليست بصائبة سيظل يخطو قدما تلك الخطوات لأنه علم من نبيه عليه أفضل السلام والصلوات: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْءَانِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْءَانَ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ وَيُتَعْتِعُ فِيهِ لَهُ أَجْرَانِ»[رَوَاهُ مُسْلِمٌ]. الْمَاهِرُ مَعْنَاهُ الَّذِي يُكْثِرُ قِرَاءَةَ الْقُرْءَانِ وَلا يَشُقُّ عَلَيْهِ، لأِنَّ اللَّهَ سَهَّلَهُ عَلَيْهِ، أَمَّا الَّذِي يَقْرَأُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، فَهُوَ الَّذِي يَقْرَأُ وَيُصَحِّحُ الْقِرَاءَةَ، لَكِنْ مَعَ مَشَقَّةٍ، هَذَا لَهُ أَجْرَانِ. أَمَّا الْمَاهِرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ الْبَرَرَةِ مَعْنَاهُ أَعْلَى دَرَجَةً مِنْ ذَاكَ. هكذا،،أرواحهم تعلقت هناك بكلام ربهم يجاهدون دوما أنفسهم ليصلوا لختم كتاب ربهم وفعلا!!! وصــــــــــــــــــــلوا وما أوصلهم لتلك الرحمة إلا رحمة من ربهم قال تعالى في سورة يونس: {يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ(57)قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ(57)} نعـــــــــــــــــــم سبحان ربنا وبحمده وحق لهم حقا أن يفرررحوا ويسجدووووا فذلك فووز بالدنيا والآخرة لذلك المقطع أثر كبيــــــــــر في نفوس من يحفظون القرآن كم كان سببا داافعا،،،،،،، شوقهم،،،لتلك الفرحة!! حتى وصلوا كما وصل،،والحمد لله أتعلمون لماذا يسجدون ويشكرون؟؟ لأنهم وصلوابقضل ربهم للذي كانوا يرجون يحبون ربهم يحبون كلامه يهنأون معه ويريدون بحفظه أن يحفظهم يهمهم أن يبروا والديهم بدنياهم وآخرتهم قال صلى الله عليه وسلم: وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن " . رواه الحاكم راااااااااائـــعة تلك الدمعات على خد الوالدين حينما تنزل فررحة بختم ابنهما أو ابنتهما دمعات شكر للمولى،،أن أنعم عليهما وعلى ولدهما فالحمد لله،الحمد لله وبعد الختم،،،،، ستشتعل همة عالية لتذووق تلك اللحظات من جديــــــــــــد لا،،،،صعب عليه أن يجلس،،،أو أن لا يعيد مواصلة الطريق هو هكذا،،وهي هكذا حياته دوما هنااااك مع القرآن وأهل القرآن ولو انقطعوا،،، لمشااغل،،،،واغتربواا سيظل حنينهم يزداد شوقهم وتتوووق لتلك الحلقات نفوسهم لأنهم هناااااااااااك يحيووووون ّ~وصيـــــــــــــــــــــــــــــتي~ّ لكل،،من خاف على نفسه من الفتن والشهوات إحفظ بصدرك الآيات احفظه،،ليحفظك احفظه بقلبك وليس بلسانك لاتجعله حروفا ترددها فقط اجعلها آيات تعمل بها تسترشد بها في كل حياتك ثق،،أنك ستنعم،،بتيسير أمورك،،، وسعادة تحس بها في كل أوقاتك ففضل القرآن عظيم واحذر،،!!!! احذر احذر احذر!!! فستجد همما محبطة،،تحاول أن تحبطك معها قد تواجه ظروفا صعبة،ترغمك على الانقطاع عن تلك الرحلة أنت اثبـــــــــــــت وتذكر دائما هذه الآية: قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.} [العنكبوت:69]. استعن بربــــــــــــــك وابدأ طريقك،، واسأله للختم أن يبلغك وانظر دوما لمن وصلوا،، وارفع همتك لتصل معهم واحمد إلهك إن وصلت وجدد الطريق،،،لأنك حتما ستشتااق إذا انتهيت أسأل الله العظيـــــــــم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا اللهم وفقنا لإقامة حروفه وحدوده وأعنا على تدبره والعمل بما فيه واحفظنا به واغفر لنا هجرنا عنه وتقصيرنا ياربنا اللهم آآمين