البحث في الموقع
Showing results for tags 'محمد حسنى مبارك'.
تم العثور علي 8 نتائج
-
قال الله تبارك وتعالي... { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } .آل عمران ( 26-27) محمد حسنى مبارك اسم ظل لاعوام وسنوات كرمز لمصر على الساحة المحلية والافريقية والعربية بل والدولية ايضا حيث حكم مصر لقرابة ثلاثين عاما منذ وفاة السادات عام 1981 كان مبارك قائدا للقوات الجوية فى حرب 1973 وانتصرت مصر على اسرائيل وحررت الارض تولى مبارك نائب لرئيس الجمهورية عقب الحرب حيث خرج السادات بتصريح وقتها انه تابع مبارك وانه احق بالمنصب من غيره على اعتبار انه ليس هناك افضل من جيل لكتوبر الذى حارب وانتصر بهذا المنصب توفى السادات اثر عملية اغتيال وسط احتفالات مصر باعياد اكتوبر 6/10/1981 يوم النصر بعدها تولى مبارك السلطة واصبح رئيسا لجمهورية مصر العربية وتولى المنصب 30 عاما حكم فيها البلاد حتى جاء يوم موعود وهو يوم 25/1/2011 يوم ولادة الثورة المصرية التى استمرت 18 يوما حتى استسلم مبارك للشعب وتنحى عن رئاسة البلاد وفوض المجلس الاعلى العسكرى لادارة شئون البلاد بعدها حددت اقامته ومنعه من السفر وعدم التحكم فى امواله وتم التحفظ عليها حتى حكم عليه فى قضية قتل المتظاهرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما وبالفعل سجن مبارك بسجن المزرعة بطرة قبل ان ياخذ حكم اخيرا بقبول الطعن فى محكمة النقض باعادة المحاكمة نتعرف الان على بعض صوره خطاب التنحى يلقيه عمر سليمان مبارك في السجن بعد التنحي اللهم احسن ختامنا
-
- 1
-
- محمد حسنى مبارك
- ثورة 25 يناير
-
(و 1 أكثر)
موسوم بكلمة :
-
[ تحديث : تأكد عدم صحة الخبر وتمت معاتبة وكالة انباء الشرق الأوسط من جهات إعلامية كثيره للخبر الكاذب ] ==== وفاة مبارك إكلينيكياً اليوم بعد إعلان فوز محمد مرسى رئيساً لمصر بنشر محاضر الفرز الرسمية من اللجان ذكرت مصادر أن مبارك مات بعد جلطتين متتاليتين وإضطرابات بالقلب وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مبارك مات إكلينيكياً في مستشفى المعادي العسكري لو أن الأمر أكيداً وليس ضمن ألاعيب العسكرى لتهريبه .. فيبدو أن مبارك قد أفلت من محاكمة الأرض إلى محاكمة السماء .. ولعذاب الله أكبر لكل ظالم طاغية مستبد
-
أسرار خطة القوات المسلحة للإنقلاب علي توريث جمال مبارك
موضوع تمت اضافته ali desoky في منتدى الحوار العام
أسرار خطة القوات المسلحة للإنقلاب علي توريث جمال مبارك بعد مرور مائة يوم علي اندلاع ثورة25 يناير، بدأت أسرارها تتكشف شيئا فشيئا وأنه مازال الكثير من أسرارها خافيا حتي الآن و قد كشفت صحيفة الأهرام من مصادر وثيقة الاطلاع أن القوات المسلحة كانت تتبني خطة تحرك تتوقع فيها النزول إلي الشارع,لمواجهة تداعيات إعلان التوريث وكانت المؤشرات تفيد بأن شهر مايو الحالي أو يونيو علي أكثر تقدير هو الموعد المحدد لإعلان التوريث ونزول القوات المسلحة, دون تفكير في أي انقلاب علي غرار ما حدث في عام1952, لأن عقيدة القوات المسلحة تقوم علي عدم تكرار هذه التجربة, وكان التفكير أن كل ما سوف يحدث لابد أن يجري في إطار من الانضباط, والكتمان, وسلامة التقدير الذي يميز القوات المسلحة, مع الوضع في الاعتبار أن مثل خطط النزول إلي الشارع لا يمكن أصلا التدريب عليها, لأن القوات المسلحة في أي دولة لا تمارس هذا النوع من التدريب مطلقا. وقد جاء نزول القوات المسلحة إلي شوارع المدن المصرية عصر يوم28 يناير مثيرا لدهشة العديد من الدول, وتفيد تقارير سرية بأن إسرائيل أبدت دهشتها من سرعة وكفاءة تحرك وانتشار القوات المسلحة, خاصة في القاهرة بانضباط وحرفية وأداء راق والتزام لا لبس فيه بعدم استخدام العنف ضد أبناء الشعب. وقد أصدرت القوات المسلحة البيان رقم(1) في أول فبراير باسم القيادة العامة وليس باسم المجلس العسكري, ليحسم الموقف السياسي لمصلحة الثورة بعد3 أيام فقط من جمعة الغضب, وتبني البيان حق المواطنين في التظاهر, وهذا معناه استمرار الثورة, كما تبني المطالب المشروعة للمتظاهرين, التي تركزت حول الرحيل الذي ينهي التوريث. سؤال أخير وضعه المصدر المطلع أمام الرأي العام من خلال الأهرام: تري هل فكر أحد ما الذي كان سيئول إليه مصير أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة لو أن النظام السابق كان قد نجح في البقاء بعد بيان أول فبراير؟! من ناحية أخري أبلغ عضو بارز سابق في الحزب الوطني البائد الأهرام أننا جميعا كنا نعلم أن جمال مبارك مؤسس هذه الأمانة وأمينها العام يريد وراثة أبيه في منصب رئيس الجمهورية, وإن لم يصرح بذلك علنا حتي داخل هذه الأمانة, ولكننا كنا جميعا متأكدين من أنه لن ينال ما يريد, وأن فرصته لا تجاوز نسبة صفر في المائة, عدا الدائرة الضيقة جدا المحيطة به من أمثال أحمد عز وأنس الفقي.. والكلام لعضو أمانة السياسات الذي تحدث إلي الأهرام. وحسب تفسير هذا العضو بأن العقبة التي كان هو وزملاؤه في أمانة السياسات متأكدين من أنها آمال وخطط( مبارك الابن) سوف تتحطم عليها, هي رفض الشعب وقواته المسلحة تمرير مخطط التوريث, وهو ما كشفت عنه وثائق ويكيليكس, نقلا عن السفارة الأمريكية في القاهرة من أن وزارة الداخلية المصرية تري أن المؤسسة العسكرية هي أخطر عقبة أمام مشروع التوريث.- 2 replies
-
- 1
-
- ثورة 25 يناير
- مصر
-
(و 3 أكثر)
موسوم بكلمة :
-
النظام لم يسقط.. و مبارك لم يرحل بعد !! مخطئ من يتصور أن ثورة شباب التحرير نجحت في تحقيق أهدافها، وواهم من يعتقد أن نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك رحل ، وأن مصر تخلصت من موروثات حقبة استمرت في تاريخها لنحو 60 عاما، احتل مبارك على طولها صدارة المشهد السياسي ابتداء من كونه طيار عادي بالقوات الجوية، ثم مديرا للكلية الجوية، فقائدا للقوات الجوية خلال حرب أكتوبر، ثم نائبا لرئيس الجمهورية الراحل أنور السادات، فرئيسا للجمهورية في اعقاب وفاة السادات في 1981 وحتى إعلان السيد عمر سليمان تخلي مبارك عن الحكم مساء الجمعة الخالد 11 فبراير. نعم نجحت الثورة جزئيا في إسقاط حكم الرئيس مبارك أو اسقاط نظامه السياسي، وبعض من رموزه البارزة من أمثال أحمد عز وجمال مبارك، وصفوت الشريف، وحبيب العادلي، وأحمد نظيف، وآخرين،.. بالفعل الشعب نجح في اسقاط نظام مبارك السياسي بشكل جزئي حتى الآن، فقطعا لن يحكم مبارك مصر مجددا، ولا أحد من عائلته على أغلب الظن، والأقرب للتحقق أن نرى رئيسا منتخبا للبلاد بشكل ديمقراطي نزيه، وكذلك برلمان حر معبر عن قطاعات المجتمع، وفاعل في أداء دوره التشريعي. فالثورة بلا شك حققت على الصعيد السياسي نجاحات وقفزات رهيبة وغير مسبوقة، وأشك أن تتكرر بنفس السيناريو لقرون قادمة، وأثق أنها ستنجح في تحقيق كافة أهدفها التي نادت بها من ايجاد دستور يتماشى مع المتغيرات ويتيح قدر فعال لممارسة الديمقراطية وضمان الحريات العامة، و وضع إطار تشريعي يضمن اجراء انتخابات حرة نزيهة سواء كانت برلمانية أو رئاسية، أو حتى على مستوى المحليات والنوادي، والجامعات، مع تحقيق المفهوم الحقيقي للمواطنة، وغيرها من الإصلاحات الدستورية والتشريعية التي تصب في لإطار السياسي لأهداف الثورة. ويقيني باكتمال عقد تغيير النظام السياسي، نابع من ثقتي الكاملة في صدق نوايا المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وما لمسته أنا وكثيرين غيري من تصميم المجلس على إقامة دولة مدنية، وتحقيق أكبر قدر من مطالب الجماهير خلال الفترة الانتقالية التي حدها المجلس ب 6 شهور.. برغم ذلك النجاح، وتلك الثقة في مواصلة النجاح، يؤلمني أن أقول إن نظام مبارك لم يرحل بعدـ بل مازال يحيا بيننا، وفي أغلب ممارستنا اليومية، نعم سقط نظام مبارك السياسي، ولكن لم يسقط النظام الاجتماعي والنظام القيمي، والموروثات التي ذرعها نظام مبارك في المجتمع على مدار نحو 30 عاما من حكمه، فمازال المرتشون يفتحون أدراجهم، ومازالت الفوضى والعشوائية هي الحاكم في تصرفات الشارع المصري. مازال الانتهازيون يمارسون هواياتهم في استغلال المواقف، ومازالت المخدرات تنهش في عقول الشباب المصري، ومازالت الألفاظ البذيئة تملأ شوارعنا، والتحرش اللفظي والجسدي لم يرحل بعد، ومازلنا نحتكم للأقوى، ومازال علماؤنا يقفون في أواخر الصفوف، ومازال هناك من يبكون على رحيل مبارك ويتمنون عودته. رحل مبارك وعز ونظيف والعادلي، وجرانة، وغالي، والشريف.. ولكن بقي هناك ألف مبارك يطمعون في الوصول للحكم وتحقيق أطماعهم، وهناك ألف عز من رجال الأعمال ينتظرون انتهاز الفرصة للمتاجرة بثروات الوطن لتحقيق أعلى ربحية، ومازال هناك ألف عادلي من رجال الشرطة يتحينون الوقت المناسب للقفز إلى الصدارة حتى ولو كان على حساب حياة أبريا من هذا الشعب.. ولكن كي نكون منصفين مازال هناك أكثر من ألف ألف شريف يبحثون عن فرصة لبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن دون انتظار لشكر أو مقابل، ولنا في شهداء ثورة التحرير المثل والقدوة . يا شباب الثورة، حققنا القدر اليسير، أو الهدف الأسهل وأثق أن باقي مطالبنا السياسية، ستحقق في القريب العاجل، إما ارتضاء وإما بثورة أخرى أقوى وأعنف؛ ولكن بقي القدر الأكبر والمهمة الأصعب، وهي القضاء على نظام مبارك بمفهومه الأعم والأشمل، تغيير النظام بمفهومه الواسع، فلن يمكننا القول إن ثورتنا نجحت بحق، إلا إذا تخلصنا من موروثات الحكم البائد، عندما نحترم جميعا الشرعية، عندما يضع كل منا نصب عينية نموذج للمدينة الفاضلة ونحيا بداخلة، مجتمع يكره الرشوة ويحاربها، مجتمع يقدس العمل ويحترم النظام العام، مواطنون يقدسون قيمة الوقت ويحافظون على مواعيدهم، مجتمع يحترم كل منا الآخر، شباب لا يتلفظون بالبذيء من القول، ويتعامل مع كل فتاة في الشارع على أنها شقيقته واجب عليه حمايتها واحترامها، شعب واع لمعنى المواطنة والدولة المدنية. لن تنجح الثورة طالما مازلنا لا نعرف لسلة المهملات سبيلا، وطالما لا نفهم معنى اشارات المرور، وطالما لا نفرق بين رصيف المشاة وبحر الطريق، وطالما مازال منا من يعق والديه ولا يصل رحمه، وطالما مازال فينا من لا يرحم ضعيفنا ويوقر كبيرنا.. لن تنجح الثورة، مازال فينل وبيننا من لا يحسن معاملة جاره، ومن لا تفهم كيف تربي أولادها، وطالما كان فينا من يلوث ماء النهر. فيا شباب الثورة، ويا كل أب وكل أم تعالوا نكمل ثورتنا، ونجعلها ثورة لتغيير كل سيء وقبيح وخاطئ، ثورة نابعة من معتقد، يغذيها يقين بحتمية التغيير، والأمل في مدينة فاضلة.. علموا أبناءكم وبناتكم أن يكونوا ثوارا حقيقيين، يقدسون دينهم مسلمين كانوا أم مسيحيين أو غير ذلك، يحبون وطنهم، يعشقون الفضيلة، يمقطون البغض والمشاحنة، يلزمون الحق ويهوون الخير والجمال، يقرضون الشعر، ويتغنون بحب الوطن، والحفاظ على مقدسات الثورة. تعالوا نجعلها ثورة على الظلم، وعلى الفساد، نجلها ثورة ضد ذواتنا، نخلصها من كل قبيح سواء كان فعلا أو قولا، أو سلوكا، أو معتقدا، نطهر ذواتنا بقدر ما نقدر من خطاياها تجاه الوطن والآخرين، نجاهد أنفسنا كي نكون مواطنين صالحين، آباء قادرين على قيادة الدفة، امهات قادرات على تنشئة جيل قادر على تحمل مسئولية الغد، شباب محب لوطنه جاد في حياته، مصرا على خدمة نفسه ووطنه، علماء لا يكلون أو يملون من أجل بناء نهضة علمية للوطن، عمال مخلصون في عملهم، زراع مكدون في زرعهم وحصدهم.. تعالوا جميعا نحاول أن نكون مواطنين بحق.. وأجزم أنه لو غيرنا ثقافتنا وبدأنا المحاولة حينها يمكننا أن نقول أن ثورتنا نجحت بحق، وأن دماء شهداءنا لم تسل هباء.. وأن نظام مبارك سقط بالفعل.
- 1 reply
-
- ثورة 25 يناير
- مصر
-
(و 1 أكثر)
موسوم بكلمة :
-
فيديو خطاب مبارك الأول والثانى - فى أحداث ثورة مصر 2011
موضوع تمت اضافته عاشق الصداقه في منتدى الحوار العام
بسم الله الرحمن الرحيم فيديو خطاب (مبارك) والخاص بالأحداث التى تجرى فى مصر من يوم 25 يناير مضياً بجمعة الغضب وجمعة الرحيل وإنتهاءً بالساعات الأولى لجمعة الشهداء أو ما أطلق عليه جمعة التحدى قام "مبارك" بإلقاء خطابين فى هذه الأحداث .. تفضلوا نص الخطاب بالمشاهده من يوتيوب الخطاب الأول 1 فبراير 2011 http://www.youtube.com/watch?v=X4b4rQTASOQ الخطاب الثانى 10 فبراير 2011 http://www.youtube.com/watch?v=FUeHPdbpgAw وجزاكم الله خيراً- 1 reply
-
- ثورة 25 يناير
- مصر
-
(و 2 أكثر)
موسوم بكلمة :
-
مبارك المسؤل الاول عن السرقة : وثيقة سرية من مكتب وزير الداخلية المصرية meanews كشفت وثيقة وصلتنا ان وزارة الداخلية المصرية وضعت خطة لاشاعة الفوضى واعمال السلب والنهب اثناء تظاهرات جمعة الغضب المطالبة برحيل النظام المصري، وان النظام المصري كان يراهن على خوف المتظاهرين وتراجعهم نتيجة لاظهار فلتان البلاد وسقوط الامن. وقالت الوثيقة الصادرة من مكتب وزير الداخلية المصري؛ ان الخطة تقضي بنشر عناصر مخربة والدفع لها مقابل اثارة اعمال الفوضى بالتزامن مع انسحاب متعمد ومقصود لقوى الشرطة والامن من الشارع. وكشفت كذلك عن اساليب معتمدة لبث اشاعات مكثفة عبر وسائل الاعلام المصرية والخارجية حول اعمال سلب ونهب وتراجع امني، بواسطة اصوات نسائية. وكانت عدد من وسائل الاعلام المختلفة قد نشرت بالفعل خلال الفترة الزمنية المنصرمة منذ تظاهرات يوم الجمعة اخبارا بخصوص فلتان امني منذ مساء الجمعة الماضية واعمال اعتداء على مرافق حكومية وعامة بما في ذلك اقتحام للمتحف المصري واحراق لعدد من المباني، وقالت احدى تلك الانباء ان عددا من مطلقى النار ليلة السبت كانوا يجوبون الشوارع باستخدام سيارات الشرطة المصرية. نص الوثيقة: وزارة الداخلية: مكتب الوزير - تعميم رقم 60/ب/م - سري وهام للغاية الموضوع: خطة التصدي للمظاهرات الشعبية الاستراتيجيات 1- السماح بالمظاهرات بالمرور في شوارع مدن وقرى الجمهورية وذلك اعتبارا من تاريخ . وعدم اعتراض مسيرتهم وتوخي الحذر الشديد في اطلاق النار الحي والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع الابامر من المختص يذلك حسب جدول الاختصاص المدون لديكم. 2- توظيف عدد من البلطجية والدفع لهم بمبالغ مجزية والاجتماع بهم في دورهم وفي مواقع التجمعات وعلى انفراد من قبل العناصر المصرح لها بذلك دون وجود صفة رسمية بذلك وتوضيح خطة الانتشار حسب الجدول المرفق للموقع المعنون بـ 1 وابلاغهم بوقت التحرك وخطة اشاعة الفوضى التدرجية المذكورة في البيان، 3- مراقبة افراد التنظيمات والاحزاب والتنسيق مع المطابع ودور النشر واجهزة الاتصالات وفرض سجل كامل بالرسائل والمكالامات الصادرة والواردة وتوضيح فحواها بتقرير مباشر حال تلقيكم المعلومات. 4- سيتم قطع وسائل الاتصالات (موبايل - انترنت) اعتبارا من الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة الموافق 28/1/12011 مع الابقاء بالخدمات الارضية لذلك يجب على جميع المكلفين من ضباط وافراد استخدام اجهزة الاتصالات اللاسلكية اليدوية والتاكد انها في وضع التشفير. 5- خطة نشر افراد الشرطة ورجال المباحث والعناصر الامنية بالزي المدني وحسب المرفق المعنون بـ2. 6- حصر مسيرة المظاهرات يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 في الميادين العامة والرئيسية وقطع المظاهرات في حال وصولها الى مناطق التحذير حسب الخريطة المرفقة المعنونة بـ3. 7- التاكد من تسليح افراد العناصر المدنية بالزي المدني بعصا خشبية وهراوات حديدية صغيرة الحجم (يدوية) لاستخدامها في القبض على العناصر الرئيسية المتواجدة في المظاهرة دون اظهار لاي عنف. 8- اطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع دون استخدام الرصاص الحي والتنبيه بذلك الا في الضرورة القصوى. 9- اظهار عجز جزئي اعتبار من الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المذكورة لقوات الشرطة لاظهار تفوق المظاهرات والسماح بتغلغل عناصر البند 2 لاحداث فوضى محدودة اثناء المظاهرة وحسب الخطة المتفق معهم بذلك. 10- الانسحاب التام لقوات الشرطة والامن المركزي ولاراد تنظيم المرور والحراسات وجميع فئات الضباط والافراد المختصين لحماية المواقع الحكومية والشركات والمؤسسات مع ارتداء الزي المدني والتواجد بجانب الطرقات وحول الاشجار والانخراط بين خطوط المنظمين للمظاهرات وبين مواقف السيارات دون التدخل في اي ظواهر سلبية ودون الكشف عن الهويات الخاصة بهم وعدم التدخل في الشارع حتى يتم ابلاغكم بذلك. 11- افراغ مراكز الشرطة من الاسلحة والذخائر والمسجونين ونقلهم الى السجن المركزي ووضعهم تحت حراسة مشددة وادخال افراد الامن الخاص والعناصر الامنية الى السجون بدلا منهم وعناصر الاحياء وافراد المتابعة والبحث الجنائي والمتعاونين من المخبرين. 12- بث الاشاعات عبر جميع وسائل الاعلام بوجود اعمال سلب ونهب وذلك بالاتصال من قبل العناصر النسائية على جميع وسائل الاعلام المختلفة مع سماع قوي لحالات الهلع والبكاء وحسب خطة بث الاشاعات المرفقة لكم. 13- بث رسائل مباشرة عبر افراد او رسائل غير مباشرة بتوزيع منشورات لوسائل الاعلام الخارجية فقط خاصة المتواجدة بالقرب من الاحداث بوجود اعمال نهب وسلب وتكسير لبنوك ومحال تجارية ومراكز شرطة تزامنا مع خطة انتشار البلطجية بالبند 2 وذلك لبث حالة من الهلع والرعب لدى الشارع العام ووجود مطالبة اهلية وشعبية لتواجد رجال الجيش والامن العام وعامة الشعب بالتواجد في هذه المواقع. 14- اصدار تلميحات مباشرة وغير مباشرة عبر اجهزة الاعلام الداخلي والخارجي بتشكيل لجان حماية شعبية داخل الاحياء وذلك لتوجيه افراد المظاهرة الى التوجة الى مواقعهم دون فرض القوة من قبل الجيش. 15- ارسال اشاعات مغلوطة وكاذبة عبر جميع الوسائل لمحطات الاعلام الخارجي فقط ويتم تصحيحها من قبل محطات الاعلام المحلي وذلك لكسب الثقة من قبل العامة لصرف الانظار عن هذه المحطات وتشويه سمعتها في جميع الاتصالات الوارده الى محطات الاعلام المحلي. 16- بث الاشاعات القوية عبر جميع وسائل الاعلام المحلي والخارجي بوجود فوضى عارمة وهروب المساجين وتحديد اعداد وهمية كبيرة وكذلك مسجلي الخطر وانهم شوهدوا داخل الاحياء السكنية. 17- مطالبة جميع الشعب عبر جميع وسائل الاعلام بتشكيل لجان شعبية تسهر ليلا نهارا لحماية الاحياء وتكوين المطالبات من قبل اصوات نسائية من عناصر الامن حسب ما تم الاتفاق عليه في الجتماع السابق معكم. 18- متابعة الوضع ميدانيا من قبل العناصر الامنية المدنية والرفع لنا باعداد المتظاهرين التقريبي ومعرفة مواقعهم لارسال مجموعة بند 2 الى احيائهم حتى يتم امتصاصهم وافراغ المساحات من المتظاهرين. 19- اتصالات مكثفة ومكالمات وتواجد شخصي لدى جميع وسائل الاعلام يظهر تحسن ملحوظ بعد تواجد اللجان الشعبية لحماية الاحياء والمجمعات السكنية والتجارية. 20- البدء باظهار التلاحم مع القيادة تدريجيا وذلك باظهار بعد الشعارات في الوقت المحدد وحسب ما يتم ابلاغكم به. هذا وكتب أشرف أصلان علة موقع الجزيرة في تقرير ميداني فاجأت أيام الغضب المصرية الجميع تقريبا في داخل مصر وخارجها, وأربكت حسابات الساسة والمحللين وصناع القرار, إلى درجة بات معها التنبؤ بالمستقبل شكلا من أشكال التخمين, في ظل ظرف دولي وإقليمي أخذه المشهد الراهن, وأصبح الموقف من نظام الرئيس حسني مبارك موضعا لعلامات استفهام متزايدة. تبدو في أغلب الصورة مشاهد لأعداد متزايدة من المصريين يصرون على تنحية مبارك, وفي الجانب الآخر تقف قوات الجيش وقد تجد نفسها في لحظة من اللحظات مضطرة للمواجهة. الصدام المحتمل ويبدو احتمال الصدام بين الشعب والجيش كابوسا لا يريد أحد من المصريين التفكير به, رغم أن تطورات الأوضاع قد تؤدي لذلك. فالجيش الذي يلقى ترحيبا من الشارع حتى الآن, بات عليه حفظ الأمن وفرض حظر التجول, على الأقل بعد انسحاب مريب للشرطة من كافة مواقعها فاتحة الباب لأعمال سلب ونهب غير مسبوقة تكاد تصرف الأنظار عن ميدان التحرير وسط القاهرة, وبقية المحافظات الملتهبة. وفي محاولة لتجنب الصدام مع الجيش, يتجه المتظاهرون لتأكيد استمرار التظاهر السلمي, لكن هذه الآلية تتجه لاستنفاد أغراضها, بعد أن أوصلت رسالتها ولا مجيب حتى اللحظة, في ظل إصرار مبارك على البقاء. يبدو السيناريو التالي إذن برأي ناشطين هو الدعوة لعصيان مدني شامل, حتى يتنحي مبارك. أجندة أميركية على جانب آخر, تبدو الولايات المتحدة وقد فاجأها تحرك المصريين على النحو الراهن في حالة ارتباك, بسبب ارتباط مصالحها بنظام الرئيس مبارك. وهنا يتوقع محللون أن يكون تعيين مدير المخابرات عمر سليمان نائبا للرئيس وقائد الجوية السابق أحمد شفيق رئيسا للحكومة جزءا من سيناريو أعدته واشنطن لترتيب ما كشفت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشأن "انتقال سلس للسلطة". وترتبط التحركات الأميركية على هذا الصعيد بمصالح حليفتها إسرائيل التي تحبذ استمرار نظام مبارك, حتى لو رحل الرئيس, وهو الأمر الذي يتوفر فيما يسمى بحكومة الجنرالات عمر سليمان وأحمد شفيق. أجندة الشارع وبعيدا عن الأجندة الأميركية والمخاوف الإسرائيلية, يبدو اهتمام الشارع منصبا على ملفات داخلية أساسية, أغلق أحدها تقريبا، وهو توريث الحكم لجمال نجل الرئيس مبارك. هناك أيضا ملفات لا يملك أحد في مصر عصا سحرية لحلها على الفور, في مقدمتها البطالة وأوضاع المعيشة الصعبة, الأمر الذي يتطلب برنامجا عاجلا بسقف زمني واضح ومحدد. تعيين سليمان نائبا لرئيس الجمهورية جاء وفقا لأجندة أميركية برأي محللين (الفرنسية) ورغم رفض الشارع اللافت لتعيين سليمان نائبا للرئيس, فإن خلو منصب الرئيس المحتمل قد يفتح الباب أمام إصلاحات وإجراءات تنزع فتيل التوتر, مثل حل مجلس الشعب وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل جمعية تأسيسية تتولى صياغة دستور جديد يحدد على الأقل مدد الرئاسة بمدتين فقط. تحقيق مثل هذه المطالب بسقف زمني واضح للجماهير قد يدفع إلى مرحلة من الهدوء, قد تظل مصر معها عرضة لمزيد من التقلبات, حيث تتكاثر عليها أجندات الداخل والخارج في نفس الوقت, خاصة أن الاحتجاجات انطلقت متجاوزة القوى السياسية المصرية من أحزاب وجماعات, وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام حول مستقبل تلك القوى في مرحلة ما بعد مبارك. ساعة الرحيل ولا تبدو ساعة الرحيل وشيكة للرئيس مبارك, الذي يصر على الدفع بالجيش بديلا لقوات الشرطة, التي يعتقد البعض أن انسحابها كان بأوامر عليا لفرض الأمر الواقع على الناس, إما القبول بالفوضى والانفلات الأمني, أو العودة للاستقرار في ظل مبارك. وأيا ما كانت السيناريوات والتوقعات, فإنها تظل مجرد "تخمينات" تعتمد على قراء سريعة للواقع الراهن ومجرياته, لكن السيناريو الوحيد الذي لا شك فيه أن عقارب الساعة لن ترجع للوراء, وأن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة 25 يناير. هذا وطالبت دراسة إستراتيجية إسرائيلية بأن تستعد تل أبيب "جيدا للتغييرات الجذرية بعد الرئيس المصري حسني مبارك، الذي تشير الدراسة إلى أن نظامه انتهي بغض النظر عن نتيجة ما أسمته "التمرد الحالي". ولفتت الدراسة –التي أصدرها معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب- إلى ما قالت إنه دور للجزيرة والإعلام الإلكتروني في نشوب الهبات الشعبية التي تتوقع انتشارها إلى بلدان عربية أخرى. وتقول الدراسة الإستراتيجية الإسرائيلية إن الرئيس مبارك يواجه اليوم أخطر تحد منذ خلافته للرئيس الراحل أنور السادات قبل نحو ثلاثين عاما. ويرى صاحب الدراسة شموئيل إيفن أن "الانفجار في مصر" نجم عن الحالة الاقتصادية والفساد السلطوي، وبتشجيع من ثورة تونس. وأضافت الدراسة "بينما تكابد الطبقات الفقيرة في مصر الحرمان وتعاني الطبقة الوسطى من التآكل، فإن مقربي النظام يرفلون في حياة البذخ". وأشارت الدراسة بعنوان "احتجاجات مصر-دلالات أولية" إلى أن الاحتجاجات شعبية وليست نتاج مبادرة للمعارضة رغم مشاركتها بها، وهو ما يثقل على السلطة مواجهة موجات الغضب. ويقول إيفن، وهو باحث مختص بالشرق الأوسط وشؤون مصر، إن الضغط الأميركي أيضا يتصاعد على النظام المصري الحاكم، مشيرا إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ويصفها الباحث بأنها "الداعمة لحقوق الشعب المصري في التعبير والتظاهر والاحتجاج" وذلك في ردها على خطاب مبارك. مكانة واشنطن وتقول الدراسة إن تحفظات البيت الأبيض على مساعي النظام المصري للدفاع عن نفسه تذكر بتعامل الرئيس الأسبق جيمي كارتر مع نظام الشاه الإيراني عشية اندلاع الثورة الإسلامية في 1979، مرجحا أن تؤثر على مكانة واشنطن لدى أنظمة حكم مشابهة بالمنطقة. وتذكر بانتفاضتين مشابهتين في مصر عام 1977 و1986 تدخل فيهما الجيش على خلفية محاولة لتقليص الدعم الحكومي للمواد الغذائية "لكن الأزمة الحالية أكبر وأخطر من كافة الأزمات السابقة". ووفقا للدراسة فإن وسائل الإعلام الدولية وخاصة الجزيرة تلعب دورا في فضح ممارسات النظام وتحد من قدرته على البطش بالمتظاهرين. يُذكر أن وسائل إعلام عبرية مختلفة تصعد تحريضها على الجزيرة وتتهمها بالمشاركة في صناعة الأحداث لا تغطيتها فحسب. وترجح الدراسة أن يلعب الجيش دورا جوهريا في مستقبل مصر على غرار ما شهدته تونس، مشيرة إلى عدم جاهزيته لمواجهة المتظاهرين. وتوقع معدّ الدراسة أن يبادر "قادة النظام الحاكم" للضغط على مبارك لاستعجال تنحيه وتعيين رئيس بديل له مؤقتا ريثما تجري الانتخابات بعد شهور، وأن تتكرر تجربتا تونس ومصر في بلدان عربية أخرى تواجه ظروفا مشابهة. قلق إسرائيل وشددت الدراسة الإستراتيجية أن هناك دواعي قلق كبير في إسرائيل حيال ما تشهده مصر إزاء مصلحتها باستمرار اتفاقية كامب ديفد، وبسبب التبعات الهامة للأحداث على استقرار المنطقة برمتها. وتتابع "انتفاضة مصر من شأنها أن تفضي إلى تغيير درامي في موازين القوى في الشرق الأوسط". وتؤكد الدراسة الإسرائيلية أن تحول مصر لدولة "ضعيفة منشغلة في شؤونها الداخلية" يعتبر نذيرا سوء "للمعسكر البراغماتي المناصر للمسيرة السياسية" وتشجيعا "للمعسكر الراديكالي الداعي لإبادة إسرائيل" وتتابع "في مثل هذه الحالة على إسرائيل أن تستعد جيدا للتغييرات الجذرية". مرسيل خليفة هذا وحيا الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة الشعب المصري، وأهداه عمله الموسيقي "الكمان والأوركسترا" التي عزفت مساء السبت في العاصمة القطرية الدوحة. وأبدى سفير اليونسكو للسلام غبطته بتحرك الشباب المصريين لانتزاع حريتهم وكرامتهم، وذلك في إشارة إلى مظاهرات الغضب التي تشهدها مصر منذ أيام. وقال مارسيل -في تصريح للجزيرة نت- عقب الحفل إنه أعلن على المسرح تحيته للشعب المصري "لأن ما يحدث اليوم يهزنا جميعا، ويسكننا، ويعطينا أملا بدا لوهلة أنه بعيد وصعب". وأشار إلى أن ما يقوم به المصريون حاليا استمرار لما قام به الشعب التونسي قبل ذلك، وتمنى أن يطال التغيير الشعوب العربية الأخرى. وأضاف -تعليقا على تحركات الشعب المصري، ومطالب الشباب في الحرية والكرامة- "كانت مشاعري اليوم مختلطة بين هذا الفرح، وهذا الألم، وهذا الحزن، وهذه التحية".
-
- ثورة 25 يناير
- مصر
-
(و 1 أكثر)
موسوم بكلمة :
-
حصيلة الليلة التاسعة من ثورة الغضب ترتفع إلى 900 مصاب و 8 متوفين.. ومؤيدو مبارك يشتبكون مع المتظاهرين بالعصى والحجارة وزجاجات المولوتوف شهد ميدان التحرير مساء أمس، الأربعاء، ليلة من أسوأ الليالى عقب مرور 8 أيام منذ بداية "ثورة الغضب"، أسفرت المواجهات التى نشبت بين المتظاهرين من مؤيدى الرئيس مبارك ومعارضيه، عن وصول عدد المصابين جراء مصادمات ميدان التحرير إلى 900 مصاب، أما فيما يتعلق بالوفيات فقد أكد وزير الصحة، الدكتور أحمد سامح فريد، أنه جار عمل حصر شامل لها، حيث أن آخر الأعداد التى تم التوصل لها مساء الأمس 8 وفيات. وأوضح الوزير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جميع المصابين غادروا المستشفيات بعد الوقوف على حالتهم الصحية، مؤكداً أنه لم يتبق إلا 86 مصاباً فى المستشفيات وتتراوح إصاباتهم من الدرجة الأولى إلى الثانية فى مجملها بسبب المصادمات المباشرة والتراشق بالحجارة. وكانت المواجهات قد بدأت مع حلول الظلام وأصر المتظاهرون من الجانبين عدم الالتزام بساعات حظر التجوال التى حددتها القوات المسلحة، حيث نزح آلاف المؤيدين للرئيس مبارك إلى ميدان التحرير قادمين من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين وحلوان وشبرا، بينما تمركز المتظاهرون المطالبون للرئيس بالتنحى فى وسط الميدان، وشهدت الاشتباكات بين الجانبين باستخدام العصى وإلقاء الحجارة. ورغم محاولات بعض المتظاهرين الفصل بين الجانبين، من خلال الإذاعات الداخلية ومكبرات الصوت، إلى جانب تأمين مداخل فى ميدان التحرير الـ12 بتجميع قطع الحديد والأسوار، إلا أن مثيرى الشغب استطاعوا إلقاء زجاجات المولوتوف وكرات النار مما أسفر عن العديد من الإصابات والجرحى. كما قامت اللجان الشعبية بإلقاء القبض على العديد من المؤيدين للنظام الحالى من أنصار الحزب الوطنى ومثيرى الشغب وتسليمهم لقوات الجيش، كما شكلوا الفرق الطبية لإسعاف الجرحى الذين سقطوا فى الميدان ولم تستطع عربات الإسعاف حصرهم. ومع مرور ساعات الليل نجح المتظاهرون من معارضى الرئيس مبارك فى السيطرة على الأوضاع فى جميع الاتجاهات والتفوق على مثيرى الشغب الذين اندسوا وسط مظاهرات تأييده، خصوصا أمام مدخل التحرير من جهة المتحف المصرى ومن جهة شارع شامبليون، إلا أن الباقين منهم لم يستسلموا وظلوا أعلى كوبرى أكتوبر يلقون قنابل المولوتوف والكرات النارية ويطلقون الرصاص فى الهواء، وهو ما نجم عنه إشعال منزل مقابل للمتحف المصري، بجانب العديد من الحرائق أمام بوابة المتحف مباشرة، وأسفر عن إصابة 4 بإصابات مختلفة، جميعها فى الأرجل والكتف. وتلقى المستشفى الميدانى الذى أقامته هيئة الإغاثة التابعة لاتحاد الأطباء العرب بجوار المتحف المصرى فى الطريق المؤدى إلى ميدان عبد المنعم رياض، الذى يضم مسعفين وأطباء متطوعين من معهد القلب، كثيرا من الإصابات من الجانبين، وتم تحويل عشرات الحالات إلى مستشفى المنيرة من ناحية المتحف. من جانبها، لم تتدخل قوات الجيش فى الاشتباكات، واكتفت باتخاذ الدبابات مواقع جديدة لتأمين المتظاهرين فى مدخل التحرير من ناحية قصر النيل.
-
- ثورة 25 يناير
- مصر
-
(و 2 أكثر)
موسوم بكلمة :
-
مبارك والجيش.. توافق أم تنافر؟ بعدما عين حسني مبارك مدير المخابرات العامة عمر سليمان نائبا له والفريق أحمد شفيق رئيسا للوزراء واحتفظ المشير طنطاوي بموقعه وزيرا للدفاع، بات واضحا لقطاع عريض من المراقبين أن المؤسسة العسكرية المصرية ما تزال الممسكة بزمام الأمور سلطة وشارعا. وظلت التصريحات التي تطلق من جانب المؤسسة العسكرية مطمئنة كأنها ترد الجميل للسياسيين والمواطنين الذين يحيّون الجيش ويعتبرونه المؤسسة الوطنية الحامية للوطن والمواطن، لا المعبرة بالضرورة عن توجه جديد. وطوال أيام الاحتجاجات, وقبل خطاب مبارك الليلة الماضية، بدا الجيش -على الأقل- محايدا رغم صمته عن بعض الأمور المستغربة، كمجازر السجون التي كان يقف قريبا منها دون تدخل. واتجهت الاتهامات من أول يوم إلى قوات الشرطة وأمن الدولة بإشاعة النهب والسلب والفوضى، واستبعد الناس أي دور للجيش في ذلك. طنطاوي يتفقد القوات المصرية المرابطة داخل القاهرة (رويترز)التحول الظاهرلكن خطاب مبارك والثقة التي أشيعت في الناس بعيد إلقائه، وتدخل الجيش عبر الناطق الرسمي باسمه لاحقا ليطلب من الناس العودة إلى منازلهم وإنهاء الاحتجاجات، أظهر أن الجيش ربما ينتقل من حال المحايد الحريص على حريات المواطنين ظاهرا إلى المنحاز إلى خيارات مبارك. وما زاد المخاوف في السياق انطلاقُ مارد قوات الأمن المدمرة التي دخلت ميدان التحرير بملابس مدنية مرتدية الدروع وممتطية الخيول والبغال والجمال ومتسلحة بالأسلحة البيضاء ضربا في المحتجين وترويعا للمتظاهرين. وكان دخولهم -حسب شهود العيان والصور المنقولة مباشرة- من جهة المتحف الوطني حيث يوجد الجيش، ولم يستطيعوا الدخول من الجهات الأخرى، مما يشير إلى إمكانية تسهيل القوات الموجودة هناك لذلك وتغاضيها عنه. الأغرب أن الجيش الذي تعهد بحماية المحتجين وطلب منهم الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة فالتزموا، وقف موقف الحياد من الاعتداءات، بل إنه انسحب لاحقا من نقاط التماس وكأنه يتفرج على المعركة. كما أشاع روحا من التفاؤل بإعلانه تخفيض ساعات حظر التجول، وكأن دواعي ذلك خفت في حين ما زال آلاف المتظاهرين يملؤون ميدان التحرير والميادين المشابهة في الإسكندرية وغيرها من كبريات المدن المصرية. فهل لدى الجيش أو بعض قياداته الميدانية توجه لفتح معركة بين الأمن -تحت مسمى مؤيدي مبارك- وبين المحتجين، ليضطر الناس للانسحاب إلى بيوتهم، ويتحقق لمبارك ما طالب به في خطاب البارحة؟ " لا يستبعد أن يقوم الجيش بدور في السيطرة على الأمور بواسطة انقلاب تقليدي، سواء كان انقلاب قصر أو انقلابا من مجموعة متنفذين عسكريين تخرج على سلطة قادتها الممسكين بزمام المؤسسة "مكاسب السلطة بالعودة إلى الوراء ندرك أن الاحتجاجات الحالية تهز موقع الجيش المصري، فالجيش يحكم مصر منذ ثورة يوليو/تموز 1952، ومن حينها توالى العسكر على حكم الدولة التي يمسكون فيها -فضلا عن الأجهزة الأمنية والعسكرية- مناصب المحافظين ومؤسسات عامة كبيرة ومناصب سياسية متعددة. وكان العارفون ببواطن الأمور يستبعدون أن ينجح مبارك في توريث ولده لا لأنه غير أهل لذلك ولا يستحقه قانونا حسب المعارضة، بل لأن الجيش لا يقبل أن تنتقل السلطة منه إلى مدني وإن كان عسكري ورّثها إياه. وبعيد انطلاق الاحتجاجات نشر موقع مقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أن المشير طنطاوي موجود في واشنطن للتباحث معها حول الحل الممكن ولطلب عونها في دعم نظام مبارك. وحينها أعلن أيضا عن قطع قائد الجيش المصري الفريق سامي عنان زيارته لواشنطن، وتحدث المراقبون عن حل عسكري بالتوافق بين الجيش والأميركيين. ظلت تصريحات الأميركيين تدور حول حل يهدف إلى انتقال السلطة تجلى في تعيين نائب الرئيس ورئيس الوزراء ومدير الاستخبارات، ولم تتضح بقية الخطوات إلا مع خطاب مبارك البارحة، وهي الخطوات التي رفضتها المعارضة وكان موقف الجيش الظاهر منها ما تبدى اليوم. وقبيل الخطاب قالت وكالة الاستخبارات الأميركية إن مبارك قرر عدم الترشح للانتخابات المقبلة، وفقاً لما ذكره مصدر أميركي رفيع المستوى مطلع على مباحثات إدارة الرئيس باراك أوباما حول مصر. وقال المصدر إن البيت الأبيض أوضح "وعلى أعلى المستويات" أنه يريد من مبارك أن يعلن أنه "لا هو ولا ابنه جمال سيكونان مرشحين رئاسيين في الانتخابات المقبلة" التي ستجرى في سبتمبر/أيلول المقبل, وأن ذلك سيكون بمثابة "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح". وكان ذلك ما أعلن في الخطاب صريحا في ما يخص مبارك على الأقل، وهو ما يشير إلى احتمالات التوافق بين الجيش والأميركيين ومبارك كما تردد. ويحيل كل ذلك إلى سؤالين رئيسيين: - هل ما جرى اليوم سيكون بداية تخلي الجيش عن حماية حق المواطنين في التظاهر، وبالتالي انحيازه الصريح إلى مبارك؟ - وهل ستتخلى المعارضة عن الرهان على حيادية الجيش وتدخل في صدام معه لا تدرى نتائجه؟ لا يستبعد مع ذلك أن يقوم الجيش بدور في السيطرة على الأمور بواسطة انقلاب تقليدي، سواء كان انقلاب قصر كما كانت تتجه إليه الأنظار في الأيام الأولى، أو كان انقلابا من مجموعة متنفذين عسكريين تخرج على سلطة قادتها الممسكين بزمام المؤسسة.. كل ذلك ستكشف عن احتمالاته الأيام المقبلة.