قصة عام الرمادة و شاه أم معبد الخزاعية رضى الله عنها

[حيرانة]

أصاب القحطُ المسلمين فى عام الرمادة

 

قال ابن الجوزى : و ذلك أن الناس , أصابهم جدب , و قحط , و جوع شديد حتى جعلت الوحش تأوى إلى الإنس , و كانت الريح تسفي تراباً كالرماد , فسمى ذلك العام : عام الرماد , و كان الرجل يذبح الشاة فبعافها من قُبحها , و إنه لمعسر .

 

فآلى عمر رضى الله عنه ألا يذوق سمناً و لا لبناً , و لا لحماً حتى يحيا الناس , و إن غلاماً لعمر إشترى عًكة من سمن و رطباً من لبن بأربعين , ثم أتى بهما إلى عمر , فقال عمر رضى الله عنه : تصدق بهما فإنى أكره أن آكل إسرافاً , كيف يعنينى شأن الرعية إذا لم يمسسنى ما مسهم .

 

و على الرغم من هذه الشدة التى كان يعيشها المسلمون فقد كانت الشاة التى مسح النبى صلى الله عليه و سلم ضرعها مازالت عند أم معبد – إنها الشاة التى أصابتها بركة رسول الله صلى الله عليه و سلم –فكانت تدر اللبن صباحاً و مساءاً .

 

تقول أم معبد : فكنا نحلبها صبوحاً و غبوقاً و ما فى الأرض لبنٌ قليل و لا كثير –و كل ذلك ببركة الحبيب صلى الله عليه و سلم.

 

سبحان الله

[عاشق الصداقه]

جزاكى الله كل الخير

 

نفتقد مثل هذه الموضوعات الجميله منك أختنا الكريمه فلا تحرمينا اياها

 

وبارك الله فيكى مره أخرى ،، فلقد تبسمت وانا أبحث عن هذه القصه فى جوجل حتى اجد أن اول نتيجة ظهرت هى موضوعك فى منتدانا ، فتبسمت وقلت الحمد لله رب العالمين وجزاكى الله كل الخير أختى (حيرانه)