اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - برهامي الأمة تتعرض لحملة شرسة تريد هدم قيمها وثوابتها وتغيير ولائها وهذه هى الحلول

Recommended Posts

news_1645554571_7833.jpg

"برهامي": الأمة تتعرض لحملة شرسة لهدم قيمها وثوابتها وتغيير ولائها.. وهذه هى الحلول


"هدم القيم وثقافة المقاومة".. رسائل مُهمة من "برهامي" لحماية الشباب والمجتمعات المسلمة من الأفكار المتطرفة


كتب: ناجح مصطفى

أوضح فضيلة الدكتور ياسر برهامي، الداعية الإسلامي ونائب رئيس الدعوة السلفية، أن الأمة الإسلامية تتعرض لهجمة شرسة، في محاولة من العلمانية لهدم القيم والنصوص قطعية الثبوت والدلالة.

وتابع "برهامي" في مقال له: أن الأمة تتعرض في كل بلادها لحملة شرسة لم نعهد لها مثيلاً؛ تهدف إلى هدم قيمها وثوابتها، وتغيير ولائها، وقِبْلة قلوبها؛ حملة تشكيك في كل شيء ليتحول الإيمان إلى وجهة نظر تخالفها غيرها، ويتحول الخلق إلى عاداتٍ وتقاليد قابلة للتغيير، وتتحول العبادة إلى طقوس لا فرق فيها بيْن عابد الرحمن وعابد الأوثان".

وأردف: ويتحول الحرام والحلال إلى موروث قديم مِن العصور الوسطى، اصطنعه الشيوخ لأغراضٍ سياسيةٍ أو اقتصاديةٍ؛ حتى قضية المسجد الأقصى وبيت المقدس، والإسراء والمعراج مجرد حكايات لأغراض سياسية، قابلة للأخذ والرد والمناقشة، والصراع مع اليهود هو صراع على السلطة صُبغ بصبغة دينية للترويج، ولا فرق بيْن مسلم وكافر، وبر وفاجر، وعفيف وفاحش".

وواصل الداعية الإسلامي، حديثه، بالقول: الكل سواء في مخطط شياطين الإنس؛ لتذويب المجتمعات المسلمة مِن خلال عشرات الألوف مِن الشركات والفضائيات، والصحف والأدبيات، والفعاليات مع الشباب التي مهمتها الترويج للأفكار، وكلٌ بثمنه، وأصبح ذلك علنًا لا سرًّا، وجهرًا لا خفاءً.

قدم "برهامي" عدة حلول لمواجهة هذا العبث الخطير على الأمة الإسلامية جمعاء، قائلاً: الحل هو المقاومة للشر والفساد، والنهي عنه، وعدم الاستسلام رغم الفارق الهائل في القوة "عسكريًّا - واقتصاديًّا - وإعلاميًّا - وسياسيًّا" مما يسيل له لعاب الكثيرين، بل الأكثرين، لكنها سنة الله في الحياة (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين) (يوسف:103)، (فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلا قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا منهم) (هود:116)، (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (سبأ:20)، وظنه الذي طابق الواقع هو (وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) (الأعراف:17)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) (رواه مسلم).

وأشار إلى أن أسس هذه المقاومة يكمن في العلم النافع المبني على الدراسة المستدامة للكتاب والسُّنة، بفهم القرون الأولى التي مدحها الله (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) (التوبة:100)؛ تعلمٌ حقيقي وليس فقط رفع شعار، ثم تربية صادقة، ومتابعة لمن جاءنا يسعى وهو يخشى.

واستكمل، نائب رئيس الدعوة السلفية، حديثه، قائلاً: إن التزكية لن تحصل مِن خلال مخاطبة الكتل في فضائية، أو مِن خلال صفحات التواصل التي تنفق فيها الساعات الطوال، مدمرة للأهداف المرجوة، بل والوسائل معها؛ فلن يجد مَن يقضى 4 ساعات على الـ "فيس بوك" والـ "واتس آب" فرصة لحضور درس، أو لقيام ليل، أو لقراءة كتاب؛ فلا بد مِن تعاهد مستمر لمجموعات مِن طلاب الحق (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا) (الأعراف:155)، قال المفسرون: اختارهم على عين، الأمثل فالأمثل، فبمثل هؤلاء تُبنى الأمم، ويزول البأس وتنتصر المقاومة، والله المستعان.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..