اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - القاضي هناك خبثاء خططوا لإفساد الناس وفتنهم في دينهم

Recommended Posts

news_1650136996_9134.jpeg

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج: إن الخبيث وأمثاله ممن يسميهم المغفلون والمغرر بهم المثقفين والإعلاميين ولا نعمم الحكم قد اختطوا خطة فساد، وتبنوا هذا كلام خطير، فهم يطلبون فقط من المتحدث أن يأتي بدليل من الكتاب والسنة، قبل أن يقضوا عليها، وبعضهم يرفض السنة، ويطالب بالقرآن فقط (القرآنيون)؛ لأنهم يتهمون السنة بأنها أخبار آحاد، وهي من نقل الرواة، ولا يخلو نقلهم من: الأخطاء، والأوهام، والنسيان، والتعرض، وذلك يرفع عنها ثوب الصحة، وينزع عن نقلتها زي العصمة في هذا النقل.

وتابع "القاضي" - عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - أن الحط من أقدار علماء الإسلام، والتهوين من شأنهم، والإزراء بمكانة السلف الصالح؛ ليقللهم في العيون ويسقطهم من القلوب –وهيهات-، وهي بادرة ملعونة، ومسلك خطير، وكبيرة من عمل الشيطان، وباب ضلالة وإضلال، وفساد وإفساد، وهو انحراف عن الصراط المستقيم، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته المشهورة: وَعُلَمَاءُ السَّلَفِ مِنَ السَّابِقِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالْأَثَرِ، وَأَهْلِ الْفِقْهِ وَالنَّظَرِ لَا يُذْكَرُونَ إِلَّا بِالْجَمِيلِ، وَمَنْ ذَكَرَهُمْ بِسُوءٍ فهو على غير السبيل. بل إن الوقوع فيهم وسبهم كبيرة كما يقول علماؤنا، يقول الهيثمي في الزواجر: وَقَدْ جَزَمَ الرَّافِعِيُّ بِأَنَّ الْوَقِيعَةَ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَحَمَلَةِ الْقُرْآنِ مِنْ الْكَبَائِرِ.

وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، أنه ليس السلف والعلماء هم المقصودون بذاتهم -لمن يعقل-، بل المقصود الإسلام؛ لأن الصحابة والسلف وعلماء الإسلام هم شهود هذا الدين، الذين أوصلوه لنا وشهدوا به، وجرح الشهود هو جرح في المشهود به، وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فإذا ما وُجهت سهامهم إلى نقلة القرآن ونقلة السنة النبوية وقُدحوا في ذممهم وفي دينهم –وقبل الناس منهم- سقط اعتبار ما نقلوه -القرآن الكريم والسنة النبوية- وتطرق إليه الشك، وهذا طلبهم وتلك بغيتهم.

وتابع: وقد تنبه علماؤنا من قديم، لكبراء هؤلاء وسادتهم في هذه الأفعال، يقول الإمام أبو زرعة الرازي في (الكفاية): إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ فاعلم أنه زنديق، وذلك أنّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة.

وأشار إلى أن الله قد أعطاهم الحكم، لكنّا ننبه الناس فقط إلي ضلالهم، وما يسعون إليه ويحاولون صنعه، من بلاء ثم لا يهمنا حكمهم ولا كنههم، فأمرهم إلى ولاة الأمر في الدنيا، وإلى الله تعالي في الدنيا والآخرة، وهو حسبنا وهو نعم الوكيل.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..