مصر - الشحات لـ الفتح على المؤسسات الدينية فضح الجماعات النسوية ومخططاتهم المشبوهة

[الأخبار 4]

حذر أحمد الشحات الداعية الإسلامي، من المخططات المشبوهة التي تقودها الحركات النسوية، مطالبا المؤسسات الدينية من تفعيل دورها في التصدي لهذه الجماعات وكشف سعيهم الخبيث الذي يريدون من خلاله هدم الدين في نفوس الناس.
وقال الشحات في تصريحات لـ "الفتح" إن الجماعات النسوية لا تتورع عن مخالفة دين الله، ولا عن المصادمة الصريحة لكتاب الله تبارك وتعالى، ومن ثم يجب على المؤسسات الدينية أن تفضح هؤلاء وتكشف مخططاتهم المشبوهة وتكشف اوراقهم، كما يرى أن المؤسسات الدينية عليها أن تضع الجماعات النسوية أمام حقيقة أقوالهم ولوازمها.

وأبدى الداعية الإسلامي تعجبه من إزدواجية المعايير لدى الحركات النسوية، موضحا أن هذه الجماعات المشبوهة التي ترى أن تعدد الزوجات جريمة وظلما للمرأة، هي نفسها التي لا تمانع أن يعدد الرجل علاقاته، ولا يمانعون أن تتواصل المرأة خارج إطار الزواج، كما لا يمانعون من الاختلاط المحرم، مؤكدا أن هؤلاء لا يمانعون من كل هذه الامور بينما يقفون امام شرع الله تبارك وتعالى.

وأوضح الشحات أن النسوية تسعى لنشر الفساد وإلى تدمير الأسر المستقرة بالفعل، خاصة تلك الحالات التي يتزوج فيها الرجل أكثر من زوجة، فضلا عن أن النسوية تمني نفسها بالوصول إلى منع أو تجريم تعدد الزوجات، فضلا عن غيرها من الاجراءات أو الأمور التي تفرض من خلالها هيمنتها على الرجل.

وعن موقف الشرع من التعدد، قال الشحات إن الشرع لم يوجب على الرجل أن يتزوج أكثر من واحدة ولكنه أباح له ذلك، موضحا أن الحالات متنوعة، وأن هناك من الرجال من يطيق ذلك ماديا أو جسديا وبكل انواع القدرة؛ اذا فلماذا يُمنع هذا من ان يعف نفسه ثم يعف غيره برعاية هذه الزوجات، وفي حال لم يكن للرجل القدرة على ذلك فان الشرع امره ألا يقدم على هذه الخطوة ليس من باب تجريم الزواج الثاني ولكن من باب عدم القدرة، أو خشية إيقاع الظلم والضرر بالأخرين.

اقرأ الخبر من المصدر