ali desoky 391 قام بنشر May 15, 2009 الأحنف بن قيس هو الضحاك بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن تميم التميمى، المعروف بالأحنف.. ولد الأحنف فى البصرة سنة (619 م) وأدرك عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولم يصحبه وشهد بعض الفتوحات منها قاسان والتيمرة .. ولما أتى النبى صلى الله عليه وسلم بنى تميم يدعوهم إلى الإسلام كان الأحنف فيهم ولم يجيبوا إلى اتباعه فقال لهم الأحنف: إنه ليدعوكم إلى مكارم الأخلاق وينهاكم عن ملائمها فأسلموا، وأسلم الأحنف ولم يفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمَّا كان زمن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه وفد عليه.. وكان من جُلَّة التابعين وأكابرهم وكان سيد قومه موصوفا بالعقل والدهاء والعلم، وكان يُضرب به المثل فى الحلم.. وكتب عمربن الخطاب رضى الله عنه إلى أبى موسى الأشعرى وَالِى البصرة أما بعد فأدن الأحنف وشاوره واسمع منه.. واعتزل الأحنف الفتنة يوم الجمل ثم شهد صِفِّين مع على رضى الله عنه ولمَّا انتظم الأمر لمعاوية رضى الله عنه عاتبه فأغلظ الأحنف فى الجواب، فسُئل معاوية عن صبره عليه فقال: هذا الذى إذا غضب غضب له مئة الف فارس من تمبم لايسالونه فيما غضب.. وولى خراسان وكان صديقًا لمصعب بن الزبير أمير العراق.. وقد سُئل الأحنف عن الحلم ما هو فقال: هو الذل مع الصبر، وكان يقول إذا عجب الناس من حلمه: إنى لأجد ما تجدون ولكنى صبور.. ومن أقواله: عجبت لمن جرى فى مجرى البول كيف يتكبر، وكان يقول أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم العار والنار.. وروى الأحنف عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهم، وروى عنه الحسن البصرى وأهل البصرة.. وقد تُوفى الأحنف بن قيس سنة (72هـ).. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر May 15, 2009 في الحلم عرف معن بن زائدة بالكرم والحلم لكن أخبار حلمه فاقت أخبار كرمه على كثرتها حتى ضرب فيه المثل فقيل (احلم من معن بن زائدة )ولعل في هذه القصة ما يؤكد سعة صدر هذا الرجل ومبلغ حلمه تذاكر جماعه فيما بينهم أثار معن بن زائدة وأخبار كرمه معجبين بما هو عليه من الأناة ووفرة الحلم ولين الجانب وغالوا في ذلك كثيرا فقام أعرابي واخذ على نفسه أن يغضبه فأنكروا عليه ووعدوه أن يهبوه مائة بعير إن هو فعل ذلك ونجح في إغضاب معن وإخراجه عن طوره . فعمد الاعرابى إلى بعير فسلخه وارتدى بإهابة ودخل عليه بصورته تلك وانشأ يقول : أتذكر إذ لحافك جلد شاه وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن :اذكر ولا أنساه فقال الاعرابى : فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير فقال معن : إن الله يعز من يشاء ويذل من يشاء فقال الاعرابى : فلست مسلما إن عشت دهرا على معن بتسليم الأمير فقال معن : السلام خير وليس في تركه ضير فقال الاعرابى : سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير فقال معن : إن جاورتنا فمرحبا بالإقامة وان جاوزتنا فمصحوبا بالسلامة فقال الاعرابى : فجد لي يابن ناقصة بمال فأنى قد عزمت على المسير فقال معن : أعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاق الإسفار فأخذها وقال : قليل ما أتيت به واني لأطمع منك في المال الكثير فثن فقد أتاك الملك عفوا بلا عقل ولا رأى منير فقال معن :أعطوه ألفا ثانية كي يكون عتا راضيا فتقدم الاعرابى إليه وقبل الأرض بين يديه وقال : سالت الله إن يبقيك دهرا فمالك في البرية من نظير فمنك الجود والأفضال حقا وفيض يديك كالبحر الغزير فقال معن : أعطيناه على هجونا إلفين فليعط أربعه على مدحنا فقال الاعرابى :بأبي أنت أيها الأمير ونفسي فأنت نسيج وحدك في الحلم ونادرة دهرك في الجود ولقد كنت في صفاتك بين مصدق ومكذب فلما بلونك صغر الخبر الخبر وأذهبت ضعف الشك قوة اليقين وما بعثني على ما فعلت إلا مائة بعير جعلت لي على إغضابك فقال معن : لا تثريب عليك ووصله بمائتي بعير نصفها للرهان والنصف الأخر له فانصرف الاعرابى داعيا له شاكرا لهباته معجبا بأناته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر May 16, 2009 بارك الله فيك على هذا الموضوع و على ما يحمله من معلومات و معان ربي يجزيك بالخير ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر