الأعلام في الثقافة العربية

[ديسير القائد 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ان الصفة الغالبة علي الأعلام في الثقافة الناطقة بالعربية

انه اعلام مسخر علنا لخدمة هدفين سياسين الأول هو ان يتجهل اخطاء الحكومة و التاني ان يمجد منجزاتها الأدارية بكل وسيلة في حوزته بما في دالك قصائد الشعر و حتي اغاني الأطفال

 

وهده الأهداف التي تستتر وراء هده الطريقة تنطلق من خطة اعلامية مشروعة

لكنها في الواقع مجرد شاهدين صاخبين علي غياب الشرعية بالدات

 

فا من وجهة نظري الشخصية انسبب في هده المشكلة الخطيرة جدا جدا يرجع الي

مشكلة او تشوه جيني في مخاض الثقافة العربية كان من مورتات هده الثقافة من العصر الأموي وحتي الوقت الراهن

 

انها نتاج غير موجود في كل تقافات العالم او بالتعبير الصحيح ليس بهده الحدة و هدا الصخب

 

فان ما نراه اليوم من تمجيد لأنجزات الحكومة الرشيدة و حكمة قررات فخامت السيد الرئيس الدي يتمني له كل الشعب دوام الصحة و العافية عن مواقفه النبيلة وحكومته الرشيدة و الترويج لهدا الدكتتتور

 

مع ان كل مواطن في هده البلاد بما فيها الحكومة و فخامت السيد الرئيس شخصيا يعلم بان هده كلها اكاديب لا تنطلي علي الطفل الصغير الدي يردد هده الشعرات في المدرسة لأنه يخاف من السيد الناظر

 

و السيد الناظر هو الأخر يخاف من المراقب و المراقب يخاف من الوزير و هكدا تستمر دائر الكدب و الخوف الي ما لا نهاية بغطاء من الأرهاب الغير واقعي الغير قابل لتصديق

 

وفي بحث هده الفكرة من الناحية الثقافية اي فكرة الأعلام الحكومي نجدها فكرة قديمة و عريقة في الثقافة العربية من عصر المتنبي نفسه وقصصه مع سيف الدولة

كيف كانت هده الحكومات تنفق علي الشعراء اوزانهم دهبا

وكيف كان مدح الخليفة العباسي مصدرا لثراء السريع

وكيف ان من قال عنه سوء يفقد راسه

 

اي ما اود ان اقوله اننا و رتنا هدا التخلف الأعلامي من عصر المتنبي او من العصور التي سبقته

وان حكامنا و السادة الراساء قد ورتو الأنفاق علي الأعلام الموجه ليس داي فائدة الغير قابل لتصديق حتي من السيد الرئيس و الطفل الصغير علي حدا سواء

فبدروا مال المواطن البسيط علي الأعلام الموجه بدلا من ان يصرفوه علي التعليم و الصحة او حتي علي رغيف الخبز

 

وللحديث بقية ان شاء الله

تم تعديل July 3, 2009 بواسطه ديسير القائد

[على المرابط 13]

اخي الفاضل ديسير اولا احسنت وبقوه لاتارة هدا الموضوع الشيق وادكر اني كتبت بحت دات يوم بعنوان

الاعلام بين الركود والانعدام

وقلت من جملت ما قلت والدى ادكره انني وجدت ان 100% من الماكل لابد ان تقترح الاعلام كاحد الحلول لها فهو يدخل فى صلب كل موضوع و يشكل نسبه كبيره فى الحلول

وسمعت مره تعبيرا من احد السياسيين اعجبني يقول

ان جنرالات العصر الحديث هم اصحاب القنوات الفضائيه

والمقصد واضح فى كنايه عن ان الاحتلال الان عبر الاعلام وتشكيل الفكر وتشويهه وتوجيهه الى حيت يشاء من يرسل لك المعلومه نسئل الله ان يعلمنا من لدنه علما يغننا عن كل ما هو مظل

لك كل الحب والاحترام

احسنت وبقوه

[ديسير القائد 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اخي علي المرابط المتميز دائما اليك مني اجمل التحاية و الي كل من يقرأ هدا الموضوع

لعل مشكلة الأعلام في الثقافة العربية لا تنحصر فما قلناه في هدا الموضوع البسيط ولعلها لا تكفيها ملاين السطور

 

لكن في الواقع هي محنة ثقافية حقيقية نقف امامها ولا نعرف كيف نبداء فيها

ابتداء من دروس المطالعة في مراحل التعليم الأساسي الي الجرائد اليومية و المجلات الشائعة

الي محطات التلفزة الرسمية و الغير رسمية

التي بات شعارها تتفيه المواطن في معيشته اليومية

والأبتعاد عن الحيادية و الدعاية المجنبة للسلطة التنفيدية

والتزام ضبط النفس مع الدولة العبرية

 

الي الكدب علي المواطن البسيط و تشويش فكره بي شتي الطرق وما أنيح لهم من قوة

أبتداء من الأفلام الوثئيقية بما تخدم الدولة و انجازاتها او ضد من هم أختلفو معهم في الرأي

وتصل الي حد البرامج الدينية التي يقوم عليها فقهاء السلطان و فقهاء الأمريكان

 

وكما توجد حكومات عميلة توجد ايضا صحافين و فقهاء و مشايخ و مثقافين علي نفس الدرجة

وللحديث بقية

 

تم تعديل July 11, 2009 بواسطه ديسير القائد

[che 0]

انها نتاج غير موجود في كل تقافات العالم او بالتعبير الصحيح ليس بهده الحدة و هدا الصخب

سلمت يمينك

أغلب الشعوب العربية تمجد وبسذاجة حكامها ورؤسائها أمرا قد توارثوه وقليل منهم من حاول ازالة هذا الغبش عن عقليته

يقتلنا الخوف والمجامله

[ديسير القائد 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

شكرا لك اخي che]

لكن الا تشركني الراي

بوركت

 

[ديسير القائد 0]

السلام عليكم

 

أرجو من الأخوة اعضاء الأدارة نقل المقال الي

 

منتدي أبدعات يلاشباب

 

فهدا الموضوع من نتاج ما كتبت