اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - الغرب يعامل المسلمين من منطلق ديني الشحات العالمانيون يقلدون الغرب رغم أن العالمانية تتراجع عنده

Recommended Posts

news_1688932922_7573.jpeg

وجه المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، سؤالا للعالمانيين في بلاد المسلمين، قائلا لهم "هل ستراجعون مواقفكم وتقفون في خندق أمتكم أم ستظلون متخندقين مع أعدائها؟"، وذلك بعد تكرار وقائع حرق القرآن الكريم في بلاد الغرب سواء من العرب الملحدين والمرتدين أو غيرهم من الأجانب.

وقال "الشحات" -في مقال له نُشر بجريدة الفتح الورقية-: يُصر بعض بني جلدتنا أن ينقلوا العالمانية إلى بلاد المسلمين، زاعمين أنها ضرورة وحتمية وأنها لا تعارض الإسلام. فأما ضرورتها فيكفى في نقدها أن الإسلام لم يحارب قط استعمال العقل في موضعه، وأن الدين الإسلامي -لأنه من عند الله- لم يخبر بشيء ثم أثبت العلم الحديث خلافه. وأن محاسن الشريعة الإسلامية شهد بها كثير من أعدائها.

وأضاف أن دعواهم أن العلمانية لا تعارض الدين الإسلامي؛ فكلام يسهل جدًا في نقده أن تقرأ القرآن لتجد الآيات التي تشرع في الحدود، وفي الزواج والأسرة، وفي البيع والشراء، حتى أن أطول آية في القرآن هي آية الدّيْن، موضحا أن الحوار مع هؤلاء العالمانيين سيظل في هذه الحلقة المفرغة: يذمون الدين؛ لأن فيه كهنوت وصكوك غفران ومصادمة للعقل ومناقضة للعلم، فتبين لهم أن شيئا من هذا لم يحدث في الإسلام بفضل الله! وعندما يفشلون في إثبات أن العالمانية خيار حتمي فرارا من مفاسد وجودها في بعض الأديان فظنوا أنها موجودة في دين الله، ودين الله منها بريء، يلجأون إلى طرح هذا السؤال السمج "ولماذا ترفض العالمانية وقد ارتضاها العلم المعاصر؟ هل تتوهمون أيها المتدينون أنها ستمنعكم من دينكم؟ أبشروا فبعض أنماط العالمانية تسمح بالتدين وهي الأنسب للعالم الإسلامي!".

وشدد "الشحات" على أن غاية ما تسمح به العالمانية: العبادات، والأخلاق وهي بلا شك جوانب هامة جدا من الدين، ولكن "أين تنظيم الدين لشؤون الحياة؟، وهو ثابت في القرآن فضلا عن السنة. أم تريدون منا أن نكون ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض؟!"، مشيرا إلى أن سبب هذه الحلقة المفرغة، أن القوم يريدون منا أن نسلك طريق الغرب وإن كانت الحجة على خلافه. وفيهم قال -صلى الله عليه وسلم-: "لتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْرًا بشبْر، وذراعًا بذراع، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ".

وتابع المتحدث باسم الدعوة السلفية: وفوق هذه الردود المفحمة على دعاوى العالمانيين -ومن بيان مناقضتها لدين الإسلام- فإننا نضيف إلى ذلك أن نقول لدعاة العالمانية: ها هي العالمانية تتراجع عند من اتبعتموهم، وها هو الغرب يريد أن يعامل أمة الإسلام على وجه الخصوص من منطلق ديني. وها هي وعودهم بحرية العبادة سرعان ما تسحب لصالح صنم "مصالحهم في الاستبداد والهيمنة" المتسترة بصنم "حرية الرأي"، متسائلا "فهل تراجعون مواقفكم وتقفون في خندق أمتكم أم ستظلون متخندقين مع أعدائها؟".

يمكن للقراء الأعزاء الحصول على نسخة إلكترونية على الهاتف من جريدة الفتح الورقية من خلال الاشتراك هنا.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..