ali desoky 391 قام بنشر August 28, 2009 خطر إنفلونزا الطيور يتطور إلي باركنسون والزهايمر العالم يتخلص من رعب إنفلونزا الخنازير نهاية هذا العام سجلت تشيلي سابقة هي الأولي من نوعها, حيث اكتشفت إصابة طيور الرومي بإنفلونزا الخنازير, في حين كشف باحثون أمريكيون أن إحدي سلالات أنفلونزا الطيور له علاقة بالتغيرات العصبية التي تزيد خطر الإصابة بمرضي' باركنسون' و'الزهايمر'.وفي تعارض تام مع السياسات الحكومية المتبعة بوصف عقار' التاميفلو' لجميع المصابين بإنفلونزا الخنازير من دون استثناء, نصح مسئولون في منظمة الصحة العالمية الأطباء بعدم إعطاء هذا العقار للأشخاص الأصحاء الذين أصيبوا بحالات بسيطة, مشددين علي ضرورة وصفه فقط للحالات التي تعاني من مشكلات خطيرة وأصيبت بالفيروس, وتحديدا النساء الحوامل والأطفال الذين تقل أعمارهم عن5 سنوات والذين تزيد أعمارهم عن65 عاما ويعانون من مشكلات صحية كأمراض القلب أو فيروس الإيدز أو السكر.كما أكد باحثون فرنسيون أن51% من الذين توفوا جراء الإصابة بإنفلونزا الخنازير, كانوا إما من النساء الحوامل أو أشخاص لديهم ظروف صحية أخري, وخصوصا مرضي البول السكري والسمنة.وفي تطور مهم, كشفت دراسة أمريكية نشرت في مجلة' بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسيز العلمية, عن أن الفئران التي شفيت بعد إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور كانت أكثر عرضة لتغيرات دماغية لها علاقة بالاضطرابات العصبية, وأظهرت الدراسة أن هذه التغييرات شملت فقدان17% من الخلايا العصبية وتراكم البروتين في بعض خلايا المخ, عند الإصابة بمرض آخر هو' الزهايمر'.وقال الباحث ريتشارد سموين' إن سلالة الطيور هذه لا تسبب لك مرض باركنسون بشكل مباشر ولكنها تجعلك عرضة للإصابة به, وعند بلوغ الأربعين من العمر تبدأ خلايا الدماغ تضعف ويموت معظم الناس قبل فقدانهم خلايا عصبية كافية للإصابة بمرض باركنسون, ونحن نعتقد أن فيروس إنفلونزا الطيور إتش5 إن1 يجعل الدماغ أكثر حساسية وعرضة للأذي وللسموم'.وتعقيبا علي هذه التطورات يحذر الدكتور عادل عبدالعظيم أستاذ وبائيات الأمراض بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة من خطورة دور الحيوانات والطيور في انتقال فيروسات الإنفلونزا, لأن دخول الحيوانات كعائل ووسيط لنقل فيروس إنفلونزا الخنازير يعني تحور الفيروس وخروج سلالة أكثر خطورة من تلك التي تم عزلها حاليا, خاصة وأن مشكلة تربية الطيور المنزلية مازالت لم تحسم في2400 قرية مصرية.أما الدكتور مصطفي أورخان المدير السابق لمركز فيروسات الأنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية فيوضح أن كل سلالات الأنفلونزا موجودة في الطيور, سواءH1N1 التي ظهرت في الخنازير أوH3N2 أوH1N2 اللذين نتج عنهماH1N2, وقد ظهرت في مصر عام2002 إصابات بهذه السلالة لكنها كانت عادية, أما ما أثار مشكلة إنفلونزا الخنازيرH1N1 أنها ظهرت في غير موسم الإنفلونزا, وأن الصحة العالمية حينما قررت اللقاح المتاح للإنفلونزا بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي في فبراير الماضي ليصبح متاحا من سبتمبر القادم تضمن لقاحا مضادا لسلالةH1N1 العادية المعروفة, لكن التطور الذي حدث مع ظهور إنفلونزا الخنازير هو تحور في هذه السلالة, لذا أطلق عليهاNewH1N1, واللقاح الجيد الذي سيكون متاحا في نوفمبر أو ديسمبر القادم ربما تدخل فيه هذه السلالة الجديدة, وستقرر ذلك الصحة العالمية في اجتماعها في سبتمبر القادم لقاح الأنفلونزا لنصف الكرة الجنوبي, والذي سيحوي غالبا مضادا لسلالة إنفلونزا الخنازير, مما يعني اقتراب نهاية فزع العالم منها, خاصة وأنه يتم حاليا تجربة اللقاح الجديد توطئة لبدء إنتاجه.وأضاف الدكتور أورخان بالنسبة لاكتشاف إصابة الديوك الرومي بإنفلونزا الخنازير, فسيتم تحليل الأحماض الأمينية للفيروس, فإن جاءت متوافقة جينيا مع سلالةH1N1New فلا توجد مشكلة, أما إذا لم تكن متوافقة جينيا مع سلالة أنفلونزا الخنازير فهذا يعني تحورا, علما بأن سلالات الإنفلونزا تحدث بها طفرات جينية كل30 ـ50 سنة, مثلما حدث في أعوام2009,1976,1967,1957,1918, في حين أن هناك تغيرات داخلية طفيفة تحدث داخل تسلسل الحمض الأميني للسلالة ولاتعد مشكلة لأن اللقاح الجديد كل عام يكون ضد السلالة المتوقعة ويعطي مقاومة ضد سلالات الإنفلونزا حتي وإن كانت بنسب متفاوتة تصل حتي70%. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر