اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
سحر العيون

للأذكيااء وهواة التحدى بدأ مسابقة ( سر الجريمة ) ارجو التثبت

Recommended Posts

ازيكم اخوانى واخواتى يارب تكونى جميعا بخير

خطرت فى بلى فكره وحبيت اطرحها عليكم فى منتدانا الغالى يلا شباب

الهدف منها هو دف الملل والدعوة الى التشويق والاثارة والخروج من دوامة الاستماع للخبر دون التفكير فى كيفية حدوثه

والمسابقة بعنوان ( سر الجريمة )

 

بدأت المسابقة

 

 

مسابقة " سر الجريمة " قصة بوليسية تنتظرك لتكتشف الجانى

 

 

شخص يتعرض للقتل أو للسرقة أو ربما للاختطاف

 

و عدد من المشتبه بهم و مجرم واحد فقط

 

أظهر مهارتك و اكتشف المجرم الحقيقي

 

كيفية الاشتراك

 

علي الراغب في الاشتراك أن يرسل رسالة خاصة إلى

يحدد فيها من هو مرتكب الجريمة و سبب الاختيار

و أعود لأؤكد أن توضيح سبب اختيار الجاني شرط أساسي لاعتبار الإجابة صحيحة

 

و الوقت المحدد لإرسال الإجابات هو :-

 

منذ طرح القصة وهو يوم الخميس و على مدار الأسبوع و ينتهي الوقت يوم الاربعاء الساعة الثانية عشرة مساءً

 

من حق المشترك أن يرسل رسالة خاصة واحدة فقط تحمل الإجابة الخاصة به و ليس من حقه أن يرسل رسالة أخرى تحمل إجابة أخرى و كذلك ليس من حقه أن يطلب التعديل في إجابة قام بإرسالها عبر رسالة خاصة

 

أرجو الهدوء و عدم التسرع عند إرسال الإجابات

 

كما يتم عرض أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل في كل قصة و ذلك عند حلها و قبل طرح القصة الجديدة

 

لا تتسرع بإرسال إجابتك لأن الأولوية في الفوز ستكون لصاحب الإجابة الصحيحة المكتملة و هي توضيح

 

من قام بالجريمة و كيف تمت الجريمة .

 

و في حال تساوي عدة إجابات في صحتها سيتم الأخذ بعنصر السرعة في إرسال الحل

 

موعدنا الخميس و كل خميس إن شاء الله

 

بداية ً من اليوم

 

قبل طرح قصة يوم الخميس و هي بعنوان " سرقة السلسلة الذهبية " سوف أقوم بطرح قصة حتى يتعرف الجميع على طبيعة هذه المسابقة مع طرح حلها

 

مقتل الرجل العجوز

 

قصة قصيرة

 

 

أخذ رشفة من كوب الشاي الساخن و هو يتابع الفيلم العربي بغرفة المعيشة بينما كان يلعب بهاتفه النقال في يده الأخرى و لم يخرجه من تركيزه سوى رنات الهاتف، و يرد العجوز على المتحدث الذي لم يكن سوى ابنه العاق " طارق " البالغ من العمر ثلاثين عاماً و المطرود منذ عام لإدمانه المخدرات و مصاحبته لرفقاء السوء، و لم تستمر المحادثة سوى دقيقة لم ينطق فيها العجوز سوى بكلمة " في داهية " ثم أغلق الخط .

 

 

في نفس اللحظة دخل خادمه " شوقي " ليخبره بأن جاره " مراد " يريد أن يقابله، فأشار له بالموافقة و على الفور توجه الخادم لدعوة الجار للدخول و انصرف ، و بعد دقائق كان العجوز يغلق التلفاز و يظهر الضيق على وجهه و هو يخاطب " مراد " و خصوصاً عندما أخبره الجار أنه لن يستطيع سداد الديون المستحقة عليه في موعدها و هو بعد غد.

 

 

قاطع حديثهما دخول الخادم للمرة الثانية ليقدم مشروب للضيف و يطلب الأذن بالمغادرة و خصوصاً أن الساعة أصبحت الحادية عشرة مساءً و بالفعل وافق العجوز على رحيل خادمه مشدداً على ضرورة أن يحضر غداً في تمام الثامنة صباحاً و ألا يتأخر مثل اليوم، و خرج الخادم من غرفة المعيشة لكي يعود إلى بيته.

 

 

عاد العجوز في حديثه إلى " مراد " الذي كان قد شرد لعدة لحظات قبل أن يفيق من شروده و يطلب من العجوز مهلة أخرى و لكن كل المحاولات باءت بالفشل و تظاهر العجوز باللعب في هاتفه النقال و سلسلة مفاتيحه حتى يبدي ضيقه من وجود "

 

مراد " ، بل و ظل يتحرك في غرفة المعيشة و هو يتظاهر بالبحث عن أشياء، لأنه لم يكن يطيق هذه الجلسة نظراً لأن " مراد " شخص مستهتر معروف بشربه للخمر و إنفاقه الأموال على نساء الليل ، و في النهاية طلب العجوز من جاره

 

الانصراف لأن موعد نومه قد حل على حد قوله، و عندها فهم " مراد " أنه لا جدوى من المحاولة فخرج و تهديد العجوز له بتقديم الإيصالات للنيابة بعد غدٍ يدق عقله بقوة.

 

 

أغلق العجوز الباب بعد أن أوصل " مراد " إلى خارج الشقة، و عاد ليفتح التلفاز و لكنه لم يتابع شيئاً به بل كان يفكر في حياته و في زوجته التي توفيت قبل عشر سنوات و في ابنه الوحيد الذي أدمن المخدرات و أصبح ضائعاً و ظل يفكر في هذه

 

الأمور، حتى دقت الساعة تعلن عن الحادية عشرة و النصف تماماً و هنا قام العجوز و خرج من الغرفة و وقف وسط الردهة ينظر إلى صورة ابنه و سالت دمعة و هو يتذكر كيف كان و على أي حال انتهى، و فجأة ..!! دق جرس الباب فقام بمناداة

 

خادمه و لكنه تذكر أن الخادم قد غادر، فتوجه إلى الباب و نظر من العين السحرية ليجد بواب العمارة ففتح له و هنا أخبره البواب أن ابنه " طارق " حاول الصعود إلى الشقة و لكنه منعه حسب الأوامر، فشكره العجوز على هذا الأمر و طلب منه عدم السماح للابن بالصعود إليه أبداً.

 

 

دق جرس الهاتف النقال من جديد و رد العجوز و وجد ابنه على الخط مرة ثانية و ظل يستمع إليه و هو يطلب نقوداً كالمعتاد، فقال له العجوز " ما فيش فلوس أنا فلوسي كلها هتبرع بيها للأيتام أنت فاهم و لو جيت مرة تانية العمارة هبلغ فيك البوليس " و صمت العجوز للحظات قبل أن يصرخ و يقول " عايز تقتلني يا طارق، بتهدد أبوك بالقتل ".

 

 

أغلق العجوز الهاتف و هو يبكي و لا يصدق أن ابنه يهدده بالقتل و خصوصا أن الإدمان قد يجعله يفعل ذلك بالفعل، و انهمرت دموعه بقوة و هو ينظر لصورة ابنه و صورة زوجته الراحلة.

 

 

قام العجوز بالتوجه لغرفة المعيشة لكي يُحضر مفاتيحه ليغلق باب الشقة و يخلد للنوم و لكنه لم يجد المفاتيح ..!!! و عبثاً حاول البحث عنها و هو يحاول أن يتذكر أين وضعها و لكن مكالمة ابنه جعلته يفقد القدرة على التفكير فقام بإغلاق باب الشقة

 

بالترابيس، و أما باب المطبخ فبسبب أن ترباسه غير سليم، فقام بوضع كرتونة ضخمة تحمل أواني ثقيلة خلف الباب و قام بوضع ساق خشبية كمسند و حشرها في جانب المطبخ حتى تمنع فتح الباب تماما.

 

دخل العجوز إلى غرفة النوم و استلقى على السرير و هو يفكر في كل شيء و حاول أن ينام و لكن الأفكار كانت تجعله يغفو و يستيقظ حتى قام من سريره بعد ساعتين تقريباً و قام بالتوجه إلى المطبخ ليشرب وقام بإضاءة النور و ما كاد يفعل حتى وجد

 

أن هناك إزاحة لكرتونة الأواني بشكل واضح للغاية و أن الساق الخشبية تحركت من مكانها قليلاً برغم أن الباب مغلق مما يؤكد أن هناك شخص حاول الدخول من الباب ....!!!!

 

تحرك العجوز مسرعاً نحو غرفة النوم و أخرج من درج المنضدة مسدس صغير و بحث بيديه عن الرصاص الخاص به داخل الدرج و فجأة ...!!! التف حبل غليظ حول رقبته و قامت يد قوية بشد الحبل بقوة و رويداً رويداً بدأ العجوز يفقد قوته و سقط صريعاً على الأرض.

 

 

توجه القاتل نحو المكتب و أخذ الفلوس بسرعة و وضعها داخل ملابسه ثم توجه نحو المطبخ و اضطر أن يزيح الساق الخشبية و الكرتونة بعيداً حتى يستطيع أن يخرج و هرب مسرعا بعد أن قام بضرب رأس العجوز بتمثال نحاسي ليتأكد من موته تماماً.

 

 

كان رجال المباحث يملؤون المكان بعد أربعة أيام من الحادثة و ذلك بعد أن تقدم البواب و الخادم و بعض الجيران ببلاغ يؤكدون فيه أن العجوز لا يفتح الباب في الأيام الماضية رغم أنه لا يترك الشقة إلا قليلاً و أيضاً لا يرد على الهاتف و عليه قام رجال المباحث باقتحام الشقة ليجدوا العجوز جثة داخل غرفة النوم.

 

 

كانت نتائج المعاينة تشير إلى أن القاتل استخدم باب المطبخ للدخول و الخروج و خصوصاً أن معاينة باب الشقة تؤكد أنه كان مغلق بالترابيس من الداخل، بينما تم العثور على مفكرة صغيرة كان العجوز يدون فيها كل شيء عن مكتبه و عمله و نقوده

 

التي يحتفظ بها في البيت و التي يحتفظ بها في البنك و تم تحديد المبلغ المسروق على أنه خمسة عشر ألف جنيه و ألف دولار أمريكي و أكدت التحريات أنه لا يوجد دليل على وجود مجوهرات أو أية أشياء ثمينة أخرى نظرا لأنه كان يحتفظ

 

بالمجوهرات في البنك، كما تم العثور على أوراق كثيرة مهمة و من بينها إيصالات أمانة بمبلغ سبعين ألف جنيه تستحق على جاره " مراد " و منها خمسون ألف جنيه كانت تستحق بعد الجريمة بيوم واحد و أيضاً ورقة توضح أنه كان بصدد التبرع

 

بمبالغ كبيرة لدار أيتام و أكدت التحريات أن العجوز هو رجل أعمال قام بتصفية معظم أعماله نظراً لسنه المتقدم و أصبح يقوم بعمليات صغيرة فقط و كان هناك سؤال يطرح نفسه أيضاً و هو " أين ميدالية مفاتيح الشقة ؟ " و خصوصاً أن النتائج بعد ذلك أكدت أنه لا يوجد أثر لاستخدام مفاتيح مقلدة .

 

 

" إلى أين يتجه التفكير ؟ " كان هذا هو تساؤل رجال المباحث و بعد عدد من التحريات المبدئية بدأت الأسئلة تنحصر حول :

" لم لا يكون طارق ؟ " تم استدعاء " طارق " الذي كان في حالة غير طبيعية كالعادة و أقر بأنه لم يشاهد والده منذ شهر

 

كامل و أنه مطرود من الشقة منذ عام، و لكن حالة " طارق " و التحريات التي أثبتت مرافقته لأصدقاء السوء و شهادة البواب الذي أقر بأنه قام منذ شهر بمنع طارق من التهجم على أبيه عندما جاء إليه ليطلب منه أموال كما أنه منعه من دخول العمارة

 

ليلة الجريمة، و كذلك شهادة الجيران بسوء سلوك الابن بالإضافة إلى شهادة الخادم التي أكدت بأن الابن هدد والده بالقتل عبر الهاتف ليلة الجريمة، كل هذه الأمور جعلت رجال المباحث يضعون طارق كمشتبه به و خصوصاً أنه لم يثبت أين كان وقت الجريمة مما أدخله في قائمة المشتبه بهم.

 

 

" لم لا يكون مراد ؟ "بمزيد من التحريات تم اكتشاف موضوع ديون " مراد " و لم يكن الأمر صعباً نظراً للعثور على إيصالات الأمانة بدرج المكتب عند معاينة المكان و برغم أن " مراد " أكد أنه كان نائماً بجوار زوجته و لكنه أيضاً لم يقدم الدليل الذي لا يقبل الشك على بعده عن مسرح الجريمة وقت حدوثها مما أدخله في قائمة المشتبه بهم.

 

 

" لم لا يكون شوقي ؟ " كان هذا التساؤل يقفز في رأس رجال المباحث بعد أن أثبتت التحريات أن الخادم " شوقي " يمر بضائقة مالية كبيرة و لكن الخادم قال أنه يترك الشقة متأخراً كل يوم و يعود في الصباح، و لأنه يسكن في حي شعبي فإن فرصة وجود شخص مستيقظ ليراه و هو عائد أمر صعب للغاية و لكن هذا لم يمنع من أن يدخل قائمة المشتبه بهم .

 

 

و يصبح التساؤل...!!!؟؟؟

 

من قتل العجوز ؟

 

أهو

الابن ( طارق )

 

أم

الجار ( مراد )

 

أم

الخادم ( شوقي )

 

تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــت

 

 

 

حل هذه القصة

 

الإجابة هي

 

القاتل هو " شوقي " الخادم

 

 

كيف حدثت الجريمة

 

 

 

قام شوقي بالاختباء في الشقة نظراً لأنه يعرف عادات صاحب الشقة في غلق الأبواب بالترابيس بحكم أنه خادمه، لذا كان الحل الوحيد هو أن يبقى في الشقة حتى يتمكن من السرقة، و أما سرقة المفاتيح فهي لم تكن لتفيده في شيء.

 

قام مراد بسرقة المفاتيح من الشقة مستغلاً تظاهر العجوز بالبحث عن أشياء، و ذلك لكي يسرق الإيصالات، و بالفعل حاول الدخول و لكنه لم يستطع أن يفعل ذلك، و لكن محاولاته حركت الكرتونة و الساق من مكانيهما، و أكبر دليل على أنه لم يدخل عدم سرقة الإيصالات ، فمن باب أولى أنه كان سيسرق الإيصالات التي تدينه، و خصوصاً أن المبلغ المسروق لم يكن يكفي

 

لسداد قيمة الايصالات و الأهم أن الإيصالات لم تكن موجودة بحزينة مثلا حتى نقول أنه لم يتمكن من العثور عليها و حتى بفرض أن الايصالات بخزينة أو بأي مكان مغلق .. دعونا لا ننسى أن مراد معه المفاتيح كلها ، بالإضافة إلى أن شوقي اضطر كما ورد في القصة إلى أن يحرك الكرتونة و الساق حتى يخرج مما يؤكد أن المسافة التي تحركت فيها الكرتونة

 

للوراء لم تكن كافية لدخول أو لخروج شخص، بالإضافة إلى أن عدم نوم العجوز لفترة كبيرة و ذهابه للمطبخ لم تُمكن مراد من أن يحاول مجدداً و يدخل .

.

 

عندما قام العجوز و ذهب إلى المطبخ، وجد الكرتونة قد تحركت مما أكد له أن هناك شخص حاول الدخول و هنا ذهب ليحضر مسدسه و على الفور باغته شوقي، و قام بخنقه و تأكد من موته و هو يثق أن التهمة ستلتصق بطارق أو بمراد.

 

قام شوقي بالسرقة و هو يعرف ماذا يفعل فهو الخادم الذي يحفظ الشقة عن ظهر قلب و تأكد من مقتل العجوز، ثم حاول أن يلقي بالاتهامات في ناحية الابن طارق حينما قال أن الابن هدد والده بالقتل عبر الهاتف رغم أن هذه المكالمة المفترض أنها حدثت بعد خروج الخادم، و خصوصاً أن العجوز كان بمفرده ... فكيف عرف الخادم بالأمر ..؟؟؟

 

 

و هنا يكون شوقي هو القاتل

 

 

هذا هو الحل النموذجى والمطلوب على الاقل معرفة مرتكب كل جريمة مع ذكر سبب اختيارك لهذا الشخص

 

هااااااااااااااا فى انتظاركم يوم الخميس ان شاء الله

فى انتظاااااااااااااااااااااار هوااااااااااااااة الاثارة والتشويق والتحدى فمن يملكهم الااااااااان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انا فى الانتظار

 

امتى بقى نبداء اول حلقة من مسلسل الرعب دا

 

بس بجد فكرة خطييييييييييرة جدااااااااااا

 

تسلمى ياسحر العيون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

و الآن إلى أولى القصص البوليسية

 

 

 

سرقة السلسلة الذهبية

 

 

 

توقفت " سها " عن الكتابة و تأملت " شيرين " و هي تنظر إلى أعلى الغرفة بنظرات حائرة، بينما كانت " مروة " تصفف شعرها أمام المرآة في حين كانت " ندى " تنظر من شباك الغرفة بشكل متوتر، و سرعان ما صرخت فيهن لتركهن المذاكرة و السعي وراء اللعب رغم أن الامتحانات أصبحت قريبة و على الأبواب، و لم يعد سوى أقل من أسبوعين على امتحانات نهاية العام ، و على ذلك فقد تم الاتفاق على أن تكون المذاكرة كل يوم بالتبادل بين بيوت الصديقات .

 

كانت " سها " غاضبة بشدة و قررت أن تقوم لتعد أكواب من الشاي، و طلبت من الصديقات أن ينظمن الغرفة قليلاً بعد أن امتلأت بالأوراق المهملة و بقايا الأكل و الأكواب المتسخة، و بسرعة أحضرت المقشة و الجاروف و سلة المهملات من الحمام الخاص بالغرفة، و غادرت لتعد أكواب الشاي .

 

 

قامت " شيرين " بإمساك قطعة قماش للتنظيف و حملت سلة المهملات الصغيرة و بدأت في تنظيف و ترتيب السرير و المنضدة و الأرفف و التقاط كل القاذورات المتعلقة بهم و رميها في السلة، بينما بدأت " مروة " بإمساك المقشة و راحت تلملم الأوراق و القاذورات الموجودة على الأرض و تجمعها في بقعة واحدة، في حين ظلت " ندى " تنظر من شباك الغرفة بحجة

 

أن الجو حار للغاية في هذا الوقت من العام، و لم تخرج من تأملاتها إلا عندما ذهبت إليها " مروة " و صرخت فيها و هي تطلب منها مشاركتها عملية التنظيف، و بضيق شديد انضمت " ندى " إلى مجموعة التنظيف و راحت تنظر تارة إلى الشباك

 

و تارة إلى الغرفة، و بدأ العمل ينتهي و " سها " تداعبهن قائلة من غرفة المطبخ القريبة، بأنها لو جاءت و وجدت الغرفة غير نظيفة فأنها سوف تلقي بهن من" الشباك " و كانت " ندى " ترد عليها ضاحكة من الغرفة بأنها لن تهتم لأنها سوف تتعلق بأحواض الزهور الكثيرة الموجودة بنافذة شقتها بنفس العمارة و التي تفصلها فقط عدة أدوار قليلة عن شقة " سها "، و بأنها ستدخل إلى الشقة و تنام.

 

كانت مجموعة التنظيف قد انتهت تقريباً من أداء الدور المرسوم لكل فرد فيها، فـ " شيرين " قامت بلم كل الأوراق المهملة و القاذورات الموجودة على المنضدة و السرير و كل ما يرتفع عن الأرض و وضعتها في سلة المهملات الصغيرة و قامت بتنظيم كل هذه الأشياء، و قامت " مروة " بأداء دورها بتجميع كل الأوراق و القاذورات الموجودة على الأرض تمهيداً لنقلها بالجاروف إلى سلة المهملات، و كان هذا النقل هو دور " ندى " و لكن " شيرين " هي التي قامت بهذا الدور بينما كانت " ندى " مشغولة بالنظر عبر النافذة .

 

دخلت " سها " الغرفة بعد أن تعمدت التأخير لدقائق أخرى حتى تنتهي الصديقات من العمل ، و أطلقت صافرة إعجاب من بين شفتيها و هي لا تصدق هذا الإنجاز الكبير، و على الفور قامت " سها " بإرجاع أدوات النظافة إلى الحمام الصغير الخاص

 

بغرفتها و هي سعيدة بالصديقات النشيطات، و لم تمض سوى نصف ساعة من المذاكرة حتى عادت كل صديقة لعادتها الأولى، فـ " ندى " بدأت تنظر من النافذة و هي تتأمل العمارة المقابلة و التي يسكن بها حبيبها طالب الجامعة على أمل أن ينظر من الشباك و تراه و كم كانت تتمنى أن تتصل به عبر هاتفها النقال و لكن " سها " اعتادت أن تأخذ حقائبهن و أغراضهن و تقوم

 

بوضع كل شيء بالدولاب و تغلقه بالمفتاح و تضع المفتاح بجيب ملابسها و ذلك حتى لا تنشغل أحداهن بشيء غير المذاكرة، و راحت " مروة " تنظر إلى المرآة و تعيد تصفيف شعرها بينما ارتمت " شيرين " على الكرسي و أغمضت عينيها، و همت " سها " بالصراخ فيهن بعد أن توقفت عن كتابة جزء من ملخص تقوم به، و لكنها تراجعت في آخر لحظة .

 

قامت " سها " من مقعدها و بهدوء قالت " ألن نقدم هدية عيد ميلاد مروة " و هنا صرخت " شيرين " و " ندى " و قالتا " كل عام و أنتِ طيبة يا مروة " و على الفور قامت " سها " بفتح الدولاب الخاص بها و أخرجت كيس كبير بداخله فستان أنيق مكتوب عليه من " ندى – سها – شيرين " إلى الحبيبة " مروة " ثم أغلقت الدولاب مرة أخرى بالمفتاح و وضعته بجيب

 

ملابسها، و كانت سعادة " مروة " كبيرة جداً بعد أن ظنت أن الصديقات قد تناسين عيد ميلادها و بسرعة فتحت الكيس و أخرجت الفستان و تأملته بسعادة، و سرعان ما بدأت " سها " في التنبيه على ضرورة العودة للمذاكرة مرة أخرى، و لكنها قامت من مقعدها لتفتح الباب بعد أن سمعت الجرس و لم تكد تفتحه حتى وجدت والدة " مروة " و قد جاءت لتصطحب ابنتها

 

إلى المنزل لأن الساعة أصبحت العاشرة مساءً، و جاءت " مروة " بعد أن نادتها " سها " و قالت لأمها أنها ستتأخر ساعة أخرى فقط ثم أخبرتها بالهدية الجميلة التي أحضرتها الصديقات و دخلت إلى الغرفة و قامت بإحضار الفستان الموجود في كيسه ثم عرضته على الأم ، و طلبت منها أن تأخذه معها و ألا تأتي لاصطحابها نظراً لأن والدة " سها " سوف تقوم بتوصيل " شيرين " إلى بيتها و سوف تقوم بتوصيلها هي أيضاً، و عليه فقد وافقت الأم و أخذت الفستان معها و انصرفت .

 

 

انتهزت " مروة " فرصة تواجدها بمفردها مع " سها " و أخبرتها بأنها تعلم أنها هي من تحملت قيمة الفستان نظراً لأن " شيرين " و " ندى " دائماً مفلستين بسبب تضييع كل الأموال الخاصة بهما على الشابين الفاسدين المرافقين لهما، و ابتسمت " سها " و هي تحاول إلغاء هذه الفكرة من رأس " مروة " و بسرعة دلفتا إلى داخل الغرفة و بدأ الجميع محاولة أخرى

 

للاستذكار و لم تمض سوى أقل من نصف ساعة أخرى حتى ظهر أن الفتيات أصبحن في حاجة للنوم العميق و خصوصاً أن " شيرين " اشتكت من مغص شديد و عندها قامت " سها " بفتح دولابها مرة أخرى و أحضرت حقائب الفتيات الثلاث, ثم قامت بمناداة والدتها لكي تقوم بتوصيل الفتيات و في هذه اللحظة طلبت " شيرين " من " سها " أن تذهب إلى الحمام ،

 

و انتهزت " ندى " الفرصة و حاولت أن تكلم الشاب الذي تعرفه بعد أن حصلت على هاتفها و لكن رصيدها كان قد نفذ فحاولت البحث عن شنطة " شيرين " لتأخذ هاتفها و لكنها لم تجد الشنطة، و طلبت من " مروة " أن تعطها هاتفها و لكن " مروة " رفضت بشدة، و عندما قامت " ندى " بجذب حقيبتها و هي تمزح معها من أجل أن تأخذ هاتفها، وجدت "مروة " تشد الحقيبة بعنف و كادت أن تصرخ في وجه " ندى " لولا أن تدخلت " سها " .

 

 

خرجت " شيرين " بسرعة من الحمام و طلبت منهن سرعة الانصراف لأنها تعاني من وعكة صحية، و بسرعة قام الجميع بالانصراف، و دخلت " ندى " إلى شقتها بنفس العمارة و قامت الأم بتوصيل " شيرين " أولاً نظراً لظروف وعكتها الصحية، ثم قامت بتوصيل " مروة ".

 

 

استيقظت " سها " في اليوم التالي و هي تنظر إلى الساعة و رأت أنها الثامنة صباحاً و بالفعل قامت و ارتدت ملابسها و استعدت للذهاب للكلية حتى تُحضر بعض الملازم الهامة و توجهت صوب الدولاب و فتحته و مدت يدها لتحضر تلك العلبة

 

القطيفة الزرقاء الصغيرة و التي تحوي سلسلتها الذهبية الغالية للغاية و لكنها لم تجد العلبة، فتذكرت أنها وضعتها إلى الداخل من الرف الثاني للمكتبة الخاصة بغرفتها و نسيت أن تنقلها إلى الدولاب بعد أن جاءت الصديقات بالأمس، فذهبت لكي تحضرها و لكنها لم تجدها، حاولت أن تبحث عنها في كل مكان و لكن بلا فائدة.

 

جلست " سها " بعد أن بحثت في كل مكان بالغرفة و هي لا تصدق ما حدث، فهي متأكدة من أن آخر مرة شاهدت فيها السلسلة، عندما قامت بوضعها داخل العلبة الخاصة بها ، بل أنها قامت بإغلاق القفل الصغير الخاص بهذه العلبة و كادت أن

 

تنقلها إلى الدولاب لولا أن سمعت جرس الباب فوضعت العلبة على المكتبة و قامت لتفتح للصديقات و نسيت أن تنقل العلبة بعد ذلك إلى الدولاب ..؟؟؟ و المشكلة التي حيرت " سها " أن الجميع خرج عند المساء من أجل توصيل الفتيات و لا يوجد بالشقة غير " سها " و والدتها و بهذا أصبح البيت خالياً تماماً بعد الخروج، و الصديقات لم يخرجن من الغرفة إطلاقاً إلا عند الذهاب لبيوتهن و عندما عادت " سها " إلى البيت دخلت غرفتها مباشرةً و نامت.

 

 

و أصبح التساؤل من من الصديقات قام بسرقة العلبة التي هي في حجم قبضة اليد ...؟؟ و كيف تمت السرقة ؟؟

 

أهي " ندى " أم " شيرين " أم " مروة " ??

 

تمت

 

 

و كل يوم

خميس بمشيئة الله قصة جديدة و عدد من الفائزين

 

 

في القصة القادمة

 

سوف يكون لقاؤنا إن شاء الله مع قصة

 

اختطاف الطفلة الصغيرة

 

 

و بالقطع عرض أسماء من فاز في قصة " سرقة السلسلة الذهبية

 

 

هيا انطلقواااااا

 

فى انتظار نتاج عقولكم المبدعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

مرحبا بكم من جديد و مسابقة " سر الجريمة "

 

حل القصة السابقة " سرقة السلسلة الذهبية "

 

السارقة هي " شيرين "

 

كان دور " شيرين " في التنظيف هو تنظيم و تنظيف كل ما يرتفع عن الأرض و بالقطع كانت المكتبة من ضمن هذا النطاق مما جعلها تعثر على العلبة الزرقاء رغم وجودها إلى الداخل من الرف الثاني و سريعاً قامت برمي العلبة في سلة المهملات و وضعت بقية القاذورات عليها و هي لا تخشي شيء، فحتى لو أن " سها " اكتشفت الأمر لظنت أن هذا الخطأ كان نتيجة

 

السرعة و عدم التركيز، و قامت " شيرين " بأخذ دور " ندى " في لم بقية القاذورات لأنها تريد لخطتها أن تكتمل و بعد أن أطمأنت إلى أن كل شيء على ما يرام، و خصوصاً أن " سها " أخذت السلة إلى الحمام الصغير و مستحيل أن تعبث بها و هي مليئة بالقاذورات و وضعتها في مكانها و هو الحمام، قامت " شيرين " بافتعال موضوع وعكتها الصحية و طلبت الدخول إلى الحمام و ذلك بعد أن حصلت على شنطتها، بل و دخلت بها الحمام لأن " ندى " حين بحثت عن الشنطة الخاصة "

 

بشيرين " لم تجدها، و هنا استطاعت " شيرين " أن تضع العلبة داخل حقيبتها و انصرفت سريعاً، و كان هذا هو الحل الوحيد لسرقة العلبة لأن العلبة كانت في حجم كف اليد و بالتالي فليس من الممكن أن تخبئها بملابسها و تجلس طيلة الوقت و العلبة معها و من الممكن أن تكتشف " سها " الأمر ، بالإضافة إلى أن للعلبة قفل و رغم بساطة مثل هذه الأقفال و لكن محاولة كسره و إخراج السلسلة سوف يلتفت نظر " ندى " و " مروة " و لم يكن من الممكن أن تخبئها في شنطتها مباشرة لأن " سها " اعتادت أن تأخذ حقائب الصديقات و تضعها بالدولاب و تغلقه بالمفتاح لذا كان هذا هو الحل الوحيد للسرقة....

 

 

اسم الفااائز بالحل الصحيح هو

 

 

 

 

 

 

فراس فراس

 

اهنيك يافراس على تحليلك المنطقى جدااااااااااااااااااااااااا

 

يلا بقا عايزين تفاعل اكتر فى القصه الجديده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

اختطاف الطفلة الصغيرة

 

 

 

قامت السيدة التي لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها بارتداء ملابسها بسرعة كبيرة و أخبرت خادمتها الصغيرة صاحبة الثمانية عشر عاماً بأنها سوف تنزل لشراء شيء و ستغيب لمدة ساعة على الأكثر و شددت على ضرورة أن تنتبه للطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز السبعة اشهر إذا ما استيقظت من نومها قبل مجيئها و إن كانت قد استبعدت هذا الأمر نظراً لأن الطفلة قد نالت رضعتها و ذهبت في نوم عميق للغاية.

 

 

رن جرس الهاتف و بسرعة قامت السيدة بالرد، و لكن المتحدث لم يجب و أغلق الهاتف سريعاً و لمحت السيدة رقم لم تعهده من قبل، فمطت شفتيها في دهشة و تركت الهاتف و انصرفت و حمدت الله أن الساعة لم تزل الرابعة عصراً و زوجها لن يعود قبل ساعتين من عمله.

 

 

أغلقت باب الشقة وراءها و هبطت إلى الأسفل عن طريق المصعد و بمجرد أن وصلت إلى مدخل العمارة حتى وجدت البواب و هو يغسل المدخل فقامت بالنداء عليه فجاء مسرعاً وهو ينشف يديه في ملابسه فقامت بتحيته و شددت على ضرورة تنظيف المكان جيداً و خصوصاً أن اليوم هو عيد ميلاد والدتها و أنها سوف تقيم احتفالية صغيرة لها بشقتها و لذلك تريد

 

المدخل والسلالم في غاية النظافة و خصوصاً أن هناك عدد من الضيوف سوف يأتون وربما يتعطل المصعد كالمعتاد ويضطرون للصعود على السلالم، فقام البواب بالتأكيد على أنه سوف يقوم بأحسن عمل و بخاصة ٍ أنه قام بتنظيف السلالم كلها و لم يبق غير جزء بسيط للغاية من هذا المدخل و لن يحتاج سوى دقائق قليلة، وعندها طلبت السيدة منه أن يقوم بغسل

 

سيارتها أيضاً لأنها متسخة للغاية و أنها لن تأخذها معها هذه المرة و سوف تستقل تاكسي و طمأنها البواب بأنه بعد تنظيف المدخل سوف يقوم بإصلاح حوض الزهور الموجود خلف العمارة و بعدها مباشرةً سوف يقوم بتنظيف السيارة، ثم طلب منها أن يعرف متى ستغادر قريبته و التي تعمل خادمة عندها، فأخبرته بأنها تعلم أن الاتفاق كان على أن تبقى الخادمة لمدة ثلاثة

 

أيام متتالية و تذهب لبيتها في أجازة لمدة يوم كامل، و أن الأيام الثلاثة الماضية و هي أيام الجمعة و السبت و الأحد قد شهدوا عمل للخادمة و عليه فإن اليوم كان يجب أن تذهب لبيتها، و لكن ظروف حفلة عيد الميلاد هي فقط ما جعلها تنتظر و أخبرته بأنها سوف تتركها في اليومين القادمين لتذهب إلى بيتها، و هنا شدد البواب على هذا الأمر نظراً لأن عائلة الخادمة في شوق ٍ

 

إليها، مطت السيدة شفتيها و قالت " مش مشكلة " و تركته بعد أن أعطته مبلغ نقدي و سألته عن زوجته و أبنائه و خصوصاً أنها تعرف أن ابنه الصغير بحاجة إلى عملية قريباً و أكدت على ضرورة غسل السيارة و أخبرته بأنها ستعود بعد ساعة و تريد أن تجد السيارة نظيفة، لكن البواب الصعيدي كان في عالم آخر يملؤه الغضب فهو يتذكر أنه من أحضر هذه الخادمة منذ

 

أقل من عام واحد إلى هذه السيدة التي كانت في عام زواجها الأول و بعد عدة أشهر من العمل بدأت أسرة الخادمة تشكو له من تصرفات ابنتهم و بأنها تنفق الأموال التي تأخذها على ملابسها و مساحيق التجميل و أن سلوكها لم يعد كما هو، و لظروف وفاة الأب و عدم وجود شقيق و لأنها أكبر أخواتها الخمسة كانت تظن أنها سوف تتصرف كما يحلو لها، و لم يقف

 

أمامها سواه فهو قريبها و تحديداً ابن عمها و أكثر من مرة هددها بأنه سيؤذيها بشدة ما لم تترك ما تفعله، لدرجة أنه ندم كثيراً على أنه أحضرها كخادمة عند هذه الأسرة الطيبة الكريمة و عندما تقدم البائع الذي يعمل في محل الأطفال الموجود بالعمارة لخطبتها منذ خمسة أشهر وافق على الفور من أجل أن يتخلص منها و كم يتمنى أن تتم الزيجة سريعاً، و خصوصاً أن هناك مكوجي جديد فتح منذ شهرين قرب العمارة و قام بإحضار شاب منذ شهر و نصف يقوم باستلام و توصيل الملابس لسكان

 

العمارة و هو يشك في أن هذا الشاب يتودد إلى الخادمة الصغيرة و يشك في أن الخادمة تلهو معه و هذا الأمر يزعجه جداً و لولا حاجة السكان إلى هذا المكوجي لقام بمنع الشاب من دخول العمارة نهائياً و لكن ما باليد حيلة و مع ذلك فهو يضايقه بشدة على أمل ألا يحضر مرة أخرى، و سبب ضيقه هو شعوره بأن هذا الشاب يريد العبث فقط مع الخادمة و خصوصاً أنه سأل

 

صاحب محل المكواة عن الشاب فأخبره بأنه لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره بالإضافة إلى أنه شخص جاهل لا يعرف القراءة و الكتابة و يسكن مع أسرته الفقيرة للغاية في قرية بعيدة بمحافظة الجيزة لدرجة أنه يتركه ينام أحياناً في المحل.

 

 

ألقى البواب بقطعة القماش التي يحملها بعصبية شديدة بعد أن لمح ذلك الشاب الذي يعمل عند المكوجي واقفاً عند الناصية المقابلة و ينظر إلى شرفة الشقة التي تعمل بها الخادمة و يمسك بسماعة الهاتف الموجود بالكشك الخشبي ، و ما أن خرج البواب من المدخل حتى اختفى ذلك الشاب لأنه يعلم كراهية البواب له، و أقسم البواب أنه لو رآه اليوم بالذات في العمارة فسوف يفتعل معه مشكلة حقيقية و لن يعاتبه أحد على ذلك و لولا حرص البواب على سمعة قريبته لفجر مشكلة معه منذ أكثر من أسبوعين، و عاد للعمل سريعاً حتى ينتهي من أعماله الكثيرة و علامات الغضب على وجهه.

 

 

توجهت السيدة إلى المحل الوحيد الموجود بالعمارة و هو خاص بلوازم الأطفال من أدوات و ملابس وغيرها، و قامت بطلب " ناموسية " ذات شكل معين و لكنها لم تكن موجودة فأخبرتها البائعة بأنها سوف تحضر لها ما تريد فوراً و أن عليها فقط الانتظار لمدة عشر دقائق حتى تطلب من زميلها البائع – خطيب الخادمة - أن يصعد إلى الغرفة الموجودة بسطح العمارة و التي يستخدمها المحل كمخزن صغير لأغراضه و يحضر لها ما تريد، و لكن السيدة قالت لها بأن الوقت ضيق و أنها سوف تأخذ " الناموسية " عند العودة و لكن عليها أن تجهزها و انصرفت بعد أن قامت بتحية البائع - خطيب الخادمة - و الذي كان يقوم بركن السيارة الخاصة بنقل لوازم المحل .

 

 

استقلت السيدة تاكسي و انصرفت، وهي تتمنى أن يظل المصعد سليم حتى لا تضطر والدتها و الضيوف لاستخدام السلالم، و عند الساعة الرابعة و النصف كان هناك شخص يقرع جرس الباب الخاص بالشقة و بمجرد أن فتحت الخادمة حتى دخل مسرعاً و أغلق الباب وراءه بهدوء و وضع بعض الأغراض التي كان يحملها و نظر للفتاة و قال لها " ستك هتغيب مدة كبيرة ؟ " فأجابت " نزلت من شويه و قالت ساعة بالكتير " فابتسم بخبث و قال " جه الوقت عشان ننفذ اللي اتفقنا عليه من فترة و بسرعة دي فرصة لأن ستك مش علطول بتسيب البت الصغيرة و تخرج أنا متابع الموضوع ده كويس ؟ " و لكن الخادمة

 

كانت مرتبكة بشدة و مترددة لأقصى درجة و هي تحاول أن تثنيه عن هذا الأمر و لكنه أخبرها بأن الأمور سوف تسير على ما يرام و أن عليها فقط أن تنفذ دورها و إلا فسوف يلحق بها أشد الأذى و خصوصاً أن الديون المتراكمة عليه أصبحت طائلة و حلت مواعيد استحقاقها و عندما ظهر التردد على وجه الفتاة أمسك يدها بقوة و قال " اسمعيني بقى أحنا في الدور السابع و الأخير و الشقتين التانيين اللي ف الدور ده أصحابهم مسافرين يعني ما حدش ممكن يشوفني داخل عندك دلوقت، فهمتي،

 

صحيح أنت بت مرووشة و بعدين البت الصغيرة هاخدها عند واحد صاحبي ساكن ف حتة بعيدة و هو اللي هيتصل و هيعمل الشغل كله "، و عندها توجهت الخادمة إلى غرفة نوم الصغيرة و هي تسأل هذا الشخص كيف سيأخذها و ينزل بها و ربما يشاهده شخص ما، فابتسم هذا الشخص و قال " يا بت ما تخافيش ما لو حد من السكان شافني طالع و لا نازل عادي يعني، ما

 

هو شغلي بيخليني أطلع و أنزل علطول، و بيشوفوني كتير و طول اليوم و أنا عارف أزاي هخرج من العمارة بالبت من غير مشاكل خالص"، ثم تابع قوله عندما رأي ترددها المستمر " يا بت ما أحنا حاولنا نسرق قبل كدة من 3 شهور بس ما عرفناش نفتح الخزنة الحديد اللي عندهم و اللي كان ممكن يتسرق ما كانش يساوي التعب و المخاطرة انما المرة دي أحنا هنطلب نص مليون جنيه يعني ضربة العمر"، ثم توجه إليها و هو يخبرها بأنه سوف يضربها برفق على رأسها و وجهها حتى يبدو الأمر و كأن هناك من اقتحم الشقة و اختطف الصغيرة بعد أن ضرب الخادمة و بالفعل حاول أن يبدأ الخطة و حاول أن يجرح

 

الخادمة و لكن الخادمة الصغيرة صرخت فجأة و قالت " لأ لأ أطلع بره أطلع بره " و لكنه وضع يده على فمها و هو يقول " هتودينا ف داهية هتودينا ف داهية ؟" و أمام ثورة الفتاة الهستيرية أطبق بيديه على عنقها و لم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها، ثم تراجع للوراء مذعوراً و بعد دقائق قليلة تمالك نفسه و توجه إلى الصغيرة و حملها بهدوء و توجه إلى باب الشقة و أعد عدته في دقائق و فتح الباب بحذر شديد جداً بعد أن تأكد من عدم وجود شخص و توجه صوب المصعد و هبط به و هو لا يصدق أن السيناريو الذي رسمه قد تحول إلى حقيقة و بالفعل تهجم على الفتاة بل و قتلها و نظر إلى ساعته فوجدها الخامسة و عشر دقائق تقريباً.

 

 

عادت السيدة من مشوارها عند الخامسة و النصف تقريباً و مرت على محل الأطفال و سألت عن متطلباتها و لكن البائعة أخبرتها بأسى بأن البضاعة الموجودة بالمخزن لم تكن بالمواصفات المطلوبة و بأن البائع قد ذهب إلى المحل الآخر ليبحث عن طلباتها بعد أن بحث كثيراً في المخزن و لم يجد طلباتها.

 

 

دخلت السيدة العمارة بعد أن تأملت البواب و هو يقوم بتنظيف سيارتها و يخبرها بصوته العالي بأنه بدأ للتو في تنظيف السيارة بسبب إصلاح حوض الزهور الخلفي الذي استغرق أكثر من ساعة و باستطاعتها أن ترى هذا الحوض الآن، فقامت السيدة بالضحك و أخبرته بأنه لا توجد مشكلة و عليه فقط أن ينتهي من السيارة الآن، و صعدت إلى الشقة عن طريق السلالم حتى

 

تتأكد من نظافتها و بالفعل كانت سعيدة بالنظافة العالية للمدخل و السلم، و ما أن اقتربت من شقتها حتى وجدت رنين الهاتف لا ينقطع و ما أن ينتهي حتى يعاود من جديد و كأن من يتصل يصر على يجد أهل البيت و تعجبت من عدم رد الخادمة و ظنت أنها نائمة فدخلت للشقة مسرعة و ما أن ردت حتى وضع المتحدث سماعة الهاتف، و بالتالي وضعت السيدة سماعة الهاتف هي الأخرى و هي تتعجب من هذه التليفونات و دخلت إلى الغرفة لتجد ما حدث.

 

 

في اليوم التالي رن الهاتف النقال للزوج و جاء صوت غليظ يخبره بأن طفلته معه و أنه لو أخبر الشرطة بأمر هذه المكالمة فسوف يفقد الطفلة للأبد، و قام الزوج بالتظاهر بالموافقة و أخبر الشرطة التي توصلت في تحرياتها المبدئية إلى أن الفتاة ليس لها علاقة مع أحد في هذه المنطقة الهادئة بسبب قريبها المتشدد و الذي يعمل بواب و يفرض حصار قوي عليها بالإضافة إلى

 

أنه لا يسمح لأي شخص غريب بدخول العمارة إلا بعد التأكد من شخصيته و إلى أين يتجه أو لو كان بصحبة أحد السكان و برغم ذلك فقد شوهدت الخادمة أكثر من مرة مع الشاب المكوجي في شوارع قريبة في الأسبوعين الماضيين كما أن هناك خطيبها البائع الذي يعمل في محل مستلزمات الأطفال بالعمارة .

 

 

 

و أصبحت الشرطة في حيرة و لكنها وضعت البواب و المكوجي و البائع في دائرة الاتهام، و أما الزوج فقد أصبح يخشى أن تتأخر الشرطة في الوصول إلى الخاطفين و بالتالي يفقد الطفلة للأبد،

 

و أصبح التساؤل من قتل الخادمة و خطف الطفلة و كيف حدثت الجريمة.

 

تمت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

على فكره موضوع اكثر من رائع

 

واول مره اشوفه ..

 

تم النقل للمكان الصحيح والتثبيت ولى عوده لقراءة الموضوع بتأنى

 

استمرى يا جوهرتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

السلام عليكم

 

انا بقالى يومين عايز ابعت لك الحل بس مش عارف فى أيه عندى فى الرسائل

 

كل ماأجى ابعت رسالة يقولى قائمة العناوين فارغة ومايجيبشى اسم المرسل أليه

 

على العموم قلت اكتب الحل هنا

 

 

أول خطوة تحديد المشكلة أو الهدف

الهدف :هو معرفة من القاتل

 

 

تانى خطوة هى تحديد الدائل

 

وهما

1-المكوجى 2-البواب 3-البائع

 

 

تالت خطوة وهى أختبار البدائل

أ-من الذى له مصلحة

 

ب-من الذى يستطيع الطلوع والنزول دون ان يشك به الناس

 

ج-مين اللى طالع نازل طول اليوم علشان شغله

 

د-من الذى عنده القدرة بالنزول بالطفلة دون ان يراه الناس

 

ه- مين اللى عنده الوقت لتنفيذ الجريمة

 

ى-مين اللى عارف بوقت نزول السيدة ورجوعها

 

-البديل الاول (المكوجى)

هو شاب من اسرة فقيرة ليس لديه طموح ومستهتر عمل بمحل المكواة منذ شهر ونصف كل هدفه ان يقيم علاقة مع الخادمة فهو من كان يتصل بالتليفون ولا يرد بدليل انه بيكون ماسك التليفون وباصص على شرفة الخادمة

ومش معقولة اللى هايتصل ومش هيرد هو خطيبها ولا البواب فهما اللى اتنين مفيش حرج انه يكلموا الخادمة

أ-لا

 

ب-نعم

 

ج-لا (وده لأن الواحد لما بييجى يبعت ماكواة بيبعتها كل أسبوع والمكوجى دائماً بيودى او يجيب الطلبات مرة واحدة فأيه اللى يخليه يطلع طول اليوم)

 

د-لا

 

ه-نعم

 

ى-لا

 

-البديل التانى(البواب)

راجل صعيدى وشهم مايعجبوش الحال المايل قريب الخادمة وغير راضى عن تصرفاتها

 

ا-نعم(توفير فلوس العملية لأبنه)

 

ب-نعم

 

ج-نعم

 

د-لا(لأنه هاينضف العربية والمدخل ويصلح حوض الزهور ويأكد على سلامة المصعد)

 

ه-نعم

 

ى-نعم

 

 

البديل التالت(البائع)

خطيب الخادمة منذ خمسة اشهر صاحب محل لوازم اطفال

ا-نعم (تسديد ديون المحل)

 

ب-نعم(لوجود مخزن المحل فوق سطح العمارة)

 

ج-نعم(لتلبية طلبات المحل)

 

د-نعم (هايحط الطفلة فى اى شنطة بتاعت اطفال ويقفل عليها)

 

ه-نعم

 

ى-نعم(السيدة فاتت عاليه قبل ماتروح مشوارها)

 

 

النتيجة

 

أذن فأختبار البدائل يشير ألى ان البائع هو الفاعل حيث هو الوحيد الذى كان متاح له الوقت لتنفيذ الجريمة عكس البواب اللى مشغول بتنظيف العمارة واصلاح حوض الزهور

وهو ايضاَ الذى يعلم بوقت نزول السيدة لما فاتت عاليه عكس المكوجى و غير كدة وكدة المكوجى من بلد بعيدة ولسة جى من شهر ونص وكانت فى محاولة لسرقة الخزنة من تلت اشهر وهو أساسا ماكنشى لسة جه

 

وطبعاً باين الخطف تم ازاى من التحليل

 

بعد مامشيت الست طلع للمخزن وخد شنطة اطفال وبعدين وهو نازل دخل عند الخادمة قاتلها غصباً عنه وخد الطفلة فى الشنطة وقفل عليها ونزل ولان الطفلة كانت لسة واخدة الراضعة ونائمة ماعيطتشى ولا عملت حاجة وبعدين راح يوديها عند صاحبه

بدليل انه ماكنشى موجود فى المحل لما الست رجعت علشان تسال على الناموسية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
فكره جميله اختي الغاليه و شكرا على الموضوع الرائع
<script language="Javascript1.2"></script>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زائر
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..