نودي 41 قام بنشر April 10, 2010 أصدر المهندس علاء فهمي -وزير النقل- اليوم قراراً بإقالة المهندس سعيد سليمان -نائب رئيس الهيئة للمسافات الطويلة- وكل من رئيس الإدارة المركزية لتشغيل المسافات الطويلة، ومدير عام تشغيل المسافات الطويلة، ومدير إدارة تشغيل المسافات الطوية لمنطقة غرب الدلتا؛ بسبب تقصيرهم وإهمالهم الذي نتج عنه حادث تصادم قطاري الركاب بين دمنهور والإسكندرية بمحطة "أم دينار"، وهو الحادث الذي وقع مساء أمس، ونتج عنه إصابة ثلاثة أشخاص. وقال فهمي في تصريحات صحفية اليوم إن قرار الإقالة جاء لما لمسه من تهاون في تنفيذ تعليمات التشغيل الآمنة، كما أكد أنه قرر اتخاذ عدة إجراءات صارمة لإعادة الانضباط لمنظومة العمل داخل الهيئة القومية لسكك حديد مصر. جاء ذلك عقب استدعاء وزير النقل لرئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر وجميع نوابه وقيادات التشغيل والعاملين بمنطقة غرب الدلتا بكافة مستوياتهم؛ لمناقشة أسباب الحادث الذي وقع مساء أول أمس في محافظة البحيرة ولم يسفر عن وقوع أية إصابات، وذلك بغية عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. وعقب اجتماع استمر لمدة 6 ساعات قرر فهمي وزير النقل عمل رقابة مزدوجة على القطارات أثناء الرحلة، بالإضافة إلى استخدام الهواتف المحمولة كوسيلة اتصال إضافية بين أبراج الرقابة المركزية وأطقم التشغيل داخل القطار لزيادة تأمين السلامة. وكان قد تصادم قطاران على طريق القاهرة - الإسكندرية صباح أمس (الجمعة)، ما أدّى إلى إصابة سائق أحد القطارين وتم نقله إلى المستشفى؛ حيث وقع الحادث أمام قرية تابعة لمحافظة البحيرة عندما تعطّل قطار متجه من الإسكندرية إلى المنصورة فاصطدم به من الخلف قطار ثانٍ قادم من مطروح ومتجه إلى القاهرة، ونفى اللواء محمد شعراوي -محافظ البحيرة- وقوع أي قتلى في حادث تصادم القطارين، وأكد أن القطارين سارا في طريقهما بشكل عادي، وقال شعراوي إنه "ليس هناك قتلى، وإن القطارين سارا في طريقهما بشكل عادي". يُذكر أن مصر شهدت في 2002 أسوأ كارثة قطارات قرب مدينة العياط أيضاً عندما شبّ حريق في سبع عربات بقطار مكتظ بالركاب، ما أدّى إلى مقتل 360 شخصاً على الأقل. وبعد هذا الحادث استقال أيضاً وزير النقل الأسبق إبراهيم الدميري. كما أدى حادث قطار مماثل إلى مقتل 44 شخصاً في عام 2008 بعد عامين من حادث خلّف 58 قتيلاً. عن مصادر متعددة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر