زمردة قام بنشر June 19, 2008 قام بنشر June 19, 2008 (تعديل) فارس فوق سطح بيتي في كل يوم كنت اراه في نفس المعاد يرتدي اجمل الثياب ,يختار اقرب الالوان الي قلبي , وكأني انا من ينسق له الهندام , اذهب الي سطح البيت وقت الغروب لاراه في بيتنا الذي نسكن فيه وحدنا , جالس ينظر للسماء التف واجلس امامه ونتحدث عن كل الاشياء . كنا نجلس قرابة ساعة في وقت الغروب ثم يطلب مني ان انزل ليعود من حيثما جاء , لنا خمس اعوام نتقابل في هذا المعاد في نفس المكان دون ان اعرف كيف ياتي ومن يكون ؟ . وعندما كن احكي لوالدي يتهمونني بالهراء دون ان يفكروا ان يصعدوا معي ليروه وهو كثيرا ما كان يتجاهل اسالتي ويبدل كلامي عندما اساله عن نفسه ويستعين بالغناء لينصطني فتجذبني حلاوة صوته للكف عن الكلام . كنت كثيرا ما يشرد ذهني وانا اتحدث معي باقي البشر الاهو لم يشرد ذهني لحظه وانا اتحدث معه , اشعر دائما بقربه واشم انفاسه خارجه من صدري , ربما لحبي له الذي صار كالعشق حتي ذكرياتي لم اعد اتذكر شئ من حياتي قبله . كانت امي تري اني اعيش الوهم ووالدي يتهمني بالجنون فصرت منبوذه في كل مكان يطلقون علي فتاوة الاحلام . لم اعد اطيق اكثر من هذا عليه ان ينقذني من الايام , جلست اتراجاه ان ياتي معي ليراه الناس فما يفصلنا عنهم سوي بضع سلالم , لكنه رفض قائلا كيف اترك كل هذا النور لانزل للظلام , واشار باصبعه للهواء فرسمي ورسم نفسه عروسين تزفنا الطيور وقال لي انزلي ان اردتي , لكني لن انزل واترك الهواء. تركته ونزلت قبل ميعاد الرحيل , ونزلت للبيت ودموعي تسيل فدخلت حجرتي وقررت الا اذهب له , ساتركه يعيش بدوني كما اختار . واتي الميعاد وجلست اتحدي نفسي التي تشتاق اليه فلم يكن عدم ذهاب عذابا له بل كان انتقام من نفسي التي احبته اغلقت علي حجرتي منتظراه , منتظره ان ينزل ويشرح للناس حبي لكنه خزلني , تركت الدموع تنهال من عيني فنمت لاستيقظ علي صوته انه في حجرتي التي اغلقتها علي نفسي , كيف جاء ومعه حصانه الابيض , الحصان ذو الجناحين الذي طالما حلمت بيه وانا قرأ الرويات فقال لي : ها انا ذاك جئت اليكي ياحبيبتي ,أعرفتي من اكون انا , ام مازلتي لا تعرفين ؟ فقلت : لم اعرف ولا اريد ان اعرف , فكل ما اعرف اني احبك ولا استطيع العيش بدونك حبيبي فقال : لاول مرة تقوليها حبيبي لذا لابد ان تعرفي من اكون , انا روح من قلب السماء احبتك . كنت اراكي منذ ان كنت في العاشرة من عمرك تذهبين لتروين الزهور علي سطح بيتك هذا السطح الذي جمع قلبي وقلبك وعندما كنت تجلسين لتودعين الشمس وقت الغروب وتنهال اشعتها فوق وجهك لنيري اكثر واكثر بالجمال انا احببتك , كنت ساظل هكذا احبك في صمت لولا ان طلبتي مني ان ااتي لااخذك . ستاتي معي فقلت : نعم بلا شك احبك وساتي معك مهما كنت فقال بصوت يغلبه الحزن : لكن ..................... ولم يكمل فالسكوت هو الحل قلت له : ماذا بعد قال ............ان اتيتي معي ...............لن تري والديكي مرة اخري .....................وستتركي كل شئ فقلت له : اتعني الموت ......................فاجاب نعم....................الموت......................فقولت هذا لا يعنيني فانا احببت ولم يصدقني احد في هذا الحب ساذهب وراء قلبي حتي وان كان مصير حبي موت جسدي وخلود الروح ولكن لي طلب ان انتظر حتي الصباح فانا ما اعتد الرحيل دون ان اودع الشمس واودع والدي والكون ونتظرنا حتي الصباح ليستيقظ والدي فيجداني جسد بلا روح صرخت امي وبكت كثيرا وحزن والدي وانا حزنت لحزنهم ولكني من البداية انا من اخترت وحان وقت الفراق وطار بنا الحصان فنظرت لهم وللكون نظرة الوداع وانا في طريقي للمستقر الاخير عروسة تزفني الارواح تم تعديل June 20, 2008 بواسطه زمردة
حنان القلب قام بنشر June 19, 2008 قام بنشر June 19, 2008 قصه راااااااااااائعه زمرده واحساااااااااااااس عالي وفعلا الحب موتا
تويتي قام بنشر July 2, 2008 قام بنشر July 2, 2008 حلوه بجد القصه تسلم ايديكي يا لولو تحفه يا بختها انها لقيت تؤام روحها حتي ولو هتموت
بركات معبد قام بنشر July 3, 2008 قام بنشر July 3, 2008 قدرتك على القص أكثر من رائعة استطعت صياغة مفردات لتشويق القارئ وإن لم تتحقق الدهشة جميل يا زمردة أنت قاصة حقيقية تمتلكين قدرات الحكى ولكن كان يجي أن تنتهى القصة هنا نعم....................الموت......................فقولت هذا لا يعنيني فانا احببت ولم يصدقني احد في هذا الحب ساذهب وراء قلبي حتي وان كان مصير حبي موت جسدي وخلود الروح ولكن لي طلب ان انتظر حتي الصباح فانا ما اعتد الرحيل دون ان اودع الشمس واودع والدي والكون تحيتى لك ولقلمك
زمردة قام بنشر July 6, 2008 الكاتب قام بنشر July 6, 2008 ا بركات شكرا جزيلا علي كلماتك التي رفعت كثيرا من روحي المعنوية شكرا لك
سبوني في حالي قام بنشر July 26, 2008 قام بنشر July 26, 2008 بجد قصة رائعة يا زمردة وانا بحب قرأت القصص القصيرة وبالفعل شدتيني وشكلك هتبقي قاصة كبيرة انت خلتيني بدور علي قصصك علشان اقرأها بس انا ليا عليك ملحوظة انت ليه ديما حزينه يا زمردة وليكي حرية الاجابة شكرا ليكي
زمردة قام بنشر July 26, 2008 الكاتب قام بنشر July 26, 2008 اختي سبوني في حالي شكرا علي تعليقك الاكثر من رائع وشكرا علي مرورك اما بالنسبة لسؤالك انا معرفش اجابة عليه انا فعلا بميل للحزن في حياتي بس معرفش ليه شكرا مرة اخري لاهتمامك
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥