طنطاوي يعفو عن الرائد أحمد شومان..تقديرا للثورة

[نودي 41]

علن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن رئيسه، وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، قرر حفظ التحقيق مع الرائد أحمد شومان الذي كان قد سلم سلاحه إلى زملائه في الجيش، وانضم إلى مئات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير. وقال المجلس الذي يدير البلاد حاليا، في صفحته على موقع فيسبوك في الرسالة رقم 4 على الموقع، "إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأهداف النبيلة التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير، فقد قرر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة (المشير محمد حسين طنطاوي) حفظ التحقيق مع الرائد أحمد شومان رغم تعارض ذلك مع القوانين واللوائح المنظمة للعمل داخل هذه المؤسسة العريقة".

 

وتابع "وننتهز هذه الفرصة لنجدد ونؤكد على دعوتنا لهذا الشعب العظيم بالالتزام في مؤسسات العمل المختلفة حتى يمكن تحقيق طموحات هذه الثورة وشبابها.. والله الموفق".

 

وكان آلاف النشطاء على «فيس بوك»، قد دشنوا قبل أيام حملة توقيعات تطالب بالعفو عن الضابط شومان وضباط آخرين سلموا أسلحتهم وانضموا للثورة، كما طالب اتحاد كتاب مصر في بيان رسمي له أمس الجمعة القوات المسلحة، بالعفو عن الضباط والجنود الذين "انخرطوا في ثورة مصر العظيمة"، ودعا النشطاء والاتحاد، وعدد من الشخصيات العامة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لعدم معاقبة شومان وزملائه.

 

وفور الإعلان عن القرار علي صفحة المجلس -التي وصل عدد المنضمين لها نحو 244 ألفا- انهمرت التعليقات التي تعدت الـ10 آلاف على صفحة الجيش وتنوعت مابين الترحيب بالقرار والمطالبة بمعاقبة الفاسدين في عهد مبارك.

 

من جهته، طالب أشرف زكي بالقبض علي العناصر التي سببت الفتنة ومنها من قبض عليه أيام الرئيس السادات وكفي المصريين فتنة .

 

كان شومان تحدث بانفعال لقناة الجزيرة الفضائية وقد أحاط به المتظاهرون في ميدان التحرير

 

عشية تنحي مبارك، موضحا سبب انضمامه للثورة قائلا:"كان معي سلاح. سلمته لأحد الضباط لأنها ثورة سلمية، ثورة شعبية. إحنا جزء من الشعب ومهمتنا نحمي الشعب وليس النظام"

تم تعديل February 19, 2011 بواسطه نودي