بصراحة مقال ارفع لصاحبة القبعة - "نعم" للشعب

[دعوه للجنه 457]

"نعم" للشعب

رغم أننى قلت "لا" للتعديلات الدستورية، إلا أننى انزعجت كثيراً بعدما علمت أن البعض يحاول القيام بمظاهرة ضد نتيجة الاستفتاء بعدما حصلت "نعم" للتعديلات الدستورية على نسبة 77.2%.. ورغم المزاعم والحجج الواهية التى أراد أهل "لا" تسويقها بأن الإخوان استخدموا شعارات دينية وتهديدات للمواطنين الغلابة وبأن الجنة من نصيب من يقول "نعم"، إلا أننى أرى أننا يجب علينا احترام الأغلبية التى قالت "نعم".. ونحترم الصناديق الانتخابية ونقدر إرادة واختيارات الشعب المصرى بكل طوائفه الذى خرج للمرة الأولى وتحمل معاناة الطوابير الطويلة.

 

أرى أن هؤلاء الرافضين لنتائج التعديلات كأنهم يمارسون البلطجة السياسية ويحاولون وجود مبررات غير طبيعية لتدنى محصلة "لا"..

 

وكنت أتمنى أن يحتفل المجتمع المدنى بكل طوائفه وأحزابه بهذا العرس الديمقراطى الذى هل علينا للمرة الأولى وعشنا وشفنا أولى خطوات الديمقراطية بعدما ذهبنا للإدلاء بصوتنا بالرقم القومى فى أى لجنة نريدها.. وكنت أتوقع أن تراجع الحملة التى تبنت "لا"..

 

لماذا لم يستجب الشعب المصرى لها؟ هل لأنها لم تنزل إلى الشارع لتجرى معه حوارات لإقناعه أو لأنها تعالت عليه وخاطبته فى أبواق الشاشات الفضائية وإعلانات الجرائد..

 

كنت أتمنى أن يتعلم هؤلاء من تجربة الإخوان والسلفيين بعدما ذهبوا إلى الناس وبحثوا عن الحد الأدنى لاحتياجاتهم وأداروا حوارات بسيطة معهم..

 

ولذا أتمنى أن يخرس الآن كل الذين يهاجمون الشعب المصرى ويتهمونه بالسذاجة والعبط وعدم الفهم لأنهم قالوا "نعم"، وأتمنى أن يصمت المنظرون قليلاً بعدما صدعوا رؤوسنا عقب إعلان النتائج بكلمات وتصريحات غير مفهومة وتحليلات بيزنطية وكأنهم أفضل وأكثر مفهومية من الذين قالوا "نعم"..

 

يا سادة الشعب الذى خرج قرابة الـ18 مليون منه ليس بهذه السذاجة، ولكنه اختار قناعاته وفضل تسيير الحياة، وإذا كنتم تتشدقون بالديمقراطية فعليكم تقبل واحترام النتائج ورغبة الشعب.. إلا إذا كان أصحاب "لا" باتوا ينتظرون من الحكومة لجنة رأفة لتحسين النتيجة ويحتاجون تعديل 22.8% إلى 25% مثلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

[دعوه للجنه 457]

ولذا أتمنى أن يخرس الآن كل الذين يهاجمون الشعب المصرى ويتهمونه بالسذاجة والعبط وعدم الفهم لأنهم قالوا "نعم"، وأتمنى أن يصمت المنظرون قليلاً بعدما صدعوا رؤوسنا عقب إعلان النتائج بكلمات وتصريحات غير مفهومة وتحليلات بيزنطية وكأنهم أفضل وأكثر مفهومية من الذين قالوا "نعم"..

[عاشق الصداقه 525]

موضوع رائع

وحقاً - جميعاً كنا نقول أننا سنحترم ما إختاره الشعب المصرى أياً كان الإختيار - لأن الإختيار ولأول مره سيعبر حقيقةً عما يريده ويختاره أبناء بلدنا الحبيب بإذن الله

وأكثر ما أعجبنى فيما قرأت فى الأيام الماضيه وقبل الإستفتاء بيوم - عبارة (غداً أنا مع رأيى وبعد غد مع رأى الشعب المصرى)

 

ولا نريد أن نزيد من حالات الانقسام الموجوده بين أفراد الشعب المصرى - ولذلك ربما لم أتحدث ببنت شفه فى فوز نتيجة (نعم) - فحمدت الله فى نفسى ولم أعلن سعادتى حتى على الملأ حتى لا يأخذ من قالوا (لا) فى أنفسهم أى حرج وكأنه كان تحدى من من الفريقين سيفوز وقد فاز فريقى !! - كان هذا السكوت منى ولا يزال من أجل وحدة الشعب المصرى وتقاربه .. ولكن العلمانيين ونبراتهم المعروفه سيظلون يهاجمون ويهاجمون كل حق ،، ولا حول ولا قوة الا بالله

 

ما يصبرنى على مهاجمة هؤلاء العلمانيين هو أن نهايتهم إقتربت ولن يكون لهم صوت عما قريب بإذن الله - فصبر جميل - ودعهم يصرخون قبل أن تذبح أصواتهم ويعرف الجميع حقيقتهم

[ali desoky 391]

الكثيرون مازالوا لا يفهمون معني كلمة ديمقراطيه او معني الحريه

لايفهمون كيف للمواطن الغلبان والمثقف معا ان يقولا ما يريدان بدون اجبار او خوف

 

لذا نجد الكثير يقول ان من قال نعم هو شخص يتبع فقط راي المشايخ وعلماء الدين وان من قال لا هو من يستطيع ان يحلل الموقف ومن لديه قدره علي التفكير

 

وكذلك من يقول ان من قال نعم هو شخص خائف او شخص يخاف المغامره يبحث فقط عن الاستقرار بينما من قال لا هو من شباب وجيل الثورة

 

كذلك يقولون ان البسطاء فقط هم من قال نعم لانهم لايفهمون شيئا

 

رايت احد المحللين الذين كثر رؤيتي لوجوههم علي القنوات الفضائيه ان الاخوان والسلفيين والاسلاميين عموما هم من اقنعوا الشعب بقول نعم

وان الناس اختارت بدون تفكير لانهم يعتقدون ان كلمة علمانيه مساويه لكلمة كفر

 

ووجدتني اتذكر قولا قراته منذ ايام

" يا من تقنعوننا بالديمقراطيه وان الديمقراطيه هي الموافقه علي راي الاغلبيه فان كان ما تقولون صحيحا بان الاسلاميين قد اقنعوا الناس بقول نعم اذن فالاغلبيه لهم

وديمقراطيتكم تؤكد ان الاسلاميين هم الاجدر الان بالحكم"

 

 

اسف علي الاطاله

مقال جميل بالفعل

جزاك الله خيرا ( دعوه للجنه)

[دعوه للجنه 457]

موضوع رائع

وحقاً - جميعاً كنا نقول أننا سنحترم ما إختاره الشعب المصرى أياً كان الإختيار - لأن الإختيار ولأول مره سيعبر حقيقةً عما يريده ويختاره أبناء بلدنا الحبيب بإذن الله

وأكثر ما أعجبنى فيما قرأت فى الأيام الماضيه وقبل الإستفتاء بيوم - عبارة (غداً أنا مع رأيى وبعد غد مع رأى الشعب المصرى)

 

ولا نريد أن نزيد من حالات الانقسام الموجوده بين أفراد الشعب المصرى - ولذلك ربما لم أتحدث ببنت شفه فى فوز نتيجة (نعم) - فحمدت الله فى نفسى ولم أعلن سعادتى حتى على الملأ حتى لا يأخذ من قالوا (لا) فى أنفسهم أى حرج وكأنه كان تحدى من من الفريقين سيفوز وقد فاز فريقى !! - كان هذا السكوت منى ولا يزال من أجل وحدة الشعب المصرى وتقاربه .. ولكن العلمانيين ونبراتهم المعروفه سيظلون يهاجمون ويهاجمون كل حق ،، ولا حول ولا قوة الا بالله

 

 

 

جزيت خيرا أخى

ما يصبرنى على مهاجمة هؤلاء العلمانيين هو أن نهايتهم إقتربت ولن يكون لهم صوت عما قريب بإذن الله - فصبر جميل - ودعهم يصرخون قبل أن تذبح أصواتهم ويعرف الجميع حقيقتهم

 

قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور

 

 

جزاكم الله خيرا

[دعوه للجنه 457]

الكثيرون مازالوا لا يفهمون معني كلمة ديمقراطيه او معني الحريه

لايفهمون كيف للمواطن الغلبان والمثقف معا ان يقولا ما يريدان بدون اجبار او خوف

 

لذا نجد الكثير يقول ان من قال نعم هو شخص يتبع فقط راي المشايخ وعلماء الدين وان من قال لا هو من يستطيع ان يحلل الموقف ومن لديه قدره علي التفكير

 

وكذلك من يقول ان من قال نعم هو شخص خائف او شخص يخاف المغامره يبحث فقط عن الاستقرار بينما من قال لا هو من شباب وجيل الثورة

 

كذلك يقولون ان البسطاء فقط هم من قال نعم لانهم لايفهمون شيئا

 

رايت احد المحللين الذين كثر رؤيتي لوجوههم علي القنوات الفضائيه ان الاخوان والسلفيين والاسلاميين عموما هم من اقنعوا الشعب بقول نعم

وان الناس اختارت بدون تفكير لانهم يعتقدون ان كلمة علمانيه مساويه لكلمة كفر

 

ووجدتني اتذكر قولا قراته منذ ايام

" يا من تقنعوننا بالديمقراطيه وان الديمقراطيه هي الموافقه علي راي الاغلبيه فان كان ما تقولون صحيحا بان الاسلاميين قد اقنعوا الناس بقول نعم اذن فالاغلبيه لهم

وديمقراطيتكم تؤكد ان الاسلاميين هم الاجدر الان بالحكم"

 

 

اسف علي الاطاله

مقال جميل بالفعل

جزاك الله خيرا ( دعوه للجنه)

 

 

 

جزيت خيرا للمرور الطيب والمشاركة الفعالة