مصطفى بهجت 2 قام بنشر December 25, 2008 أنثى تروق أخا الهيام .. حسناء فارعة القوام .. جسم رشيق زانه .. عنق حكى عنق النعام .. جذابة تغريك طلتعها فتدنو في اهتمام .. وتحس أن لقاءها يشفي الصدور من الأوام .. وإذا حُرمت القرب منها فالجوانح في ضرام .. عُرفت بطهر القلب لم يعلق به خبث اللئام .. ينبك ظاهرها بما في قلبها وبلا كلام .. بنت الصعيد كريمة من طينة القوم الكرام .. قنوية لكنها بيضاء كالبدر التمام .. قنوية خلعت عباءتها وألقت الاحتشام .. وكأنها بنت الزمالك في السفور والاقتحام .. ثارت على قعر البيوت فلا تحب بها المقام .. إلا إذا هجم الشتا بالبرد يصحبه الغمام .. فتحجبت تلك الشهور وكل شهر طول عام .. حتى إذا ولد الربيع مع الزهور والابتسام .. ودنا هجوم الصيف أعجبها الخروج على الدوام .. فبدت من الشرفات ضاحكة تجاذبك الغرام .. لا تستحي من وافد يرنو إليها باهتمام .. فإذا دنا منها دنت فوراً وأسلمت الزمام .. ليست ترد يدًا تلامسها ولو كفي غلام .. تلقاك في وضح النهار وإن أردت ففي الظلام .. وإذا اقتربت تريدها وتروم منها ما يرام .. أفضت إليك بصدرها دون امتناع أو خصام .. وحبتك فاها العذب تلثمه ولا تخشى الملام .. وتحوط كفك خصرها وهي المطيعة في سلام .. والناس حولك ينظرون يهنئونك باحترام .. ومن العجائب أنها لتحب من كل الأنام .. حتى التقي المستقيم بها تعلق واستهام .. ما كفه عنها تقاه ولا نهاه أن استقام .. لا لا تسيئوا الظن فهي طهورة طهر الغمام .. كلا ولا عرفت خنا أو نالها يوما أثام .. قنوية لكنها رقت كأقداح المدام .. هي لا تحب سوى العشير أخي التلطف والوئام .. إن لم تعاملها برفق قد يفاجئها السقام .. ولربما منيت بجرح لا يكون له التئام .. والكسر فيها ليس يجبره نطاسي العظام .. ولرُبَّ عنـف قد يُعرضها لأن تلقى الحمام .. ماذا دها بنت الكرام ومن رماها بالسهام ؟ .. كانت فتاة الحي ليلى كل قيس مستهام .. ليست تنافسها هنـالك ( مدمزيل ) أو ( مدام ) .. واليوم قد أضحت تنازعها بنات العم سام .. هذي هي الدنيا فليس لكائن فيها دوام .. أعرفت من أعني ؟ لعلك قد فهمت من المقام .. قل لـي : " أبنت قنـا " ترى أم يا ترى بنت الحرام ؟؟ .. عزيزي القارئ .. تأمل مرة أخرى هذه الكلمات وحاول أن تعرف ما الذي يجعل الشيخ الجليل يوسف القرضاوي . هذا الرجل الذي لا يهتم إلا بالأمور الدينية والفقهية وكيفية طاعة الله يقوم بتحويل مساره ويكتب شعراً ويتغزل في الأنثى القنائية ويعشقها كل هذا العشق . هل شاهد فيها شيئاً لم يشاهده في أي أنثى أخرى ؟ إنها حسناء وبيضاء وجذابة وكريمة . فهي تنظر من الشرفات وتجاذبه النظرات . هو يهيم في جمالها . فأين شعراء قنا من كل هذا العشق ؟! عفواً ... و هنا المفاجأة ؟؟ هذا الشيخ الجليل لم يقصد البنت القنائية وإنما تلك الكلمات الشعرية كتبها الشيخ يوسف القرضاوي منذ أكثر من 40 سنة متغزلاً في هذه الأنثى ويقصد هنا " القلة القناوية " أو " القلل القناوي " التي يصنعها أهل قنا من الفخار فتروي ظمأ العطش وتسر الناظرين .. وعندما قال " تنازعها بنات العم سام " فهو يقصد الثلاجات الأمريكية وما نحوها .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
NADA 34 قام بنشر December 26, 2008 هههههههههه هى كل المشكلة بس انى مش كنت فاهمة يعنى أيه القنائية بس بجد كلالالالام جميل خااااااااالص وأنا من الأول كنت واثقة انها مش واحده بنت يعنى وإلا مش هعدى امتحان النصوص السنه دى بس شاء الله خييييييييييير شكراا ليك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ABOTASNEEM 117 قام بنشر December 26, 2008 انا من قنا وبحب الشيخ القرضاوى جداً لانه يدعوا الى منهج الوسطية والذى اتخذه منهجا لى فى حياتى لذلك فاننى فرحت جدا عندما عرفت انه يقصد القلل القناوى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
مصطفى بهجت 2 قام بنشر February 3, 2009 صديقى أبو تسنيم .. صديقتنا ندى أشكركم على الردود الجميلة .. بارك الله فيكما .. تحياتي .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر