haroun قام بنشر January 3, 2009 قام بنشر January 3, 2009 سيد العاشقين ..! *********** لا تغضبى سيدة الحلوات .. إن لم أكتب فيك قصائدى .. فقد مات عازف الكلمات أوقفت النزف من شرايينى .. و ضاع ما كان فيك يقتلنى و يحيينى .. فقررت العودة إلى أزمنة السُكات . عدتُ إلى حيث أنتمى .. حيث دنياى و عالمى .. حيث سعادتى أكثر بين الأموات . حيث النساء مجرد أطيافا و حُلم .. و حيث الشوق خيالا و وهم .. و العشق تعيشه الأمنيات . حيث أنا .. و كتاباتى .. لا شىء غيرنا .. و شريط الذكريات . لا تغضبى سيدة الحلوات .. فقد أتعبنى السراب فيك .. و أجهدنى أن أنام بك ليلة سعيدا .. و ألف ليلة أعانى منك الشتات . أرهقنى أن أراك فى أبهى أنوثتك .. تضربينى بسياط الرغبة و الشهوات . و أسمعه جسدك ينادينى .. و أهمُ بك .. فإذا الحال تبدًل .. و تغيرت الإشارات ! و إذا الأخضر الذى تراءى لعيونى .. فخا .. تختفى وراءه قائمة الممنوعات . أحبنى كما تشاء .. أحبنى و أمنحنى الذى أريد .. لكن الذى تريد .. هيهات . قل ما تشاء عن جمالى .. قل أننى سيدتك الأولى .. و أننى مليكتك .. و لا تنتظر من مولاتك حتى الفتات ! قل أننى الأحلى فى النساء .. وأجعلنى بشعرك سيدة الحلوات . قل أننى الشمس و القمر .. و أننى أصل المطر .. و أجمل من كل النجمات . أحلم كما تريد بى مثل غيرك .. و عش معى من خلال شعرك .. و لا تتخطى حدود التصورات ! لا تغضبى سيدة الحلوات .. ليس بيدى إلا أن أحبك .. ليس بيدى إلا أن أشتاق ودك .. لكن بيدى أن أقود إنقلابا ضدك .. و أُحدثُ بعض التعديلات . أنا سأظل أنا .. فارس هذا الزمن .. و سلطان العاشقين .. و حاكم مملكة العاشقات . أصدرت فرمانا بخلعك عن عرشى .. و أرفض سطوتك .. و جبروت أنوثتك .. و لن أكون المهرج الذى يضحكك .. و هو يبكى بين الضحكات ! قررت يا سيدتى .. أن أسحب منك كل السلطات . لن أكتب بعد اليوم فيك شعرا .. لن ألمس لأجلك وترا .. لن أعزف .. وكسرتُ على سُلمك كل النغمات . لن أترك لك .. غير مذاق الدمع .. و الحسرة .. و همهمات الأصدقاء و الصديقات . و اعرف أنك حزينة الأن .. و أنك مريضة بالهذيان .. تتمنين رجوعى لو لحظات . أنا سأبقى أنا .. قد أمرض يوما .. شهرا .. سنة .. و قد يربكنى بعدك تغيير الفصول و الأزمنة .. و أشتاقك فى بعض الأوقات . و ربما أبكى من الوجد إليك .. و يشدنى الحنين إلى عينيك .. و أفكر مرة فى الرجوع .. و أتراجع مرات . قد أحن مثل الأطفال لأمى فى صدرك .. و أتوق لسؤالك عن طعامى .. و اصرارك معى .. و صبرك .. و أتمنى كوب الحليب فى الفراش .. مع الحكايات ! قد أتألم .. و أندم .. و قد يضيق بى صدرى .. و أصب على عنادى اللعنات . و ألملم أوراقى .. و أسعى .. و أنوى الرجوع من المنفى .. لكن أخاف أن يكون سيد العاشقين مات !تم الحذف بنجاح. استعادة.
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥