عبرة و عظة

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

قال تعالى { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) }

 

إن موت الطغاة لعظة و عبرة لنا جميعا ... فكم اذاقوا المسلمين الذل و الهوان فكم قتلوا من المسلمين و المسلمات .. كم صدوا عن سبيل الله .. كم كانوا فتنة لأتباعهم .. فقد نفرح لهلاكهم و لكن علينا ان نلوم انفسنا لأن هؤلاء الضعفاء كانوا سببا في هلاك امم من الناس في النار .. لإتباعهم اياهم سواء خوفا من البطش او طمعا في جاه او سلطان فأولئك الطغاة كانوا يقاتلون ليل نهار و يمكرون لصد الناس عن سبيل الله و للأسف نحن نقف متفرجين و كأننا لسنا من امة الرسالة .. انه واجب علينا هداية هؤلاء المفتوتين فإنها انفس تتفلت منا الى النار ... و لتكن دعوتنا بالحكمة و الموعظة الحسنة .. فالهمة الهمة فحمر النعم تنتظركم

اللهم انا نعوذ بك من جلد الفاجر و عجز الثقة

جزاكم الله خيرا

 

 

 

سبحانك اللهم و بحمدك ,,, أشهد ان لا اله الا انت ,,, استغفرك و اتوب اليك

تم تعديل March 18, 2012 بواسطه «۞۩ أبو سليمان ۩۞»

[عاشقة الفردوس 161]

إن موت الطغاة لعظة و عبرة لنا جميعا .

المصدر : http://forums.yallagroup.net/topic/65494-%d8%b9%d8%a8%d8%b1%d8%a9-%d9%88-%d8%b9%d8%b8%d8%a9/#ixzz1pguKcIFc

 

المصيبة انه منا الكثير لم يتعظ بل لا يريد ان يتعظ واسأل الله ان يخسف بهم الأرض حتى يريح منهم البلاد والعباد وأولهم الأحمق بشارالأسد

 

فقد نفرح لهلاكهم و لكن علينا ان نلوم انفسنا لأن هؤلاء الضعفاء كانوا سببا في هلاك امم من الناس في النار

المصدر : http://forums.yallagroup.net/topic/65494-%d8%b9%d8%a8%d8%b1%d8%a9-%d9%88-%d8%b9%d8%b8%d8%a9/#ixzz1pgv0FMZb

 

الآن اصبحنا نراهم ضعفاء بعد ان كسرنا حاجز الخوف وكشفنا النقاب عن حقيقتهم وكان ذلك بفتح من الله فلا ارى داعي للوم انفسنا على ما مضى

 

الآن فقط يحق علينا لوم انفسنا ان قصرنا وبعد فك قيود الخوف الزائف الذي كان يكبلنا

 

انه واجب علينا هداية هؤلاء المفتوتين فإنها انفس تتفلت منا الى النار ... و لتكن دعوتنا بالحكمة و الموعظة الحسنة .. فالهمة الهمة فحمر النعم تنتظركم

المصدر : http://forums.yallagroup.net/topic/65494-%d8%b9%d8%a8%d8%b1%d8%a9-%d9%88-%d8%b9%d8%b8%d8%a9/#ixzz1pgxH3uDg

 

 

ونعم القول ،جزاك الله كل خير يا ابني واجرى الخير على يديك وايدينا

 

سعـــيـــدة جدااااااااااا بتواجدك من جديد بيننا ابني الغالي فلا تحرمنا قراءة مواضيعك المميزة

 

[عاشق الصداقه 525]

جزاك الله خيراً حبيبى خالد ،، وحقاً نفتقد كتاباتك المميزة التى لا يأخذ مكانك فيها أحد

ونعم .. انه وقت العمل ووقت الدعوة الى الله على بصيرة ،، ووقت النظر للأمام والتقدم بقوة والثبات على الحق

انه وقت مختلف .. ربما لم يمر على الأمة منذ ولد اباؤنا ،، فالله نسأل ان نكون على قدر هذه المسئوليه التى شاء الله ان يتحملها هذا الجيل

والله المستعان

 

بارك الله فيك حبيبى ، وتم تقييم الموضوع