خطوات بسيطة وسهلة جدا لتحبيب الأطفال فى القران الكريم

[حورية الجنة 114]

                                     

 

 

 

 

 

        

أفضل الطرق لتحبيب طفلك فى القران الكريم والى أكيد هتسهل علينا مهمة تحفيظه القران الكريم :

يتعلم الطفل القرآن والتعلق به ويتلوه ليل نهار من أجمل الأمنيات التي تتمناها كل أم وأب، وذلك أن ترى الطفل يتعلم القرآن ويحفظه، وعن الوسائل والطرق تحبيب الطفل في القرآن، ما يلي:

*
استماع الطفل للقرآن وهو جنين:

يتأثر الجنين نفسياً وروحياً بحالة الأم، فيشعر الطفل بكل ما يدور في المحيط الخارجي حول الأم وهو جنين في بطنها، فحينما تقرأ الأم الحامل القرآن، تتحسن حالتها النفسية، ومن ثم تتحسن حالة الطفل النفسية بسماع القرآن؛ لذا من الأشياء الأساسية التي تحبب الطفل في القرآن منذ الصغر، وهو سماع الطفل للقرآن باستمرار منذ وأن كان جنيناً.

*
استماع الرضيع للقرآن:

من المعروف علمياً أن الرضيع يتأثر بل يستوعب ما يحيط به، فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل ولكن يخزنها الطفل الرضيع حتى يكبر ويتمكن من استعادتها واستخدامها؛ لذلك فإن سماع الطفل الرضيع للقرآن يومياً لمدة 5-10 دقائق، يزيد من مفرداته المخزنة التي يسترجعها بمجرد أن يكبر ويبدأ في الكلام، ومن هنا سينشأ الطفل محباً للقرآن ولتلاوته.

*
قراءة القرآن أمام الطفل باستمرار:

تساعد قراءة القرآن من الوالدين أمام الطفل على تحفيز الطفل وتحبيبه في تلاوة القرآن وتعلمه، وهذا يعد أمر محبب للطفل لتعلم القرآن وتلاوته، ويعد وسيلة محفزة.

*
إهداء الطفل مصحفاً:

من الوسائل المحفزة لجعل الطفل مرتبطاً ومحباً للقرآن، هو أن يتم إهدائه مصحفاً خاصاً به، فالطفل لديه غريزة حب التملك والتي تظهر بوضوح في ارتباط الطفل بألعابه؛ لذا إذا تم إهدائه مصحفاً خاصاً به فسيرتبط به.

*
الاحتفال بالطفل حينما يختم القرآن:

تسهم فكرة الاحتفال بالطفل يوم ختمه للقرآن في تحبيب الطفل في تلاوة القرآن والارتباط به كونه منهج حياة، ويمكن أن تحتفل الأم بالطفل حينما يتم حفظ جزء من القرآن في حفلة صغيرة يحضرها أصدقائه في الحلقة، مع مكافأته بهدية صغيرة لتشجيعه على الاستمرار.

*
سرد قصص القرآن الكريم للطفل:

من الوسائل المحببة التي تدفع بالطفل لحب القرآن، هو سرد قصص القرآن الكريم على الطفل بأسلوب شيق وسهل؛ فجاذبية القصص ستساعد الطفل على الارتباط بالقرآن الكريم، ويمكن أن تختتم القصة بتلاوة الآية القرآنية التي توضحها في القرآن. والاستماع للطفل وهو يقص قصص القرآن فمن المهم أن يتم الاستماع للطفل والإنصات إليه جيداً، حينما يقص قصص القرآن، فهذا يحفز الطفل أكثر حينما يشعر أن من أمامه متأثر بحديثه.

*
تشجيع الطفل على المشاركة في المسابقات:

يعتبر التنافس بين الأطفال سمة أساسية، ويمكن أن تستغل تلك الميزة في تحبيب الطفل في القرآن الكريم، فقد يرفض الطفل تلاوة وقراءة القرآن منفرداً، ولكن إذا ما كان في مجموعة وبينهم منافسة فهذا من شأنه أن يشجع الطفل على تعلم وحفظ القرآن؛ لأن الطفل سيحاول التقدم على أقرانه كما أنه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه.

*
تسجيل صوت الطفل وهو يقرأ القرآن:

حينما يسمع الطفل صوته وهو يتلو القرآن يستشعر الطفل بأن تلاوته مؤثرة ولها قيمة، ويشعر الطفل بأنه قادر على حفظها مرة أخرى، وبجانب ذلك يمكن تقييم الطفل ومعرفة تطوره في القراءة والتلاوة.

*
دفع الطفل لحلقات القرآن بالمسجد:

دفع الطفل لحضور جلسات وحلقات المسجد أمراً هاماً، وتشجيع الطفل على الذهاب لحضورها تؤتي ثماره بعد وقت قصير، حيث يتعلم الطفل التجويد وأخلاقيات عن الإسلام بجانب تعلمه تلاوة القرآن.

*
إجابة تساؤلات الطفل حول القرآن:

ينبغي الإجابة على تساؤلات الطفل بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهم الطفل، ويمكن الإجابة على تساؤلات الطفل من خلال سرد مجموعة من القصص لتبسيط الإجابة على الطفل

 

 

يارب الموضوع يعجبكوا وتطبقوه فعلا الخطوات بسيطة وسهلة جدا  مع خالص تحياتى

[عاشق الصداقه 525]

جزاكم الله كل الخير ؛ وحقاً موضوع رائع ونصائح غالية .. جعلها الله في موازين حسناتك

في رمضان بالخصوص .. أقرأ القرآن في المنزل أنا وأختي الصغيره ؛ وقد عودتها على ذلك وحببت الأمر اليها بفضل الله تعالى حتى أنها تتشوق جداً من قبل رمضان بشهرين أن نجلس سوياً أنا وهي لقراءة القرآن ؛ وتقول دائماً (رمضان السنه دي هنختم القرآن أكتر من السنة اللي فاتت) ؛ فالحرص الحرص على ذلك ..

 

ربما لا ينتبه البعض أن الطفل أصلاً قد يشجعك أنت على قراءة القرآن أكثر والتنافس في الخير !!

 

بارك الله فيكي أختي وحفظكِ وجعل موضوعك في ميزان حسناتك ؛ وتم التقييم والنشر في فيس بوك

خالص التحية والتقدير

[حورية الجنة 114]

طيب وهو حضرتك لما بتقرا مع اختك الصغنونة (مروة على ما اتذكر ) بتقرأ وهى بتردد معاك ولا بتخليها هى تقرأ وتصححهلها ولا إيه بالظبط ؟

 

وفعلا هو رمضان فرصة عظيمة لتقريب الطفل من القران لما هو هيلاقى البيت كله ماسك مصف وعمال يقرأ أكيد هياخده الفضول ويعرف هو ايه القران ده وهو كمان يحبه ويهتم بيه لكن الموضوع ده المفروض كان يبدأ تدريجيا من أول الإجازة ما بدأت ويستمر معاه طول الاجازة وأكيد طبعا بيزيد فى رمضان .

 

أنا مثلا بنتى عمى الصغيورة ملك كانت بتروح تحفظ فى الجمعية الشرعية اول الاجازة بس بعدين بطلت فمرة بسألها بقولها بتروحى تحفظى قالت لا بطلت بكسل ما أروح قلتلها طيب ايه رأيك تجيى عندى واحفظك فرحت خالص وقالتلى ايوة أصل هى كان مستبعدة مشوار الجمعية قالتلى يلا وفعلا بدأنا فى نفس اللحظة وسمعهلها لحد ما حفاظة وقرتها السورة الجديدة جاتلى تانى يوم وسمعتلى وقالتلى اكتبيلى المواعيد الى هاجى فيها وفرحانة خالص بيا :kiss:

 

العجيب ان توتة دى طوحة خالص انهاردة بعد ما سمعتلها قالتلى هو لو انا حفظت لحد سورة البقرة وأنا صغنونة هتديهالى كلها مرة واحدة :2: قلتلها لا هاقسمهالك ايات هههه

 

بارك الله فيكم اخى على النشر والتقيم

[عاشق الصداقه 525]

جزاكم الله خيراً ؛ وربنا يجعل كل تشجيع لطفل في الخير في ميزان حسناتك ؛ وربنا يخللي ملك لحضرتك

بخصوص أختي (مروة فعلاً) بقرأ أنا جزء وهيا جزء في كل مرة .. لكنها طبعاً بتتعب أثناء القراءة بصوت (وبصححلها أي خطأ طبعاً) فبكمل أنا ؛ فالأمر بيرسي على ربع بالكتير اللي هيا بتقراه   بس بنعتبر إنها قرأت جزء وأنا جزء عادي ؛ الاخوات مفيش فرق بينهم ..

اللي جرب كده فعلاً هيعرف قد ايه الأطفال بتتشجع في الأمر ده وده بيكونله أثر على كل الطاعات بعد كده ..

أختي من وهي صغيره خالص لحد النهارده مش بتعدي على صندوق قدام مسجد إلا ولازم تحط فيه أي مبلغ بسيط من شنطتها ؛ ولو قابلها صندوق ومتبرعتش تحس نفسها عملت حاجه من الكبائر .. وده لأنها متعوده وهي مع والدي او والدتي أو أي حد من الأسره على كده بفضل الله ..

الأطفال بيحبوا يقلدوا ؛ فلما ده يتم استغلاله في الخير بيربي صفات جميله في الطفل .. ميقدرش الكبير مننا يكسبها ولا بإنه يشتريها بالفلوس حتى ..

لأن حتى لو التزم حد مننا وهو كبير ؛ عمره ما هتكون عاطفته زي عاطفة الأطفال ؛ فالأطفال لما ترتبط بحب الإسلام وصفاته والتصدق وأعمال الخير وحفظ وتلاوة القرآن من وهم صغيرين بيكون ارتباطهم العاطفي بده أكتر كتير من حد التزم وهو كبير ومبتكونش عاطفته جياشه مقارنةً بالأطفال ..

 

فليتنا نعوض ما حرمنا منه لأطفالنا ..

جزاكم الله خيراً مره أخرى على الموضوع المميز

[حورية الجنة 114]

بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيها ويجعلها من الحافظات للقران ان شاء الله

 

ولو كل واحد خلى باله من طفله ورباه كويس وما سبهوش للشارع أو التليفزيون والله هنلاقى نماذج رائعة جدا من الأطفال والشباب فيما بعد يفيدوا بلدهم ودينهم ولو كل واحد فكر ان ابنه أمانة من عد ربنا وهيسأل عنه أكيد هيحسن تربيته ويربى على القران والأحاديث .