تحت اللحاف الحلم متحرز

[الجندى المجهول 37]

تحت اللحاف الحلم متحرز

 

 

 

 

 

 

· " واحد " مستقبل : -

 

اتفكت المواعيد وسابت بعضها

 

حانت صلاة العصر وانا ماشي لصلاة الضهر

 

من بعد ما اتلم الوَنس من وسط سهرات الوفا

 

، ما عدش جنب الجوامع قاعده ناس طاهره

 

الدمعه نزلت في الخَـفا حرقت وشوش الألحفه

 

والهم لم الإبتسام من ع الوشوش

 

كبه البشر عجّز والناس حروف من غير نقط

 

صفّر كبير الديوك لون الفراخ " صَفّر "

 

ولا حـد قادر بعد ما الباب اتقفل يطلب طلب من حد

 

- كل الجيران دارت ظروفها ف قلبها –

 

واخدين حذر ومتربسين الباب وناكرين نفسهم ..

 

.. ، ولا عادش ناس تحت الطلب

 

محتاج ما قالش معاه وبخيل صاحب غريب

 

جار يا زمانالجار واشحال القريب ؟!

 

عمك ما جاش من بره يا مرات عمي .. ..

 

.. .. جات عيني ف عينيه .. .. ..

 

.. .. ، شفته اتكسفت انده عليه !!

 

صور الخيال اتحرزت تحت اللحاف !! !! !!

 

 

· " إتنين " ماضي : -

 

دق الجرس .. .. .. .. .. ..

 

.. ، دقيت عينيا ف قلب كف الذكريات .. ..

 

.. ، ومشيت بضهري لقيتني ف دروب الحنين

 

لامّه ( القهاوي ) ( بتوع جلود ) يوم الخميس .. .

 

.. .. ، بيفاضلوا بعض ومرتضين .. .. ..

 

طيبه ومحبه وناس ( بِتُلْقُش ) تحت حيطة " لاربعين"

 

ريحة " البابور الجاز " ودخّان الخشب

 

عفْش القصب خشب العنب حزمة حطب

 

منبر خُطب قرض القرب

 

زغاريت معالق جوه بطن الكبّايات !! ..

 

.. " كركير " جُـوَزْ .. ريحة " معسّل " في " الغُـرَز "

 

" شحات " بينفخ نار " حجر "

 

.. يقعد يخدّم لاجل يشرب شاي بلاش

 

" عيل " " نِعِس " فوق " حِجْـر " ابوه ..

 

.. تتاوب " اللنضه " الدلال

 

" بنوره " " خمسه " مغبشه

 

ترمي ( المغارب ) ( هِلبها ) تلم الرجال

 

تِفضى الشوارع م المغارب للعِشَا

 

" ريحة " " الطبيخ " ف الدرب تنده ع الولاد

 

لملمت نفسي من " الخناق " .. ..

 

.. ، وجريت بروحي بقيت " هناك " .

 

 

· " تلاته " حاضر : -

 

ما بين غيطان خُضر السنابل .. وانعكاس ..

 

.. ريحة الجناين ع المرايل والعيال .. .. ..

 

.. فوق الشنط والسندويتشات " والشراب " .. .. ..

 

.. رن الجرس

 

نفّضنا باطنا من الدفا ونفخنا إيدينا من الشتا ... ، ومن التراب .. ، ومن الهوا

 

خِلِص الطابور والطبل وتحية العلم

 

في " الفصل " قاعدين " كمشانين " .. ..

 

.. .. نخرج لحِتة شمس ونسمِّع " سُور "

 

في الفسحه " نِفتح " نفس بعض

 

ونخلص الموجود معانا و " ننطلق "

 

آخر النهار نسبق ونعمل هرجله

 

، نوصل بيوتنا نكمل اليوم بالهدوم

 

نقلع يا دوب المريله

 

نرمي الشراب والجزمه نلبس ( جوز ) قديم من غير شراب !!

 

نتعب من اللعب خمد زحمة السهره

 

" بتاع الفول " يعزّل بعد ما يشطب

 

( سعى لله مساك ) .. .. ( سعى الله مساك )

 

يِرَوّح كل عيّل أخوه .. ، وبيّاع " فجل " نص الليل

 

قطط بتنط وبترمح كلاب بتزوم

 

بتاع جرجير وجبن اخضر

 

حريم ع الباب بتتعاتب

 

بصوت واطي

 

جيران تعرف ( شرا الخاطر ) بتشكر بعض ع ( الجواميل )

 

فرح متحدد اتأجل عشان متوفي من كام يوم

 

عيون ( كابس ) عليها النوم

 

أبويا يهل والمح طيفه واجري عليه واشيل عنه اللي داخل بيه

 

يا خدني من إيدي ( يتنحنح ) .. تقوم فتح

 

أحل الكيس وافرق م اللي جايبه معاه

 

تحط الأكل تعشى واقوم احفظ لي ( سورة دين )

 

وبعد ما اخلّص الواجب أنام والقطه فوق " حِجْرِي "

 

تصحّيني الديوك أصحى

 

أروح أنده لواد عمي نونس بعض وندردش

 

نعود واخدين أجازة العام .. لغاية الآن .. ..

 

.. أجازة الصيف ما خلصتشي

 

يا دوب عديت مسافة سكه

 

فركة كعب

 

فجأه صحيت

 

سافرت وجيت في غمضة عين .. ..

 

. . لقي " العصر " متغير !!

[رجل من الصحراء 36]

منور

[الجندى المجهول 37]

ده نورك