اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
مؤمنه بالرحمن

الى الزوجه المسلمه كيف تعاملين امك الثانيه

Recommended Posts

بسم الله لرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة

 

 

ـ هل تحبين زوجك؟

 

 

ـ هل تحبين أم زوجك؟

 

 

ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟

 

 

ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟

 

 

في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحريرالمرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.

 

 

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

 

 

1ـ تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

 

 

لأن هذه معادلةصعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قدتولد نتائج غير حميدة.

 

 

2ـ تكلمي عنهابخير:

 

 

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

 

 

3ـ زيارتها وتفقد أحوالها:

 

 

إن كانت تسكن في منزل آخر،احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

 

 

4ـ احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

 

 

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

 

 

5 ـ اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

 

 

بأنيقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

 

 

6ـ دللي حماتك وامنحيهاالأولوية:

 

 

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

 

 

7ـ قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامةصادقة:

 

 

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

 

 

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة،أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

 

 

وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

 

 

1ـ أختي الغالية:

 

 

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

 

 

-1اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

 

 

-2انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

 

 

-3 عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}

 

 

- 4ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكونالصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} آل عمران:200

 

 

-5 فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ}

 

 

- 6كوني هادئة تصنعي المعجزات:

 

 

هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر ممايصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.

 

 

والحقيقة إن العنف يولد العنف،والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئةفي تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

 

 

ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة ( الحماة )

 

 

انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدارلتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

 

 

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

 

 

ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلل بين الحماة وزوجة الابن.

 

 

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

 

 

وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة،وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى اللهـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:

 

 

المثل الشعبي: مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة

  • أعجبني 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

ماشاء الله حبيبتى

موضوع رااااااااائع

المثل الشعبي: مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة

 

كما تدين تدان

 

موضوعك مهم جدااااااااااااااااا

دايما مامتى كانت بتقول الحاجات دى

ربنا يكرمك يااااارب

وربنا يجعله فى ميزان حسناتك

ويرزقك بالخير كله

ويحقق لك كل ما تتمنى

احبك فى الله

شكرا لك

:):):):):)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

خير إن شاء الله يارب

 

موضوع راااائع فعلاً ومهم جداااااااااااااااااً

 

شكراً لك و ربنا يكرمك إن شاء الله ويرزقك بحماة زي العسل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

رائع حبيبتى

 

 

وكفى لنا ان نقول

 

 

كمـــــــــــا تدين تـــــــــدان......

 

 

 

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

بجد موضوع رائع

 

ربنا يهدى علينا خلقه وخصوصا الحماه

 

ويرزوقك على قد قلبك الطيب حماه زى قلبك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

بسم الله لرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة

 

 

ـ هل تحبين زوجك؟

 

 

ـ هل تحبين أم زوجك؟

 

 

ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟

 

 

ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟

 

 

في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحريرالمرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.

 

 

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

 

 

1ـ تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

 

 

لأن هذه معادلةصعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قدتولد نتائج غير حميدة.

 

 

2ـ تكلمي عنهابخير:

 

 

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

 

 

3ـ زيارتها وتفقد أحوالها:

 

 

إن كانت تسكن في منزل آخر،احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

 

 

4ـ احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

 

 

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

 

 

5 ـ اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

 

 

بأنيقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

 

 

6ـ دللي حماتك وامنحيهاالأولوية:

 

 

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

 

 

7ـ قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامةصادقة:

 

 

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

 

 

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة،أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

 

 

وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

 

 

1ـ أختي الغالية:

 

 

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

 

 

-1اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

 

 

-2انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

 

 

-3 عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}

 

 

- 4ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكونالصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} آل عمران:200

 

 

-5 فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ}

 

 

- 6كوني هادئة تصنعي المعجزات:

 

 

هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر ممايصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.

 

 

والحقيقة إن العنف يولد العنف،والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئةفي تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

 

 

ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة ( الحماة )

 

 

انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدارلتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

 

 

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

 

 

ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلل بين الحماة وزوجة الابن.

 

 

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

 

 

وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة،وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى اللهـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:

 

 

المثل الشعبي: مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..