عابدين
Members-
عدد المشاركات
27 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
2
كل منشورات العضو عابدين
-
احبك الله الذى احببتنا فيه اخى الحبيب احمد
-
شكرا لترحيبكم ومروركم الطيب على موضوعي المتواضع اخى عاش الصداقة واختى عاشقة الفردوس واحب أن أقول لأخى عاشق الصداقة بأنه فى عمله متفانى كعقرب الثوانى قصير الخطى سريع يأتى بدقائق الأمور
-
ارجوا ان تكون عودتى حميدة ورجوعى مرغوبا فيه
-
بالأمس كنت جالسا بجوار زوجتى المصونة والتى كانت كعادتها منشغلة عني بالبحث فى الانترنت عن اسماء وانواع وجبات الطعام-التى لا تدخل حيز التنفيذ بتاتا- لمحت عينى جملة تكتبها زوجتى الحبية وهى إعداد "الكرينك كوكيز" فرتعدت عظامى وزادت دقات قلبى وخرجت من صميم اعماقى صرخة تشبه تلك التى تخرج من طفل عثر على أمة بعد أن تاه عنها سبع اعوام فشعرت بسيل من الحنين جرف قلبى قبل نظرى ويدى الى رابط منتدى يلا يا شباب "egkrinkel" وزادت فرحتى وشغفى عندما سجلت اسمى كعضو في المنتدى وليس كمستخدم جديد (بعد غياب سبع سنوات) وعند دخولى الى المنتدى تفجر نهر من الذكريات حيث تعلمت فى هذا المنتدى كيف احبو إلى عالم المعرفة وتنمية الذات ولعنت هموم الدنيا التى شغلتنى عن المكان الذى وجدت فية نفسي وشكرت زوجتى التى مازالت تعتقد بأن صرختى ورعدت عظامى ﻹنبهارى بمعرفتها الواسعة بأحدث انواع الوجبات -التى لم تدخل حيز التنفيذ حتى الان.
-
السلام عليكم انا اوافقك الرأي في وجود كثير من لصوص الاحلام ومع الاسف قد يكونوا من اقرب الناس الينا وهذا عن جهل منهم في اغلب الاحيان لكن في أحيان كثيرة يكون صاحب الحلم هو نفسه اللص فعلينا ان ننتبه الي ذلك
-
عبدالله عبد المطلب أنت في ذهنى دأئما شبية بعقرب الثواني في الساعة بالرغم من قصره إلا انه سريع يأتي بدقائق الامور
-
رغم غيبتي الطويلة عن المنتدي إلا أنني لا أستطيع أن أنكر فضل هذا المنتدي وأعضاءه في تثقيفي فهو بحق إزبس مصر الحديثة التي بعثت لجمع أشلاء الثقافة الأصيلة التي مزقها التقليد الأعمى فجزاك الله خيرا وجعلك الملعقة التي تحرك قوتنا الكامنة وتوقظ كلمة (لا)البنائة بداخلنا
-
كم كنت اتمني أن أحضر هذه الدورة التي قدمها عمر المغربي في هذا الموضوع وها انت تعوضي ما فات جزاك الله خيرا
-
رساله خاصه .. الى فريق عمل ياللا يا شباب
عابدين replied to عاشق الصداقه's topic in منتدى الحوار العام
السلام عليكم اسف للتاخر في الرد لكن هذا يرجع لجهلي بانني انتمي الي هذا الفريق الرائع لكن هذا وسام علي صدري ولم اكن ادري بة لذلك لا اقول سوف افعل ولكن انتظروا قريبا اوافق علي ما جاء في الرسالة بكل جوارحي محمود عابدين -
السلام عليكم جزاك الله خيرا وناسل الله ان يرزقنا حبه وحب من احبه وحب كل علمل يقرنا من حبة
-
جميل وبارك الله فيك يا أ/عمر دائما تمتعنا بهذه الدرر نحن مدينين للك بكل التغيرا ت الايجابيه التي يوميا تتدفق الينا
-
من بعض اوصا ف الخلطه السحر يه هى: الساعه شىء مهم فى حياتنا عشان اعرف اعطى كل حاجه حقها. الصديق ومحدش يقدر يقول حاجه فى الصديق لانه ضرورى للحياه وفى حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأ كل طعا مك الا تقى . القدوة فلا بد من اتخاذ مثل لكى نسير على مسيرته وافضل قدوه واسوه هو النبى صلى الله عليه وسلم .
-
اللسلام عليكم هل هناك رسول يستطيع ان ينقل شعور الانسان للاخرين؟ بعض الناس يقول ان الكلمه هي الرسول الامين الذي يعبر عن مشاعرنا وينقلها للاخرين ويري البعض ان الاغاني والاشعار هي خير من يبلغ عنا احاسيسنا ومشاعرنا ولكن هل هذا صحيح ؟ الكلمه في ذاتها حجاب حيث انك عندما تخبر صديقك عن شقاوة اخوك الصغير وتصفه بانه عفريت وطبعا شتان بين الطفل الجميل وبين العفريت المارد او عندما يصف احدنا اخته بأنها عسل وبطبع لايوجد شبه بين جمال الاخت اوالحبيبه وبين طعم العسل المبتزل نعم الكلمه لها دور في نقل المشاعر ولكنها ليست كل شىء فنظرة عين من حبيب لحبيبه قد تنقل احاسيس لايستطيع وصفها اكثر الشعراء بلاغه وكذلك ضمة حنان من ام لابنها تعجز السنة الفصحاء عن وصفها والسبب في ذلك ان الاحساس يتدفق الينا دون ان نسيطر عليه(وان كان يجب علينا ان نعقلن الاحساس )
-
طبعا الجميع يعرف قصة ايزيس واوزوريس وكيف استطاعت ايزيس ان تجمع اشلاء اوزوريس من شتي محافظات مصر المختلفه بعد ان قتله اخوه ست ووزع اشلاءه في تلك المحافظات واذا تاملنا ايزيس .. نجد انها فائقة القدرات خارقه لناموس الكون لكن هل تتصوروا ونحن في القرن العشرين ان تحدث مثل هذه الاسطوره ؟؟؟ نعم لقد حدثت تلك الاسطوره بحذافيرها الا ان بطل القصه في هذه المره لم تكن الجميله ايزيس ولكنه كان المنتدي الثقافي الرائع منتدي يلا يا شباب هذا المنتدي الذي عمل وما زال يعمل علي جمع اجزاء اوزوريس "الاتصال الفكري" بين اعضاءه المتوافقين حقا فكريا .. نعم هم من محافظات مختلفه لكن يجمعهم فكر صائب وكل عضو يزداد عمره الفكري يوميا نتيجه لاضافات الاخرين وهذا ماحدث لي بصفه شخصيه حيث لعب هذا المنتدي دور كبير في تثقيفي واصبح جزء من مصادر معرفتي !! فماذا عنكم ؟؟
-
الاعلان عن ... بدء تكوين فريق عمل ياللا يا شباب
عابدين replied to عاشق الصداقه's topic in إعلانات المنتدى
السلام عليكم ممتاز ياخال والله وياريت تقبلني معاك -
بسم الله الرحمن الرحيم أطفال فلسطين - شهدائنا هناك مثل صيني يقول ان الصور بالف كلمه لكن قبل ماتشوفوا الصور نفسي اقول كام كلمه في شخص نفسه يحلم بالحياه ومن حقه يبقاله وطن يطير ويغرد في سماه ويبني في احضانه سكن من حقه تنساهالهموم وهو طفل بيبتسم ليه فرحه يدبل كل يوم والحلم جواه ينهزم سخص كل ثانيه بينادي اه وقلبه من قوة الاه انجرح شخص علشان يعيش لازم يمسك حجر
-
استطاعت الرأه العربيه ان تفرض ابداعها منذ اقدم العصور مما حدا بالنقاد والؤرخين القدامي ان يسجلوا لها قدرا من اسهاماتها الابداعيه فالمرأه الشاعره مثلا استطاعت ا ن تطرق كل المجالات الشعريه التي انشدها الشراء وفاقتهم حتي ان اعظم الشعراء كجريروابي نواس اقتبس كل منهم من اشعار النساء اما بالفظ او المعني وقد روي ان ابي نواس تحدس عن مصادر ثقافته فقال ما قلت الشعر حتي رويت ل 60 امرأه منهن الخنساء وليلى ـــــــــــ واذا اطلعنا علي مصادر ثقافة ابى تمام نجد انه روي ل 15 امرأه كجزء من مصادر ثقافته وما صاحب ايام ابي نواس وما تلاها كان للمراه اكبر الاثر فى جميع اوجه الحياه والابداع وهذا ماتعلمته من كتاب الادب النسوي المعاصر واسهاب الرمراه العربيه تاليف د/مني ربيع بسطاوي
-
ايه احلاوه دي ياخال نصايح غاليه بس انا شايف ان السعاده تكون اكتر في هديه تقدمها لصديق او خدمه لحبيب باختصار انك تشوف اللي حوليك فرحانين لان الحبايب هما الاحتياطي الذي لاينضب من السعاده
-
من يريدان يكون في اكثر من مكان في نفس الوقت من يريد ان يفعل اكثر من شيء في وقت واحد المفاجأه نعم يوجد بيننا اناس يستطعون ان يفعلواهذا دون ان يمتلكوا قدرات خارقه للطبيعه لعل هذا الكلام يعود بنا الي اسطورة يراجا الهنديه حيث تقول الاسطوره ان يراجا كان في باديئ الامر كان وحيدا الا انه اشتاق الي الكثره فوافقه باقي الالهه وقطعوه الي اجزاء صغيره ووزعوها علي كل انحاء الكون فوجد العالم كله من اجزاء يراجا ــــــــــــــــــــــ الي اخر الاطوره واعود واؤكد لكم ان بيننا العديد امثال يراجا الا انهم لم يقطعوا اجسادهم ليوزعوها علي العالم ولكن وزعوا افكارهم فهم يعيشون بين الناس بقدر ما بداخل الناس من افكارهم وخيرمثال علي ذلك الني صلي الله عليه وسلم حين اراد النبي ان ينشر الرساله اول شيء قام ببثها في عقول الصحابه وهكذا فعل الصحابه مع التابعين حتي وصلت الينا الرساله الساميه ونحن الان نحاول ان يكون بداخلنا محمد صلي اله عليه وسلم وعندما يأمرنالله عندما نختلف فى شيء ان نرده الي الله ورسوله واين الرسول اليوم هل موجود بيننا لكي نرد اليه امورنا هذا اكبر دليل علي ان الجود هوالوجود لفكري وليس الوجود المادي النبي موجد في قلوبنا بسبب الدين والرساله السماويه ولولا ذلك ماسمعنا عنه وما اصبح احب الينا من انفسنا وكذلك اللعين ابليس لا يهتم بجسد الانسان ولكن بعقله لانه يعي تماما انا الانسان بعقله فوق الائكه ا لمكرمين وكذلك فعل الهالك ماركس عليه لعنة الله فكاد ان يغيرالعالم بفاكاره البزيئه ومحاولته لهدم الاديان وكذلك فعل الفوضوي باكونين وماريد التاكيد عليه ان الاستنساخ الفكري اخطر بكثير من الاستنساخ البشري فنحن نستطيع تدميراعدائنا عندما نحولهم الي اصدقاء متوافقين معنا فكريا فالعداوه سببها الاساسى الاختلاف الفكري ولا نستطيع ا ن نفعل ذ لك الا اذا اصبحنا مبدعين غير متطفلين علي افكار الغير ولنتذكر داما قول الني (من سن سنه حسنه فله اجرها واجر من عمل بها ومن سن سنه سيئه فعليه وزرها وزر من عمل بها) عذرا لمن تذوق طعم الملل فيمقالي هذا انا فقط اريد مشاركتم
-
كل عضو يتخيل انه طلب منه ان يفقد ذاكرته مع الاحتفاظ بخمس كلمات ياتري ما هي الكلمات التي يريد كل عضو الاحتفاظ بها وماذا تمثل له تلك الكلمات
-
مهارات التفاعل والآخرين المحتوى المقدمة حسن الاستماع أو الإصغاء الاستفسار الملاحظة أو التواصل غير الشفهي المقدمة سيكون عامل القوة في المنتديات الصحية العمل الجماعي. يجب إدراك ذلك منذ البداية مما يتطلب العديد من المهارات الهامة. إذ يترجم العمل الماعي في المنتديات الصحية بتعاون أفراد ضمن فريق واحد وتعاون منتديات الصحة المختلفة في ما بينها كفريق. لذا فمهارات التفاعل مع الآخرين أساسية من أجل العمل الجماعي. ولا يجب أن تغيب عنا 3 حقائق: الأولى أننا بحاجة إلى جمع ردود فعل وآراء الآخرين للتحقق من افتراضاتنا بشأن درجات الخبرة التي نملكها في مجال التفاعل والآخرين والثانية أن إنجازاتنا لا نوايانا هي أداة تقييمنا، والثالثة أن التعامل مع الناس عملية تفاعل، تتيح كل مبادرة فيهاعدة فرص للآخرين كما في لعبة الشطرنج، وبالمقابل تتوفر للآخرين عدة خيارات قابلة للتطبيق. النقطة الثانية أن بعض الناس قد يرغب في تحسين مهارات التعامل مع الفرد بينما يرغب غيرهم في صقل مهارات العمل الجماعي. خبرة التفاعل والآخرين مهارة حيوية للنجاح في العمل وفي المجتمع. تقوم القدرة على التواصل بشكل فعال على 3 مهارات: -الإصغاء -طرح الأسئلة -الملاحظة حسن الاستماع أو الإصغاء يحتل الإصغاء مساحة كبيرة من وقتنا خاصة في العمل. وقد أظهرت الدراسات أن المدراء يمضون بين 50% و80% من وقتهم في التواصل مع الناس, والموظفين والزبائن والممولين ورؤسائهم في العمل، بطريقة غير رسمية من خلال الحديث العام ورسميا من خلال المقابلات والاجتماعات وغيرها من مواقف التفاعل والآخرين وقد أشارت إحدى الدراسات أن معدل انقطاع التواصل: في الكتابة 9% في القراءة 16% في الحديث 30% في الإصغاء 45% ورغم ذلك فقد تبين أن 75 % من التواصل الشفهي يفقد أو يتجاهل أو يساء فهمه بينما الـ 25% المتبقية تنسى في غضون أسابيع. وبناء على هذه النتائج (التي ثبتت من خلال الدراسات)، فعلى المدراء أن يتنبهوا إلى عاداتهم في الإصغاء. يشمل الإصغاء عملية معقدة مؤلفة من: البث و التلقي تشجيع المتحدث لإبداء الاهتمام والإصغاء الانتباه إلى الكلام ونبرة الإلقاء إعادة صياغة الكلام لإثبات استيعابه فهم الإشارات السلوكية غير الشفهية إستنباط المشاعر إعانة المتحدث على التركيز و فهم الرسالة الإصغاء عملية تفاعلية وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار كلا من سياق العملية و الإشارات الشفهية وغير الشفهية التي يبثها المتحدث. الإصغاء خلال موقف تفاعل بين الأفراد من أصعب المهام في عملية التواصل. ويشمل عملية متسلسلة من 5 مراحل: -الإصغاء إلى ما يقال -تقييم ما يقال -الإعداد لردك -التمرن على الرد(ذهنيا) -تقديم الرد وفيما تنغمس في هذه العملية المتسلسلة يكون الآخرون منهمكون في الحديث! للإصغاء جيدا يجب أن: -تكون شديد التركيز -ترصد المعاني الأساسية -تستغل وقفات الحديث لتجميع أفكارك -تلخص لتتأكد من فهمك لما يتم قوله -نفهم ما بين السطور -تستشف المغزى من الحديث الجاري -تنظر مباشرة إلى الأشخاص المعنيين - تستخدم الإشارات كهز الرأس والابتسام والتعبير عن الموافقة لتشجيع الآخرين على التعبير عن آرائهم. -تهتم بما يتم مناقشته -تسيطر على النقاش الذي يدور في ذهنك -تسجل الملاحظات هناك بعض الحواجز التي تحول دون الإصغاء بفعالية: نفسية يعتقد بعض الناس أن فكرهم يتشتت بسهولة، لذا فهم يسمحون لأنفسهم بالانشغال عما يدور قبل البدء حتى: مثلا بلون ربطة عنق أو جوارب، إطلالة النافذة أو حتى قائمة التسوق. ربما الرأي المسبق عن الشخص أو عن جانب يخصه، إن كان لون شعره أحمر مثلا أو تحدث بلكنة معينة. أو ربما بسبب الشعور باللامبالاة أو بعدم الاكتراث للموضوع أو المتحدث. جسدية لا يدرك بعض الناس أو يتجاهلون مشكلة في حاسة السمع تحول دون قدرتهم على الإصغاء بشكل جيد. كما أن الدوار أو المشاكل الصحية عقبة في وجه الإصغاء الفعال. بيئية تلعب الظروف المحيطة بنا دورا كبيرا في قدرتنا على الإصغاء وفهم ما يقال، عل سبيل المثال: -الضوضاء -رنين الهاتف - الحرارة (الحر أو البرد الشديد) -ترتيب المقاعد -التدخين التوقعات لو أننا لا نتوقع الكثير من المتحدث، إن كنا نعتبره مملا مثلا أو ذا مركز اجتماعي ضعيف فاحتمال الإصغاء إليه أقل. أضف إلى ذلك أننا إن توقعنا أن يكون الموضوع مملا أو كنا نعرف الإجابة فقد لا نصغي كما يجب. بفهم الحواجز التي تعيق إصغاءنا، لا نصبح مستمعين فعالين وحسب، بل ونصبح أكثر إلماما بالحواجز التي تعرقل الإصغاء الجيد للآخرين. وبالاستعانة بفن الاستذكار: ا: أبد اهتمامك س: سجل الملاحظات واستفسر واطرح الأسئلة ت: تابع الموضوع جيدا م:مرن نفسك على تلخيص ما سمعته واخبر ما فهمته ا:إعزل انفعالاتك الشخصية وكن واسع الأفق ع: عد دوما إلى لب الموضوع وقيمه وانظر إلى كيفية تقبل الناس له الاستفسار القدرة على طرح السؤال المناسب في الوقت المناسب من المهارات الإدارية الهامة التي يجب تطويرها. إذ تميل الأغلبية إلى الإطالة في الكلام فينقاد المستمعون إلى طريقة معينة في التفكير وتصبح الفائدة الناتجة عن النقاش محدودة. الهدف من العديد من الاجتماعات والمناقشات الحصول على المعلومات. لتحقيق ذلك، على المتحدث الماهر أن يركز على تطوير أساليب استفسار جيدة تساهم أيضا في اختيار الأسئلة المناسبة للموضوع. هناك سؤالان أساسان على أبسط المستويات: السؤال المفتوح: وهو السؤال الذي يحتمل عدة إجابات السؤال المغلق: وهو سؤال لا يحتمل إلا إجابة واحدة عادة ما يسعى المرء في أغلب مواقف التواصل بين الأشخاص إلى طرح أكبر عدد من الأسئلة، فاستخدام الأسئلة المغلقة أسلوب محدود في تقصي الحقائق والسيطرة على النقاش. يمكن تصنيف الأسئلة المفتوحة حسب الجدول التالي: مثال التعريف النوع -أخبرني عن دورك في القسم -ما رأيك في... -إقامة صلة -جنى المعلومات العامة -معرفة الآراء أو المواقف المختلفة مفتوحة كيف استنتجت ذلك؟ ما الذي يدفعك إلى قول ذلك؟ لما تعتقد ذلك؟ -لابداء الاهتمام أو التشجيع -للحصول على المزيد من المعلومات -للخوض في التفاصيل -لإبداء الفهم -لاستعادة السيطرة سبر أتشعر أنك لا تستثمر وقتك بشكل مفيد؟ للتوسع وإضافة التفاصيل -لاختبار المواقف ووجهات النظر بدقة تأملية أي أنك تعني القول... لاختبار ما فهمته توضيحية لو أنك مكان رئيسك كيف كنت لتعالج الموقف؟ -للحصول على مزيد من المعلومات -لاختبار الذوق والخيال والنزعات -لاختبار القدرة على التصور إفتراضية/ظرفية -جيد -تابع... -هذا مثير للاهتمام -أي إضافة أخرى... لتشير إلى أنك تهتم بما يقال -لتشجيع الشخص المتوتر -للحفاظ على انسيابية المقابلة استرسالية أنا واثق من أنك بناء على ما قلته فستوافقني الرأي أن... الاختبار بشكل استفزازي -لإنهاء النقاش في موضوع ما توجيهية من الأساليب المفيدة التي يجدر تطويرها أو التدرب عليها أسلوب "التقميع" وهو طرح سؤال مفتوح لبدء النقاش في موضوع ما ثم اتباعه بأسئلة استفسارية للخوض في الموضوع بطريقة مفصلة: باختصار، السؤال المجدي سؤال يشجع المجيب على الرد بحرية وصدق. أما السؤال غير المجدي فهو الذي لا يشجع الناس على الإجابة أو يشوه المعلومات بطريقة ما. حرصا على فعالية الأسئلة المطروحة يجب: -صياغة الأسئلة بطريقة إيجابية -إستخدام عبارات يرتاح إليها الآخرون -طرح الأسئلة المتعلقة بموضوع النقاش -التركيز على موضوع واحد في كل مرة -الإيجاز والموضوعية، تفادي الإطالة -أن تكون صادقا في اهتمامك بالموضوع الملاحظة أو التواصل غير الشفهي: عدا عن طرح الأسئلة المناسبة ثم الإصغاء إلى الرد، هناك وجه أساسي آخر في التواصل الفعال لتكون مهارات التفاعل والآخرين أكثر جدوى، وهو الملاحظة أو التواصل غير الشفهي. الملاحظة أو الإصغاء إلى الرسائل غير الشفهية ضرورية من أجل فهم الرسالة على أكمل وجه، لا مجرد الكلمات. وقد أظهرت الأبحاث أننا عندما نتواصل فإن الفهم والتقييم يأتيان من: 7% الكلمات: الكلمات مجرد عناوين يفسرها كل مستمع بطريقته الخاصة 38% العلوم شبه اللغوية: طريقة قول الشيء: اللكنة، النبرة، التغيرات في مقام الصوت إلخ 55% لغة الجسم: شكل المتحدث وإيماءاته الجسدية خلال التفاعل. العاملون في مجال التمثيل والدعاية وغيرها من سبل الترفيه (كالمهرجين والممثلين الصامتين) يعتمدون اعتمادا شديدا على لغة الجسم لإيصال رسالتهم والترفيه أو الإقناع! العلوم شبه اللغوية ترتبط هذه العلوم بنواح مختلفة من جودة الصوت والمزايا الصوتية التي نحكم بناء عليها على الانفعالات والمواقف الشخصية والهوية الجماعية. ويجب التركيز على ما يلي: النبرة: وهي تعبر عن مشاعر المتحدث وتساهم في تحديد الصورة التي يود الشخص أن ينقلها لنا التوقيت: قد تكون عبارات موجزة توحي بالخجل وقد تدل الاستراحة خلال الإلقاء على طول الخطاب وقد تستخدم للتأكيد على الأمر عثرات الكلام: الهمهمة وغيرها، قد تشير إلى التوتر أو القلق أو مجرد شراء الوقت اللكنة: تشير دون شك إلى أصل المتحدث فاحذروا الآراء المسبقة إنتقاء الكلمات: يزيد من قيمة النقاش ويشير إلى المستوى العلمي ومدى الاطلاع على الموضوع. الموقف من الموضوع ومدى جديته. العادات الشفهية: الإكثار من استخدام كلمات أو عبارات معينة قد تشير إلى التوتر أو الكسل أو الموضة أو العادات التأكيد: التأكيد أو التشديد على الكلمات أو العبارات صوتيا برفع الصوت أو خفضه أو بالإسراع أو التباطؤ في الكلام. لا يقتصر الإصغاء الإيجابي على سماع الكلمات بل ويستوجب الانتباه إلى طريقة لفظها. الأسئلة الاستفسارية تعتمد غالبا على العلوم شبه اللغوية لا على الكلمات وحسب. فإن سمعتم أحدهم يركز على جزء معين من الجملة أو التصريح برفع الصوت أو التعجيل في الكلام، يمكنكم القول إنه متحمس بشأن الموضوع وقد يرغب في الخوض في تفاصيله! لغة الجسم: تتعلق لغة الجسم بشكل المتحدث وما يفعله خلال النقاش ولها أثر كبير في فهم الرسالة المتلقاة. تحذير: من السهل إساءة فهم لغة الجسم لذا فاحذروا التعميم: فمثلا عندما يكتف أحدهم ذراعيه فهو في موقف دفاعي. بينما قد يجد هو هذه الوضعية مريحة . لذا يجدر بنا البحث عن حصيلة السلوكيات والرسائل العامة. بعض أنماط لغة الجسم التي يجب التنبه إليها (فيك أوفي غيرك): -النظر في العينين أو بمعنى آخر مستوى النظر: يعتمد الأمر في غالبه على شخصية المرء وموضوع النقاش ومدى معرفة الشخص الآخر. وقد أبدت الأبحاث أننا ننظر إلى الأشخاص الذين نحبهم أكثر! في نقاش بين شخصين يفضل اختيار مستوى نظر مريح فالتحديق المباشر والمستمر قد يصيب المستمع بالحرج ويجعل اللقاء أشبه بالتحقيق. عند تبادل الحديث ضمن مجموعة يستحسن أن يكون مستوى النظر مريحا بين جميع أفراد المجموعة مع الأخذ بعين الاعتبار الأعراف الدينية والتقاليد (ما هو مستحب في ثقافة ما قد يكون غير لائق في ثقافة أخرى) -تعابير الوجه: لعل أهم جزء هو التواصل غير الشفهي. يعبر الوجه عن الانفعالات والمشاعر بدقة أكبر من الكلمات وحدها. ملاحظة حركات الفم والحاجبين إضافة إلى تغير لون البشرة ودرجة التعرق قد يشير إلى التغير في الانفعالات والمشاعر كالسعادة والغضب والحماس واللامبالاة والحيرة والخوف والدهشة إلخ لذا فلا تغفلوا الابتسامات والعبوس خلال الاجتماعات والمناقشات واسألوا بناء على ذلك.. فإن تحمس أحدهم وراح يبتسم وهو يجيب عن السؤال يمكنكم الاستمرار بالقول:"يبدو أن هذا الموضوع يثير حماسك، هل تريد إضافة المزيد؟" -الوضعيات والإيماءات:إستخدام حركات اليدين والذراعين ووضعية الجسم وحركاته. بعضنا إيمائي بطبيعته ويستخدم يديه وذرعيه للتعبير عما يقوله خلال الحديث فيما يستخدم آخرون الحركات استخداما محدودا. من حيث الحركات، ما ننشده هو تأكيد الانفعالات والمشاعر لتساعد في الاستفسار والسؤال لجمع المعلومات. إضافة إلى الإيماءات فوضعية الجسم والجلوس و/أو الوقوف تحمل في طياتها الرسائل عنا. غالبا ما تعبر هذه الرسائل عن ارتياحنا للموقف (أو على الأقل إرتياحنا للكرسي) فالحماس والانغماس في الموضوع يمكن التعبير عنهما بالميل إلى الأمام في المقعد. وعندما يلتزم المرء الصمت ويسكن ويستند إلى الخلف ويشيح بنظره عن المتحدث فقد يكون يستجمع أفكاره. -المظهر والهندام: قال أحدهم ذات مرة:"الملابس تصنع المرء" وفعلا يبدو أن المظهر وما نرتديه بات في غاية الأهمية في السنوات الأخيرة، الملابس والأكسسوارات والحلي والشعر وحتى مظهر الجسم، أصبح لها أثر كبير على نظرة الناس لنا. لعل الأغلبية تبني انطباعها الأول على المظهر والهندام. لذا علينا أن ندرك عما نبحث ولا ندع الاختلافات البسيطة في الذوق أو آراءنا المسبقة تؤثر على محاكماتنا. -التوجه والقرب: لزاوية الميلان باتجاه الشخص ومدى القرب منه معنى أيضا. ففي المقابلات مثلا طريقة ترتيب القاعة قد تعبر عن طابع المقابلة. الاجتماع حول طاولة مستديرة والجلوس على مقاعد مريحة يشير إلى أن طابع المقابلة أكثر ودية مما إذا كان خلف مكتب، وربما يكون المكان الشاغر الوحيد! ملاحظة ما يفعله المرء خلال حديثه لها وقع كبير على تسلم الرسالة في جميع أساليب التواصل. لذا عند الإصغاء إيجابيا في أي موقف تفاعل بشري فإننا لا نكتفي بآذاننا بل ونستخدم أعيننا أيضا. ولا يجب أن ننسى أن فهمنا للمعني في جميع النواحي التي تطرقنا إليها أعلاه شخصي وإن أحسننا طرح الأسئلة الفعالة والإصغاء الإيجابي والملاحظة فإن محاكمتنا ومساهمتنا ستكون أكثر فعالية. البصيرة: إضافة إلى فهم أسس مهارات التواصل، من المهم أيضا أن نفهم عملية البصيرة وتشمل بشكل خاص نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا ونظرتنا للآخرين. نظرتنا لأنفسنا، نظرتنا الذاتية أو تقدير الذات له أثر كبير على طريقتنا في التواصل. إذ يحد تقدير الذات تقييمنا لأنفسنا وما نريد قوله، فإن لم يكن لديك شيء مفيد يستحق القول فلن تملك الثقة للفت انتباه الآخرين. من جهة أخرى، فمن يملك ثقة كبيرة بنفسه أو بمظهره سيكون أكثر إقداما وقدرة على التواصل في مختلف المواقف. تتأثرثقتنا بذاتنا أوبمظهرنا بالرسائل المتعددة التي نتلقاها من أهلنا ومدرسينا وأصدقائنا وزملائنا. الرسائل التي نتلقاها، الإيجابية منها والسلبية، تساهم في صقل صورتنا الذاتية. ومن شأنها إما أن تعزز المظاهر الإيجابية من شخصيتنا أو طبيعتنا أو ، وهذا هو الأرجح، أن تذكرنا الرسالة بما علينا أن نغيره ويؤدي ذلك إلى اهتزاز الثقة بالنفس. عملية جمع ردود الفعل والآراء من الآخرين في غاية الأهمية لمراجعة نظرة الآخرين لنا في كل وقت. للحصول على رأي الآخرين، يجب أن نسألهم رأيهم بشأن جوانب من أجدائنا. يفضل سؤال الآخرين عن جوانب معينة من أدائنا عوضا عن سؤالهم عن رأيهم فينا بشكل عام. وعلينا أن نحسن انتقاء الذين نسألهم رأيهم. كما يجب أخذ أمرين بعين الاعتبار مدى معرفتنا بهم ومدى ثقتنا بهم إضافة إلى معرفة المرء بذاته عليه أن يدرك كيف يرى الآخرين. ويجدر بالمرء أن يتنبه إلى طريقته في الحكم على الآخرين بالتفكير في: -الانطباع الأول وكيف يشكله -نوع الناس الذين يحبهم ويكرههم -ماهي السلوكيات التي تروق له أو تزعجه وبصورة عامة، هناك 3 جوانب هامة من مهارات التفاعل والآخرين يجب أن نطلع عليها: -تطوير مهارات التواصل -فهم المرء لنفسه - فهم الآخرين
-
إدارة الوقـت (الجزء الأول) رؤية عـامة: الجزء الأول: مقـدمة تخيل نفسك ما الذي تود إنجازه خلال العامين القادمين؟ إدارة الذات الأولويات مقـدمة "يُحكى أن حطّاباً كان يمتلك فأساً جديدة، وفي اليوم الأول قام بقطع عشرين شجرة، وبمرور الأيام كان يعمل ساعات أطول، ويبذل مجهوداً أكبر، إلا أنه كان يقطع عدداً أقل من الأشجار. وبينما كان أحد الأصدقاء ماراً به سأله مقترحاً: "لماذا لا تشحذ فأسك" ؟ فأجاب الحطاب: "إنني مشغول للغاية؛ فعلي قطع المزيد من الأشجار!" ما هو الثمن الذي تدفعه شخصياً بسبب رداءة الأداء؟ وكم من الوقت تقضيه بحثاً عن الأشياء المفقودة، وفي المتابعة، والمراجعة، والاعتذار، ومعالجة الشكاوى، والمشاكل، والأزمات، وفي إنجاز أشياء لا ضرورة لها إذا ما أنجز كل فرد عمله بكفاءة تامة طوال الوقت؟ ويبدو هذا السؤال مخيفاً لكثير من المديرين؛ لأنه يصف معظم أعمالهم التقليدية. فمن السهل إلقاء اللوم على باقي أفراد المؤسسة فيما يتعلق بتلك المشاكل، غير أن كثيرا منها يتسبب فيه المديرون أنفسهم بسبب افتقادهم للتنظيم الذاتي، وضعف إدارة الوقت، ويمكن أن ينطبق هذا عليك تماماً على مستوى مجموعة المنتدى الصحي الخاصة بك. الوقت هو أغلي شيء نمتلكه. ويمر الوقت في إيقاع ثابت عنيد-ستين ثانية كل دقيقة، وستين دقيقة كل ساعة- وما يفوت من الوقت لا يمكن أن يعود مرة أخرى. ولا يمكنك شراء المزيد من الوقت مهما كنت ثرياً. ولا يمكنك اكتناز الوقت، أو استعارته، أو سرقته، أو تغييره بأي شكل كان، فكل ما يمكنك عمله هو الاستفادة القصوى من الوقت المتاح لديك. ونجد أنه من بين الموارد المتاحة لدينا، يكون الوقت هو أقل مورد نستطيع فهمه، كما يكون الأكثرعرضة لسوء الإدارة؛ حيث دائماً ما يقول كثير من الناس ليس لدينا وقت كاف، بينما لدى الجميع كل الوقت. والشعور بالوقت يختلف باختلاف الظروف: فعندما نشعر بالضجر، أو الفراغ يمر الوقت بطيئاً. بينما يمر سريعاً عندما ننشغل، أو عندما نقضي وقتاً ممتعا. ويبدو أن الوقت متسارعاً، حيث يمر دائماً النصف الأخير من الإجازة أسرع من النصف الأول منها. وينطبق نفس الشئ على دورة الإدارة وعمر الإنسان؛ فعندما يتقدم بنا العمر نشعر أن الوقت يمر بشكل أسرع. ووفق هذا التفسير فإنك قد ترغب في أن تفكر بنفسك من خلال منظور "الوقت" فتعود بالزمن خمس سنوات إلى الوراء وعشر سنوات إلى الأمام، وإليك بعض الأسئلة التي تساعدك على تكوين رؤية عقلية لنفسك في إطار مفهوم "الوقت". تخيل نفسك قبل خمس سنوات: كم كان عمـرك؟ أين كنت تعيش؟ هل كنت متزوجاً؟ كم كان عمر أطفالك؟ كيف كنت تقضي وقت فراغك؟ ما المهنة التي كنت تمارسها؟ ما الذي حققته أو لم تحققه في السنوات الخمس الأخيرة؟ هل مرت الخمس سنوات الماضية سريعاً؟ ما الذي فعلته من أجل نفسك، وأسرتك، ومجتمعك المحيط، ووطنك، والأمة بأسرها؟ بعـد مرور عشـر سنوات: كم سيصبح عمرك؟ كم سيصبح عمر أطفالك؟ ما الوظيفة التي ستشغلها؟ ما الذي ترغب في عمله قبل ذلك الوقت؟ ما الذي لديك لتقدمه للمحيطين بك؟ عندما يفكر الناس بهذه الطريقة، يقول غالبيتهم أنهم يرغبون في الاستفادة من وقتهم بشكل أفضل، فإذا كنت من هؤلاء فحاول أن تعد قائمة بما يلي: ما الذي تود إنجازه خلال العامين القادمين؟ إنك بانضمامك للمنتديات الصحية تلزم نفسك ببذل جهد أكبر؛ لذا يجب أن تسأل نفسك قبل أن تنضم: هل تقبـل ذلك؟ الذين يقبلون يقولون إن لديهم متسع من الوقت إذا ما كان هناك شيء هام. حيث إن مدى أهمية الأشياء التي تضعها أهدافاً هامة في قائمتك خلال العشر سنوات القادمة هو الذي يجعلك تجد الوقت الكافي لها. يدعي كثير من الناس أن عدم وجود وقت كاف يمثل مشكلة كبيرة، إلى أن يدركوا أنها ليست مشكلة بل هو دليل؛ دليل على أهداف غير واضحة، وسوء ترتيب للأولويات، وكذلك سوء تخطيط. ربما كان يجب أن يكون عنوان هذا الدليل هو "وضع الأهداف، وتحديد الأولويات"، لكنه سيبدو مملاً، لذا قررت وضع عنوان "إدارة الوقت" حيث يبدو أكثر جاذبية، لكنه أيضا يبدو هراءً حيث لا يمكنك إدارة الوقت؛ فالوقت يمر بإيقاع ثابت عنيد، والشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه أو إدارتة هو ذاتك. ومن ثم، قد يكون العنوان الحقيقي لهذا الدليل التعليمي هو "إدارة الذات". فإذا كان الأمر كذلك، فإن الوسائل والحيل التي قد تستخدم للحفاظ على الدقائق لن تجدي؛ لأن إدارة الوقت لا تعني السرعة بل الفاعلية. إدارة الذات إذاً كيف تدير ذاتك؟ ما الذي يمنعك من إجادة عملك بشكل أفضل؟ ما الذي يضيع وقتك؟ لقد سألت هذه الأسئلة لآلاف المدراء، وكانت الإجابات نمطية. وجاءت جميعها متضمنة ما يلي: الاجتماعات- دائما في مقدمة الأولويات الخمسة- والمقاطعات، والمكالمات الهاتفية، والأزمات، والأجهزة المعطلة، ونقص الموارد، والرئيس، ومتابعة الآخرين، ومراجعة أعمالهم، ورسائل البريد غير الهامة، والقراءة، والإدارة، وفتح مكاتب التخطيط، والسفر ... إلخ. ونجد أن النمط الناتج عن إجابة هذه الأسئلة يدل على قيود وضغوط خارجية، فمعظم المشاكل المذكورة هى التي تحدث للناس، والقليل جداً هو الذي يتسبب فيه الناس لأنفسهم. إنني لأتساءل مندهشاً: هل تعتبر هذه النظرة نظرة معتدلة؟ وهل هذه الصورة دقيقة؟ يحتوي هذا الدليل على حلول مقترحة لبعض هذه المشاكل، إلا أننا يجب أن نبحث عن المزيد من المشاكل الشخصية التي قد تقلل من فعاليتنا. لا يوجد شخص خال من المشاكل؛ لذا أرجو أن تتعامل مع الدليل كأنه قائمة طعام، وركز فقط على المناطق التي تهمك. الأولويـات يجب أن نقوم بتعريف مصطلح "إدارة الوقت" قبل محاولة الاستفادة منه بشكل أكثر فعالية. ولنبدأ بالتعريف التقليدي للإدارة: "الإدارة هى إنجاز الأعمال عن طريق الآخرين"، وهذا يعني أن تعريف إدارة الوقت يكون: الوقت الذي تنجز فيه الأعمال عن طريق الآخرين، وهو ما يتناقض مع الوقت الذي نقضيه في إنجاز الأعمال بأنفسنا. ومع التقدم في العمل، يصبح الشخص مسؤولاً عن عدد أكبر من الأشخاص، ويكون من المتوقع أن يزداد الوقت الذي يقوم فيه بالإدارة، ومن ثم، يقل الوقت الذي ينجز فيها الأعمال بنفسه. غير أن ما يحدث بالفعل مع التقدم في العمل هو أن الشخص يتلقى على عاتقه مسؤوليات أكثر، كما يزداد نسبيا عدد المستندات التي تُعرض عليه. ويتعامل غالبية الناس مع ذلك عن طريق زيادة عدد ساعات العمل في اليوم، ثم في الأسبوع. ولسوء الحظ، تصل هذه الزيادة إلى الحد الأقصى، بينما لا يحتوي الأسبوع على ساعات إضافية، مما يسبب مأساة! حيث لا يرغب الكثير من الناس في تقليل الوقت الذي يقضونه في إنجاز تلك الأعمال بأنفسهم، ويبررون ذلك بقولهم: "إذا أردت عمل شيء بإتقان فيجب أن تقوم به بنفسك". "أرغب في أن يرى مرؤوسيّ أنني يمكنني أن أقوم بما أطلبه منهم". "أقوم به حتى أظل على دراية به". "أستطيع أن أنجز العمل أسرع بكثير مما يستطيعون". وترجع الأسباب الحقيقية لتعلقك بالأعمال القديمة إلى أنك غالبا ما تشعر بالراحة، والألفة وأنت تقوم بها. حيث تتمكن من استغلال مهاراتك الشخصية القديمة في التصميم، أو البرمجة، أو مراجعة الأرقام، أو كتابة التقارير. وتشعر بوجودك حينما تنجز العمل، وعند تنفيذه، مما يمنحك شعورا بالسيطرة. ومع الأسف لا تمنحك الإدارة نفس الشعور؛ فالمدير يعمل بعيداً إلى حد ما عن التنفيذ، ولا يكون مطلقاً أول من يعلم بالأخطاء، وهو ما يدعو إلى القلق! وأقدم ما يلي كمبدأ بسيط ولكنه أساسي في الإدارة: "لا توجد علاقة بين حجم المسؤولية التي تتحملها في العمل، وبين حجم الوقت المتاح لك شخصياً للقيام بهذه المسؤولية. والرد على المسؤولية المتزايدة هو زيادة قيمة كل ساعة بما يتناسب مع المسؤولية المتزايدة". لا توجد أي علاقة، وإذا وجدت، فكيف يمكن أن يصبح أي شخص المدير التنفيذي لشركة شل، أو رئيسا لفرنسا، أو يتولى مهام أي وظيفة أخرى؟ إن مفتاح الإدراة الفعالة هو زيادة قيمـة كل ساعة عمل. قانون باريتو Pareto ربما تكون قد سمعت بقانون 80/20 المقترح أصلاً من قبل فلفريدو باريتو Vilfredo) Pareto). عندما يطبّق هذا القانون على وقت العمل تكون النتيجة كالتالي: "تمضي عشرين في المئة من وقتك تقوم بأعمال تُحسب نتائجك فيها بثمانين في المئة، وتمضي ثمانين في المئة من وقتك تقوم بأعمال تُحسب نتائجك فيها بعشرين في المئة". إذا كان الوضع كذلك، فهذا القانون يقترح ثلاثة عناصر لمشكلة الأولويات: • ما هي المهام التي تتطلب قوة إداء عالية وتحسب ثمانين في المئة من نتائجك؟ • كيف تستطيع قضاء وقت أكبر في تأدية تلك المهام التي تتطلب قوة أداء عالية؟ • كيف تستطيع إتمام كل المهام الباقية في وقت أقل؟ ما هي المهام التي تتطلب قوة أداء عالية؟ إن المهام التي تتطلب قوة أداء عالية هي تلك الأجزاء الصغيرة من عملك؛ حيث يُحدث إمضاء وقت قصير في أدائها فرقا كبيرا على المدى البعيد. لا تقم بتضمين عناصر سلبية كتجنّب الأخطاء، مع أنها قد تبدو فكرة مهمة بالنسبة لك. لأن القائمة ستختلف من عمل لآخر، ولكنها في النهاية ستشمل ما يلي: • التخطيط: التفكير في عملك وأهدافك، والتخطيط لشهر، أو ليوم، أو لاجتماع، إلخ. • تعلّم مهارة جديدة، أو اكتساب معرفة تساعدك على القيام بعملك. • الانتداب: وضع أهداف للآخرين. كسب التزامهم. تدريبهم وتحفيزهم. • بناء علاقات مع العملاء، والموردين، والزملاء، بالاضافة إلى تحفيز الأشخاص. • إعداد الأنظمة، بدءاً من الأنظمة المعقدة المستندة إلى الحاسوب إلى الأنظمة الشخصية البسيطة: كتنظيم مكتبك على سبيل المثال. تظهر آثار النشاطات التي تتطلب قوة أداء عالية على المدى الطويل، بينما تظهر آثار النشاطات التي تتطلب قوة أداء منخفضة على المدى القصير. ولنضرب الآن مثالاً كلاسيكياً لنشاط يتطلب قوة أداء عالية ليكن: منع حدوث حريق، ومثالاً كلاسيكياً لنشاط يتطلب قوة أداء منخفضة ليكن: محاربة الحريق؛ ومن هنا يمكننا الاقتراب من صميم المشكلة. تتم مناقشة كل من هذه النشاطات بشكل تفصيلي في مقام آخر، ولكن حاول الآن التفكير للحظة في أنك تقضي أسبوعاً مثالياً وأنت تقوم جسدياً بهذه المهام التي تتطلب قوة أداء عالية. هل تستطيع-بكل صدق- أن تقوم بعشرين في المئة من تلك المهام، أم ستكون النسبة أقل من ذلك؟ تستطيع هذه النشاطات التي تتطلب قوة أداء عالية أن تحقق فرقاً حقيقياً على المدى البعيد. لذا يجب أن تكون هذه الأنشطة هي بؤرة طاقتنا ووقتنا. إن أصحاب الأعمال الكبار عديمو الرحمة بأولوياتهم: فهم واضحون جداً، وعلى هذا النحو أو ذاك، يتدبرون أمرهم لإعطاء تلك الأولويات وقتا أكبر بكثير. لن تكون فعالاً إذا تغاضيت عن أولوياتك. إعطاء وقت أكبر للمهام التي تتطلب قوة أداء عالية كيف تستطيع قضاء وقت أكبر في أداء الأنشطة الخاصة بك والتي تتطلب قوة أداء عالية؟ في هذا الصدد، يُوصى بأن يتم تخصيص يوم العمل بأكمله لتنفيذ أولوية واحدة، وليس خمس أو عشر-فلا يمكن أن يكون لديك عشر أولويات- في الحقيقة إذا كان لديك عشر أولويات، فهذا يعني أنك ليس لديك أولويات أصلاً. لا بد أنه لديك قائمة تذكير أو فحص للأعمال التي يجب أن تقوم بها، ولكن هذا لا يعني أنها قائمة لأولوياتك، كما لا يجب أن يختلط عليك الأمر. فمعظم الناس لديهم أولويات كثيرة؛ ولهذا السبب، لا يكون لديهم أية أولويات. ضع نصب عينيك أولوية واحدة في اليوم، واعمل جاهداً للتأكد من أنه مهما يحدث من أزمات، فإنك ستتمكن من إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ تلك الأولوية في هذا اليوم، مما يجعلك في نهاية الأسبوع تشعر بأنك كنت أكثر فعالية. هذا الأمر لن يغيّر حياتك. أعتقد أنك قد سمعت هذا الكلام من قبل، وهو واضح جداً، إذاً لماذا لا يزال معظم الناس يعانون من اختيار الأولوية الأقل؟ هذا هو ما يجعل موضوع إدارة الوقت يصبح أكثر إثارة للاهتمام. في القسم التالي، ستجد ستة أفخاخ معروفة تمثل ستة أسباب تجعل الناس يتغاضون عن أولوياتهم. استكشف حوافزك اللاشعورية وأضفها إلى القائمة. فنحن إذا فهمنا لماذا نؤمن بما نعمل، سَيَسهُل علينا اعتماد الحل الواضح والسهل. لماذا يتغاضى الناس عن الأولويات؟ أولاً، ينبغي أن يعي الأشخاص أن عملهم لا يتم إنجازه أبداً - فأنت كمدير على سبيل المثال، لا يمكنك أن تكون أبداً على أحدث طراز. سوف يذكرك وعيك بتدقيقات جديدة كان عليك القيام بها، وسوف تقترح عليك مخيلتك احتمالات كان بإمكانك تطويرها. وفي حال كان عليك في نهاية الأسبوع إعداد قائمتين: واحدة بكل الأعمال التي أنجزتها خلال الأسبوع، والأخرى بالأعمال التي ربما كان يجب أن تقوم بها، ولكنك لم تفعل، في أية قائمة يمكن أن تكون المهام التي تتطلب قوة أداء عالية؟ في الغالب ستكون كلها في القائمة الثانية بانتظار الأسبوع المقبل؛ لأنها لم تكن طارئة. إننا نقوم بالمهام الطارئة، ونهمل المهم. هذا هو لب المشكلة: ففي حال وقوع حريق في المبنى، فإنك تعرف ما العمل – ولكن مكافحة الحريق تتطلب قوة أداء منخفضة. فإذا كان كل ما كنت تفعله هو مكافحة الحريق، فهذا يدل على أنك غير فعال. إن العمل الحقيقي يتمثل فعلا في الوقاية من الحريق. هذا هو النشاط الذي يتطلب قوة أداء عالية. إن الفخ الأول هو الحالة الطارئة، والأزمات، والرعب. الفخ الثاني يكمن في متعة مكافحة الحريق. فالهرولة مع ثلاثة هواتف ترن، وتنقل الناس داخل وخارج المكاتب هو أمر مثير. بينما الوقاية من الحريق هو أمر ممل: مما قد يعني إغلاق الباب والتفكير! الفخ الثالث: إن بعض الشركات تقوم بترقية أشخاص وفقاً لمدى قدرتهم على مكافحة الحرائق، فمحاربو النيران الخبراء، ومفتولو العضلات يحتاجون إلى نيران لمحاربتها؛ فهم يعملون بشكل أفضل في جو الأزمات. وفي حال أصبحت الأمور هادئة قليلاً فإنهم يعكفون على إشعال النيران. أي شخص لديه رئيس كهذا، ينال شفقتي. رابعاً- عدد كبير من الأشخاص تجذبهم المكافأة الفورية. إننا فعلاً نعجب بوهم التقدم الذي يأتي من خلال اختيار الأشياء من القائمة، ونميل للبدء بالأعمال السهلة؛ وبالتالي لا نجد وقتاً للأعمال الهامة. خامساً- إننا نميل لتفضيل المهام المألوفة السهلة والمريحة. على سبيل المثال: قد يقضي المدير المالي خمس عشرة دقيقة يجمع الأرقام، أو يتحقق من الأرقام المضافة، وبالتالي العودة لا شعورياً إلى الأعمال المألوفة. لنفترض أن مديرتنا المالية خسرت نقاشاً في اجتماع مجلس الإدارة، وواجهت توبيخاً وقحاً، بالطبع ستخرج بشعور محبط. عندئذ ستمضي خمس عشرة دقيقة تضيف أرقاماً-وهو عمل تجيد القيام به- وتعيد بناء ثقتها بنفسها وكبريائها، وهذا يساعدها على أن تحافظ على ماء الوجه بقية النهار. نحن جمعياً لدينا هواياتنا، وأعمالنا المريحة، حيث نلجأ للاستراحة. ماذا تفعل حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، عندما تشعر بإحباط خفيف وليس هناك أزمات فورية؟ سوف يكون أسوأ ما تحتمل المنتديات الصحية توقعه من الناس هو العودة إلى مهامهم الدنيوية غير النافعة-التي هي مألوفة لديهم، ولكنها ليست مفيدة للمنتدى الصحي- مما يؤدي إلى الفشل في القيام بعملهم الجديد وإحباط فريقهم ونشاط المنتدى الصحي ككل. أخيراً، يوجد في قائمة أسباب الأولويات الضعيفة، سبب فيسيولوجي وهو: انخفاض معدل الأدرينالين. فبعد مرور ساعتين أو ثلاث على الأزمات، حينئذ يُضخ الأدرينالين بطريقة منخفضة، ويخف الضغط ونعود إلى المكتب، ولا يحدث شيء. هذه ظاهرة معترف بها. إن الأدرينالين هو جزء من آلية المقاومة في الجسم، يُجهزنا لنشاط جسدي طارئ. إذا كانت جهودنا عقلية تماماً، فسنحتاج لتفريق الأدرينالين من خلال التمرين الجسدي؛ ولذا حاول أن تقوم بجولة على الأقدام بعد حدوث الأزمة. كما يمكن أن يكون للوضوء هنا تأثير مهدئ. كيف يمكن إنجاز مهام تتطلب قوة أداء منخفضة في وقت أسرع؟ عد بذاكرتك إلى عطلتك الرئيسية الأخيرة. ماذا حدث في مكان عملك في اليوم السابق لذهابك؟ أنا متأكد من أنك كنت يومها عديم الرحمة! لقد مررت على كل بنود القائمة، وقمت بالأعمال، وانتدبت، وألغيت أشياء. لماذا لا يتم العمل بهذه الطريقة بشكل طبيعي ويتم توفير وقت أكبر للمهام التي تتطلب قوة أداء عالية؟ عندما يكون الضغط عالياً حقا، تصبح الأولوية الحقيقية واضحة. وربما يكمن الحل في تخصيص أوقات ملحوظة للأنشطة التي تتطلب قوة أداء عالية. وبالتالي يكون الضغط في المهام أخرى. الخلاصة من السهل أن يكون المرء منشغلاً-بإمكان أي أحمق أن يكون منشغلاً- ولكن من المؤكد أنه ليس من المفترض بك أن تكون منشغلاً؛ بل من المفترض أن تكون فعالاً، وكونك فعالاً يعني قيامك بالأعمال الصحيحة. إن لم تكن تقوم بالأعمال الصحيحة لا يهم مدى اجتهادك في العمل. أوضح الفيلسوف الأميركي زيجي زيجلر Ziggy Ziggler الأمر توضيحاً كاملاً حيث قال: "دع سفاسف الأمور وابدأ دوماً بعليائها". سوف يكون الذعر دائماً موجوداً، ولكن في كل مرة تطرأ فيها الأزمات، عليك القيام بأمرين: أولاً: التعامل مع المشكلة الفورية. وثانيا: أن تسأل نفسك: ماذا بإمكانك أن تفعل لمنع وقوع أزمة كهذه مرة أخرى؟ وفي حال كان هذا الأمر خارجاً عن سيطرتك، ماذا بإمكانك أن تفعل لتخفيف تأثيره في حال وقوعه مرة أخرى؟ لا شك أن هذا هو النشاط الذي يتطلب قوة أداء عالية. يطلق اليابانيون على هذا: "الاستفهامات الخمسة"؛ فعندما تطرأ مشكلة تسأل: "لماذا حدث هذا"؟ وعندما تحصل على إجابة تسأل: "لماذا حدث هذا"؟ وهكذا دواليك، حتى تصل إلى المستوى الخامس، فتحاول تحديد المشكلة الحقيقية الكامنة في كل مرة، لتتمكن من حلها في حال حدوثها مرة أخرى.
-
السلام عليكم فراتا ده كاتب ايطالي والد كتور ابراهيم حماده ترجم له مسرحية القفص وانا اتعلمت منها ان العزله من الناس لاتكون الآ بينهم وان لا اتحول الى اسير لفكر بشر مهمابلغوا من العبقريه لان البشر يصيب ويخطأ ولا بد ان تكون هناك مساحه للنقد
-
هل سمعتم عن البقعه التي يلتقي فيها الاحياء بالموتى؟ هل سمعتم عن الاله العجيبه التي توجد في هذه البقعه؟ نعم يوجد مكان يلتقي فيه الاحياء بالموتي وتوجد في هذا المكان اله غريبه تسمى الة الزمن هذه الاله تتجول بالانسان في الزمن بانواعه الثلاثه (الماضي والحاضر والمستقبل) لعلك تتشوق معي الي معرفة هذا المكان وهذه الاله حتي تسافر بها الى زمن الفراعنه لتتعلم منهم اصول الهندسه والفلك اولتذهب الي عصر النبي وتستمع الي احاديثه الشريفه ولتستمع ايضا الي الصحابه وتتعلم منهم اصول الدين كما يمكن ركوب الاله والذهاب الي المستقبل والتنبؤ به وباسراره الخفيه بل ويمكن ان تعرف علي حاضرنا ومعرفة حقوقنا وواجباتنا بل ويمكن ايضا بهذه الاله العجيبة ان نذهب الي السماء وندخل القمر ونتفقد النجوم والكواكب بل والاكثر من هذا ان هذه الاله تزيد من اعمارنا لتصل الي الاف السنين (اي اعمارنا)بل ستذهلون اكثر عندما تعرفوا ان هذه الاله في متناول الجميع مجانا بشرط ان يدخلوا البقعه العجيبه اتدري ماهي البقعه العجيبه وما هي اله الزمن ؟ هي المكتبه واله الزمن هي الكتاب نعم الكتاب فهو يزيد من العمر الفكري للانسان ليصل هذا العمر الي الاف السنين حيث قراءة كتاب وضعه مؤلفه فيه خلاصه تجارب 20عام مثلا قد لا يستغرق اكثرمن ساعه وبهذا يكون العمر الفكري لهذا الانسان 20عام في ساعه
-
اولا اريد ان احي نحمة الكتب على هذه الفكره الرائعه من احمل الكتب التى قراتها كتاب (ازمة الحريه فى عالمنا) وهذا الكتاب يتناول الحريه و الديموقراطيه بين الشيوعيه والراءس ماليه